السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طسٓمٓ1
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ2
نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ3
إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِيَعࣰا يَسۡتَضۡعِفُ طَآئِفَةࣰ مِّنۡهُمۡ يُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَيَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ4
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةࣰ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ5
وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ6
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ7
فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوࣰّا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ8
وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنࣲ لِّي وَلَكَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدࣰا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ9
وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ10
وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّيهِۖ فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبࣲ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ11
وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَيۡتࣲ يَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَٰصِحُونَ12
فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ13
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسۡتَوَىٰٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ14
وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةࣲ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوࣱّ مُّضِلࣱّ مُّبِينࣱ15
قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي فَٱغۡفِرۡ لِي فَغَفَرَ لَهُۥٓۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ16
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِيرࣰا لِّلۡمُجۡرِمِينَ17
فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفࣰا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيࣱّ مُّبِينࣱ18
فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِٱلَّذِي هُوَ عَدُوࣱّ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ19
وَجَآءَ رَجُلࣱ مِّنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ ٱلۡمَلَأَ يَأۡتَمِرُونَ بِكَ لِيَقۡتُلُوكَ فَٱخۡرُجۡ إِنِّي لَكَ مِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ20
فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفࣰا يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ21
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ22
وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدۡيَنَ وَجَدَ عَلَيۡهِ أُمَّةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ يَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَيۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِي حَتَّىٰ يُصۡدِرَ ٱلرِّعَآءُۖ وَأَبُونَا شَيۡخࣱ كَبِيرࣱ23
فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰٓ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلۡتَ إِلَيَّ مِنۡ خَيۡرࣲ فَقِيرࣱ24
فَجَآءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِي عَلَى ٱسۡتِحۡيَآءࣲ قَالَتۡ إِنَّ أَبِي يَدۡعُوكَ لِيَجۡزِيَكَ أَجۡرَ مَا سَقَيۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ25
قَالَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا يَـٰٓأَبَتِ ٱسۡتَـٔۡجِرۡهُۖ إِنَّ خَيۡرَ مَنِ ٱسۡتَـٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡأَمِينُ26
قَالَ إِنِّيٓ أُرِيدُ أَنۡ أُنكِحَكَ إِحۡدَى ٱبۡنَتَيَّ هَٰتَيۡنِ عَلَىٰٓ أَن تَأۡجُرَنِي ثَمَٰنِيَ حِجَجࣲۖ فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرࣰا فَمِنۡ عِندِكَۖ وَمَآ أُرِيدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَيۡكَۚ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ27
قَالَ ذَٰلِكَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَۖ أَيَّمَا ٱلۡأَجَلَيۡنِ قَضَيۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَيَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلࣱ28
فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦٓ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارࣰاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ29
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ مِن شَٰطِيِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِي ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّيٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ30
وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنࣱّ وَلَّىٰ مُدۡبِرࣰا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰٓ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡأٓمِنِينَ31
ٱسۡلُكۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءࣲ وَٱضۡمُمۡ إِلَيۡكَ جَنَاحَكَ مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ فَذَٰنِكَ بُرۡهَٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ32
قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسࣰا فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ33
وَأَخِي هَٰرُونُ هُوَ أَفۡصَحُ مِنِّي لِسَانࣰا فَأَرۡسِلۡهُ مَعِيَ رِدۡءࣰا يُصَدِّقُنِيٓۖ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ34
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجۡعَلُ لَكُمَا سُلۡطَٰنࣰا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيۡكُمَا بِـَٔايَٰتِنَآۚ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلۡغَٰلِبُونَ35
فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّفۡتَرࣰى وَمَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ36
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ مِنۡ عِندِهِۦ وَمَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ37
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّينِ فَٱجۡعَل لِّي صَرۡحࣰا لَّعَلِّيٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ38
وَٱسۡتَكۡبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ إِلَيۡنَا لَا يُرۡجَعُونَ39
فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ40
وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَئِمَّةࣰ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا يُنصَرُونَ41
وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةࣰۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ هُم مِّنَ ٱلۡمَقۡبُوحِينَ42
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ ٱلۡأُولَىٰ بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ43
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلۡغَرۡبِيِّ إِذۡ قَضَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَى ٱلۡأَمۡرَ وَمَا كُنتَ مِنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ44
وَلَٰكِنَّآ أَنشَأۡنَا قُرُونࣰا فَتَطَاوَلَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِيࣰا فِيٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ تَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِينَ45
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذۡ نَادَيۡنَا وَلَٰكِن رَّحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرࣲ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ46
وَلَوۡلَآ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولࣰا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ47
فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ لَوۡلَآ أُوتِيَ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ مُوسَىٰٓۚ أَوَلَمۡ يَكۡفُرُواْ بِمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۖ قَالُواْ سِحۡرَانِ تَظَٰهَرَا وَقَالُوٓاْ إِنَّا بِكُلࣲّ كَٰفِرُونَ48
قُلۡ فَأۡتُواْ بِكِتَٰبࣲ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ هُوَ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمَآ أَتَّبِعۡهُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ49
فَإِن لَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَيۡرِ هُدࣰى مِّنَ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ50
وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا لَهُمُ ٱلۡقَوۡلَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ51
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِهِۦ هُم بِهِۦ يُؤۡمِنُونَ52
وَإِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦٓ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّنَآ إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلِهِۦ مُسۡلِمِينَ53
أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡتَوۡنَ أَجۡرَهُم مَّرَّتَيۡنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ54
وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ55
إِنَّكَ لَا تَهۡدِي مَنۡ أَحۡبَبۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ56
وَقَالُوٓاْ إِن نَّتَّبِعِ ٱلۡهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفۡ مِنۡ أَرۡضِنَآۚ أَوَلَمۡ نُمَكِّن لَّهُمۡ حَرَمًا ءَامِنࣰا يُجۡبَىٰٓ إِلَيۡهِ ثَمَرَٰتُ كُلِّ شَيۡءࣲ رِّزۡقࣰا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ57
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةِۭ بَطِرَتۡ مَعِيشَتَهَاۖ فَتِلۡكَ مَسَٰكِنُهُمۡ لَمۡ تُسۡكَن مِّنۢ بَعۡدِهِمۡ إِلَّا قَلِيلࣰاۖ وَكُنَّا نَحۡنُ ٱلۡوَٰرِثِينَ58
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبۡعَثَ فِيٓ أُمِّهَا رَسُولࣰا يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۚ وَمَا كُنَّا مُهۡلِكِي ٱلۡقُرَىٰٓ إِلَّا وَأَهۡلُهَا ظَٰلِمُونَ59
وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءࣲ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتُهَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ60
أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنࣰا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ61
وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ62
قَالَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَغۡوَيۡنَآ أَغۡوَيۡنَٰهُمۡ كَمَا غَوَيۡنَاۖ تَبَرَّأۡنَآ إِلَيۡكَۖ مَا كَانُوٓاْ إِيَّانَا يَعۡبُدُونَ63
وَقِيلَ ٱدۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ لَوۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ يَهۡتَدُونَ64
وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبۡتُمُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ65
فَعَمِيَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَنۢبَآءُ يَوۡمَئِذࣲ فَهُمۡ لَا يَتَسَآءَلُونَ66
فَأَمَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَعَسَىٰٓ أَن يَكُونَ مِنَ ٱلۡمُفۡلِحِينَ67
وَرَبُّكَ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخۡتَارُۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ68
وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ69
وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأُولَىٰ وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ70
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمُ ٱلَّيۡلَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِضِيَآءٍۚ أَفَلَا تَسۡمَعُونَ71
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِلَيۡلࣲ تَسۡكُنُونَ فِيهِۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ72
وَمِن رَّحۡمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ73
وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ74
وَنَزَعۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِيدࣰا فَقُلۡنَا هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ فَعَلِمُوٓاْ أَنَّ ٱلۡحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ75
إِنَّ قَٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيۡهِمۡۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُوْلِي ٱلۡقُوَّةِ إِذۡ قَالَ لَهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَرِحِينَ76
وَٱبۡتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡيَاۖ وَأَحۡسِن كَمَآ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ77
قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِيٓۚ أَوَلَمۡ يَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَهۡلَكَ مِن قَبۡلِهِۦ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مَنۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرُ جَمۡعࣰاۚ وَلَا يُسۡـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ78
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِي زِينَتِهِۦۖ قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا يَٰلَيۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ قَٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِيمࣲ79
وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَيۡلَكُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰاۚ وَلَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلصَّـٰبِرُونَ80
فَخَسَفۡنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلۡأَرۡضَ فَمَا كَانَ لَهُۥ مِن فِئَةࣲ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُنتَصِرِينَ81
وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوۡاْ مَكَانَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَقُولُونَ وَيۡكَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُۖ لَوۡلَآ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا لَخَسَفَ بِنَاۖ وَيۡكَأَنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ82
تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوࣰّا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادࣰاۚ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ83
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرࣱ مِّنۡهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَى ٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ84
إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادࣲۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ مَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ85
وَمَا كُنتَ تَرۡجُوٓاْ أَن يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبُ إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرࣰا لِّلۡكَٰفِرِينَ86
وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بَعۡدَ إِذۡ أُنزِلَتۡ إِلَيۡكَۖ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ87
وَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۘ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ كُلُّ شَيۡءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجۡهَهُۥۚ لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ88
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)30
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور17
البرهان في تفسير القرآن14
ترجمة تفسیر روایي البرهان14
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
ترجمة تفسير القمي3
تفسير القمي3
تفسير نور الثقلين3
تفسير الصافي2
القرن
القرن الثاني عشر36
32
القرن العاشر17
القرن الثالث6
المذهب
سني47
شيعي44
نوع الحديث
تفسیري91
تم العثور على 91 مورد
البرهان في تفسير القرآن

5 قَالَ‌: وَ حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلنَّضْرِ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ شِمْرٍ ، قَالَ‌: ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) جَابِرٌ ، فَقَالَ‌: «رَحِمَ اَللَّهُ جَابِراً ، لَقَدْ بَلَغَ مِنْ عِلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلْآيَةِ‌: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ‌ مَعٰادٍ يَعْنِي اَلرَّجْعَةَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

56258 / _11 وَ عَنْهُ‌: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ وَ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ‌ فَضَّالٍ‌، عَنْهُمْ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ‌، عَنْ أَبِي اَلْمَغْرَا حُمَيْدِ بْنِ اَلْمُثَنَّى، عَنْ دَاوُدَ بْنِ رَاشِدٍ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ‌ أَعْيَنَ‌، قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) لَنَا: «وَ لَسَوْفَ يَرْجِعُ جَارُكُمُ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا) أَلْفاً، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَقَعَ‌ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ اَلْكِبَرِ».

البرهان في تفسير القرآن

56260 / _13 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ‌ وَ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْمُغِيرَةِ‌ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ اَلْقَصَبَانِيِّ‌ ، عَنْ سَعْدٍ ، عَنِ دَاوُدَ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ حُمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «إِنَّ أَوَّلَ مَنْ يَرْجِعُ‌ لَجَارُكُمُ اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَقَعَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ [مِنَ اَلْكِبَرِ]».

البرهان في تفسير القرآن

66261 / _14 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ؛ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيِّ‌ ، عَنِ‌ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَوَّلُ مَنْ يَرْجِعُ إِلَى اَلدُّنْيَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَسْقُطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ‌ اَلْكِبَرِ». قَالَ‌: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قَالَ‌: « نَبِيُّكُمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) رَاجِعٌ إِلَيْكُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

58193 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنْ حَرِيزٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سُئِلَ عَنْ‌ جَابِرٍ ، فَقَالَ‌: «رَحِمَ اَللَّهُ جَابِراً ، بَلَغَ مِنْ فِقْهِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ‌ إِلىٰ مَعٰادٍ يَعْنِي اَلرَّجْعَةَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

48194 / _2 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ ، عَنْ يَحْيَى اَلْحَلَبِيِّ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ اَلطَّائِيِّ‌ ، عَنْ‌ أَبِي خَالِدٍ اَلْكَابُلِيِّ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ، قَالَ‌: «يَرْجِعُ إِلَيْكُمْ نَبِيُّكُمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، وَ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

58195 / _3 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلنَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، قَالَ‌: ذُكِرَ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) جَابِرٌ ، فَقَالَ‌: «رَحِمَ اَللَّهُ جَابِراً ، لَقَدْ بَلَغَ مِنْ عِلْمِهِ أَنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ‌ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ يَعْنِي اَلرَّجْعَةَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

58196 / _4 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ : عَنْ حُمَيْدِ بْنُ زِيَادٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُبَيْسُ‌ اِبْنِ هِشَامِ‌ ، عَنْ أَبَانٍ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ‌ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: حَدَّثَنِي. قَالَ‌: «أليس قَدْ سَمِعْتُ اَلْحَدِيثَ مِنْ أَبِيكَ؟». قُلْتُ‌: هَلَكَ أَبِي وَ أَنَا صَبِيٌّ‌. قَالَ‌: قُلْتُ‌: فَأَقُولُ‌، فَإِنْ أَصَبْتُ قُلْتَ‌: نَعَمْ‌، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي عَنِ اَلْخَطَأُ. قَالَ‌: «هَذَا أَهْوَنُ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) دَابَّةُ اَلْأَرْضِ‌. قَالَ‌: فَسَكَتُّ‌. قَالَ‌: فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «وَ أَرَاكَ وَ اَللَّهِ‌ سَتَقُولُ‌: إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) رَاجِعٌ إِلَيْنَا؛ وَ قَرَأَ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ». قَالَ‌: قُلْتُ‌: وَ اَللَّهِ‌ لَقَدْ جَعَلْتُهَا فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا فَنَسِيتُهَا. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَ فَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا؟ وَ مٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلاّٰ كَافَّةً لِلنّٰاسِ بَشِيراً وَ نَذِيراً ، لاَ تَبْقَى أَرْضٌ إِلاَّ نُودِيَ فِيهَا بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)» وَ أَشَارَ بِيَدِهِ‌ إِلَى آفَاقِ اَلْأَرْضِ‌.

البرهان في تفسير القرآن

68200 / _8 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَرْوَانَ‌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ أَبِي مَرْوَانَ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ‌ مَعٰادٍ ، قَالَ‌: فَقَالَ لِي: «لاَ وَ اَللَّهِ‌، لاَ تَنْقَضِي اَلدُّنْيَا وَ لاَ تَذْهَبُ حَتَّى يَجْتَمِعَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِالثُّوَيَّةِ‌ ، فَيَلْتَقِيَانِ وَ يَبْنِيَانِ بِالثُّوَيَّةِ‌ مَسْجِداً لَهُ اِثْنَا عَشَرَ أَلْفَ بَابٍ‌». يَعْنِي مَوْضِعاً بِالْكُوفَةِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

178201 / _9 و عن عليّ بن إبراهيم في (تفسيره)، قال: و أمّا قوله: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ‌ مَعٰادٍ ، فإن العامّة رووا أنّه إلى معاد القيامة. و أمّا الخاصّة فإنهم رووا أنّه في الرجعة.

البرهان في تفسير القرآن

68197 / _5 وَ عَنْهُ‌: عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيِّ‌، عَنِ‌ اَلنَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عِمْرَانَ اَلْحَلَبِيِّ‌، عَنِ اَلْمُعَلَّى أَبِي عُثْمَانَ‌، عَنِ اَلْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ‌، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «أَوَّلُ مَنْ يَرْجِعُ إِلَى اَلدُّنْيَا اَلْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌)، فَيَمْلِكُ حَتَّى يَسْقُطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ‌ اَلْكِبَرِ».

البرهان في تفسير القرآن

68198 / _6 قَالَ‌: وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ‌ مَعٰادٍ ، قَالَ‌: « نَبِيُّكُمْ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) رَاجِعٌ إِلَيْكُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

58199 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ نَهِيكٍ‌ ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ‌ هِشَامٍ‌ عَنْ أَبَانٍ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ سَيَابَةَ‌ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ مِيثَمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: حَدِّثْنِي. قَالَ‌: «أَ وَ لَيْسَ قَدْ سَمِعْتَهُ مِنْ أَبِيكَ؟» قُلْتُ‌: هَلَكَ أَبِي وَ أَنَا صَبِيٌّ‌. قَالَ‌: قُلْتُ‌: فَأَقُولُ‌: فَإِنْ أَصَبْتُ قُلْتَ‌: نَعَمْ‌، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ‌ رَدَدْتَنِي عَنِ اَلْخَطَأِ. قَالَ‌: «مَا أَشَدَّ شَرْطَكَ‌» قُلْتُ‌: فَأَقُولُ‌، فَإِنْ أَصَبْتُ سَكَتَّ‌، وَ إِنْ أَخْطَأْتُ رَدَدْتَنِي عَنِ اَلْخَطَأُ. قَالَ‌: «هَذَا أَهْوَنُ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: فَإِنِّي أَزْعُمُ أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) دَابَّةُ اَلْأَرْضِ‌؛ فَسَكَتَ‌. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَرَاكَ وَ اَللَّهِ تَقُولُ‌: إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) رَاجِعٌ إِلَيْنَا؛ وَ قَرَأَ: إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ ». قَالَ‌: قُلْتُ‌: قَدْ جَعَلْتُهَا فِيمَا أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهُ فَنَسِيتُهَا. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَ فَلاَ أُخْبِرُكَ بِمَا هُوَ أَعْظَمُ مِنْ هَذَا؟ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ مٰا أَرْسَلْنٰاكَ إِلاّٰ كَافَّةً لِلنّٰاسِ‌ بَشِيراً وَ نَذِيراً ، وَ ذَلِكَ أَنَّهُ لاَ تَبْقَى أَرْضٌ إِلاَّ وَ يُؤَذَّنُ فِيهَا بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ‌، وَ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اَللَّهِ‌» وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى آفَاقِ اَلْأَرْضِ‌.

البرهان في تفسير القرآن

58202 / _10 قَالَ‌: رُوِيَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، فَقَالَ‌: «رَحِمَ اَللَّهُ جَابِراً ، إِنَّهُ‌ مِنْ فُقَهَائِنَا، إِنَّهُ كَانَ يَعْرِفُ تَأْوِيلَ هَذِهِ اَلْآيَةِ‌:« إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ‌ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ أَنَّهُ فِي اَلرَّجْعَةِ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك رضى الله عنه قال لما خرج النبي صلى الله عليه و سلم من مكة فبلغ الجحفة اشتاق إلى مكة فانزل الله إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ إلى مكة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن مردويه عن على بن الحسين بن واقد رضى الله عنه قال كل القرآن مكي أو مدني غير قوله إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ فإنها أنزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم بالجحفة حين خرج مهاجرا إلى المدينة فلا هي مكية و لا مدنية و كل آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل الهجرة فهي مكية نزلت بمكة أو بغيرها من البلدان و كل آية نزلت بالمدينة بعد الهجرة فإنها مدنية نزلت بالمدينة أو بغيرها من البلدان

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن الحسن رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال ان له معادا يبعثه الله يوم القيامة ثم يدخله الجنة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج الحاكم في التاريخ و الديلمي عن على رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال الجنة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و البخاري في تاريخه و أبو يعلى و ابن المنذر عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ‌ مَعٰادٍ قال معاده الجنة و في لفظ معاده آخرته

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي عن أبى صالح رضى الله عنه في قوله لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى الجنة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال هذه مما كان يكتم ابن عباس رضى الله عنهما

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن نعيم القاري رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى بيت المقدس

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن مردويه و أبو يعلى و ابن جرير عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال الآخرة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى يوم القيامة و أخرج عبد بن حميد عن عكرمة رضى الله عنه مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه إِنَّ اَلَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ اَلْقُرْآنَ لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال يحييك يوم القيامة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و البخاري و النسائي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقي في الدلائل من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى مكة زاد ابن مردويه كما أخرجك منها

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و عبد بن حميد عن مجاهد رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى مولدك إلى مكة و أخرج عبد بن حميد عن الضحاك رضى الله عنه مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الفريابي و عبد بن حميد و ابن أبى حاتم و الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال الموت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن مردويه عن أبى سعيد الخدري رضى الله عنه لَرٰادُّكَ إِلىٰ‌ مَعٰادٍ قال الموت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج سعيد بن منصور و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما لَرٰادُّكَ إِلىٰ مَعٰادٍ قال إلى معدنك من الجنة