السورة
اسم السورة
الفئات0
الکتاب0
مؤلف0
المذهب0
اللغة0
القرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡحَكِيمِ1
إِنَّآ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ فَٱعۡبُدِ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّينَ2
أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُۚ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُمۡ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كَٰذِبࣱ كَفَّارࣱ3
لَّوۡ أَرَادَ ٱللَّهُ أَن يَتَّخِذَ وَلَدࣰا لَّٱصۡطَفَىٰ مِمَّا يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ4
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۖ يُكَوِّرُ ٱلَّيۡلَ عَلَى ٱلنَّهَارِ وَيُكَوِّرُ ٱلنَّهَارَ عَلَى ٱلَّيۡلِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمًّىۗ أَلَا هُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ5
خَلَقَكُم مِّن نَّفۡسࣲ وَٰحِدَةࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۡهَا زَوۡجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡأَنۡعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزۡوَٰجࣲۚ يَخۡلُقُكُمۡ فِي بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ خَلۡقࣰا مِّنۢ بَعۡدِ خَلۡقࣲ فِي ظُلُمَٰتࣲ ثَلَٰثࣲۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمۡ لَهُ ٱلۡمُلۡكُۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَأَنَّىٰ تُصۡرَفُونَ6
إِن تَكۡفُرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمۡۖ وَلَا يَرۡضَىٰ لِعِبَادِهِ ٱلۡكُفۡرَۖ وَإِن تَشۡكُرُواْ يَرۡضَهُ لَكُمۡۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةࣱ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُم مَّرۡجِعُكُمۡ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ7
وَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرࣱّ دَعَا رَبَّهُۥ مُنِيبًا إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُۥ نِعۡمَةࣰ مِّنۡهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدۡعُوٓاْ إِلَيۡهِ مِن قَبۡلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَندَادࣰا لِّيُضِلَّ عَن سَبِيلِهِۦۚ قُلۡ تَمَتَّعۡ بِكُفۡرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنۡ أَصۡحَٰبِ ٱلنَّارِ8
أَمَّنۡ هُوَ قَٰنِتٌ ءَانَآءَ ٱلَّيۡلِ سَاجِدࣰا وَقَآئِمࣰا يَحۡذَرُ ٱلۡأٓخِرَةَ وَيَرۡجُواْ رَحۡمَةَ رَبِّهِۦۗ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلَّذِينَ يَعۡلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ9
قُلۡ يَٰعِبَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ لِلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣱۗ وَأَرۡضُ ٱللَّهِ وَٰسِعَةٌۗ إِنَّمَا يُوَفَّى ٱلصَّـٰبِرُونَ أَجۡرَهُم بِغَيۡرِ حِسَابࣲ10
قُلۡ إِنِّيٓ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ مُخۡلِصࣰا لَّهُ ٱلدِّينَ11
وَأُمِرۡتُ لِأَنۡ أَكُونَ أَوَّلَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ12
قُلۡ إِنِّيٓ أَخَافُ إِنۡ عَصَيۡتُ رَبِّي عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ13
قُلِ ٱللَّهَ أَعۡبُدُ مُخۡلِصࣰا لَّهُۥ دِينِي14
فَٱعۡبُدُواْ مَا شِئۡتُم مِّن دُونِهِۦۗ قُلۡ إِنَّ ٱلۡخَٰسِرِينَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَأَهۡلِيهِمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ15
لَهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ ظُلَلࣱ مِّنَ ٱلنَّارِ وَمِن تَحۡتِهِمۡ ظُلَلࣱۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ ٱللَّهُ بِهِۦ عِبَادَهُۥۚ يَٰعِبَادِ فَٱتَّقُونِ16
وَٱلَّذِينَ ٱجۡتَنَبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَ أَن يَعۡبُدُوهَا وَأَنَابُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ لَهُمُ ٱلۡبُشۡرَىٰۚ فَبَشِّرۡ عِبَادِ17
ٱلَّذِينَ يَسۡتَمِعُونَ ٱلۡقَوۡلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحۡسَنَهُۥٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ هَدَىٰهُمُ ٱللَّهُۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمۡ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ18
أَفَمَنۡ حَقَّ عَلَيۡهِ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي ٱلنَّارِ19
لَٰكِنِ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ لَهُمۡ غُرَفࣱ مِّن فَوۡقِهَا غُرَفࣱ مَّبۡنِيَّةࣱ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ وَعۡدَ ٱللَّهِ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ ٱلۡمِيعَادَ20
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَلَكَهُۥ يَنَٰبِيعَ فِي ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعࣰا مُّخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَىٰهُ مُصۡفَرࣰّا ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ حُطَٰمًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ21
أَفَمَن شَرَحَ ٱللَّهُ صَدۡرَهُۥ لِلۡإِسۡلَٰمِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورࣲ مِّن رَّبِّهِۦۚ فَوَيۡلࣱ لِّلۡقَٰسِيَةِ قُلُوبُهُم مِّن ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ22
ٱللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ ٱلۡحَدِيثِ كِتَٰبࣰا مُّتَشَٰبِهࣰا مَّثَانِيَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَىٰ ذِكۡرِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ هُدَى ٱللَّهِ يَهۡدِي بِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادٍ23
أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجۡهِهِۦ سُوٓءَ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَقِيلَ لِلظَّـٰلِمِينَ ذُوقُواْ مَا كُنتُمۡ تَكۡسِبُونَ24
كَذَّبَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ25
فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ26
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ27
قُرۡءَانًا عَرَبِيًّا غَيۡرَ ذِي عِوَجࣲ لَّعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ28
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلࣰا فِيهِ شُرَكَآءُ مُتَشَٰكِسُونَ وَرَجُلࣰا سَلَمࣰا لِّرَجُلٍ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ29
إِنَّكَ مَيِّتࣱ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ30
ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عِندَ رَبِّكُمۡ تَخۡتَصِمُونَ31
فَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن كَذَبَ عَلَى ٱللَّهِ وَكَذَّبَ بِٱلصِّدۡقِ إِذۡ جَآءَهُۥٓۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡكَٰفِرِينَ32
وَٱلَّذِي جَآءَ بِٱلصِّدۡقِ وَصَدَّقَ بِهِۦٓ ۙأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُتَّقُونَ33
لَهُم مَّا يَشَآءُونَ عِندَ رَبِّهِمۡۚ ذَٰلِكَ جَزَآءُ ٱلۡمُحۡسِنِينَ34
لِيُكَفِّرَ ٱللَّهُ عَنۡهُمۡ أَسۡوَأَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ وَيَجۡزِيَهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ ٱلَّذِي كَانُواْ يَعۡمَلُونَ35
أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَيُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ36
وَمَن يَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَيۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِيزࣲ ذِي ٱنتِقَامࣲ37
وَلَئِن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ لَيَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِيَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَٰشِفَٰتُ ضُرِّهِۦٓ أَوۡ أَرَادَنِي بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِيَ ٱللَّهُۖ عَلَيۡهِ يَتَوَكَّلُ ٱلۡمُتَوَكِّلُونَ38
قُلۡ يَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلࣱۖ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ39
مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابࣱ مُّقِيمٌ40
إِنَّآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ لِلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَلِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيۡهَاۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡهِم بِوَكِيلٍ41
ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلۡأَنفُسَ حِينَ مَوۡتِهَا وَٱلَّتِي لَمۡ تَمُتۡ فِي مَنَامِهَاۖ فَيُمۡسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيۡهَا ٱلۡمَوۡتَ وَيُرۡسِلُ ٱلۡأُخۡرَىٰٓ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمًّىۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ42
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ شُفَعَآءَۚ قُلۡ أَوَلَوۡ كَانُواْ لَا يَمۡلِكُونَ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَعۡقِلُونَ43
قُل لِّلَّهِ ٱلشَّفَٰعَةُ جَمِيعࣰاۖ لَّهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ44
وَإِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَحۡدَهُ ٱشۡمَأَزَّتۡ قُلُوبُ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِۖ وَإِذَا ذُكِرَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ45
قُلِ ٱللَّهُمَّ فَاطِرَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ عَٰلِمَ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ أَنتَ تَحۡكُمُ بَيۡنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ46
وَلَوۡ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦ مِن سُوٓءِ ٱلۡعَذَابِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يَكُونُواْ يَحۡتَسِبُونَ47
وَبَدَا لَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ48

فَإِذَا مَسَّ ٱلۡإِنسَٰنَ ضُرࣱّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلۡنَٰهُ نِعۡمَةࣰ مِّنَّا قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمِۭۚ بَلۡ هِيَ فِتۡنَةࣱ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ49

قَدۡ قَالَهَا ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ50
فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْۚ وَٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنۡ هَـٰٓؤُلَآءِ سَيُصِيبُهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا كَسَبُواْ وَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ51
أَوَلَمۡ يَعۡلَمُوٓاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ52
قُلۡ يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ أَسۡرَفُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ لَا تَقۡنَطُواْ مِن رَّحۡمَةِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ جَمِيعًاۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ53
وَأَنِيبُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ وَأَسۡلِمُواْ لَهُۥ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ54
وَٱتَّبِعُوٓاْ أَحۡسَنَ مَآ أُنزِلَ إِلَيۡكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَكُمُ ٱلۡعَذَابُ بَغۡتَةࣰ وَأَنتُمۡ لَا تَشۡعُرُونَ55
أَن تَقُولَ نَفۡسࣱ يَٰحَسۡرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّـٰخِرِينَ56
أَوۡ تَقُولَ لَوۡ أَنَّ ٱللَّهَ هَدَىٰنِي لَكُنتُ مِنَ ٱلۡمُتَّقِينَ57
أَوۡ تَقُولَ حِينَ تَرَى ٱلۡعَذَابَ لَوۡ أَنَّ لِي كَرَّةࣰ فَأَكُونَ مِنَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ58
بَلَىٰ قَدۡ جَآءَتۡكَ ءَايَٰتِي فَكَذَّبۡتَ بِهَا وَٱسۡتَكۡبَرۡتَ وَكُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ59
وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تَرَى ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى ٱللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسۡوَدَّةٌۚ أَلَيۡسَ فِي جَهَنَّمَ مَثۡوࣰى لِّلۡمُتَكَبِّرِينَ60
وَيُنَجِّي ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ بِمَفَازَتِهِمۡ لَا يَمَسُّهُمُ ٱلسُّوٓءُ وَلَا هُمۡ يَحۡزَنُونَ61
ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلࣱ62
لَّهُۥ مَقَالِيدُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۗ وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ63
قُلۡ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَأۡمُرُوٓنِّيٓ أَعۡبُدُ أَيُّهَا ٱلۡجَٰهِلُونَ64
وَلَقَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡكَ وَإِلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِكَ لَئِنۡ أَشۡرَكۡتَ لَيَحۡبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ65
بَلِ ٱللَّهَ فَٱعۡبُدۡ وَكُن مِّنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ66
وَمَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦ وَٱلۡأَرۡضُ جَمِيعࣰا قَبۡضَتُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَٱلسَّمَٰوَٰتُ مَطۡوِيَّـٰتُۢ بِيَمِينِهِۦۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ67
وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَصَعِقَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۖ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخۡرَىٰ فَإِذَا هُمۡ قِيَامࣱ يَنظُرُونَ68
وَأَشۡرَقَتِ ٱلۡأَرۡضُ بِنُورِ رَبِّهَا وَوُضِعَ ٱلۡكِتَٰبُ وَجِاْيٓءَ بِٱلنَّبِيِّـۧنَ وَٱلشُّهَدَآءِ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ69
وَوُفِّيَتۡ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِمَا يَفۡعَلُونَ70
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا فُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَآ أَلَمۡ يَأۡتِكُمۡ رُسُلࣱ مِّنكُمۡ يَتۡلُونَ عَلَيۡكُمۡ ءَايَٰتِ رَبِّكُمۡ وَيُنذِرُونَكُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَاۚ قَالُواْ بَلَىٰ وَلَٰكِنۡ حَقَّتۡ كَلِمَةُ ٱلۡعَذَابِ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ71
قِيلَ ٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ72
وَسِيقَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ رَبَّهُمۡ إِلَى ٱلۡجَنَّةِ زُمَرًاۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُوهَا وَفُتِحَتۡ أَبۡوَٰبُهَا وَقَالَ لَهُمۡ خَزَنَتُهَا سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ طِبۡتُمۡ فَٱدۡخُلُوهَا خَٰلِدِينَ73
وَقَالُواْ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي صَدَقَنَا وَعۡدَهُۥ وَأَوۡرَثَنَا ٱلۡأَرۡضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ ٱلۡجَنَّةِ حَيۡثُ نَشَآءُۖ فَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَٰمِلِينَ74
وَتَرَى ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ حَآفِّينَ مِنۡ حَوۡلِ ٱلۡعَرۡشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡۚ وَقُضِيَ بَيۡنَهُم بِٱلۡحَقِّۚ وَقِيلَ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ75
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
نوع التفسير
تفسیر أثري 35
تفسیر تحلیلي33
تفسیر أدبي 28
منتخب تفسیر القرآن27
تفسیر إجتهادي جامع25
تفسیر إجتماعي22
تفسیر عرفاني20
إعراب القرآن17
تفسیر موضوعي تربوي8
تفسیر قدیم فارسي8
تفسیر القرآن بالقرآن8
التفسیر بالمأثور «سني»7
نظم القرآن6
تفسیر تنزیلي4
تفسیر کلامي4
تفسیر بلاغي3
تفسیر التابعین3
تفسیر موضوعي فقهي3
تفسیر لغوي3
بلاغة القرآن2
تفسیر بدون نقاط2
تفسیر عقلي2
تفسیر منظوم2
شبهات وردود2
أسئلة وأجوبة قرآنیة1
ترجمة معنویة1
ترجمة منظومة1
ترجمة قدیمة1
تفسیر أثري 1
تفسیر الصحابة1
تفسیر علمي1
التفسیر بالمأثور «شیعي»1
تفسیر موضوعي للآیات والسور1
التفسیر والمفسرون1
الموسوعة القرآنیة1
المحکم والمتشابه 1
الکتاب
تفسير نمونه2
زبدة التفاسير2
تفسير المراغي2
التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج2
تفسير شريف لاهيجى2
التفسير الوسيط2
متن و ترجمه فارسي تفسير شريف بيان السعادة في مقامات العبادة2
التفسير الحديث2
التفسير الواضح2
تفسير القرآن الكريم2
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير2
فتح البيان في مقاصد القرآن2
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز2
تفسير آسان (التفسير الميسر)2
موسوعة مدرسة مكة في التفسير2
التقريب في التفسير (السيرافي)2
حسن البیان في تفسیر القرآن2
التفسير الوسيط للقرآن الكريم (لجنة من العلماء)2
أطيب البيان في تفسير القرآن1
بيان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
تفسير المعين1
أنوار التنزيل و أسرار التأويل1
تقريب القرآن إلي الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسير الثعالبي المسمي بالجواهر الحسان في تفسير القرآن1
تفسير البغوي1
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور1
التفسير القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الكريم و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
تفسير روح البيان1
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير السمرقندي1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم1
من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
كشف الاسرار و عدة الابرار ( المعروف بتفسير خواجه عبدالله أنصاري )1
الميزان في تفسير القرآن1
ترجمة تفسير الميزان1
مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير قرآن صفي علي شاه1
تفسير مقاتل بن سليمان1
ترجمة تفسير جوامع الجامع1
من هدي القرآن1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلي تفسير القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة1
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن و السنة1
تفسير أحسن الحديث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجديد في تفسير القرآن المجيد1
الوجيز في تفسير القرآن العزيز1
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)1
التفسير المظهري1
الجامع لأحكام القرآن1
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل1
الدر المنثور في التفسير بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنيات الدرر1
التفسير الكاشف1
التفسير لكتاب الله المنير1
مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير کازر1
تفسير حسيني (مواهب عليّة)1
تفسير خلاصة منهج الصادقين1
تفسير إثنى عشري1
أنوار درخشان در تفسير قرآن1
تفسير جامع1
تفسير خسروي1
تفسير عاملي1
روان جاويد در تفسير قرآن مجيد1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدير1
تفسير القرآن الكريم1
التفسير المبين1
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن1
برگزيده تفسير نمونه1
البحر المحيط في التفسير1
معاني القرآن1
حقائق التفسير1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
حجة التفاسير و بلاغ الإكسير1
إيجاز البيان عن معاني القرآن1
التبيان في إعراب القرآن1
تبيين القرآن1
التسهيل لعلوم التنزيل1
تفسير الخازن1
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان1
تفسير القاسمي1
تفسير القرآن العظيم1
تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسير في علم التفسير1
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي1
مراح لبيد لكشف معني القرآن المجيد1
تفسير الجلالين1
تفسير كوثر1
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن1
الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبية1
تفسير علّيين1
تفسير القرآن العظيم1
سواطع الإلهام في تفسير كلام الملك العلام1
ترجمة تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تأويلات أهل السنة1
تفسير ابي السعود (إرشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الكريم)1
تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن1
الأساس في التفسير1
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن1
مختصر الميزان في تفسير القرآن1
النكت و العيون تفسير الماوردي1
تفسیر النسفی : مدارک التنزیل و حقائق التأویل1
تفسير كتاب الله العزيز1
حاشية الصاوي علي تفسير الجلالين1
تفسير إبن وهب1
تفسير إبن أبي زمنين1
خلاصه تفسير أدبي و عرفاني قرآن مجيد بفارسي أز كشف الأسرار ده جلدي1
صفوة التفاسير1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير نور1
مختصر نهج البيان1
تفسير القرآن العزيز المسمّي تفسير عبدالرزاق1
حاشية القونوي علي تفسير الإمام البيضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور1
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الكتاب المكنون1
جامع البيان في تفسير القرآن (الإيجي)1
التفسير الكبير1
عرائس البيان في حقائق القرآن1
تفسير النهر المادّ من البحر المحيط1
وضح البرهان في مشكلات القرآن1
معارج التفكر و دقائق التدبر1
حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي علي تفسير البيضاوي1
حاشية محيي الدين شيخ زاده علي تفسير القاضي البيضاوي1
الفتوحات الإلهية1
نفحات الرحمن في تفسير القرآن1
تفسير كاشف1
تفسير الخطيب الشربيني1
تفسير العز بن عبد السلام1
تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)1
تفسير غريب القرآن1
التفسير الصوفي الفلسفي للقرآن الكريم1
التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت1
تفسير نور1
تفسير قرآن مهر1
إعراب القرآن1
عيون التفاسير للفضلاء السماسير1
الهداية إلي بلوغ النهاية1
تفسير القرآن الكريم و إعرابه و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
درج الدرر في تفسير القرآن العظيم1
عقود المرجان في تفسير القرآن1
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)1
تيسير التفسير1
الوسيط في تفسير القرآن المجيد1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن1
تفسير المهائمي1
تفسير أبي علي الجبائي1
تفسير ميرأحمد الإنجليزي1
تفسير نمونه الإنجليزي1
تفسیر کابلی 1
تفسير هدايت (تفسير الهداية)1
الموسوعة القرآنية (الأبياري)1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (دخيّل)1
مختصر الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إعراب القرآن الكريم (صالح)1
ترجمه‌ي فارسي صفوة التفاسير (الترجمة الفارسية لصفوة التفاسير)1
اللباب في علوم الكتاب1
تفسير راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التفسير البنائي للقرآن الكريم1
السهل المفيد في تفسير القرآن المجيد1
تفسير الجيلاني1
التفسير الفريد للقرآن المجيد1
تهذيب معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
جامع التفسیر من كتب الأحاديث1
إعراب القرآن الكريم الميسر1
تفسير البکري1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تعيلب)1
تفسير القرآن العظيم (السخاوي)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس1
المعين علی تدبر الكتاب المبين1
إعراب القرآن (ياقوت)1
معاني القرآن (النحّاس)1
الواضح في التفسير1
تفسير روان (التفسير الميسر)1
تفسير نسيم رحمت (نسيم الرحمة)1
المتشابه من القرآن1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
أيسر التفاسير1
تفسير مجاهد1
هيميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسير الأعقم1
معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
التفسير البسيط (الواحدي)1
تفسير القرآن العزيز (إبن أبي زمنین)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمير فی تفسير الکتاب المنير1
عقد الجمان في تفسير القرآن1
مواهب الرحمان في تفسير القرآن (مدرس)1
التفسير الواضح الميسر1
المقتطف من عيون التفاسير1
بدائع التفسير الجامع لما فسره الإمام إبن قيم الجوزية1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن وأسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن1
تفسیر القرآن الکریم (العثیمین)1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن1
التيسير في التفسير (النسفي)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
نظم نور (ترجمه منثور و تفسیر منظوم قرآن کریم)1
المجتبی من مشكل إعراب القرآن الكريم1
توفيق الرحمن في دروس القرآن1
تفسیر شمس1
مؤلف
ناصر مكارم الشيرازي6
الطبرسي، الفضل بن الحسن‌5
وهبة الزحيلي4
فتح الله بن شكر الله‌ الكاشاني4
محمد الصادقي الطهراني3
محمد جواد مغنية3
السلطان محمد بن حيدر السلطان علي شاه3
محمود بن أبي الحسن‌ النيشابوري3
علي بن أحمد الواحدي3
محمد علي‌ الصابوني3
محمد جواد النجفی2
النسفي، عمر بن محمد2
السید محمد حسین الطباطبایی2
السید محمد الحسیني الشیرازي2
محمد بن شاه مرتضى‌ الفيض الكاشاني2
أحمد مصطفى‌ المراغي2
أحمد بن محمد الميبدي2
محمد بن علي‌ الإشكوري2
السيد محمد تقي‌ المدرسي2
محمد السبزواري2
السید عبد الله شبّر2
محمد بن یوسف أبو حیان الأندلسي2
محمد عزة دروزة2
محمد محمود الحجازي2
عبد الرحمن بن علي‌ ابن الجوزي2
أحمد بن محمد أبو جعفر النحاس2
عبد الله محمود شحاتة2
أبو بكر جابر الجزائري2
محمد بن عبد الله‌ ابن أبي زمنين2
بهجت عبد الواحد صالح2
صديق‌ بن‌ حسن‌‌ القنوجي‌ البخا‌ري 2
عبد الرزاق بن رزق الله‌ الرسعني2
إبراهیم بن السري الزجّاج 2
أحمد العمراني2
محمد بن صفي ‌الدین الفالي2
محمد بن الشیخ طه البالیساني2
لجنة من العلماء2
علي‌ المشكيني الأردبيلي1
محمد علي الرضائي الإصفهاني1
السيد علي أكبر القرشي البنابي1
السيد محمد إبراهيم‌ البروجردي1
عبد الحجة البلاغي1
علي رضا الخسرواني1
إبراهيم‌ العاملي1
محمد الثقفي الطهراني1
مصطفی خرم‌دل1
محمد رضا آدينه‌وند اللرستاني1
محسن القرائتي1
محمد بن جریر الطبري1
محمد حسن صفي علی‌شاه الإصفهانی1
السيد عبد الحسين الطيب‌1
محمد بن محمد رضا القمي المشهدي1
محمد بن مرتضى‌ الكاشاني1
عبد الله بن عمر البيضاوي1
عبد الرحمن بن محمد الثعالبي1
حسيي بن مسعود البغوي1
أحمد بن محمد ابن عجيبة1
محمد الطاهر بن عاشور1
عبد الكريم‌ الخطيب1
محيي الدين‌ الدرويش1
أحمد عببد الدعاس1
عبد الحق بن غالب‌ ابن عطية1
نصر بن محمد السمرقندي1
محمد سيد الطنطاوي1
السيد محمد حسين‌ فضل الله1
محمد بن الحسن‌ الطوسي1
مقاتل بن سليمان‌1
محمود الصافي1
الحسين بن علي‌ أبو الفتوح الرازي1
علي بن الحسين‌ ابن أبي جامع العاملي1
محمد بن عمر الفخر الرازي1
محمد ثناء الله‌ باني بتي المظهري1
محمد بن أحمد القرطبي1
محمود بن عمر الزمخشري1
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر1
میر سيد علي‌ الحائري الطهراني1
محمد الكرمي1
الحسين بن الحسن‌ الجرجاني1
الحسين بن علي‌ الكاشفي1
سید حسين‌ الشاه عبد العظيمي1
السيد محمد الحسیني الهمداني1
محمد الشوكاني1
يحيى بن زياد الفراء1
محمد بن الحسين‌ السُلمي1
محمد بن الحسن‌ الشيباني1
عبد الله بن الحسين‌ العكبري1
محمد بن أحمد ابن جُزي1
علي بن محمد الخازن1
عبد الرحمن‌ السعدي1
محمد جمال الدين‌ القاسمي1
إسماعيل بن عمر ابن كثير1
محمد بن أبي بكر ابن قيم الجوزية1
حسن بن محمد نظام الأعرج1
أحمد بن محمد الثعلبي1
محمد بن عمر النووي الجاوي1
محمد بن أحمد جلال الدین المحلي1
الجعفري، يعقوب‌1
محمود بن عبد الله‌ الآلوسي1
سید قطب1
نعمة الله بن محمود الشيخ علوان1
السيد عباس‌ سيد كريمي الحسيني1
عبد القادر ملاحویش آل‌غازي1
أبو الفيض بن مبارك‌ الفيضي1
عبد الكريم بن هوازن‌ القشيري1
محمد بن محمد أبو منصور الماتریدي1
محمد بن محمد أبو السعود العمادي1
محمد أمين بن عبد الله‌ الإرمي العلوي1
سعید حوّی1
محمد أمين‌ الشنقيطي1
إلياس‌ الكلانتري1
علي بن محمد الماوردي1
عبد الله بن أحمد النسفي1
هود بن محكم‌ الهواري1
أحمد بن محمد الصاوي1
عبد الله بن محمد الدينوري1
مكي بن أبي طالب حموش القيسي‌1
محمد بن علي نقي الشيباني1
عبد الرزاق بن همام‌ الصنعاني1
إسماعيل بن محمد القونوي1
إبراهيم بن عمر البقاعي1
السمين، أحمد بن يوسف‌1
محمد عبد الرحمن‌ الإيجي1
سليمان بن أحمد الطبراني1
روزبهان بن أبي نصر البقلي1
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني1
أحمد بن محمد الخفاجي1
محمد بن مصطفى‌ شيخ زاده1
سليمان بن عمر الجمل1
محمد بن عبد الرحیم النهاوندي1
محمد بن أحمد الخطيب الشربيني1
عبد العزیز بن عبد السلام السلمي1
عمر بن علي‌ ابن الملقن1
علي بن أحمد المهائمي1
محمد غازي‌ العرابي1
ماجد ناصر الزبيدي1
محمد جعفر الكرباسي1
أحمد بن محمود السيواسي1
محمد علي طه‌ الدرة1
إسماعيل بن مصطفى‌ الحقي البروسوي1
عبد الله بن ناصح‌ العلوان1
عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني1
السيد نعمة الله الجزائري1
محمد بن یوسف أطفیش1
منصور بن محمد أبو مظفر السمعاني1
عبد الرحمن‌ بن‌ محمد أبو الیمن‌ العلیمي1
محمد بن عبد الوهاب‌ الجبائي1
میر احمد علی1
هاشمي الرفسنجاني، أكبر1
عمر بن علي‌ ابن عادل الدمشقي1
الديوبندي، محمود حسن‌1
الأمين، السيدة نصرت1
دهقان، أکبر1
الفاضلي، قادر1
إبراهیم الأبیاري1
علي محمد علي دخیّل1
محمد علي التسخیري1
محمود البستاني1
عبد الحيّ الفرماوي1
عبد القادر بن أبي ‌صالح الجیلاني1
محمد عبد المنعم جمال1
خالد آل عقدة1
محمد طیب إبراهیم1
محمد بن محمد البکري1
عبد المنعم أحمد تعیلب1
علي بن محمد السخاوي1
محمود بن محمد نسیب الحسیني المحزاوي1
مجد بن أحمد المکي1
محمود سلیمان یاقوت1
عباس علي الموسوي1
محمد علی حسن الحلي1
جلال متیني1
أسعد حومد1
مجاهد بن جبر القرشي المخزومي1
محمد بن يوسف المصعبي1
أحمد علي محمد علي الأعقم الإنسي1
حکمت بن بشیر یاسین1
المطهر بن علي الضمدي1
عبد الملک قاسم1
عبد الکریم مدرس1
مصطفی الحصني المنصوري1
محمد کنعان1
علي بن سلطان (الملا علي القاري)1
إحمد بن محمد الخراط1
محمد بن صالح العثیمین1
محمد بن محمود النیسابوري1
مأمون حموش1
أحمد بن الحسن الدرواجکي1
ابن عباس، عبد الله بن عباس 1
مرکز الدراسات القرآنیة1
المغراوي، محمد1
مصطفی البروجردي1
فیصل بن عبد العزیز آل مبارک1
المذهب
سني158
شيعي88
اللغة
عربي194
فارسي50
إنجليزي2
القرن
القرن الخامس عشر97
القرن الرابع عشر30
القرن السادس21
القرن العاشر14
القرن الرابع12
القرن الثامن12
القرن الخامس11
القرن السابع10
القرن الثالث عشر9
القرن الحادي عشر8
القرن التاسع7
القرن الثاني عشر6
القرن الثالث3
مجهول3
القرن الثاني2
القرن الأول1
تم العثور على 246 مورد

الترتيب:

افتراضيالقرن
الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: « فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ‌ عِلْمٍ‌ » إلخ الآية في مقام التعليل البياني لما تقدم من وصف الظالمين و لذا صدرت بالفاء لتتفرع على ما تقدم تفرع البيان على المبين فهو تعالى لما ذكر من حالهم أنهم أعرضوا...
ترجمة تفسير الميزان
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ اين آيه شريفه در مقام تعليل آن بيانى است كه در سابق در وصف ظالمان داشت و به همين جهت بر سر آن فا تفريع آورد تا سخن را نتيجه و متفرع بر مطالب قبل كند، تفرعى كه بيان بر مبين دارد...
تفسير نمونه
ترجمه: 49 هنگامى كه انسان را زيانى رسد ما را (براى حل مشكلش) مى‌خواند، سپس هنگامى كه به او نعمتى دهيم مى‌گويد: اين نعمت را به خاطر كاردانى خودم به دست آوردم! بلكه اين وسيله آزمايش آنها است ولى اكثرشان نمى‌دانند 50 همين سخن را كسانى كه قبل از آنها بودند گفتند، ولى آنچه را به دست آوردند براى آنها سودى...
تفسير نمونه
تفسير: در سختيها به ياد خدا هستند، اما باز در اينجا موضوع سخن افراد بى‌ايمان و ظالمانند، و چهره ديگرى از چهره‌هاى زشت آنها را منعكس مى‌كند نخست مى‌فرمايد: هنگامى كه انسان را زيان و ضررى (و درد و رنج و فقرى) برسد براى حل مشكلش ما را مى‌خواند ( فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ) همان انسانى...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
الآيات هنا تتحدث مرّة اخرى عن المشركين و الظالمين، و تعكس صورة اخرى من صورهم القبيحة في البداية يقول فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا فذلك الإنسان الذي كان وفق ما جاء الآيات السابقة يشمئز من ذكر اسم اللّه نعم، هو نفسه يلجأ إلى ظلّ‌ اللّه عند ما يصيبه الضرّ و يتعرض للشدائد لكن هذا اللجوء...
التبيان في تفسير القرآن
ثم اخبر تعالى عن شدة تقلب الإنسان و تحوله من حال إلى حال بأنه إذا مسه ضر من مرض و مصيبة و بلاء «دعانا» و فزع إلينا «ثم» بعد ذلك «إذا خولناه» أي أعطيناه «نعمة منا» و التخويل العطاء بلا مكافات و لا مجازات بل تفضلا محضاً «قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌» قال الحسن معناه أني أوتيته بحيلتي و عملي...
مجمع البيان في تفسير القرآن
«فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ» من مرض أو شدة «دَعٰانٰا» و استغاث بنا مسلما مخلصا في كشفه علما بأنه لا يقدر غيرنا عليه «ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا» أي أعطيناه نعمة من الصحة في الجسم و السعة في الرزق أو غير ذلك من النعم «قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌» قيل فيه وجوه (أحدها)...
ترجمة تفسير مجمع البيان
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ (پس زمانى كه ضررى به انسان برسد) از بيمارى و گرفتارى دَعٰانٰا (مى‌خواند ما را) و پناه مى‌آورد به سوى ما با حالت تسليم و اخلاص، چه اين كه مى‌داند غير از ما هيچ كسى قادر به رفع گرفتارى او نيست ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا (سپس او را چون از جانب خود نعمتى...
تفسير جوامع الجامع
«قٰالَ‌: إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌» أي: على علم منّى بأنّى أعطيته لما فىّ من الفضل و الاستحقاق، أو على علم من اللّه باستحقاقى، فلذلك آتاني ما آتاني أو على علم منّى بوجوه الكسب كما قال قارون: «عَلىٰ عِلْمٍ عِنْدِي» و ذكّر الضّمير العائد إلى نعمة فى «أُوتِيتُهُ‌» لأنّه أراد شيئا من النّعمة أو...
ترجمة تفسير جوامع الجامع
ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً‌ ؛ هر گاه چيزى بدون انتظار پاداش، به كسى عطا شود، گويند: خوله شيئا؛ چيزى به او بخشيده شد قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ ؛ مى‌گويد: آنچه به من عطا شده است به خاطر علم و فضل و استحقاقى است كه من دارم يا معنا اين است كه چون خداوند به شايستگى و استحقاق من علم...
بيان السعادة في مقامات العبادة
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ‌ اى إذا مسّهم و وضع الظّاهر موضع المضمر اشعارا بانّ هذا في فطرة الإنسان، و الفاء لسببيّة ما بعدها لما قبلها، أو عاطفة على جملة إذا ذكر اللّه (الى آخرها)، أو على جملة لو انّ للّذين ظلموا (الى آخرها) و دالّة على التّرتيب في الاخبار ضُرٌّ دَعٰانٰا لظهور فطرته حينئذ و عدم...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : فَإِذَا أَصَابَ الإِنْسَانَ بُؤْسٌ و شدة دَعَانَا مُسْتَغِيثًا بِنَا مِنْ جِهَةِ‌ مَا أَصَابَهُ مِنَ الضُّرِّ ، ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا يَقُولُ : ثُمَّ إِذَا أَعْطَيْنَاهُ فَرَجًا مِمَّا كَانَ فِيهِ مِنَ الضُّرِّ، بِأَنْ أَبْدَلْنَاهُ بِالضُّرِّ رَخَاءً...
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
قوله تعالى وَ إِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰا رَبَّهُ‌ الآية أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن مجاهد رضى الله عنه في قوله ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا قال أعطيناه قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ أى على شرف أعطانيه و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن...
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)
[في قوله تعالى فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ ] اعلم أن هذا حكاية طريقة أخرى من طرائقهم الفاسدة، و ذلك لأنهم عند الوقوع في الضر الذي هو الفقر و...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
التخويل: مختص بالتفضل يقال: خولني، إذا أعطاك على غير جزاء عَلىٰ عِلْمٍ‌ أى على علم منى أنى سأعطاه، لما فىّ من فضل و استحقاق أو على علم من اللّه بى و باستحقاقى أو على علم منى بوجوه الكسب، كما قال قارون عَلىٰ عِلْمٍ عِنْدِي فإن قلت: لم ذكر الضمير في أُوتِيتُهُ‌ و هو للنعمة‌؟ قلت: ذهابا به إلى المعنى،...
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي
وَ بَدٰا لَهُمْ سَيِّئٰاتُ مٰا كَسَبُوا وَ حٰاقَ بِهِمْ مٰا كٰانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ‌ أعطيناه نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ من الله بأني له أهل قال قتادة: على خير عندي بَلْ هِيَ‌ يعني النعمة فِتْنَةٌ‌ و...
تفسير روح البيان
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا اخبار عن الجنس بما يفعله غالب افراده و الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها اى ان المشركين ليشمئزون عن ذكر اللّه وحده و يستبشرون بذكر الآلهة فاذا مسهم ضر اى أصابهم سوء حال من مرض و فقر و نحوهما دعوا لدفعه من اشمأزوا عن ذكره و هو اللّه تعالى لمناقضتهم و...
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
الفاء لتفريع هذا الكلام على قوله: وَ إِذٰا ذُكِرَ اَللّٰهُ وَحْدَهُ اِشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ اَلَّذِينَ لاٰ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ [الزمر: 45] الآية و ما بينهما اعتراض مسلسل بعضه مع بعض للمناسبات و تفريع ما بعد الفاء على ما ذكرناه تفريع وصف بعض من غرائب أحوالهم على بعض، و هل أغرب من فزعهم إلى اللّه...
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
پس بيان مناقضه و تعكيس ايشان ميكند بر اينوجه كه: 50 فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ‌ و اين عطفست بر قول وَ إِذٰا ذُكِرَ اَللّٰهُ وَحْدَهُ‌ و ايثار كلمه فا بر واو بجهت مسببيت آنست بحسب معنى و ما بين آن جمله معترضه است از براى تأكيد انكار ايشان يعنى هر گاه كه كفار مكه از ذكر خدا كه كلمه توحيد است متنفر...
تفسير الجلالين
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ‌ الجنس ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ‌ أعطيناه نِعْمَةً‌ إنعاما مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ من الله بأني له أهل بَلْ هِيَ‌ أي القولة فِتْنَةٌ‌ بلية يبتلى بها العبد وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ أن التخويل استدراج و امتحان
تفسير قرآن مهر
قرآن كريم در آيات چهل و نهم تا پنجاه‌ويكم سوره‌ى زمر به آزمايشگرى خدا به وسيله‌ى نعمت‌ها و غفلت بدكاران و فرجام عذاب‌آلود آنان اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 49 51 فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ...
تفسير نور
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاٰ يَعْلَمُونَ «49» پس چون سختى و ضررى به انسان رسد ما را مى‌خواند، سپس همين‌كه از جانب خود نعمتى به او عطا كنيم گويد: «براساس علم و...
تفسير الصافي
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا أعطيناه ايّاها تفضّلاً قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ على علم منّي بوجوه كسبه أو بأنّي سأعطاه لما لي من استحقاقه كذا قيل بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ‌ امتحان له أ يشكر أم يكفر وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاٰ يَعْلَمُونَ‌...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا : إخبار عن الجنيس بما يغلب فيه و العطف على قوله: وَ إِذٰا ذُكِرَ اَللّٰهُ وَحْدَهُ‌ بالفاء، لبيان مناقضتهم و تعكيسهم في التّسبّب، بمعنى: أنّهم يشمئزّون عن ذكر اللّه وحده، و يستبشرون بذكر الآلهة فإذا مسّهم ضرّ، دعوا من اشمأزّوا من ذكره، دون من استبشروا بذكره...
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل
فَإِذٰا: الفاء عاطفة للتسبيب إذا: ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط مبني على السكون خافض لشرطه متعلق بجوابه مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ: الجملة الفعلية: في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف مس: فعل ماض مبني على الفتح الإنسان: مفعول به مقدم منصوب و علامة نصبه الفتحة ضر: فاعل مرفوع بالضمة...
الأساس في التفسير
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا أي: تضرّع إلينا لنكشف عنه ضرّه، و هذا اعتراف منه بأنّ النعم من اللّه ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ‌ أي: أعطيناه تفضّلا نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ‌ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ‌ أي: على علم مني بوجوه الكسب و العمل و الحركة بَلْ هِيَ‌ فِتْنَةٌ‌ أي: ابتلاء و امتحان...
الأصفى في تفسير القرآن
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا :أعطيناه إيّاها تفضّلا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ :على علم منّي بوجوه كسبه، أو بأنّي سأعطاه لما لي من استحقاقه كذا قيل بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ :امتحان له أ يشكر أم يكفر وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاٰ يَعْلَمُونَ‌...
البحر المحيط في التفسير
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ ضُرٌّ دَعٰانٰا ثُمَّ إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ نِعْمَةً مِنّٰا قٰالَ إِنَّمٰا أُوتِيتُهُ عَلىٰ عِلْمٍ بَلْ هِيَ‌ فِتْنَةٌ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لاٰ يَعْلَمُونَ‌، قَدْ قٰالَهَا اَلَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ‌، فَأَصٰابَهُمْ سَيِّئٰاتُ...
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)
فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ أي:جنسه ضُرٌّ :فقر أو غيره دَعٰانٰا معرضا عما سوانا و الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها ، من ذكر حالتي أهل الشرك القبيحتين ، و ما بينهما اعتراض مؤكد للإنكار عليهم ، أي:إنهم يشمئزون عن ذكر اللّه وحده ، و يستبشرون بذكر الآلهة ، فإذا مسهم الضر دعوا من اشمأزوا عن ذكره ، دون...
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن
49 و من أحكام الفطرة حين تبرز فَإِذٰا مَسَّ اَلْإِنْسٰانَ‌ النسيان ضُرٌّ لا حول له عنه دَعٰانٰا تركا لما سوانا ثُمَّ‌ بعد ذلك المس و الدعاء إِذٰا خَوَّلْنٰاهُ‌ عارية نِعْمَةً مِنّٰا بزوال ضره، أو نعمة غيرها أو هما معا و الكل نعمتنا قٰالَ‌ عندئذ إِنَّمٰا ليس إلا أُوتِيتُهُ‌ عَلىٰ عِلْمٍ‌ مني، كما قال...