1,6,109085 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ اِبْنُ اَلْحَسَنِ اَلطَّائِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ اَلْآدَمِيُّ اَلرَّازِيُّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْكُوفِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ سَيِّدِي عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ اَلرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى اِبْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ). وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ اَلْحَافِظُ اَلْبَغْدَادِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو اَلْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْعَلَوِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقُرَشِيِّ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ اَلْكُوفِيِّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ، وَ اَللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقِ ، قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلْعِرَاقِ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ: أَخْبِرْنَا عَنْ خُرُوجِنَا إِلَى أَهْلِ اَلشَّامِ : أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرٍ؟ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «أَجَلْ يَا شَيْخُ فَوَ اَللَّهِ مَا عَلَوْتُمْ تَلْعَةً، وَ لاَ هَبَطْتُمْ بَطْنَ وَادٍ إِلاَّ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرٍ». فَقَالَ اَلشَّيْخُ: عِنْدَ اَللَّهِ أَحْتَسِبُ عَنَائِي، يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ . فَقَالَ: «مَهْلاً يَا شَيْخُ لَعَلَّكَ تَظُنُّ قَضَاءً حَتْماً، وَ قَدَراً لاَزِماً، لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ اَلثَّوَابُ وَ اَلْعِقَابُ، وَ اَلْأَمْرُ وَ اَلنَّهْيُ، وَ اَلزَّجْرُ، وَ لَسَقَطَ مَعْنَى اَلْوَعْدِ وَ اَلْوَعِيدِ، وَ لَمْ يَكُنْ عَلَى مُسِيءٍ لاَئِمَةٌ، وَ لاَ لِمُحْسِنٍ مَحْمِدَةٌ، وَ لَكَانَ اَلْمُحْسِنُ أَوْلَى بِاللاَّئِمَةِ مِنَ اَلْمُذْنِبِ، وَ اَلْمُذْنِبُ أَوْلَى بِالْإِحْسَانِ مِنَ اَلْمُحْسِنِ؛ تِلْكَ مَقَالَةُ عَبَدَةِ اَلْأَوْثَانِ ، وَ خُصَمَاءِ اَلرَّحْمَنِ، وَ قَدَرِيَّةِ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ مَجُوسِهَا . يَا شَيْخُ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّفَ تَخْيِيراً، وَ نَهَى تَحْذِيراً، وَ أَعْطَى عَلَى اَلْقَلِيلِ كَثِيراً، وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً، وَ لَمْ يُطَعْ مُكْرِهاً، وَ لَمْ يَخْلُقِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً، ذَلِكَ ظَنُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ اَلنَّارِ ». قَالَ: فَنَهَضَ اَلشَّيْخُ، وَ هُوَ يَقُولُ: أَنْتَ اَلْإِمَامُ اَلَّذِي نَرْجُو بِطَاعَتِهِ يَوْمَ اَلْمَعَادِ مِنَ اَلرَّحْمَنِ غُفْرَاناً أَوْضَحْتَ مِنْ دِينِنَا مَا كَانَ مُلْتَبِساً جَزَاكَ رَبُّكَ عَنَّا فِيهِ إِحْسَاناً فَلَيْسَ مَعْذِرَةٌ فِي فِعْلِ فَاحِشَةٍ قَدْ كُنْتُ رَاكِبَهَا فِسْقاً وَ عِصْيَاناً لاَ لاَ وَ لاَ قَائِلاً نَاهِيكَ وَاقِعَةً فِيهَا عَبَدْتُ إِذَنْ يَا قَوْمِ شَيْطَاناً وَ لاَ أَحَبَّ وَ لاَ شَاءَ اَلْفُسُوقَ وَ لاَ قَتْلَ اَلْوَلِيِّ لَهُ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً أَنَّى يُحِبُّ وَ قَدْ صَحَّتْ عَزِيمَتُهُ ذُو اَلْعَرْشِ أَعْلَنَ ذَاكَ اَللَّهُ إِعْلاَناً
1,69086 / _2 ثُمَّ قَالَ اِبْنُ بَابَوَيْهِ أَيْضاً: وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا اَلْحَدِيثِ أَبُو اَلْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلْفَارِسِيُّ اَلْعَزَائِمِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ اَلنَّسَوِيُّ بِجُرْجَانَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ جَعْفَرٍ بِبَغْدَادَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَلْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى اَلْمَرْوَزِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْبَلَوِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ نَجِيحٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) . وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا اَلْحَدِيثِ أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْقَطَّانُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلسُّكَّرِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ اَلْجَوْهَرِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ اَلضَّبِّيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ اَلْهُذَلِيُّ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ: لَمَّا اِنْصَرَفَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) مِنْ صِفِّينَ قَامَ إِلَيْهِ شَيْخٌ مِمَّنْ شَهِدَ مَعَهُ اَلْوَقْعَةَ، فَقَالَ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ، أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِنَا هَذَا، أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرٍ؟ وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ مِثْلَهُ سَوَاءً، إِلاَّ أَنَّهُ زَادَ فِيهِ: فَقَالَ اَلشَّيْخُ: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ ، فَمَا اَلْقَضَاءُ وَ اَلْقَدَرُ اَللَّذَانِ سَاقَانَا، وَ مَا هَبَطْنَا وَادِياً، وَ لاَ عَلَوْنَا تَلْعَةً إِلاَّ بِهِمَا؟ فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «اَلْأَمْرُ مِنَ اَللَّهِ، وَ اَلْحُكْمُ» ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: وَ قَضىٰ رَبُّكَ أَلاّٰ تَعْبُدُوا إِلاّٰ إِيّٰاهُ وَ بِالْوٰالِدَيْنِ إِحْسٰاناً أَيْ أَمَرَ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً.
1)ابن بابويه،از على بن احمد بن محمّد بن عمران دقّاق،از محمّد بن حسن طائى،از ابو سعيد سهل بن زياد آدمى رازى،از على بن جعفر كوفى،از على بن محمد،از حضرت امام محمّد تقى عليه السلام از پدر بزرگوارشان على بن موسى عليه السلام،از پدر بزرگوارشان موسى بن جعفر عليه السلام،از پدر بزرگوارشان جعفر بن محمد عليه السلام،از پدر بزرگوارشان محمد بن على عليه السلام،از پدر بزرگوارشان على بن حسين عليه السلام،از پدر بزرگوارشان حسين بن على عليه السلام،از پدر بزرگوارشان حضرت امام على عليه السلام.و محمّد بن عمر حافظ...