السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ2
إِنَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ لَأٓيَٰتࣲ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ3
وَفِي خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتࣱ لِّقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ4
وَٱخۡتِلَٰفِ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزۡقࣲ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَا وَتَصۡرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ ءَايَٰتࣱ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ5
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِٱلۡحَقِّۖ فَبِأَيِّ حَدِيثِۭ بَعۡدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤۡمِنُونَ6
وَيۡلࣱ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمࣲ7
يَسۡمَعُ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسۡتَكۡبِرࣰا كَأَن لَّمۡ يَسۡمَعۡهَاۖ فَبَشِّرۡهُ بِعَذَابٍ أَلِيمࣲ8
وَإِذَا عَلِمَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا شَيۡـًٔا ٱتَّخَذَهَا هُزُوًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ9
مِّن وَرَآئِهِمۡ جَهَنَّمُۖ وَلَا يُغۡنِي عَنۡهُم مَّا كَسَبُواْ شَيۡـࣰٔا وَلَا مَا ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ أَوۡلِيَآءَۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٌ10
هَٰذَا هُدࣰىۖ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ لَهُمۡ عَذَابࣱ مِّن رِّجۡزٍ أَلِيمٌ11
ٱللَّهُ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ ٱلۡبَحۡرَ لِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ فِيهِ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ12
وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا مِّنۡهُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ13
قُل لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ يَغۡفِرُواْ لِلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ أَيَّامَ ٱللَّهِ لِيَجۡزِيَ قَوۡمَۢا بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ14
مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَنۡ أَسَآءَ فَعَلَيۡهَاۖ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ15
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ ٱلۡكِتَٰبَ وَٱلۡحُكۡمَ وَٱلنُّبُوَّةَ وَرَزَقۡنَٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَفَضَّلۡنَٰهُمۡ عَلَى ٱلۡعَٰلَمِينَ16
وَءَاتَيۡنَٰهُم بَيِّنَٰتࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِۖ فَمَا ٱخۡتَلَفُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ17
ثُمَّ جَعَلۡنَٰكَ عَلَىٰ شَرِيعَةࣲ مِّنَ ٱلۡأَمۡرِ فَٱتَّبِعۡهَا وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ18
إِنَّهُمۡ لَن يُغۡنُواْ عَنكَ مِنَ ٱللَّهِ شَيۡـࣰٔاۚ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلِيَآءُ بَعۡضࣲۖ وَٱللَّهُ وَلِيُّ ٱلۡمُتَّقِينَ19
هَٰذَا بَصَـٰٓئِرُ لِلنَّاسِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّقَوۡمࣲ يُوقِنُونَ20
أَمۡ حَسِبَ ٱلَّذِينَ ٱجۡتَرَحُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن نَّجۡعَلَهُمۡ كَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَوَآءࣰ مَّحۡيَاهُمۡ وَمَمَاتُهُمۡۚ سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ21
وَخَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّ وَلِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ22
أَفَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ وَأَضَلَّهُ ٱللَّهُ عَلَىٰ عِلۡمࣲ وَخَتَمَ عَلَىٰ سَمۡعِهِۦ وَقَلۡبِهِۦ وَجَعَلَ عَلَىٰ بَصَرِهِۦ غِشَٰوَةࣰ فَمَن يَهۡدِيهِ مِنۢ بَعۡدِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ23
وَقَالُواْ مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا يُهۡلِكُنَآ إِلَّا ٱلدَّهۡرُۚ وَمَا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَظُنُّونَ24
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ مَّا كَانَ حُجَّتَهُمۡ إِلَّآ أَن قَالُواْ ٱئۡتُواْ بِـَٔابَآئِنَآ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ25
قُلِ ٱللَّهُ يُحۡيِيكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يَجۡمَعُكُمۡ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا رَيۡبَ فِيهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ26
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذࣲ يَخۡسَرُ ٱلۡمُبۡطِلُونَ27
وَتَرَىٰ كُلَّ أُمَّةࣲ جَاثِيَةࣰۚ كُلُّ أُمَّةࣲ تُدۡعَىٰٓ إِلَىٰ كِتَٰبِهَا ٱلۡيَوۡمَ تُجۡزَوۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ28
هَٰذَا كِتَٰبُنَا يَنطِقُ عَلَيۡكُم بِٱلۡحَقِّۚ إِنَّا كُنَّا نَسۡتَنسِخُ مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ29
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَيُدۡخِلُهُمۡ رَبُّهُمۡ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡمُبِينُ30
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَفَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ وَكُنتُمۡ قَوۡمࣰا مُّجۡرِمِينَ31
وَإِذَا قِيلَ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَٱلسَّاعَةُ لَا رَيۡبَ فِيهَا قُلۡتُم مَّا نَدۡرِي مَا ٱلسَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنࣰّا وَمَا نَحۡنُ بِمُسۡتَيۡقِنِينَ32
وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ33
وَقِيلَ ٱلۡيَوۡمَ نَنسَىٰكُمۡ كَمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَا وَمَأۡوَىٰكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّـٰصِرِينَ34
ذَٰلِكُم بِأَنَّكُمُ ٱتَّخَذۡتُمۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ هُزُوࣰا وَغَرَّتۡكُمُ ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَاۚ فَٱلۡيَوۡمَ لَا يُخۡرَجُونَ مِنۡهَا وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ35
فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ36
وَلَهُ ٱلۡكِبۡرِيَآءُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ37
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن8
ترجمة تفسیر روایي البرهان8
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)8
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب4
تفسير الصافي3
تفسير نور الثقلين2
ترجمة تفسير القمي1
تفسير القمي1
تفسير فرات الكوفي1
القرن
القرن الثاني عشر22
11
القرن العاشر5
القرن الثالث2
القرن الرابع1
المذهب
شيعي28
سني13
نوع الحديث
تفسیري41
تم العثور على 41 مورد
البرهان في تفسير القرآن

55671 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ اَلْمِيثَمِيِّ‌ ، عَنْ مُثَنَّى اَلْحَنَّاطِ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «أَيَّامُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلاَثَةٌ‌: يَوْمٌ يَقُومُ اَلْقَائِمُ‌ ، وَ يَوْمُ اَلْكَرَّةِ‌ ، وَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

6,55672 / _2 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبِي (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ‌ هَاشِمٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مُثَنَّى اَلْحَنَّاطِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «أَيَّامُ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ ثَلاَثَةٌ‌: يَوْمٌ يَقُومُ اَلْقَائِمُ‌ ، وَ يَوْمُ اَلْكَرَّةِ‌ ، وَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

65673 / _3 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ‌ ، وَ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ‌ اَلْحَسَنِ اَلْمِيثَمِيِّ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ مُثَنَّى اَلْحَنَّاطِ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «أَيَّامُ اَللَّهِ ثَلاَثَةٌ‌: يَوْمٌ‌ يَقُومُ اَلْقَائِمُ‌ ، وَ يَوْمُ اَلْكَرَّةِ‌ ، وَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

175676 / _6 و قال عليّ بن إبراهيم: ايام اللّه ثلاثة: يوم القائم (صلوات اللّه عليه)، و يوم الموت، و يوم القيامة.

البرهان في تفسير القرآن

179736 / _2 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ ، قال: يقول لأئمة الحق: لا تدعوا على أئمة الجور حتّى يكون اللّه الذي يعاقبهم، في قوله تعالى: لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

69737 / _3 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ‌ مُوسَى ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رُشَيْدٍ ، عَنْ دَاوُدُ بْنُ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ ، قَالَ‌: قُلْ لِلَّذِينَ مَنَنَّا عَلَيْهِمْ بِمَعْرِفَتِنَا أَنْ يُعَرِّفُوا اَلَّذِينَ‌ لاَ يَعْلَمُونَ‌، فَإِذَا عَرَّفُوهُمْ فَقَدْ غَفَرُوا لَهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

49738 / _4 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ‌ ، قَالَ‌: رُوِيَ‌: أَنَّ اَلْإِمَامَ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ غُلاَماً لَهُ‌، فَقَرَأَ: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ ، وَ وَضَعَ اَلسَّوْطَ مِنْ يَدِهِ‌، فَبَكَى اَلْغُلاَمُ‌، فَقَالَ لَهُ‌: «مَا يُبْكِيكَ‌»؟ قَالَ‌: وَ إِنِّي عِنْدَكَ يَا مَوْلاَيَ مِمَّنْ لاَ يَرْجُو أَيَّامَ اَللَّهِ‌»؟ فَقَالَ لَهُ‌: «أَنْتَ مِمَّنْ يَرْجُو أَيَّامَ اَللَّهِ‌»؟ قَالَ‌: نَعَمْ‌ يَا مَوْلاَيَ‌. فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «لاَ أُحِبُّ أَنْ أَمْلِكَ مَنْ يَرْجُو أَيَّامَ اَللَّهِ‌، قُمْ فَأْتِ قَبْرَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ قُلِ‌: اَللَّهُمَّ اِغْفِرْ لِعَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ خَطِيئَتَهُ يَوْمَ اَلدِّينِ‌؛ وَ أَنْتَ حُرٌّ لِوَجْهِ اَللَّهِ تَعَالَى».

البرهان في تفسير القرآن

69739 / _1 قَالَ‌: رُوِيَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَنَّهُ قَالَ‌: «أَيَّامُ اَللَّهِ اَلْمَرْجُوَّةُ ثَلاَثَةٌ‌: يَوْمُ قِيَامِ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ يَوْمُ اَلْكَرَّةِ‌ ، وَ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 أخرج عبد بن حميد عن قتادة رضى الله عنه قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا الآية قال ما زال النبي صلى الله عليه و سلم يأمر بالعفو و يحث عليه و يرغب فيه حتى أمر ان يعفو عمن لا يرجو أيام الله و ذكر انها منسوخة نسختها الآية التي في الأنفال فَإِمّٰا تَثْقَفَنَّهُمْ‌ فِي اَلْحَرْبِ‌ الآية

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا الآية قال كان نبى الله صلى الله عليه و سلم يعرض عن المشركين إذا آذوه و كانوا يستهزؤن به و يكذبونه فأمره الله ان يقاتل المشركين كافة فكان هذا من المنسوخ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو داود في تاريخه و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ قال الذين لا يدرون أنعم الله عليهم أم لم ينعم قال سفيان رضى الله عنه بلغني انها نسختها آية القتال

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن الأنباري في المصاحف عن قتادة رضى الله عنه في قوله قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ قال هي منسوخة بقول الله فَإِذَا اِنْسَلَخَ اَلْأَشْهُرُ اَلْحُرُمُ فَاقْتُلُوا اَلْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن عساكر عن أبى مسلم الخولاني رضى الله عنه أنه قال لجارية له لو لا ان الله تعالى يقول قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ لأوجعتك فقالت و الله انى لممن يرجو أيامه فما لك لا توجعني فقال ان الله تعالى يأمرني ان أغفر للذين لا يرجون أيامه فعمن يرجو أيامه أحرى انطلقي فأنت حرة

ترجمة تفسير القمي

داود بن كثير گويد:امام صادق عليه السّلام دربارۀ آيۀ قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ فرمود:به آن كسانى كه با معرفت و شناخت بر آنان منّت گذاشتيم بگو آنان را كه عمل نمى‌كنند بشناسند، پس آنگاه كه آنان را شناختند مورد بخشش قرار داده و از ايشان درگذرند.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)ابن بابويه از احمد بن محمد بن يحيى عطار،از سعد بن عبد اللّه،از يعقوب بن يزيد،از محمد بن حسن ميثمى،از مثنى حنّاط،از جعفر بن محمد،امام صادق عليه السّلام،از پدرش نقل كرده است كه فرمود:ايام اللّه،سه روز است:روزى كه قائم عليه السّلام قيام مى‌كند و يوم الكرّه(روز رجعت)و روز قيامت.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)و نيز از وى،از پدرشكه خداوند او را رحمت كنداز عبد اللّه بن جعفر حميرى،از ابراهيم بن هاشم،از محمد بن ابى عمير،از مثنى حناط،از امام صادق عليه السّلام از پدرش عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:ايام اللّه،سه روز است: روزى كه قائم عليه السّلام قيام مى‌كند و يوم الكرّه(روز بازگشت)و روز قيامت.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)سعد بن عبد اللّه از محمد بن حسين بن ابى خطّاب و يعقوب بن يزيد،از احمد بن حسن ميثمى،از ابان بن عثمان،از مثنى حناط نقل كرده است كه مى‌گويد: شنيدم امام صادق عليه السّلام مى‌فرمود:ايام اللّه،سه روز است:روزى كه قائم عليه السّلام قيام مى‌كند و يوم الكرّه(روز رجعت)و روز قيامت.3

ترجمة تفسیر روایي البرهان

6)على بن ابراهيم گفته است:ايام اللّه سه روز است:روز قائم صلوات اللّه عليه و روز مرگ و روز قيامت.3

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)على بن ابراهيم قمى گفت: «قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ‌ اَللّٰهِ‌» به اين معناست كه خداوند به ائمه واقعى و برحق مى‌فرمايد:ائمه جور را نفرين نكنيد تا خداوند خودش آنها را مورد بازخواست قرار دهد.خداوند در ادامه آيه فرموده است: «لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ‌». 1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)على بن ابراهيم قمى،از ابو القاسم،از محمد بن عباس،از عبد اللّه بن موسى، از عبد العظيم بن عبد اللّه حسنى،از عمر بن رشيد،از داود بن كثير،از امام صادق عليه السّلام روايت مى‌كند كه آن حضرت درباره آيه «قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ‌ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌» فرمود:اين آيه بدان معناست كه به كسانى كه بر آنها منت گذاشتيم و شناخت خودمان را عنايت كرديم،بگو كه حقيقت ما را به كسانى كه ولايت ما اهل بيت را نمى‌شناسند،بشناسانند.هرگاه اين كار را كردند،در حقيقت براى آنها طلب مغفرت و...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)شرف الدين نجفى گفت:از امام زين العابدين عليه السّلام روايت شده است كه آن حضرت خواست غلامش را تنبيه كند.آن حضرت آيه «قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌» را خواند و منصرف شد و شلاق از دستش افتاد. آن غلام شروع به گريه كرد.امام پرسيد:چرا گريه مى‌كنى‌؟آن غلام پاسخ داد: مولاى من!آيا در حالى كه من در محضر شما هستم،جزو كسانى به شمار مى‌آيم كه به رحمت خداوند اميدى ندارند؟امام فرمود:آيا تو به رحمت خداوند اميدوارى‌؟آن غلام پاسخ داد:آرى!امام فرمود:دوست ندارم...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)شرف الدين نجفى همچنين مى‌گويد:روايت شده است كه امام صادق عليه السّلام فرمود:ايام اللّه كه اميد وقوع آنها مى‌رود سه روز است:روز قيام امام زمان عليه السّلام،روز بازگشت(يوم الكرّه)و روز قيامت.2

تفسير الصافي

16 و القمّيّ‌ : أيام اللّه ثلاثة يوم القائِم و يوم الموت و يوم القيامة .

تفسير الصافي

5 و في الخصال عن الباقر عليه السلام : أيام اللّه يوم يقوم القائِم و يوم الكرة و يوم القيامة .

تفسير الصافي

6 و عن الصادق عليه السلام قال: قل للّذين منّنا عليهم بمعرفتنا ان يعرّفوا الّذين لا يعلمون فإذا عرّفوهم فقد غفروا لهم.

تفسير القمي

6 حَدَّثَنَا أَبُو اَلْقَاسِمِ‌ قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّاسٍ‌ قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ‌ مُوسَى قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَظِيمِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسَنِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ رُشَيْدٍ عَنْ‌ دَاوُدَ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌ «قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌» قَالَ قُلْ لِلَّذِينَ مَنَنَّا عَلَيْهِمْ بِمَعْرِفَتِنَا أَنْ يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ فَإِذَا عَرَّفُوهُمْ فَقَدْ غَفَرُوا لَهُمْ‌.

تفسير فرات الكوفي

1,14,6 قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ بْنِ عُبَيْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو اَلْعَبَّاسِ‌ مُحَمَّدُ بْنُ‌ ذران [زَادَانَ‌] اَلْقَطَّانُ‌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْقَيْسِيُّ‌ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ اَلْقُمِّيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ اَلدَّيْلَمِيُّ‌ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ [عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌] ! فَلَمْ نَلْبَثْ أَنْ سَمِعْنَا تَلْبِيَةً فَإِذَا عَلِيٌّ‌ قَدْ طَلَعَ عَلَى عُنُقِهِ حَطَبٌ فَقَامَ إِلَيْهِ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فَعَانَقَهُ حَتَّى رُئِيَ‌ بَيَاضٌ مِنْ تَحْتِ أَيْدِيهِمَا ثُمَّ قَالَ‌ يَا عَلِيُّ‌ إِنِّي سَأَلْتُ اَللَّهَ أَنْ يَجْعَلَكَ مَعِي فِي اَلْجَنَّةِ‌ فَفَعَلَ وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي [فَزَادَكَ‌] زَوْجَتَكَ [وَ سَأَلْتُهُ أَنْ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي ذُرِّيَّتَكَ‌] وَ سَأَلْتُهُ أَنْ‌ يَزِيدَنِي فَزَادَنِي مُحِبِّيكَ ثُمَّ زَادَنِي [فَزَادَنِي] مِنْ غَيْرِ أَنْ أَسْتَزِيدَهُ مُحِبِّي مُحِبِّيكَ‌ فَفَرِحَ بِذَلِكَ‌[ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌] عَلِيُّ [بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌] عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ ثُمَّ قَالَ بِأَبِي

أَنْتَ وَ أُمِّي مُحِبُّ مُحِبِّي قَالَ نَعَمْ‌ يَا عَلِيُّ‌ إِذَا كَانَ‌ يَوْمُ اَلْقِيَامَةِ‌ وُضِعَ لِي مِنْبَرٌ مِنْ يَاقُوتَةٍ حَمْرَاءَ مُكَلَّلٌ بِزَبَرْجَدَةٍ خَضْرَاءَ لَهُ‌ سَبْعُونَ أَلْفَ مِرْقَاةٍ بَيْنَ اَلْمِرْقَاةِ إِلَى اَلْمِرْقَاةِ حُضْرُ اَلْفَرَسِ اَلْقَارِحِ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ فَأَصْعَدُ عَلَيْهِ ثُمَّ‌ يُدْعَى بِكَ فَيَتَطَاوَلُ إِلَيْكَ اَلْخَلاَئِقُ فَيَقُولُونَ مَا يُعْرَفُ [يُؤْتَ‌] فِي اَلنَّبِيِّينَ فَيُنَادِي مُنَادٍ هَذَا سَيِّدُ اَلْوَصِيِّينَ ثُمَّ تَصْعَدُ فَتُعَانِقُنِي عَلَيْهِ ثُمَّ تَأْخُذُ بِحُجْزَتِي وَ آخُذُ بِحُجْزَةِ اَللَّهِ [أَلاَ إِنَّ حُجْزَةَ‌ اَللَّهِ‌] هِيَ اَلْحَقُّ وَ تَأْخُذُ ذُرِّيَّتُكَ بِحُجْزَتِكَ وَ تَأْخُذُ شِيعَتُكَ‌ بِحُجْزَةِ ذُرِّيَّتِكَ فَأَيْنَ‌ يُذْهَبُ بِالْحَقِّ [الحق إِلاَّ] إِلَى اَلْجَنَّةِ‌ فَإِذَا دَخَلْتُمْ [إِلَى] اَلْجَنَّةِ‌ فَتَبَوَّأْتُمْ مَعَ‌ أَزْوَاجِكُمْ وَ نَزَلْتُمْ مَنَازِلَكُمْ أَوْحَى اَللَّهُ إِلَى مَالِكٍ‌ أَنِ اِفْتَحْ بَابَ‌ جَهَنَّمَ‌ لِيَنْظُرَ أَوْلِيَائِي إِلَى مَا فَضَّلْتُهُمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ فَيَفْتَحُ أَبْوَابَ‌ جَهَنَّمَ‌ وَ يَطَّلِعُونَ [يطلون] عَلَيْهِمْ فَإِذَا وَجَدُوا رَوْحَ‌ رَائِحَةِ‌ اَلْجَنَّةِ‌ قَالُوا يَا مَالِكُ‌ أَ نَطْمَعُ [أَ تَطْمَعُ‌] اَللَّهَ لَنَا فِي تَخْفِيفِ اَلْعَذَابِ عَنَّا إِنَّا لَنَجِدُ رَوْحاً فَيَقُولُ لَهُمْ‌ مَالِكٌ‌ إِنَّ اَللَّهَ أَوْحَى إِلَيَّ أَنِ اِفْتَحْ أَبْوَابَ‌ جَهَنَّمَ‌ لِيَنْظُرَ أَوْلِيَاؤُهُ‌ إِلَيْكُمْ فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَيَقُولُ هَذَا يَا فُلاَنُ أَ لَمْ تَكُ تَجُوعُ فَأُشْبِعَكَ وَ يَقُولُ هَذَا يَا فُلاَنُ أَ لَمْ‌ تَكُ تَعْرَى فَأَكْسُوَكَ وَ يَقُولُ هَذَا يَا فُلاَنُ أَ لَمْ تَكُ تَخَافُ فَآوِيَكَ وَ يَقُولُ هَذَا يَا فُلاَنُ أَ لَمْ‌ تَكُ تُحَدِّثُ فَأَكْتُمَ عَلَيْكَ فَتَقُولُونَ بَلَى فَيَقُولُونَ اِسْتَوْهِبُونَا مِنْ رَبِّكُمْ فَيَدْعُونَ لَهُمْ‌ فَيَخْرُجُونَ مِنَ‌ اَلنَّارِ إِلَى اَلْجَنَّةِ‌ فَيَكُونُونَ فِيهَا بِلاَ مَأْوًى مَلُومِينَ وَ يُسَمَّوْنَ اَلْجَهَنَّمِيِّينَ فَيَقُولُونَ‌ سَأَلْتُمْ رَبَّكُمْ فَأَنْقَذَنَا مِنْ عَذَابِهِ فَادْعُوهُ يُذْهِبْ عَنَّا بِهَذَا اَلاِسْمِ وَ يَجْعَلْ لَنَا فِي اَلْجَنَّةِ‌ [مَأْوًى] فَيَدْعُونَ فَيُوحِي اَللَّهُ إِلَى رِيحٍ فَتَهُبُّ عَلَى أَفْوَاهِ أَهْلِ‌ اَلْجَنَّةِ‌ فَيُنْسِيهِمْ ذَلِكَ اَلاِسْمَ وَ يَجْعَلُ لَهُمْ‌ فِي اَلْجَنَّةِ‌ مَأْوًى وَ نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَاتُ‌ « قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ لِيَجْزِيَ قَوْماً بِمٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ‌ » إِلَى قَوْلِهِ‌« سٰاءَ مٰا يَحْكُمُونَ‌ ».

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في كتاب الخصال : عن مثنّى الخيّاط قال: سمعت أبا جعفر عليه السّلام يقول: أيام الله يوم يقوم القائم ، و يوم الكرّة ، و يوم القيامة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : حدّثنا أبو القاسم قال: حدّثنا محمّد بن عبّاس قال: حدّثنا عبد اللّٰه بن موسى قال: حدّثني عبد العظيم بن عبد اللّٰه الحسنيّ‌ قال: حدثنا عمر بن رشيد ، عن داود بن كثير ، عن أبي عبد اللّٰه عليه السّلام : في قوله تعالى: قُلْ‌ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لاٰ يَرْجُونَ أَيّٰامَ اَللّٰهِ‌ . قال: قل للّذين مننا عليهم بمعرفتنا أن يعرّفوا الّذين لا يعلمون، فإذا عرّفوهم فقد غفروا لهم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

4 و روي : أنّ عليّ بن الحسين عليهما السّلام أراد أن يضرب غلاما له، فقرأ: قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا (الآية) فوضع السّوط من يده، فبكى الغلام. فقال له: ما يبكيك‌؟ قال: و إنّي عندك، يا مولاي، ممّن لا يرجون أيّام اللّٰه‌؟ فقال له: أنت ممّن يرجو أيّام اللّٰه‌؟ قال: نعم، يا مولاي. فقال: لا أحبّ أن أملك من يرجو أيّام اللّٰه، قم فأت قبر رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و قل: اللّهمّ‌، اغفر لعليّ بن الحسين عليه السّلام خطيئته يوم الدين، و أنت حرّ لوجه اللّٰه.