السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ2
مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ3
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ4
وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ5
وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءࣰ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ6
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ هَٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِينٌ7
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَيۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِي مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ8
قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعࣰا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ وَمَآ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ9
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ10
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرࣰا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَآ إِفۡكࣱ قَدِيمࣱ11
وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةࣰۚ وَهَٰذَا كِتَٰبࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّسَانًا عَرَبِيࣰّا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ12
إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ13
أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ14
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهࣰا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهࣰاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةࣰ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّـَٔاتِهِمۡ فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ16
وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفࣲّ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ17
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ18
وَلِكُلࣲّ دَرَجَٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُواْۖ وَلِيُوَفِّيَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ19
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ20
وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ21
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ22
قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَٰكِنِّيٓ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ23
فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضࣰا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِهِمۡ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضࣱ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِيحࣱ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمࣱ24
تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسَٰكِنُهُمۡۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ25
وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعࣰا وَأَبۡصَٰرࣰا وَأَفۡـِٔدَةࣰ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ26
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ27
فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ28
وَإِذۡ صَرَفۡنَآ إِلَيۡكَ نَفَرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوٓاْ أَنصِتُواْۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِينَ29
قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ30
يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمࣲ31
وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ32
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ33
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ34
فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَٰغࣱۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ35
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)12
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور9
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمة تفسیر روایي البرهان3
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب2
تفسير نور الثقلين2
ترجمة تفسير القمي1
تفسير القمي1
القرن
12
القرن الثاني عشر10
القرن العاشر9
القرن الثالث2
المذهب
سني21
شيعي12
نوع الحديث
تفسیري33
تم العثور على 33 مورد
البرهان في تفسير القرآن

179791 / _1 علي بن إبراهيم: الأحقاف: بلاد عاد، من الشقوق إلى الأجفر و هي أربعة منازل.

البرهان في تفسير القرآن

109792 / _2 ثُمَّ قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ‌: أَمَرَ اَلْمُعْتَصِمُ‌ أَنْ يُحْفَرَ بِالْبَطَّانِيَّةِ‌ بِئْرٌ، فَحَفَرُوا ثَلاَثَمِائَةِ قَامَةٍ‌، فَلَمْ يَظْهَرِ اَلْمَاءُ‌، فَتَرَكَهُ وَ لَمْ يَحْفِرْهُ‌، فَلَمَّا وُلِّيَ اَلْمُتَوَكِّلُ‌ أَمَرَ أَنْ يُحْفَرَ ذَلِكَ أَبَداً حَتَّى يَظْهَرَ اَلْمَاءَ‌، فَحَفَرُوا حَتَّى وَضَعُوا فِي كُلِّ‌ مِائَةِ قَامَةٍ؟ بَكَرَةً‌، حَتَّى اِنْتَهَوْا إِلَى صَخْرَةٍ‌، فَضَرَبُوهَا بِالْمِعْوَلِ فَانْكَسَرَتْ‌، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ مِنْهَا رِيحٌ بَارِدَةٌ‌، فَمَاتَ مَنْ كَانَ‌ يَقْرَبُهَا، فَأَخْبَرُوا اَلْمُتَوَكِّلَ‌ بِذَلِكَ‌، فَلَمْ يَعْلَمْ مَا ذَاكَ‌، فَقَالُوا: سَلِ اِبْنَ اَلرِّضَا عَنْ ذَلِكَ‌، وَ هُوَ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْعَسْكَرِيُّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ‌، فَقَالَ أَبُو اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «تِلْكَ بِلاَدُ اَلْأَحْقَافِ‌ ، وَ هُمْ قَوْمُ عَادٍ ، اَلَّذِينَ أَهْلَكَهُمُ اَللَّهُ بِالرِّيحِ اَلصَّرْصَرِ».

البرهان في تفسير القرآن

79793 / _3 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ فِي ( اَلْإِحْتِجَاجِ‌ ): رُوِيَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ يَقْطِينٍ‌ ، أَنَّهُ قَالَ‌: لَمَّا أَمَرَ أَبُو جَعْفَرٍ اَلدَّوَانِيقِيُّ‌ يَقْطِينَ‌ أَنْ يَحْفِرَ بِئْراً بِقَصْرِ اَلْعُبَّادِي ، فَلَمْ يَزَلْ يَقْطِينُ‌ فِي حَفْرِهَا حَتَّى مَاتَ أَبُو جَعْفَرٍ ، وَ لَمْ يَسْتَنْبِطْ مِنْهَا اَلْمَاءَ‌، فَأَخْبَرَ اَلْمَهْدِيَّ‌ بِذَلِكَ‌، فَقَالَ لَهُ‌: اِحْفِرْ أَبَداً حَتَّى تَسْتَنْبِطَ اَلْمَاءَ‌، وَ لَوْ أَنْفَقْتَ عَلَيْهَا جَمِيعَ مَا فِي بَيْتِ اَلْمَالِ‌. قَالَ‌: فَوَجَّهَ يَقْطِينُ‌ أَخَاهُ أَبُا مُوسَى ، فِي حَفْرِهَا، فَلَمْ يَزَلْ يَحْفِرُ حَتَّى ثَقَبُوا ثَقْباً فِي أَسْفَلِ اَلْأَرْضِ‌، فَخَرَجَتْ مِنْهُ‌ اَلرِّيحُ‌، قَالَ‌: «فَهَالَهُمْ ذَلِكَ فَأَخْبَرُوا أَبَا مُوسَى ، فَقَالَ‌: أَنْزِلُونِي، وَ كَانَ رَأْسُ اَلْبِئْرِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً [فِي أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً] فَاجْلِسْ فِي شِقِّ مَحْمِلٍ وَ دُلِّيَ فِي اَلْبِئْرِ، فَلَمَّا صَارَ فِي قَعْرِهَا نَظَرَ إِلَى هَوْلٍ وَ سَمِعَ دَوِيَّ اَلرِّيحِ فِي أَسْفَلِ ذَلِكَ‌، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُوَسِّعُوا ذَلِكَ اَلْخَرْقَ‌، فَجَعَلُوهُ شِبْهَ اَلْبَابِ اَلْعَظِيمِ‌، ثُمَّ دُلِّيَ فِيهِ رَجُلاَنِ فِي شِقِّ مَحْمِلٍ‌، فَقَالَ‌: اِئْتُونِي بِخَبَرِ هَذَا مَا هُوَ؟ قَالَ‌: فَنَزَلاَ فِي شِقِّ مَحْمِلٍ‌، فَمَكَثَا مَلِيّاً، ثُمَّ حَرَّكَا اَلْحَبْلَ فَأُصْعِدَا، فَقَالَ لَهُمَا: مَا رَأَيْتُمَا؟ قَالاَ: أَمْراً عَظِيماً، رِجَالاً وَ نِسَاءً وَ بُيُوتاً وَ آنِيَةً وَ مَتَاعاً، كُلُّهَا مَمْسُوخٌ مِنْ حِجَارَةٍ‌، فَأَمَّا اَلرِّجَالُ وَ اَلنِّسَاءُ فَعَلَيْهِمْ ثِيَابُهُمْ‌، فَمِنْ بَيْنِ قَاعِدٍ وَ مُضْطَجِعٍ وَ مُتَّكِئٍ‌، فَلَمَّا مَسِسْنَاهُمْ إِذَا ثِيَابُهُمْ تَتَفَشَّى شِبْهَ اَلْهَبَاءِ‌، وَ مَنَازِلُ قَائِمَةٌ‌. قَالَ‌: فَكَتَبَ بِذَلِكَ أَبُو مُوسَى إِلَى اَلْمَهْدِيِّ‌ ، فَكَتَبَ اَلْمَهْدِيُّ‌ إِلَى اَلْمَدِينَةِ‌ ، إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، يَسْأَلُهُ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْهِ‌، فَقَدِمَ عَلَيْهِ فَأَخْبَرَهُ‌، فَبَكَى بُكَاءً شَدِيداً، وَ قَالَ‌: «يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، هَؤُلاَءِ بَقِيَّةُ قَوْمِ عَادٍ ، غَضِبَ‌ اَللَّهُ عَلَيْهِمْ فَسَاخَتْ بِهِمْ مَنَازِلُهُمْ‌، هَؤُلاَءِ أَصْحَابُ اَلْأَحْقَافِ‌ ». [قَالَ‌] فَقَالَ لَهُ اَلْمَهْدِيُّ‌ : يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ ، وَ مَا اَلْأَحْقَافُ‌ ؟ قَالَ‌: «اَلرَّمْلُ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 أخرج ابن ماجة و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم يرحمنا الله و أخا عاد

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1 و أخرج ابن أبى حاتم عن على رضى الله عنه قال خير واديين في الناس وادي مكة و وادية ارم بأرض الهند و شر واديين في الناس وادي الأحقاف و واد بحضرموت يدعى برهوت يلقى فيه أرواح الكفار و خير بئر في الناس زمزم و شر بئر في الناس برهوت و هي في ذاك الوادي الذي بحضرموت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال الأحقاف جبل بالشام

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن الضحاك قال الأحقاف جيل بالشام يسمى الأحقاف

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه قال الأحقاف الأرض

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه قال الأحقاف جساق من جسمي

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه قال ذكر لنا أن عادا كانوا أحياء باليمن أهل رمل مشرفين على البحر بأرض يقال لها الشحر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله بِالْأَحْقٰافِ‌ قال تلال من أرض اليمن

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن الضحاك رضى الله عنه في قوله وَ قَدْ خَلَتِ اَلنُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ أَلاّٰ تَعْبُدُوا إِلاَّ اَللّٰهَ‌ قال لم يبعث الله رسولا الا بان يعبد الله

ترجمة تفسير القمي

وَ اُذْكُرْ أَخٰا عٰادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقٰافِ‌ احقاف از سرزمين عاد است كه ابتداى آن از شقوق(كه منزلى در راه كوفه به مكه پس از واقصه مى‌باشد)و انتهاى آن تا اجفر(جايى ميان فيد و خزيميه)است و مجموع آن چهار منزل است.1 روايت است كه معتصم دستور داد كه در بطائيه چاهى را حفر كنند. سيصد قامت زمين را كندند، آبى از آن بيرون نيامد لذا از پيداكردن آب نااميد شده و از آن چاه دست برداشتند و ديگر آن را نكندند.هنگامى كه متوكل امور مملكت را بدست گرفت دستور داد آن چاه را دوباره بكنند تا به آب برسند،...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)على بن ابراهيم قمى گفت:احقاف،نام سرزمين عاد است كه از شقوق تا اجفر ادامه دارد و طول آن چهار منزل است.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)على بن ابراهيم قمى همچنين گفت:پدرم برايم تعريف كرد كه معتصم دستور داد تا در منطقه بطانيه چاهى بكنند.زيردستانش يك چاه با عمقى معادل قامت سيصد مرد حفر كردند.اما از آب خبرى نشد.آنها چاه را به حال خود رها كردند.زمانى كه متوكل به حكومت رسيد،دستور داد تا زمان رسيدن به آب،به حفر آن چاه ادامه دهند.آنها نيز به حفر آن ادامه دادند و پس از حفر هر صد قامت علامتى مى‌گذاشتند تا اين كه به صخره‌اى رسيدند.آنها به كمك كلنگ و اهرم،آن سنگ را شكستند.باد سردى از زير آن خارج شد.همه كسانى كه در آنجا كار مى‌كردند در...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)طبرسى در احتجاج از على بن يقطين روايت كرده است:زمانى ابو جعفر دوانيقى به يقطين دستور داد تا در قصر عبادى چاهى حفر كند.در حالى كه يقطين همچنان در حال حفر چاه بود،ابو جعفر از دنيا رفت و از آب آن استفاده‌اى نكرد. اين امر را به مهدى خليفه عباسى اطلاع دادند.مهدى به يقطين دستور داد تا زمانى كه به آب برسى،به حفر چاه ادامه بده؛حتى اگر اين كار منجر به هزينه شدن كل اموال بيت المال شود.يقطين برادرش ابو موسى را نيز براى كمك به حفر چاه فراخواند و همچنان به حفر آن ادامه داد تا اين كه در كف چاه سوراخى ايجاد...

تفسير القمي

وَ قَوْلُهُ‌ «وَ اُذْكُرْ أَخٰا عٰادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ‌ بِالْأَحْقٰافِ‌ » وَ اَلْأَحْقَافُ‌ بِلاَدِ عَادٍ مِنَ اَلشُّقُوقِ‌ إِلَى اَلْأَجْفَرِ وَ هِيَ أَرْبَعَةُ مَنَازِلَ‌. قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ‌: أَمَرَ اَلْمُعْتَصِمُ‌ أَنْ يُحْفَرَ بالبطائية [اَلْبَطَانِيَةِ‌] بِئْرٌ فَحَفَرُوا ثَلاَثَمِائَةِ قَامَةٍ فَلَمْ يَظْهَرِ اَلْمَاءُ فَتَرَكَهُ وَ لَمْ يَحْفِرْهُ فَلَمَّا وُلِّيَ‌ اَلْمُتَوَكِّلُ‌ أَمَرَ أَنْ يُحْفَرَ ذَلِكَ اَلْبِئْرُ أَبَداً حَتَّى يَبْلُغَ اَلْمَاءُ‌، فَحَفَرُوا حَتَّى وَضَعُوا فِي كُلِّ مِائَةِ قَامَةٍ بَكَرَةً حَتَّى اِنْتَهَوْا إِلَى صَخْرَةٍ فَضَرَبُوهَا بِالْمِعْوَلِ فَانْكَسَرَتْ فَخَرَجَ مِنْهَا رِيحٌ بَارِدَةٌ فَمَاتَ مَنْ كَانَ‌ بِقُرْبِهَا. فَأَخْبَرُوا اَلْمُتَوَكِّلَ‌ بِذَلِكَ فَلَمْ يَعْلَمْ بِذَلِكَ مَا ذَاكَ‌، فَقَالُوا: سَلِ‌ اِبْنَ اَلرِّضَا عَنْ ذَلِكَ وَ هُوَ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُ عَنْ ذَلِكَ‌ فَقَالَ‌ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ تِلْكَ بِلاَدُ اَلْأَحْقَافِ‌ وَ هُمْ‌ قَوْمُ عَادٍ اَلَّذِينَ أَهْلَكَهُمُ اَللَّهُ‌ بِالرِّيحِ اَلصَّرْصَرِ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

10 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و قوله تعالى: وَ اُذْكُرْ أَخٰا عٰادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ‌ بِالْأَحْقٰافِ‌ . و الأحقاف من بلاد عاد من الشّقوق إلى الأجفر، و هي أربع منازل. قال: حدّثني أبي قال: أمرا المعتصم أن يحفر بالبطاينة بئرا، فحفروا ثلاثمائة قامة فلم يظهر الماء فتركه و لم يحفره. فلمّا ولي المتوكّل أمر أن يحفر ذلك البئر أبدا حتّى يبلغ الماء، فحفروا حتّى وضعوا في كلّ مائة قامة بكرة حتّى انتهوا إلى صخرة، فضربوها بالمعول فانكسرت، فخرج منها ريح باردة فمات من كان يقربها، فأخبروا المتوكل بذلك، فلم يدر ما ذاك. فقالوا: سل ابن الرّضا عليه السّلام و هو أبو الحسن، عليّ بن محمّد العسكري فكتب إليه يسأله عن ذلك. فقال أبو الحسن عليه السّلام : تلك بلاد الأحقاف ، و هم قوم عاد الّذين أهلكهم اللّٰه بالرّيح الصّرصر.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

7 و في الخرائج و الجرائح : أن المهديّ‌ الخليفة أمر بحفر بئر بقرب قبر العباديّ‌ لعطش الحاجّ‌، [هناك] فحفروا أكثر من مائة قامة، فبينما هم [كذلك] يحفرون إذ خرقوا خرقا و إذا تحته هواء لا يدرى [ما] 9 قعره و هو مظلم و للرّيح فيه دويّ‌، فأدلوا رجلين [إلى مستقرّه] فلمّا خرجا تغيّرت ألوانهما. فقالا: رأينا هواء ، و رأينا بيوتا قائمة و رجالا و نساء و إبلا و بقرا و غنما، و كلّما مسسنا شيئا منها رأيناه هباء. فسألنا الفقهاء عن ذلك فلم يدر أحد ما هو، فقدم أبو الحسن، موسى بن جعفر عليهما السّلام على المهديّ‌ فسأله عن ذلك. فقال: أولئك أصحاب الأحقاف ، و هم [بقيّة] من قوم عاد ساخت بهم منازلهم. و ذكر على مثل قول الرّجلين.

تفسير نور الثقلين

10 28 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ : قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اُذْكُرْ أَخٰا عٰادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ‌ بِالْأَحْقٰافِ‌ وَ اَلْأَحْقَافُ‌ مِنْ بِلاَدِ عَادٍ مِنَ اَلشُّقُوقِ‌ إِلَى اَلْأَجْفَرِ وَ هِيَ أَرْبَعَةُ مَنَازِلَ‌ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ‌: أَمَرَ اَلْمُعْتَصِمُ‌ أَنْ يُحْفَرَ بِالْبَطَايِنَةِ‌ بِئْرٌ فَحَفَرُوا ثَلاَثَمِأَةِ قَامَةٍ فَلَمْ‌ يَظْهَرِ اَلْمَاءُ فَتَرَكَهُ وَ لَمْ يَحْفِرْهُ‌، فَلَمَّا وُلِّيَ اَلْمُتَوَكِّلُ‌ أَمَرَ أَنْ يُحْفَرَ ذَلِكَ اَلْبِئْرُ أَبَداً حَتَّى يَبْلُغَ اَلْمَاءَ‌، فَحَفَرُوا حَتَّى وَضَعُوا فِي كُلِّ مِأَةِ قَامَةٍ بَكَرَةً حَتَّى اِنْتَهَوْا إِلَى صَخْرَةٍ‌، فَضَرَبُوهَا بِالْمِعْوَلِ فَانْكَسَرَتْ فَخَرَجَ مِنْهَا رِيحٌ بَارِدَةٌ فَمَاتَ مَنْ كَانَ يَقْرَبُهَا، فَأُخْبِرَ اَلْمُتَوَكِّلُ‌ بِذَلِكَ فَلَمْ يَدْرِ مَا ذَاكَ‌، فَقَالُوا: سَلْ اِبْنَ اَلرِّضَا وَ هُوَ أَبُو اَلْحَسَنِ عَلِيُّ‌ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْعَسْكَرِيُّ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ‌ ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ يَسْأَلُهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ أَبُو اَلْحَسَنِ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : تِلْكَ بِلاَدُ اَلْأَحْقَافِ‌ وَ هُمْ قَوْمُ عَادٍ اَلَّذِينَ أَهْلَكَهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالرِّيحِ اَلصَّرْصَرِ.

تفسير نور الثقلين

7 29 فِي اَلْخَرَائِجِ وَ اَلْجَرَائِحِ‌ : أَنَّ اَلْمَهْدِيَّ‌ اَلْخَلِيفَةَ أَمَرَ بِحَفْرِ بِئْرٍ بِقُرْبِ قَبْرِ اَلْعِبَادِيِّ‌ لِعَطَشِ اَلْحَاجِّ هُنَاكَ‌، فَحَفَرُوا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ قَامَةٍ‌، فَبَيْنَمَا هُمْ يَحْفِرُونَ‌ إِذْ خَرَقُوا خَرْقاً وَ إِذَا تَحْتَهُ هَوَاءٌ لاَ يُدْرَى قَعْرُهُ وَ هُوَ مُظْلِمٌ‌، وَ لِلرِّيحِ فِيهِ دَوِيٌّ فَأَدْلَوْا رَجُلَيْنِ فَلَمَّا خَرَجَا تَغَيَّرَتْ أَلْوَانُهُمَا فَقَالاَ: رَأَيْنَا هَوَاءً [وَاسِعاً] وَ رَأَيْنَا بُيُوتاً قَائِمَةً وَ رِجَالاً وَ نِسَاءً وَ إِبِلاً وَ بَقَراً وَ غَنَماً، وَ كُلَّمَا مَسِسْنَا شَيْئاً رَأَيْنَاهُ هَبَاءً فَسَأَلْنَا اَلْفُقَهَاءَ عَنْ‌ ذَلِكَ فَلَمْ يَدْرِ أَحَدٌ مَا هُوَ، فَقَدِمَ‌ أَبُو اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ عَلَى اَلْمَهْدِيِّ‌ فَسَأَلَهُ‌ عَنْ ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: هَؤُلاَئِكَ أَصْحَابُ اَلْأَحْقَافِ‌ ، وَ هُمْ بَقِيَّةٌ مِنْ قَوْمِ عَادٍ ، سَاخَتْ بِهِمْ‌ مَنَازِلُهُمْ وَ ذَكَرَ عَلَى مِثْلِ قَوْلِ اَلرَّجُلَيْنِ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و اذکر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف قال الاحقاف جبل بالشام

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله اذ انذر قومه بالاحقاف جبل یسمی الاحقاف

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و اذکر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف قال فقال الاحقاف الذی انذر هود قومه واد بین عمان و مهره

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

کانت منازل عاد و جماعتهم حیث بعث الله الیهم هودا الاحقاف الرمل فیما بین عمان الی حضرموت فالیمن کله و کانوا مع ذلک قد فشوا فی الارض کلها قهروا اهلها بفضل قوتهم التی اتاهم الله

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

الاحقاف الارض

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

اذ انذر قومه بالاحقاف قال حشاف او کلمه تشبهها قال ابو موسی یقولون مستحشف

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

اذ انذر قومه بالاحقاف حشاف من حسمی

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله و اذکر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف ذکر لنا ان عادا کانوا حیا بالیمن اهل رمل مشرفین علی البحر بارض یقال لها الشحر

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و اذکر اخا عاد اذ انذر قومه بالاحقاف قال بلغنا انهم کانوا علی ارض یقال لها الشحر مشرفین علی البحر و کانوا اهل رمل