1,6,52012 / _7 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ : قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، عَنْ عَمَّارِ اِبْنِ مَرْوَانَ ، عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لَهُ قَتْلَةٌ وَ مَوْتَةٌ، إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ نُشِرَ حَتَّى يَمُوتَ، وَ مَنْ مَاتَ نُشِرَ حَتَّى يُقْتَلَ». ثُمَّ تَلَوْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) هَذِهِ اَلْآيَةَ كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ فَقَالَ: «وَ مَنْشُورَةٌ». قُلْتُ: قَوْلُكَ: «وَ مَنْشُورَةٌ» مَا هُوَ؟ قَالَ: «هَكَذَا أَنْزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ اَلْمَوْتِ وَ مَنْشُورَةٌ» ثُمَّ قَالَ: «مَا فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ أَحَدٌ بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ إِلاَّ وَ يُنْشَرُ، فَأَمَّا اَلْمُؤْمِنُونَ فَيُنْشَرُونَ إِلَى قُرَّةِ أَعْيُنِهِمْ، وَ أَمَّا اَلْفُجَّارُ فَيُنْشَرُونَ إِلَى خِزْيِ اَللَّهِ إِيَّاهُمْ، أَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ ، وَ قَوْلُهُ: يٰا أَيُّهَا اَلْمُدَّثِّرُ*`قُمْ فَأَنْذِرْ يَعْنِي بِذَلِكَ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ قِيَامَهُ فِي اَلرَّجْعَةِ يُنْذِرُ فِيهَا، وَ قَوْلُهُ: إِنَّهٰا لَإِحْدَى اَلْكُبَرِ*`نَذِيراً لِلْبَشَرِ يَعْنِي مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) نَذِيراً لِلْبَشَرِ فِي اَلرَّجْعَةِ ، وَ قَوْلَهُ: هُوَ اَلَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدىٰ وَ دِينِ اَلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى اَلدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ اَلْمُشْرِكُونَ يُظْهِرُهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي اَلرَّجْعَةِ، وَ قَوْلُهُ: حَتّٰى إِذٰا فَتَحْنٰا عَلَيْهِمْ بٰاباً ذٰا عَذٰابٍ شَدِيدٍ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِذَا رَجَعَ فِي اَلرَّجْعَةِ». قَالَ جَابِرٌ : قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: رُبَمٰا يَوَدُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كٰانُوا مُسْلِمِينَ قَالَ: هُوَ أَنَا، إِذَا خَرَجْتُ أَنَا وَ شِيعَتِي ، وَ خَرَجَ عُثْمَانُ وَ شِيعَتُهُ، وَ نَقْتُلُ بَنِي أُمَيَّةَ فَعِنْدَهَا يَوَدُّ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كٰانُوا مُسْلِمِينَ ».
178499 / _1 علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ ، قال: عذاب الرجعة بالسيف، و معنى قوله: لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ يعني فإنهم يرجعون في الرجعة حتّى يعذبوا.
58500 / _2 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ، عَنِ اَلْمُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: «لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ لَهُ قَتْلَةٌ وَ مَوْتَةٌ، إِنَّهُ مَنْ قُتِلَ نُشِرَ حَتَّى يَمُوتَ، وَ مَنْ مَاتَ نُشِرَ حَتَّى يُقْتَلَ». ثُمَّ تَلَوْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) هَذِهِ اَلْآيَةَ: كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ فَقَالَ: «وَ مَنْشُورَةٌ» قُلْتُ: قَوْلُكَ: «وَ مَنْشُورَةٌ» مَا هُوَ؟ قَالَ: «هَكَذَا أَنْزَلَ بِهَا جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَلَى مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): «كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ اَلْمَوْتِ وَ مَنْشُورَةٌ» ثُمَّ قَالَ: «مَا فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ أَحَدٌ، بَرٌّ وَ لاَ فَاجِرٌ، إِلاَّ وَ يُنْشَرُ، فَأَمَّا اَلْمُؤْمِنُونَ فَيُنْشَرُونَ إِلَى قُرَّةِ أَعْيُنِهِمْ، وَ أَمَّا اَلْفُجَّارُ فَيُنْشَرُونَ إِلَى خِزْيِ اَللَّهِ إِيَّاهُمْ، أَ لَمْ تَسْمَعْ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ ؟».
68501 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ حَاتِمٍ ، عَنْ حَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ، بْنِ عَبْدِ اَلْوَاحِدِ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ بْنِ سَالِمٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُسَيْنِ بْنِ عَجْلاَنَ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ ، قَالَ: «اَلْأَدْنَى: غَلاَءُ اَلسِّعْرِ ، وَ اَلْأَكْبَرُ: اَلْمَهْدِيُّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِالسَّيْفِ».
68502 / _4 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنْ يُونُسَ ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ زَيْدٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «اَلْعَذَابُ اَلْأَدْنَى: دَابَّةُ اَلْأَرْضِ».
68503 / _5 اِبْنُ بَابَوَيْهِ ، مُرْسَلاً: عَنِ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ : «إِنَّ هَذَا فِرَاقُ اَلْأَحِبَّةِ فِي دَارِ اَلدُّنْيَا، لِيَسْتَدِلُّوا بِهِ عَلَى فِرَاقِ اَلْمَوْتَى ، فَكَذَلِكَ يَعْقُوبُ تَأَسَّفَ عَلَى يُوسُفَ مِنْ خَوْفِ فِرَاقِ غَيْرِهِ، فَذَكَرَ يُوسُفَ لِذَلِكَ».
6,58504 / _6 اَلطَّبْرِسِيُّ : قِيلَ: هُوَ عَذَابُ اَلْقَبْرِ، عَنْ مُجَاهِدٍ . قَالَ: وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) . ثُمَّ قَالَ: وَ اَلْأَكْثَرُ فِي اَلرِّوَايَةِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ، وَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : «أَنَّ اَلْعَذَابَ اَلْأَدْنَى: اَلدَّابَّةُ ، وَ اَلدَّجَّالُ ».
68505 / _7 اَلشَّيْبَانِيُّ فِي (نَهْجِ اَلْبَيَانِ)، قَالَ: رُوِيَ عَنْ جَعْفَرٍ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «أَنَّ اَلْأَدْنَى: اَلْقَحْطُ، وَ اَلْجَدْبُ، وَ اَلْأَكْبَرُ: خُرُوجُ اَلْقَائِمِ اَلْمَهْدِيِّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِالسَّيْفِ فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ».
178510 / _1 علي بن إبراهيم، في قوله: أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّٰا نَسُوقُ اَلْمٰاءَ إِلَى اَلْأَرْضِ اَلْجُرُزِ ، قال: الأرض الخراب، و هو مثل ضربه اللّه في الرجعة و القائم (عليه السلام)، فلما أخبرهم رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) بخبر الرجعة، قالوا: متى هذا الفتح إن كنتم صادقين؟ و هي معطوفة على قوله: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ ، فقالوا: مَتىٰ هٰذَا اَلْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ ؟ فقال اللّه: قُلْ لهم، يا محمد: يَوْمَ اَلْفَتْحِ لاٰ يَنْفَعُ اَلَّذِينَ كَفَرُوا إِيمٰانُهُمْ وَ لاٰ هُمْ يُنْظَرُونَ*`فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ يا محمد وَ اِنْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ .
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ قال مصائب الدنيا و أسقامها و بلاياها يبتلى الله بها العباد كي يتوبوا
و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير عن ابراهيم رضى الله عنه وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ قال أشياء يصابون بها في الدنيا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قال يتوبون
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ قال الحدود لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قال يتوبون
أخرج الفريابي و ابن منيع و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و الخطيب و البيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ قال يوم بدر دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ قال يوم القيامة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قال لعل من بقي منهم يرجع
و أخرج ابن أبى شيبة و النسائي و ابن المنذر و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ قال سنون أصابتهم لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قال يتوبون
و أخرج مسلم و عبد الله بن أحمد في زوائد المسند و أبو عوانة في صحيحه و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الحاكم و صححه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى بن كعب رضى الله عنه في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ قال مصائب الدنيا و اللزوم و البطشة و الدخان
14 و أخرج ابن مردويه عن أبى إدريس الخولاني رضى الله عنه قال سألت عبادة بن الصامت رضى الله عنه عن قول الله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ فقال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عنها فقال هي الصائب و الاسقام و الأنصاب عذاب للمسرف في الدنيا دون عذاب الآخرة قلت يا رسول الله فما هي لنا قال زكاة و طهور
و أخرج الفريابي و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن مجاهد وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ قال عذاب الدنيا و عذاب القبر
و أخرج الفريابي و ابن جرير عن مجاهد في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ قال القتل و الجوع لقريش في الدنيا و العذاب الأكبر يوم القيامة في الآخرة
7)سعد بن عبد اللّه روايت مىكند:محمد بن حسين بن ابى خطاب،از محمد بن سنان،از عمار بن مروان،از منخل بن جميل،از جابر بن يزيد،روايت كردند كه امام باقر عليه السّلام فرمود:هر مؤمنى يكبار مىميرد و يكبار كشته مىشود. هركس كه كشته شود،دوباره محشور مىشود تا بميرد و هركس كه بميرد،محشور مىشود تا كشته شود.پس اين آيه را براى امام باقر عليه السّلام تلاوت كردم: «كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ» حضرت فرمود:و منشوره(محشورشونده).پرسيدم اين سخن شما چه معنايى دارد؟فرمود:جبرئيل اين آيه را اينگونه بر حضرت...
1)على بن ابراهيم،پيرامون تفسير آيه «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ» مىگويد:عذاب،در زمان رجعت بهوسيله شمشير است.همچنين پيرامون تفسير آيه «لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» مىگويد:يعنى آنان در زمان رجعت،بازمىگردند تا عذاب شوند.1
3)محمد بن عباس،از على بن حاتم،از حسن بن محمد بن عبد الواحد،از حفص بن عمر بن سالم،از محمد بن حسين بن عجلان،از مفضل بن عمر روايت مىكند كه گفت:از امام صادق عليه السلام تفسير آيه «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ» را پرسيدم و حضرت پاسخ داد:منظور از «اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ»، گرانى قيمتها و منظور از العذاب الأكبر،حضرت مهدى عليه السلام به همراه شمشير ايشان است.1
2)سعد بن عبد اللّه،از محمد بن حسين بن ابى خطّاب،از محمد بن سنان،از عمّار بن مروان،از منخّل بن جميل،از جابر بن يزيد،از امام باقر عليه السلام روايت مىكند كه فرمود:تمام مؤمنين، يكبار كشته مىشوند و يكبار مىميرند. پس هر مؤمنى كه كشته شود دوباره زنده مىشود تا بميرد و هر مؤمنى كه مىميرد، دوباره زنده مىشود تا كشته شود.راوى مىگويد:سپس بر امام باقر عليه السلام آيه كُلُّ نَفْسٍ ذٰائِقَةُ اَلْمَوْتِ 2[هر جاندارى چشنده(طعم)مرگ است]را تلاوت كردم و حضرت فرمود:«و منشورة»[يعنى دوباره زنده مىشود]راوى...
4)محمد بن عباس،از حسين بن احمد،از محمد بن عيسى،از يونس،از مفضل بن صالح،از زيد،از امام صادق عليه السلام روايت مىكند كه فرمود:منظور از العذاب الأدنى،دابّة الأرض است.2پيشتر،به تأويل دابّة الأرض اشاره كرديم و گفتيم كه منظور از آن در آيه «وَ إِذٰا وَقَعَ اَلْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنٰا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ اَلْأَرْضِ» 3 [و چون قول(عذاب)بر ايشان واجب گردد،جنبندهاى را از زمين براى آنان بيرون مىآوريم]،اميرالمؤمنين عليه السلام مىباشد.
5)ابن بابويه،در حديثى مرسل از امام صادق عليه السلام روايت مىكند كه پيرامون تفسير آيه «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ» فرمود: بىگمان فراق دوستان و عزيزان در دنيا،نشانه و دليلى است بر فراق مردگان كه براى هميشه از مقابل چشم انسان رخت برمىبندند.به همين خاطر بود كه يعقوب بر فراق يوسف تأسف مىخورد؛چرا كه اين فراق،دليل و نشانهاى بود بر فراق ديگران.يعقوب به همين دليل يوسف را بسيار ياد مىكرد.4
6)طبرسى مىگويد:برخى از مجاهد نقل كردهاند كه منظور از العذاب الأدنى، عذاب قبر مىباشد.طبرسى مىگويد:همچنين اين تفسير از امام صادق عليه السلام نيز روايت شده است.سپس مىگويد:در بيشتر رواياتى كه از امام باقر عليه السلام و امام صادق عليه السلام نقل شده،اينطور آمده است:منظور از العذاب الأدنى، دابّة الأرض و دجّال مىباشد.5
7)شيبانى در نهج البيان مىگويد:برخى از امام صادق عليه السلام روايت مىكنند كه فرمود:منظور از العذاب الأدنى،قحطى و خشكسالى است و منظور از العذاب الأكبر،قيام حضرت قائم،مهدى عليه السلام با شمشير در آخر الزمان،است.
1)على بن ابراهيم پيرامون تفسير آيه «أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنّٰا نَسُوقُ اَلْمٰاءَ إِلَى اَلْأَرْضِ اَلْجُرُزِ» مىگويد:منظور از آيه،الأرض الخراب(زمين ويران)مىباشد و آن،مثلى است كه خداوند پيرامون رجعت و حضرت قائم عليه السلام زده است.چون پيامبر صلى اللّه عليه و آله،آنان را از رجعت آگاه نمود،آنان عرض كردند:اگر راست مىگوييد،اين فتح و پيروزى در چه زمانى روى مىدهد؟اين آيه «مَتىٰ هٰذَا اَلْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ» بر آيه «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ...
16 القمّيّ قال: اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ عذاب الرجعة بالسيف لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قال فانّهم يرجعون في الرجعة حتّى يعذَّبوا.