6,148576 / _9 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ : سَبَبُ نُزُولِهَا: أَنَّهُ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مِنْ غَزَاةِ خَيْبَرَ ، وَ أَصَابَ كَنْزَ آلِ أَبِي اَلْحَقِيقِ ، قُلْنَ أَزْوَاجُهُ: أَعْطِنَا مَا أَصَبْتَ. فَقَالَ لَهُنَّ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : «قَسَّمْتُهُ بَيْنَ اَلْمُسْلِمِينَ عَلَى مَا أَمَرَ اَللَّهُ» فَغَضِبْنَ مِنْ ذَلِكَ، وَ قُلْنَ: لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّكَ إِنْ طَلَّقْتَنَا أَنَّا لاَ نَجِدُ اَلْأَكْفَاءَ مِنْ قَوْمِنَا يَتَزَّوَجُونَّا! فَأَنِفَ اَللَّهُ لِرَسُولِهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَزِلَهُنَّ، فَاعْتَزَلَهُنَّ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ يَوْماً، حَتَّى حِضْنَ وَ طَهُرْنَ، ثُمَّ أَنْزَلَ اَللَّهُ هَذِهِ اَلْآيَةَ، وَ هِيَ آيَةُ اَلتَّخْيِيرِ ، فَقَالَ: يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ زِينَتَهٰا فَتَعٰالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ اَلْآيَةَ، فَقَامَتْ أُمُّ سَلَمَةَ ، وَ هِيَ أَوَّلُ مَنْ قَامَتْ، فَقَالَتْ: قَدِ اِخْتَرْتُ اَللَّهَ وَ رَسُولَهُ . فَقُمْنَ كُلُّهُنَّ فَعَانَقْنَهُ، وَ قُلْنَ مِثْلَ ذَلِكَ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ: تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ ، قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «مَنْ آوَى فَقَدْ نَكَحَ، وَ مَنْ أَرْجَى فَقَدْ طَلَّقَ». وَ قَوْلُهُ: تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ مَعَ هَذِهِ الْآيَةِ: يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ زِينَتَهٰا فَتَعٰالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرٰاحاً جَمِيلاً*`وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ اَلدّٰارَ اَلْآخِرَةَ فَإِنَّ اَللّٰهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنٰاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً وَ قَدْ أُخِّرَتْ عَنْهَا فِي اَلتَّأْلِيفِ.
58672 / _5 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ اَلْحَضْرَمِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ ، كَمْ أَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلنِّسَاءِ؟ قَالَ: «مَا شَاءَ اَللَّهُ مِنْ شَيْءٍ». قُلْتُ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ اِمْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ فَقَالَ: «لاَ تَحِلُّ اَلْهِبَةُ إِلاَّ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ أَمَّا لِغَيْرِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَلاَ يَصْلُحُ نِكَاحٌ إِلاَّ بِمَهْرٍ». قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ ؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا عَنَى بِهِ: لاَ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسَاءُ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللَّهُ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ وَ بَنٰاتُكُمْ وَ أَخَوٰاتُكُمْ وَ عَمّٰاتُكُمْ وَ خٰالاٰتُكُمْ ، إِلَى آخِرِهَا، وَ لَوْ كَانَ اَلْأَمْرُ كَمَا تَقُولُونَ كَانَ قَدْ أَحَلَّ لَكُمْ مَا لَمْ يَحِلَّ لَهُ، لِأَنَّ أَحَدَكُمْ يَسْتَبْدِلُ كُلَّمَا أَرَادَ، وَ لَكِنْ اَلْأَمْرَ لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنْ يَنْكِحَ مِنَ اَلنِّسَاءِ مَا أَرَادَ، إِلاَّ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ فِي 4سُورَةِ اَلنِّسَاءِ ».
68670 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، جَمِيعاً، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ قُلْتُ: كَمْ أَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلنِّسَاءِ؟ قَالَ: «مَا شَاءَ مِنْ شَيْءٍ». قُلْتُ: قَوْلُهُ: لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ وَ لاٰ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوٰاجٍ ، فَقَالَ: « لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنْ يَنْكِحَ مَا شَاءَ مِنْ بَنَاتِ عَمِّهِ، وَ بَنَاتِ عَمَّاتِهِ، وَ بَنَاتِ خَالِهِ، وَ بَنَاتِ خَالاَتِهِ، وَ أَزْوَاجِهِ اَللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَهُ، وَ أَحَلَّ لَهُ أَنْ يَنْكِحَ مِنْ عِرْضِ اَلْمُؤْمِنِينَ بِغَيْرِ مَهْرٍ، وَ هِيَ اَلْهِبَةُ، وَ لاَ تَحِلُّ اَلْهِبَةُ إِلاَّ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، فَأَمَّا لِغَيْرِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فَلاَ يَصْلُحُ نِكَاحٌ إِلاَّ بِمَهْرٍ، وَ ذَلِكَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ اِمْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ ». قُلْتُ: أَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى: تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ ؟ قَالَ: «مَنْ آوَى فَقَدْ نَكَحَ، وَ مَنْ أَرْجَى فَلَمْ يَنْكِحْ». قُلْتُ: قَوْلُهُ: لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ ؟ قَالَ: «إِنَّمَا عَنَى بِهِ اَلنِّسَاءَ اَللاَّتِي حَرَّمَ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ وَ بَنٰاتُكُمْ وَ أَخَوٰاتُكُمْ إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ، وَ لَوْ كَانَ اَلْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ، كَانَ قَدْ أَحَلَّ لَكُمْ مَا لَمْ يَحِلَّ لَهُ، إِنَّ أَحَدَكُمْ يَسْتَبْدِلُ كُلَّمَا أَرَادَ، وَ لَكِنْ لَيْسَ اَلْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَا أَرَادَ مِنَ اَلنِّسَاءِ، إِلاَّ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ اَلَّتِي فِي اَلنِّسَاءِ».
68673 / _6 وَ عَنْهُ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَاصِي ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ ؟ فَقَالَ: «إِنَّمَا لَمْ يَحِلَّ لَهُ اَلنِّسَاءُ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ وَ بَنٰاتُكُمْ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ كُلِّهَا، وَ لَوْ كَانَ اَلْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ لَكَانَ قَدْ أَحَلَّ لَكُمْ مَا لَمْ يَحِلَّ لَهُ هُوَ، لِأَنَّ أَحَدَكُمْ يَسْتَبْدِلُ كُلَّمَا أَرَادَ، وَ لَكِنْ لَيْسَ اَلْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ، أَحَادِيثُ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) خِلاَفُ أَحَادِيثِ اَلنَّاسِ ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) أَنْ يَنْكِحَ مِنَ اَلنِّسَاءِ مَا أَرَادَ، إِلاَّ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ فِي 4سُورَةِ اَلنِّسَاءِ ، فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ».
و أخرج عبد بن حميد عن الشعبي ان امرأة من الأنصار وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه و سلم و كانت فيمن أرجئ
14 و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب امرأة لم يكن لرجل ان يخطبها حتى يتزوجها او يتركها
14 و أخرج أحمد و البخاري و مسلم و ابن جرير عن الحسن و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن عائشة قالت كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أقول كيف تهب نفسها فلما أنزل الله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ مَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكَ قلت ما أرى ربك الا يسارع في هواك
و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ قال أمهات المؤمنين وَ تُؤْوِي يعنى نساء النبي صلى الله عليه و سلم و يعنى بالارجاء يقول من شئت خليت سبيله منهن و يعنى بالإيواء يقول من أحببت أمسكت منهن و قوله وَ مَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكَ ذٰلِكَ أَدْنىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَ لاٰ يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِمٰا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ يعنى بذلك النساء اللاتي أحلهن الله له من بنات العم و العمة و الخال و الخالة و قوله اَللاّٰتِي هٰاجَرْنَ مَعَكَ يقول ان مات من نسائك التي عندك أحد أو خليت سبيلها فقد أحللت لك مكان من مات من نساءك اللاتي كن عندك أو خليت سبيلها فقد أحللت لك أن تستبدل من اللاتي أحللت لك و لا يصلح لك ان تزاد على عدة نسائك اللاتي عندك شيأ
14 و أخرج ابن مردويه عن مجاهد قال كان للنبي صلى الله عليه و سلم تسع نسوة فخشينا ان يطلقهن فقلن يا رسول الله اقسم لنا من نفسك و مالك ما شئت و لا تطلقنا فانزل الله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ إلى آخر الآية قال و كان المؤويات خمسة عائشة و حفصة وام سلمة و زينب و ام حبيبة و المرجئات أربعة جويرية و ميمونة و سودة وصفيه
14 و أخرج ابن مردويه عن سعيد بن المسيب عن خولة بنت حكيم قال و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوجها فارجأها فيمن أرجا من نسائه
14 و أخرج ابن سعد عن محمد بن كعب القرظي قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم موسعا عليه في قسم أزواجه يقسم بينهن كيف شاء و ذلك قول الله ذٰلِكَ أَدْنىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ إذا علمن ان ذلك من الله
14 و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم موسعا عليه في قسم أزواجه ان يقسم بينهن كيف تشاء فلذلك قال الله ذٰلِكَ أَدْنىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ إذا علمن ان ذلك من الله
14 و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه قال لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم يطلق كان يعتزل
و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها انها كانت تقول أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فانزل الله في نساء النبي صلى الله عليه و سلم تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ فقالت عائشة رضى الله عنها أرى ربك يسارع في هواك
و أخرج ابن سعد عن عائشة رضى الله عنها قالت لما نزلت تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ قلت ان الله يسارع لك فيما تريد
14 و أخرج البخاري و مسلم و أبو داود و النسائي و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يستأذن في يوم المرأة منا بعد ان أنزلت هذه الآية تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ فقلت لها ما كنت تقولين قالت كنت أقول له ان كان ذاك إلى فانى لا أريد ان أوثر عليك أحدا
14 و أخرج ابن سعد و ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن أبى زيد رضى الله عنه قال هم رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يطلق من نسائه فلما رأين ذلك أتينه فقلن لا تخل سبيلنا و أنت في حل فيما بيننا و بينك افرض لنا من نفسك و مالك ما شئت فانزل الله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ نسوة يقول تعزل من تشاء فارجأ منهن و آوى نسوة و كان ممن أرجئ ميمونة و جويرية وام حبيبة وصفيه و سودة و كان يقسم بينهن من نفسه و ماله ما شاء و كان ممن آوى عائشة و حفصة وام سلمة و زينب فكانت قسمته من نفسه و ماله بينهن سواء
14 و أخرج ابن أبى حاتم عن بان شهاب رضى الله عنه في قوله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ قال هذا أمر جعله الله إلى نبيه صلى الله عليه و سلم في تأديبه نساءه لكي يكون ذلك أقر لأعينهن و أرضى في عيشتهن و لم نعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم أرجأ منهن شيأ و لا عزله بعد ان خيرهن فاخترنه
14 و أخرج ابن سعد عن ثعلبة بن مالك رضى الله عنه قال هم رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يطلق بعض نسائه فجعلنه في حل فنزلت تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ
و أخرج الفريابي و ابن سعد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ قال تعتزل من تشاء منهن لا تأتيه بغير طلاق وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ قال ترده اليك وَ مَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ أن تؤويه إليك ان شئت
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما تُرْجِي قال تؤخر
14 و أخرج ابن سعد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقي في السنن عن الشعبي رضى الله عنه قال كن نساء وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل ببعض و ارجا بعضهن فلم يقربن حتى توفى و لم ينكحن بعده منهن أم شريك فذلك قوله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ
يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ زِينَتَهٰا فَتَعٰالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرٰاحاً جَمِيلاً* وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ اَلدّٰارَ اَلْآخِرَةَ فَإِنَّ اَللّٰهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنٰاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً سبب نزول آيه اين بود كه چون رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله از جنگ خيبر برگشت، و در آن جنگ گنجينههاى آل ابى الحقيق نصيب مسلمانان شد، همسرانش به آن جناب عرضه داشتند اين گنجينهها را به ما بده....
9)على بن ابراهيم:شأن نزول اين آيه،اين است كه چون رسول خدا صلى اللّه عليه و آله از غزوه خيبر بازگشت و بر غنائم آل ابو حقيق دستيافت،همسران پيامبر صلى اللّه عليه و آله به او گفتند:غنائمى را كه به دست آوردى به ما بده. رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به آنان فرمود:آن را ميان مسلمانان برطبق آنچه كه خداوند امر فرموده تقسيم نمودهام.زنان پيامبر صلى اللّه عليه و آله از اين گفته خشمگين شدند و گفتند:آيا تو گمان مىكنى كه اگر ما را طلاق دهى،همطرازانى از قوم خود نمىيابيم تا با ما ازدواج كنند؟!خداوند،به خاطر...
3)محمد بن يعقوب،از على بن ابراهيم،از پدرش و محمد بن يحيى،از احمد بن محمد و همگى از ابن ابى عمير،از حمّاد،از حلبى روايت مىكنند كه گفت:از امام صادق عليه السلام پيرامون تفسير آيه «يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ» پرسيدم:چه تعداد زن بر پيامبر صلى اللّه عليه و آله حلال بود؟حضرت پاسخ داد: هر تعداد كه مىخواست بر او حلال بود.عرض كردم:تفسير آيه «لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ وَ لاٰ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوٰاجٍ» چيست؟حضرت پاسخ داد:رسول خدا صلى اللّه...
5)محمد بن يعقوب،از جمعى از اصحاب ما،از سهل بن زياد،از ابن ابى نجران،از عبد الكريم بن عمرو،از ابو بكر حضرمى روايت مىكند كه گفت:از امام باقر عليه السلام پيرامون آيه «يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ» پرسيدم كه: چه تعداد زن،بر پيامبر صلى اللّه عليه و آله حلال بود؟حضرت پاسخ داد:پيامبر صلى اللّه عليه و آله با هر زنى كه مىخواست مىتوانست ازدواج كند.راوى مىگويد:تفسير آيه «وَ اِمْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ» را پرسيدم و حضرت پاسخ داد:هبه،تنها بر...
6)محمد بن يعقوب،از احمد بن محمد عاصمى،از على بن حسن بن فضّال، از على بن اسباط،از عمويش يعقوب بن سالم،از ابو بصير روايت مىكند كه گفت: از امام صادق عليه السلام پرسيدم:معناى آيه «لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ» چيست؟حضرت پاسخ داد:تنها زنانى كه در آيه «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ وَ بَنٰاتُكُمْ» 2[(نكاح اينان)بر شما حرام شده است:مادرانتان و دخترانتان]بر پيامبر صلى اللّه عليه و آله حرام شده بودند،بر او حرام است و اگر معناى آيه همان گونه كه آنها مىگويند مىبود،بايد آن زنانى كه بر پيامبر...
6,14 القمّيّ : كان سبب نزولها انّه لما رجع رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله من غزوة خيبر و أصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه أعطنا ما أصبت فقال لهنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله قسمته بين المسلمين على ما أمر اللّٰه عزّ و جلّ فغضبن من ذلك قلن لعلّك ترى إنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا فأنف اللّٰه لرسوله فأمره أن يعتزلهن فاعتزلهنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله في مشربة أمّ إبراهيم تسعة و عشرين يوماً حتّى حضن و طهرن ثمّ أنزل اللّٰه عزّ و جلّ هذه الآية و هي آية التخيير فقامت أمّ سلمة أوّل من قامت فقالت قد اخترت اللّٰه و رسوله فقمن كلّهنّ فعانقنه و قلن مثل ذلك فأنزل اللّٰه تعالى تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ الآية.
قال الصادق عليه السلام: من أوى فقد نكح و من أرجى فقد طلّق. فقوله عزّ و جلّ تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ مع هذه الآية يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ الآية و قد أخّرت عنها في التأليف.