قوله تعالى: « يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ » إلخ، و ذلك بأن تكون أصواتهم عند مخاطبته و تكليمه (ص) أرفع من صوته و أجهر لأن في ذلك كما قيل أحد شيئين: إما نوع استخفاف به و هو الكفر، و إما إساءة الأدب بالنسبة إلى مقامه و هو خلاف التعظيم و...
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ منظور از اينكه مىفرمايد: صداى خود را بلندتر از صداى رسول اللّٰه مكنيد، اين است كه وقتى با آن جناب صحبت مىكنيد، صدايتان بلندتر از صداى آن جناب نباشد، چون به طورى كه گفتهاند دو عيب در اين عمل هست: يا منظور شخصى...
آيه بعد اشاره به دستور دوم كرده، مىگويد: اى كسانى كه ايمان آوردهايد! صداى خود را فراتر از صداى پيامبر نكنيد و در برابر او بلند سخن نگوئيد و داد و فرياد نزنيد، آن گونه كه بعضى از شما در برابر بعضى مىكنند مبادا اعمال شما حبط و نابود گردد در حالى كه نمىدانيد ( يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ...
ثم بين تعالى انهم متى فعلوا ذلك بان يرفعوا الصوت على صوت النبي صَلى اللّٰهُ عَليه و آله على الوجه الذي قلناه أن يحبط أعمالهم، و التقدير لا ترفعوا أصواتكم لأن لا تحبط قال الزجاج: و يكون اللام لام العاقبة، و المعنى يحبط ثواب ذلك العمل، لأنهم لو أوقعوه على وجه الاستحقاق لاستحقوا به الثواب، فلما فعلوه...
«يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ » لأن فيه أحد الشيئين إما نوع استخفاف به فهو الكفر و إما سوء الأدب فهو خلاف التعظيم المأمور به «وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ» أي غضوا أصواتكم عند مخاطبتكم إياه و في مجلسه فإنه...
«يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ» زيرا بلند كردن صدا بيشتر از صداى پيامبر از دو حال بيرون نيست يا يك نوع سبك شمردن آن حضرت است كه موجب كفر خواهد شد، يا يك نوع بىادبى نسبت بحضرت است، اين نيز بر خلاف احترام پيامبر است كه بما دستور دادهاند «وَ...
«لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ» يعنى: إذا نطق و نطقتم، فعليكم أن لا تبلغوا بأصواتكم وراء الحدّ الذي يبلغه صوته «وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ» أي: لا تجهروا له جهرا مثل جهر بعضكم لبعض و هذا يدلّ على أنّهم نهوا عن جهر موصوف بمماثلة ما قد...
آن گاه خداى سبحان آنها را به خاطر درخواست بينش مجدّد در هر خطابى كه وارد مىشود مورد ندا قرار داد و فرمود: لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ ؛ يعنى هر گاه پيامبر سخن بگويد و شما نيز سخن بگوييد لازم است كه صدايتان را از صداى آن حضرت بلندتر نكنيد وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ...
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لمّا كانت السّورة المباركة لتأديب الامّة صدّر كلّ حكم منها بالنّداء تلطّفا بهم و تنشيطا لهم للاستماع و جبرا لكلفة التّأديب بلذّة الخطاب لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ سواء كان فوق صوته (ص) أو لم يكن كَجَهْرِ...
و اين بنى سليم نو مسلمان شده بودند و پيغامبر عليه السّلم ايشان را مسلمانى آموخته بود، و ايشان را گفته بود كه: چون باز قبيلۀ خويش رويد روز عيد گوسفند كشان اوّل نماز عيد بكنيد آن گه قربان كنيد، و گوسفندان كشيد، و ايشان پيش از نماز گوسفند بكشتند پس خداى عزّ و جلّ اين آيت بفرستاد: يٰا أَيُّهَا...
قوله تعالى يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ الآيتين أخرج البخاري و ابن المنذر و الطبراني عن ابن أبى مليكة قال كاد الخيران ان يهلكا أبو بكر و عمر رفعا أصواتهما عند النبي صلى الله عليه و سلم حين قدم عليه ركب بنى تميم فأشار أحدهما بالأقرع بن حابس و أشار الآخر برجل آخر فقال...
لاٰ تُقَدِّمُوا [الحجرات: 1] نهي عن فعل ينبئ عن كونهم جاعلين لأنفسهم عند اللّه و رسوله بالنسبة إليهما وزنا و مقدارا و مدخلا في أمر من أوامرهما و نواهيهما، و قوله لاٰ تَرْفَعُوا نهي عن قول ينبئ عن ذلك الأمر، لأن من يرفع صوته عند غيره يجعل لنفسه اعتبارا و عظمة و فيه فوائد: الفائدة الأول: ما الفائدة في...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
إعادة النداء عليهم: استدعاء منهم لتجديد الاستبصار عند كل خطاب وارد، و تطرية الإنصات لكل حكم نازل، و تحريك منهم لئلا يفتروا و يغفلوا عن تأملهم و ما أخذوا به عند حضور مجلس رسول اللّه صلى اللّه عليه و سلم من الأدب الذي المحافظة عليه تعود عليهم بعظيم الجدوى في دينهم، و ذلك لأنّ في إعظام صاحب الشرع إعظام...
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ الآية نزلت في ثابت بن قيس ابن شماس، كان في أذنه وقر، و كان جهوري الصّوت، فإذا كلّم إنسانا جهر بصوته، فربّما كان يكلّم رسول الله صلّى اللّه عليه و سلّم فينادي بصوته، فأنزل الله سبحانه يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ...
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ شروع في النهى عن التجاوز فى كيفية القول عند النبي عليه السلام بعد النهى عن التجاوز في نفس القول و الفعل و الصوت هو الهواء المنضغط عن قرع جسمين فان الهواء الخارج من داخل الإنسان ان خرج بدفع الطبع يسمى نفسا بفتح...
إعادة النداء ثانيا للاهتمام بهذا الغرض و الإشعار بأنه غرض جدير بالتنبيه عليه بخصوصه حتى لا ينغمر في الغرض الأول فإن هذا من آداب سلوك المؤمنين في معاملة النبي صلى اللّه عليه و سلّم و مقتضى التأدب بما هو آكد من المعاملات بدلالة الفحوى و هذا أيضا توطئة لقوله: إِنَّ اَلَّذِينَ يُنٰادُونَكَ مِنْ وَرٰاءِ...
بعد از آن حق سبحانه و تعالى بجهت تعليم مراسم آداب نهى اصحاب نمود در وقت خطاب از رفع اصوات كه مستلزم اذيت و كراهيت و حفظ حرمت بود نسبت بآن قدوۀ ارباب فرمود كه: 2 يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا تكرار ندا و عدم اكتفاء باول بجهت استدعاى مزيد استبصار است و مبالغه در اتعاظ و دلالت بر استقلال منادى له و...
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ إذا نطقتم فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ إذا نطق وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ إذا ناجيتموه كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ بل دون ذلك إجلالا له أَنْ تَحْبَطَ أَعْمٰالُكُمْ وَ أَنْتُمْ لاٰ تَشْعُرُونَ أي خشية ذلك بالرفع و الجهر المذكورين...
قرآن كريم در آيهى دوم سورهى حجرات به ادب گفتارى در برابر پيامبر صلى الله عليه و آله اشاره كرده، با هشدار به مسلمانان مىفرمايد: 2 يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ...
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ أي إذا كلمتموه فلا تجاوزوا أصواتكم عن صوته وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ و لا تبلغوا به الجهر الدائر بينكم بل اجعلوا أصواتكم اخفض من صوته محاماة على الترحيب و مراعاة للأدب و...
يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَرْفَعُوا أَصْوٰاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ اَلنَّبِيِّ ، أي: إذا كلّمتموه فلا تجاوزوا أصواتكم عن صوته وَ لاٰ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ قيل : و لا تبلغوا به الجهر الدّائر بينكم، بل اجعلوا أصواتكم أخفض من صوته محاماة على التّرجيب و...