السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يسٓ1
وَٱلۡقُرۡءَانِ ٱلۡحَكِيمِ2
إِنَّكَ لَمِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ3
عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ4
تَنزِيلَ ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ5
لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّآ أُنذِرَ ءَابَآؤُهُمۡ فَهُمۡ غَٰفِلُونَ6
لَقَدۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَىٰٓ أَكۡثَرِهِمۡ فَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ7
إِنَّا جَعَلۡنَا فِيٓ أَعۡنَٰقِهِمۡ أَغۡلَٰلࣰا فَهِيَ إِلَى ٱلۡأَذۡقَانِ فَهُم مُّقۡمَحُونَ8
وَجَعَلۡنَا مِنۢ بَيۡنِ أَيۡدِيهِمۡ سَدࣰّا وَمِنۡ خَلۡفِهِمۡ سَدࣰّا فَأَغۡشَيۡنَٰهُمۡ فَهُمۡ لَا يُبۡصِرُونَ9
وَسَوَآءٌ عَلَيۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ10
إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلذِّكۡرَ وَخَشِيَ ٱلرَّحۡمَٰنَ بِٱلۡغَيۡبِۖ فَبَشِّرۡهُ بِمَغۡفِرَةࣲ وَأَجۡرࣲ كَرِيمٍ11
إِنَّا نَحۡنُ نُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَنَكۡتُبُ مَا قَدَّمُواْ وَءَاثَٰرَهُمۡۚ وَكُلَّ شَيۡءٍ أَحۡصَيۡنَٰهُ فِيٓ إِمَامࣲ مُّبِينࣲ12
وَٱضۡرِبۡ لَهُم مَّثَلًا أَصۡحَٰبَ ٱلۡقَرۡيَةِ إِذۡ جَآءَهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ13
إِذۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهِمُ ٱثۡنَيۡنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزۡنَا بِثَالِثࣲ فَقَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَيۡكُم مُّرۡسَلُونَ14
قَالُواْ مَآ أَنتُمۡ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا وَمَآ أَنزَلَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مِن شَيۡءٍ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا تَكۡذِبُونَ15
قَالُواْ رَبُّنَا يَعۡلَمُ إِنَّآ إِلَيۡكُمۡ لَمُرۡسَلُونَ16
وَمَا عَلَيۡنَآ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ17
قَالُوٓاْ إِنَّا تَطَيَّرۡنَا بِكُمۡۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهُواْ لَنَرۡجُمَنَّكُمۡ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمࣱ18
قَالُواْ طَـٰٓئِرُكُم مَّعَكُمۡ أَئِن ذُكِّرۡتُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ مُّسۡرِفُونَ19
وَجَآءَ مِنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ رَجُلࣱ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱتَّبِعُواْ ٱلۡمُرۡسَلِينَ20
ٱتَّبِعُواْ مَن لَّا يَسۡـَٔلُكُمۡ أَجۡرࣰا وَهُم مُّهۡتَدُونَ21
وَمَا لِيَ لَآ أَعۡبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ22
ءَأَتَّخِذُ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةً إِن يُرِدۡنِ ٱلرَّحۡمَٰنُ بِضُرࣲّ لَّا تُغۡنِ عَنِّي شَفَٰعَتُهُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَا يُنقِذُونِ23
إِنِّيٓ إِذࣰا لَّفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ24
إِنِّيٓ ءَامَنتُ بِرَبِّكُمۡ فَٱسۡمَعُونِ25
قِيلَ ٱدۡخُلِ ٱلۡجَنَّةَۖ قَالَ يَٰلَيۡتَ قَوۡمِي يَعۡلَمُونَ26
بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُكۡرَمِينَ27
وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنۢ بَعۡدِهِۦ مِن جُندࣲ مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ28
إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَإِذَا هُمۡ خَٰمِدُونَ29
يَٰحَسۡرَةً عَلَى ٱلۡعِبَادِۚ مَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ30
أَلَمۡ يَرَوۡاْ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ أَنَّهُمۡ إِلَيۡهِمۡ لَا يَرۡجِعُونَ31
وَإِن كُلࣱّ لَّمَّا جَمِيعࣱ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ32
وَءَايَةࣱ لَّهُمُ ٱلۡأَرۡضُ ٱلۡمَيۡتَةُ أَحۡيَيۡنَٰهَا وَأَخۡرَجۡنَا مِنۡهَا حَبࣰّا فَمِنۡهُ يَأۡكُلُونَ33
وَجَعَلۡنَا فِيهَا جَنَّـٰتࣲ مِّن نَّخِيلࣲ وَأَعۡنَٰبࣲ وَفَجَّرۡنَا فِيهَا مِنَ ٱلۡعُيُونِ34
لِيَأۡكُلُواْ مِن ثَمَرِهِۦ وَمَا عَمِلَتۡهُ أَيۡدِيهِمۡۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ35
سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡأَزۡوَٰجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنۢبِتُ ٱلۡأَرۡضُ وَمِنۡ أَنفُسِهِمۡ وَمِمَّا لَا يَعۡلَمُونَ36
وَءَايَةࣱ لَّهُمُ ٱلَّيۡلُ نَسۡلَخُ مِنۡهُ ٱلنَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظۡلِمُونَ37
وَٱلشَّمۡسُ تَجۡرِي لِمُسۡتَقَرࣲّ لَّهَاۚ ذَٰلِكَ تَقۡدِيرُ ٱلۡعَزِيزِ ٱلۡعَلِيمِ38
وَٱلۡقَمَرَ قَدَّرۡنَٰهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَٱلۡعُرۡجُونِ ٱلۡقَدِيمِ39
لَا ٱلشَّمۡسُ يَنۢبَغِي لَهَآ أَن تُدۡرِكَ ٱلۡقَمَرَ وَلَا ٱلَّيۡلُ سَابِقُ ٱلنَّهَارِۚ وَكُلࣱّ فِي فَلَكࣲ يَسۡبَحُونَ40
وَءَايَةࣱ لَّهُمۡ أَنَّا حَمَلۡنَا ذُرِّيَّتَهُمۡ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ41
وَخَلَقۡنَا لَهُم مِّن مِّثۡلِهِۦ مَا يَرۡكَبُونَ42
وَإِن نَّشَأۡ نُغۡرِقۡهُمۡ فَلَا صَرِيخَ لَهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنقَذُونَ43
إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّنَّا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينࣲ44
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّقُواْ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيكُمۡ وَمَا خَلۡفَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ45
وَمَا تَأۡتِيهِم مِّنۡ ءَايَةࣲ مِّنۡ ءَايَٰتِ رَبِّهِمۡ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ46
وَإِذَا قِيلَ لَهُمۡ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَنُطۡعِمُ مَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ أَطۡعَمَهُۥٓ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ47
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ48
مَا يَنظُرُونَ إِلَّا صَيۡحَةࣰ وَٰحِدَةࣰ تَأۡخُذُهُمۡ وَهُمۡ يَخِصِّمُونَ49
فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ تَوۡصِيَةࣰ وَلَآ إِلَىٰٓ أَهۡلِهِمۡ يَرۡجِعُونَ50
وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلۡأَجۡدَاثِ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ يَنسِلُونَ51
قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَا مَنۢ بَعَثَنَا مِن مَّرۡقَدِنَاۜۗ هَٰذَا مَا وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَصَدَقَ ٱلۡمُرۡسَلُونَ52
إِن كَانَتۡ إِلَّا صَيۡحَةࣰ وَٰحِدَةࣰ فَإِذَا هُمۡ جَمِيعࣱ لَّدَيۡنَا مُحۡضَرُونَ53
فَٱلۡيَوۡمَ لَا تُظۡلَمُ نَفۡسࣱ شَيۡـࣰٔا وَلَا تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ54
إِنَّ أَصۡحَٰبَ ٱلۡجَنَّةِ ٱلۡيَوۡمَ فِي شُغُلࣲ فَٰكِهُونَ55
هُمۡ وَأَزۡوَٰجُهُمۡ فِي ظِلَٰلٍ عَلَى ٱلۡأَرَآئِكِ مُتَّكِـُٔونَ56
لَهُمۡ فِيهَا فَٰكِهَةࣱ وَلَهُم مَّا يَدَّعُونَ57
سَلَٰمࣱ قَوۡلࣰا مِّن رَّبࣲّ رَّحِيمࣲ58
وَٱمۡتَٰزُواْ ٱلۡيَوۡمَ أَيُّهَا ٱلۡمُجۡرِمُونَ59
أَلَمۡ أَعۡهَدۡ إِلَيۡكُمۡ يَٰبَنِيٓ ءَادَمَ أَن لَّا تَعۡبُدُواْ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّهُۥ لَكُمۡ عَدُوࣱّ مُّبِينࣱ60
وَأَنِ ٱعۡبُدُونِيۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ61
وَلَقَدۡ أَضَلَّ مِنكُمۡ جِبِلࣰّا كَثِيرًاۖ أَفَلَمۡ تَكُونُواْ تَعۡقِلُونَ62
هَٰذِهِۦ جَهَنَّمُ ٱلَّتِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ63
ٱصۡلَوۡهَا ٱلۡيَوۡمَ بِمَا كُنتُمۡ تَكۡفُرُونَ64
ٱلۡيَوۡمَ نَخۡتِمُ عَلَىٰٓ أَفۡوَٰهِهِمۡ وَتُكَلِّمُنَآ أَيۡدِيهِمۡ وَتَشۡهَدُ أَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ65
وَلَوۡ نَشَآءُ لَطَمَسۡنَا عَلَىٰٓ أَعۡيُنِهِمۡ فَٱسۡتَبَقُواْ ٱلصِّرَٰطَ فَأَنَّىٰ يُبۡصِرُونَ66
وَلَوۡ نَشَآءُ لَمَسَخۡنَٰهُمۡ عَلَىٰ مَكَانَتِهِمۡ فَمَا ٱسۡتَطَٰعُواْ مُضِيࣰّا وَلَا يَرۡجِعُونَ67
وَمَن نُّعَمِّرۡهُ نُنَكِّسۡهُ فِي ٱلۡخَلۡقِۚ أَفَلَا يَعۡقِلُونَ68
وَمَا عَلَّمۡنَٰهُ ٱلشِّعۡرَ وَمَا يَنۢبَغِي لَهُۥٓۚ إِنۡ هُوَ إِلَّا ذِكۡرࣱ وَقُرۡءَانࣱ مُّبِينࣱ69
لِّيُنذِرَ مَن كَانَ حَيࣰّا وَيَحِقَّ ٱلۡقَوۡلُ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ70
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا خَلَقۡنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتۡ أَيۡدِينَآ أَنۡعَٰمࣰا فَهُمۡ لَهَا مَٰلِكُونَ71
وَذَلَّلۡنَٰهَا لَهُمۡ فَمِنۡهَا رَكُوبُهُمۡ وَمِنۡهَا يَأۡكُلُونَ72
وَلَهُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ وَمَشَارِبُۚ أَفَلَا يَشۡكُرُونَ73
وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةࣰ لَّعَلَّهُمۡ يُنصَرُونَ74
لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَهُمۡ وَهُمۡ لَهُمۡ جُندࣱ مُّحۡضَرُونَ75
فَلَا يَحۡزُنكَ قَوۡلُهُمۡۘ إِنَّا نَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَ76
أَوَلَمۡ يَرَ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِيمࣱ مُّبِينࣱ77
وَضَرَبَ لَنَا مَثَلࣰا وَنَسِيَ خَلۡقَهُۥۖ قَالَ مَن يُحۡيِ ٱلۡعِظَٰمَ وَهِيَ رَمِيمࣱ78
قُلۡ يُحۡيِيهَا ٱلَّذِيٓ أَنشَأَهَآ أَوَّلَ مَرَّةࣲۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلۡقٍ عَلِيمٌ79
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلشَّجَرِ ٱلۡأَخۡضَرِ نَارࣰا فَإِذَآ أَنتُم مِّنۡهُ تُوقِدُونَ80
أَوَلَيۡسَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِقَٰدِرٍ عَلَىٰٓ أَن يَخۡلُقَ مِثۡلَهُمۚ بَلَىٰ وَهُوَ ٱلۡخَلَّـٰقُ ٱلۡعَلِيمُ81
إِنَّمَآ أَمۡرُهُۥٓ إِذَآ أَرَادَ شَيۡـًٔا أَن يَقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ82
فَسُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءࣲ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ83
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)9
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور8
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمة تفسیر روایي البرهان3
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب3
تفسير نور الثقلين3
تفسير الصافي2
ترجمة تفسير القمي1
تفسير القمي1
القرن
القرن الثاني عشر12
11
القرن العاشر8
القرن الثالث2
المذهب
سني17
شيعي16
نوع الحديث
تفسیري33
تم العثور على 33 مورد
البرهان في تفسير القرآن

178935 / _4 علي بن إبراهيم: ثم ذكر النفخة الثانية، فقال: إِنْ كٰانَتْ إِلاّٰ صَيْحَةً وٰاحِدَةً فَإِذٰا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنٰا مُحْضَرُونَ‌ ، و قوله: إِنَّ أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ اَلْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌ قال: في افتضاض العذارى فاكهون، قال: يفاكهون النساء و يلاعبونهن.

البرهان في تفسير القرآن

68936 / _5 اَلطَّبْرِسِيُّ‌: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «مَعْنَاهُ شُغِلُوا بِافْتِضَاضِ اَلْعَذَارَى».

البرهان في تفسير القرآن

69338 / _4 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ زَيْدٍ اَلنَّرْسِيِّ‌ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «إِذَا أَمَاتَ اَللَّهُ أَهْلَ اَلْأَرْضِ لَبِثَ كَمِثْلِ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ‌، وَ مِثْلِ مَا أَمَاتَهُمْ‌، وَ أَضْعَافَ‌ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا، ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ‌، ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ‌ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ‌، ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ‌ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، وَ فِي كُلِّ سَمَاءٍ مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَضْعَافَ‌ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ مِيكَائِيلَ‌ ، ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ جَبْرَئِيلَ‌ ، ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ‌ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ إِسْرَافِيلَ‌ ، ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ‌ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ مَلَكَ اَلْمَوْتِ‌ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ يَقُولُ‌ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ‌ ؟ فَيَرُدُّ اَللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ‌: لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ ، وَ أَيْنَ اَلْجَبَّارُونَ؟ وَ أَيْنَ اَلَّذِينَ اِدَّعَوْا مَعِي إِلَهاً آخَرَ؟ أَيْنَ اَلْمُتَكَبِّرُونَ وَ نَحْوُهُمْ‌ ؟ ثُمَّ يَبْعَثُ اَلْخَلْقَ‌». قَالَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ‌ : فَقُلْتُ‌: إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ كَائِنٌ‌ كَأَنِّي طَوَّلْتَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ‌: «أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ‌، هَلْ عَلِمْتَ بِهِ؟» فَقُلْتُ‌: لاَ، فَقَالَ‌: «فَكَذَلِكَ هَذَا».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله إِنَّ أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ اَلْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌ قال يعجبون

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن الحسن رضى الله عنه في قوله إِنَّ أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ اَلْيَوْمَ‌ فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌ قال شغلهم النعيم عما فيه أهل النار من العذاب

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن أبى الدنيا في صفة الجنة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فِي شُغُلٍ‌ فٰاكِهُونَ‌ قال في اقتضاض الأبكار

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى الدنيا و عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد و ابن جرير و ابن المنذر عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله إِنَّ أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ اَلْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌ قال شغلهم اقتضاض العذارى و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة و قتادة مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن ابن عمر رضى الله عنهما قال ان المؤمن كلما أراد زوجة وجدها عذراء

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البزار و الطبراني في الصغير و أبو الشيخ في العظمة عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عادوا أبكارا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج المقدسي في صفة الجنة عن أبى هريرة رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه و سلم انه سئل انطو في الجنة قال نعم و الذي نفسي بيده دحما دحما فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكرا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌ قال ضرب الأوتار قال أبو حاتم هذا خطا من السمع انما هو اقتضاض الأبكار

ترجمة تفسير القمي

لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ عبيد بن زراره گويد از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه مى‌فرمود:چون خداوند اهل زمين را بميراند دو برابر مدتى كه آنها را خلق نموده درنگ فرمايد و پس از آن اهل آسمان دوم را بميراند باز به اندازه‌اى كه اهل دنيا و آسمان دنيا را خلق فرموده درنگ نمايد، آنگاه اهل آسمان سوم را بميراند بهمين ترتيب دو برابر درنگ هرآسمان صبر مى‌كند و اهل آسمان بعدى را قبض مى‌فرمايد پس ميكائيل را بميراند و مدتى صبر كند تا جبرائيل را بميراند باز دو برابر درنگ...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)على بن ابراهيم:سپس دميدن نفخه دوم را ذكر مى‌كند.پس گويد: «إِنْ‌ كٰانَتْ إِلاّٰ صَيْحَةً وٰاحِدَةً فَإِذٰا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنٰا مُحْضَرُونَ‌» اما درباره اين فرموده خداوند متعال: «إِنَّ أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ اَلْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌» گفته است:به برداشتن بكارت دختران باكره مشغولند و خوشگذرانى مى‌كنند.گفته است:با زنان خوش مى‌گذرانند و با آنان بازى مى‌كنند.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)طبرسى درباره آيه: «فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌» از امام صادق عليه السلام روايت مى‌كند كه فرمود:معناى آيه اين است كه آنان سرگرم برداشتن بكارت دوشيزگانند.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)على بن ابراهيم قمى مى‌گويد:پدرم،از ابن ابى عمير،از زيد نرسى،از عبيد بن زراره روايت مى‌كند كه گفت:از امام صادق عليه السّلام شنيدم كه فرمود:و هرگاه خداوند جان‌هاى اهل زمين را بگيرد،به اندازه زمان آفرينش آفريدگان و گرفتن جان‌هاى اهل زمين و چند برابر آن درنگ خواهد كرد.سپس جان اهل آسمان دنيا را مى‌گيرد.آن‌گاه به اندازه زمان آفرينش مخلوقات و ميراندن اهل زمين و آسمان دنيا و چند برابر آن درنگ خواهد نمود.سپس ساكنان آسمان دوم را مى‌ميراند.سپس به اندازه زمان آفرينش مخلوقات و گرفتن جان‌هاى ساكنان زمين و...

تفسير الصافي

6 و القمّيّ‌ عنه عليه السلام قال: إذا أمات اللّٰه أهل الأرض لبث كمثل ما خلق اللّٰه الخلق و مثل ما أماتهم و أضعاف ذلك ثمّ أمات أهل سماء الدنيا ثمّ لبث مثل ما خلق اللّٰه الخلق و مثل ما أمات أهل الأرض و أهل سماء الدّنيا و أضعاف ذلك ثمّ أمات أهل السماء الثانية ثمّ لبث مثل ما خلق اللّٰه الخلق و مثل ما أمات اهل الأرض و أهل السماء الدنيا و السماء الثانية و أضعاف ذلك ثمّ أمات أهل السماء الثالثة ثمّ لبث مثل ما خلق اللّٰه الخلق و مثل ما أمات أهل الأرض و أهل السماء الدنيا و السماء الثانية و الثالثة و أضعاف ذلك في كل سماء مثل ذلك و أضعاف ذلك ثمّ أمات ميكائيل ثمّ لبث مثل ما خلق اللّٰه الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك ثمّ‌ أمات جبرئيل ثمّ لبث مثل ما خلق اللّٰه الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك ثمّ أمات إسرافيل ثمّ لبث مثل ما خلق اللّٰه الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك ثمّ أمات ملك الموت ثمّ لبث مثل ما خلق اللّٰه الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك ثمّ يقول اللّٰه عزّ و جلّ‌ لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ‌ فيردّ على نفسه لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ اين الجبّارون أين الذين ادّعوا معي الهاً آخر أين المتكبّرون و نخوتهم ثمّ يبعث الخلق قال الرّاوي فقلت إنّ هٰذا الامر كائن طول ذلك فقال أ رأيت ما كان هل علمت به فقلت لاٰ قال فكذلك هذا.

تفسير الصافي

6 و في المجمع عن الصادق عليه السلام: شغلوا بافتضاض العذارى قال و حواجبهن كالأهلّة و أشفار أعينهنّ كقوادم النّسور.

تفسير القمي

قَوْلُهُ‌: «لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ» قَالَ‌: فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ‌ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ‌ زَيْدٍ اَلنَّرْسِيِّ‌ عَنْ‌ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ يَقُولُ‌: إِذَا أَمَاتَ اَللَّهُ أَهْلَ اَلْأَرْضِ لَبِثَ كَمِثْلِ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلِ مَا أَمَاتَهُمْ وَ أَضْعَافَ‌ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ‌ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌ ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ‌ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ فِي كُلِّ سَمَاءٍ مِثْلَ ذَلِكَ‌ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ‌ مِيكَائِيلَ‌ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ‌ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ‌ جَبْرَئِيلَ‌ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ‌ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ‌ إِسْرَافِيلَ‌ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ‌ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ‌ مَلَكَ اَلْمَوْتِ‌ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ‌ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌ «لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ‌» فَيَرُدُّ عَلَى نَفْسِهِ لِلَّهِ‌ اَلْقَهَّارِ أَيْنَ اَلْجَبَّارُونَ وَ أَيْنَ اَلَّذِينَ اِدَّعَوْا مَعِي إِلَهاً آخَرَ أَيْنَ اَلْمُتَكَبِّرُونَ‌ وَ نِخْوَتُهُمْ ثُمَّ يَبْعَثُ اَلْخَلْقَ‌. قَالَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ‌ فَقُلْتُ‌: إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ كَائِنٌ‌ طَوَّلْتَ ذَلِكَ فَقَالَ‌: أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ هَلْ عَلِمْتَ بِهِ فَقُلْتُ لاَ، فَقَالَ‌: فَكَذَلِكَ‌ هَذَا .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد النّرسيّ‌ ، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: إذا أمات اللّه أهل الأرض، لبث كمثل ما خلق اللّه [الخلق] ، و مثل ما أماتهم و أضعاف ذلك. ثمّ أمات أهل السّماء الدّنيا. ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ، و مثل ما أمات أهل الأرض و أهل سماء الدّنيا و أضعاف ذلك. ثمّ أمات أهل السّماء الثّانية ثمّ‌ لبث مثل ما خلق الخلق ، و مثل ما أمات أهل الأرض و أهل سماء الدّنيا و السّماء الثّانية [و أضعاف ذلك] . [ثمّ أمات أهل السّماء] الثّالثة. ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ، و مثل ما أمات أهل الأرض و أهل السّماء الدّنيا و السّماء الثّانية و السّماء الثّالثة و أضعاف ذلك في كلّ سماء مثل ذلك و أضعاف ذلك. ثمّ أمات ميكائيل . ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق 5 و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك. ثمّ أمات جبرئيل عليه السّلام. ثم لبث مثل ما خلق الخلق 5 و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك. ثمّ أمات إسرافيل . ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق 5 ، و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك. ثمّ أمات ملك الموت . ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك. ثمّ يقول اللّه عزّ و جلّ‌: لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ‌ . فيردّ على نفسه: لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ . أين الجبّارون‌؟! و أين المتكبّرون‌؟! و أين الّذين ادّعوا معي إلها آخر و نحوهم. ثمّ يبعث الخلق. قال عبيد بن زرارة : فقلت: إنّ هذا الأمر كائن طولت ذلك. فقال: أ رأيت ما كان، هل علمت به‌؟ فقال: لا. قال: فكذلك هذا. و قوله عزّ و جلّ‌: إِنَّ أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ اَلْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌ قال : في افتضاض العذارى فاكهون. قال: يفاكهون النّساء، و يلاعبونهنّ‌.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في مجمع البيان : فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌ . و قيل: شغلوا بافتضاض العذارى.عن ابن عبّاس و ابن مسعود. و هو المرويّ عن الصّادق عليه السّلام قال : و حواجبهنّ‌ كالأهلّة. و أشفار أعينهنّ كقوادم النّسور.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن زيد النّرسيّ‌ ، عن عبيد بن زرارة قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: إذا أمات اللّه أهل الأرض لبث، كمثل ما خلق الخلق و مثل ما أماتهم و أضعاف ذلك. ثمّ أمات أهل السّماء الدّنيا، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ما أمات أهل الأرض و أهل السّماء [الدّنيا و أضعاف ذلك. ثمّ أمات أهل السّماء الثّانية، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ما أمات أهل الأرض و أهل السّماء] الدّنيا و السّماء الثّانية [و أضعاف ذلك] . ثمّ أمات أهل السّماء الثّالثة، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ما أمات أهل الأرض و أهل السّماء الدّنيا و السّماء الثّانية و الثّالثة و أضعاف ذلك، في كلّ سماء مثل ذلك و أضعاف ذلك. ثمّ أمات ميكائيل ، ثمّ لبث مثل ما خلق 4 الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك. ثمّ أمات جبرئيل ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك. ثمّ أمات إسرافيل ، ثمّ لبث مثل ما خلق 6 الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك. ثمّ أمات ملك الموت ، ثمّ لبث مثل ما خلق 6 الخلق و مثل ذلك كلّه و أضعاف ذلك. ثمّ يقول اللّه عزّ و جلّ‌: لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ‌ فيرد 6 على نفسه: لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ أين الجبّارون، [و أين المتكبّرون،] و أين الّذين دعوا معي إلها آخر، أين المتكبّرون و نخوتهم‌؟ ثمّ يبعث الخلق. قال عبيد بن زرارة : فقلت: إنّ هذا الأمر كلّه يطول بذلك ؟ فقال: أ رأيت ما كان هل علمت به‌؟ فقلت: لا. قال: فكذلك هذا.

تفسير نور الثقلين

6 64 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ اَلنَّرْسِيِّ‌ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ‌ يَقُولُ‌: إِذَا أَمَاتَ اَللَّهُ أَهْلَ اَلْأَرْضِ‌ لَبِثَ كَمِثْلِ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلِ مَا أَمَاتَهُمْ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ سَمَاءِ اَلدُّنْيَا ثُمَّ‌ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ سَمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ‌ أَمَاتَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ‌ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ‌ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ اَلثَّالِثَةِ‌ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، فِي كُلِّ سَمَاءٍ مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ مِيكَائِيلَ‌ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ‌ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ جَبْرَئِيلَ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ إِسْرَافِيلَ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ‌ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ مَلَكَ اَلْمَوْتِ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌، ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ‌ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ‌» ؟ فَيَرُدُّ عَلَى نَفْسِهِ‌ «لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ» أَيْنَ اَلْجَبَّارُونَ؟ وَ أَيْنَ اَلْمُتَكَبِّرُونَ؟ وَ أَيْنَ اَلَّذِينَ اِدَّعَوْا مَعِي إِلَهاً آخَرَ وَ نَحْوُهُمْ؟ ثُمَّ يَبْعَثُ اَلْخَلْقَ قَالَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ‌ : فَقُلْتُ‌: إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ كَائِنٌ‌ طَوَّلْتَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ‌: أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ هَلْ عَلِمْتَ بِهِ؟ فَقَالَ‌: لاَ، قَالَ‌: فَكَذَلِكَ هَذَا.

تفسير نور الثقلين

665 في مجمع البيان: «فِي شُغُلٍ فٰاكِهُونَ‌» و قيل: شغلوا بافتضاض العذارىعَنِ‌ اِبْنِ عَبَّاسٍ وَ اِبْنِ مَسْعُودٍ وَ هُوَ اَلْمَرْوِيُّ عَنِ اَلصَّادِقِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌، قَالَ‌: وَ حَوَاجِبُهُنَّ كَالْأَهِلَّةِ‌ وَ أَشْفَارُ أَعْيُنِهِنَّ كَقَوَادِمِ اَلنُّسُورِ.

تفسير نور الثقلين

6 27 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ زَيْدٍ اَلنَّرْسِيِّ‌ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ يَقُولُ‌: إِذَا أَمَاتَ اَللَّهُ أَهْلَ اَلْأَرْضِ‌ لَبِثَ كَمِثْلِ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ‌، وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ سَمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا اَلثَّانِيَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ‌ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ‌ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ‌ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ‌ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ أَهْلَ‌ اَلسَّمَاءِ اَلثَّالِثَةِ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ مَا أَمَاتَ أَهْلَ اَلْأَرْضِ وَ أَهْلَ سَمَاءِ اَلدُّنْيَا وَ اَلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ وَ اَلثَّالِثَةِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، فِي كُلِّ سَمَاءٍ مِثْلَ ذَلِكَ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ‌، ثُمَّ أَمَاتَ‌ مِيكَائِيلَ‌ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ جَبْرَئِيلَ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ ثُمَّ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ إِسْرَافِيلَ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌، ثُمَّ‌ لَبِثَ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ أَمَاتَ مَلَكَ اَلْمَوْتِ‌ ، ثُمَّ لَبِثَ‌ مِثْلَ مَا خَلَقَ اَللَّهُ اَلْخَلْقَ وَ مِثْلَ ذَلِكَ كُلِّهِ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «لِمَنِ اَلْمُلْكُ‌ اَلْيَوْمَ‌» فَيَرُدُّ اَللَّهُ عَلَى نَفْسِهِ‌ «لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ» أَيْنَ اَلْجَبَّارُونَ؟ وَ أَيْنَ اَلْمُتَكَبِّرُونَ؟ وَ أَيْنَ‌ اَلَّذِينَ اِدَّعَوْا مَعِي إِلَهاً آخَرَ؟ أَيْنَ اَلْمُتَكَبِّرُونَ وَ نِخْوَتُهُمْ؟ ثُمَّ يَبْعَثُ اَلْخَلْقَ‌، قَالَ عُبَيْدُ بْنُ زُرَارَةَ‌ : فَقُلْتُ‌: إِنَّ هَذَا اَلْأَمْرَ كُلَّهُ يَطُولُ بِذَلِكَ؟ فَقَالَ‌: أَ رَأَيْتَ مَا كَانَ هَلْ عَلِمْتَ بِهِ؟ فَقُلْتُ‌: لاَ، قَالَ‌: فَكَذَلِكَ هَذَا.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ان اصحاب الجنه الیوم فی شغل فاکهون قال شغلهم افتضاض العذاری

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

ان اصحاب الجنه الیوم فی شغل فاکهون قال افتضاض الابکار

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

ان اصحاب الجنه الیوم فی شغل فاکهون قال افتضاض الابکار

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله ان اصحاب الجنه الیوم فی شغل فاکهون قال فی افتضاض العذاری

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله ان اصحاب الجنه الیوم فی شغل قال فی نعمه

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قول الله ان اصحاب الجنه الایه قال شغلهم النعیم عما فیه اهل النار من العذاب