السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
صٓۚ وَٱلۡقُرۡءَانِ ذِي ٱلذِّكۡرِ1
بَلِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي عِزَّةࣲ وَشِقَاقࣲ2
كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّن قَرۡنࣲ فَنَادَواْ وَّلَاتَ حِينَ مَنَاصࣲ3
وَعَجِبُوٓاْ أَن جَآءَهُم مُّنذِرࣱ مِّنۡهُمۡۖ وَقَالَ ٱلۡكَٰفِرُونَ هَٰذَا سَٰحِرࣱ كَذَّابٌ4
أَجَعَلَ ٱلۡأٓلِهَةَ إِلَٰهࣰا وَٰحِدًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عُجَابࣱ5
وَٱنطَلَقَ ٱلۡمَلَأُ مِنۡهُمۡ أَنِ ٱمۡشُواْ وَٱصۡبِرُواْ عَلَىٰٓ ءَالِهَتِكُمۡۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءࣱ يُرَادُ6
مَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِي ٱلۡمِلَّةِ ٱلۡأٓخِرَةِ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا ٱخۡتِلَٰقٌ7
أَءُنزِلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ مِنۢ بَيۡنِنَاۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكࣲّ مِّن ذِكۡرِيۚ بَل لَّمَّا يَذُوقُواْ عَذَابِ8
أَمۡ عِندَهُمۡ خَزَآئِنُ رَحۡمَةِ رَبِّكَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡوَهَّابِ9
أَمۡ لَهُم مُّلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَاۖ فَلۡيَرۡتَقُواْ فِي ٱلۡأَسۡبَٰبِ10
جُندࣱ مَّا هُنَالِكَ مَهۡزُومࣱ مِّنَ ٱلۡأَحۡزَابِ11
كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَفِرۡعَوۡنُ ذُو ٱلۡأَوۡتَادِ12
وَثَمُودُ وَقَوۡمُ لُوطࣲ وَأَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَحۡزَابُ13
إِن كُلٌّ إِلَّا كَذَّبَ ٱلرُّسُلَ فَحَقَّ عِقَابِ14
وَمَا يَنظُرُ هَـٰٓؤُلَآءِ إِلَّا صَيۡحَةࣰ وَٰحِدَةࣰ مَّا لَهَا مِن فَوَاقࣲ15
وَقَالُواْ رَبَّنَا عَجِّل لَّنَا قِطَّنَا قَبۡلَ يَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ16
ٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَا دَاوُۥدَ ذَا ٱلۡأَيۡدِۖ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ17
إِنَّا سَخَّرۡنَا ٱلۡجِبَالَ مَعَهُۥ يُسَبِّحۡنَ بِٱلۡعَشِيِّ وَٱلۡإِشۡرَاقِ18
وَٱلطَّيۡرَ مَحۡشُورَةࣰۖ كُلࣱّ لَّهُۥٓ أَوَّابࣱ19
وَشَدَدۡنَا مُلۡكَهُۥ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحِكۡمَةَ وَفَصۡلَ ٱلۡخِطَابِ20
وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُاْ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُواْ ٱلۡمِحۡرَابَ21
إِذۡ دَخَلُواْ عَلَىٰ دَاوُۥدَ فَفَزِعَ مِنۡهُمۡۖ قَالُواْ لَا تَخَفۡۖ خَصۡمَانِ بَغَىٰ بَعۡضُنَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فَٱحۡكُم بَيۡنَنَا بِٱلۡحَقِّ وَلَا تُشۡطِطۡ وَٱهۡدِنَآ إِلَىٰ سَوَآءِ ٱلصِّرَٰطِ22
إِنَّ هَٰذَآ أَخِي لَهُۥ تِسۡعࣱ وَتِسۡعُونَ نَعۡجَةࣰ وَلِيَ نَعۡجَةࣱ وَٰحِدَةࣱ فَقَالَ أَكۡفِلۡنِيهَا وَعَزَّنِي فِي ٱلۡخِطَابِ23
قَالَ لَقَدۡ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعۡجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِۦۖ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلۡخُلَطَآءِ لَيَبۡغِي بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضٍ إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَقَلِيلࣱ مَّا هُمۡۗ وَظَنَّ دَاوُۥدُ أَنَّمَا فَتَنَّـٰهُ فَٱسۡتَغۡفَرَ رَبَّهُۥ وَخَرَّۤ رَاكِعࣰاۤ وَأَنَابَ24
فَغَفَرۡنَا لَهُۥ ذَٰلِكَۖ وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ25
يَٰدَاوُۥدُ إِنَّا جَعَلۡنَٰكَ خَلِيفَةࣰ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱحۡكُم بَيۡنَ ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ ٱلۡهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ لَهُمۡ عَذَابࣱ شَدِيدُۢ بِمَا نَسُواْ يَوۡمَ ٱلۡحِسَابِ26
وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا بَٰطِلࣰاۚ ذَٰلِكَ ظَنُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۚ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِنَ ٱلنَّارِ27
أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ كَٱلۡمُفۡسِدِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَمۡ نَجۡعَلُ ٱلۡمُتَّقِينَ كَٱلۡفُجَّارِ28
كِتَٰبٌ أَنزَلۡنَٰهُ إِلَيۡكَ مُبَٰرَكࣱ لِّيَدَّبَّرُوٓاْ ءَايَٰتِهِۦ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ29
وَوَهَبۡنَا لِدَاوُۥدَ سُلَيۡمَٰنَۚ نِعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابٌ30
إِذۡ عُرِضَ عَلَيۡهِ بِٱلۡعَشِيِّ ٱلصَّـٰفِنَٰتُ ٱلۡجِيَادُ31
فَقَالَ إِنِّيٓ أَحۡبَبۡتُ حُبَّ ٱلۡخَيۡرِ عَن ذِكۡرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتۡ بِٱلۡحِجَابِ32
رُدُّوهَا عَلَيَّۖ فَطَفِقَ مَسۡحَۢا بِٱلسُّوقِ وَٱلۡأَعۡنَاقِ33
وَلَقَدۡ فَتَنَّا سُلَيۡمَٰنَ وَأَلۡقَيۡنَا عَلَىٰ كُرۡسِيِّهِۦ جَسَدࣰا ثُمَّ أَنَابَ34
قَالَ رَبِّ ٱغۡفِرۡ لِي وَهَبۡ لِي مُلۡكࣰا لَّا يَنۢبَغِي لِأَحَدࣲ مِّنۢ بَعۡدِيٓۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡوَهَّابُ35
فَسَخَّرۡنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦ رُخَآءً حَيۡثُ أَصَابَ36
وَٱلشَّيَٰطِينَ كُلَّ بَنَّآءࣲ وَغَوَّاصࣲ37
وَءَاخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي ٱلۡأَصۡفَادِ38
هَٰذَا عَطَآؤُنَا فَٱمۡنُنۡ أَوۡ أَمۡسِكۡ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ39
وَإِنَّ لَهُۥ عِندَنَا لَزُلۡفَىٰ وَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ40
وَٱذۡكُرۡ عَبۡدَنَآ أَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلشَّيۡطَٰنُ بِنُصۡبࣲ وَعَذَابٍ41
ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدࣱ وَشَرَابࣱ42
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةࣰ مِّنَّا وَذِكۡرَىٰ لِأُوْلِي ٱلۡأَلۡبَٰبِ43
وَخُذۡ بِيَدِكَ ضِغۡثࣰا فَٱضۡرِب بِّهِۦ وَلَا تَحۡنَثۡۗ إِنَّا وَجَدۡنَٰهُ صَابِرࣰاۚ نِّعۡمَ ٱلۡعَبۡدُ إِنَّهُۥٓ أَوَّابࣱ44
وَٱذۡكُرۡ عِبَٰدَنَآ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ أُوْلِي ٱلۡأَيۡدِي وَٱلۡأَبۡصَٰرِ45
إِنَّآ أَخۡلَصۡنَٰهُم بِخَالِصَةࣲ ذِكۡرَى ٱلدَّارِ46
وَإِنَّهُمۡ عِندَنَا لَمِنَ ٱلۡمُصۡطَفَيۡنَ ٱلۡأَخۡيَارِ47
وَٱذۡكُرۡ إِسۡمَٰعِيلَ وَٱلۡيَسَعَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ وَكُلࣱّ مِّنَ ٱلۡأَخۡيَارِ48
هَٰذَا ذِكۡرࣱۚ وَإِنَّ لِلۡمُتَّقِينَ لَحُسۡنَ مَـَٔابࣲ49
جَنَّـٰتِ عَدۡنࣲ مُّفَتَّحَةࣰ لَّهُمُ ٱلۡأَبۡوَٰبُ50
مُتَّكِـِٔينَ فِيهَا يَدۡعُونَ فِيهَا بِفَٰكِهَةࣲ كَثِيرَةࣲ وَشَرَابࣲ51
وَعِندَهُمۡ قَٰصِرَٰتُ ٱلطَّرۡفِ أَتۡرَابٌ52
هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ53
إِنَّ هَٰذَا لَرِزۡقُنَا مَا لَهُۥ مِن نَّفَادٍ54
هَٰذَاۚ وَإِنَّ لِلطَّـٰغِينَ لَشَرَّ مَـَٔابࣲ55
جَهَنَّمَ يَصۡلَوۡنَهَا فَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ56
هَٰذَا فَلۡيَذُوقُوهُ حَمِيمࣱ وَغَسَّاقࣱ57
وَءَاخَرُ مِن شَكۡلِهِۦٓ أَزۡوَٰجٌ58
هَٰذَا فَوۡجࣱ مُّقۡتَحِمࣱ مَّعَكُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِهِمۡۚ إِنَّهُمۡ صَالُواْ ٱلنَّارِ59
قَالُواْ بَلۡ أَنتُمۡ لَا مَرۡحَبَۢا بِكُمۡۖ أَنتُمۡ قَدَّمۡتُمُوهُ لَنَاۖ فَبِئۡسَ ٱلۡقَرَارُ60
قَالُواْ رَبَّنَا مَن قَدَّمَ لَنَا هَٰذَا فَزِدۡهُ عَذَابࣰا ضِعۡفࣰا فِي ٱلنَّارِ61
وَقَالُواْ مَا لَنَا لَا نَرَىٰ رِجَالࣰا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ ٱلۡأَشۡرَارِ62
أَتَّخَذۡنَٰهُمۡ سِخۡرِيًّا أَمۡ زَاغَتۡ عَنۡهُمُ ٱلۡأَبۡصَٰرُ63
إِنَّ ذَٰلِكَ لَحَقࣱّ تَخَاصُمُ أَهۡلِ ٱلنَّارِ64
قُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مُنذِرࣱۖ وَمَا مِنۡ إِلَٰهٍ إِلَّا ٱللَّهُ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّارُ65
رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفَّـٰرُ66
قُلۡ هُوَ نَبَؤٌاْ عَظِيمٌ67
أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ68
مَا كَانَ لِيَ مِنۡ عِلۡمِۭ بِٱلۡمَلَإِ ٱلۡأَعۡلَىٰٓ إِذۡ يَخۡتَصِمُونَ69
إِن يُوحَىٰٓ إِلَيَّ إِلَّآ أَنَّمَآ أَنَا۠ نَذِيرࣱ مُّبِينٌ70
إِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن طِينࣲ71
فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ72
فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ73
إِلَّآ إِبۡلِيسَ ٱسۡتَكۡبَرَ وَكَانَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ74
قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَن تَسۡجُدَ لِمَا خَلَقۡتُ بِيَدَيَّۖ أَسۡتَكۡبَرۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡعَالِينَ75
قَالَ أَنَا۠ خَيۡرࣱ مِّنۡهُ خَلَقۡتَنِي مِن نَّارࣲ وَخَلَقۡتَهُۥ مِن طِينࣲ76
قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمࣱ77
وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ78
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ79
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ80
إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ81
قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ82
إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ83
قَالَ فَٱلۡحَقُّ وَٱلۡحَقَّ أَقُولُ84
لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنكَ وَمِمَّن تَبِعَكَ مِنۡهُمۡ أَجۡمَعِينَ85
قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرࣲ وَمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُتَكَلِّفِينَ86
إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ لِّلۡعَٰلَمِينَ87
وَلَتَعۡلَمُنَّ نَبَأَهُۥ بَعۡدَ حِينِۭ88
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمة تفسیر روایي البرهان1
القرن
القرن الثاني عشر3
المذهب
شيعي3
نوع الحديث
تفسیري3
تم العثور على 3 مورد
البرهان في تفسير القرآن

1,6,109085 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ‌ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ اِبْنُ اَلْحَسَنِ اَلطَّائِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ سَهْلُ بْنُ زِيَادٍ اَلْآدَمِيُّ اَلرَّازِيُّ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْكُوفِيِّ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ سَيِّدِي عَلِيَّ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ اَلرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى ، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى اِبْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ‌ أَبِيهِ‌ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌). وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ اَلْحَافِظُ اَلْبَغْدَادِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبُو اَلْقَاسِمِ إِسْحَاقُ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْعَلَوِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقُرَشِيِّ‌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ اَلْكُوفِيِّ‌ ، عَنْ‌ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ‌ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ اَللَّفْظُ لِعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ‌ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقِ‌ ، قَالَ‌: دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ اَلْعِرَاقِ‌ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: أَخْبِرْنَا عَنْ خُرُوجِنَا إِلَى أَهْلِ اَلشَّامِ‌ : أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرٍ؟ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَجَلْ يَا شَيْخُ فَوَ اَللَّهِ مَا عَلَوْتُمْ تَلْعَةً‌، وَ لاَ هَبَطْتُمْ بَطْنَ وَادٍ إِلاَّ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرٍ». فَقَالَ اَلشَّيْخُ‌: عِنْدَ اَللَّهِ أَحْتَسِبُ عَنَائِي، يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ . فَقَالَ‌: «مَهْلاً يَا شَيْخُ لَعَلَّكَ تَظُنُّ قَضَاءً حَتْماً، وَ قَدَراً لاَزِماً، لَوْ كَانَ كَذَلِكَ لَبَطَلَ اَلثَّوَابُ وَ اَلْعِقَابُ‌، وَ اَلْأَمْرُ وَ اَلنَّهْيُ‌، وَ اَلزَّجْرُ، وَ لَسَقَطَ مَعْنَى اَلْوَعْدِ وَ اَلْوَعِيدِ، وَ لَمْ يَكُنْ عَلَى مُسِيءٍ لاَئِمَةٌ‌، وَ لاَ لِمُحْسِنٍ مَحْمِدَةٌ‌، وَ لَكَانَ اَلْمُحْسِنُ أَوْلَى بِاللاَّئِمَةِ مِنَ اَلْمُذْنِبِ‌، وَ اَلْمُذْنِبُ أَوْلَى بِالْإِحْسَانِ مِنَ‌ اَلْمُحْسِنِ‌؛ تِلْكَ مَقَالَةُ عَبَدَةِ اَلْأَوْثَانِ‌ ، وَ خُصَمَاءِ اَلرَّحْمَنِ‌، وَ قَدَرِيَّةِ‌ هَذِهِ اَلْأُمَّةِ وَ مَجُوسِهَا . يَا شَيْخُ‌، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ كَلَّفَ تَخْيِيراً، وَ نَهَى تَحْذِيراً، وَ أَعْطَى عَلَى اَلْقَلِيلِ كَثِيراً، وَ لَمْ يُعْصَ مَغْلُوباً، وَ لَمْ يُطَعْ‌ مُكْرِهاً، وَ لَمْ يَخْلُقِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا بَاطِلاً، ذَلِكَ ظَنُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا، فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ اَلنَّارِ ». قَالَ‌: فَنَهَضَ اَلشَّيْخُ‌، وَ هُوَ يَقُولُ‌: أَنْتَ اَلْإِمَامُ اَلَّذِي نَرْجُو بِطَاعَتِهِ‌ يَوْمَ اَلْمَعَادِ مِنَ اَلرَّحْمَنِ غُفْرَاناً أَوْضَحْتَ مِنْ دِينِنَا مَا كَانَ مُلْتَبِساً جَزَاكَ رَبُّكَ عَنَّا فِيهِ إِحْسَاناً فَلَيْسَ مَعْذِرَةٌ فِي فِعْلِ فَاحِشَةٍ‌ قَدْ كُنْتُ رَاكِبَهَا فِسْقاً وَ عِصْيَاناً لاَ لاَ وَ لاَ قَائِلاً نَاهِيكَ وَاقِعَةً‌ فِيهَا عَبَدْتُ إِذَنْ يَا قَوْمِ شَيْطَاناً وَ لاَ أَحَبَّ وَ لاَ شَاءَ اَلْفُسُوقَ وَ لاَ قَتْلَ اَلْوَلِيِّ لَهُ ظُلْماً وَ عُدْوَاناً أَنَّى يُحِبُّ وَ قَدْ صَحَّتْ عَزِيمَتُهُ‌ ذُو اَلْعَرْشِ‌ أَعْلَنَ ذَاكَ اَللَّهُ إِعْلاَناً

البرهان في تفسير القرآن

1,69086 / _2 ثُمَّ قَالَ اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ أَيْضاً: وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا اَلْحَدِيثِ أَبُو اَلْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلْفَارِسِيُّ‌ اَلْعَزَائِمِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ رُمَيْحٍ اَلنَّسَوِيُّ‌ بِجُرْجَانَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ‌ جَعْفَرٍ بِبَغْدَادَ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَبْدُ اَلْوَهَّابِ بْنُ عِيسَى اَلْمَرْوَزِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْبَلَوِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ نَجِيحٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ جَدِّهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) . وَ حَدَّثَنَا بِهَذَا اَلْحَدِيثِ أَيْضاً أَحْمَدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْقَطَّانُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلسُّكَّرِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ اَلْجَوْهَرِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْعَبَّاسُ بْنُ بَكَّارٍ اَلضَّبِّيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ اَلْهُذَلِيُّ‌ ، عَنْ عِكْرِمَةَ‌ ، عَنِ اِبْنِ‌ عَبَّاسٍ‌ ، قَالَ‌: لَمَّا اِنْصَرَفَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مِنْ صِفِّينَ‌ قَامَ إِلَيْهِ شَيْخٌ مِمَّنْ شَهِدَ مَعَهُ اَلْوَقْعَةَ‌، فَقَالَ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، أَخْبِرْنَا عَنْ مَسِيرِنَا هَذَا، أَ بِقَضَاءٍ مِنَ اَللَّهِ وَ قَدَرٍ؟ وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ مِثْلَهُ سَوَاءً‌، إِلاَّ أَنَّهُ زَادَ فِيهِ‌: فَقَالَ اَلشَّيْخُ‌: يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، فَمَا اَلْقَضَاءُ وَ اَلْقَدَرُ اَللَّذَانِ سَاقَانَا، وَ مَا هَبَطْنَا وَادِياً، وَ لاَ عَلَوْنَا تَلْعَةً إِلاَّ بِهِمَا؟ فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «اَلْأَمْرُ مِنَ اَللَّهِ‌، وَ اَلْحُكْمُ‌» ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: وَ قَضىٰ رَبُّكَ أَلاّٰ تَعْبُدُوا إِلاّٰ إِيّٰاهُ وَ بِالْوٰالِدَيْنِ‌ إِحْسٰاناً أَيْ أَمَرَ رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً.

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)ابن بابويه،از على بن احمد بن محمّد بن عمران دقّاق،از محمّد بن حسن طائى،از ابو سعيد سهل بن زياد آدمى رازى،از على بن جعفر كوفى،از على بن محمد،از حضرت امام محمّد تقى عليه السلام از پدر بزرگوارشان على بن موسى عليه السلام،از پدر بزرگوارشان موسى بن جعفر عليه السلام،از پدر بزرگوارشان جعفر بن محمد عليه السلام،از پدر بزرگوارشان محمد بن على عليه السلام،از پدر بزرگوارشان على بن حسين عليه السلام،از پدر بزرگوارشان حسين بن على عليه السلام،از پدر بزرگوارشان حضرت امام على عليه السلام.و محمّد بن عمر حافظ...