السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُقَدِّمُواْ بَيۡنَ يَدَيِ ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۖ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ1
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَرۡفَعُوٓاْ أَصۡوَٰتَكُمۡ فَوۡقَ صَوۡتِ ٱلنَّبِيِّ وَلَا تَجۡهَرُواْ لَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ كَجَهۡرِ بَعۡضِكُمۡ لِبَعۡضٍ أَن تَحۡبَطَ أَعۡمَٰلُكُمۡ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ2
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصۡوَٰتَهُمۡ عِندَ رَسُولِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ ٱمۡتَحَنَ ٱللَّهُ قُلُوبَهُمۡ لِلتَّقۡوَىٰۚ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرٌ عَظِيمٌ3
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَآءِ ٱلۡحُجُرَٰتِ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡقِلُونَ4
وَلَوۡ أَنَّهُمۡ صَبَرُواْ حَتَّىٰ تَخۡرُجَ إِلَيۡهِمۡ لَكَانَ خَيۡرࣰا لَّهُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِن جَآءَكُمۡ فَاسِقُۢ بِنَبَإࣲ فَتَبَيَّنُوٓاْ أَن تُصِيبُواْ قَوۡمَۢا بِجَهَٰلَةࣲ فَتُصۡبِحُواْ عَلَىٰ مَا فَعَلۡتُمۡ نَٰدِمِينَ6
وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّ فِيكُمۡ رَسُولَ ٱللَّهِۚ لَوۡ يُطِيعُكُمۡ فِي كَثِيرࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ لَعَنِتُّمۡ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ حَبَّبَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡإِيمَٰنَ وَزَيَّنَهُۥ فِي قُلُوبِكُمۡ وَكَرَّهَ إِلَيۡكُمُ ٱلۡكُفۡرَ وَٱلۡفُسُوقَ وَٱلۡعِصۡيَانَۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلرَّـٰشِدُونَ7
فَضۡلࣰا مِّنَ ٱللَّهِ وَنِعۡمَةࣰۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ8
وَإِن طَآئِفَتَانِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱقۡتَتَلُواْ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَاۖ فَإِنۢ بَغَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا عَلَى ٱلۡأُخۡرَىٰ فَقَٰتِلُواْ ٱلَّتِي تَبۡغِي حَتَّىٰ تَفِيٓءَ إِلَىٰٓ أَمۡرِ ٱللَّهِۚ فَإِن فَآءَتۡ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَهُمَا بِٱلۡعَدۡلِ وَأَقۡسِطُوٓاْۖ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُقۡسِطِينَ9
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ إِخۡوَةࣱ فَأَصۡلِحُواْ بَيۡنَ أَخَوَيۡكُمۡۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ10
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَسۡخَرۡ قَوۡمࣱ مِّن قَوۡمٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُونُواْ خَيۡرࣰا مِّنۡهُمۡ وَلَا نِسَآءࣱ مِّن نِّسَآءٍ عَسَىٰٓ أَن يَكُنَّ خَيۡرࣰا مِّنۡهُنَّۖ وَلَا تَلۡمِزُوٓاْ أَنفُسَكُمۡ وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ بِئۡسَ ٱلِٱسۡمُ ٱلۡفُسُوقُ بَعۡدَ ٱلۡإِيمَٰنِۚ وَمَن لَّمۡ يَتُبۡ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ11
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱجۡتَنِبُواْ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلظَّنِّ إِنَّ بَعۡضَ ٱلظَّنِّ إِثۡمࣱۖ وَلَا تَجَسَّسُواْ وَلَا يَغۡتَب بَّعۡضُكُم بَعۡضًاۚ أَيُحِبُّ أَحَدُكُمۡ أَن يَأۡكُلَ لَحۡمَ أَخِيهِ مَيۡتࣰا فَكَرِهۡتُمُوهُۚ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ تَوَّابࣱ رَّحِيمࣱ12
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن ذَكَرࣲ وَأُنثَىٰ وَجَعَلۡنَٰكُمۡ شُعُوبࣰا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓاْۚ إِنَّ أَكۡرَمَكُمۡ عِندَ ٱللَّهِ أَتۡقَىٰكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرࣱ13
قَالَتِ ٱلۡأَعۡرَابُ ءَامَنَّاۖ قُل لَّمۡ تُؤۡمِنُواْ وَلَٰكِن قُولُوٓاْ أَسۡلَمۡنَا وَلَمَّا يَدۡخُلِ ٱلۡإِيمَٰنُ فِي قُلُوبِكُمۡۖ وَإِن تُطِيعُواْ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتۡكُم مِّنۡ أَعۡمَٰلِكُمۡ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ14
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ ثُمَّ لَمۡ يَرۡتَابُواْ وَجَٰهَدُواْ بِأَمۡوَٰلِهِمۡ وَأَنفُسِهِمۡ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلصَّـٰدِقُونَ15
قُلۡ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمۡ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ16
يَمُنُّونَ عَلَيۡكَ أَنۡ أَسۡلَمُواْۖ قُل لَّا تَمُنُّواْ عَلَيَّ إِسۡلَٰمَكُمۖ بَلِ ٱللَّهُ يَمُنُّ عَلَيۡكُمۡ أَنۡ هَدَىٰكُمۡ لِلۡإِيمَٰنِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ17
إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ غَيۡبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَٱللَّهُ بَصِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ18
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور85
تفسير نور الثقلين34
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب31
البرهان في تفسير القرآن27
ترجمة تفسیر روایي البرهان27
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)25
تفسير الصافي9
ترجمة تفسير القمي1
تفسير القمي1
القرن
القرن الثاني عشر119
القرن العاشر85
34
القرن الثالث2
المذهب
شيعي130
سني110
نوع الحديث
تفسیري240
تم العثور على 240 مورد
البرهان في تفسير القرآن

66370 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ‌ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «مَنْ بَهَتَ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً بِمَا لَيْسَ‌ فِيهِ بَعَثَهُ اَللَّهُ فِي طِينَةِ خَبَالٍ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ‌». قُلْتُ‌: وَ مَا طِينَةُ خَبَالٍ؟ قَالَ‌: «صَدِيدٌ يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ اَلْمُومِسَاتِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

67577 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ‌، وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ‌، فَهُوَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ‌ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ اَلْفٰاحِشَةُ فِي اَلَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

67578 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ مَالِكِ‌ بْنِ عَطِيَّةَ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَنْ بَهَتَ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً بِمَا لَيْسَ فِيهِ‌، بَعَثَهُ اَللَّهُ فِي طِينَةِ خَبَالٍ‌، حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ‌». قُلْتُ‌: وَ مَا طِينَةُ اَلْخَبَالِ؟ قَالَ‌: «صَدِيدٌ يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ اَلْمُومِسَاتِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

57580 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ‌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «يَجِبُ عَلَى اَلْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتُرَ عَلَيْهِ سَبْعِينَ كَبِيرَةً‌».

البرهان في تفسير القرآن

67581 / _5 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ‌ اَلصَّفَّارُ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ نُوحٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمْرَانَ‌ ، عَنِ اَلصَّادِقِ‌ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَنْ قَالَ فِي أَخِيهِ اَلْمُؤْمِنِ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ‌، وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ‌، فَهُوَ مِمَّنْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ اَلْفٰاحِشَةُ فِي اَلَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ فِي اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

67583 / _7 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْ عَيْنَاهُ‌، وَ مَا سَمِعَتْ أُذُنَاهُ‌، كَانَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ فِيهِمْ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ‌ اَلْفٰاحِشَةُ فِي اَلَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ فِي اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

67585 / _9 وَ قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ‌، وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ‌، فَهُوَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ اَلْفٰاحِشَةُ فِي اَلَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ فِي اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

69968 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ اَلْيَمَانِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِذَا اِتَّهَمَ اَلْمُؤْمِنُ أَخَاهُ‌، اِنْمَاثَ اَلْإِيمَانُ فِي قَلْبِهِ كَمَا يَنْمَاثُ اَلْمِلْحُ فِي اَلْمَاءِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69969 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ‌ حَازِمٍ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «مَنِ اِتَّهَمَ أَخَاهُ فِي دِينِهِ فَلاَ حُرْمَةَ بَيْنَهُمَا، وَ مَنْ عَامَلَ أَخَاهُ بِمِثْلِ مَا يُعَامِلُ‌ اَلنَّاسَ فَهُوَ بَرِيءٌ مِمَّا يَنْتَحِلُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

1,69970 / _3 ثُمَّ قَالَ اَلْكُلَيْنِيُّ‌ : عَنْهُ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ اَلْمُخْتَارِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي كَلاَمٍ لَهُ‌: ضَعْ أَمْرَ أَخِيكَ عَلَى أَحْسَنِهِ حَتَّى يَأْتِيَكَ مَا يَقْلِبُكَ‌ ، وَ لاَ تَظُنَّنَّ بِكَلِمَةٍ‌ خَرَجَتْ مِنْ أَخِيكَ سُوءاً وَ أَنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي اَلْخَيْرِ مَحْمِلاً».

البرهان في تفسير القرآن

6,59971 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ‌ وَ اَلْفَضْلِ اِبْنَيْ يَزِيدَ اَلْأَشْعَرِيَّيْنِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)، قَالاَ: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ اَلْعَبْدُ إِلَى اَلْكُفْرِ أَنْ يُؤَاخِيَ اَلرَّجُلَ عَلَى اَلدِّينِ‌، فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ وَ زَلاَّتِهِ لِيُعَنِّفَهُ بِهَا يَوْماً مَّا».

البرهان في تفسير القرآن

14,69972 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ‌ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَ لَمْ يَخْلُصِ اَلْإِيمَانُ‌ إِلَى قَلْبِهِ‌، لاَ تَذُمُّوا اَلْمُسْلِمِينَ‌ ، وَ لاَ تَتَبَّعُوا عَوْرَاتِهِمْ‌، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَاتِهِمْ تَتَبَّعَ اَللَّهُ عَوْرَتَهُ‌، وَ مَنْ تَتَبَّعَ اَللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ‌ وَ لَوْ فِي بَيْتِهِ‌». ثُمَّ قَالَ اَلْكُلَيْنِيُّ‌ : عَنْهُ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلنُّعْمَانِ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، مِثْلَهُ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

59973 / _6 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ بُكَيْرٍ عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ اَلْعَبْدُ إِلَى اَلْكُفْرِ أَنْ يُؤَاخِيَ اَلرَّجُلَ عَلَى اَلدِّينِ‌، فَيُحْصِيَ عَلَيْهِ عَثَرَاتِهِ وَ زَلاَّتِهِ‌، لِيُعَنِّفَهُ بِهَا يَوْماً مَّا».

البرهان في تفسير القرآن

14,59974 / _7 ثُمَّ قَالَ اَلْكُلَيْنِيُّ‌ : عَنْهُ‌ ، عَنِ اَلْحَجَّالِ‌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ‌ بِلِسَانِهِ [وَ لَمْ يُسْلِمْ بِقَلْبِهِ‌]، لاَ تَتَبَّعُوا عَثَرَاتِ اَلْمُسْلِمِينَ‌ ، فَإِنَّهُ مَنْ‌ تَتَبَّعَ عَثَرَاتِ اَلْمُسْلِمِينَ‌ تَتَبَّعَ اَللَّهُ عَثْرَتَهُ لِيَفْضَحَهُ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

6,149975 / _8 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنِ اِبْنِ مُسْكَانَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، أَوِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : لاَ تَطْلُبُوا عَثَرَاتِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَثَرَاتِ أَخِيهِ‌، تَتَبَّعَ اَللَّهُ عَثَرَاتِهِ‌، وَ مَنْ تَتَبَّعَ اَللَّهُ عَثَرَاتِهِ يَفْضَحْهُ وَ لَوْ فِي جَوْفِ بَيْتِهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

59976 / _9 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنِ اِبْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ‌ زُرَارَةُ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «أَقْرَبُ مَا يَكُونُ اَلْعَبْدُ إِلَى اَلْكُفْرِ أَنْ يُؤَاخِيَ اَلرَّجُلُ اَلرَّجُلَ عَلَى اَلدِّينِ فَيُحْصِيَ‌ عَلَيْهِ زَلاَّتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهَا يَوْماً مَّا».

البرهان في تفسير القرآن

69977 / _10 ثُمَّ قَالَ اَلْكُلَيْنِيُّ‌ : عَنْهُ‌ عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنِ اِبْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «أَبْعَدُ مَا يَكُونُ‌ اَلْعَبْدُ مِنَ اَللَّهِ أَنْ يَكُونَ اَلرَّجُلُ يُؤَاخِي اَلرَّجُلَ وَ هُوَ يَحْفَظُ [عَلَيْهِ‌] زَلاَّتِهِ لِيُعَيِّرَهُ بِهَا يَوْماً مَّا».

البرهان في تفسير القرآن

59978 / _11 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ‌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «يَجِبُ لِلْمُؤْمِنِ عَلَى اَلْمُؤْمِنِ أَنْ يَسْتُرَ عَلَيْهِ سَبْعِينَ كَبِيرَةً‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,69979 / _12 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اَلنَّوْفَلِيِّ‌ ، عَنِ اَلسَّكُونِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : اَلْغَيْبَةُ أَسْرَعُ فِي دِينِ اَلرَّجُلِ اَلْمُسْلِمِ‌ مِنَ اَلْأَكِلَةِ فِي جَوْفِهِ‌». قَالَ‌: «وَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : اَلْجُلُوسُ فِي اَلْمَسْجِدِ اِنْتِظَاراً لِلصَّلاَةِ عِبَادَةٌ مَا لَمْ يُحْدِثْ‌، قِيلَ‌: يَا رَسُولَ‌ اَللَّهِ‌ ، وَ مَا يُحْدِثُ؟ قَالَ‌: اَلاِغْتِيَابَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69980 / _13 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اِبْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَنْ قَالَ فِي مُؤْمِنٍ مَا رَأَتْهُ عَيْنَاهُ وَ سَمِعَتْهُ أُذُنَاهُ‌، فَهُوَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ‌ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ اَلْفٰاحِشَةُ فِي اَلَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

69981 / _14 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءِ‌ ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ‌ سِرْحَانَ‌ قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنِ اَلْغَيْبَةِ‌، قَالَ‌: «هُوَ أَنْ تَقُولَ لِأَخِيكَ فِي دِينِهِ مَا لَمْ يَفْعَلْ‌، وَ تَبُثَّ عَلَيْهِ أَمْراً قَدْ سَتَرَهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ لَمْ يُقَمْ عَلَيْهِ فِيهِ حَدٌّ».

البرهان في تفسير القرآن

14,69982 / _15 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ هَارُونَ بْنِ اَلْجَهْمِ‌ ، عَنْ‌ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «سُئِلَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : مَا كَفَّارَةُ اَلاِغْتِيَابِ؟ قَالَ‌: أَنْ تَسْتَغْفِرَ لِمَنِ اِغْتَبْتَهُ كُلَّمَا ذَكَرْتَهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69983 / _16 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ مَالِكِ‌ بْنِ عَطِيَّةَ‌ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي يَعْفُورٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «مَنْ بَهَتَ مُؤْمِناً أَوْ مُؤْمِنَةً بِمَا لَيْسَ فِيهِ‌، بَعَثَهُ اَللَّهُ فِي طِينَةِ خَبَالٍ حَتَّى يَخْرُجَ مِمَّا قَالَ‌». قُلْتُ‌: وَ مَا طِينَةُ خَبَالٍ؟ قَالَ‌: «صَدِيدٌ يَخْرُجُ مِنْ فُرُوجِ اَلْمُومِسَاتِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

79984 / _17 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ ، عَنْ أَبَانٍ‌ ، عَنْ رَجُلٍ‌ لاَ نَعْلَمُهُ إِلاَّ يَحْيَى اَلْأَزْرَقَ‌ ، قَالَ‌: قَالَ لِي أَبُو اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مَنْ ذَكَرَ رَجُلاً مِنْ خَلْفِهِ بِمَا هُوَ فِيهِ مِمَّا عَرَفَهُ اَلنَّاسُ لَمْ‌ يَغْتَبْهُ‌، وَ مَنْ ذَكَرَهُ مِنْ خَلْفِهِ بِمَا هُوَ فِيهِ مِمَّا لاَ يَعْرِفُهُ اَلنَّاسُ اِغْتَابَهُ‌، وَ مَنْ ذَكَرَهُ بِمَا لَيْسَ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69985 / _18 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ اِبْنِ سَيَابَةَ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «اَلْغَيْبَةُ أَنْ تَقُولَ فِي أَخِيكَ مَا سَتَرَهُ اَللَّهُ عَلَيْهِ‌، وَ أَمَّا اَلْأَمْرُ اَلظَّاهِرُ [فِيهِ‌] مِثْلُ اَلْحِدَّةِ وَ اَلْعَجَلَةِ‌، فَلاَ، وَ اَلْبُهْتَانُ أَنْ تَقُولَ فِيهِ مَا لَيْسَ فِيهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

149986 / _19 اَلْمُفِيدُ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «اَلْغَيْبَةُ أَشَدُّ مِنَ اَلزِّنَا، فَقِيلَ‌: وَ لِمَ ذَلِكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ؟ فَقَالَ‌: «صَاحِبُ اَلزِّنَا يَتُوبُ فَيَتُوبُ اَللَّهُ عَلَيْهِ‌، وَ صَاحِبُ اَلْغَيْبَةِ يَتُوبُ فَلاَ يَتُوبُ اَللَّهُ عَلَيْهِ حَتَّى يَكُونَ صَاحِبُهُ اَلَّذِي يُحَلِّلُهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

149987 / _20 اَلشَّيْخُ وَرَّامٌ‌ ، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «ثَلاَثٌ لاَ يَنْجُو مِنْهُنَّ أَحَدٌ: اَلظَّنُّ‌، وَ اَلطِّيَرَةُ‌، وَ اَلْحَسَدُ، وَ سَأُحَدِّثُكُمْ بِالْمَخْرَجِ مِنْ ذَلِكَ‌: إِذَا ظَنَنْتَ فَلاَ تُحَقِّقْ‌، وَ إِذَا تَطَيَّرْتَ فَامْضِ‌، وَ إِذَا حَسَدْتَ فَلاَ تَبْغِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقي في شعب الايمان عن ابن عباس في قوله تعالى يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا اِجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ اَلظَّنِّ‌ قال نهى الله المؤمن ان يظن بالمؤمن سوا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج مالك و أحمد و البخارى و مسلم و أبو داود و الترمذي و ابن المنذر و ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إياكم و الظن فان الظن أكذب الحديث وَ لاٰ تَجَسَّسُوا و لا تنافسوا و لا تحاسدوا و لا تباغضوا و كونوا عباد الله إخوانا و لا يخطب الرجل على خطبة أخيه حتى ينكح أو يترك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من أساء بأخيه الظن فقد أساء بربه ان الله يقول اِجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ اَلظَّنِّ