السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ1
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّينَ2
أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبࣱ كَفَّارࣱ3
لَّوۡ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدࣰا لَّٱصۡطَفَىٰ مِمَّا يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ4
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ يُكَوِّرُ ٱلَّيۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّيۡلِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ5
خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقࣰا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقࣲ فِي ظُلُمَٰتࣲ ثَلَٰثࣲۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ6
إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ7
وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرࣱّ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةࣰ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ8
أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدࣰا وَقَآئِمࣰا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ9
قُلۡ يَٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣱۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٌۗ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابࣲ10
قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّينَ11
وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ12
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ13
قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصࣰا لَّهُۥ دِينِي14
فَٱعۡبُدُواْ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ15
لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلࣱ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلࣱۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ16
وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ17
ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ18
أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَيۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ19
لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفࣱ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفࣱ مَّبۡنِيَّةࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِيعَادَ20
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَلَكَهُۥ يَنَٰبِيعَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعࣰا مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ حُطَٰمًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ21
أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورࣲ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلࣱ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ22
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبࣰا مُّتَشَٰبِهࣰا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ23
أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ24
كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ25
فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ26
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ27
قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجࣲ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ28
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلࣰا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلࣰا سَلَمࣰا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ29
إِنَّكَ مَيِّتࣱ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ30
ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ31
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَٰفِرِينَ32
وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ ۙأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ33
لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ34
لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ35
أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ36
وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزࣲ ذِي ٱنتِقَامࣲ37
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ38
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ39
مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابࣱ مُّقِيمٌ40
إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٍ41
ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ42
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَعۡقِلُونَ43
قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعࣰاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ44
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ45
قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ46
وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ47
وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ48
فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرࣱّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةࣰ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةࣱ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ49
قَدۡ قَالَهَا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ50
فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْۚ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ سَيُصِيبُهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ51
أَوَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ52
قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ53
وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ54
وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةࣰ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ55
أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ56
أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ57
أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةࣰ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ58
بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ59
وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ60
وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ61
ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ62
لَّهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ63
قُلۡ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَأۡمُرُوٓنِّيٓ أَعۡبُدُ أَيُّهَا ٱلۡجَٰهِلُونَ64
وَلَقَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ لَئِنۡ أَشۡرَكۡتَ لَيَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ65
بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ66
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعࣰا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ67
وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامࣱ يَنظُرُونَ68
وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ وَجِاْيٓءَ بِٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ69
وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ70
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ71
قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ72
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ73
وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ74
وَتَرَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنۡ حَوۡلِ ٱلۡعَرۡشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡۚ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّۚ وَقِيلَ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ75
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور21
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمة تفسیر روایي البرهان3
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)3
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب2
تفسير نور الثقلين1
القرن
القرن العاشر21
القرن الثاني عشر9
3
المذهب
سني24
شيعي9
نوع الحديث
تفسیري33
تم العثور على 33 مورد
البرهان في تفسير القرآن

179300 / _3 قال عليّ بن إبراهيم: ثم قال اللّه عزّ و جلّ‌: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ أي محيطين حول العرش يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ‌ كناية عن أهل الجنة و النار، و هذا ممّا لفظه ماض أنّه قد كان ، و معناه مستقبل أنّه يكون ، وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

149301 / _4 اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ‌): فِي حَدِيثِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، فِي سُؤَالِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ‌، قَالَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): «وَ أَمَّا اَلسِّتَّةَ عَشَرَ فَسِتَّةَ عَشَرَ صَفّاً مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

149302 / _5 اِبْنُ شَهْرِ آشُوبَ‌ : مِنْ أَحَادِيثِ عَلِيِّ بْنِ اَلْجَعْدِ ، عَنْ شُعْبَةَ‌ ، عَنْ قَتَادَةَ‌ : فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ اَلْآيَةَ‌، قَالَ أَنَسٌ‌ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ اَلْمِعْرَاجِ‌ نَظَرْتُ تَحْتَ اَلْعَرْشِ أَمَامِي، فَإِذَا أَنَا بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ قَائِمٌ أَمَامِي تَحْتَ اَلْعَرْشِ‌، يُسَبِّحُ اَللَّهَ وَ يُقَدِّسُهُ‌، قُلْتُ‌: يَا جَبْرَئِيلُ‌ سَبَقَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ ؟ قَالَ‌: لاَ، لَكِنِّي أُخْبِرُكَ يَا مُحَمَّدُ ، أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُكْثِرُ مِنَ اَلثَّنَاءِ وَ اَلصَّلاَةِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَوْقَ عَرْشِهِ‌، فَاشْتَاقَ اَلْعَرْشُ إِلَى رُؤْيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَخَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى هَذَا اَلْمَلَكَ عَلَى صُورَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) تَحْتَ عَرْشِهِ‌، لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ اَلْعَرْشُ‌، فَيَسْكُنَ شَوْقُهُ‌، وَ جَعَلَ تَسْبِيحَ‌ هَذَا اَلْمَلَكِ وَ تَقْدِيسَهُ وَ تَحْمِيدَهُ‌ ثَوَاباً لِشِيعَةِ‌ أَهْلِ بَيْتِكَ‌ ، يَا مُحَمَّدُ »، اَلْخَبَرَ .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن عطاء رضى الله عنه وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ قال مديرين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ قال محدقين به

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن عساكر عن كعب رضى الله عنه قال جبل الخليل و الطور و الجودي يكون كان واحد منهم يوم القيامة لؤلؤة بيضاء تضيء ما بين السماء و الأرض يعنى يرجعن إلى بيت المقدس حتى يجعلن في زواياه و يضع عليها كرسيه حتى يقضى بين أهل الجنة و النار و الملائكة حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ‌

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ‌ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ‌ قال افتتح أول الخلق بالحمد و ختم بالحمد فتح بقوله اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ‌ و ختم بقوله وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن وهب رضى الله عنه قال من أراد أن يعرف قضاء الله في خلقه فليقرأ آخر سورة الزمر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن الضريس و النحاس و البيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما قال أنزلت الحواميم السبع بمكة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضى الله عنه قال نزلت سورة المؤمن بمكة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن نصر و ابن مردويه عن أنس بن مالك رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الله أعطاني السبع مكان التوراة و أعطاني الراءات إلى الطواسين مكان الإنجيل و أعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور و فضلني بالحواميم و المفصل ما قرأهن نبى قبلي

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ان لكل شي لبابا و ان لباب القرآن الحواميم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أبو الشيخ و أبو نعيم و الديلمي عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحواميم ديباج القرآن

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الديلمي و ابن مردويه عن سمرة بن جندب رضى الله عنه مرفوعا الحواميم روضة من رياض الجنة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن الخليل بن مرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الحواميم سبع و أبواب جهنم سبع تجئ كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بى و يقرؤنى

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن الشعبي رضى الله عنه قال أخبرني مسروق رضى الله عنه أنها أنزلت بمكة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه و الديلمي عن سمرة بن جندب رضى الله عنه قال نزلت الحواميم جميعا بمكة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت حم المؤمن بمكة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الدارمي و محمد بن نصر عن سعد بن ابراهيم قال كن الحواميم يسمين العرائس

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو عبيد و ابن سعد و محمد بن نصر و الحاكم عن أبى الدرداء رضى الله عنه أنه بنى مسجدا فقيل له ما هذا فقال لال حم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الترمذي و البزار و محمد بن نصر و ابن مردويه و البيهقي في الشعب عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ حم إلى إِلَيْهِ اَلْمَصِيرُ و آية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي و من قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو عبيد و ابن الضريس و ابن المنذر و الحاكم و البيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود رضى الله عنه قال الحواميم ديباج القرآن

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو عبيد و محمد بن نصر و ابن المنذر عن ابن مسعود رضى الله عنه قال إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات أتأنق فيهن

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج محمد بن نصر و حميد بن زنجويه من وجه آخر عن ابن مسعود رضى الله عنه قال ان مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا فمر بأثر غيث فبينما هو يسير فيه و يتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات فقال عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب و أعجب فقيل له ان مثل الغيب الأول كمثل عظم القرآن و ان مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)على بن ابراهيم:سپس خداوند عزّ و جل فرمود: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ‌ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ يعنى پيرامون عرش را در ميان گرفته‌اند «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ‌ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ‌» كنايه از بهشتيان و دوزخيان است.اين آيه از جمله مواردى است كه لفظ آن به صورت ماضى آمده يعنى اين‌چنين بوده است و معناى آن به صورت آينده مى‌باشد؛يعنى اين‌چنين خواهد بود، «وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ‌». 3

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)شيخ مفيد در اختصاص،در حديثى از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله،در پاسخ به سؤال عبد اللّه بن سلاّم آورده است كه حضرت رسول صلى اللّه عليه و آله فرمود:و امّا شانزده،منظور از آن،شانزده صف از فرشتگان است كه گرد عرش حلقه زده‌اند و اين كلام خداوند متعال است كه فرمود: «حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌». 4

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)ابن شهرآشوب،از احاديث على بن جعد،از شعبه،از قتادة در تفسير كلام خداوند متعال: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ‌ روايت كرده است كه انس گفت:رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود:«در شب معراج،به زير عرش،پيش رويم را نگريستم،ناگاه على بن ابى طالب را ديدم كه پيش روى من به زير عرش ايستاده و خدا را تسبيح مى‌گويد و او را به بزرگى مى‌خواند.گفتم:اى جبرئيل!آيا على بن ابى طالب عليه السلام بر من پيشى گرفته است‌؟عرض كرد:نه،امّا تو را از آن باخبر مى‌كنم؛خداوند عزّ و جلّ بر فراز عرش...

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في كتاب التّوحيد خطبة عجيبة لأمير المؤمنين عليّ عليه السّلام: و فيها: ثمّ إنّ‌ اللّه و له الحمد افتتح الكتاب بالحمد لنفسه، و ختم أمر الدّنيا و مجيء الآخرة بالحمد لنفسه، فقال: وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في شرح الآيات الباهرة : ورد من طريق العامّة في أحاديث عليّ بن الجعد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك : في تفسير قوله تعالى: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ‌ اَلْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ‌ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا كانت ليلة المعراج ، نظرت تحت العرش أمامي، [فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب عليه السّلام قائم أمامي] تحت العرش يسبّح اللّه و يقدّسه. فقلت: يا جبرئيل ، سبقني شيعني عليّ بن أبي طالب عليه السّلام إلى هاهنا؟ قال: لا، و لكنّي أخبرك، يا محمّد ، إنّ اللّه عزّ و جلّ يكثر من الثّناء و الصّلاة على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى رؤية عليّ‌ ، فخلق اللّه هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام تحت العرش لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، و جعل اللّه سبحانه تسبيح هذا الملك و تقديسه و تمجيده [ثوابا] لشيعة أهل بيتك ، يا محمّد .

تفسير نور الثقلين

1 149 فِي كِتَابِ اَلتَّوْحِيدِ خُطْبَةٌ عَجِيبَةٌ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ فِيهَا: ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ‌ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ اِفْتَتَحَ اَلْكِتَابَ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ وَ خَتَمَ أَمْرَ اَلدُّنْيَا وَ مَجِيءَ اَلْآخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ‌، فَقَالَ‌: وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ‌.