السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ2
مَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَمَّآ أُنذِرُواْ مُعۡرِضُونَ3
قُلۡ أَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُواْ مِنَ ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ لَهُمۡ شِرۡكࣱ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِۖ ٱئۡتُونِي بِكِتَٰبࣲ مِّن قَبۡلِ هَٰذَآ أَوۡ أَثَٰرَةࣲ مِّنۡ عِلۡمٍ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ4
وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّن يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَن لَّا يَسۡتَجِيبُ لَهُۥٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَهُمۡ عَن دُعَآئِهِمۡ غَٰفِلُونَ5
وَإِذَا حُشِرَ ٱلنَّاسُ كَانُواْ لَهُمۡ أَعۡدَآءࣰ وَكَانُواْ بِعِبَادَتِهِمۡ كَٰفِرِينَ6
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلۡحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمۡ هَٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِينٌ7
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَيۡتُهُۥ فَلَا تَمۡلِكُونَ لِي مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـًٔاۖ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِۚ كَفَىٰ بِهِۦ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡۖ وَهُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ8
قُلۡ مَا كُنتُ بِدۡعࣰا مِّنَ ٱلرُّسُلِ وَمَآ أَدۡرِي مَا يُفۡعَلُ بِي وَلَا بِكُمۡۖ إِنۡ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ وَمَآ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ9
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كَانَ مِنۡ عِندِ ٱللَّهِ وَكَفَرۡتُم بِهِۦ وَشَهِدَ شَاهِدࣱ مِّنۢ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ عَلَىٰ مِثۡلِهِۦ فَـَٔامَنَ وَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ10
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡ كَانَ خَيۡرࣰا مَّا سَبَقُونَآ إِلَيۡهِۚ وَإِذۡ لَمۡ يَهۡتَدُواْ بِهِۦ فَسَيَقُولُونَ هَٰذَآ إِفۡكࣱ قَدِيمࣱ11
وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةࣰۚ وَهَٰذَا كِتَٰبࣱ مُّصَدِّقࣱ لِّسَانًا عَرَبِيࣰّا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ12
إِنَّ ٱلَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُ ثُمَّ ٱسۡتَقَٰمُواْ فَلَا خَوۡفٌ عَلَيۡهِمۡ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ13
أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ14
وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ إِحۡسَٰنًاۖ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ كُرۡهࣰا وَوَضَعَتۡهُ كُرۡهࣰاۖ وَحَمۡلُهُۥ وَفِصَٰلُهُۥ ثَلَٰثُونَ شَهۡرًاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَبَلَغَ أَرۡبَعِينَ سَنَةࣰ قَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَصۡلِحۡ لِي فِي ذُرِّيَّتِيٓۖ إِنِّي تُبۡتُ إِلَيۡكَ وَإِنِّي مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنۡهُمۡ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَنَتَجَاوَزُ عَن سَيِّـَٔاتِهِمۡ فِيٓ أَصۡحَٰبِ ٱلۡجَنَّةِۖ وَعۡدَ ٱلصِّدۡقِ ٱلَّذِي كَانُواْ يُوعَدُونَ16
وَٱلَّذِي قَالَ لِوَٰلِدَيۡهِ أُفࣲّ لَّكُمَآ أَتَعِدَانِنِيٓ أَنۡ أُخۡرَجَ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلۡقُرُونُ مِن قَبۡلِي وَهُمَا يَسۡتَغِيثَانِ ٱللَّهَ وَيۡلَكَ ءَامِنۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ فَيَقُولُ مَا هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ17
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ فِيٓ أُمَمࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِۖ إِنَّهُمۡ كَانُواْ خَٰسِرِينَ18
وَلِكُلࣲّ دَرَجَٰتࣱ مِّمَّا عَمِلُواْۖ وَلِيُوَفِّيَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ19
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَذۡهَبۡتُمۡ طَيِّبَٰتِكُمۡ فِي حَيَاتِكُمُ ٱلدُّنۡيَا وَٱسۡتَمۡتَعۡتُم بِهَا فَٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ عَذَابَ ٱلۡهُونِ بِمَا كُنتُمۡ تَسۡتَكۡبِرُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَبِمَا كُنتُمۡ تَفۡسُقُونَ20
وَٱذۡكُرۡ أَخَا عَادٍ إِذۡ أَنذَرَ قَوۡمَهُۥ بِٱلۡأَحۡقَافِ وَقَدۡ خَلَتِ ٱلنُّذُرُ مِنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦٓ أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ21
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا لِتَأۡفِكَنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ22
قَالَ إِنَّمَا ٱلۡعِلۡمُ عِندَ ٱللَّهِ وَأُبَلِّغُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦ وَلَٰكِنِّيٓ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ23
فَلَمَّا رَأَوۡهُ عَارِضࣰا مُّسۡتَقۡبِلَ أَوۡدِيَتِهِمۡ قَالُواْ هَٰذَا عَارِضࣱ مُّمۡطِرُنَاۚ بَلۡ هُوَ مَا ٱسۡتَعۡجَلۡتُم بِهِۦۖ رِيحࣱ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمࣱ24
تُدَمِّرُ كُلَّ شَيۡءِۭ بِأَمۡرِ رَبِّهَا فَأَصۡبَحُواْ لَا يُرَىٰٓ إِلَّا مَسَٰكِنُهُمۡۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ25
وَلَقَدۡ مَكَّنَّـٰهُمۡ فِيمَآ إِن مَّكَّنَّـٰكُمۡ فِيهِ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ سَمۡعࣰا وَأَبۡصَٰرࣰا وَأَفۡـِٔدَةࣰ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُمۡ سَمۡعُهُمۡ وَلَآ أَبۡصَٰرُهُمۡ وَلَآ أَفۡـِٔدَتُهُم مِّن شَيۡءٍ إِذۡ كَانُواْ يَجۡحَدُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ26
وَلَقَدۡ أَهۡلَكۡنَا مَا حَوۡلَكُم مِّنَ ٱلۡقُرَىٰ وَصَرَّفۡنَا ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ27
فَلَوۡلَا نَصَرَهُمُ ٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ قُرۡبَانًا ءَالِهَةَۢۖ بَلۡ ضَلُّواْ عَنۡهُمۡۚ وَذَٰلِكَ إِفۡكُهُمۡ وَمَا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ28
وَإِذۡ صَرَفۡنَآ إِلَيۡكَ نَفَرࣰا مِّنَ ٱلۡجِنِّ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوٓاْ أَنصِتُواْۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوۡاْ إِلَىٰ قَوۡمِهِم مُّنذِرِينَ29
قَالُواْ يَٰقَوۡمَنَآ إِنَّا سَمِعۡنَا كِتَٰبًا أُنزِلَ مِنۢ بَعۡدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقࣰا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ يَهۡدِيٓ إِلَى ٱلۡحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ30
يَٰقَوۡمَنَآ أَجِيبُواْ دَاعِيَ ٱللَّهِ وَءَامِنُواْ بِهِۦ يَغۡفِرۡ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمۡ وَيُجِرۡكُم مِّنۡ عَذَابٍ أَلِيمࣲ31
وَمَن لَّا يُجِبۡ دَاعِيَ ٱللَّهِ فَلَيۡسَ بِمُعۡجِزࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَيۡسَ لَهُۥ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءُۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ32
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَلَمۡ يَعۡيَ بِخَلۡقِهِنَّ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يُحۡـِۧيَ ٱلۡمَوۡتَىٰۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ33
وَيَوۡمَ يُعۡرَضُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ عَلَى ٱلنَّارِ أَلَيۡسَ هَٰذَا بِٱلۡحَقِّۖ قَالُواْ بَلَىٰ وَرَبِّنَاۚ قَالَ فَذُوقُواْ ٱلۡعَذَابَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ34
فَٱصۡبِرۡ كَمَا صَبَرَ أُوْلُواْ ٱلۡعَزۡمِ مِنَ ٱلرُّسُلِ وَلَا تَسۡتَعۡجِل لَّهُمۡۚ كَأَنَّهُمۡ يَوۡمَ يَرَوۡنَ مَا يُوعَدُونَ لَمۡ يَلۡبَثُوٓاْ إِلَّا سَاعَةࣰ مِّن نَّهَارِۭۚ بَلَٰغࣱۚ فَهَلۡ يُهۡلَكُ إِلَّا ٱلۡقَوۡمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ35
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب15
البرهان في تفسير القرآن14
ترجمة تفسیر روایي البرهان14
تفسير نور الثقلين12
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)11
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور4
تفسير الصافي4
ترجمة تفسير القمي2
تفسير القمي2
تفسير العيّاشي1
تفسير فرات الكوفي1
القرن
القرن الثاني عشر55
15
القرن الثالث4
القرن العاشر4
القرن الرابع2
المذهب
شيعي65
سني15
نوع الحديث
تفسیري71
أسباب النزول9
تم العثور على 80 مورد
البرهان في تفسير القرآن

61552 / _2 اَلشَّيْخُ‌ فِي ( اَلتَّهْذِيبِ‌ ): بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدٍ وَ أَحْمَدَ اِبْنَيِ اَلْحَسَنِ‌ ، عَنْ أَبِيهِمَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلَهُ أَبِي وَ أَنَا حَاضِرٌ عَنْ قَوْلِ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ قَالَ‌: «اَلاِحْتِلاَمُ‌». قَالَ‌: فَقَالَ‌: «يَحْتَلِمُ فِي سِتَّ عَشْرَةَ وَ سَبْعَ عَشْرَةَ سَنَةً‌ وَ نَحْوِهَا». قَالَ‌: إِذَا أَتَتْ عَلَيْهِ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً وَ نَحْوُهَا؟ فَقَالَ‌: «لاَ، إِذَا أَتَتْ ثَلاَثَ عَشْرَةَ سَنَةً كُتِبَتْ لَهُ اَلْحَسَنَاتُ‌، وَ كُتِبَتْ عَلَيْهِ اَلسَّيِّئَاتُ‌، وَ جَازَ أَمْرُهُ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً». فَقَالَ‌: وَ مَا اَلسَّفِيهُ؟ فَقَالَ‌: «اَلَّذِي يَشْتَرِي اَلدِّرْهَمَ بِأَضْعَافِهِ‌». فَقَالَ‌: وَ مَا اَلضَّعِيفُ؟ قَالَ‌: «اَلْأَبْلَهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66365 / _3 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِذَا بَلَغَ اَلْعَبْدُ ثَلاَثاً وَ ثَلاَثِينَ سَنَةً فَقَدْ بَلَغَ أَشُدَّهُ‌، وَ إِذَا بَلَغَ أَرْبَعِينَ فَقَدْ اِنْتَهَى مُنْتَهَاهُ‌، فَإِذَا بَلَغَ إِحْدَى وَ أَرْبَعِينَ فَهُوَ فِي اَلنُّقْصَانِ‌، وَ يَنْبَغِي لِصَاحِبِ اَلْخَمْسِينَ أَنْ يَكُونَ كَمَنْ‌ هُوَ فِي اَلنَّزْعِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

96861 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، قَالَ‌: خَرَجَ‌ إِلَيَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلرِّضَا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)، فَنَظَرْتُ إِلَى رَأْسِهِ وَ رِجْلَيْهِ لِأَصِفَ قَامَتَهُ لِأَصْحَابِنَا بِمِصْرَ ، فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ‌ حَتَّى قَعَدَ، وَ قَالَ‌: «يَا عَلِيُّ‌ ، إِنَّ اَللَّهَ اِحْتَجَّ فِي اَلْإِمَامَةِ بِمِثْلِ مَا اِحْتَجَّ بِهِ فِي اَلنُّبُوَّةِ‌، فَقَالَ‌: وَ آتَيْنٰاهُ اَلْحُكْمَ صَبِيًّا وَ قَالَ‌: فَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً‌ فَقَدْ يَجُوزُ أَنْ يُعْطَى اَلْحُكْمَ صَبِيّاً، وَ يَجُوزُ أَنْ يُعْطَاهَا وَ هُوَ اِبْنُ أَرْبَعِينَ‌ سَنَةً‌».

البرهان في تفسير القرآن

44,13,15,14,69768 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو اَلزَّيَّاتِ‌ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ‌ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ جَبْرَئِيلَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، فَقَالَ لَهُ‌: يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ‌ اَللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ‌ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ‌. فَقَالَ‌: يَا جَبْرَئِيلُ‌ ، وَ عَلَى رَبِّيَ اَلسَّلاَمُ‌، لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ‌ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِلَى اَلسَّمَاءِ‌ ، ثُمَّ هَبَطَ وَ قَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: يَا جَبْرَئِيلُ‌ ، وَ عَلَى رَبِّيَ اَلسَّلاَمُ‌، لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي، فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِلَى اَلسَّمَاءِ‌، ثُمَّ هَبَطَ وَ قَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ إِنَّ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ اَلسَّلاَمَ‌، وَ يُبَشِّرُكَ بِأَنَّهُ جَاعِلٌ فِي ذُرِّيَّتِهِ اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْوَصِيَّةَ‌، فَقَالَ‌: قَدْ رَضِيتُ‌. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى فَاطِمَةَ‌ : أَنَّ اَللَّهَ يُبَشِّرُنِي بِمَوْلُودٍ يُولَدُ لَكِ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي. فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ‌: لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ‌. فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا: أَنَّ اَللَّهَ قَدْ جَعَلَ فِي ذُرِّيَّتِهِ اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْوَلاَيَةَ وَ اَلْوَصِيَّةَ‌، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ‌: اِنِّي قَدْ رَضِيتُ‌، فَحَمَلَتْهُ‌: كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قٰالَ‌ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ اَلَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلىٰ وٰالِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صٰالِحاً تَرْضٰاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ، فَلَوْ أَنَّهُ قَالَ‌: أَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي، لَكَانَ‌ ذُرِّيَّتُهُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةً‌. وَ لَمْ يَرْضَعِ اَلْحُسَيْنُ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ فَاطِمَةَ‌ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌)، وَ لاَ مِنْ أُنْثَى، كَانَ يُؤْتَى بِهِ اَلنَّبِيُّ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، فَيَضَعُ‌ إِبْهَامَهُ فِي فِيهِ‌، فَيَمَصُّ مِنْهَا مَا يَكْفِيهِ اَلْيَوْمَيْنِ وَ اَلثَّلاَثَةَ‌، فَنَبَتَ لَحْمُ اَلْحُسَيْنِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ لَحْمِ رَسُولِ‌ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ دَمُهُ‌ مِنْ دَمِهِ‌، وَ لَمْ يُولَدْ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ إِلاَّ 44عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ اَلْحُسَيْنُ بْنُ‌ عَلِيٍّ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)».

البرهان في تفسير القرآن

69767 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ‌ وَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «لَمَّا حَمَلَتْ‌ فَاطِمَةُ‌ بِالْحُسَيْنِ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)، جَاءَ جَبْرَئِيلُ‌ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، فَقَالَ‌: إِنَّ فَاطِمَةَ‌ سَتَلِدُ غُلاَماً تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ‌ بَعْدِكَ‌، فَلَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ‌ بِالْحُسَيْنِ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) كَرِهَتْ حَمْلَهُ‌، وَ حِينَ وَضَعَتْهُ كَرِهَتْ وَضْعَهُ‌». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «لَمْ تُرَ فِي اَلدُّنْيَا أُمٌّ تَلِدُ غُلاَماً تَكْرَهُهُ‌، لَكِنَّهَا كَرِهَتْهُ لِمَا عَلِمَتْ بِأَنَّهُ سَيُقْتَلُ‌، وَ فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ‌: وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ إِحْسٰاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً ».

البرهان في تفسير القرآن

69770 / _4 اَلشَّيْخُ‌ فِي ، ( مَجَالِسِهِ‌ ) قَالَ‌: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ اَلْقَزْوِينِيُّ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ وَهْبَانَ اَلْهُنَائِيُّ اَلْبَصْرِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ‌ اِبْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ اَلزَّعْفَرَانِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ أَبُو جَعْفَرٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ‌ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «حُمِلَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) سِتَّةَ أَشْهُرٍ وَ أُرْضِعَ سَنَتَيْنِ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ إِحْسٰاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً ».

البرهان في تفسير القرآن

44,13,15,1,14,69769 / _3 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌) قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ‌ ، عَنْ تَمِيمِ بْنِ بُهْلُولٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَسَّانَ اَلْوَاسِطِيُّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ اَلْهَاشِمِيِّ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، مِنْ أَيْنَ جَاءَ لِوُلْدِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) اَلْفَضْلُ عَلَى وُلْدِ اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ هُمَا يَجْرِيَانِ فِي شَرْعٍ وَاحِدٍ؟ فَقَالَ‌: «لاَ أَرَاكُمْ تَأْخُذُونَ بِهِ‌، إِنَّ جَبْرَئِيلَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ مَا وُلِدَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بَعْدُ، فَقَالَ لَهُ‌: يُولَدُ لَكَ غُلاَمٌ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ‌. فَقَالَ‌: لاَ حَاجَةَ‌ لِي فِيهِ‌، فَخَاطَبَهُ ثَلاَثاً، ثُمَّ دَعَا عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَقَالَ لَهُ‌: إِنَّ جَبْرَئِيلَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يُخْبِرُنِي عَنِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَنَّهُ يُولَدُ لَكَ‌ غُلاَمٌ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ‌ مِنْ بَعْدِكَ‌. فَقَالَ‌: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ . فَخَاطَبَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ثَلاَثاً، ثُمَّ قَالَ‌: إِنَّهُ يَكُونُ فِيهِ‌ وَ فِي وُلْدِهِ اَلْإِمَامَةُ وَ اَلْوِرَاثَةُ وَ اَلْخِزَانَةُ‌. فَأَرْسَلَ إِلَى فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَّ اَللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِغُلاَمٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي. فَقَالَتْ فَاطِمَةُ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) : لَيْسَ لِي فِيهِ‌ يَا أَبَتِ حَاجَةٌ‌. فَخَاطَبَهَا ثَلاَثاً، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهَا: لاَ بُدَّ أَنْ يَكُونَ فِيهِ اَلْإِمَامَةُ وَ اَلْوِرَاثَةُ وَ اَلْخِزَانَةُ‌، فَقَالَتْ‌: رَضِيتُ عَنِ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، فَعَلِقَتْ وَ حَمَلَتْ بِالْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَحَمَلَتْ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ وَضَعَتْ‌. وَ لَمْ‌ يُولَدْ مَوْلُودٌ قَطُّ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ غَيْرُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ‌ وَ 44عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ‌ (عَلَيْهِمْ اَلسَّلاَمُ‌)، فَكَفَلَتْهُ أُمُّ سَلَمَةَ‌ ، وَ كَانَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَأْتِيهِ كُلِّ يَوْمٍ فَيَضَعُ لِسَانَهُ فِي فَمِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَيَمَصُّهُ حَتَّى يَرْوَى، فَأَنْبَتَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌ لَحْمَهُ مِنْ لَحْمِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ لَمْ يَرْضَعْ مِنْ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ لاَ مِنْ غَيْرِهَا لَبَناً قَطُّ. فَلَمَّا أَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ‌: وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قٰالَ‌ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ اَلَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلىٰ وٰالِدَيَّ وَ أَنْ أَعْمَلَ صٰالِحاً تَرْضٰاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ، فَلَوْ قَالَ‌: أَصْلِحْ ذُرِّيَّتِي، كَانُوا كُلُّهُمْ أَئِمَّةً‌، لَكِنْ خَصَّ هَكَذَا».

البرهان في تفسير القرآن

44,13,15,14,69773 / _7 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ اَلرَّزَّازُ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ‌ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ اَلزَّيَّاتِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِنَّ‌ جَبْرَئِيلَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) نَزَلَ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، فَقَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ اَللَّهَ يَقْرَأُ عَلَيْكَ اَلسَّلاَمَ‌، وَ يُبَشِّرُكَ بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ فَاطِمَةَ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ‌، فَقَالَ‌: يَا جَبْرَئِيلُ‌ ، وَ عَلَى رَبِّيَ اَلسَّلاَمُ‌، لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْ‌ فَاطِمَةَ‌ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي». قَالَ‌: «فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ‌ إِلَى اَلسَّمَاءِ ثُمَّ هَبَطَ، فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: يَا جَبْرَئِيلُ‌ ، وَ عَلَى رَبِّيَ اَلسَّلاَمُ‌، لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلُودٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي. فَعَرَجَ جَبْرَئِيلُ‌ إِلَى اَلسَّمَاءِ ثُمَّ هَبَطَ، فَقَالَ لَهُ‌: يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ‌ رَبَّكَ يُقْرِئُكَ اَلسَّلاَمَ‌، وَ يُبَشِّرُكَ أَنَّهُ جَاعِلٌ فِي ذُرِّيَّتِهِ اَلْإِمَامَةَ وَ اَلْوَلاَيَةَ وَ اَلْوِصَايَةَ‌ ، فَقَالَ‌: «قَدْ رَضِيتُ‌. ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى فَاطِمَةَ‌ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌): أَنَّ اَللَّهَ يُبَشِّرُنِي بِمَوْلُودٍ يُولَدُ مِنْكِ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي. فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ‌: أَنْ‌ لاَ حَاجَةَ لِي فِي مَوْلِدِ يُولَدُ مِنِّي تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ‌، فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا: اَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ جَاعِلٌ فِي ذُرِّيَّتِهِ اَلْإِمَامَةَ‌ وَ اَلْوَلاَيَةَ وَ اَلْوِصَايَةَ‌، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ‌: إِنِّي قَدْ رَضِيتُ‌. فَحَمَلَتْهُ‌: كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قٰالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ اَلَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَ عَلىٰ وٰالِدَيَّ وَ أَنْ‌ أَعْمَلَ صٰالِحاً تَرْضٰاهُ وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ، فَلَوْ أَنَّهُ قَالَ‌: أَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي لَكَانَتْ ذُرِّيَّتُهُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةً‌. وَ لَمْ يَرْضَعِ اَلْحُسَيْنُ‌ مِنْ فَاطِمَةَ‌ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) وَ لاَ مِنْ أُنْثَى، وَ لَكِنَّهُ كَانَ يُؤْتَى بِهِ اَلنَّبِيُّ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، فَيَضَعُ إِبْهَامَهُ فِي فِيهِ‌، فَيَمَصُّ مِنْهَا مَا يَكْفِيهِ اَلْيَوْمَيْنِ وَ اَلثَّلاَثَةَ‌. فَنَبَتَ لَحْمُ اَلْحُسَيْنِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ لَحْمِ رَسُولِ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ دَمُهُ مِنْ‌ دَمِهِ‌، وَ لَمْ يُولَدْ مَوْلُودٌ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ إِلاَّ 44عِيسَى بْنُ مَرْيَمَ‌ وَ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ‌)».

البرهان في تفسير القرآن

69771 / _5 أَبُو اَلْقَاسِمِ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ‌ ، فِي ( كَامِلِ اَلزِّيَارَاتِ‌ )، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ سَعْدِ بْنِ‌ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ سَالِمِ بْنِ‌ مُكْرَمٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «لَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ‌ بِالْحُسَيْنِ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) جَاءَ جَبْرَئِيلُ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِلَى رَسُولِ‌ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَقَالَ‌: إِنَّ فَاطِمَةَ‌ سَتَلِدُ وَلَداً تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ‌. فَلَمَّا حَمَلَتْ فَاطِمَةُ‌ اَلْحُسَيْنَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) كَرِهَتْ‌ حَمْلَهُ‌، وَ حِينَ وَضَعَتْهُ كَرِهَتْ وَضْعَهُ‌». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «هَلْ فِي اَلدُّنْيَا أُمٌّ تَلِدُ غُلاَماً فَتَكْرَهُهُ؟! وَ لَكِنَّهَا كَرِهَتْهُ لِأَنَّهَا تَعْلَمُ أَنَّهُ سَيُقْتَلُ‌» قَالَ‌: «وَ فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ‌: وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ إِحْسٰاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً ».

البرهان في تفسير القرآن

15,14,69772 / _6 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ أَخِيهِ أَحْمَدَ بْنِ‌ حَمَّادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «أَتَى جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) رَسُولَ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَقَالَ‌: اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا مُحَمَّدُ ، أَ لاَ أُبَشِّرُكَ بِغُلاَمٍ‌ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ؟ فَقَالَ‌: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ‌. قَالَ‌: فَانْتَهَضَ إِلَى اَلسَّمَاءِ‌، ثُمَّ عَادَ إِلَيْهِ اَلثَّانِيَةَ‌، فَقَالَ‌: مِثْلَ ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ‌. [فَانْعَرَجَ إِلَى اَلسَّمَاءِ‌، ثُمَّ اِنْقَضَّ إِلَيْهِ‌ اَلثَّالِثَةَ‌، فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ‌، فَقَالَ‌: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ‌.] فَقَالَ‌: إِنَّ رَبَّكَ جَاعِلٌ اَلْوَصِيَّةَ فِي عَقِبِهِ‌، فَقَالَ‌: نَعَمْ‌، أَوْ قَالَ ذَلِكَ‌. ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لَهَا: إِنَّ جَبْرَئِيلَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَتَانِي فَبَشَّرَنِي بِغُلاَمٍ تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي. فَقَالَتْ‌: لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ‌. فَقَالَ لَهَا: إِنَّ رَبِّي جَاعِلٌ اَلْوَصِيَّةَ فِي عَقِبِهِ‌. فَقَالَ‌: نَعَمْ إِذَنْ‌. فَأَنْزَلَ‌ اَللَّهُ تَعَالَى عِنْدَكَ ذَلِكَ هَذِهِ اَلْآيَةَ فِيهِ‌: حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً ، لِمَوْضِعِ إِعْلاَمِ جَبْرَئِيلَ‌ إِيَّاهَا بِقَتْلِهِ فَحَمَلَتْهُ‌ كُرْهاً بِأَنَّهُ مَقْتُولٌ‌، وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً لِأَنَّهُ مَقْتُولٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

15,149774 / _8 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: «حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مُوسَى اَلْخَشَّابِ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يُوسُفَ اَلْعَبْدِيِّ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ صَالِحٍ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ ، عَنْ آبَائِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «نَزَلَ جَبْرَئِيلُ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَقَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّهُ يُولَدُ لَكَ مَوْلُودٌ تَقْتُلُهُ أُمَّتُكَ مِنْ بَعْدِكَ‌، فَقَالَ‌: يَا جَبْرَئِيلُ‌ ، لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ‌، فَقَالَ‌: يَا مُحَمَّدُ ، إِنَّ مِنْهُ اَلْأَئِمَّةَ‌ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ‌ ». قَالَ‌: «وَ جَاءَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِلَى فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لَهَا: إِنَّكِ تَلِدِينَ وَلَداً تَقْتُلُهُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي. فَقَالَتْ‌ لاَ حَاجَةَ لِي فِيهِ‌. فَخَاطَبَهَا ثَلاَثاً، فَقَالَ لَهَا: إِنَّ مِنْهُ اَلْأَئِمَّةَ‌ وَ اَلْأَوْصِيَاءَ‌ ، فَقَالَتْ‌: نَعَمْ يَا أَبَتِ‌، فَحَمَلَتْ بِالْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَحَفِظَهَا اَللَّهُ وَ مَا فِي بَطْنِهَا مِنْ 1إِبْلِيسَ‌ ، فَوَضَعَتْهُ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ، وَ لَمْ يُسْمَعْ بِمَوْلُودٍ وُلِدَ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ إِلاَّ اَلْحُسَيْنُ‌ وَ 43يَحْيَى بْنُ‌ زَكَرِيَّا (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، فَلَمَّا وَضَعَتْهُ وَضَعَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِسَانَهُ فِي فَمِهِ‌ فَمَصَّهُ‌، وَ لَمْ يَرْضَعِ اَلْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ‌ أُنْثَى حَتَّى نَبَتَ لَحْمُهُ وَ دَمُهُ مِنْ رِيقِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ إِحْسٰاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً ».

البرهان في تفسير القرآن

19775 / _9 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هَوْذَةَ اَلْبَاهِلِيِّ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلنَّهَاوَنْدِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ حَمَّادٍ اَلْأَنْصَارِيِّ‌ ، عَنْ نَصْرِ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ اَلْمِقْيَسِ‌ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ‌ [قَالَ‌]: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِ‌ رَسُولِ اَللَّهِ‌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مَعَ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ‌ ، فَأَرْسَلَهُ فِي جَيْشٍ‌، فَغَابَ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، ثُمَّ قَدِمَ وَ كَانَ مَعَ أَهْلِهِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَعَلِقَتْ مِنْهُ‌، فَجَاءَتْ بِوَلَدٍ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ فَأَنْكَرَهُ‌، فَجَاءَ بِهَا إِلَى عُمَرَ . فَقَالَ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، كُنْتُ فِي اَلْبَعْثِ اَلَّذِي وَجَّهْتَنِي فِيهِ‌، وَ تَعْلَمُ أَنِّي قَدِمْتُ مُنْذُ سِتَّةِ أَشْهُرٍ، وَ كُنْتُ مَعَ أَهْلِي، وَ قَدْ جَاءَتْ بِغُلاَمٍ وَ هُوَ ذَا، وَ تَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، فَقَالَ‌ لَهَا عُمَرُ : مَا تَقُولِينَ‌، أَيَّتُهَا اَلْمَرْأَةُ؟ فَقَالَتْ‌: وَ اَللَّهِ مَا غَشِيَنِي رَجُلٌ غَيْرُهُ‌، وَ مَا فَجَرْتُ‌، وَ إِنَّهُ لاَبْنُهُ‌. وَ كَانَ اِسْمُ اَلرَّجُلِ‌ اَلْهَيْثَمَ‌ ، فَقَالَ لَهَا عُمَرُ : أَ حَقٌّ مَا يَقُولُ زَوْجُكِ؟ قَالَتْ‌: صَدَقَ يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌. فَأَمَرَ بِهَا عُمَرُ أَنْ تُرْجَمَ‌، فَحَفَرَ لَهَا حَفِيرَةً‌، ثُمَّ أَدْخَلَهَا فِيهَا، فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَجَاءَ مُسْرِعاً، حَتَّى أَدْرَكَهَا، وَ أَخَذَ بِيَدِهَا، فَسَلَّهَا مِنَ اَلْحَفِيرَةِ‌، ثُمَّ قَالَ لِعُمَرَ : «اِرْبَعْ عَلَى نَفْسِكَ‌ ، إِنَّهَا قَدْ صَدَقَتْ‌، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَقُولُ‌ فِي كِتَابِهِ‌ : وَ حَمْلُهُ وَ فِصٰالُهُ ثَلاٰثُونَ شَهْراً ، وَ قَالَ فِي اَلرَّضَاعِ‌: وَ اَلْوٰالِدٰاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلاٰدَهُنَّ حَوْلَيْنِ‌ كٰامِلَيْنِ‌ فَالْحَمْلُ وَ اَلرَّضَاعُ ثَلاَثُونَ شَهْراً، وَ هَذَا اَلْحُسَيْنُ‌ وُلِدَ لِسِتَّةِ أَشْهُرٍ» فَعِنْدَهَا قَالَ عُمَرُ : لَوْ لاَ عَلِيٌّ‌ لَهَلَكَ عُمَرُ.

البرهان في تفسير القرآن

69776 / _10 اَلشَّيْخُ‌ فِي (اَلتَّهْذِيبِ‌) : بِإِسْنَادِهِ‌، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ وَ مُحَمَّدٍ اِبْنَيِ‌ اَلْحَسَنِ‌ ، عَنْ أَبِيهِمَا، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «سَأَلَهُ أَبِي وَ أَنَا حَاضِرٌ، عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ قَالَ‌: «اَلاِحْتِلاَمُ فَقَالَ‌: «يَحْتَلِمُ فِي سِتَّ عَشْرَةَ وَ سَبْعَ عَشْرَةَ‌ سَنَةً وَ نَحْوِهَا».

البرهان في تفسير القرآن

59778 / _2 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : حَدَّثَنِي اَلْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي اَلْحَسَنُ بْنُ سَهْلٍ‌ ، بِإِسْنَادٍ رَفَعَهُ‌ إِلَى جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: أَتْبَعَ جَلَّ ذِكْرُهُ مَدْحَ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) بِذَمِّ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ‌ أَبِي بَكْرٍ ، قَالَ جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ ، فَذَكَرْتُ هَذَا اَلْحَدِيثَ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا جَابِرُ ، وَ اَللَّهِ لَوْ سَبَقَتِ اَلدَّعْوَةُ مِنَ اَلْحُسَيْنِ‌ : وَ أَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي، كَانُوا ذُرِّيَّتُهُ كُلُّهُمْ أَئِمَّةً طَاهِرِينَ‌ وَ لَكِنْ سَبَقَتِ اَلدَّعْوَةُ‌: وَ أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ، فَمِنْهُمُ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) وَاحِداً فَوَاحِداً، ثَبَّتَ اَللَّهُ بِهِمْ حُجَّتَهُ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن أبى حاتم عن القاسم بن عبد الرحمن قال قلت لمسروق رضى الله عنه متى يؤخذ الرجل بذنوبه قال إذا بلغت الأربعين فخذ حذرك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن الجوزي في كتاب الحدائق بسند ضعيف عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال جاء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال ان الله أمر الحافظين فقال لهما ارفقا بعبدي في حداثته فإذا بلغ الأربعين فاحفظا و حققا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو الفتح الأزدي من طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما مرفوعا من أتى عليه الأربعون سنة فلم يغلب خيره شره فليتجهز إلى النار

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن مجاهد قال دعا أبو بكر عمر رضى الله عنهما فقال له انى موصيك بوصية أن تحفظها ان الله في الليل حقا لا يقبله بالنهار و حقا بالنهار لا يقبله بالليل انه ليس لاحد نافلة حتى يؤدى الفريضة انه انما ثقلت موازين من ثقلت موازينه يوم القيامة باتباعهم الحق في الدنيا و ثقل ذلك عليهم و حق لميزان لا يوضع فيه الا الحق ان يثقل و خفت موازين مَنْ خَفَّتْ مَوٰازِينُهُ‌ يوم القيامة لاتباعهم الباطل في الدنيا و خفته عليهم و حق لميزان لا يوضع فيه الا الباطل ان يخف ألم تر أن الله ذكر أهل الجنة بأحسن أعمالهم فيقول أين يبلغ عملك من عمل هؤلاء و ذكر أهل النار بأسوأ أعمالهم حتى يقول القائل انا خير من عمل هؤلاء و ذلك بان الله تعالى رد عليهم أحسن أعمالهم ألم تر أن الله أنزل آية الشدة عند آية الرخاء و آية الرخاء عند آية الشدة ليكون المؤمن راغبا راهبا لئلا يلقى بيده إلى التهلكة و لا يتمنى على الله أمنية يتمنى على الله فيها غير الحق

ترجمة تفسير القمي

وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ إِحْسٰاناً كه مراد از احسان رسول خداست. بِوٰالِدَيْهِ‌ يعنى حسن و حسين عليهما السّلام سپس ثم عطف بر حسين عليه السّلام كرده و فرمود: حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَ وَضَعَتْهُ كُرْهاً خداوند وجود حسين عليه السّلام را قبل از حمل آن بزرگوار به رسولش خبر داد به اينكه امامت تا روز قيامت در فرزندان آن حضرت است، سپس كشته شدن و مصيبت‌هائى كه به آن حضرت و بچه‌هايش مى‌رسد را نيز خبر داد و عوض آن امامت را در نسل‌هاى او قرار داد و به رسولش خبر داد كه حسين كشته مى‌شود و بعد...

ترجمة تفسير القمي

جابر بن يزيد جعفى گويد:اين حديث را براى امام باقر عليه السّلام نقل كردم، آن حضرت فرمود:اى جابر به خدا سوگند اگر دعاى حضرت امام حسين سبقت مى‌گرفت و اول مرتبه به زبان مبارك جارى مى‌شد كه: و أَصْلِحْ لِي ذُرِّيَّتِي بدون كلمۀ فِي تمام ذريّۀ آن حضرت از ائمه مى‌بودند و لكن دعاى آن حضرت اينچنين به زبان او پيشى گرفت كه: أَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي با كلمۀ فِي بنابراين معنى كلام اينست كه و به اصلاح آور براى من در ميان فرزندان من و بعضى از آنها، پس بعضى از ايشان يكى پس از ديگرى امام شدند و خداى تعالى به...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)شيخ در كتاب تهذيب،با سند خود از على بن حسن بن فضّال،از محمد و احمد دو پسر حسن،از پدرشان،از احمد بن عمر،از عبد اللّه بن سنان،از ابو عبد اللّه عليه السّلام روايت مى‌كند و مى‌گويد:پدرم در حالى كه من نيز حاضر بودم،از ايشان سؤالى پرسيد راجع به اين سخن حق‌تعالى : «حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌» [تا آن‌گاه كه به رشد كامل خود برسد]1،فرمود:به سن بلوغ رسيدن،گفت:پس فرمود:ما بين شانزده و هفده‌سالگى و نزديك به آن،به سن بلوغ مى‌رسد،گفت:چنانچه حدودا سيزده‌ساله شود؟فرمود:نه،اگر سيزده‌ساله شود برايش حسنات و...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)ابو بصير از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود:انسان در سنّ سى‌وسه‌سالگى به بلوغ كامل مى‌رسد و وقتى به چهل‌سالگى برسد به اوج و از چهل‌ويك‌سالگى رو به نقصان است و براى 50 ساله شايسته است كه همانند كسى باشد كه در حال جان كندن است.3

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)محمد بن يعقوب از حسين بن محمد،از معلى بن محمد،از على بن اسباط روايت مى‌كند كه نزد محمد بن على الرضا عليه السّلام رفتم و به سر و پاهايش چشم دوخته بودم تا قامتش را براى يارانم در مصر توصيف كنم.من در اين‌حال بودم كه امام نشست و فرمود:اى على!همانا خداوند همان‌طور كه براى نبوت دليل آورده،براى امامت نيز دليل آورده و فرموده است: «وَ آتَيْنٰاهُ اَلْحُكْمَ صَبِيًّا» و نيز فرموده است: «حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً‌» 1[تا آن‌گاه كه به رشد كامل خود برسد و به چهل سال...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)محمد بن يعقوب كلينى،از محمد بن يحيى،از احمد بن محمد،از وشاء و حسين بن محمد،از معلى بن محمد،از وشاء،از احمد بن عائذ،از ابو خديجه روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام فرمود:زمانى كه حضرت فاطمه سلام اللّه عليها امام حسين عليه السّلام را در شكم داشت،جبرئيل نزد رسول خدا صلى اللّه عليه و آله و سلّم آمد و گفت:فاطمه پسرى به دنيا خواهد آورد كه امتت،پس از وفات تو،او را خواهند كشت.زمانى كه حضرت فاطمه سلام اللّه عليها امام حسين عليه السّلام را در شكم داشت،حمل او را خوش نداشت و در هنگام به دنيا آوردن آن حضرت...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)كلينى همچنين از محمد بن يحيى،از على بن اسماعيل،از محمد بن عمرو زيات از يكى از ياران ما روايت مى‌كند كه امام صادق عليه السّلام فرمود:جبرئيل بر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرود آمد و گفت:اى محمد!خداوند به تو مژده به دنيا آمدن فرزندى را مى‌دهد كه از فاطمه به دنيا خواهد آمد و پس از وفات تو،امتت او را به قتل خواهند رساند.رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:اى جبرئيل!سلام مرا به پروردگارم برسان.من به فرزندى كه از فاطمه به دنيا بيايد و پس از وفات من،امتم او را به قتل برسانند،نيازى...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)ابن بابويه از احمد بن حسين،از احمد بن يحيى،از بكر بن عبد اللّه بن حبيب،از تميم بن بهلول،از على بن حسّان واسطى،از عبد الرحمن بن كثير هاشمى روايت مى‌كند كه گفت:خدمت امام صادق عليه السّلام عرض كردم:فدايت شوم! چرا باوجود اين كه امام حسن عليه السّلام و امام حسين عليه السّلام از يك پدر و مادر به دنيا آمده‌اند،فرزندان امام حسين عليه السّلام بر فرزندان امام حسن عليه السّلام برترى دارند؟امام فرمود:قبل از تولد امام حسين عليه السّلام جبرئيل بر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرود آمد و به آن حضرت...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)شيخ طوسى در مجالس از ابو عبد اللّه حسين بن ابراهيم قزوينى،از ابو عبد اللّه محمد بن وهبان هنائى بصرى،از احمد بن ابراهيم بن احمد،از ابو محمد حسن بن على بن عبد الكريم زعفرانى،از ابو جعفر احمد بن محمد بن خالد برقى، از پدرش،از محمد بن ابى عمير،از هشام بن سالم روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام فرمود:امام حسين عليه السّلام مدت شش ماه در شكم حضرت فاطمه سلام اللّه عليها بود و به مدت دو سال شير خورد.زيرا خداوند فرموده است: «وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ إِحْسٰاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه در كامل الزيارات از پدرش،از سعد بن عبد اللّه،از احمد بن محمد بن عيسى،از حسن بن على وشّاء،از احمد بن عائذ،از ابو سلمه سالم بن مكرم،از امام صادق عليه السّلام روايت مى‌كند كه فرمود:زمانى كه حضرت فاطمه سلام اللّه عليها،امام حسين را در شكم داشت،جبرئيل نزد رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم آمد و گفت:فاطمه پسرى را به دنيا خواهد آورد كه پس از وفات تو،امتت او را به قتل خواهند رساند.حضرت فاطمه نسبت به باردارى و به دنيا آوردن امام حسين عليه السّلام ناراضى بود.امام...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

6)ابو القاسم ابن قولويه همچنين از پدرش،از سعد بن عبد اللّه،از محمد بن حمّاد،از برادرش احمد بن حمّاد،از محمد بن عبد اللّه،از پدرش روايت كرده است كه گفت:شنيدم كه امام صادق عليه السّلام فرمود:جبرئيل بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرود آمد و گفت:سلام بر تو اى محمد!من به تو مژده به دنيا آمدن فرزندى برايت را مى‌دهم كه امتت پس از وفات تو،او را به قتل خواهند رساند.رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:من به آن نيازى ندارم. جبرئيل به آسمان عروج كرد و دوباره بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)ابو جعفر بن قولويه همچنين از محمد بن جعفر رزاز،از محمد بن حسين بن ابو خطاب،از محمد بن عمرو بن سعيد زيّات،از يكى از ياران ما روايت مى‌كند كه گفت:امام صادق عليه السّلام فرمود:جبرئيل بر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلم فرود آمد و گفت:اى محمد!خداوند به تو درود مى‌فرستد و به تو مژده تولد فرزندى از فاطمه را مى‌دهد كه امتت پس از وفات تو او را به قتل خواهند رساند. پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمود:اى جبرئيل!سلام مرا به پروردگارم برسان.من به فرزندى كه از نسل فاطمه سلام اللّه عليها به دنيا...