السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ ٱتَّقِ ٱللَّهَ وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمࣰا1
وَٱتَّبِعۡ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرࣰا2
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا3
مَّا جَعَلَ ٱللَّهُ لِرَجُلࣲ مِّن قَلۡبَيۡنِ فِي جَوۡفِهِۦۚ وَمَا جَعَلَ أَزۡوَٰجَكُمُ ٱلَّـٰٓـِٔي تُظَٰهِرُونَ مِنۡهُنَّ أُمَّهَٰتِكُمۡۚ وَمَا جَعَلَ أَدۡعِيَآءَكُمۡ أَبۡنَآءَكُمۡۚ ذَٰلِكُمۡ قَوۡلُكُم بِأَفۡوَٰهِكُمۡۖ وَٱللَّهُ يَقُولُ ٱلۡحَقَّ وَهُوَ يَهۡدِي ٱلسَّبِيلَ4
ٱدۡعُوهُمۡ لِأٓبَآئِهِمۡ هُوَ أَقۡسَطُ عِندَ ٱللَّهِۚ فَإِن لَّمۡ تَعۡلَمُوٓاْ ءَابَآءَهُمۡ فَإِخۡوَٰنُكُمۡ فِي ٱلدِّينِ وَمَوَٰلِيكُمۡۚ وَلَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحࣱ فِيمَآ أَخۡطَأۡتُم بِهِۦ وَلَٰكِن مَّا تَعَمَّدَتۡ قُلُوبُكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمًا5
ٱلنَّبِيُّ أَوۡلَىٰ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ مِنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَأَزۡوَٰجُهُۥٓ أُمَّهَٰتُهُمۡۗ وَأُوْلُواْ ٱلۡأَرۡحَامِ بَعۡضُهُمۡ أَوۡلَىٰ بِبَعۡضࣲ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ إِلَّآ أَن تَفۡعَلُوٓاْ إِلَىٰٓ أَوۡلِيَآئِكُم مَّعۡرُوفࣰاۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَسۡطُورࣰا6
وَإِذۡ أَخَذۡنَا مِنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِيثَٰقَهُمۡ وَمِنكَ وَمِن نُّوحࣲ وَإِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَۖ وَأَخَذۡنَا مِنۡهُم مِّيثَٰقًا غَلِيظࣰا7
لِّيَسۡـَٔلَ ٱلصَّـٰدِقِينَ عَن صِدۡقِهِمۡۚ وَأَعَدَّ لِلۡكَٰفِرِينَ عَذَابًا أَلِيمࣰا8
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ إِذۡ جَآءَتۡكُمۡ جُنُودࣱ فَأَرۡسَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ رِيحࣰا وَجُنُودࣰا لَّمۡ تَرَوۡهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرًا9
إِذۡ جَآءُوكُم مِّن فَوۡقِكُمۡ وَمِنۡ أَسۡفَلَ مِنكُمۡ وَإِذۡ زَاغَتِ ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَبَلَغَتِ ٱلۡقُلُوبُ ٱلۡحَنَاجِرَ وَتَظُنُّونَ بِٱللَّهِ ٱلظُّنُونَا۠10
هُنَالِكَ ٱبۡتُلِيَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَزُلۡزِلُواْ زِلۡزَالࣰا شَدِيدࣰا11
وَإِذۡ يَقُولُ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ مَّا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ إِلَّا غُرُورࣰا12
وَإِذۡ قَالَت طَّآئِفَةࣱ مِّنۡهُمۡ يَـٰٓأَهۡلَ يَثۡرِبَ لَا مُقَامَ لَكُمۡ فَٱرۡجِعُواْۚ وَيَسۡتَـٔۡذِنُ فَرِيقࣱ مِّنۡهُمُ ٱلنَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوۡرَةࣱ وَمَا هِيَ بِعَوۡرَةٍۖ إِن يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارࣰا13
وَلَوۡ دُخِلَتۡ عَلَيۡهِم مِّنۡ أَقۡطَارِهَا ثُمَّ سُئِلُواْ ٱلۡفِتۡنَةَ لَأٓتَوۡهَا وَمَا تَلَبَّثُواْ بِهَآ إِلَّا يَسِيرࣰا14
وَلَقَدۡ كَانُواْ عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ مِن قَبۡلُ لَا يُوَلُّونَ ٱلۡأَدۡبَٰرَۚ وَكَانَ عَهۡدُ ٱللَّهِ مَسۡـُٔولࣰا15
قُل لَّن يَنفَعَكُمُ ٱلۡفِرَارُ إِن فَرَرۡتُم مِّنَ ٱلۡمَوۡتِ أَوِ ٱلۡقَتۡلِ وَإِذࣰا لَّا تُمَتَّعُونَ إِلَّا قَلِيلࣰا16
قُلۡ مَن ذَا ٱلَّذِي يَعۡصِمُكُم مِّنَ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَ بِكُمۡ سُوٓءًا أَوۡ أَرَادَ بِكُمۡ رَحۡمَةࣰۚ وَلَا يَجِدُونَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا17
قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلۡمُعَوِّقِينَ مِنكُمۡ وَٱلۡقَآئِلِينَ لِإِخۡوَٰنِهِمۡ هَلُمَّ إِلَيۡنَاۖ وَلَا يَأۡتُونَ ٱلۡبَأۡسَ إِلَّا قَلِيلًا18
أَشِحَّةً عَلَيۡكُمۡۖ فَإِذَا جَآءَ ٱلۡخَوۡفُ رَأَيۡتَهُمۡ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ تَدُورُ أَعۡيُنُهُمۡ كَٱلَّذِي يُغۡشَىٰ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَإِذَا ذَهَبَ ٱلۡخَوۡفُ سَلَقُوكُم بِأَلۡسِنَةٍ حِدَادٍ أَشِحَّةً عَلَى ٱلۡخَيۡرِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يُؤۡمِنُواْ فَأَحۡبَطَ ٱللَّهُ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا19
يَحۡسَبُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ لَمۡ يَذۡهَبُواْۖ وَإِن يَأۡتِ ٱلۡأَحۡزَابُ يَوَدُّواْ لَوۡ أَنَّهُم بَادُونَ فِي ٱلۡأَعۡرَابِ يَسۡـَٔلُونَ عَنۡ أَنۢبَآئِكُمۡۖ وَلَوۡ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلࣰا20
لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِي رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ يَرۡجُواْ ٱللَّهَ وَٱلۡيَوۡمَ ٱلۡأٓخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا21
وَلَمَّا رَءَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلۡأَحۡزَابَ قَالُواْ هَٰذَا مَا وَعَدَنَا ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَصَدَقَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥۚ وَمَا زَادَهُمۡ إِلَّآ إِيمَٰنࣰا وَتَسۡلِيمࣰا22
مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ رِجَالࣱ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن يَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُواْ تَبۡدِيلࣰا23
لِّيَجۡزِيَ ٱللَّهُ ٱلصَّـٰدِقِينَ بِصِدۡقِهِمۡ وَيُعَذِّبَ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ إِن شَآءَ أَوۡ يَتُوبَ عَلَيۡهِمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا24
وَرَدَّ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِغَيۡظِهِمۡ لَمۡ يَنَالُواْ خَيۡرࣰاۚ وَكَفَى ٱللَّهُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ ٱلۡقِتَالَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزࣰا25
وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَٰهَرُوهُم مِّنۡ أَهۡلِ ٱلۡكِتَٰبِ مِن صَيَاصِيهِمۡ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعۡبَ فَرِيقࣰا تَقۡتُلُونَ وَتَأۡسِرُونَ فَرِيقࣰا26
وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضࣰا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣰا27
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحࣰا جَمِيلࣰا28
وَإِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَ فَإِنَّ ٱللَّهَ أَعَدَّ لِلۡمُحۡسِنَٰتِ مِنكُنَّ أَجۡرًا عَظِيمࣰا29
يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ مَن يَأۡتِ مِنكُنَّ بِفَٰحِشَةࣲ مُّبَيِّنَةࣲ يُضَٰعَفۡ لَهَا ٱلۡعَذَابُ ضِعۡفَيۡنِۚ وَكَانَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣰا30
وَمَن يَقۡنُتۡ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَتَعۡمَلۡ صَٰلِحࣰا نُّؤۡتِهَآ أَجۡرَهَا مَرَّتَيۡنِ وَأَعۡتَدۡنَا لَهَا رِزۡقࣰا كَرِيمࣰا31
يَٰنِسَآءَ ٱلنَّبِيِّ لَسۡتُنَّ كَأَحَدࣲ مِّنَ ٱلنِّسَآءِ إِنِ ٱتَّقَيۡتُنَّۚ فَلَا تَخۡضَعۡنَ بِٱلۡقَوۡلِ فَيَطۡمَعَ ٱلَّذِي فِي قَلۡبِهِۦ مَرَضࣱ وَقُلۡنَ قَوۡلࣰا مَّعۡرُوفࣰا32
وَقَرۡنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجۡنَ تَبَرُّجَ ٱلۡجَٰهِلِيَّةِ ٱلۡأُولَىٰۖ وَأَقِمۡنَ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتِينَ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِعۡنَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥٓۚ إِنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ لِيُذۡهِبَ عَنكُمُ ٱلرِّجۡسَ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِ وَيُطَهِّرَكُمۡ تَطۡهِيرࣰا33
وَٱذۡكُرۡنَ مَا يُتۡلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ مِنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ وَٱلۡحِكۡمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا34
إِنَّ ٱلۡمُسۡلِمِينَ وَٱلۡمُسۡلِمَٰتِ وَٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ وَٱلۡقَٰنِتِينَ وَٱلۡقَٰنِتَٰتِ وَٱلصَّـٰدِقِينَ وَٱلصَّـٰدِقَٰتِ وَٱلصَّـٰبِرِينَ وَٱلصَّـٰبِرَٰتِ وَٱلۡخَٰشِعِينَ وَٱلۡخَٰشِعَٰتِ وَٱلۡمُتَصَدِّقِينَ وَٱلۡمُتَصَدِّقَٰتِ وَٱلصَّـٰٓئِمِينَ وَٱلصَّـٰٓئِمَٰتِ وَٱلۡحَٰفِظِينَ فُرُوجَهُمۡ وَٱلۡحَٰفِظَٰتِ وَٱلذَّـٰكِرِينَ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا وَٱلذَّـٰكِرَٰتِ أَعَدَّ ٱللَّهُ لَهُم مَّغۡفِرَةࣰ وَأَجۡرًا عَظِيمࣰا35
وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنࣲ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَى ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥٓ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡۗ وَمَن يَعۡصِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلࣰا مُّبِينࣰا36
وَإِذۡ تَقُولُ لِلَّذِيٓ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِ وَأَنۡعَمۡتَ عَلَيۡهِ أَمۡسِكۡ عَلَيۡكَ زَوۡجَكَ وَٱتَّقِ ٱللَّهَ وَتُخۡفِي فِي نَفۡسِكَ مَا ٱللَّهُ مُبۡدِيهِ وَتَخۡشَى ٱلنَّاسَ وَٱللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخۡشَىٰهُۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيۡدࣱ مِّنۡهَا وَطَرࣰا زَوَّجۡنَٰكَهَا لِكَيۡ لَا يَكُونَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ حَرَجࣱ فِيٓ أَزۡوَٰجِ أَدۡعِيَآئِهِمۡ إِذَا قَضَوۡاْ مِنۡهُنَّ وَطَرࣰاۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ مَفۡعُولࣰا37
مَّا كَانَ عَلَى ٱلنَّبِيِّ مِنۡ حَرَجࣲ فِيمَا فَرَضَ ٱللَّهُ لَهُۥۖ سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۚ وَكَانَ أَمۡرُ ٱللَّهِ قَدَرࣰا مَّقۡدُورًا38
ٱلَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَٰلَٰتِ ٱللَّهِ وَيَخۡشَوۡنَهُۥ وَلَا يَخۡشَوۡنَ أَحَدًا إِلَّا ٱللَّهَۗ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ حَسِيبࣰا39
مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَآ أَحَدࣲ مِّن رِّجَالِكُمۡ وَلَٰكِن رَّسُولَ ٱللَّهِ وَخَاتَمَ ٱلنَّبِيِّـۧنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا40
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ ذِكۡرࣰا كَثِيرࣰا41
وَسَبِّحُوهُ بُكۡرَةࣰ وَأَصِيلًا42
هُوَ ٱلَّذِي يُصَلِّي عَلَيۡكُمۡ وَمَلَـٰٓئِكَتُهُۥ لِيُخۡرِجَكُم مِّنَ ٱلظُّلُمَٰتِ إِلَى ٱلنُّورِۚ وَكَانَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ رَحِيمࣰا43
تَحِيَّتُهُمۡ يَوۡمَ يَلۡقَوۡنَهُۥ سَلَٰمࣱۚ وَأَعَدَّ لَهُمۡ أَجۡرࣰا كَرِيمࣰا44
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَرۡسَلۡنَٰكَ شَٰهِدࣰا وَمُبَشِّرࣰا وَنَذِيرࣰا45
وَدَاعِيًا إِلَى ٱللَّهِ بِإِذۡنِهِۦ وَسِرَاجࣰا مُّنِيرࣰا46
وَبَشِّرِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ بِأَنَّ لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ فَضۡلࣰا كَبِيرࣰا47
وَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَدَعۡ أَذَىٰهُمۡ وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلࣰا48
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِذَا نَكَحۡتُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ ثُمَّ طَلَّقۡتُمُوهُنَّ مِن قَبۡلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمۡ عَلَيۡهِنَّ مِنۡ عِدَّةࣲ تَعۡتَدُّونَهَاۖ فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحࣰا جَمِيلࣰا49
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِنَّآ أَحۡلَلۡنَا لَكَ أَزۡوَٰجَكَ ٱلَّـٰتِيٓ ءَاتَيۡتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيۡكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّـٰتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَٰلَٰتِكَ ٱلَّـٰتِي هَاجَرۡنَ مَعَكَ وَٱمۡرَأَةࣰ مُّؤۡمِنَةً إِن وَهَبَتۡ نَفۡسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنۡ أَرَادَ ٱلنَّبِيُّ أَن يَسۡتَنكِحَهَا خَالِصَةࣰ لَّكَ مِن دُونِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَۗ قَدۡ عَلِمۡنَا مَا فَرَضۡنَا عَلَيۡهِمۡ فِيٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ وَمَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ لِكَيۡلَا يَكُونَ عَلَيۡكَ حَرَجࣱۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا50
تُرۡجِي مَن تَشَآءُ مِنۡهُنَّ وَتُـٔۡوِيٓ إِلَيۡكَ مَن تَشَآءُۖ وَمَنِ ٱبۡتَغَيۡتَ مِمَّنۡ عَزَلۡتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيۡكَۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن تَقَرَّ أَعۡيُنُهُنَّ وَلَا يَحۡزَنَّ وَيَرۡضَيۡنَ بِمَآ ءَاتَيۡتَهُنَّ كُلُّهُنَّۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمۡۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمࣰا51
لَّا يَحِلُّ لَكَ ٱلنِّسَآءُ مِنۢ بَعۡدُ وَلَآ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجࣲ وَلَوۡ أَعۡجَبَكَ حُسۡنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتۡ يَمِينُكَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ رَّقِيبࣰا52
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتَ ٱلنَّبِيِّ إِلَّآ أَن يُؤۡذَنَ لَكُمۡ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيۡرَ نَٰظِرِينَ إِنَىٰهُ وَلَٰكِنۡ إِذَا دُعِيتُمۡ فَٱدۡخُلُواْ فَإِذَا طَعِمۡتُمۡ فَٱنتَشِرُواْ وَلَا مُسۡتَـٔۡنِسِينَ لِحَدِيثٍۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ يُؤۡذِي ٱلنَّبِيَّ فَيَسۡتَحۡيِۦ مِنكُمۡۖ وَٱللَّهُ لَا يَسۡتَحۡيِۦ مِنَ ٱلۡحَقِّۚ وَإِذَا سَأَلۡتُمُوهُنَّ مَتَٰعࣰا فَسۡـَٔلُوهُنَّ مِن وَرَآءِ حِجَابࣲۚ ذَٰلِكُمۡ أَطۡهَرُ لِقُلُوبِكُمۡ وَقُلُوبِهِنَّۚ وَمَا كَانَ لَكُمۡ أَن تُؤۡذُواْ رَسُولَ ٱللَّهِ وَلَآ أَن تَنكِحُوٓاْ أَزۡوَٰجَهُۥ مِنۢ بَعۡدِهِۦٓ أَبَدًاۚ إِنَّ ذَٰلِكُمۡ كَانَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمًا53
إِن تُبۡدُواْ شَيۡـًٔا أَوۡ تُخۡفُوهُ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣰا54
لَّا جُنَاحَ عَلَيۡهِنَّ فِيٓ ءَابَآئِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآئِهِنَّ وَلَآ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ إِخۡوَٰنِهِنَّ وَلَآ أَبۡنَآءِ أَخَوَٰتِهِنَّ وَلَا نِسَآئِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّۗ وَٱتَّقِينَ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدًا55
إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰٓئِكَتَهُۥ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِيِّۚ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ صَلُّواْ عَلَيۡهِ وَسَلِّمُواْ تَسۡلِيمًا56
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَعَنَهُمُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمۡ عَذَابࣰا مُّهِينࣰا57
وَٱلَّذِينَ يُؤۡذُونَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ بِغَيۡرِ مَا ٱكۡتَسَبُواْ فَقَدِ ٱحۡتَمَلُواْ بُهۡتَٰنࣰا وَإِثۡمࣰا مُّبِينࣰا58
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَآءِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ يُدۡنِينَ عَلَيۡهِنَّ مِن جَلَٰبِيبِهِنَّۚ ذَٰلِكَ أَدۡنَىٰٓ أَن يُعۡرَفۡنَ فَلَا يُؤۡذَيۡنَۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا59
لَّئِن لَّمۡ يَنتَهِ ٱلۡمُنَٰفِقُونَ وَٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡمُرۡجِفُونَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ لَنُغۡرِيَنَّكَ بِهِمۡ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَآ إِلَّا قَلِيلࣰا60
مَّلۡعُونِينَۖ أَيۡنَمَا ثُقِفُوٓاْ أُخِذُواْ وَقُتِّلُواْ تَقۡتِيلࣰا61
سُنَّةَ ٱللَّهِ فِي ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلُۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ ٱللَّهِ تَبۡدِيلࣰا62
يَسۡـَٔلُكَ ٱلنَّاسُ عَنِ ٱلسَّاعَةِۖ قُلۡ إِنَّمَا عِلۡمُهَا عِندَ ٱللَّهِۚ وَمَا يُدۡرِيكَ لَعَلَّ ٱلسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا63
إِنَّ ٱللَّهَ لَعَنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمۡ سَعِيرًا64
خَٰلِدِينَ فِيهَآ أَبَدࣰاۖ لَّا يَجِدُونَ وَلِيࣰّا وَلَا نَصِيرࣰا65
يَوۡمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ يَقُولُونَ يَٰلَيۡتَنَآ أَطَعۡنَا ٱللَّهَ وَأَطَعۡنَا ٱلرَّسُولَا۠66
وَقَالُواْ رَبَّنَآ إِنَّآ أَطَعۡنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَآءَنَا فَأَضَلُّونَا ٱلسَّبِيلَا۠67
رَبَّنَآ ءَاتِهِمۡ ضِعۡفَيۡنِ مِنَ ٱلۡعَذَابِ وَٱلۡعَنۡهُمۡ لَعۡنࣰا كَبِيرࣰا68
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ ءَاذَوۡاْ مُوسَىٰ فَبَرَّأَهُ ٱللَّهُ مِمَّا قَالُواْۚ وَكَانَ عِندَ ٱللَّهِ وَجِيهࣰا69
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَقُولُواْ قَوۡلࣰا سَدِيدࣰا70
يُصۡلِحۡ لَكُمۡ أَعۡمَٰلَكُمۡ وَيَغۡفِرۡ لَكُمۡ ذُنُوبَكُمۡۗ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ فَقَدۡ فَازَ فَوۡزًا عَظِيمًا71
إِنَّا عَرَضۡنَا ٱلۡأَمَانَةَ عَلَى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡجِبَالِ فَأَبَيۡنَ أَن يَحۡمِلۡنَهَا وَأَشۡفَقۡنَ مِنۡهَا وَحَمَلَهَا ٱلۡإِنسَٰنُۖ إِنَّهُۥ كَانَ ظَلُومࣰا جَهُولࣰا72
لِّيُعَذِّبَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَٰفِقِينَ وَٱلۡمُنَٰفِقَٰتِ وَٱلۡمُشۡرِكِينَ وَٱلۡمُشۡرِكَٰتِ وَيَتُوبَ ٱللَّهُ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتِۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمَۢا73
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور19
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)16
تفسير نور الثقلين7
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب6
البرهان في تفسير القرآن4
ترجمة تفسیر روایي البرهان4
تفسير الصافي3
ترجمة تفسير القمي1
تفسير القمي1
القرن
القرن الثاني عشر21
القرن العاشر19
19
القرن الثالث2
المذهب
سني35
شيعي26
نوع الحديث
تفسیري52
أسباب النزول9
تم العثور على 61 مورد
البرهان في تفسير القرآن

6,148576 / _9 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : سَبَبُ نُزُولِهَا: أَنَّهُ لَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مِنْ غَزَاةِ خَيْبَرَ ، وَ أَصَابَ كَنْزَ آلِ أَبِي اَلْحَقِيقِ‌ ، قُلْنَ أَزْوَاجُهُ‌: أَعْطِنَا مَا أَصَبْتَ‌. فَقَالَ لَهُنَّ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «قَسَّمْتُهُ بَيْنَ اَلْمُسْلِمِينَ‌ عَلَى مَا أَمَرَ اَللَّهُ‌» فَغَضِبْنَ مِنْ ذَلِكَ‌، وَ قُلْنَ‌: لَعَلَّكَ تَرَى أَنَّكَ إِنْ طَلَّقْتَنَا أَنَّا لاَ نَجِدُ اَلْأَكْفَاءَ مِنْ قَوْمِنَا يَتَزَّوَجُونَّا! فَأَنِفَ اَللَّهُ‌ لِرَسُولِهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَعْتَزِلَهُنَّ‌، فَاعْتَزَلَهُنَّ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فِي مَشْرَبَةِ أُمِّ إِبْرَاهِيمَ‌ تِسْعَةً وَ عِشْرِينَ‌ يَوْماً، حَتَّى حِضْنَ وَ طَهُرْنَ‌، ثُمَّ أَنْزَلَ اَللَّهُ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌، وَ هِيَ آيَةُ اَلتَّخْيِيرِ ، فَقَالَ‌: يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ‌ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ‌ تُرِدْنَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ زِينَتَهٰا فَتَعٰالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ‌ اَلْآيَةَ‌، فَقَامَتْ أُمُّ سَلَمَةَ‌ ، وَ هِيَ أَوَّلُ مَنْ قَامَتْ‌، فَقَالَتْ‌: قَدِ اِخْتَرْتُ اَللَّهَ‌ وَ رَسُولَهُ‌ . فَقُمْنَ كُلُّهُنَّ فَعَانَقْنَهُ‌، وَ قُلْنَ مِثْلَ ذَلِكَ‌، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ‌ ، قَالَ‌ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مَنْ آوَى فَقَدْ نَكَحَ‌، وَ مَنْ أَرْجَى فَقَدْ طَلَّقَ‌». وَ قَوْلُهُ‌: تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ‌ مَعَ هَذِهِ الْآيَةِ‌: يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ‌ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ زِينَتَهٰا فَتَعٰالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرٰاحاً جَمِيلاً*`وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ اَلدّٰارَ اَلْآخِرَةَ فَإِنَّ اَللّٰهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنٰاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً وَ قَدْ أُخِّرَتْ عَنْهَا فِي اَلتَّأْلِيفِ‌.

البرهان في تفسير القرآن

58672 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ اِبْنِ أَبِي نَجْرَانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ اَلْحَضْرَمِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ‌ ، كَمْ أَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلنِّسَاءِ؟ قَالَ‌: «مَا شَاءَ اَللَّهُ مِنْ شَيْ‌ءٍ‌». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اِمْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ‌ فَقَالَ‌: «لاَ تَحِلُّ اَلْهِبَةُ إِلاَّ لِرَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ أَمَّا لِغَيْرِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَلاَ يَصْلُحُ نِكَاحٌ إِلاَّ بِمَهْرٍ». قُلْتُ‌: أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ ؟ فَقَالَ‌: «إِنَّمَا عَنَى بِهِ‌: لاَ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسَاءُ‌ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللَّهُ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ‌: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ وَ بَنٰاتُكُمْ وَ أَخَوٰاتُكُمْ وَ عَمّٰاتُكُمْ وَ خٰالاٰتُكُمْ‌ ، إِلَى آخِرِهَا، وَ لَوْ كَانَ اَلْأَمْرُ كَمَا تَقُولُونَ كَانَ قَدْ أَحَلَّ لَكُمْ مَا لَمْ يَحِلَّ لَهُ‌، لِأَنَّ أَحَدَكُمْ يَسْتَبْدِلُ كُلَّمَا أَرَادَ، وَ لَكِنْ اَلْأَمْرَ لَيْسَ‌ كَمَا يَقُولُونَ‌، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَنْ يَنْكِحَ مِنَ اَلنِّسَاءِ مَا أَرَادَ، إِلاَّ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ فِي 4سُورَةِ اَلنِّسَاءِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

68670 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، جَمِيعاً، عَنِ اِبْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ‌ قُلْتُ‌: كَمْ أَحَلَّ لَهُ مِنَ اَلنِّسَاءِ؟ قَالَ‌: «مَا شَاءَ مِنْ شَيْ‌ءٍ‌». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ‌: لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ وَ لاٰ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوٰاجٍ‌ ، فَقَالَ‌: « لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَنْ‌ يَنْكِحَ مَا شَاءَ مِنْ بَنَاتِ عَمِّهِ‌، وَ بَنَاتِ عَمَّاتِهِ‌، وَ بَنَاتِ خَالِهِ‌، وَ بَنَاتِ خَالاَتِهِ‌، وَ أَزْوَاجِهِ اَللاَّتِي هَاجَرْنَ مَعَهُ‌، وَ أَحَلَّ لَهُ أَنْ‌ يَنْكِحَ مِنْ عِرْضِ اَلْمُؤْمِنِينَ بِغَيْرِ مَهْرٍ، وَ هِيَ اَلْهِبَةُ‌، وَ لاَ تَحِلُّ اَلْهِبَةُ إِلاَّ لِرَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَأَمَّا لِغَيْرِ رَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) فَلاَ يَصْلُحُ نِكَاحٌ إِلاَّ بِمَهْرٍ، وَ ذَلِكَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ اِمْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ‌ ». قُلْتُ‌: أَ رَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى: تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ‌ ؟ قَالَ‌: «مَنْ آوَى فَقَدْ نَكَحَ‌، وَ مَنْ‌ أَرْجَى فَلَمْ يَنْكِحْ‌». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ‌: لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ ؟ قَالَ‌: «إِنَّمَا عَنَى بِهِ اَلنِّسَاءَ اَللاَّتِي حَرَّمَ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ‌: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ وَ بَنٰاتُكُمْ وَ أَخَوٰاتُكُمْ‌ إِلَى آخِرِ اَلْآيَةِ‌، وَ لَوْ كَانَ اَلْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ‌، كَانَ قَدْ أَحَلَّ لَكُمْ مَا لَمْ يَحِلَّ لَهُ‌، إِنَّ أَحَدَكُمْ يَسْتَبْدِلُ كُلَّمَا أَرَادَ، وَ لَكِنْ لَيْسَ اَلْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ‌، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مَا أَرَادَ مِنَ اَلنِّسَاءِ‌، إِلاَّ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ اَلَّتِي فِي اَلنِّسَاءِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

68673 / _6 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْعَاصِي ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ ، عَنْ‌ عَمِّهِ يَعْقُوبَ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: أَ رَأَيْتَ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: لاٰ يَحِلُّ‌ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ ؟ فَقَالَ‌: «إِنَّمَا لَمْ يَحِلَّ لَهُ اَلنِّسَاءُ اَلَّتِي حَرَّمَ اَللَّهُ عَلَيْهِ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ‌: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ وَ بَنٰاتُكُمْ‌ فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ كُلِّهَا، وَ لَوْ كَانَ اَلْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ لَكَانَ قَدْ أَحَلَّ لَكُمْ مَا لَمْ يَحِلَّ لَهُ هُوَ، لِأَنَّ أَحَدَكُمْ يَسْتَبْدِلُ كُلَّمَا أَرَادَ، وَ لَكِنْ لَيْسَ اَلْأَمْرُ كَمَا يَقُولُونَ‌، أَحَادِيثُ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) خِلاَفُ أَحَادِيثِ اَلنَّاسِ‌ ، إِنَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَلَّ‌ لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَنْ يَنْكِحَ مِنَ اَلنِّسَاءِ مَا أَرَادَ، إِلاَّ مَا حَرَّمَ عَلَيْهِ فِي 4سُورَةِ اَلنِّسَاءِ‌ ، فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن الشعبي ان امرأة من الأنصار وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ‌ صلى الله عليه و سلم و كانت فيمن أرجئ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن الحسن قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا خطب امرأة لم يكن لرجل ان يخطبها حتى يتزوجها او يتركها

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج أحمد و البخاري و مسلم و ابن جرير عن الحسن و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن عائشة قالت كنت أغار من اللاتي وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أقول كيف تهب نفسها فلما أنزل الله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ‌ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ مَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكَ‌ قلت ما أرى ربك الا يسارع في هواك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن جرير عن ابن عباس تُرْجِي مَنْ‌ تَشٰاءُ‌ يقول تؤخر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن مردويه عن ابن عباس في قوله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ‌ قال أمهات المؤمنين وَ تُؤْوِي يعنى نساء النبي صلى الله عليه و سلم و يعنى بالارجاء يقول من شئت خليت سبيله منهن و يعنى بالإيواء يقول من أحببت أمسكت منهن و قوله وَ مَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلاٰ جُنٰاحَ عَلَيْكَ ذٰلِكَ أَدْنىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ‌ وَ لاٰ يَحْزَنَّ وَ يَرْضَيْنَ بِمٰا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ‌ يعنى بذلك النساء اللاتي أحلهن الله له من بنات العم و العمة و الخال و الخالة و قوله اَللاّٰتِي هٰاجَرْنَ مَعَكَ‌ يقول ان مات من نسائك التي عندك أحد أو خليت سبيلها فقد أحللت لك مكان من مات من نساءك اللاتي كن عندك أو خليت سبيلها فقد أحللت لك أن تستبدل من اللاتي أحللت لك و لا يصلح لك ان تزاد على عدة نسائك اللاتي عندك شيأ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن مجاهد قال كان للنبي صلى الله عليه و سلم تسع نسوة فخشينا ان يطلقهن فقلن يا رسول الله اقسم لنا من نفسك و مالك ما شئت و لا تطلقنا فانزل الله تُرْجِي مَنْ‌ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ‌ إلى آخر الآية قال و كان المؤويات خمسة عائشة و حفصة وام سلمة و زينب و ام حبيبة و المرجئات أربعة جويرية و ميمونة و سودة وصفيه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن سعيد بن المسيب عن خولة بنت حكيم قال و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم تزوجها فارجأها فيمن أرجا من نسائه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن سعد عن محمد بن كعب القرظي قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم موسعا عليه في قسم أزواجه يقسم بينهن كيف شاء و ذلك قول الله ذٰلِكَ أَدْنىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ‌ إذا علمن ان ذلك من الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج عبد الرزاق و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم موسعا عليه في قسم أزواجه ان يقسم بينهن كيف تشاء فلذلك قال الله ذٰلِكَ أَدْنىٰ أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ‌ إذا علمن ان ذلك من الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه قال لم يكن النبي صلى الله عليه و سلم يطلق كان يعتزل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن ماجة و ابن جرير و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها انها كانت تقول أما تستحي المرأة أن تهب نفسها للرجل فانزل الله في نساء النبي صلى الله عليه و سلم تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ‌ فقالت عائشة رضى الله عنها أرى ربك يسارع في هواك

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن سعد عن عائشة رضى الله عنها قالت لما نزلت تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ‌ قلت ان الله يسارع لك فيما تريد

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البخاري و مسلم و أبو داود و النسائي و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن عائشة رضى الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يستأذن في يوم المرأة منا بعد ان أنزلت هذه الآية تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ‌ فقلت لها ما كنت تقولين قالت كنت أقول له ان كان ذاك إلى فانى لا أريد ان أوثر عليك أحدا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن سعد و ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن أبى زيد رضى الله عنه قال هم رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يطلق من نسائه فلما رأين ذلك أتينه فقلن لا تخل سبيلنا و أنت في حل فيما بيننا و بينك افرض لنا من نفسك و مالك ما شئت فانزل الله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ‌ نسوة يقول تعزل من تشاء فارجأ منهن و آوى نسوة و كان ممن أرجئ ميمونة و جويرية وام حبيبة وصفيه و سودة و كان يقسم بينهن من نفسه و ماله ما شاء و كان ممن آوى عائشة و حفصة وام سلمة و زينب فكانت قسمته من نفسه و ماله بينهن سواء

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن أبى حاتم عن بان شهاب رضى الله عنه في قوله تُرْجِي مَنْ‌ تَشٰاءُ‌ قال هذا أمر جعله الله إلى نبيه صلى الله عليه و سلم في تأديبه نساءه لكي يكون ذلك أقر لأعينهن و أرضى في عيشتهن و لم نعلم رسول الله صلى الله عليه و سلم أرجأ منهن شيأ و لا عزله بعد ان خيرهن فاخترنه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن سعد عن ثعلبة بن مالك رضى الله عنه قال هم رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يطلق بعض نسائه فجعلنه في حل فنزلت تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و ابن سعد و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ‌ قال تعتزل من تشاء منهن لا تأتيه بغير طلاق وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ‌ قال ترده اليك وَ مَنِ اِبْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ‌ أن تؤويه إليك ان شئت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما تُرْجِي قال تؤخر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن سعد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و البيهقي في السنن عن الشعبي رضى الله عنه قال كن نساء وهبن أنفسهن لرسول الله صلى الله عليه و سلم فدخل ببعض و ارجا بعضهن فلم يقربن حتى توفى و لم ينكحن بعده منهن أم شريك فذلك قوله تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ

ترجمة تفسير القمي

يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَلْحَيٰاةَ اَلدُّنْيٰا وَ زِينَتَهٰا فَتَعٰالَيْنَ‌ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرٰاحاً جَمِيلاً* وَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اَللّٰهَ وَ رَسُولَهُ وَ اَلدّٰارَ اَلْآخِرَةَ‌ فَإِنَّ اَللّٰهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنٰاتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً سبب نزول آيه اين بود كه چون رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله از جنگ خيبر برگشت، و در آن جنگ گنجينه‌هاى آل ابى الحقيق نصيب مسلمانان شد، همسرانش به آن جناب عرضه داشتند اين گنجينه‌ها را به ما بده....

ترجمة تفسیر روایي البرهان

9)على بن ابراهيم:شأن نزول اين آيه،اين است كه چون رسول خدا صلى اللّه عليه و آله از غزوه خيبر بازگشت و بر غنائم آل ابو حقيق دست‌يافت،همسران پيامبر صلى اللّه عليه و آله به او گفتند:غنائمى را كه به دست آوردى به ما بده. رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به آنان فرمود:آن را ميان مسلمانان برطبق آنچه كه خداوند امر فرموده تقسيم نموده‌ام.زنان پيامبر صلى اللّه عليه و آله از اين گفته خشمگين شدند و گفتند:آيا تو گمان مى‌كنى كه اگر ما را طلاق دهى،هم‌طرازانى از قوم خود نمى‌يابيم تا با ما ازدواج كنند؟!خداوند،به خاطر...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)محمد بن يعقوب،از على بن ابراهيم،از پدرش و محمد بن يحيى،از احمد بن محمد و همگى از ابن ابى عمير،از حمّاد،از حلبى روايت مى‌كنند كه گفت:از امام صادق عليه السلام پيرامون تفسير آيه «يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ‌» پرسيدم:چه تعداد زن بر پيامبر صلى اللّه عليه و آله حلال بود؟حضرت پاسخ داد: هر تعداد كه مى‌خواست بر او حلال بود.عرض كردم:تفسير آيه «لاٰ يَحِلُّ لَكَ‌ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ وَ لاٰ أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوٰاجٍ‌» چيست‌؟حضرت پاسخ داد:رسول خدا صلى اللّه...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)محمد بن يعقوب،از جمعى از اصحاب ما،از سهل بن زياد،از ابن ابى نجران،از عبد الكريم بن عمرو،از ابو بكر حضرمى روايت مى‌كند كه گفت:از امام باقر عليه السلام پيرامون آيه «يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ إِنّٰا أَحْلَلْنٰا لَكَ أَزْوٰاجَكَ‌» پرسيدم كه: چه تعداد زن،بر پيامبر صلى اللّه عليه و آله حلال بود؟حضرت پاسخ داد:پيامبر صلى اللّه عليه و آله با هر زنى كه مى‌خواست مى‌توانست ازدواج كند.راوى مى‌گويد:تفسير آيه «وَ اِمْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهٰا لِلنَّبِيِّ‌» را پرسيدم و حضرت پاسخ داد:هبه،تنها بر...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

6)محمد بن يعقوب،از احمد بن محمد عاصمى،از على بن حسن بن فضّال، از على بن اسباط،از عمويش يعقوب بن سالم،از ابو بصير روايت مى‌كند كه گفت: از امام صادق عليه السلام پرسيدم:معناى آيه «لاٰ يَحِلُّ لَكَ اَلنِّسٰاءُ مِنْ بَعْدُ» چيست‌؟حضرت پاسخ داد:تنها زنانى كه در آيه «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهٰاتُكُمْ‌ وَ بَنٰاتُكُمْ‌» 2[(نكاح اينان)بر شما حرام شده است:مادرانتان و دخترانتان]بر پيامبر صلى اللّه عليه و آله حرام شده بودند،بر او حرام است و اگر معناى آيه همان گونه كه آنها مى‌گويند مى‌بود،بايد آن زنانى كه بر پيامبر...

تفسير الصافي

6,14 القمّيّ‌ : كان سبب نزولها انّه لما رجع رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله من غزوة خيبر و أصاب كنز آل أبي الحقيق قلن أزواجه أعطنا ما أصبت فقال لهنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله قسمته بين المسلمين على ما أمر اللّٰه عزّ و جلّ فغضبن من ذلك قلن لعلّك ترى إنك إن طلقتنا أن لا نجد الأكفاء من قومنا يتزوجونا فأنف اللّٰه لرسوله فأمره أن يعتزلهن فاعتزلهنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله في مشربة أمّ إبراهيم تسعة و عشرين يوماً حتّى حضن و طهرن ثمّ أنزل اللّٰه عزّ و جلّ هذه الآية و هي آية التخيير فقامت أمّ‌ سلمة أوّل من قامت فقالت قد اخترت اللّٰه و رسوله فقمن كلّهنّ فعانقنه و قلن مثل ذلك فأنزل اللّٰه تعالى تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ وَ تُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشٰاءُ‌ الآية.

قال الصادق عليه السلام: من أوى فقد نكح و من أرجى فقد طلّق. فقوله عزّ و جلّ‌ تُرْجِي مَنْ تَشٰاءُ مِنْهُنَّ‌ مع هذه الآية يٰا أَيُّهَا اَلنَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوٰاجِكَ‌ الآية و قد أخّرت عنها في التأليف.

تفسير الصافي

5,6 في الكافي عن الصادق عليه السلام و في المجمع عنهما عليهما السلام : من آوىٰ فقد نكح و من أرجى فلم ينكح. و في رواية القمّيّ‌ : و من أرجى فقد طلّق.