69127 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ مُيَسِّرٍ ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ: «كَيْفَ أَصْحَابُكَ؟» فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، نَحْنُ عِنْدَهُمْ شَرٌّ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلْمَجُوسِ وَ اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا. قَالَ: وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً، ثُمَّ قَالَ: «كَيْفَ قُلْتَ؟». قُلْتُ: وَ اَللَّهِ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ شَرٌّ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلْمَجُوسِ وَ اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا. فَقَالَ: «أَمَا وَ اَللَّهِ، لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمُ اِثْنَانِ، لاَ وَ اَللَّهِ وَ لاَ وَاحِدٌ، وَ اَللَّهِ إِنَّكُمْ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ*`إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ ثُمَّ قَالَ طَلَبُوكُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلنَّارِ ، وَ اَللَّهِ فَمَا وَجَدُوا مِنْكُمْ وَاحِداً».
69128 / _5 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ عَنْبَسَةَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «إِذَا اِسْتَقَرَّ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ يَفْقِدُونَكُمْ فَلاَ يَرَوْنَ مِنْكُمْ أَحَداً، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ ؟ قَالَ قَالَ: وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ يَتَخَاصَمُونَ فِيكُمْ فِيمَا كَانُوا يَقُولُونَ فِي اَلدُّنْيَا».
69129 / _6 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِيهِ : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي اَلنَّارِ ، بِقَوْلِهِ: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ ، وَ اَللَّهِ مَا عَنَى وَ لاَ أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ، صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا اَلْعَالَمِ شِرَارَ اَلنَّاسِ، وَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ، وَ فِي اَلنَّارِ تُطْلَبُونَ».
69130 / _7 اَلشَّيْخُ فِي (أَمَالِيهِ) : عَنِ اِبْنِ اَلْفَحَّامِ ، بِإِسْنَادِهِ، قَالَ: دَخَلَ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ عَلَى اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ لَهُ: «يَا سَمَاعَةُ مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ؟» قَالَ: نَحْنُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ . قَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى اِحْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ثُمَّ اِسْتَوَى جَالِساً، وَ كَانَ مُتَّكِئاً، فَقَالَ: «يَا سَمَاعَةُ مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ؟» فَقُلْتُ: وَ اَللَّهِ مَا كَذَبْتُكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، نَحْنُ شَرُّ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ، لِأَنَّهُمْ سَمَّوْنَا كُفَّاراً، وَ رَافِضَةً. فَنَظَرَ إِلَيَّ، ثُمَّ قَالَ: «كَيْفَ بِكُمْ إِذَا سِيقَ بِكُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ ، وَ سِيقَ بِهِمْ إِلَى اَلنَّارِ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ، فَيَقُولُونَ: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . يَا سَمَاعَةَ بْنَ مِهْرَانَ، إِنَّ مَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ إِسَاءَةً مَشَيْنَا إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ بِأَقْدَامِنَا فَنَشْفَعُ فِيهِ فَنُشَفَّعُ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ عَشْرَةُ رِجَالٍ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ خَمْسَةُ رِجَالٍ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ ثَلاَثَةُ رِجَالٍ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَتَنَافَسُوا فِي اَلدَّرَجَاتِ، وَ أَكْمِدُوا عَدُوَّكُمْ بِالْوَرَعِ، وَ اَللَّهِ مَا عَنَى وَ لاَ أَرَادَ غَيْرَكُمْ، صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا اَلْعَالَمِ شِرَارَ اَلنَّاسِ، وَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ، وَ فِي اَلنَّارِ تُطْلَبُونَ».
69131 / _8 اَلطَّبْرِسِيُّ ، قَالَ: رَوَى اَلْعَيَّاشِيُّ ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ اَلنَّارِ يَقُولُونَ: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . يَعْنُونَكُمْ، وَ يَطْلُبُونَكُمْ فَلاَ يَرَوْنَكُمْ فِي اَلنَّارِ ، وَ اَللَّهِ لاَ يَرَوْنَ أَحَداً مِنْكُمْ فِي اَلنَّارِ ».
4)محمّد بن يعقوب،از على بن محمّد،از احمد بن ابى عبد اللّه،از عثمان بن عيسى،از ميسّر روايت كرده است كه وى گفت:خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام رسيدم،ايشان فرمود:يارانت در چه حالند؟عرض كردم:فدايت شوم! ما در نگاه مردم بدتر از يهوديان و نصرانىها و مجوسيان و مشركان هستيم. حضرت كه نشسته بود و تكيه زده بود،راست شد و نشست و فرمود:چه گفتى؟ عرض كردم:به خدا سوگند!ما در نگاه مردم بدتر از يهوديان و نصرانىها و مجوسيان و مشركان هستيم.ايشان فرمود:به خدا سوگند!شمار كسانى كه از شما به دوزخ مىروند،دو كس...
5)و از وى،از محمّد بن يحيى،از احمد بن محمّد،از على بن حكم،از منصور بن يونس،از عنبسه،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده است كه ايشان فرمود:چون دوزخيان در آتش دوزخ جاى گيرند،در پى شما بر مىآيند،امّا هيچيك از شما را نمىيابند،پس به يكديگر مىگويند: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ، أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ»؟ و اين همان كلام خداوند عزّ و جلّ است كه فرمود: «إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ» آنان...
6)و از وى،از چند تن از يارانمان،از سهل بن زياد،از محمّد بن سليمان،از پدرش روايت شده است كه او گفت:نزد حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بودم كه ابو بصير خدمت ايشان رسيد.ايشان در حديثى كه بيان مىكرد،به آنجا رسيد كه فرمود:اى ابا محمّد!خداوند متعال از شما ياد كرد و سخن دشمنانتان را در دوزخ حكايت كرد و فرمود: «وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ، أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ» به خدا سوگند!خداوند در اين آيه كسى جز شما را...
7)شيخ در امالى،از ابن فحام،به اسناد او روايت كرده است كه وى گفت: سماعة بن مهران خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام رسيد،ايشان فرمود: اى سماعه!بدكارترين مردم چه كسانى هستند؟عرض كرد:ما،اى پسر رسول خدا! حضرت عليه السلام درحالىكه تكيه زده بود،چنان برافروخت كه گونههايش سرخ شد،سپس راست شد و نشست و فرمود:اى سماعه!نزد مردم چه كسانى بدكارترين آنها هستند؟من عرض كردم:به خدا سوگند!دروغ نمىگويم،اى پسر رسول خدا!ما نزد مردم بدكارترين آنها هستيم؛چرا كه آنها ما را كافر و رافضى مىنامند.حضرت به من نگريست،سپس...
8)طبرسى،با اسنادش به جابر جعفى،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه ايشان فرمود:دوزخيان مىگويند: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ» و منظورشان شما هستيد.آنان شما را جستجو مىكنند،امّا در دوزخ نمىبينند.به خدا سوگند!آنان هيچيك از شما را در دوزخ نمىبينند.2
6 و في الكافي عنه عليه السلام قال: لقد ذكركم اللّه إذ حكى عن عدوّكم في النار بقوله وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ الآية قال و اللّٰه ما عنى اللّٰه و لا أراد بهذا غيركم صرتم عند أهل هذا العالم من أشرار النّاس و أنتم و اللّٰه في الجنّة تحبرون و في النار تطلبون.
6 و في رواية: اما و اللّٰه لا يدخل النّار منكم اثنان لا و اللّٰه و لا واحد و اللّٰه انّكم الّذين قال اللّٰه تعالى وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا الآيةثمّ قال: طلبوكم و اللّٰه في النار فما وجدوا منكم أحداً.
6 و في أخرى: إذا استقرّ أهل النار في النار يتفقّدونكم فلا يرون منكم أحداً فيقول بعضهم لبعض مٰا لَنٰا الآية قال و ذلك قول اللّٰه تعالى إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ يتخاصمون فيكم كما كانوا يقولون في الدنيا.
6 و في شرح الآيات الباهرة : و روى الصّدوق بإسناده إلى سليمان الدّيلمي قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لأبي بصير : لقد ذكركم اللّه عزّ و جلّ في كتابه ، إذ حكى قول أعدائكم و هم في النّار : وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . و اللّه ما عنوا و لا أرادوا بها غيركم، إذ صرتم [عند أهل هذا] [العالم] شرار النّاس. و أنتم خيار النّاس. و أنتم و اللّه في النّار تطلبون، و أنتم و اللّه في الجنّة تحبرون.
6 و في مجمع البيان : و روى العيّاشيّ بالإسناد ، عن جابر ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال: إنّ أهل النّار يقولون: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . يعنونكم [و يطلبونكم. لا، و اللّه،] لا يرونكم في النّار . لا يرون و اللّه واحدا منكم في النّار .
6 و في أمالي شيخ الطّائفة رحمه اللّه بإسناده قال: دخل سماعة بن مهران على الصّادق عليه السّلام فقال له: يا سماعة ، من شرّ النّاس؟ قال: نحن يا ابن رسول اللّه . قال: فغضب حتّى احمرّت وجنتاه. ثمّ استوى جالسا و كان متّكئا فقال: يا سماعة ، من شرّ النّاس عند النّاس ؟ فقلت: و اللّه ما كذبتك يا ابن رسول اللّه . نحن شرّ النّاس عند النّاس 8 . لأنّهم يسمّونا كفّارا و رافضة. فنظر إليّ ثمّ قال كيف إذا سيق بكم إلى الجنّة و سيق بهم إلى النّار فينظرون إليكم فيقولون: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . يا سماعة بن مهران ، إنّه من أساء منكم إساءة، مشينا إلى اللّه يوم القيامة بأقدامنا، فنشفع فيه، فنشفع. و اللّه، لا يدخل النّار منكم عشرة رجال. و اللّه، لا يدخل النّار منكم خمسة رجال. و اللّه، لا يدخل النّار منكم رجل واحد. فتنافسوا في الدّرجات. و أكمدوا عدوّكم بالورع.
6 و في روضة الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال لأبي بصير : يا أبا محمّد ، لقد ذكركم اللّه، إذ حكى عن عدوكم في النّار بقوله: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ `أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ . و اللّه ما عنى و لا أراد بهذا غيركم. صرتم عند أهل هذا العالم شرار النّاس، و أنتم و اللّه في الجنّة تحبرون، و في النّار تطلبون. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .
6 و في روضة الكافي : عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن عثمان بن عيسى ، عن ميسر قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال: كيف أصحابك؟ فقلت: جعلت فداك، لنحن عندهم أشرّ من اليهود و النّصارى و المجوس و الّذين أشركوا. قال: و كان متّكئا. فاستوى جالسا. ثمّ قال: كيف قلت!؟ [قلت] و اللّه لنحن عندهم أشرّ من اليهود و النّصارى و المجوس و الّذين أشركوا. فقال: أما و اللّه، لا يدخل النّار منكم اثنان. لا و اللّه، و لا واحد. إنّكم الّذين قال اللّه عزّ و جلّ: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ `أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ `إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ . قال: طلبوكم و اللّه في النّار [و اللّه] ، فما وجدوا منكم أحدا.
6 محمّد بن [يحيى ، عن] أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا استقرّ أهل النّار في النّار ، يفقدونكم، فلا يرون منكم أحدا. فيقول بعضهم لبعض: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ `أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ . قال: و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ: إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ . يتخاصمون فيكم فيما كانوا يقولون في الدّنيا.
6 75 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي بَصِيرٍ : يَا بَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي اَلنَّارِ بِقَوْلِهِ: «وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ» وَ اَللَّهِ مَا عَنَى وَ لاَ أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ، صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا اَلْعَالَمِ شِرَارَ اَلنَّاسِ، وَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ وَ فِي اَلنَّارِ تُطْلَبُونَ، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .
6 76 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَ: كَيْفَ أَصْحَابُكَ؟ فَقُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ أَشَرُّ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلْمَجُوسِ وَ اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا، قَالَ: وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ؟ قُلْتُ: وَ اَللَّهِ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ أَشَرُّ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا، فَقَالَ: أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمُ اِثْنَانِ لاَ وَ اَللَّهِ، وَ لاَ وَاحِدٌ، إِنَّكُمُ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ `إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ» قَالَ: طَلَبُوكُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلنَّارِ وَ اَللَّهِ، فَمَا وَجَدُوا مِنْكُمْ أَحَداً.
6 79 فِي أَمَالِي شَيْخِ اَلطَّائِفَةِ قُدِّسَ سِرُّهُ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: دَخَلَ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ عَلَى اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ فَقَالَ لَهُ: يَا سَمَاعَةُ مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ؟ قَالَ: نَحْنُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، قَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى اِحْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، ثُمَّ اِسْتَوَى جَالِساً وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَقَالَ: يَا سَمَاعَةُ مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ؟ فَقُلْتُ: وَ اَللَّهِ مَا كَذَبْتُكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، نَحْنُ شَرُّ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ لِأَنَّهُمْ يُسَمُّونَّا كُفَّاراً وَ رَافِضَةً، فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ: كَيْفَ إِذَا سِيقَ بِكُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ ، وَ سِيقَ بِهِمْ إِلَى اَلنَّارِ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ فَيَقُولُونَ: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ» يَا سَمَاعَةَ بْنَ مِهْرَانَ إِنَّهُ مَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ إِسَاءَةً مَشَيْنَا إِلَى اَللَّهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ بِأَقْدَامِنَا فَنَشْفَعُ فِيهِ فَنُشَفَّعُ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ عَشَرَةُ رِجَالٍ وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ خَمْسَةُ رِجَالٍ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ ثَلاَثَةُ رِجَالٍ، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَتَنَافَسُوا فِي اَلدَّرَجَاتِ، وَ أَكْمِدُوا عَدُوَّكُمْ بِالْوَرَعِ.
6 77 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ عَنْبَسَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: إِذَا اِسْتَقَرَّ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ يَفْقَدُونَكُمْ فَلاَ يَرَوْنَ مِنْكُمْ أَحَداً، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ» قَالَ: وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ » يَتَخَاصَمُونَ فِيكُمْ فِيمَا كَانُوا يَقُولُونَ فِي اَلدُّنْيَا.
6 78 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ رَوَى اَلْعَيَّاشِيُّ بِالْإِسْنَادِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ أَهْلَ اَلنَّارِ يَقُولُونَ: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ» يَعْنُونَكُمْ لاَ يَرَوْنَكُمْ فِي اَلنَّارِ ، لاَ يَرَوْنَ وَ اَللَّهِ وَاحِداً مِنْكُمْ فِي اَلنَّارِ .
فی قوله ما لنا لا نری رجالا کنا نعدهم من الاشرار قال ذاک ابو جهل بن هشام و الولید بن المغیره و ذکر اناسا صهیبا و عمارا و خبابا کنا نعدهم من الاشرار فی الدنیا
فی قوله و قالوا ما لنا لا نری رجالا کنا نعدهم من الاشرار قال قالوا این سلمان این خباب این بلال