59540 / _3 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلسَّيَّارِيِّ ، عَنِ اَلْبَرْقِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْلَمَ ، عَنْ أَيُّوبَ اَلْبَزَّازِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ يَعْنِي [إِلَى] اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ».
12,59542 / _5 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: « وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ يَعْنِي اَلْقَائِمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ أَصْحَابَهُ فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ وَ اَلْقَائِمُ إِذَا قَامَ اِنْتَصَرَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ مِنَ اَلْمُكَذِّبِينَ وَ اَلنُّصَّابِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ أُولٰئِكَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ ». ثُمَّ قَالَ أَيْضاً: «قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ تَرَى اَلظّٰالِمِينَ لِآلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ لَمّٰا رَأَوُا اَلْعَذٰابَ وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) هُوَ اَلْعَذَابُ فِي هَذَا اَلْوَجْهِ يَقُولُونَ هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ فَنُوَالِيَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ تَرٰاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهٰا خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ لِعَلِيِّ يَنْظُرُونَ إِلَى عَلِيٍّ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قٰالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتَهُمْ إِنَّ اَلْخٰاسِرِينَ اَلَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَلاٰ إِنَّ اَلظّٰالِمِينَ لِآلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ فِي عَذٰابٍ مُقِيمٍ ، قَالَ: وَ اَللَّهِ يَعْنِي اَلنُّصَّابَ اَلَّذِينَ نَصَبُوا اَلْعَدَاوَةَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) وَ اَلْمُكَذِّبِينَ وَ مٰا كٰانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيٰاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اَللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ ».
أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ قال ذليل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه مثله
و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن محمد بن كعب رضى الله عنه في قوله يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ قال يسارقون النظر إلى النار و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه مثله
ابو حمزۀ ثمالى گويد شنيدم كه امام باقر عليه السّلام دربارۀ آيۀ وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فرمود:مراد حضرت قائم عليه السّلام و اصحاب آن حضرت مىباشد. فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ يعنى حضرت قائم زمانى كه قيام كند از بنىاميه و از دروغگويان و ناصبين و ياران آنها انتقام مىگيرد1و آن قول خداوند است كه مىفرمايد: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ أُولٰئِكَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ همانا گناه براى كسانى است كه بر...
3)محمد بن عباس همچنين از احمد بن قاسم،از احمد بن محمد سيارى،از برقى،از محمد بن اسلم،از ايوب بزاز،از عمر بن شمر،از جابر بن يزيد روايت مىكند كه امام محمد باقر عليه السّلام درباره آيه زير فرمود:منظور از «طَرْفٍ خَفِيٍّ» در آيه «خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ» حضرت قائم عليه السّلام است.1
5)على بن ابراهيم قمى همچنين مىنويسد:جعفر بن احمد،از عبد الكريم بن عبد الرحيم،از محمد بن على،از محمد بن فضيل،از ابو حمزه ثمالى روايت مىكند: شنيدم امام محمد باقر عليه السّلام مىفرمود: «وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ» يعنى حضرت قائم عليه السّلام و يارانش. فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ يعنى هرگاه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند،به همراه يارانش بر بنى اميه،تكذيبكنندگان و ناصبىها پيروز خواهد شد و اين،مصداق آيه زير است: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ...
5 القمّيّ عن الباقر عليه السلام قال: وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ يعني القائم عليه السلام و أصحابه إذا قام انتصر من بني أمّية و من المكذبين و النصاب هو و أصحابه و هو قول اللّٰه تعالى إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ الآية وَ تَرَى اَلظّٰالِمِينَ آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم حقّهم لَمّٰا رَأَوُا اَلْعَذٰابَ و عليّ هو العذاب في هذا الوجه يَقُولُونَ هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ فنوالي عليّاً عليه السلام وَ تَرٰاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهٰا خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ لعليّ عليه السلام يَنْظُرُونَ الى عليّ عليه السلام مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قٰالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يعني آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم و شيعتهم أَلاٰ إِنَّ اَلظّٰالِمِينَ من آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم حقّهم فِي عَذٰابٍ مُقِيمٍ قال و اللّٰه يعني النصاب الذين نصبوا العداوة لأمير المؤمنين عليه السلام و ذرّيته و المكذبين.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ» يَعْنِي اَلْقَائِمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ وَ أَصْحَابَهُ «فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ» وَ اَلْقَائِمُ إِذَا قَامَ اِنْتَصَرَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ مِنَ اَلْمُكَذِّبِينَ وَ اَلنُّصَّابِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ «إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ أُولٰئِكَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ» وَ قَوْلُهُ «تَرَى اَلظّٰالِمِينَ» آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «لَمّٰا رَأَوُا اَلْعَذٰابَ» وَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ هُوَ اَلْعَذَابُ فِي هَذَا اَلْوَجْهِ «يَقُولُونَ هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ» فَنُوَالِيَ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ «وَ تَرٰاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهٰا خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ» لِعَلِيٍّ «يَنْظُرُونَ» إِلَى عَلِيٍّ «مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قٰالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا» يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتَهُمْ «إِنَّ اَلْخٰاسِرِينَ اَلَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَلاٰ إِنَّ اَلظّٰالِمِينَ» آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ «فِي عَذٰابٍ مُقِيمٍ» قَالَ: وَ اَللَّهِ يَعْنِي اَلنُّصَّابَ اَلَّذِينَ نَصَبُوا اَلْعَدَاوَةَ لِعَلِيٍّ وَ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ وَ اَلْمُكَذِّبِينَ «وَ مٰا كٰانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيٰاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اَللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ» .
5 و في شرح الآيات الباهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه: حدّثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمّد السّيّاريّ ، عن البرقيّ ، عن محمّد بن أسلم ، عن أيّوب البزّاز ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: و قوله عزّ و جلّ: خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ ، يعني: إلى القائم صلوات اللّه عليه .
12,5 127 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْكَرِيمِ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ» يَعْنِي اَلْقَائِمَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَصْحَابَهُ «فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ» وَ اَلْقَائِمُ إِذَا قَامَ اِنْتَصَرَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ اَلْمُكَذِّبِينَ وَ اَلنُّصَّابِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ إِلَى قَوْلِهِ: وَ تَرَى اَلظَّالِمِينَ لِآلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) حَقَّهُمْ لَمَّا رَأَوُا اَلْعَذَابَ وَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ هُوَ اَلْعَذَابُ فِي هَذِهِ اَلرَّجْعَةِ يَقُولُونَ هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ فَنُوَالِيَ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ تَرٰاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهٰا خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ لِعَلِيٍّ يَنْظُرُونَ إِلَى عَلِيٍّ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قٰالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ شِيعَتَهُمْ إِنَّ اَلْخٰاسِرِينَ اَلَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَلاٰ إِنَّ اَلظّٰالِمِينَ لِآلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ فِي عَذٰابٍ مُقِيمٍ قَالَ: وَ اَللَّهِ يَعْنِي اَلنُّصَّابَ اَلَّذِينَ نَصَبُوا اَلْعَدَاوَةَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ وَ ذُرِّيَّتِهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ اَلْمُكَذِّبِينَ وَ مٰا كٰانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيٰاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اَللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ.
الخشوع الخوف و الخشیه لله عز و جل و قرا قول الله عز و جل لما راوا العذاب الی قوله خاشعین من الذل قال قد اذلهم الخوف الذی نزل بهم و خشعوا...
فی قوله خاشعین قال خاضعین من الذل
قوله و تراهم یعرضون علیها خاشعین من الذل الی قوله من طرف خفی یعنی بالخفی الذلیل
فی قوله عز و جل من طرف خفی قال ذلیل
قوله ینظرون من طرف خفی قال یسارقون النظر
من طرف خفی قال یسارقون النظر
قوله الذین خسروا انفسهم و اهلیهم یوم القیامه قال غبنوا انفسهم و اهلیهم فی الجنه