السورة
اسم السورة
الفئات0
الکتاب0
مؤلف0
المذهب0
اللغة0
القرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓ1
غُلِبَتِ ٱلرُّومُ2
فِيٓ أَدۡنَى ٱلۡأَرۡضِ وَهُم مِّنۢ بَعۡدِ غَلَبِهِمۡ سَيَغۡلِبُونَ3
فِي بِضۡعِ سِنِينَۗ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ مِن قَبۡلُ وَمِنۢ بَعۡدُۚ وَيَوۡمَئِذࣲ يَفۡرَحُ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ4
بِنَصۡرِ ٱللَّهِۚ يَنصُرُ مَن يَشَآءُۖ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ5
وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ6
يَعۡلَمُونَ ظَٰهِرࣰا مِّنَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُمۡ عَنِ ٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ غَٰفِلُونَ7
أَوَلَمۡ يَتَفَكَّرُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۗ مَّا خَلَقَ ٱللَّهُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۗ وَإِنَّ كَثِيرࣰا مِّنَ ٱلنَّاسِ بِلِقَآيِٕ رَبِّهِمۡ لَكَٰفِرُونَ8
أَوَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَيَنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَانُوٓاْ أَشَدَّ مِنۡهُمۡ قُوَّةࣰ وَأَثَارُواْ ٱلۡأَرۡضَ وَعَمَرُوهَآ أَكۡثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا وَجَآءَتۡهُمۡ رُسُلُهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِۖ فَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيَظۡلِمَهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ9
ثُمَّ كَانَ عَٰقِبَةَ ٱلَّذِينَ أَسَـٰٓـُٔواْ ٱلسُّوٓأَىٰٓ أَن كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ وَكَانُواْ بِهَا يَسۡتَهۡزِءُونَ10
ٱللَّهُ يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ ثُمَّ إِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ11
وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُبۡلِسُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ12
وَلَمۡ يَكُن لَّهُم مِّن شُرَكَآئِهِمۡ شُفَعَـٰٓؤُاْ وَكَانُواْ بِشُرَكَآئِهِمۡ كَٰفِرِينَ13
وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يَوۡمَئِذࣲ يَتَفَرَّقُونَ14
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَهُمۡ فِي رَوۡضَةࣲ يُحۡبَرُونَ15
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا وَلِقَآيِٕ ٱلۡأٓخِرَةِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ فِي ٱلۡعَذَابِ مُحۡضَرُونَ16
فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ حِينَ تُمۡسُونَ وَحِينَ تُصۡبِحُونَ17
وَلَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَعَشِيࣰّا وَحِينَ تُظۡهِرُونَ18
يُخۡرِجُ ٱلۡحَيَّ مِنَ ٱلۡمَيِّتِ وَيُخۡرِجُ ٱلۡمَيِّتَ مِنَ ٱلۡحَيِّ وَيُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَاۚ وَكَذَٰلِكَ تُخۡرَجُونَ19
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ إِذَآ أَنتُم بَشَرࣱ تَنتَشِرُونَ20
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنۡ خَلَقَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجࣰا لِّتَسۡكُنُوٓاْ إِلَيۡهَا وَجَعَلَ بَيۡنَكُم مَّوَدَّةࣰ وَرَحۡمَةًۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ21
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ خَلۡقُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱخۡتِلَٰفُ أَلۡسِنَتِكُمۡ وَأَلۡوَٰنِكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّلۡعَٰلِمِينَ22
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ مَنَامُكُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱبۡتِغَآؤُكُم مِّن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَسۡمَعُونَ23
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦ يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَيُحۡيِۦ بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ24
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن تَقُومَ ٱلسَّمَآءُ وَٱلۡأَرۡضُ بِأَمۡرِهِۦۚ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمۡ دَعۡوَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ إِذَآ أَنتُمۡ تَخۡرُجُونَ25
وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ كُلࣱّ لَّهُۥ قَٰنِتُونَ26
وَهُوَ ٱلَّذِي يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَهُوَ أَهۡوَنُ عَلَيۡهِۚ وَلَهُ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ27
ضَرَبَ لَكُم مَّثَلࣰا مِّنۡ أَنفُسِكُمۡۖ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُم مِّن شُرَكَآءَ فِي مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ فَأَنتُمۡ فِيهِ سَوَآءࣱ تَخَافُونَهُمۡ كَخِيفَتِكُمۡ أَنفُسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ28
بَلِ ٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَهۡوَآءَهُم بِغَيۡرِ عِلۡمࣲۖ فَمَن يَهۡدِي مَنۡ أَضَلَّ ٱللَّهُۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ29
فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفࣰاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ30
مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ31
مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْ شِيَعࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ32
وَإِذَا مَسَّ ٱلنَّاسَ ضُرࣱّ دَعَوۡاْ رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيۡهِ ثُمَّ إِذَآ أَذَاقَهُم مِّنۡهُ رَحۡمَةً إِذَا فَرِيقࣱ مِّنۡهُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ33
لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ34
أَمۡ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنࣰا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِمَا كَانُواْ بِهِۦ يُشۡرِكُونَ35
وَإِذَآ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ فَرِحُواْ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ إِذَا هُمۡ يَقۡنَطُونَ36
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ37
فَـَٔاتِ ذَا ٱلۡقُرۡبَىٰ حَقَّهُۥ وَٱلۡمِسۡكِينَ وَٱبۡنَ ٱلسَّبِيلِۚ ذَٰلِكَ خَيۡرࣱ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ38
وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن رِّبࣰا لِّيَرۡبُوَاْ فِيٓ أَمۡوَٰلِ ٱلنَّاسِ فَلَا يَرۡبُواْ عِندَ ٱللَّهِۖ وَمَآ ءَاتَيۡتُم مِّن زَكَوٰةࣲ تُرِيدُونَ وَجۡهَ ٱللَّهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُضۡعِفُونَ39
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ ثُمَّ رَزَقَكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۖ هَلۡ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَفۡعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَيۡءࣲۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ40
ظَهَرَ ٱلۡفَسَادُ فِي ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ بِمَا كَسَبَتۡ أَيۡدِي ٱلنَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعۡضَ ٱلَّذِي عَمِلُواْ لَعَلَّهُمۡ يَرۡجِعُونَ41
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلُۚ كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّشۡرِكِينَ42
فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمࣱ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذࣲ يَصَّدَّعُونَ43
مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ44
لِيَجۡزِيَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ مِن فَضۡلِهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡكَٰفِرِينَ45
وَمِنۡ ءَايَٰتِهِۦٓ أَن يُرۡسِلَ ٱلرِّيَاحَ مُبَشِّرَٰتࣲ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحۡمَتِهِۦ وَلِتَجۡرِيَ ٱلۡفُلۡكُ بِأَمۡرِهِۦ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ46
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ رُسُلًا إِلَىٰ قَوۡمِهِمۡ فَجَآءُوهُم بِٱلۡبَيِّنَٰتِ فَٱنتَقَمۡنَا مِنَ ٱلَّذِينَ أَجۡرَمُواْۖ وَكَانَ حَقًّا عَلَيۡنَا نَصۡرُ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ47
ٱللَّهُ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابࣰا فَيَبۡسُطُهُۥ فِي ٱلسَّمَآءِ كَيۡفَ يَشَآءُ وَيَجۡعَلُهُۥ كِسَفࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦۖ فَإِذَآ أَصَابَ بِهِۦ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ إِذَا هُمۡ يَسۡتَبۡشِرُونَ48
وَإِن كَانُواْ مِن قَبۡلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيۡهِم مِّن قَبۡلِهِۦ لَمُبۡلِسِينَ49
فَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ ءَاثَٰرِ رَحۡمَتِ ٱللَّهِ كَيۡفَ يُحۡيِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ50
وَلَئِنۡ أَرۡسَلۡنَا رِيحࣰا فَرَأَوۡهُ مُصۡفَرࣰّا لَّظَلُّواْ مِنۢ بَعۡدِهِۦ يَكۡفُرُونَ51
فَإِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ52
وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِ ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ53
ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعۡفࣲ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ ضَعۡفࣲ قُوَّةࣰ ثُمَّ جَعَلَ مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةࣲ ضَعۡفࣰا وَشَيۡبَةࣰۚ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُۚ وَهُوَ ٱلۡعَلِيمُ ٱلۡقَدِيرُ54
وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ يُقۡسِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ مَا لَبِثُواْ غَيۡرَ سَاعَةࣲۚ كَذَٰلِكَ كَانُواْ يُؤۡفَكُونَ55
وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَٱلۡإِيمَٰنَ لَقَدۡ لَبِثۡتُمۡ فِي كِتَٰبِ ٱللَّهِ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡبَعۡثِۖ فَهَٰذَا يَوۡمُ ٱلۡبَعۡثِ وَلَٰكِنَّكُمۡ كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ56
فَيَوۡمَئِذࣲ لَّا يَنفَعُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَعۡذِرَتُهُمۡ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ57
وَلَقَدۡ ضَرَبۡنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانِ مِن كُلِّ مَثَلࣲۚ وَلَئِن جِئۡتَهُم بِـَٔايَةࣲ لَّيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُبۡطِلُونَ58
كَذَٰلِكَ يَطۡبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ ٱلَّذِينَ لَا يَعۡلَمُونَ59
فَٱصۡبِرۡ إِنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّۖ وَلَا يَسۡتَخِفَّنَّكَ ٱلَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ60
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
نوع التفسير
تفسیر أثري 29
تفسیر تحلیلي24
منتخب تفسیر القرآن24
تفسیر إجتهادي جامع21
تفسیر أدبي 21
تفسیر عرفاني21
إعراب القرآن20
تفسیر إجتماعي17
تفسیر القرآن بالقرآن8
تفسیر قدیم فارسي7
تفسیر موضوعي تربوي6
التفسیر بالمأثور «سني»6
نظم القرآن5
تفسیر بلاغي3
تفسیر موضوعي فقهي3
التفسیر بالمأثور «شیعي»3
تفسیر کلامي3
بلاغة القرآن2
تفسیر بدون نقاط2
تفسیر تنزیلي2
تفسیر عقلي2
تفسیر لغوي2
تفسیر منظوم2
أسئلة وأجوبة قرآنیة1
ترجمة معنویة1
تفسیر أثري 1
تفسیر الصحابة1
تفسیر موضوعي للآیات والسور1
الموسوعة القرآنیة1
شبهات وردود1
الکتاب
تفسير قرآن صفي علي شاه2
لطائف الإشارات2
تفسير نمونه1
أطيب البيان في تفسير القرآن1
بيان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزيل و أسرار التأويل1
تقريب القرآن إلي الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسير الثعالبي المسمي بالجواهر الحسان في تفسير القرآن1
تفسير البغوي1
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور1
التفسير القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الكريم و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
تفسير المراغي1
تفسير روح البيان1
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير السمرقندي1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم1
تفسير القمي1
من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
كشف الاسرار و عدة الابرار ( المعروف بتفسير خواجه عبدالله أنصاري )1
التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج1
الميزان في تفسير القرآن1
ترجمة تفسير الميزان1
مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسير مقاتل بن سليمان1
ترجمة تفسير جوامع الجامع1
من هدي القرآن1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلي تفسير القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة1
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن و السنة1
تفسير أحسن الحديث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجديد في تفسير القرآن المجيد1
الوجيز في تفسير القرآن العزيز1
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)1
التفسير الوسيط1
متن و ترجمه فارسي تفسير شريف بيان السعادة في مقامات العبادة1
التفسير المظهري1
الجامع لأحكام القرآن1
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل1
الدر المنثور في التفسير بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
التفسير الكاشف1
التفسير لكتاب الله المنير1
مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير کازر1
تفسير حسيني (مواهب عليّة)1
تفسير خلاصة منهج الصادقين1
تفسير إثنى عشري1
أنوار درخشان در تفسير قرآن1
تفسير عاملي1
روان جاويد در تفسير قرآن مجيد1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدير1
تفسير القرآن الكريم1
التفسير المبين1
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن1
برگزيده تفسير نمونه1
البحر المحيط في التفسير1
موسوعة ابن إدریس الحلي (المنتخب من تفسير التبیان)1
التبيان في إعراب القرآن1
تبيين القرآن1
التسهيل لعلوم التنزيل1
تفسير إبن عربي1
تفسير الخازن1
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان1
تفسير القاسمي1
تفسير القرآن العظيم1
التفسير الواضح1
تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسير في علم التفسير1
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي1
مراح لبيد لكشف معني القرآن المجيد1
تفسير الجلالين1
تفسير كوثر1
مجاز القرآن1
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن1
الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبية1
تفسير القرآن العظيم1
سواطع الإلهام في تفسير كلام الملك العلام1
ترجمة تفسير مجمع البيان1
ترجمان فرقان1
تأويلات أهل السنة1
تفسير ابي السعود (إرشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الكريم)1
تفسير القرآن الكريم1
تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن1
الأساس في التفسير1
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن1
مختصر الميزان في تفسير القرآن1
تفسیر النسفی : مدارک التنزیل و حقائق التأویل1
تفسير كتاب الله العزيز1
حاشية الصاوي علي تفسير الجلالين1
تفسير إبن وهب1
خلاصه تفسير أدبي و عرفاني قرآن مجيد بفارسي أز كشف الأسرار ده جلدي1
صفوة التفاسير1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
مشكل إعراب القرآن1
تفسير نور1
مختصر نهج البيان1
حاشية القونوي علي تفسير الإمام البيضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور1
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الكتاب المكنون1
جامع البيان في تفسير القرآن (الإيجي)1
التفسير الكبير1
تفسير النهر المادّ من البحر المحيط1
تفسير يحيي بن سلام التيمي البصري القيرواني1
معارج التفكر و دقائق التدبر1
حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي علي تفسير البيضاوي1
فتح البيان في مقاصد القرآن1
حاشية محيي الدين شيخ زاده علي تفسير القاضي البيضاوي1
الفتوحات الإلهية1
نفحات الرحمن في تفسير القرآن1
تفسير كاشف1
تفسير الخطيب الشربيني1
تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)1
التفسير الصوفي الفلسفي للقرآن الكريم1
التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت1
البيان في غريب إعراب القرآن1
بجوهش‌هاي قرآني علامه شعراني رحمه الله در تفاسير مجمع البيان، روح الجنان و منهج الصادقين1
تفسير نور1
تفسير قرآن مهر1
إعراب القرآن1
عيون التفاسير للفضلاء السماسير1
الهداية إلي بلوغ النهاية1
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير القرآن الكريم و إعرابه و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
عقود المرجان في تفسير القرآن1
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)1
تيسير التفسير1
الوسيط في تفسير القرآن المجيد1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن1
بيان النظم في القرآن الكريم1
تفسير المهائمي1
تفسير ميرأحمد الإنجليزي1
تفسير نمونه الإنجليزي1
تفسیر کابلی 1
تفسير هدايت (تفسير الهداية)1
الموسوعة القرآنية (الأبياري)1
تفسير آسان (التفسير الميسر)1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (دخيّل)1
إعراب القرآن الكريم (صالح)1
ترجمه‌ي فارسي صفوة التفاسير (الترجمة الفارسية لصفوة التفاسير)1
اللباب في علوم الكتاب1
تفسير راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفيد في تفسير القرآن المجيد1
تفسير الجيلاني1
إعراب القرآن (الأنصاري)1
ترجمة تفسير القمي1
تهذيب معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
التفسير الميسر للقرآن العظيم1
إعراب القرآن الكريم الميسر1
تفسير البکري1
تفسير القرآن العظيم (السخاوي)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس1
تفسير البلاغ1
المعين علی تدبر الكتاب المبين1
إعراب القرآن (ياقوت)1
تفسير القرآن للناشئين1
التقريب في التفسير (السيرافي)1
تفسير روان (التفسير الميسر)1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
أيسر التفاسير1
غرائب التفسير وعجائب التأويل1
هيميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسير الأعقم1
معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
التفسير البسيط (الواحدي)1
تفسير القرآن العزيز (إبن أبي زمنین)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
عقد الجمان في تفسير القرآن1
مواهب الرحمان في تفسير القرآن (مدرس)1
البستان في إعراب مشکلات القرآن1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن وأسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر القرآن الکریم (العثیمین)1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسیر بصائر یمینی1
تفسیر نسفی1
التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن1
التيسير في التفسير (النسفي)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
المجتبی من مشكل إعراب القرآن الكريم1
تفسیر شمس1
مؤلف
الطبرسي، الفضل بن الحسن‌5
ناصر مكارم الشيرازي4
محمد الصادقي الطهراني3
محمد جواد مغنية3
فتح الله بن شكر الله‌ الكاشاني3
علي بن أحمد الواحدي3
علي بن إبراهيم‌ القمي2
النسفي، عمر بن محمد2
وهبة الزحيلي2
السید محمد حسین الطباطبایی2
محمد حسن صفي علی‌شاه الإصفهانی2
السلطان محمد بن حيدر السلطان علي شاه2
السید محمد الحسیني الشیرازي2
محمد بن شاه مرتضى‌ الفيض الكاشاني2
أحمد بن محمد الميبدي2
السيد محمد تقي‌ المدرسي2
محمد السبزواري2
السید عبد الله شبّر2
محمد بن یوسف أبو حیان الأندلسي2
عبد الرحمن بن علي‌ ابن الجوزي2
عبد الكريم بن هوازن‌ القشيري2
محمد علي‌ الصابوني2
مكي بن أبي طالب حموش القيسي‌2
بهجت عبد الواحد صالح2
إبراهیم بن السري الزجّاج 2
علي‌ المشكيني الأردبيلي1
محمد علي الرضائي الإصفهاني1
السيد علي أكبر القرشي البنابي1
أبو الحسن‌ الشعراني1
محمد جواد النجفی1
إبراهيم‌ العاملي1
محمد الثقفي الطهراني1
مصطفی خرم‌دل1
محمد رضا آدينه‌وند اللرستاني1
محسن القرائتي1
محمد بن جریر الطبري1
السيد عبد الحسين الطيب‌1
محمد بن محمد رضا القمي المشهدي1
محمد بن مرتضى‌ الكاشاني1
عبد الله بن عمر البيضاوي1
عبد الرحمن بن محمد الثعالبي1
حسيي بن مسعود البغوي1
أحمد بن محمد ابن عجيبة1
محمد الطاهر بن عاشور1
عبد الكريم‌ الخطيب1
محيي الدين‌ الدرويش1
أحمد عببد الدعاس1
أحمد مصطفى‌ المراغي1
عبد الحق بن غالب‌ ابن عطية1
نصر بن محمد السمرقندي1
محمد سيد الطنطاوي1
السيد محمد حسين‌ فضل الله1
محمد بن الحسن‌ الطوسي1
محمد بن علي‌ الإشكوري1
مقاتل بن سليمان‌1
محمود الصافي1
الحسين بن علي‌ أبو الفتوح الرازي1
علي بن الحسين‌ ابن أبي جامع العاملي1
محمد بن عمر الفخر الرازي1
محمد ثناء الله‌ باني بتي المظهري1
محمد بن أحمد القرطبي1
محمود بن عمر الزمخشري1
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر1
محمد الكرمي1
الحسين بن الحسن‌ الجرجاني1
الحسين بن علي‌ الكاشفي1
سید حسين‌ الشاه عبد العظيمي1
السيد محمد الحسیني الهمداني1
محمد الشوكاني1
محمد بن أحمد ابن إدريس الحلّي1
عبد الله بن الحسين‌ العكبري1
محمد بن أحمد ابن جُزي1
محمد بن علی ابن عر‌بی1
علي بن محمد الخازن1
عبد الرحمن‌ السعدي1
محمد جمال الدين‌ القاسمي1
إسماعيل بن عمر ابن كثير1
محمد محمود الحجازي1
حسن بن محمد نظام الأعرج1
أحمد بن محمد الثعلبي1
محمد بن عمر النووي الجاوي1
محمد بن أحمد جلال الدین المحلي1
الجعفري، يعقوب‌1
معمر بن المثنى‌ أبو عبيدة التیمي1
محمود بن عبد الله‌ الآلوسي1
سید قطب1
أحمد بن محمد أبو جعفر النحاس1
نعمة الله بن محمود الشيخ علوان1
عبد القادر ملاحویش آل‌غازي1
أبو الفيض بن مبارك‌ الفيضي1
محمد بن محمد أبو منصور الماتریدي1
محمد بن محمد أبو السعود العمادي1
عبد الله محمود شحاتة1
محمد أمين بن عبد الله‌ الإرمي العلوي1
سعید حوّی1
محمد أمين‌ الشنقيطي1
إلياس‌ الكلانتري1
عبد الله بن أحمد النسفي1
هود بن محكم‌ الهواري1
أحمد بن محمد الصاوي1
عبد الله بن محمد الدينوري1
محمد بن عبد الله‌ ابن أبي زمنين1
محمد بن علي نقي الشيباني1
إسماعيل بن محمد القونوي1
إبراهيم بن عمر البقاعي1
السمين، أحمد بن يوسف‌1
محمد عبد الرحمن‌ الإيجي1
سليمان بن أحمد الطبراني1
يحيى بن سلام‌ التيمي1
زكريا بن محمد الأنصاري1
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني1
أحمد بن محمد الخفاجي1
صديق‌ بن‌ حسن‌‌ القنوجي‌ البخا‌ري 1
محمد بن مصطفى‌ شيخ زاده1
سليمان بن عمر الجمل1
محمد بن عبد الرحیم النهاوندي1
محمد بن أحمد الخطيب الشربيني1
علي بن أحمد المهائمي1
محمد غازي‌ العرابي1
ماجد ناصر الزبيدي1
عبد الرحمن بن محمد ابن الأنباري1
محمد جعفر الكرباسي1
أحمد بن محمود السيواسي1
عبد الرزاق بن رزق الله‌ الرسعني1
محمد علي طه‌ الدرة1
إسماعيل بن مصطفى‌ الحقي البروسوي1
عبد الله بن ناصح‌ العلوان1
السيد نعمة الله الجزائري1
محمد بن یوسف أطفیش1
منصور بن محمد أبو مظفر السمعاني1
عبد الرحمن‌ بن‌ محمد أبو الیمن‌ العلیمي1
محمد فاروق الزین1
میر احمد علی1
هاشمي الرفسنجاني، أكبر1
عمر بن علي‌ ابن عادل الدمشقي1
الديوبندي، محمود حسن‌1
الأمين، السيدة نصرت1
إبراهیم الأبیاري1
علي محمد علي دخیّل1
محمد علي التسخیري1
أحمد بن عمر نجم الدین الکبری1
عبد الحيّ الفرماوي1
عبد القادر بن أبي ‌صالح الجیلاني1
عبد المنعم عبد الراضي الهاشمي1
محمد طیب إبراهیم1
محمد بن محمد البکري1
علي بن محمد السخاوي1
محمود بن محمد نسیب الحسیني المحزاوي1
أبو الفضل میر محمدي زرندي1
مجد بن أحمد المکي1
محمود سلیمان یاقوت1
عبد الحلیم عویس1
محمد بن صفي ‌الدین الفالي1
جلال متیني1
أسعد حومد1
محمود بن حمزة الکرماني1
محمد بن يوسف المصعبي1
أحمد علي محمد علي الأعقم الإنسي1
حکمت بن بشیر یاسین1
عبد الملک قاسم1
عبد الکریم مدرس1
أحمد بن أبي بکر الجبلي1
مصطفی الحصني المنصوري1
محمد کنعان1
علي بن سلطان (الملا علي القاري)1
إحمد بن محمد الخراط1
محمد بن صالح العثیمین1
محمد بن محمود النیسابوري1
محمد بن الشیخ طه البالیساني1
مأمون حموش1
ابن عباس، عبد الله بن عباس 1
لجنة من العلماء1
المغراوي، محمد1
مصطفی البروجردي1
المذهب
سني131
شيعي77
اللغة
عربي163
فارسي43
إنجليزي2
القرن
القرن الخامس عشر77
القرن الرابع عشر24
القرن السادس20
القرن العاشر14
القرن الثامن11
القرن الخامس10
القرن الرابع9
القرن الثالث عشر9
القرن السابع8
القرن التاسع6
القرن الحادي عشر6
القرن الثاني عشر6
القرن الثالث4
القرن الثاني2
2
تم العثور على 208 مورد

الترتيب:

افتراضيالقرن
الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: « وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ » « وَعْدَ اَللّٰهِ‌ » مفعول مطلق محذوف العامل و التقدير وعد الله وعدا و إخلاف الوعد خلاف إنجازه و قوله: « وَعْدَ اَللّٰهِ‌ » تأكيد و تقرير للوعد السابق في قوله: « سَيَغْلِبُونَ‌ » و «...
ترجمة تفسير الميزان
وَعْدَ اَللّٰهِ‌، لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ كلمه وَعْدَ اَللّٰهِ‌ مفعول مطلق فعل حذف شده است، و تقدير آن وعد اللّٰه وعدا مى‌باشد، يعنى خدا وعده داده وعده دادنى چنين و چنان و جمله لا يخلف از اخلاف است، و اخلاف به وعده وفا نكردن است و جمله وَعْدَ...
تفسير نمونه
باز هم براى تاكيد بيشتر مى‌فرمايد: اين وعده‌اى است كه خدا داده است ( وَعْدَ اَللّٰهِ‌ ) و خداوند هرگز از وعده‌اش تخلف نخواهد كرد، هر چند اكثر مردم نمى‌دانند ( لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ ) و علت عدم آگاهى مردم عدم معرفتشان نسبت به خدا و علم و قدرت او...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
و لزيادة التأكيد يضيف أيضا وَعْدَ اَللّٰهِ‌ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ و السبب في عدم علم الناس، هو عدم معرفتهم باللّه و قدرته، فهم لم يعرفوا اللّه حق معرفته، فهم لا يعلمون هذه الحقيقة، و هي أن اللّه محال عليه أن يتخلف عن وعده، لأنّ التخلف عن الوعد...
التبيان في تفسير القرآن
خمس آيات بلا خلاف قرأ اهل الحجاز و البصرة و البرجمي، و السموني، و الكسائي عن أبي بكر «عاقبة الذين» بالرفع الباقون بالنصب من نصب جعلها خبر (كان) و قدمها على الاسم، و اسمها يحتمل ان يكون السوء و تقديره: ثم كان السوء عاقبة الذين و يحتمل ان يكون ما بعد (أن) في قوله «ان كذبوا» و من رفع [عاقبة] جعلها اسم...
مجمع البيان في تفسير القرآن
«وَعْدَ اَللّٰهِ‌» أي وعد الله ذلك «لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌» بظهور الروم على فارس «وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ‌» يعني كفار مكة «لاٰ يَعْلَمُونَ‌» صحة ما أخبرناه لجهلهم بالله تعالى
ترجمة تفسير مجمع البيان
وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌ : و اين پيروزى وعده خداوند بود و خدا وعده خود را هرگز نمى‌شكند و روم را بر سپاه فارس پيروز مى‌نمايد وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ : ولى بيشتر مردم از بت پرستان «مكه» نمى‌دانند و به صحت اخبار ما اعتراف ندارند چون از خداوند جهان غافلند
تفسير جوامع الجامع
«وَعْدَ اَللّٰهِ‌» مصدر مؤكّد كقولك: لك علىّ ألف درهم عرفا ، لأنّ معناه: أعترف لك به اعترافا، و وعد اللّه ذلك وعدا، لأنّ الكلام المتقدّم فى معنى وعد ثمّ ذمّهم اللّه بأنّهم بصراء بأمور الدّنيا، يعلمون منافعها و مضارّها، غافلون عن أمور الدّين و عن الحسن: بلغ من علم أحدهم بدنياه : أنّه يقلب الدّرهم على...
ترجمة تفسير جوامع الجامع
لفظ «وعد» در عبارت «وعد اللّٰه» مصدر تأكيدى است هم چنان كه به ديگرى مى‌گويى: لك على ألف درهم اعترافا؛ اعتراف مى‌كنم كه هزار درهم طلب تو بر ذمۀ من است، زيرا در تقدير چنين است: اعترف لك به اعترافا و وعد اللّٰه ذلك وعدا، چرا كه جملۀ پيش در معنا و مفهوم «وعد» مى‌باشد سپس خداوند كافران را مذمّت و سرزنش...
بيان السعادة في مقامات العبادة
وَعْدَ اَللّٰهِ‌ اى وعد اللّه نصرهم و فرح المؤمنين وعدا لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ عدم خلف وعده، أو نصره للمؤمنين، أو نصره لمن يشاء، أو كيفيّة وعده، أو كيفيّة نصره، و لذلك لا يرون من النّصر الاّ الغلبة في الظّاهر دون الغلبة في الباطن و لذلك قال
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَعْدَ اَللّٰهِ‌ جَلَّ ثَنَاؤُهُ‌، وَعَدَ أَنَّ الرُّومَ‌ سَتَغْلِبُ فَارِسَ مِنْ بَعْدِ غَلَبَةِ فَارِسَ لَهُمْ‌ و نصب وَعْدَ اَللّٰهِ‌ عَلَى الْمَصْدَرِ مِنْ قَوْلِهِ وَ هُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ‌ لأَنَّ‌ ذَلِكَ وَعْدٌ مِنَ اللَّهِ لَهُمْ أَنَّهُمْ...
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
قوله تعالى الم غُلِبَتِ اَلرُّومُ أخرج أحمد و الترمذي و حسنه و النسائي و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني في الكبير و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل و الضياء عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله الم غُلِبَتِ اَلرُّومُ‌ قال غلبت و غلبت قال كان المشركون يحبون ان تظهر فارس على الروم...
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)
ثم قال تعالى: وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌ يعني سيغلبون وعدهم اللّه وعدا و وعد اللّه لا خلف فيه، قوله تعالى: وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ أي لا يعلمون وعده و أنه لا خلف في وعده
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَعْدَ اَللّٰهِ‌ مصدر مؤكد، كقولك: لك علىّ ألف درهم عرفا، لأنّ معناه: أعترف لك بها اعترافا، و وعد اللّه ذلك وعدا، لأنّ ما سبقه في معنى وعد ذمّهم اللّه عزّ و جل بأنهم عقلاء في أمور الدنيا، بله في أمر الدين، و ذلك أنهم كانوا أصحاب تجارات و مكاسب و عن الحسن بلغ من حذق أحدهم أنه يأخذ الدرهم فينقره...
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي
وَعْدَ اَللّٰهِ‌ نصب على المصدر لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ يَعْلَمُونَ ظٰاهِراً مِنَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا
تفسير روح البيان
وَعْدَ اَللّٰهِ‌ مصدر مؤكد لنفسه لان ما قبله و هو و يومئذ إلخ فى معنى الوعد إذ الوعد هو الاخبار بايقاع شىء نافع قبل وقوعه و قوله و يومئذ إلخ من هذا القبيل و مثل هذا المصدر يجب حذف عامله و التقدير وعد اللّه وعدا يعنى انظروا وعد اللّه ثم استأنف تقرير معنى المصدر فقال لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌ لا...
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
انتصب وَعْدَ اَللّٰهِ‌ على المفعولية المطلقة و هذا من المفعول المطلق المؤكد لمعنى جملة قبله هي بمعناه و يسميه النحويون مصدرا مؤكدا لنفسه تسمية غريبة يريدون بنفسه معناه دون لفظه و مثله في «الكشاف» و مثلوه بنحو «لك عليّ ألف عرفا» لأن عرفا بمعنى اعترافا، أكد مضمون جملة: لك علي ألف، و كذلك وَعْدَ...
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
وَعْدَ اَللّٰهِ‌ وعده كرد خداى غلبۀ روم را بر فارس يا فرح مؤمنانرا وعده كردنى اينمصدر است كه مؤكد نفس خود است و ما قبل آن در معنى وعد است مانند له على الف درهم اعترافا لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌ خلاف نكند خدا وعدۀ خود را چه دروغ بر او ممتنعست پس البته راست ميسازد و وعدۀ كه ميدهد وَ لٰكِنَّ...
تفسير الجلالين
وَعْدَ اَللّٰهِ‌ مصدر بدل من اللفظ بفعله و الأصل وعدهم الله النصر لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌ به وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ‌ أي كفار مكة لاٰ يَعْلَمُونَ‌ وعده تعالى بنصرهم
تفسير قرآن مهر
قرآن كريم در آيات پنجم و ششم سوره‌ى روم به امدادهاى الهى در پيروزى‌ها و وعده‌هاى تخلّف‌ناپذير او و ناآگاهى اكثريت اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 5 و 6 بِنَصْرِ اَللّٰهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشٰاءُ وَ هُوَ اَلْعَزِيزُ اَلرَّحِيمُ‌ وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ‌ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ...
تفسير نور
وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ «6» (اين پيروزى) وعده‌ى الهى است خداوند از وعده‌اش تخلّف نمى‌كند؛ ولى بيشتر مردم نمى‌دانند پيام‌ها: 1 از تحقّق وعده‌هاى الهى براى دعوت مردم به ايمان، استفاده كنيد «وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ...
تفسير القمي
ثم قال «وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ يَعْلَمُونَ ظٰاهِراً مِنَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا» يعني ما يرونه حاضرا «وَ هُمْ عَنِ اَلْآخِرَةِ هُمْ غٰافِلُونَ‌» قال يرون حاضر الدنيا و يتغافلون عن الآخرة
ترجمة تفسير القمي
سپس فرمود: وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ يَعْلَمُونَ ظٰاهِراً مِنَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا يعنى او را حاضر نمى‌بينند وَ هُمْ عَنِ اَلْآخِرَةِ هُمْ غٰافِلُونَ‌ يعنى دنيا را حاضر مى‌بينند و از آخرت غافل هستند ثُمَّ كٰانَ عٰاقِبَةَ...
تفسير الصافي
وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
وَعْدَ اَللّٰهِ‌ : مصدر مؤكد لنفسه لأنّ ما قبله في معنى الوعد لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌ : لامتناع الكذب عليه وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ (6): وعده، و لا صحّة وعده لجهلهم، و عدم تفكّرهم
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل
وَعْدَ اَللّٰهِ‌: مصدر مؤكد منصوب بمضمر بمعنى وعد اللّه ذلك وعدا أي وعده سبحانه بنصر من يشاء اللّه لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره للتعظيم الكسرة لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌: الجملة تعليلية أو تفسيرية لا محل لها من الاعراب بمعنى أن اللّه لا يخلف وعده لا: نافية لا عمل لها يخلف:...
الأساس في التفسير
وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ‌ اَللّٰهُ وَعْدَهُ‌ أي هذا الذي أخبرناك به يا محمد من أنّا سننصر الروم على الفرس وعد من اللّه حق، و خبر صدق لا يخلف، و لا بد من كونه و وقوعه؛ لأن اللّه عزّ و جل قد جرت سنته أن يجعل الأيام دولا و أن يجعل العاقبة لأهل الحق أو لمن هم أقرب إلى الحق وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ...
الأصفى في تفسير القرآن
وَعْدَ اَللّٰهِ لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ يَعْلَمُونَ ظٰاهِراً مِنَ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا قال : «منه الزّجر و النّجوم » وَ هُمْ عَنِ اَلْآخِرَةِ‌ هُمْ غٰافِلُونَ القمّي: يرون حاضر الدّنيا و يتغافلون عن الآخرة
البحر المحيط في التفسير
و انتصب وَعْدَ اَللّٰهِ‌ على أنه مصدر مؤكد لمضمون الجملة التي تقدمت، و هو قوله: سَيَغْلِبُونَ‌ ، و قوله: يَفْرَحُ اَلْمُؤْمِنُونَ‌ وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ‌ الكفار من قريش و غيرهم، لاٰ يَعْلَمُونَ‌ : نفى عنهم العلم النافع للآخرة، و قد أثبت لهم العلم بأحوال الدنيا قيل: و المعنى لا يعلمون أن...
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)
وَعْدَ اَللّٰهِ أي : وعد ذلك وعدا ، فسينجزه لا محالة ، فهو مصدر مؤكد لما قبلّه ؛ لأن قوله : سَيَغْلِبُونَ وعد ، لاٰ يُخْلِفُ اَللّٰهُ وَعْدَهُ ؛ لامتناع الكذب عليه تعالى ، فلا بد من نصر الروم على فارس وَ لٰكِنَّ أَكْثَرَ اَلنّٰاسِ لاٰ يَعْلَمُونَ‌ صحة وعده ، وأنه لا يخلف ، أو : لا يعلمون أن الأمور...