قوله تعالى: « وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ » إلخ، العنت الإثم و الهلاك، و الطوع و الطاعة الانقياد لكن أكثر ما يقال الطاعة في الائتمار لما أمر و الارتسام لما رسم على ما ذكره الراغب لكن ربما يعكس الأمر فيسمى جري المتبوع على ما...
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ كلمه عنت به معناى گناه، و نيز به معناى هلاكت است و كلمه طوع و اطاعت هر چند به معناى انقياد و گردن نهادن است، و ليكن بيشتر به معناى امتثال أمر و مشى بر طبق خطى است كه آمر براى مامور ترسيم كرده اين...
در آيه بعد براى تاكيد مطلب مهمى كه در آيه گذشته آمده، مىافزايد: بدانيد رسول اللّٰه در ميان شماست، هر گاه در بسيارى از امور از شما اطاعت كند به مشقت خواهيد افتاد ( وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ ) اين جمله چنان كه جمعى از مفسران...
و الآية التالية و للتأكيد على الموضوع المهم في الآية السابقة تضيف قائلة: وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ و تدلّ هذه الجملة كما قاله جماعة من المفسّرين أيضا أنّه بعد أن أخبر «الوليد» بارتداد طائفة «بني المصطلق» ألحّ جماعة من...
ثم خاطبهم يعني المؤمنين فقال (و اعلموا) معاشر المؤمنين (أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ) و معناه لو فعل ما تريدونه في كثير من الأمور (لعنتم) أي أصابكم عنت و مكروه، يقال: أعنت الرجل إذا حملت عليه عامداً لما يكره، يقال: أعنته فعنت، و سمي...
«وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ » أي فاتقوا الله أن تكذبوه أو تقولوا باطلا عنده فإن الله تعالى يخبره بذلك فتفضحوا و قيل معناه و اعلموا بما أخبره الله تعالى من كذب الوليد أن فيكم رسول الله (صلّى اللّه عليه و آله) فهذه إحدى معجزاته «لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ...
«وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ» يعنى: از خدا بترسيد كه پيامبر را تكذيب كنيد يا اينكه در حضور او سخن باطلى بگوئيد، زيرا خداوند عمل شما را به او خبر ميدهد و شما رسوا خواهيد شد و بعضى گفتهاند يعنى: از اينكه خداوند دروغگويى وليد را به پيامبر اطلاع داد بدانيد كه رسول خدا در ميان شما است،...
«لَوْ يُطِيعُكُمْ» هذه الجملة المصدّرة بلو، حال من أحد الضميرين فى فيكم المرفوع المستكنّ أو المجرور الظاهر، و المعنى: «أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ» على حالة يجب عليكم تغييرها: أو أنتم على حالة يجب عليكم تغييرها و هى أنّكم تحاولون منه أن يعمل فى الحوادث ما تستصوبونه فعل التّابع لغيره المطواع...
لَوْ يُطِيعُكُمْ ؛ حال است براى يكى از دو حالت اعراب «كم» در «فيكم»، يكى حالت رفع تقديرى «كم» است و ديگرى حالت ظاهرى «كم» كه «فى» حرف جرّ بر آن داخل شده است و معناى جمله اين است: پيامبر صلّى اللّٰه عليه و آله در حالتى است كه بر شما تغيير دادن آن امر لازم است، يا شما در حالتى هستيد كه تغيير دادن آن...
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا نزلت الآية في الوليد بن عقبة بعثه رسول اللّه (ص) في صدقات بنى المصطلق فخرجوا يتلقّونه فرحا به و كانت بينهم عداوة في الجاهليّة فظنّ انّهم همّوا بقتله فرجع الى رسول اللّه (ص) و قال: انّهم منعوا صدقاتهم فغضب النّبىّ (ص) فنزلت...
قوله تعالى يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جٰاءَكُمْ فٰاسِقٌ الآيات أخرج أحمد و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مندة و ابن مردويه بسند جيد عن الحارث بن ضرار الخزاعي قال قدمت على رسول الله صلى الله عليه و سلم فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه و أقررت به و دعاني إلى الزكاة فأقررت بها قلت يا رسول الله...
و لنذكر في تفسير هذه الآية ما قيل و ما يجوز أن يقال، أما ما قيل فلنختر أحسنه و هو ما اختاره الزمخشري فإنه بحث في تفسير هذه الآية بحثا طويلا، فقال قوله تعالى: لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ ليس كلاما مستأنفا لأدائه إلى تنافر النظم، إذ لا تبقى مناسبة بين قوله وَ اِعْلَمُوا و...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
لَعَنِتُّمْ أى لوقعتم في العنت و الهلاك يقال: فلان يتعنت فلانا، أى: يطلب ما يؤدّيه إلى الهلاك و قد أعنت العظم: إذا هيض بعد الجبر و هذا يدل على أن بعض المؤمنين زينوا لرسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم الإيقاع ببني المصطلق و تصديق قول الوليد و أن نظائر ذلك من الهنات كانت تفرط منهم، و أن بعضهم كانوا...
فاتقوا أن تقولوا الباطل، و تفتروا الكذب، فإنّ الله سبحانه يخبره أنباءكم، و يعرّفه أحوالكم، فتفتضحوا لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ فيحكم برأيكم، و يقبل قولكم لَعَنِتُّمْ لأثمتم و هلكتم وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ اَلْإِيمٰانَ فأنتم تطيعون رسول الله و تأتمّون به، فيقيكم...
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ و بدانيد كه در ميان شماست رسول اللّه و فائدة الأمر الدلالة على انهم نزلوا منزلة الجاهلين لمكانه لتفريطهم فيما يجب من تعظيم شأنه فيكون قوله تعالى لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ استئنافا و قال بعضهم ان بما في حيزها ساد مسد...
و بعد از امر به تبين ترهيب بندگان مينمايد از سخن دروغ بر اينوجه كه 7 وَ اِعْلَمُوا و بدانيد اى مؤمنان أَنَّ فِيكُمْ آنكه در ميان شما است رَسُولَ اَللّٰهِ فرستاده خدا، تعظيم و اجلال او مقتضى آنست كه كذب و كلام ما لا يعنى كه كذب بحضرت اوست معروض ندارند و ديگر آنكه اگر بخلاف راستى سخنى عرض نمائيد يا...
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ فلا تقولوا الباطل فإن الله يخبره بالحال لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ الذي تخبرون به على خلاف الواقع فيرتب على ذلك مقتضاه لَعَنِتُّمْ لأثمتم دونه إثم التسبب إلى المرتب وَ لٰكِنَّ اَللّٰهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ اَلْإِيمٰانَ وَ زَيَّنَهُ حسنه...
قرآن كريم در آيات هفتم و هشتم سورهى حجرات به زحمت مردم در هنگام اطاعت رهبر از سليقههاى آنان و نيز به ايمان دوستى و ناپسندى كفر و گناه، به عنوان موهبتى الهى اشاره كرده، مىفرمايد: 7 و 8 وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَ لٰكِنَّ...
وَ اِعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ «أن» بما في حيّزه سادّ مسدّ مفعولي «اعلموا» باعتبار ما قيّد به من الحال و هو قوله: لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ اَلْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ فإنّه حال من أحد ضميري «فيكم» ، و لو جعل استئنافا لم يظهر للأمر فائدة و المعنى: أن فيكم رسول اللّٰه صلّى اللّٰه...
وَ اِعْلَمُوا: الواو استئنافية اعلموا: فعل امر مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة و الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و الالف فارقة و «ان» و ما في حيزها من اسمها و خبرها بتأويل مصدر سد مسد مفعولي اعلم أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اَللّٰهِ: حرف نصب و توكيد مشبه بالفعل فيكم: جار و مجرور متعلق...