السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
حمٓ1
عٓسٓقٓ2
كَذَٰلِكَ يُوحِيٓ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ3
لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡعَظِيمُ4
تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِن فَوۡقِهِنَّۚ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَيَسۡتَغۡفِرُونَ لِمَن فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ5
وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ ٱللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيۡهِمۡ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلࣲ6
وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا لِّتُنذِرَ أُمَّ ٱلۡقُرَىٰ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَتُنذِرَ يَوۡمَ ٱلۡجَمۡعِ لَا رَيۡبَ فِيهِۚ فَرِيقࣱ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقࣱ فِي ٱلسَّعِيرِ7
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَهُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَلَٰكِن يُدۡخِلُ مَن يَشَآءُ فِي رَحۡمَتِهِۦۚ وَٱلظَّـٰلِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرٍ8
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَۖ فَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡوَلِيُّ وَهُوَ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ9
وَمَا ٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِيهِ مِن شَيۡءࣲ فَحُكۡمُهُۥٓ إِلَى ٱللَّهِۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبِّي عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ10
فَاطِرُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَمِنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ أَزۡوَٰجࣰا يَذۡرَؤُكُمۡ فِيهِۚ لَيۡسَ كَمِثۡلِهِۦ شَيۡءࣱۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡبَصِيرُ11
لَهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّهُۥ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ12
شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحࣰا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ ٱللَّهُ يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ13
وَمَا تَفَرَّقُوٓاْ إِلَّا مِنۢ بَعۡدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلۡعِلۡمُ بَغۡيَۢا بَيۡنَهُمۡۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى لَّقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّ ٱلَّذِينَ أُورِثُواْ ٱلۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِيبࣲ14
فَلِذَٰلِكَ فَٱدۡعُۖ وَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡۖ وَقُلۡ ءَامَنتُ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِن كِتَٰبࣲۖ وَأُمِرۡتُ لِأَعۡدِلَ بَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمۡۖ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡۖ لَا حُجَّةَ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكُمُۖ ٱللَّهُ يَجۡمَعُ بَيۡنَنَاۖ وَإِلَيۡهِ ٱلۡمَصِيرُ15
وَٱلَّذِينَ يُحَآجُّونَ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ٱسۡتُجِيبَ لَهُۥ حُجَّتُهُمۡ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمۡ وَعَلَيۡهِمۡ غَضَبࣱ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدٌ16
ٱللَّهُ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ وَٱلۡمِيزَانَۗ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ قَرِيبࣱ17
يَسۡتَعۡجِلُ بِهَا ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِهَاۖ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مُشۡفِقُونَ مِنۡهَا وَيَعۡلَمُونَ أَنَّهَا ٱلۡحَقُّۗ أَلَآ إِنَّ ٱلَّذِينَ يُمَارُونَ فِي ٱلسَّاعَةِ لَفِي ضَلَٰلِۭ بَعِيدٍ18
ٱللَّهُ لَطِيفُۢ بِعِبَادِهِۦ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ19
مَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلۡأٓخِرَةِ نَزِدۡ لَهُۥ فِي حَرۡثِهِۦۖ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرۡثَ ٱلدُّنۡيَا نُؤۡتِهِۦ مِنۡهَا وَمَا لَهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ20
أَمۡ لَهُمۡ شُرَكَـٰٓؤُاْ شَرَعُواْ لَهُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا لَمۡ يَأۡذَنۢ بِهِ ٱللَّهُۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةُ ٱلۡفَصۡلِ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ21
تَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ مُشۡفِقِينَ مِمَّا كَسَبُواْ وَهُوَ وَاقِعُۢ بِهِمۡۗ وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فِي رَوۡضَاتِ ٱلۡجَنَّاتِۖ لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡكَبِيرُ22
ذَٰلِكَ ٱلَّذِي يُبَشِّرُ ٱللَّهُ عِبَادَهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِۗ قُل لَّآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًا إِلَّا ٱلۡمَوَدَّةَ فِي ٱلۡقُرۡبَىٰۗ وَمَن يَقۡتَرِفۡ حَسَنَةࣰ نَّزِدۡ لَهُۥ فِيهَا حُسۡنًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ شَكُورٌ23
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰاۖ فَإِن يَشَإِ ٱللَّهُ يَخۡتِمۡ عَلَىٰ قَلۡبِكَۗ وَيَمۡحُ ٱللَّهُ ٱلۡبَٰطِلَ وَيُحِقُّ ٱلۡحَقَّ بِكَلِمَٰتِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ24
وَهُوَ ٱلَّذِي يَقۡبَلُ ٱلتَّوۡبَةَ عَنۡ عِبَادِهِۦ وَيَعۡفُواْ عَنِ ٱلسَّيِّـَٔاتِ وَيَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ25
وَيَسۡتَجِيبُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضۡلِهِۦۚ وَٱلۡكَٰفِرُونَ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدࣱ26
وَلَوۡ بَسَطَ ٱللَّهُ ٱلرِّزۡقَ لِعِبَادِهِۦ لَبَغَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَٰكِن يُنَزِّلُ بِقَدَرࣲ مَّا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ بِعِبَادِهِۦ خَبِيرُۢ بَصِيرࣱ27
وَهُوَ ٱلَّذِي يُنَزِّلُ ٱلۡغَيۡثَ مِنۢ بَعۡدِ مَا قَنَطُواْ وَيَنشُرُ رَحۡمَتَهُۥۚ وَهُوَ ٱلۡوَلِيُّ ٱلۡحَمِيدُ28
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِن دَآبَّةࣲۚ وَهُوَ عَلَىٰ جَمۡعِهِمۡ إِذَا يَشَآءُ قَدِيرࣱ29
وَمَآ أَصَٰبَكُم مِّن مُّصِيبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِيكُمۡ وَيَعۡفُواْ عَن كَثِيرࣲ30
وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا نَصِيرࣲ31
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِ ٱلۡجَوَارِ فِي ٱلۡبَحۡرِ كَٱلۡأَعۡلَٰمِ32
إِن يَشَأۡ يُسۡكِنِ ٱلرِّيحَ فَيَظۡلَلۡنَ رَوَاكِدَ عَلَىٰ ظَهۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّكُلِّ صَبَّارࣲ شَكُورٍ33
أَوۡ يُوبِقۡهُنَّ بِمَا كَسَبُواْ وَيَعۡفُ عَن كَثِيرࣲ34
وَيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِيصࣲ35
فَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءࣲ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ36
وَٱلَّذِينَ يَجۡتَنِبُونَ كَبَـٰٓئِرَ ٱلۡإِثۡمِ وَٱلۡفَوَٰحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُواْ هُمۡ يَغۡفِرُونَ37
وَٱلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَمۡرُهُمۡ شُورَىٰ بَيۡنَهُمۡ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ38
وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَصَابَهُمُ ٱلۡبَغۡيُ هُمۡ يَنتَصِرُونَ39
وَجَزَـٰٓؤُاْ سَيِّئَةࣲ سَيِّئَةࣱ مِّثۡلُهَاۖ فَمَنۡ عَفَا وَأَصۡلَحَ فَأَجۡرُهُۥ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلظَّـٰلِمِينَ40
وَلَمَنِ ٱنتَصَرَ بَعۡدَ ظُلۡمِهِۦ فَأُوْلَـٰٓئِكَ مَا عَلَيۡهِم مِّن سَبِيلٍ41
إِنَّمَا ٱلسَّبِيلُ عَلَى ٱلَّذِينَ يَظۡلِمُونَ ٱلنَّاسَ وَيَبۡغُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ42
وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمِنۡ عَزۡمِ ٱلۡأُمُورِ43
وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن وَلِيࣲّ مِّنۢ بَعۡدِهِۦۗ وَتَرَى ٱلظَّـٰلِمِينَ لَمَّا رَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَ يَقُولُونَ هَلۡ إِلَىٰ مَرَدࣲّ مِّن سَبِيلࣲ44
وَتَرَىٰهُمۡ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا خَٰشِعِينَ مِنَ ٱلذُّلِّ يَنظُرُونَ مِن طَرۡفٍ خَفِيࣲّۗ وَقَالَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِي عَذَابࣲ مُّقِيمࣲ45
وَمَا كَانَ لَهُم مِّنۡ أَوۡلِيَآءَ يَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن سَبِيلٍ46
ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإࣲ يَوۡمَئِذࣲ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرࣲ47
فَإِنۡ أَعۡرَضُواْ فَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًاۖ إِنۡ عَلَيۡكَ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُۗ وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ فَرِحَ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَإِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ كَفُورࣱ48
لِّلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَٰثࣰا وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ ٱلذُّكُورَ49
أَوۡ يُزَوِّجُهُمۡ ذُكۡرَانࣰا وَإِنَٰثࣰاۖ وَيَجۡعَلُ مَن يَشَآءُ عَقِيمًاۚ إِنَّهُۥ عَلِيمࣱ قَدِيرࣱ50
وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ ٱللَّهُ إِلَّا وَحۡيًا أَوۡ مِن وَرَآيِٕ حِجَابٍ أَوۡ يُرۡسِلَ رَسُولࣰا فَيُوحِيَ بِإِذۡنِهِۦ مَا يَشَآءُۚ إِنَّهُۥ عَلِيٌّ حَكِيمࣱ51
وَكَذَٰلِكَ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ رُوحࣰا مِّنۡ أَمۡرِنَاۚ مَا كُنتَ تَدۡرِي مَا ٱلۡكِتَٰبُ وَلَا ٱلۡإِيمَٰنُ وَلَٰكِن جَعَلۡنَٰهُ نُورࣰا نَّهۡدِي بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنۡ عِبَادِنَاۚ وَإِنَّكَ لَتَهۡدِيٓ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ52
صِرَٰطِ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۗ أَلَآ إِلَى ٱللَّهِ تَصِيرُ ٱلۡأُمُورُ53
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)7
البرهان في تفسير القرآن2
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور2
ترجمة تفسیر روایي البرهان2
ترجمة تفسير القمي1
تفسير الصافي1
تفسير القمي1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
تفسير نور الثقلين1
القرن
8
القرن الثاني عشر6
القرن الثالث2
القرن العاشر2
المذهب
سني9
شيعي9
نوع الحديث
تفسیري18
تم العثور على 18 مورد
البرهان في تفسير القرآن

59540 / _3 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ اَلْقَاسِمِ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلسَّيَّارِيِّ‌ ، عَنِ اَلْبَرْقِيِّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ‌ أَسْلَمَ‌ ، عَنْ أَيُّوبَ اَلْبَزَّازِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌ يَعْنِي [إِلَى] اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

12,59542 / _5 ثُمَّ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : أَخْبَرَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ‌ ، عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ‌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: « وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ‌ يَعْنِي اَلْقَائِمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ أَصْحَابَهُ‌ فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ‌ وَ اَلْقَائِمُ‌ إِذَا قَامَ‌ اِنْتَصَرَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ‌ وَ مِنَ اَلْمُكَذِّبِينَ وَ اَلنُّصَّابِ‌ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ‌ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ أُولٰئِكَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ‌ ». ثُمَّ قَالَ أَيْضاً: «قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ تَرَى اَلظّٰالِمِينَ‌ لِآلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‌ لَمّٰا رَأَوُا اَلْعَذٰابَ‌ وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هُوَ اَلْعَذَابُ فِي هَذَا اَلْوَجْهِ‌ يَقُولُونَ هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ‌ فَنُوَالِيَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ تَرٰاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهٰا خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ‌ لِعَلِيِّ‌ يَنْظُرُونَ‌ إِلَى عَلِيٍّ‌ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قٰالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتَهُمْ‌ إِنَّ اَلْخٰاسِرِينَ اَلَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَلاٰ إِنَّ اَلظّٰالِمِينَ‌ لِآلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‌ فِي عَذٰابٍ مُقِيمٍ‌ ، قَالَ‌: وَ اَللَّهِ يَعْنِي اَلنُّصَّابَ‌ اَلَّذِينَ نَصَبُوا اَلْعَدَاوَةَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ ذُرِّيَّتِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) وَ اَلْمُكَذِّبِينَ‌ وَ مٰا كٰانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيٰاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اَللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌ قال ذليل و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن مجاهد رضى الله عنه مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و عبد بن حميد و ابن المنذر عن محمد بن كعب رضى الله عنه في قوله يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌ قال يسارقون النظر إلى النار و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه مثله

ترجمة تفسير القمي

ابو حمزۀ ثمالى گويد شنيدم كه امام باقر عليه السّلام دربارۀ آيۀ وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ‌ فرمود:مراد حضرت قائم عليه السّلام و اصحاب آن حضرت مى‌باشد. فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ‌ يعنى حضرت قائم زمانى كه قيام كند از بنى‌اميه و از دروغگويان و ناصبين و ياران آنها انتقام مى‌گيرد1و آن قول خداوند است كه مى‌فرمايد: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ أُولٰئِكَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ‌ همانا گناه براى كسانى است كه بر...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)محمد بن عباس همچنين از احمد بن قاسم،از احمد بن محمد سيارى،از برقى،از محمد بن اسلم،از ايوب بزاز،از عمر بن شمر،از جابر بن يزيد روايت مى‌كند كه امام محمد باقر عليه السّلام درباره آيه زير فرمود:منظور از «طَرْفٍ‌ خَفِيٍّ‌» در آيه «خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌» حضرت قائم عليه السّلام است.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)على بن ابراهيم قمى همچنين مى‌نويسد:جعفر بن احمد،از عبد الكريم بن عبد الرحيم،از محمد بن على،از محمد بن فضيل،از ابو حمزه ثمالى روايت مى‌كند: شنيدم امام محمد باقر عليه السّلام مى‌فرمود: «وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ‌» يعنى حضرت قائم عليه السّلام و يارانش. فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ‌ يعنى هرگاه حضرت قائم عليه السّلام قيام كند،به همراه يارانش بر بنى اميه،تكذيب‌كنندگان و ناصبى‌ها پيروز خواهد شد و اين،مصداق آيه زير است: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ‌ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ...

تفسير الصافي

5 القمّيّ‌ عن الباقر عليه السلام قال: وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ‌ يعني القائم عليه السلام و أصحابه إذا قام انتصر من بني أمّية و من المكذبين و النصاب هو و أصحابه و هو قول اللّٰه تعالى إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ‌ الآية وَ تَرَى اَلظّٰالِمِينَ‌ آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم حقّهم لَمّٰا رَأَوُا اَلْعَذٰابَ‌ و عليّ‌ هو العذاب في هذا الوجه يَقُولُونَ‌ هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ‌ فنوالي عليّاً عليه السلام وَ تَرٰاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهٰا خٰاشِعِينَ مِنَ‌ اَلذُّلِّ‌ لعليّ عليه السلام يَنْظُرُونَ‌ الى عليّ عليه السلام مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قٰالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يعني آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم و شيعتهم أَلاٰ إِنَّ اَلظّٰالِمِينَ‌ من آل محمّد صلوات اللّٰه عليهم حقّهم فِي عَذٰابٍ مُقِيمٍ‌ قال و اللّٰه يعني النصاب الذين نصبوا العداوة لأمير المؤمنين عليه السلام و ذرّيته و المكذبين.

تفسير القمي

حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْكَرِيمِ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ‌ عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ عَنْ‌ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ‌ عَنْ‌ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: «وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ‌» يَعْنِي اَلْقَائِمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ وَ أَصْحَابَهُ‌ «فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ‌» وَ اَلْقَائِمُ‌ إِذَا قَامَ اِنْتَصَرَ مِنْ‌ بَنِي أُمَيَّةَ‌ وَ مِنَ اَلْمُكَذِّبِينَ وَ اَلنُّصَّابِ‌ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ‌ «إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ‌ أُولٰئِكَ لَهُمْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ‌» وَ قَوْلُهُ‌ «تَرَى اَلظّٰالِمِينَ‌» آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‌ «لَمّٰا رَأَوُا اَلْعَذٰابَ‌» وَ عَلِيٌّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ هُوَ اَلْعَذَابُ فِي هَذَا اَلْوَجْهِ‌ «يَقُولُونَ هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ‌» فَنُوَالِيَ عَلِيّاً عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ «وَ تَرٰاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهٰا خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ‌» لِعَلِيٍّ‌ «يَنْظُرُونَ‌» إِلَى عَلِيٍّ‌ «مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قٰالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا» يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ وَ شِيعَتَهُمْ‌ «إِنَّ‌ اَلْخٰاسِرِينَ اَلَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ‌ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَلاٰ إِنَّ اَلظّٰالِمِينَ‌» آلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‌ «فِي عَذٰابٍ مُقِيمٍ‌» قَالَ‌: وَ اَللَّهِ يَعْنِي اَلنُّصَّابَ‌ اَلَّذِينَ نَصَبُوا اَلْعَدَاوَةَ لِعَلِيٍّ‌ وَ ذُرِّيَّتِهِ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌ وَ اَلْمُكَذِّبِينَ‌ «وَ مٰا كٰانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيٰاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ‌ وَ مَنْ يُضْلِلِ اَللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ‌» .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في شرح الآيات الباهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه: حدّثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمّد السّيّاريّ‌ ، عن البرقيّ‌ ، عن محمّد بن أسلم ، عن أيّوب البزّاز ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: و قوله عزّ و جلّ‌: خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ‌ ، يعني: إلى القائم صلوات اللّه عليه .

تفسير نور الثقلين

12,5 127 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْكَرِيمِ‌ عَنْ عَبْدِ اَلرَّحِيمِ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْفُضَيْلِ‌ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: «وَ لَمَنِ اِنْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ‌» يَعْنِي اَلْقَائِمَ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌ وَ أَصْحَابَهُ‌ «فَأُولٰئِكَ مٰا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ‌» وَ اَلْقَائِمُ‌ إِذَا قَامَ اِنْتَصَرَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ‌ وَ اَلْمُكَذِّبِينَ وَ اَلنُّصَّابِ‌ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: إِنَّمَا اَلسَّبِيلُ عَلَى اَلَّذِينَ يَظْلِمُونَ اَلنّٰاسَ وَ يَبْغُونَ‌ فِي اَلْأَرْضِ بِغَيْرِ اَلْحَقِّ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌: وَ تَرَى اَلظَّالِمِينَ لِآلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) حَقَّهُمْ لَمَّا رَأَوُا اَلْعَذَابَ‌ وَ عَلِيٌّ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌ هُوَ اَلْعَذَابُ فِي هَذِهِ اَلرَّجْعَةِ‌ يَقُولُونَ هَلْ إِلىٰ مَرَدٍّ مِنْ سَبِيلٍ‌ فَنُوَالِيَ عَلِيّاً صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌ وَ تَرٰاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهٰا خٰاشِعِينَ مِنَ اَلذُّلِّ‌ لِعَلِيٍّ‌ يَنْظُرُونَ إِلَى عَلِيٍّ‌ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ وَ قٰالَ اَلَّذِينَ آمَنُوا يَعْنِي آلَ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ شِيعَتَهُمْ‌ إِنَّ اَلْخٰاسِرِينَ اَلَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَلاٰ إِنَّ اَلظّٰالِمِينَ‌ لِآلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ‌ فِي عَذٰابٍ مُقِيمٍ‌ قَالَ‌: وَ اَللَّهِ يَعْنِي اَلنُّصَّابَ‌ اَلَّذِينَ نَصَبُوا اَلْعَدَاوَةَ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ وَ ذُرِّيَّتِهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ وَ عَلَيْهِمْ وَ اَلْمُكَذِّبِينَ‌ وَ مٰا كٰانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيٰاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ‌ وَ مَنْ يُضْلِلِ اَللّٰهُ فَمٰا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

الخشوع الخوف و الخشیه لله عز و جل و قرا قول الله عز و جل لما راوا العذاب الی قوله خاشعین من الذل قال قد اذلهم الخوف الذی نزل بهم و خشعوا...

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله خاشعین قال خاضعین من الذل

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله و تراهم یعرضون علیها خاشعین من الذل الی قوله من طرف خفی یعنی بالخفی الذلیل

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله عز و جل من طرف خفی قال ذلیل

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله ینظرون من طرف خفی قال یسارقون النظر

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

من طرف خفی قال یسارقون النظر

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله الذین خسروا انفسهم و اهلیهم یوم القیامه قال غبنوا انفسهم و اهلیهم فی الجنه