السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
صٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِي ٱلذِّكۡرِ1
بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةࣲ وَشِقَاقࣲ2
كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصࣲ3
وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرࣱ كَذَّابٌ4
أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهࣰا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابࣱ5
وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءࣱ يُرَادُ6
مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا ٱخۡتِلَٰقٌ7
أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكࣲّ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ8
أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ9
أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ10
جُندࣱ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومࣱ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ11
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ12
وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطࣲ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ13
إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ14
وَمَا يَنظُرُ هَـٰٓؤُلَآءِ إِلَّا صَيۡحَةࣰ وَٰحِدَةࣰ مَّا لَهَا مِن فَوَاقࣲ15
وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ16
ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ17
إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ18
وَٱلطَّيۡرَ مَحۡشُورَةࣰۖ كُلࣱّ لَّهُۥٓ أَوَّابࣱ19
وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ20
وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُاْ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُواْ ٱلۡمِحۡرَابَ21
إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ22
إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعࣱ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةࣰ وَلِيَ نَعۡجَةࣱ وَٰحِدَةࣱ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ23
قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَقَلِيلࣱ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعࣰاۤ وَأَنَابَ24
فَغَفَرۡنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ25
يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةࣰ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ26
وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلࣰاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ27
أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ28
كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكࣱ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ29
وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ30
إِذۡ عُرِضَ عَلَيۡهِ بِٱلۡعَشِيِّ ٱلصَّـٰفِنَٰتُ ٱلۡجِيَادُ31
فَقَالَ إِنِّيٓ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ32
رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ33
وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدࣰا ثُمَّ أَنَابَ34
قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكࣰا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدࣲ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ35
فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ36
وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءࣲ وَغَوَّاصࣲ37
وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ38
هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ39
وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ40
وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَآ أَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِنُصۡبࣲ وَعَذَابٍ41
ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدࣱ وَشَرَابࣱ42
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ43
وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثࣰا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرࣰاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابࣱ44
وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ45
إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةࣲ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ46
وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ47
وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلࣱّ مِّنَ ٱلۡأَخۡيَارِ48
هَٰذَا ذِكۡرࣱۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ49
جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲ مُّفَتَّحَةࣰ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ50
مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةࣲ كَثِيرَةࣲ وَشَرَابࣲ51
وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ52
هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ53
إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ54
هَٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّـٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابࣲ55
جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ56
هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمࣱ وَغَسَّاقࣱ57
وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ58
هَٰذَا فَوۡجࣱ مُّقۡتَحِمࣱ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ59
قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ60
قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابࣰا ضِعۡفࣰا فِي ٱلنَّارِ61
وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالࣰا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ62
أَتَّخَذۡنَٰهُمۡ سِخۡرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ63
إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقࣱّ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ64
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرࣱۖ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ65
رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ66
قُلۡ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِيمٌ67
أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ68
مَا كَانَ لِيَ مِنۡ عِلۡمِۭ بِٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰٓ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ69
إِن يُوحَىٰٓ إِلَيَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرࣱ مُّبِينٌ70
إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن طِينࣲ71
فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ72
فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ73
إِلَّآ إِبۡلِيسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ74
قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ75
قَالَ أَنَا۠ خَيۡرࣱ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارࣲ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينࣲ76
قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمࣱ77
وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ78
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ79
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ80
إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ81
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ82
إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ83
قَالَ فَٱلۡحَقُّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ84
لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِينَ85
قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرࣲ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ86
إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ87
وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ88
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب6
البرهان في تفسير القرآن5
ترجمة تفسیر روایي البرهان5
تفسير نور الثقلين5
تفسير الصافي3
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)2
القرن
القرن الثاني عشر21
5
المذهب
شيعي24
سني2
نوع الحديث
تفسیري26
تم العثور على 26 مورد
البرهان في تفسير القرآن

69127 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ‌ مُيَسِّرٍ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: «كَيْفَ أَصْحَابُكَ؟» فَقُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌، نَحْنُ عِنْدَهُمْ شَرٌّ مِنَ‌ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلْمَجُوسِ‌ وَ اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا. قَالَ‌: وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً، ثُمَّ قَالَ‌: «كَيْفَ قُلْتَ؟». قُلْتُ‌: وَ اَللَّهِ‌ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ شَرٌّ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلْمَجُوسِ‌ وَ اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا. فَقَالَ‌: «أَمَا وَ اَللَّهِ‌، لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمُ اِثْنَانِ‌، لاَ وَ اَللَّهِ وَ لاَ وَاحِدٌ، وَ اَللَّهِ إِنَّكُمْ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ*`إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ‌ أَهْلِ اَلنّٰارِ ثُمَّ قَالَ طَلَبُوكُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلنَّارِ ، وَ اَللَّهِ فَمَا وَجَدُوا مِنْكُمْ وَاحِداً».

البرهان في تفسير القرآن

69128 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ‌ ، عَنْ عَنْبَسَةَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «إِذَا اِسْتَقَرَّ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ يَفْقِدُونَكُمْ فَلاَ يَرَوْنَ مِنْكُمْ أَحَداً، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ‌: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ ؟ قَالَ قَالَ‌: وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ يَتَخَاصَمُونَ فِيكُمْ فِيمَا كَانُوا يَقُولُونَ فِي اَلدُّنْيَا».

البرهان في تفسير القرآن

69129 / _6 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو بَصِيرٍ وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِيهِ‌ : «يَا أَبَا مُحَمَّدٍ ، لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ‌ إِذْ حَكَى عَنْ عَدُوِّكُمْ فِي اَلنَّارِ ، بِقَوْلِهِ‌: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ‌ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ ، وَ اَللَّهِ مَا عَنَى وَ لاَ أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ‌، صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا اَلْعَالَمِ شِرَارَ اَلنَّاسِ‌، وَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلْجَنَّةِ‌ تُحْبَرُونَ‌، وَ فِي اَلنَّارِ تُطْلَبُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69130 / _7 اَلشَّيْخُ‌ فِي (أَمَالِيهِ‌) : عَنِ اِبْنِ اَلْفَحَّامِ‌ ، بِإِسْنَادِهِ‌، قَالَ‌: دَخَلَ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ‌ عَلَى اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لَهُ‌: «يَا سَمَاعَةُ‌ مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ؟» قَالَ‌: نَحْنُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ . قَالَ‌: فَغَضِبَ حَتَّى اِحْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ ثُمَّ اِسْتَوَى جَالِساً، وَ كَانَ مُتَّكِئاً، فَقَالَ‌: «يَا سَمَاعَةُ‌ مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ؟» فَقُلْتُ‌: وَ اَللَّهِ مَا كَذَبْتُكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، نَحْنُ شَرُّ اَلنَّاسِ‌ عِنْدَ اَلنَّاسِ‌، لِأَنَّهُمْ سَمَّوْنَا كُفَّاراً، وَ رَافِضَةً‌. فَنَظَرَ إِلَيَّ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «كَيْفَ بِكُمْ إِذَا سِيقَ بِكُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ‌ ، وَ سِيقَ بِهِمْ إِلَى اَلنَّارِ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ‌، فَيَقُولُونَ‌: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . يَا سَمَاعَةَ بْنَ مِهْرَانَ‌، إِنَّ مَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ إِسَاءَةً مَشَيْنَا إِلَى اَللَّهِ تَعَالَى يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ بِأَقْدَامِنَا فَنَشْفَعُ فِيهِ فَنُشَفَّعُ‌، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ عَشْرَةُ رِجَالٍ‌، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ خَمْسَةُ رِجَالٍ‌، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ ثَلاَثَةُ‌ رِجَالٍ‌، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَتَنَافَسُوا فِي اَلدَّرَجَاتِ‌، وَ أَكْمِدُوا عَدُوَّكُمْ بِالْوَرَعِ‌، وَ اَللَّهِ مَا عَنَى وَ لاَ أَرَادَ غَيْرَكُمْ‌، صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا اَلْعَالَمِ شِرَارَ اَلنَّاسِ‌، وَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلْجَنَّةِ تُحْبَرُونَ‌، وَ فِي اَلنَّارِ تُطْلَبُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69131 / _8 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ ، قَالَ‌: رَوَى اَلْعَيَّاشِيُّ‌ ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَنَّهُ قَالَ‌: «إِنَّ أَهْلَ اَلنَّارِ يَقُولُونَ‌: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . يَعْنُونَكُمْ‌، وَ يَطْلُبُونَكُمْ فَلاَ يَرَوْنَكُمْ فِي اَلنَّارِ ، وَ اَللَّهِ لاَ يَرَوْنَ أَحَداً مِنْكُمْ فِي اَلنَّارِ ».

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)محمّد بن يعقوب،از على بن محمّد،از احمد بن ابى عبد اللّه،از عثمان بن عيسى،از ميسّر روايت كرده است كه وى گفت:خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام رسيدم،ايشان فرمود:يارانت در چه حالند؟عرض كردم:فدايت شوم! ما در نگاه مردم بدتر از يهوديان و نصرانى‌ها و مجوسيان و مشركان هستيم. حضرت كه نشسته بود و تكيه زده بود،راست شد و نشست و فرمود:چه گفتى‌؟ عرض كردم:به خدا سوگند!ما در نگاه مردم بدتر از يهوديان و نصرانى‌ها و مجوسيان و مشركان هستيم.ايشان فرمود:به خدا سوگند!شمار كسانى كه از شما به دوزخ مى‌روند،دو كس...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)و از وى،از محمّد بن يحيى،از احمد بن محمّد،از على بن حكم،از منصور بن يونس،از عنبسه،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت شده است كه ايشان فرمود:چون دوزخيان در آتش دوزخ جاى گيرند،در پى شما بر مى‌آيند،امّا هيچ‌يك از شما را نمى‌يابند،پس به يكديگر مى‌گويند: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ‌ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ، أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ»؟ و اين همان كلام خداوند عزّ و جلّ است كه فرمود: «إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ» آنان...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

6)و از وى،از چند تن از يارانمان،از سهل بن زياد،از محمّد بن سليمان،از پدرش روايت شده است كه او گفت:نزد حضرت امام جعفر صادق عليه السلام بودم كه ابو بصير خدمت ايشان رسيد.ايشان در حديثى كه بيان مى‌كرد،به آنجا رسيد كه فرمود:اى ابا محمّد!خداوند متعال از شما ياد كرد و سخن دشمنانتان را در دوزخ حكايت كرد و فرمود: «وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ، أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ» به خدا سوگند!خداوند در اين آيه كسى جز شما را...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)شيخ در امالى،از ابن فحام،به اسناد او روايت كرده است كه وى گفت: سماعة بن مهران خدمت حضرت امام جعفر صادق عليه السلام رسيد،ايشان فرمود: اى سماعه!بدكارترين مردم چه كسانى هستند؟عرض كرد:ما،اى پسر رسول خدا! حضرت عليه السلام درحالى‌كه تكيه زده بود،چنان برافروخت كه گونه‌هايش سرخ شد،سپس راست شد و نشست و فرمود:اى سماعه!نزد مردم چه كسانى بدكارترين آنها هستند؟من عرض كردم:به خدا سوگند!دروغ نمى‌گويم،اى پسر رسول خدا!ما نزد مردم بدكارترين آنها هستيم؛چرا كه آنها ما را كافر و رافضى مى‌نامند.حضرت به من نگريست،سپس...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

8)طبرسى،با اسنادش به جابر جعفى،از حضرت امام جعفر صادق عليه السلام روايت كرده است كه ايشان فرمود:دوزخيان مى‌گويند: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ» و منظورشان شما هستيد.آنان شما را جستجو مى‌كنند،امّا در دوزخ نمى‌بينند.به خدا سوگند!آنان هيچ‌يك از شما را در دوزخ نمى‌بينند.2

تفسير الصافي

6 و في الكافي عنه عليه السلام قال: لقد ذكركم اللّه إذ حكى عن عدوّكم في النار بقوله وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ‌ الآية قال و اللّٰه ما عنى اللّٰه و لا أراد بهذا غيركم صرتم عند أهل هذا العالم من أشرار النّاس و أنتم و اللّٰه في الجنّة تحبرون و في النار تطلبون.

تفسير الصافي

6 و في رواية: اما و اللّٰه لا يدخل النّار منكم اثنان لا و اللّٰه و لا واحد و اللّٰه انّكم الّذين قال اللّٰه تعالى وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا الآيةثمّ قال: طلبوكم و اللّٰه في النار فما وجدوا منكم أحداً.

تفسير الصافي

6 و في أخرى: إذا استقرّ أهل النار في النار يتفقّدونكم فلا يرون منكم أحداً فيقول بعضهم لبعض مٰا لَنٰا الآية قال و ذلك قول اللّٰه تعالى إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ يتخاصمون فيكم كما كانوا يقولون في الدنيا.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في شرح الآيات الباهرة : و روى الصّدوق بإسناده إلى سليمان الدّيلمي قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام لأبي بصير : لقد ذكركم اللّه عزّ و جلّ في كتابه ، إذ حكى قول أعدائكم و هم في النّار : وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . و اللّه ما عنوا و لا أرادوا بها غيركم، إذ صرتم [عند أهل هذا] [العالم] شرار النّاس. و أنتم خيار النّاس. و أنتم و اللّه في النّار تطلبون، و أنتم و اللّه في الجنّة تحبرون.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في مجمع البيان : و روى العيّاشيّ‌ بالإسناد ، عن جابر ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال: إنّ أهل النّار يقولون: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ . يعنونكم [و يطلبونكم. لا، و اللّه،] لا يرونكم في النّار . لا يرون و اللّه واحدا منكم في النّار .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أمالي شيخ الطّائفة رحمه اللّه بإسناده قال: دخل سماعة بن مهران على الصّادق عليه السّلام فقال له: يا سماعة ، من شرّ النّاس‌؟ قال: نحن يا ابن رسول اللّه . قال: فغضب حتّى احمرّت وجنتاه. ثمّ استوى جالسا و كان متّكئا فقال: يا سماعة ، من شرّ النّاس عند النّاس ؟ فقلت: و اللّه ما كذبتك يا ابن رسول اللّه . نحن شرّ النّاس عند النّاس 8 . لأنّهم يسمّونا كفّارا و رافضة. فنظر إليّ ثمّ قال كيف إذا سيق بكم إلى الجنّة و سيق بهم إلى النّار فينظرون إليكم فيقولون: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ‌ اَلْأَشْرٰارِ . يا سماعة بن مهران ، إنّه من أساء منكم إساءة، مشينا إلى اللّه يوم القيامة بأقدامنا، فنشفع فيه، فنشفع. و اللّه، لا يدخل النّار منكم عشرة رجال. و اللّه، لا يدخل النّار منكم خمسة رجال. و اللّه، لا يدخل النّار منكم رجل واحد. فتنافسوا في الدّرجات. و أكمدوا عدوّكم بالورع.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في روضة الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام أنّه قال لأبي بصير : يا أبا محمّد ، لقد ذكركم اللّه، إذ حكى عن عدوكم في النّار بقوله: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ‌ اَلْأَشْرٰارِ `أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ . و اللّه ما عنى و لا أراد بهذا غيركم. صرتم عند أهل هذا العالم شرار النّاس، و أنتم و اللّه في الجنّة تحبرون، و في النّار تطلبون. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في روضة الكافي : عليّ بن محمّد ، عن أحمد بن أبي عبد اللّه ، عن عثمان بن عيسى ، عن ميسر قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال: كيف أصحابك‌؟ فقلت: جعلت فداك، لنحن عندهم أشرّ من اليهود و النّصارى و المجوس و الّذين أشركوا. قال: و كان متّكئا. فاستوى جالسا. ثمّ قال: كيف قلت!؟ [قلت] و اللّه لنحن عندهم أشرّ من اليهود و النّصارى و المجوس و الّذين أشركوا. فقال: أما و اللّه، لا يدخل النّار منكم اثنان. لا و اللّه، و لا واحد. إنّكم الّذين قال اللّه عزّ و جلّ‌: وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ `أَتَّخَذْنٰاهُمْ‌ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ `إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ . قال: طلبوكم و اللّه في النّار [و اللّه] ، فما وجدوا منكم أحدا.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 محمّد بن [يحيى ، عن] أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحكم ، عن منصور بن يونس ، عن عنبسة ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: إذا استقرّ أهل النّار في النّار ، يفقدونكم، فلا يرون منكم أحدا. فيقول بعضهم لبعض: مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ `أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ . قال: و ذلك قول اللّه عزّ و جلّ‌: إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ . يتخاصمون فيكم فيما كانوا يقولون في الدّنيا.

تفسير نور الثقلين

6 75 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي بَصِيرٍ : يَا بَا مُحَمَّدٍ لَقَدْ ذَكَرَكُمُ اَللَّهُ إِذْ حَكَى عَنْ‌ عَدُوِّكُمْ فِي اَلنَّارِ بِقَوْلِهِ‌: «وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ‌ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ» وَ اَللَّهِ مَا عَنَى وَ لاَ أَرَادَ بِهَذَا غَيْرَكُمْ‌، صِرْتُمْ عِنْدَ أَهْلِ هَذَا اَلْعَالَمِ شِرَارَ اَلنَّاسِ‌، وَ أَنْتُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلْجَنَّةِ‌ تُحْبَرُونَ وَ فِي اَلنَّارِ تُطْلَبُونَ‌، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

6 76 عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ مُيَسِّرٍ قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ فَقَالَ‌: كَيْفَ أَصْحَابُكَ؟ فَقُلْتُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ‌ أَشَرُّ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلْمَجُوسِ‌ وَ اَلَّذِينَ أَشْرَكُوا، قَالَ‌: وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَاسْتَوَى جَالِساً ثُمَّ قَالَ‌: كَيْفَ؟ قُلْتُ‌: وَ اَللَّهِ لَنَحْنُ عِنْدَهُمْ أَشَرُّ مِنَ اَلْيَهُودِ وَ اَلنَّصَارَى وَ اَلَّذِينَ‌ أَشْرَكُوا، فَقَالَ‌: أَمَا وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمُ اِثْنَانِ لاَ وَ اَللَّهِ‌، وَ لاَ وَاحِدٌ، إِنَّكُمُ اَلَّذِينَ‌ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «وَ قٰالُوا مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ‌ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ `إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ» قَالَ‌: طَلَبُوكُمْ وَ اَللَّهِ فِي اَلنَّارِ وَ اَللَّهِ‌، فَمَا وَجَدُوا مِنْكُمْ أَحَداً.

تفسير نور الثقلين

6 79 فِي أَمَالِي شَيْخِ اَلطَّائِفَةِ‌ قُدِّسَ سِرُّهُ بِإِسْنَادِهِ قَالَ‌: دَخَلَ سَمَاعَةُ بْنُ مِهْرَانَ‌ عَلَى اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ فَقَالَ لَهُ‌: يَا سَمَاعَةُ‌ مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ؟ قَالَ‌: نَحْنُ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، قَالَ‌: فَغَضِبَ حَتَّى اِحْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ‌، ثُمَّ اِسْتَوَى جَالِساً وَ كَانَ مُتَّكِئاً فَقَالَ‌: يَا سَمَاعَةُ‌ مَنْ شَرُّ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ؟ فَقُلْتُ‌: وَ اَللَّهِ مَا كَذَبْتُكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، نَحْنُ شَرُّ اَلنَّاسِ عِنْدَ اَلنَّاسِ‌ لِأَنَّهُمْ يُسَمُّونَّا كُفَّاراً وَ رَافِضَةً‌، فَنَظَرَ إِلَيَّ ثُمَّ قَالَ‌: كَيْفَ إِذَا سِيقَ بِكُمْ إِلَى اَلْجَنَّةِ‌ ، وَ سِيقَ‌ بِهِمْ إِلَى اَلنَّارِ ، فَيَنْظُرُونَ إِلَيْكُمْ فَيَقُولُونَ‌: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ» يَا سَمَاعَةَ بْنَ مِهْرَانَ‌ إِنَّهُ مَنْ أَسَاءَ مِنْكُمْ إِسَاءَةً مَشَيْنَا إِلَى اَللَّهِ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ بِأَقْدَامِنَا فَنَشْفَعُ فِيهِ‌ فَنُشَفَّعُ‌، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ عَشَرَةُ رِجَالٍ وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ خَمْسَةُ رِجَالٍ‌، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ ثَلاَثَةُ رِجَالٍ‌، وَ اَللَّهِ لاَ يَدْخُلُ اَلنَّارَ مِنْكُمْ رَجُلٌ وَاحِدٌ، فَتَنَافَسُوا فِي اَلدَّرَجَاتِ‌، وَ أَكْمِدُوا عَدُوَّكُمْ بِالْوَرَعِ‌.

تفسير نور الثقلين

6 77 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَكَمِ‌ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ‌ عَنْ عَنْبَسَةَ‌ عَنْ‌ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: إِذَا اِسْتَقَرَّ أَهْلُ اَلنَّارِ فِي اَلنَّارِ يَفْقَدُونَكُمْ فَلاَ يَرَوْنَ مِنْكُمْ أَحَداً، فَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ‌: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ*`أَتَّخَذْنٰاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زٰاغَتْ عَنْهُمُ اَلْأَبْصٰارُ» قَالَ‌: وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «إِنَّ ذٰلِكَ لَحَقٌّ تَخٰاصُمُ أَهْلِ اَلنّٰارِ » يَتَخَاصَمُونَ فِيكُمْ فِيمَا كَانُوا يَقُولُونَ فِي اَلدُّنْيَا.

تفسير نور الثقلين

6 78 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ‌ وَ رَوَى اَلْعَيَّاشِيُّ‌ بِالْإِسْنَادِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ أَنَّهُ قَالَ‌: إِنَّ أَهْلَ اَلنَّارِ يَقُولُونَ‌: «مٰا لَنٰا لاٰ نَرىٰ رِجٰالاً كُنّٰا نَعُدُّهُمْ مِنَ اَلْأَشْرٰارِ» يَعْنُونَكُمْ لاَ يَرَوْنَكُمْ فِي اَلنَّارِ ، لاَ يَرَوْنَ وَ اَللَّهِ وَاحِداً مِنْكُمْ فِي اَلنَّارِ .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ما لنا لا نری رجالا کنا نعدهم من الاشرار قال ذاک ابو جهل بن هشام و الولید بن المغیره و ذکر اناسا صهیبا و عمارا و خبابا کنا نعدهم من الاشرار فی الدنیا

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و قالوا ما لنا لا نری رجالا کنا نعدهم من الاشرار قال قالوا این سلمان این خباب این بلال