178843 / _2 علي بن إبراهيم: قوله: وَ اَلَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مٰا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ قال: الجلدة الرقيقة التي على ظهر نواة التمر. ثم احتج على عبدة الأصنام، فقال: إِنْ تَدْعُوهُمْ لاٰ يَسْمَعُوا دُعٰاءَكُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اِسْتَجٰابُوا لَكُمْ إلى قوله: بِشِرْكِكُمْ يعني يجحدون بشرككم لهم يوم القيامة. قوله: وَ لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ أي لا تحمل آثمة إثم اخرى. قوله تعالى: وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلىٰ حِمْلِهٰا لاٰ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كٰانَ ذٰا قُرْبىٰ يعني لا يحمل ذنب أحد على أحد، إلاّ من يأمر به، فيحمله الآمر و المأمور. قوله: وَ مٰا يَسْتَوِي اَلْأَعْمىٰ وَ اَلْبَصِيرُ مثل ضربه اللّه للمؤمن و الكافر وَ لاَ اَلظُّلُمٰاتُ وَ لاَ اَلنُّورُ*`وَ لاَ اَلظِّلُّ وَ لاَ اَلْحَرُورُ فالظل للناس، و الحرور للبهائم . قوله: وَ مٰا يَسْتَوِي اَلْأَحْيٰاءُ وَ لاَ اَلْأَمْوٰاتُ إِنَّ اَللّٰهَ يُسْمِعُ مَنْ يَشٰاءُ وَ مٰا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي اَلْقُبُورِ ، قال: هؤلاء يسمعون منك كما لا يسمع من في القبور. قوله: وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلاّٰ خَلاٰ فِيهٰا نَذِيرٌ ، قال: لكل زمان إمام. ثم ذكر كبرياءه و عظمته، فقال: أَ لَمْ تَرَ يَا مُحَمَّدُ أَنَّ اَللّٰهَ أَنْزَلَ مِنَ اَلسَّمٰاءِ مٰاءً فَأَخْرَجْنٰا بِهِ ثَمَرٰاتٍ مُخْتَلِفاً أَلْوٰانُهٰا إلى قوله: وَ غَرٰابِيبُ سُودٌ أي الغربان.
178844 / _1 و روي من طريق المخالفين: عن مالك بن أنس، عن ابن شهاب، عن أبي صالح، عن ابن عبّاس، قال: قوله عزّ و جلّ: وَ مٰا يَسْتَوِي اَلْأَعْمىٰ وَ اَلْبَصِيرُ . قال: الأعمى أبو جهل، و البصير أمير المؤمنين (عليه السلام). وَ لاَ اَلظُّلُمٰاتُ وَ لاَ اَلنُّورُ فالظلمات أبو جهل، و النور أمير المؤمنين (عليه السلام) وَ لاَ اَلظِّلُّ وَ لاَ اَلْحَرُورُ ، الظل ظل لأمير المؤمنين (عليه السلام) في الجنة، و الحرور يعني جهنم لأبي جهل، ثمّ جمعهم جميعا، فقال: وَ مٰا يَسْتَوِي اَلْأَحْيٰاءُ وَ لاَ اَلْأَمْوٰاتُ فالأحياء: علي، و حمزة، و جعفر، و الحسن، و الحسين، و فاطمة، و خديجة (عليهم السلام)، و الأموات: كفار مكّة.
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله وَ إِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلىٰ حِمْلِهٰا اى إلى ذنوبها لاٰ يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَ لَوْ كٰانَ ذٰا قُرْبىٰ قال قرابة قريبة لا يحمل من ذنوبه شيا و يحمل عليها غيرها من ذنوبها شيا إِنَّمٰا تُنْذِرُ اَلَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ يخشون النار و الحساب في قوله وَ مَنْ تَزَكّٰى فَإِنَّمٰا يَتَزَكّٰى لِنَفْسِهِ اى من عمل عملا صالحا فإنما يعمل لنفسه و في قوله وَ مٰا يَسْتَوِي الآية قال خلق فضل بعضه على بعض فاما المؤمن فعبد حي الأثر حي البصر حي النية حي العمل و الكافر عبد ميت الأثر ميت البصر ميت القلب ميت العمل
و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة وَ مٰا يَسْتَوِي اَلْأَعْمىٰ وَ اَلْبَصِيرُ الآية قال هذا مثل ضربه الله للكافر و المؤمن يقول كما لا يستوي هذا و هذا كذلك لا يستوي الكافر و المؤمن
1)على بن ابراهيم درباره تفسير آيه «وَ اَلَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مٰا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ» مىگويد:به پوست نازك هسته خرما قطمير مىگويند.سپس خداوند،عليه بتپرستان استدلال كرده و فرمود: «إِنْ تَدْعُوهُمْ لاٰ يَسْمَعُوا دُعٰاءَكُمْ وَ لَوْ سَمِعُوا مَا اِسْتَجٰابُوا لَكُمْ» تا آنجا كه فرمود: «بِشِرْكِكُمْ» يعنى آنان در روز قيامت اينكه شما آنها را شريك قرار داديد،انكار مىكنند.همچنين منظور از آيه «وَ لاٰ تَزِرُ وٰازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرىٰ» يعنى هيچ گناهكارى،گناه ديگرى را بر دوش...
2)از جمله رواياتى كه از جانب مخالفين نقل شده روايتى است كه از مالك بن انس،از ابن شهاب،از ابو صالح،از ابن عباس نقل شده كه گفته است:منظور از اعمى در آيه «وَ مٰا يَسْتَوِي اَلْأَعْمىٰ وَ اَلْبَصِيرُ» ابو جهل و منظور از نور،اميرالمؤمنين عليه السلام است و منظور از ظلمات در آيه «وَ لاَ اَلظُّلُمٰاتُ وَ لاَ اَلنُّورُ» ابو جهل و منظور از نور،اميرالمؤمنين عليه السلام است.همچنين منظور از ظلّ در آيه «وَ لاَ اَلظِّلُّ وَ لاَ اَلْحَرُورُ» سايه اميرالمؤمنين عليه السلام در بهشت و منظور از حرور، جهنم است كه...