179300 / _3 قال عليّ بن إبراهيم: ثم قال اللّه عزّ و جلّ: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ أي محيطين حول العرش يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ كناية عن أهل الجنة و النار، و هذا ممّا لفظه ماض أنّه قد كان ، و معناه مستقبل أنّه يكون ، وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ .
149301 / _4 اَلْمُفِيدُ فِي (اَلْإِخْتِصَاصِ): فِي حَدِيثِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فِي سُؤَالِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سَلاَمٍ، قَالَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «وَ أَمَّا اَلسِّتَّةَ عَشَرَ فَسِتَّةَ عَشَرَ صَفّاً مِنَ اَلْمَلاَئِكَةِ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ ».
149302 / _5 اِبْنُ شَهْرِ آشُوبَ : مِنْ أَحَادِيثِ عَلِيِّ بْنِ اَلْجَعْدِ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ قَتَادَةَ : فِي تَفْسِيرِ قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ اَلْآيَةَ، قَالَ أَنَسٌ : قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : «لَمَّا كَانَتْ لَيْلَةُ اَلْمِعْرَاجِ نَظَرْتُ تَحْتَ اَلْعَرْشِ أَمَامِي، فَإِذَا أَنَا بِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ قَائِمٌ أَمَامِي تَحْتَ اَلْعَرْشِ، يُسَبِّحُ اَللَّهَ وَ يُقَدِّسُهُ، قُلْتُ: يَا جَبْرَئِيلُ سَبَقَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ؟ قَالَ: لاَ، لَكِنِّي أُخْبِرُكَ يَا مُحَمَّدُ ، أَنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُكْثِرُ مِنَ اَلثَّنَاءِ وَ اَلصَّلاَةِ عَلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَوْقَ عَرْشِهِ، فَاشْتَاقَ اَلْعَرْشُ إِلَى رُؤْيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَخَلَقَ اَللَّهُ تَعَالَى هَذَا اَلْمَلَكَ عَلَى صُورَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) تَحْتَ عَرْشِهِ، لِيَنْظُرَ إِلَيْهِ اَلْعَرْشُ، فَيَسْكُنَ شَوْقُهُ، وَ جَعَلَ تَسْبِيحَ هَذَا اَلْمَلَكِ وَ تَقْدِيسَهُ وَ تَحْمِيدَهُ ثَوَاباً لِشِيعَةِ أَهْلِ بَيْتِكَ ، يَا مُحَمَّدُ »، اَلْخَبَرَ .
و أخرج عبد بن حميد عن عطاء رضى الله عنه وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ قال مديرين
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ قال محدقين به
و أخرج ابن عساكر عن كعب رضى الله عنه قال جبل الخليل و الطور و الجودي يكون كان واحد منهم يوم القيامة لؤلؤة بيضاء تضيء ما بين السماء و الأرض يعنى يرجعن إلى بيت المقدس حتى يجعلن في زواياه و يضع عليها كرسيه حتى يقضى بين أهل الجنة و النار و الملائكة حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ قال افتتح أول الخلق بالحمد و ختم بالحمد فتح بقوله اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ اَلَّذِي خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ و ختم بقوله وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ
و أخرج عبد بن حميد عن وهب رضى الله عنه قال من أراد أن يعرف قضاء الله في خلقه فليقرأ آخر سورة الزمر
أخرج ابن الضريس و النحاس و البيهقي في الدلائل عن ابن عباس رضى الله عنهما قال أنزلت الحواميم السبع بمكة
و أخرج ابن مردويه عن ابن الزبير رضى الله عنه قال نزلت سورة المؤمن بمكة
14 و أخرج ابن نصر و ابن مردويه عن أنس بن مالك رضى الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول ان الله أعطاني السبع مكان التوراة و أعطاني الراءات إلى الطواسين مكان الإنجيل و أعطاني ما بين الطواسين إلى الحواميم مكان الزبور و فضلني بالحواميم و المفصل ما قرأهن نبى قبلي
و أخرج أبو عبيد في فضائله عن ابن عباس رضى الله عنهما قال ان لكل شي لبابا و ان لباب القرآن الحواميم
14 و أخرج أبو الشيخ و أبو نعيم و الديلمي عن أنس رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الحواميم ديباج القرآن
و أخرج الديلمي و ابن مردويه عن سمرة بن جندب رضى الله عنه مرفوعا الحواميم روضة من رياض الجنة
14 و أخرج البيهقي في شعب الايمان عن الخليل بن مرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الحواميم سبع و أبواب جهنم سبع تجئ كل حم منها تقف على باب من هذه الأبواب تقول اللهم لا تدخل من هذا الباب من كان يؤمن بى و يقرؤنى
و أخرج ابن جرير عن الشعبي رضى الله عنه قال أخبرني مسروق رضى الله عنه أنها أنزلت بمكة
14 و أخرج ابن مردويه و الديلمي عن سمرة بن جندب رضى الله عنه قال نزلت الحواميم جميعا بمكة
و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال نزلت حم المؤمن بمكة
و أخرج الدارمي و محمد بن نصر عن سعد بن ابراهيم قال كن الحواميم يسمين العرائس
و أخرج أبو عبيد و ابن سعد و محمد بن نصر و الحاكم عن أبى الدرداء رضى الله عنه أنه بنى مسجدا فقيل له ما هذا فقال لال حم
14 و أخرج الترمذي و البزار و محمد بن نصر و ابن مردويه و البيهقي في الشعب عن أبى هريرة رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قرأ حم إلى إِلَيْهِ اَلْمَصِيرُ و آية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي و من قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح
و أخرج أبو عبيد و ابن الضريس و ابن المنذر و الحاكم و البيهقي في شعب الايمان عن ابن مسعود رضى الله عنه قال الحواميم ديباج القرآن
و أخرج أبو عبيد و محمد بن نصر و ابن المنذر عن ابن مسعود رضى الله عنه قال إذا وقعت في الحواميم وقعت في روضات أتأنق فيهن
و أخرج محمد بن نصر و حميد بن زنجويه من وجه آخر عن ابن مسعود رضى الله عنه قال ان مثل القرآن كمثل رجل انطلق يرتاد لأهله منزلا فمر بأثر غيث فبينما هو يسير فيه و يتعجب منه إذ هبط على روضات دمثات فقال عجبت من الغيث الأول فهذا أعجب و أعجب فقيل له ان مثل الغيب الأول كمثل عظم القرآن و ان مثل هؤلاء الروضات الدمثات مثل آل حم في القرآن
3)على بن ابراهيم:سپس خداوند عزّ و جل فرمود: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ يعنى پيرامون عرش را در ميان گرفتهاند «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ» كنايه از بهشتيان و دوزخيان است.اين آيه از جمله مواردى است كه لفظ آن به صورت ماضى آمده يعنى اينچنين بوده است و معناى آن به صورت آينده مىباشد؛يعنى اينچنين خواهد بود، «وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ». 3
4)شيخ مفيد در اختصاص،در حديثى از رسول خدا صلى اللّه عليه و آله،در پاسخ به سؤال عبد اللّه بن سلاّم آورده است كه حضرت رسول صلى اللّه عليه و آله فرمود:و امّا شانزده،منظور از آن،شانزده صف از فرشتگان است كه گرد عرش حلقه زدهاند و اين كلام خداوند متعال است كه فرمود: «حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ». 4
5)ابن شهرآشوب،از احاديث على بن جعد،از شعبه،از قتادة در تفسير كلام خداوند متعال: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ روايت كرده است كه انس گفت:رسول خدا صلى اللّه عليه و آله فرمود:«در شب معراج،به زير عرش،پيش رويم را نگريستم،ناگاه على بن ابى طالب را ديدم كه پيش روى من به زير عرش ايستاده و خدا را تسبيح مىگويد و او را به بزرگى مىخواند.گفتم:اى جبرئيل!آيا على بن ابى طالب عليه السلام بر من پيشى گرفته است؟عرض كرد:نه،امّا تو را از آن باخبر مىكنم؛خداوند عزّ و جلّ بر فراز عرش...
1 و في كتاب التّوحيد خطبة عجيبة لأمير المؤمنين عليّ عليه السّلام: و فيها: ثمّ إنّ اللّه و له الحمد افتتح الكتاب بالحمد لنفسه، و ختم أمر الدّنيا و مجيء الآخرة بالحمد لنفسه، فقال: وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ .
14 و في شرح الآيات الباهرة : ورد من طريق العامّة في أحاديث عليّ بن الجعد ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك : في تفسير قوله تعالى: وَ تَرَى اَلْمَلاٰئِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ اَلْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لمّا كانت ليلة المعراج ، نظرت تحت العرش أمامي، [فإذا أنا بعليّ بن أبي طالب عليه السّلام قائم أمامي] تحت العرش يسبّح اللّه و يقدّسه. فقلت: يا جبرئيل ، سبقني شيعني عليّ بن أبي طالب عليه السّلام إلى هاهنا؟ قال: لا، و لكنّي أخبرك، يا محمّد ، إنّ اللّه عزّ و جلّ يكثر من الثّناء و الصّلاة على عليّ بن أبي طالب عليه السّلام فوق عرشه، فاشتاق العرش إلى رؤية عليّ ، فخلق اللّه هذا الملك على صورة عليّ بن أبي طالب عليه السّلام تحت العرش لينظر إليه العرش فيسكن شوقه، و جعل اللّه سبحانه تسبيح هذا الملك و تقديسه و تمجيده [ثوابا] لشيعة أهل بيتك ، يا محمّد .
1 149 فِي كِتَابِ اَلتَّوْحِيدِ خُطْبَةٌ عَجِيبَةٌ لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ فِيهَا: ثُمَّ إِنَّ اَللَّهَ وَ لَهُ اَلْحَمْدُ اِفْتَتَحَ اَلْكِتَابَ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ وَ خَتَمَ أَمْرَ اَلدُّنْيَا وَ مَجِيءَ اَلْآخِرَةِ بِالْحَمْدِ لِنَفْسِهِ، فَقَالَ: وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ قِيلَ اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ اَلْعٰالَمِينَ.