قوله تعالى: « وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ » لما كان غاية إذاقتهم العذاب رجوعهم المرجو و الرجوع المرجو هو الرجوع إلى الله بالتوبة و الإنابة كان المراد بالعذاب الأدنى هو عذاب الدنيا النازل بهم للتخويف و الإنذار ليتوبوا دون...
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ در اين آيه شريفه نتيجه چشاندنشان عذاب دنيا را اميد بازگشت قرار داده، و اين بازگشتى كه آرزويش كرده همان بازگشت به خدا، يعنى توبه و انابه است، در نتيجه مراد از عذاب أدنى عذاب دنيا خواهد بود، كه...
تفسير: مجازاتهاى تربيتى به دنبال بحثى كه پيرامون گنهكاران و مجازات دردناك آنها در آيات قبل گذشت، در آيات مورد بحث به يكى از الطاف خفى الهى در مورد آنان كه همان مجازاتهاى خفيف دنيوى و بيدار كننده است اشاره مىكند، تا معلوم شود خدا هرگز نمىخواهد بندهاى گرفتار عذاب جاويدان شود، به همين دليل از تمام...
التّفسير عقوبات تربوية: بعد البحث الذي مرّ في الآيات السابقة حول المجرمين و عقابهم الأليم، فإنّ الآيات مورد البحث تشير إلى أحد الألطاف الإلهية الخفيّة و هي موارد العذاب الخفيف في الدنيا ليتّضح أنّ اللّه سبحانه لا يريد أن يبتلى عبد بالعذاب الخالد أبدا، و لذلك يستخدم كلّ وسائل التوعية لنجاته، فيرسل...
قوله تعالى: خمس آيات بلا خلاف قرأ حمزة و الكسائي و رويس (لما صبروا) بكسر اللام و التخفيف أي لصبرهم الباقون بالتشديد و فتح اللام بمعنى حين صبروا اقسم الله تعالى في هذه الآية، لان اللام في قوله (و لنذيقنهم) هي التي يتلقى بها القسم، و كذلك النون الثقيلة، بأنه يذيق هؤلاء الفساق الذين تقدم وصفهم العذاب...
خمس آيات بلا خلاف قرأ حمزة و الكسائي و رويس (لما صبروا) بكسر اللام و التخفيف أي لصبرهم الباقون بالتشديد و فتح اللام بمعنى حين صبروا اقسم الله تعالى في هذه الآية، لان اللام في قوله (و لنذيقنهم) هي التي يتلقى بها القسم، و كذلك النون الثقيلة، بأنه يذيق هؤلاء الفساق الذين تقدم وصفهم العذاب الأدنى بعض ما...
القراءة قرأ حمزة و الكسائي و رويس عن يعقوب لما صبروا بكسر اللام و الباقون «لَمّٰا» بالتشديد و فتح اللام الحجة قال أبو علي من قرأ لما فإنه جعله للمجازاة إلا أن الفعل المتقدم أغنى عن الجواب كما أنك إذا قلت أجيئك إذا جئت تقديره إن جئت أجئك فاستغنيت عن الجواب بالفعل المتقدم على الشرط فكذلك المعنى هنا...
ثم أقسم سبحانه في هذه الآية فقال «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ» أما العذاب الأكبر فهو عذاب جهنم في الآخرة و أما العذاب الأدنى في الدنيا و اختلف فيه فقيل إنه المصائب و المحن في الأنفس و الأموال عن أبي بن كعب و ابن عباس و أبي العالية و الحسن و قيل هو...
ترجمه: و همانا بچشانيمشان از عذاب نزديك نارسيده (به) عذاب بزرگ باشد كه ايشان باز گردند و كيست ستمگرتر از آنكه پند داده شده بآيات پروردگار خويش پس روى برتابد از آنها، البته ما از گناهكاران انتقام گيرندهگانيم و بتحقيق داديم بموسى تورات را پس نباش در شك از ملاقاتش، و قرار داديم او را رهبرى براى بنى...
سپس خداوند ميفرمايد: وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ : و همانا مىچشانيم ايشان را از عذاب نزديك غير از عذاب بزرگ و پيش از آنكه بعذاب بزرگ گرفتار شوند مقصود از عذاب بزرگ، عذاب دوزخ در قيامت بوده و از عذاب نزديك مقصود عذاب دنيا است در عذاب دنيا بين...
و «اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ» : عذاب الدّنيا من القتل و الأسر و ما محنوا به من السّنة سبع سنين حتّى أكلوا الجيف و قيل: هو القتل يوم بدر بالسّيف و قيل: الدّابّة و الدّجّال و قيل: عذاب القبر و «اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ» : عذاب الآخرة «لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» أي يتوبون عن الكفر، أو لعلّهم يريدون...
مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ ؛ مقصود از «عذاب ادنى»، عذاب در اين دنياست مانند قتل، اسارت، و سختيهايى كه قريش در هفت سال خشكسالى تحمّل كردند به طورى كه مردار گنديده را مىخوردند بعضى گويند: مقصود كشتار روز بدر است با شمشير، برخى ديگر گويند: منظور دابّه و دجّال است و ديگرى گويد: عذاب قبر است دُونَ...
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ الأدنى من الدّنىّ بمعنى السّاقط الضّعيف أو من الدّنوّ بمعنى القرب و على اىّ تقدير فالمراد بالعذاب الأدنى عذاب الدّنيا، أو عذاب القبر، أو عذاب البرزخ لكن اداة الترجّى بعده يناسب عذاب الدّنيا دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ عذاب الاحتضار أو عذاب القبر...
قوله تعالى وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ الآية أخرج الفريابي و ابن منيع و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و الحاكم و صححه و ابن مردويه و الخطيب و البيهقي في الدلائل عن ابن مسعود رضى الله عنه في قوله وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ قال يوم بدر...
يعني قبل عذاب الآخرة نذيقهم عذاب الدنيا فإن عذاب الدنيا لا نسبة له إلى عذاب الآخرة لأن عذاب الدنيا لا يكون شديدا، و لا يكون مديدا فإن العذاب الشديد في الدنيا يهلك فيموت المعذب و يستريح منه فلا يمتد، و إن أراد المعذب أن يمتد عذاب المعذب لا يعذبه بعذاب في غاية الشدة، و أما عذاب الآخرة فشديد و مديد، و...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ عذاب الدنيا من القتل و الأسر، و ما محنوا به من السنة سبع سنين و عن مجاهد رضى اللّه عنه: عذاب القبر و اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ عذاب الآخرة، أى: نذيقهم عذاب الدنيا قبل أن يصلوا إلى الآخرة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ أى يتوبون عن الكفر، أو لعلهم يريدون الرجوع و يطلبونه، كقوله...
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ اى اهل مكة و الاذاقة بالفارسية [چشانيدن] مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ اى الأقرب و هو عذاب الدنيا و هو ما محنوا به من القحط سبع سنين بدعاء النبي عليه السلام حين بالغوا فى الاذية حتى أكلوا الجيف و الجلود و العظام المحترقة و العلهز و هو الوبر و الدم بان يخلط الدم باوبار الإبل و...
إخبار بأن لهم عذابا آخر لا يبلغ مبلغ عذاب النار الموعودين به في الآخرة فتعين أن العذاب الأدنى عذاب الدنيا و المقصود من هذا: التعريض بتهديدهم لأنهم يسمعون هذا الكلام أو يبلغ إليهم و هذا إنذار بما لحقهم بعد نزول الآية و هو ما محنوا به من الجوع و الخوف و كانوا في أمن منهما و ما يصيبهم يوم بدر من القتل...
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ و هر آينه بچشانيم اهل مكه را مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ از عذاب نزديكتر و خوردتر در دنيا كه قتل و اسر است و قحط در مدت هفت سال كه بآن ممتحن بودند و يكديگر را ميخوردند و كلاب و جيف را اكل ميكردند دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ بجز از عذاب بزرگتر كه عذاب خلود است در آتش دوزخ...
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ عذاب الدنيا بالقتل و الأسر و الجدب سنين و الأمراض دُونَ قبل اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ عذاب الآخرة لَعَلَّهُمْ أي من بقي منهم يَرْجِعُونَ إلى الإيمان
قرآن كريم در آيهى بيستويكم سورهى سجده به عذابهاى دنيوى و آثار تربيتى آنها اشاره مىكند و مىفرمايد: 21 وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ و قطعاً، غير از عذاب بزرگتر (اخروى)، از عذاب نزديكتر (دنيوى) به آنان مىچشانيم، باشد...
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ «21» و البتّه ما غير از آن عذاب بزرگتر (در قيامت) از عذاب نزديك (در اين دنيا) به آنان مىچشانيم، تا شايد بهسوى خدا بازگردند نكتهها: عذاب دنيا، هم نزديك است و هم كوچك عذاب آخرت، هم دور است و هم...
و أما قوله: «وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ» الآية قال:العذاب الأدنى عذاب الرجعة بالسيف و معنى قوله: «لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ» يعني فإنهم يرجعون في الرجعة حتى يعذبوا
44 و قال عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه في قوله عزّ و جلّ: وَ أَمَّا اَلَّذِينَ فَسَقُوا فَمَأْوٰاهُمُ اَلنّٰارُ كُلَّمٰا أَرٰادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهٰا أُعِيدُوا فِيهٰا قال: ان جهنم إذا دخلوها هووا فيها مسيرة سبعين عاما، فإذا بلغوا أسفلها زفرت بهم جهنم فإذا بلغوا أعلاها قمعوا بمقامع الحديد، فهذه...
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ أي قبل أن يصلوا الى الآخرة القمّيّ قال: اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ عذاب الرجعة بالسيف لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ قال فانّهم يرجعون في الرجعة حتّى يعذَّبوا و في المجمع عن الصادق عليه السلام : انّ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ...
وَ لَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَدْنىٰ : من عذاب الدّنيا قيل : إنّه المصائب و المحن في الأنفس و الأموال و قيل : هو القتل يوم بدر بالسّيف و قيل : يريد به ما محنوا به من السنة سبع سنين بمكّة حتّى أكلوا الجيف و الكلاب و قيل : هو الحدود دُونَ اَلْعَذٰابِ اَلْأَكْبَرِ : عذاب الآخرة...