5 قَالَ: وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلنَّضْرِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) جَابِرٌ ، فَقَالَ: «رَحِمَ اَللَّهُ جَابِراً ، لَقَدْ بَلَغَ مِنْ عِلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلْآيَةِ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ يَعْنِي اَلرَّجْعَةَ ».
56258 / _11 وَ عَنْهُ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ وَ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْهُمْ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي اَلْمَغْرَا حُمَيْدِ بْنِ اَلْمُثَنَّى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) لَنَا: «وَ لَسَوْفَ يَرْجِعُ جَارُكُمُ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا) أَلْفاً، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَقَعَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ اَلْكِبَرِ».
56260 / _13 وَ عَنْهُ : عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ وَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْمُغِيرَةِ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ اَلْقَصَبَانِيِّ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنِ دَاوُدَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَرْجِعُ لَجَارُكُمُ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَقَعَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ [مِنَ اَلْكِبَرِ]».
66261 / _14 وَ عَنْهُ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ؛ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيِّ ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ اَلْحَلَبِيِّ ، عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «أَوَّلُ مَنْ يَرْجِعُ إِلَى اَلدُّنْيَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَسْقُطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ اَلْكِبَرِ». قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قَالَ: « نَبِيُّكُمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) رَاجِعٌ إِلَيْكُمْ».
58193 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: سُئِلَ عَنْ جَابِرٍ ، فَقَالَ: «رَحِمَ اَللَّهُ جَابِراً ، بَلَغَ مِنْ فِقْهِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ يَعْنِي اَلرَّجْعَةَ ».
48194 / _2 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ اَلطَّائِيِّ ، عَنْ أَبِي خَالِدٍ اَلْكَابُلِيِّ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِهِ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ، قَالَ: «يَرْجِعُ إِلَيْكُمْ نَبِيُّكُمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ ، وَ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ».
58195 / _3 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلنَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) جَابِرٌ ، فَقَالَ: «رَحِمَ اَللَّهُ جَابِراً ، لَقَدْ بَلَغَ مِنْ عِلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلْآيَةَ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ يَعْنِي اَلرَّجْعَةَ ».
58196 / _4 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ : عَنْ حُمَيْدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْسُ اِبْنِ هِشَامِ ، عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: حَدَّثَنِي. قَالَ: «أليس قَدْ سَمِعْتُ اَلْحَدِيثَ مِنْ أَبِيكَ؟». قُلْتُ: هَلَكَ أَبِي وَ أَنَا صَبِيٌّ. قَالَ: قُلْتُ: فَأَقُولُ، فَإِنْ أَصَبْتُ قُلْتَ: نَعَمْ، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي عَنِ اَلْخَطَأُ. قَالَ: «هَذَا أَهْوَنُ». قَالَ: قُلْتُ: فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) دَابَّةُ اَلْأَرْضِ. قَالَ: فَسَكَتُّ. قَالَ: فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «وَ أَرَاكَ وَ اَللَّهِ سَتَقُولُ: إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) رَاجِعٌ إِلَيْنَا؛ وَ قَرَأَ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ». قَالَ: قُلْتُ: وَ اَللَّهِ لَقَدْ جَعَلْتُهَا فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا فَنَسِيتُهَا. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «أَ فَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا؟ وَ مٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلاّٰ كَافَّةً لِلنّٰاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً ، لاَ تَبْقَى أَرْضٌ إِلاَّ نُودِيَ فِيهَا بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)» وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى آفَاقِ اَلْأَرْضِ.
68200 / _8 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي مَرْوَانَ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ، قَالَ: فَقَالَ لِي: «لاَ وَ اَللَّهِ، لاَ تَنْقَضِي اَلدُّنْيَا وَ لاَ تَذْهَبُ حَتَّى يَجْتَمِعَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) بِالثُّوَيَّةِ ، فَيَلْتَقِيَانِ وَ يَبْنِيَانِ بِالثُّوَيَّةِ مَسْجِداً لَهُ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ بَابٍ». يَعْنِي مَوْضِعاً بِالْكُوفَةِ .
178201 / _9 و عن عليّ بن إبراهيم في (تفسيره)، قال: و أمّا قوله: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ، فإن العامّة رووا أنّه إلى معاد القيامة. و أمّا الخاصّة فإنهم رووا أنّه في الرجعة.
68197 / _5 وَ عَنْهُ: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيِّ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ اَلْحَلَبِيِّ، عَنِ اَلْمُعَلَّى أَبِي عُثْمَانَ، عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «أَوَّلُ مَنْ يَرْجِعُ إِلَى اَلدُّنْيَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ)، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَسْقُطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ اَلْكِبَرِ».
68198 / _6 قَالَ: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ، قَالَ: « نَبِيُّكُمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) رَاجِعٌ إِلَيْكُمْ».
58199 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبَانٍ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: حَدِّثْنِي. قَالَ: «أَ وَ لَيْسَ قَدْ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ؟» قُلْتُ: هَلَكَ أَبِي وَ أَنَا صَبِيٌّ. قَالَ: قُلْتُ: فَأَقُولُ: فَإِنْ أَصَبْتُ قُلْتَ: نَعَمْ، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي عَنِ اَلْخَطَأِ. قَالَ: «مَا أَشَدَّ شَرْطَكَ» قُلْتُ: فَأَقُولُ، فَإِنْ أَصَبْتُ سَكَتَّ، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي عَنِ اَلْخَطَأُ. قَالَ: «هَذَا أَهْوَنُ». قَالَ: قُلْتُ: فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) دَابَّةُ اَلْأَرْضِ؛ فَسَكَتَ. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «أَرَاكَ وَ اَللَّهِ تَقُولُ: إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) رَاجِعٌ إِلَيْنَا؛ وَ قَرَأَ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ». قَالَ: قُلْتُ: قَدْ جَعَلْتُهَا فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ فَنَسِيتُهَا. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «أَ فَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا؟ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلاّٰ كَافَّةً لِلنّٰاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لاَ تَبْقَى أَرْضٌ إِلاَّ وَ يُؤَذَّنُ فِيهَا بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ» وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى آفَاقِ اَلْأَرْضِ.
58202 / _10 قَالَ: رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ ، فَقَالَ: «رَحِمَ اَللَّهُ جَابِراً ، إِنَّهُ مِنْ فُقَهَائِنَا، إِنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلْآيَةِ:« إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ أَنَّهُ فِي اَلرَّجْعَةِ ».
14 أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك رضى الله عنه قال لما خرج النبي صلى الله عليه و سلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة فانزل الله إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ إلى مكة
14 و أخرج ابن مردويه عن على بن الحسين بن واقد رضى الله عنه قال كل القرآن مكي أو مدني غير قوله إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ فإنها أنزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجحفة حين خرج مهاجرا إلى المدينة فلا هي مكية و لا مدنية و كل آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل الهجرة فهي مكية نزلت بمكة أو بغيرها من البلدان و كل آية نزلت بالمدينة بعد الهجرة فإنها مدنية نزلت بالمدينة أو بغيرها من البلدان
و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال ان له معادا يبعثه الله يوم القيامة ثم يدخله الجنة
14 و أخرج الحاكم في التاريخ و الديلمي عن على رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال الجنة
و أخرج ابن أبى شيبة و البخاري في تاريخه و أبو يعلى و ابن المنذر عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال معاده الجنة و في لفظ معاده آخرته
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال هذه مما كان يكتم ابن عباس رضى الله عنهما
و أخرج عبد بن حميد و ابن مردويه و أبو يعلى و ابن جرير عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال الآخرة
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى يوم القيامة و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضى الله عنه مثله
و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال يحييك يوم القيامة
و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و البخاري و النسائي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى مكة زاد ابن مردويه كما أخرجك منها
و أخرج الفريابي و عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى مولدك إلى مكة و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضى الله عنه مثله
و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال الموت