6 _1 (دَعَائِمُ اَلْإِسْلاَمِ): قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ): أَنَّ سَائِلاً سَأَلَهُ فَقَالَ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ، أَخْبِرْنِي عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، مَنْ هُمْ؟ قَالَ: «هُمْ أَهْلُ بَيْتِهِ خَاصَّةً». قَالَ: فَإِنَّ اَلْعَامَّةَ يَزْعُمُونَ أَنَّ اَلْمُسْلِمِينَ كُلَّهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ. فَتَبَسَّمَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، ثُمَّ قَالَ: «كَذَبُوا وَ صَدَقُوا». قَالَ اَلسَّائِلُ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ مَا مَعْنَى قَوْلِكَ: كَذَبُوا وَ صَدَقُوا؟ قَالَ: «كَذَبُوا بِمَعْنًى، وَ صَدَقُوا بِمَعْنًى، كَذَبُوا فِي قَوْلِهِمْ، اَلْمُسْلِمُونَ هُمْ آلُ مُحَمَّدٍ اَلَّذِينَ يُوَحِّدُونَ اَللَّهَ وَ يُقِرُّونَ بِالنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلَى مَا هُمْ فِيهِ مِنَ اَلنَّقْصِ فِي دِينِهِمْ، وَ اَلتَّفْرِيطِ فِيهِ، وَ صَدَقُوا فِي أَنَّ اَلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، وَ إِنْ لَمْ يُنَاسِبُوهُ، وَ ذَلِكَ لِقِيَامِهِمْ بِشَرَائِطِ اَلْقُرْآنِ، لاَ عَلَى أَنَّهُمْ آلُ مُحَمَّدٍ اَلَّذِينَ أَذْهَبَ اَللَّهُ عَنْهُمُ اَلرِّجْسَ وَ طَهَّرَهُمْ تَطْهِيراً. فَمَنْ قَامَ بِشَرَائِطِ اَلْقُرْآنِ وَ كَانَ مُتَّبِعاً لِآلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) فَهُوَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) عَلَى اَلتَّوَلِّي لَهُمْ، وَ إِنْ بَعُدَتْ نِسْبَتُهُ مِنْ نِسْبَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)». قَالَ اَلسَّائِلُ: أَخْبِرْنِي مَا تِلْكَ اَلشَّرَائِطُ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ اَلَّتِي مَنْ حَفِظَهَا وَ قَامَ بِهَا كَانَ بِذَلِكَ اَلْمَعْنَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ! فَقَالَ: «اَلْقِيَامُ بِشَرَائِطِ اَلْقُرْآنِ، وَ اَلاِتِّبَاعُ لِآلِ مُحَمَّدٍ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ)، فَمَنْ تَوَلاَّهُمْ وَ قَدَّمَهُمْ عَلَى جَمِيعِ اَلْخَلْقِ كَمَا قَدَّمَهُمُ اَللَّهُ مِنْ قَرَابَةِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَهُوَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) عَلَى هَذَا اَلْمَعْنَى، وَ كَذَلِكَ حُكْمُ اَللَّهِ فِي كِتَابِهِ فَقَالَ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ».
6 _2 وَ عَنْهُ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «مَنِ اِتَّقَى مِنْكُمْ وَ أَصْلَحَ فَهُوَ مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتِ». قِيلَ لَهُ: مِنْكُمْ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ مِنَّا، أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ، وَ قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي ».
24,65762 / _7 عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «مَنْ أَحَبَّ آلَ مُحَمَّدٍ وَ قَدَّمَهُمْ عَلَى جَمِيعِ اَلنَّاسِ بِمَا قَدَّمَهُمْ مِنْ قَرَابَةِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَهُوَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لِتَوَلِّيهِ آلَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، لِأَنَّهُ مِنَ اَلْقَوْمِ بِأَعْيَانِهِمْ، وَ إِنَّمَا هُوَ مِنْهُمْ بِتَوَلِّيهِ وَ اِتِّبَاعِهِ إِيَّاهُمْ، وَ كَذَلِكَ حُكْمُ اَللَّهِ فِي كِتَابِهِ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ وَ قَوْلُ 24إِبْرَاهِيمَ : فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ».
14أخرج ابن اسحق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل و ابن عساكر عن عبادة بن الوليد ان عبادة بن الصامت قال لما حاربت بنو قينقاع رسول الله صلى الله عليه و سلم تشبث بأمرهم عبد الله ابن سلول و قام دونهم و مشى عبادة بن الصامت إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و تبرأ إلى الله و الى رسوله من حلفهم و كان أحد بنى عوف بن الخزرج و له من حلفهم مثل الذي كان لهم من عبد الله بن أبى فخلعهم إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم و قال أتولى الله و رسوله و المؤمنين و أبرأ إلى الله و رسوله من حلف هؤلاء الكفار و لا يتهم وفية و في عبد الله بن أبى نزلت الآيات في المائدة يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصٰارىٰ أَوْلِيٰاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ إلى قوله فَإِنَّ حِزْبَ اَللّٰهِ هُمُ اَلْغٰالِبُونَ
14و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال آمن عبد الله بن أبى ابن سلول قال ان بيني و بين قريظة و النضير حلف و انى أخاف الدوائر فارتد كافرا و قال عبادة بن الصامت أبرأ إلى الله من حلف قريظة و النضير و أتولى الله و رسوله و المؤمنين فانزل الله يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصٰارىٰ أَوْلِيٰاءَ إلى قوله فَتَرَى اَلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسٰارِعُونَ فِيهِمْ يعنى عبد الله بن أبى و قوله إِنَّمٰا وَلِيُّكُمُ اَللّٰهُ وَ رَسُولُهُ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا اَلَّذِينَ يُقِيمُونَ اَلصَّلاٰةَ وَ يُؤْتُونَ اَلزَّكٰاةَ وَ هُمْ رٰاكِعُونَ يعنى عبادة بن الصامت و أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم قال وَ لَوْ كٰانُوا يُؤْمِنُونَ بِاللّٰهِ وَ اَلنَّبِيِّ وَ مٰا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَا اِتَّخَذُوهُمْ أَوْلِيٰاءَ وَ لٰكِنَّ كَثِيراً مِنْهُمْ فٰاسِقُونَ
14و أخرج ابن مردويه من طريق عبادة بن الوليد عن أبيه عن جده عن عبادة بن الصامت قال في نزلت هذه الآية حين أتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم فبرأت اليه من حلف يهود و ظاهرت رسول الله صلى الله عليه و سلم و المسلمين عليهم
14و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن عطية بن سعد قال جاء عبادة بن الصامت من بنى الحارث بن الخزرج إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا رسول الله ان لي موالي من يهود كثير عددهم و انى أبرأ إلى الله و رسوله من ولاية يهود و أتولى الله و رسوله فقال عبد الله بن أبى انى رجل أخاف الدوائر لا أبرأ من ولاية موالي فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعبد الله بن أبى أبا حباب أ رأيت الذي نفست به من ولاء يهود على عبادة فهو لك دونه قال اذن أقبل فانزل الله يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصٰارىٰ أَوْلِيٰاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ إلى أن بلغ إلى قوله وَ اَللّٰهُ يَعْصِمُكَ مِنَ اَلنّٰاسِ
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن السدى قال لما كانت وقعة أحد اشتد على طائفة من الناس و تخوفوا ان يدال عليهم الكفار فقال رجل لصاحبه اما أنا فالحق بفلان اليهودي فآخذ منه أمانا و أتهود معه فانى أخاف ان يدال على اليهود قال الأخر اما أنا فالحق بفلان النصراني ببعض أرض الشام فآخذ منه أمانا و اتنصر معه فانزل الله فيه ينهاهما يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصٰارىٰ أَوْلِيٰاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ
14و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن عكرمة في قوله يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصٰارىٰ أَوْلِيٰاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ في بنى قريظة إذ غدروا و نقضوا العهد بينهم و بين رسول الله صلى الله عليه و سلم في كتابهم إلى أبى سفيان بن حرب يدعونه و قريشا ليدخلوهم حصونهم فبعث النبي صلى الله عليه و سلم أبا لبابة بن عبد المنذر إليهم ان يستنزلهم من حصونهم فلما أطاعوا له بالنزول أشار إلى حلقه بالذبح و كان طلحة و الزبير يكاتبان النصارى و أهل الشام و بلغني ان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم كانوا يخالفون العوز و الفاقة فيكاتبون اليهود من بنى قريظة و النضير فيدسون إليهم الخبر من النبي صلى الله عليه و سلم يلتمسون عندهم القرض و النفع فنهوا عن ذلك
و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال كلوا من ذبائح بنى تغلب و تزوجوا من نسائهم فان الله يقول يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصٰارىٰ أَوْلِيٰاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيٰاءُ بَعْضٍ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ فلم يكونوا منهم الا بالولاية لكانوا منهم
و أخرج ابن جرير عن ابن عباس في هذه الآية يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصٰارىٰ أَوْلِيٰاءَ الآية قال انها في الذبائح من دخل في دين قوم فهو منهم
و أخرج عبد بن حميد عن حذيفة قال ليتق أحدكم ان يكون يهوديا أو نصرانيا و هو لا يشعر و تلا وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ
و أخرج ابن أبى حاتم و البيهقي في شعب الايمان عن عياض ان عمر أمر أبا موسى الأشعري ان يرفع اليه ما أخذ و ما أعطى في أزيم واحد و كان له كاتب نصراني فرفع اليه ذلك فعجب عمر و قال ان هذا الحفيظ هل أنت قارئ لنا كتابا في المسجد جاء من الشام فقال انه لا يستطيع ان يدخل المسجد قال عمر أجنب هو قال لإبل نصراني فانتهرني و ضرب فخذي ثم قال أخرجوه ثم قرأ يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَتَّخِذُوا اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصٰارىٰ أَوْلِيٰاءَ الآية
1)در دعائم الاسلام به نقل از امام صادق عليه السّلام براى ما روايت شده است كه شخصى از ايشان اين سؤال را پرسيد:اى فرزند پيامبر خدا!به من بگو آل محمد عليهم السّلام چه كسانى هستند؟فرمود:آل محمد عليهم السّلام تنها اهل بيت او هستند.گفت:عامه(اهل سنت)مىگويند همه مسلمانان،آل محمد به حساب مىآيند.امام صادق عليه السّلام تبسمى كرد و فرمود:هم درست گفته و هم درست نگفتهاند. آن شخص مىپرسد:اى فرزند پيامبر خدا!اين سخن تو،هم درست گفتهاند و هم درست نگفتهاند،به چه معنى است؟فرمود:درست نگفتهاند به يك معنا است و...
2)همچنين در دعائم الاسلام به نقل از امام صادق عليه السّلام روايت شده است:كسى از بين شما كه تقوا پيشه كند و عمل صالح انجام دهد،از ما اهل بيت است.به ايشان گفته شد:از شماست اى فرزند پيامبر!؟فرمود:آرى،از ماست،آيا سخن خداوند عز و جل را نشنيدى: «وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» و نيز سخن ابراهيم عليه السّلام را كه مىگويد: «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي». 21[پس هركه از من پيروى كند،بىگمان،او از من پيروى كند]
7)ابو عمرو زبيرى از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مىكند كه فرمود: هركس كه آل محمد عليهم السّلام را دوست داشته باشد و آنان را به خاطر قرابت آنان با رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله بر همه مردم ترجيح دهد و مقدّم بدارد، چنين كسى از آل محمد خواهد بود؛زيرا ولايت محمد صلّى اللّه عليه و آله را پذيرفته و آنان را دوست دارد.زيرا اگر كسى قومى را دوست بدارد و از آنان پيروى كند و در پى آنان برود،دقيقا در زمره آن قوم درخواهدآمد و در جرگه آنها خواهد بود.همچنين خداوند در كتاب خود اينچنين حكم فرموده است: «وَ...
24,6 العيّاشيّ عن الصادق عليه السلام : من تولىَّ آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم و قدّمهم على جميع الناس بما قدّمهم من قرابة رسول اللّٰه صلىّ اللّٰه عليه و آله و سلم فهو من آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم بمنزلة آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم أجمعين لا انّه من القوم بأعيانهم و انما هو منهم بتوليه إليهم و اتباعه إيّاهم و كذٰلك حكم اللّٰه في كتابه وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ و قول 24إبراهيم فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي .
24,634 عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: مَنْ تَوَلَّى آلَ مُحَمَّدٍ وَ قَدَّمَهُمْ عَلَى جَمِيعِ اَلنَّاسِ بِمَا قَدَّمَهُمْ مِنْ قَرَابَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَهُوَ مِنْ آلِ مُحَمَّدِ لِتَوَلِّيهِ آلَ مُحَمَّدٍ لاَ أَنَّهُ مِنَ اَلْقَوْمِ بِأَعْيَانِهِمْ وَ إِنَّمَا هُوَ مِنْهُمْ بِتَوَلِّيهِ إِلَيْهِمْ وَ اِتِّبَاعِهِ إِيَّاهُمْ، وَ كَذَلِكَ حُكْمُ اَللَّهِ فِي كِتَابِهِ : « وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ » وَ قَوْلُ 24إِبْرَاهِيمَ : « فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ » .
24,6 في تفسير العيّاشي : عن أبي عمرو الزّبيريّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من تولّى آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله و قدّمهم على جميع النّاس بما قدّمهم من قرابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله فهو من آل محمّد صلّى اللّه عليه و آله لا أنّه من القوم بأعيانهم، و إنّما هو منهم بتولّيه إليهم و اتّباعه إيّاهم. و كذلك حكم اللّه في كتابه : وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ و قول 24إبراهيم : فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي .
24,6 عن أبي عمير الزّبيريّ ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: من تولّى اللّه محمّد و قدّمهم على جميع النّاس بما قدّمهم من قرابة رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله ، فهو من آل محمد بمنزلة آل محمّد ، لا أنّه من القوم بأعيناهم. و إنّما هو منهم بتولّيه إليهم و اتّباعه إيّاهم، و كذلك حكم اللّه في كتابه : وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ . و قول 24إبراهيم : فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ .
6 قَالَ اَلصَّادِقُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : لاَ يَتَوَارَثُ أَهْلُ مِلَّتَيْنِ نَحْنُ نَرِثُهُمْ وَ لاَ يَرِثُونَّا.
24,6 243 فِي تَفْسِيرِ اَلْعَيَّاشِيِّ عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: مَنْ تَوَلَّى آلَ مُحَمَّدٍ وَ قَدَّمَهُمْ عَلَى جَمِيعِ اَلنَّاسِ بِمَا قَدَّمَتْهُمْ مِنْ قَرَابَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ فَهُوَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ بِمَنْزِلَةٍ آلِ مُحَمَّدٍ ، لاَ أَنَّهُ مِنَ اَلْقَوْمِ بِأَعْيَانِهِمْ، وَ إِنَّمَا هُوَ مِنْهُمْ بِتَوَلِّيهِ إِلَيْهِمْ وَ اِتِّبَاعِهِ إِيَّاهُمْ، وَ كَذَلِكَ حُكْمُ اَللَّهِ فِي كِتَابِهِ : وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ .
24,6 104 عَنْ أَبِي عَمْرٍو اَلزُّبَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: مَنْ تَوَلَّى آلَ مُحَمَّدٍ وَ قَدَّمَهُمْ عَلَى جَمِيعِ اَلنَّاسِ بِمَا قَدَّمَهُمْ مِنْ قَرَابَةِ رَسُولِ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فَهُوَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ بِمَنْزِلَةِ آلِ مُحَمَّدٍ لاَ أَنَّهُ مِنَ اَلْقَوْمِ بِأَعْيَانِهِمْ، وَ إِنَّمَا هُوَ مِنْهُمْ بِتَوَلِّيهِ إِلَيْهِمْ وَ اِتِّبَاعِهِ إِيَّاهُمْ، وَ كَذَلِكَ حُكْمُ اَللَّهِ فِي كِتَابِهِ «وَ مَنْ يَتَوَلَّهَ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ» وَ قَوْلَ 24إِبْرَاهِيمَ : «فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصٰانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ» .
جاء عباده بن الصامت من بنی الحرث بن الخزرج الی رسول الله صلی الله علیه و سلم فقال یا رسول الله ان لی موالی من یهود کثیر عددهم و انی ابرا الی الله و رسوله من ولایه یهود و اتولی الله و رسوله فقال عبد الله بن ابی انی رجل اخاف الدوایر لا ابرا من ولایه موالی فقال رسول الله صلی الله علیه و سلم لعبد الله بن ابی یا ابا الحباب ما بخلت به من ولایه یهود علی عباده بن الصامت فهو الیک دونه قال قد قبلت فانزل الله یا ایها الذین امنوا لا تتخذوا الیهود و النصاری اولیاء بعضهم اولیاء بعض الی قوله فتری الذین فی...
لما انهزم اهل بدر قال المسلمون لاولیایهم من یهود امنوا قبل ان یصیبکم الله بیوم مثل یوم بدر فقال مالک بن صیف غرکم ان اصبتم رهطا من قریش لا علم لهم بالقتال اما لو امررنا العزیمه ان نستجمع علیکم لم یکن لکم ید ان تقاتلونا فقال عباده یا رسول الله ان اولیایی من الیهود کانت شدیده انفسهم کثیرا سلاحهم شدیده شوکتهم و انی ابرا الی الله و الی رسوله من ولایتهم و لا مولی لی الا الله و رسوله فقال عبد الله بن ابی لکنی لا ابرا من ولاء یهود انی رجل لا بد لی منهم فقال رسول الله صلی الله علیه و سلم یا ابا حباب ا...
لما حاربت بنو قینقاع رسول الله صلی الله علیه و سلم تشبث بامرهم عبد الله بن ابی و قام دونهم و مشی عباده بن الصامت الی رسول الله صلی الله علیه و سلم و کان احد بنی عوف بن الخزرج من له حلفهم مثل الذی لهم من عبد الله بن ابی فخلعهم الی رسول الله صلی الله علیه و سلم و تبرا الی الله و الی رسوله من حلفهم و قال یا رسول الله اتبرا الی الله و الی رسوله من حلفهم و اتولی الله و رسوله و المومنین و ابرا من حلف الکفار و ولایتهم ففیه و فی عبد الله بن ابی نزلت الایات فی المایده یا ایها الذین امنوا لا تتخذوا الیهود و النصاری...
یا ایها الذین امنوا لا تتخذوا الیهود و النصاری اولیاء بعضهم اولیاء بعض و من یتولهم منکم فانه منهم قال لما کانت وقعه احد اشتد علی طایفه من الناس و تخوفوا ان یدال علیهم الکفار فقال رجل لصاحبه اما انا فالحق بدهلک الیهودی فاخذ منه امانا و اتهود معه فانی اخاف ان تدال علینا الیهود و قال الاخر اما انا فالحق بفلان النصرانی ببعض ارض الشام فاخذ منه امانا و انتصر معه فانزل الله تعالی ذکره ینهاهما یا ایها الذین امنوا لا تتخذوا الیهود و النصاری اولیاء بعضهم اولیاء بعض و من یتولهم منکم فانه منهم ان الله لا...
قوله یا ایها الذین امنوا لا تتخذوا الیهود و النصاری اولیاء بعضهم اولیاء بعض و من یتولهم منکم فانه منهم قال بعث رسول الله صلی الله علیه و سلم ابا لبابه بن عبد المنذر من الاوس و هو من بنی عمرو بن عوف فبعثه الی قریظه حین نقضت العهد فلما اطاعوا له بالنزول اشار الی حلقه الذبح الذبح
سیل ابن عباس عن ذبایح نصاری العرب فقرا و من یتولهم منکم فانه منهم