السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
تَنزِيلُ ٱلۡكِتَٰبِ لَا رَيۡبَ فِيهِ مِن رَّبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ2
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۚ بَلۡ هُوَ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرࣲ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ3
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ مَا لَكُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَلِيࣲّ وَلَا شَفِيعٍۚ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ4
يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ثُمَّ يَعۡرُجُ إِلَيۡهِ فِي يَوۡمࣲ كَانَ مِقۡدَارُهُۥٓ أَلۡفَ سَنَةࣲ مِّمَّا تَعُدُّونَ5
ذَٰلِكَ عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ6
ٱلَّذِيٓ أَحۡسَنَ كُلَّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥۖ وَبَدَأَ خَلۡقَ ٱلۡإِنسَٰنِ مِن طِينࣲ7
ثُمَّ جَعَلَ نَسۡلَهُۥ مِن سُلَٰلَةࣲ مِّن مَّآءࣲ مَّهِينࣲ8
ثُمَّ سَوَّىٰهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِۦۖ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلࣰا مَّا تَشۡكُرُونَ9
وَقَالُوٓاْ أَءِذَا ضَلَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ أَءِنَّا لَفِي خَلۡقࣲ جَدِيدِۭۚ بَلۡ هُم بِلِقَآءِ رَبِّهِمۡ كَٰفِرُونَ10
قُلۡ يَتَوَفَّىٰكُم مَّلَكُ ٱلۡمَوۡتِ ٱلَّذِي وُكِّلَ بِكُمۡ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمۡ تُرۡجَعُونَ11
وَلَوۡ تَرَىٰٓ إِذِ ٱلۡمُجۡرِمُونَ نَاكِسُواْ رُءُوسِهِمۡ عِندَ رَبِّهِمۡ رَبَّنَآ أَبۡصَرۡنَا وَسَمِعۡنَا فَٱرۡجِعۡنَا نَعۡمَلۡ صَٰلِحًا إِنَّا مُوقِنُونَ12
وَلَوۡ شِئۡنَا لَأٓتَيۡنَا كُلَّ نَفۡسٍ هُدَىٰهَا وَلَٰكِنۡ حَقَّ ٱلۡقَوۡلُ مِنِّي لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ13
فَذُوقُواْ بِمَا نَسِيتُمۡ لِقَآءَ يَوۡمِكُمۡ هَٰذَآ إِنَّا نَسِينَٰكُمۡۖ وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡخُلۡدِ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ14
إِنَّمَا يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِهَا خَرُّواْۤ سُجَّدࣰاۤ وَسَبَّحُواْ بِحَمۡدِ رَبِّهِمۡ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ15
تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمۡ عَنِ ٱلۡمَضَاجِعِ يَدۡعُونَ رَبَّهُمۡ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ16
فَلَا تَعۡلَمُ نَفۡسࣱ مَّآ أُخۡفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعۡيُنࣲ جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ17
أَفَمَن كَانَ مُؤۡمِنࣰا كَمَن كَانَ فَاسِقࣰاۚ لَّا يَسۡتَوُۥنَ18
أَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَلَهُمۡ جَنَّـٰتُ ٱلۡمَأۡوَىٰ نُزُلَۢا بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ19
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ فَسَقُواْ فَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَآ أُعِيدُواْ فِيهَا وَقِيلَ لَهُمۡ ذُوقُواْ عَذَابَ ٱلنَّارِ ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ20
وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَدۡنَىٰ دُونَ ٱلۡعَذَابِ ٱلۡأَكۡبَرِ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ21
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦ ثُمَّ أَعۡرَضَ عَنۡهَآۚ إِنَّا مِنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَ مُنتَقِمُونَ22
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَلَا تَكُن فِي مِرۡيَةࣲ مِّن لِّقَآئِهِۦۖ وَجَعَلۡنَٰهُ هُدࣰى لِّبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ23
وَجَعَلۡنَا مِنۡهُمۡ أَئِمَّةࣰ يَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا لَمَّا صَبَرُواْۖ وَكَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا يُوقِنُونَ24
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ25
أَوَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَبۡلِهِم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتٍۚ أَفَلَا يَسۡمَعُونَ26
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَسُوقُ ٱلۡمَآءَ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلۡجُرُزِ فَنُخۡرِجُ بِهِۦ زَرۡعࣰا تَأۡكُلُ مِنۡهُ أَنۡعَٰمُهُمۡ وَأَنفُسُهُمۡۚ أَفَلَا يُبۡصِرُونَ27
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡفَتۡحُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ28
قُلۡ يَوۡمَ ٱلۡفَتۡحِ لَا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِيمَٰنُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ29
فَأَعۡرِضۡ عَنۡهُمۡ وَٱنتَظِرۡ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ30
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)26
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور10
البرهان في تفسير القرآن9
ترجمة تفسیر روایي البرهان9
تفسير الصافي3
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب3
تفسير نور الثقلين2
القرن
29
القرن الثاني عشر23
القرن العاشر10
المذهب
سني36
شيعي26
نوع الحديث
تفسیري62
تم العثور على 62 مورد
البرهان في تفسير القرآن

1,6,52012 / _7 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ : قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ عَمَّارِ اِبْنِ مَرْوَانَ‌ ، عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ‌ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لَهُ قَتْلَةٌ‌ وَ مَوْتَةٌ‌، إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ نُشِرَ حَتَّى يَمُوتَ‌، وَ مَنْ مَاتَ نُشِرَ حَتَّى يُقْتَلَ‌». ثُمَّ تَلَوْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ‌ فَقَالَ‌: «وَ مَنْشُورَةٌ‌». قُلْتُ‌: قَوْلُكَ‌: «وَ مَنْشُورَةٌ‌» مَا هُوَ؟ قَالَ‌: «هَكَذَا أَنْزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ‌ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ اَلْمَوْتِ وَ مَنْشُورَةٌ‌» ثُمَّ قَالَ‌: «مَا فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ أَحَدٌ بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ إِلاَّ وَ يُنْشَرُ، فَأَمَّا اَلْمُؤْمِنُونَ فَيُنْشَرُونَ إِلَى قُرَّةِ أَعْيُنِهِمْ‌، وَ أَمَّا اَلْفُجَّارُ فَيُنْشَرُونَ إِلَى خِزْيِ اَللَّهِ‌ إِيَّاهُمْ‌، أَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‌: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ ، وَ قَوْلُهُ‌: يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ*`قُمْ فَأَنْذِرْ يَعْنِي بِذَلِكَ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ قِيَامَهُ فِي اَلرَّجْعَةِ‌ يُنْذِرُ فِيهَا، وَ قَوْلُهُ‌: إِنَّهٰا لَإِحْدَى اَلْكُبَرِ*`نَذِيراً لِلْبَشَرِ يَعْنِي مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) نَذِيراً لِلْبَشَرِ فِي اَلرَّجْعَةِ‌ ، وَ قَوْلَهُ‌: هُوَ اَلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ‌ بِالْهُدىٰ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ‌ يُظْهِرُهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي اَلرَّجْعَةِ‌، وَ قَوْلُهُ‌: حَتّٰى إِذٰا فَتَحْنٰا عَلَيْهِمْ بٰاباً ذٰا عَذٰابٍ شَدِيدٍ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ‌ إِذَا رَجَعَ فِي اَلرَّجْعَةِ‌». قَالَ جَابِرٌ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: رُبَمٰا يَوَدُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كٰانُوا مُسْلِمِينَ‌ قَالَ‌: هُوَ أَنَا، إِذَا خَرَجْتُ أَنَا وَ شِيعَتِي ، وَ خَرَجَ عُثْمَانُ وَ شِيعَتُهُ‌، وَ نَقْتُلُ بَنِي أُمَيَّةَ‌ فَعِنْدَهَا يَوَدُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كٰانُوا مُسْلِمِينَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

178499 / _1 علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ ، قال: عذاب الرجعة بالسيف، و معنى قوله: لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌ يعني فإنهم يرجعون في الرجعة حتّى يعذبوا.

البرهان في تفسير القرآن

58500 / _2 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌، عَنْ‌ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ‌، عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ‌، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لَهُ‌ قَتْلَةٌ وَ مَوْتَةٌ‌، إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ نُشِرَ حَتَّى يَمُوتَ‌، وَ مَنْ مَاتَ نُشِرَ حَتَّى يُقْتَلَ‌». ثُمَّ تَلَوْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ‌ فَقَالَ‌: «وَ مَنْشُورَةٌ‌» قُلْتُ‌: قَوْلُكَ‌: «وَ مَنْشُورَةٌ‌» مَا هُوَ؟ قَالَ‌: «هَكَذَا أَنْزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ اَلْمَوْتِ‌ وَ مَنْشُورَةٌ‌» ثُمَّ قَالَ‌: «مَا فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ أَحَدٌ، بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ، إِلاَّ وَ يُنْشَرُ، فَأَمَّا اَلْمُؤْمِنُونَ فَيُنْشَرُونَ إِلَى قُرَّةِ أَعْيُنِهِمْ‌، وَ أَمَّا اَلْفُجَّارُ فَيُنْشَرُونَ إِلَى خِزْيِ اَللَّهِ إِيَّاهُمْ‌، أَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ‌: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ‌ اَلْأَكْبَرِ ؟».

البرهان في تفسير القرآن

68501 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ‌ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ، بْنِ‌ عَبْدِ اَلْوَاحِدِ ، عَنْ‌ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَجْلاَنَ‌ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ ، قَالَ‌: «اَلْأَدْنَى: غَلاَءُ اَلسِّعْرِ ، وَ اَلْأَكْبَرُ: اَلْمَهْدِيُّ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِالسَّيْفِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

68502 / _4 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ يُونُسَ‌ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ‌ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «اَلْعَذَابُ اَلْأَدْنَى: دَابَّةُ اَلْأَرْضِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

68503 / _5 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، مُرْسَلاً: عَنِ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ : «إِنَّ هَذَا فِرَاقُ اَلْأَحِبَّةِ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا، لِيَسْتَدِلُّوا بِهِ عَلَى فِرَاقِ اَلْمَوْتَى ، فَكَذَلِكَ يَعْقُوبُ‌ تَأَسَّفَ عَلَى يُوسُفَ مِنْ خَوْفِ فِرَاقِ غَيْرِهِ‌، فَذَكَرَ يُوسُفَ لِذَلِكَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

6,58504 / _6 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ : قِيلَ‌: هُوَ عَذَابُ اَلْقَبْرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ . قَالَ‌: وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . ثُمَّ قَالَ‌: وَ اَلْأَكْثَرُ فِي اَلرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : «أَنَّ اَلْعَذَابَ اَلْأَدْنَى: اَلدَّابَّةُ‌ ، وَ اَلدَّجَّالُ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

68505 / _7 اَلشَّيْبَانِيُّ فِي (نَهْجِ اَلْبَيَانِ‌)، قَالَ‌: رُوِيَ عَنْ جَعْفَرٍ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «أَنَّ اَلْأَدْنَى: اَلْقَحْطُ، وَ اَلْجَدْبُ‌، وَ اَلْأَكْبَرُ: خُرُوجُ اَلْقَائِمِ اَلْمَهْدِيِّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِالسَّيْفِ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

178510 / _1 علي بن إبراهيم، في قوله: أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّٰا نَسُوقُ اَلْمٰاءَ إِلَى اَلْأَرْضِ اَلْجُرُزِ ، قال: الأرض الخراب، و هو مثل ضربه اللّه في الرجعة و القائم (عليه السلام)، فلما أخبرهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بخبر الرجعة، قالوا: متى هذا الفتح إن كنتم صادقين‌؟ و هي معطوفة على قوله: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ ، فقالوا: مَتىٰ هٰذَا اَلْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ‌ ؟ فقال اللّه: قُلْ‌ لهم، يا محمد: يَوْمَ اَلْفَتْحِ لاٰ يَنْفَعُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا إِيمٰانُهُمْ وَ لاٰ هُمْ يُنْظَرُونَ‌*`فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ‌ يا محمد وَ اِنْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ‌ .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ قال مصائب الدنيا و أسقامها و بلاياها يبتلى الله بها العباد كي يتوبوا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن ابراهيم رضى الله عنه وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ قال أشياء يصابون بها في الدنيا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌ قال يتوبون

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ قال الحدود لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌ قال يتوبون

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج الفريابي و ابن منيع و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و الخطيب و البيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ قال يوم بدر دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ قال يوم القيامة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌ قال لعل من بقي منهم يرجع

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و النسائي و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ‌ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ قال سنون أصابتهم لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌ قال يتوبون

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج مسلم و عبد الله بن أحمد في زوائد المسند و أبو عوانة في صحيحه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى بن كعب رضى الله عنه في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ قال مصائب الدنيا و اللزوم و البطشة و الدخان

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن أبى إدريس الخولاني رضى الله عنه قال سألت عبادة بن الصامت رضى الله عنه عن قول الله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ فقال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها فقال هي الصائب و الاسقام و الأنصاب عذاب للمسرف في الدنيا دون عذاب الآخرة قلت يا رسول الله فما هي لنا قال زكاة و طهور

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن مجاهد وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ قال عذاب الدنيا و عذاب القبر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و ابن جرير عن مجاهد في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ قال القتل و الجوع لقريش في الدنيا و العذاب الأكبر يوم القيامة في الآخرة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج هناد عن أبى عبيدة في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ‌ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ قال عذاب القبر

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)سعد بن عبد اللّه روايت مى‌كند:محمد بن حسين بن ابى خطاب،از محمد بن سنان،از عمار بن مروان،از منخل بن جميل،از جابر بن يزيد،روايت كردند كه امام باقر عليه السّلام فرمود:هر مؤمنى يك‌بار مى‌ميرد و يك‌بار كشته مى‌شود. هركس كه كشته شود،دوباره محشور مى‌شود تا بميرد و هركس كه بميرد،محشور مى‌شود تا كشته شود.پس اين آيه را براى امام باقر عليه السّلام تلاوت كردم: «كُلُّ‌ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ‌» حضرت فرمود:و منشوره(محشورشونده).پرسيدم اين سخن شما چه معنايى دارد؟فرمود:جبرئيل اين آيه را اين‌گونه بر حضرت...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)على بن ابراهيم،پيرامون تفسير آيه «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌» مى‌گويد:عذاب،در زمان رجعت به‌وسيله شمشير است.همچنين پيرامون تفسير آيه «لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌» مى‌گويد:يعنى آنان در زمان رجعت،بازمى‌گردند تا عذاب شوند.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)محمد بن عباس،از على بن حاتم،از حسن بن محمد بن عبد الواحد،از حفص بن عمر بن سالم،از محمد بن حسين بن عجلان،از مفضل بن عمر روايت مى‌كند كه گفت:از امام صادق عليه السلام تفسير آيه «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ» را پرسيدم و حضرت پاسخ داد:منظور از «اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌»، گرانى قيمت‌ها و منظور از العذاب الأكبر،حضرت مهدى عليه السلام به همراه شمشير ايشان است.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)سعد بن عبد اللّه،از محمد بن حسين بن ابى خطّاب،از محمد بن سنان،از عمّار بن مروان،از منخّل بن جميل،از جابر بن يزيد،از امام باقر عليه السلام روايت مى‌كند كه فرمود:تمام مؤمنين، يك‌بار كشته مى‌شوند و يك‌بار مى‌ميرند. پس هر مؤمنى كه كشته شود دوباره زنده مى‌شود تا بميرد و هر مؤمنى كه مى‌ميرد، دوباره زنده مى‌شود تا كشته شود.راوى مى‌گويد:سپس بر امام باقر عليه السلام آيه كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ‌ 2[هر جاندارى چشنده(طعم)مرگ است]را تلاوت كردم و حضرت فرمود:«و منشورة»[يعنى دوباره زنده مى‌شود]راوى...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)محمد بن عباس،از حسين بن احمد،از محمد بن عيسى،از يونس،از مفضل بن صالح،از زيد،از امام صادق عليه السلام روايت مى‌كند كه فرمود:منظور از العذاب الأدنى،دابّة الأرض است.2پيشتر،به تأويل دابّة الأرض اشاره كرديم و گفتيم كه منظور از آن در آيه «وَ إِذٰا وَقَعَ اَلْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنٰا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ اَلْأَرْضِ‌» 3 [و چون قول(عذاب)بر ايشان واجب گردد،جنبنده‌اى را از زمين براى آنان بيرون مى‌آوريم]،اميرالمؤمنين عليه السلام مى‌باشد.

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)ابن بابويه،در حديثى مرسل از امام صادق عليه السلام روايت مى‌كند كه پيرامون تفسير آيه «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ» فرمود: بى‌گمان فراق دوستان و عزيزان در دنيا،نشانه و دليلى است بر فراق مردگان كه براى هميشه از مقابل چشم انسان رخت برمى‌بندند.به همين خاطر بود كه يعقوب بر فراق يوسف تأسف مى‌خورد؛چرا كه اين فراق،دليل و نشانه‌اى بود بر فراق ديگران.يعقوب به همين دليل يوسف را بسيار ياد مى‌كرد.4

ترجمة تفسیر روایي البرهان

6)طبرسى مى‌گويد:برخى از مجاهد نقل كرده‌اند كه منظور از العذاب الأدنى، عذاب قبر مى‌باشد.طبرسى مى‌گويد:همچنين اين تفسير از امام صادق عليه السلام نيز روايت شده است.سپس مى‌گويد:در بيشتر رواياتى كه از امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام نقل شده،اين‌طور آمده است:منظور از العذاب الأدنى، دابّة الأرض و دجّال مى‌باشد.5

ترجمة تفسیر روایي البرهان

7)شيبانى در نهج البيان مى‌گويد:برخى از امام صادق عليه السلام روايت مى‌كنند كه فرمود:منظور از العذاب الأدنى،قحطى و خشكسالى است و منظور از العذاب الأكبر،قيام حضرت قائم،مهدى عليه السلام با شمشير در آخر الزمان،است.

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)على بن ابراهيم پيرامون تفسير آيه «أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّٰا نَسُوقُ اَلْمٰاءَ إِلَى اَلْأَرْضِ‌ اَلْجُرُزِ» مى‌گويد:منظور از آيه،الأرض الخراب(زمين ويران)مى‌باشد و آن،مثلى است كه خداوند پيرامون رجعت و حضرت قائم عليه السلام زده است.چون پيامبر صلى اللّه عليه و آله،آنان را از رجعت آگاه نمود،آنان عرض كردند:اگر راست مى‌گوييد،اين فتح و پيروزى در چه زمانى روى مى‌دهد؟اين آيه «مَتىٰ هٰذَا اَلْفَتْحُ‌ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ‌» بر آيه «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ...

تفسير الصافي

16 القمّيّ قال: اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ عذاب الرجعة بالسيف لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ‌ قال فانّهم يرجعون في الرجعة حتّى يعذَّبوا.

تفسير الصافي

6 و في المجمع عن الصادق عليه السلام: انّ‌ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ‌ عذاب القبر.