قوله تعالى: « وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا » إلى آخر الآية الاقتتال و التقاتل بمعنى واحد كالاستباق و التسابق، و رجوع ضمير الجمع في « اِقْتَتَلُوا » إلى الطائفتين باعتبار المعنى فإن كلا من الطائفتين جماعة و مجموعهما جماعة كما أن رجوع ضمير التثنية...
وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا كلمه اقتتال و تقاتل به يك معنا است، هم چنان كه استباق و تسابق به يك معنا است و برگردانيدن ضمير جمع به دو طائفه، به اعتبار معنا است (چون هر چند دو طائفه بودند، و مىبايد ضمير تثنيه به آن دو برگردد، ولى چون دو طائفه چندين...
ترجمه: 9 هر گاه دو گروه از مؤمنان با هم به نزاع و جنگ پردازند در ميان آنها صلح بر قرار سازيد و اگر يكى از آنها بر ديگرى تجاوز كند با طايفه ظالم پيكار كنيد تا به فرمان خدا باز گردد، هر گاه بازگشت (و زمينه صلح فراهم شد) در ميان آن دو بر طبق عدالت صلح بر قرار سازيد، و عدالت پيشه كنيد كه خداوند...
تفسير: مؤمنان برادر يكديگرند قرآن در اينجا به عنوان يك قانون كلى و عمومى براى هميشه و همه جا مىگويد: هر گاه دو گروه از مؤمنان با هم به نزاع و جنگ پردازند در ميان آنها صلح بر قرار سازيد ( وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا ) درست است كه اقتتلوا از ماده...
سبب النّزول ورد في شأن نزول الآيتين هاتين أنّ خلافا وقع بين قبيلتي «الأوس» و «الخزرج» «و هما قبيلتان معروفتان في المدينة» أدّى هذا الخلاف إلى الاقتتال بينهما و أن يتنازعا بالعصي و الهراوات و الأحذية فنزلت الآيتان آنفتا الذكر و علّمت المسلمين سبيل المواجهة مع أمثال هذه الحوادث و قال بعضهم: حدث بين...
المؤمنون إخوة: يقول القرآن هنا قولا هو بمثابة القانون الكلّي العام لكلّ زمان و مكان: وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا و صحيح أنّ كلمة «اقتتلوا» مشتقّة من مادة القتال و معناها الحرب، إلا أنّها كما تشهد بذلك القرآن تشمل كلّ أنواع النزاع و إن لم يصل إلى...
ثم قال (وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا) يقتل بعضهم بعضاً (فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا) حتى يصطلحا، و قرأ يعقوب (بين إخوتكم) حمله على أنه جمع (أخ) أخوة لأن الطائفة جمع و من قرأ على التثنية رده إلى لفظ الطائفتين، و قرأ زيد ابن ثابت و ابن سيرين و عاصم الجحدري (بين أخويكم) و المعاني...
«وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا» أي فريقان من المؤمنين قاتل أحدهما صاحبه «فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا» حتى يصطلحا و لا دلالة في هذا على أنهما إذا اقتتلا بقيا على الإيمان و يطلق عليهما هذا الاسم و لا يمتنع أن يفسق إحدى الطائفتين أو تفسقا جميعا «فَإِنْ بَغَتْ إِحْدٰاهُمٰا عَلَى...
«وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا» يعنى: اگر دو طائفه از مؤمنين با يكديگر جنگ كردند «فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا» بين آنان را اصلاح دهيد تا صلح كنند، البته اين آيه دلالت ندارد بر اينكه اگر دو طائفه مؤمن با يكديگر جنگ كردند باز هم بر ايمان خود باقى خواهند بود، و باز هم ميشود به...
«فَإِنْ فٰاءَتْ» أي: رجعت و أنابت إلى طاعة اللّه «فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا» بين الطائفتين بِالْعَدْلِ «وَ أَقْسِطُوا» أي اعدلوا «إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلْمُقْسِطِينَ» أي العادلين
فَإِنْ فٰاءَتْ ؛ اگر برگشت و توبه كرد و به فرمانبردارى خدا در آمد پس در ميان آن طايفه به عدالت صلح برقرار كنيد وَ أَقْسِطُوا ؛ عدالت كنيد إِنَّ اَللّٰهَ يُحِبُّ اَلْمُقْسِطِينَ ؛ خداوند عادلان را دوست مىدارد
و اين آيت كه خداى عزّ و جلّ اندرين سورت همى گويد: وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا بِالْعَدْلِ و چون اين آيت بيامد ياران پيغامبر عليه السّلم ندانستند كه اندرشان كى آمده است تا بروزگار على و معاويه كه اين حربها اوفتاد ميان ايشان، آن گه بدانستند و چون...
قوله تعالى وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ الآية أخرج أحمد و البخاري و مسلم و ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه و البيهقي في سننه عن أنس قال قيل للنبي صلى الله عليه و سلم لو أتيت عبد الله بن أبى فانطلق و ركب حمارا و انطلق المسلمون يمشون و هي أرض سبخة فلما انطلق إليهم قال إليك عنى فو الله لقد أذاني ريح حمارك...
[قوله تعالى وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا ] لما حذر اللّه المؤمنين من النبأ الصادر من الفاسق، أشار إلى ما يلزم منه استدراكا لما يفوت، فقال فإن اتفق أنكم تبنون على قول من يوقع بينكم، و آل الأمر إلى اقتتال طائفتين من المؤمنين، فأزيلوا ما أثبته ذلك...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
عن ابن عباس رضى اللّه عنهما قال: وقف رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم على مجلس بعض الأنصار و هو على حمار فبال الحمار، فأمسك عبد اللّه ابن أبىّ بأنفه و قال: خل سبيل حمارك فقد آذانا نتنه فقال عبد اللّه بن رواحة: و اللّه إنّ بول حماره لأطيب من مسكك و روى: حماره أفضل منك، و بول حماره أطيب من مسكك ، و مضى...
قال أكثر المفسّرين: وقف رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم ذات يوم على مجلس من مجالس الأنصار و هو على حماره، فبال حماره، فأمسك عبد الله بن أبي بأنفه و قال: إليك عنّا بحمارك، فقد آذانا نتنه فقال عبد الله بن رواحة: و الله لحمار رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم أطيب ريحا منك فغضب لعبد الله بن أبي رجل من...
وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا اى تقاتلوا و الجمع حيث لم يقل اقتتلتا على التثنية و التأنيث باعتبار المعنى فان كل طائفة جمع و الطائفة من الناس جماعة منهم لكنها دون الفرقة كما دل عليه قوله تعالى فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة و طائفتان فاعل فعل محذوف وجوبا لا مبتدأ لأن حرف...
لما جرى قوله: أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهٰالَةٍ [الحجرات: 6] الآية كان مما يصدق عليه إصابة قوم أن تقع الإصابة بين طائفتين من المؤمنين لأن من الأخبار الكاذبة أخبار النميمة بين القبائل و خطرها أكبر مما يجري بين الأفراد و التبين فيها أعسر، و قد لا يحصل التبيّن إلا بعد أن تستعر نار الفتنة و لا تجدي...
آوردهاند كه حضرت رسالت صلى اللّٰه عليه و آله و سلّم روزى بر درازگوشى نشسته بود در مجلسى از مجلس انصار رسيد و توقف فرمود آن دراز گوش بول كرد و عبد اللّٰه سلول بينى خود را گرفت گفت بگذار اين دراز گوش را كه به هرجا كه خواهد رود كه عفونت بول او ما را متأذى ساخت عبد اللّٰه رواحه گفت بينى ميگيرى از بول...
وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ الآية نزلت في قضية هي أن النبي صلى الله عليه و سلم ركب حمارا و مر على بن أبي فبال الحمار فسد بن أبي أنفه فقال بن رواحة و الله لبول حماره أطيب ريحا من مسكك فكان بين قوميهما ضرب بالأيدي و النعال و السعف اِقْتَتَلُوا جمع نظرا إلى المعنى لأن كل طائفة جماعة و...
وَ إِنْ طٰائِفَتٰانِ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اِقْتَتَلُوا تقاتلوا و الجمع باعتبار المعنى فانّ كل طائفة جمع فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمٰا بالنصح و الدعاء الى حكم اللّه فَإِنْ بَغَتْ إِحْدٰاهُمٰا عَلَى اَلْأُخْرىٰ تعدّت عليها فَقٰاتِلُوا اَلَّتِي تَبْغِي حَتّٰى تَفِيءَ إِلىٰ أَمْرِ اَللّٰهِ ترجع إلى حكمه و...