146249 / _2 أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ فِي (مُسْنَدِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) )، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْمُفَضَّلِ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْمِنْقَرِيُّ اَلْكُوفِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ اَلدَّهَّانُ ، عَنِ مُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ رُسْتُمَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ خَالِدٍ اَلْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ اَلْأَعْمَشِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ اَلطَّاطَرِيِّ ، عَنِ زَاذَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً وَ لاَ رَسُولاً إِلاَّ جَعَلَ لَهُ اِثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، لَقَدْ عَرَفْتُ هَذَا مِنْ أَهْلِ اَلْكِتَابَيْنِ. فَقَالَ: «يَا سَلْمَانُ ، هَلْ عَلِمْتَ مَنْ نُقَبَائِي، وَ مَنِ اَلاِثْنَيْ عَشَرَ اَلَّذِينَ اِخْتَارَهُمُ اَللَّهُ لِلْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِي»؟ فَقُلْتُ: اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَقَالَ: «يَا سَلْمَانُ ، خَلَقَنِيَ اَللَّهُ مِنْ صَفْوَةِ نُورِهِ وَ دَعَانِي فَأَطَعْتُهُ، وَ خَلَقَ مِنْ نُورِي عَلِيّاً وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ، وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ فَاطِمَةَ وَ دَعَاهَا فَأَطَاعَتْهُ، وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ اَلْحَسَنَ وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ، وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ اَلْحُسَيْنَ وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ، ثُمَّ سَمَّانَا بِخَمْسَةِ أَسْمَاءٍ مِنْ أَسْمَائِهِ: فَاللَّهُ اَلْمَحْمُودُ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَ اَللَّهُ اَلْعَلِيُّ وَ هَذَا عَلِيٌّ ، وَ اَللَّهُ اَلْفَاطِرُ وَ هَذِهِ فَاطِمَةُ ، وَ لِلَّهِ اَلْإِحْسَانُ وَ هَذَا اَلْحَسَنُ ، وَ اَللَّهُ اَلْمُحْسِنُ وَ هَذَا اَلْحُسَيْنُ ، ثُمَّ خَلَقَ مِنَّا وَ مِنْ نُورِ اَلْحُسَيْنِ تِسْعَةَ أَئِمَّةٍ فَدَعَاهُمْ فَأَطَاعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ اَللَّهُ سَمَاءً مَبْنِيَّةً وَ لاَ أَرْضاً مَدْحِيَّةً وَ لاَ مَلَكاً وَ لاَ بَشَراً، وَ كُنَّا نُوراً نُسَبِّحُ اَللَّهَ وَ نَسْمَعُ لَهُ وَ نُطِيعُ». قَالَ سَلْمَانُ : فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي فَمَا لِمَنْ عَرَفَ هَؤُلاَءِ؟ فَقَالَ: «يَا سَلْمَانُ ، مَنْ عَرَفَهُمْ حَقَّ مَعْرِفَتِهِمْ وَ اِقْتَدَى بِهِمْ وَ وَالَى وَلِيَّهُمْ وَ تَبَرَّأَ مِنْ عَدُوِّهِمْ ، فَهُوَ وَ اَللَّهِ مِنَّا، يَرِدُ حَيْثُ نَرِدُ، وَ يَسْكُنُ حَيْثُ نَسْكُنُ». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، فَهَلْ يَكُونُ إِيمَانٌ بِهِمْ بِغَيْرِ مَعْرِفَةٍ بِأَسْمَائِهِمْ وَ أَنْسَابِهِمْ؟ فَقَالَ: «لاَ، يَا سَلْمَانُ ». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، فَأَنَّى لِي بِهِمْ وَ قَدْ عَرَفْتُ إِلَى اَلْحُسَيْنِ ؟ قَالَ: «ثُمَّ سَيِّدُ اَلْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ، ثُمَّ اِبْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بَاقِرُ عِلْمِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ، ثُمَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِسَانُ اَللَّهِ اَلصَّادِقُ، ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ اَلْكَاظِمُ غَيْظَهُ صَبْراً فِي اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى اَلرِّضَا لِأَمْرِ اَللَّهِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْمُخْتَارُ مِنْ خَلْقِ اَللَّهِ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْهَادِي إِلَى اَللَّهِ، ثُمَّ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلصَّامِتُ اَلْأَمِينُ لِسِرِّ اَللَّهِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْهَادِي اَلْمَهْدِيُّ اَلنَّاطِقُ اَلْقَائِمُ بِأَمْرِ اَللَّهِ» ثُمَّ قَالَ: «يَا سَلْمَانُ ، إِنَّكَ مُدْرِكُهُ، وَ مَنْ كَانَ مِثْلَكَ وَ مَنْ تَوَالاَهُ بِحَقِيقَةِ اَلْمَعْرِفَةِ». قَالَ سَلْمَانُ : فَشَكَرْتُ اَللَّهَ كَثِيراً، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، وَ إِنِّي مُؤَجَّلٌ إِلَى عَهْدِهِ؟ فَقَالَ: يَا سَلْمَانُ ، اِقْرَأْ: فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ أُولاٰهُمٰا بَعَثْنٰا عَلَيْكُمْ عِبٰاداً لَنٰا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجٰاسُوا خِلاٰلَ اَلدِّيٰارِ وَ كٰانَ وَعْداً مَفْعُولاً*`ثُمَّ رَدَدْنٰا لَكُمُ اَلْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْنٰاكُمْ بِأَمْوٰالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْنٰاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً . قَالَ سَلْمَانُ : فَاشْتَدَّ بُكَائِي وَ شَوْقِي، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، بِعَهْدٍ مِنْكَ؟ فَقَالَ: «إِي وَ اَللَّهِ اَلَّذِي أَرْسَلَنِي بِالْحَقِّ، مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ اَلْحَسَنِ وَ اَلْحُسَيْنِ وَ اَلتِّسْعَةِ، وَ كُلِّ مَنْ هُوَ مِنَّا وَ مَعَنَا وَ مُضَامٌ مَضِيمٌ فِينَا؛ إِي وَ اَللَّهِ يَا سَلْمَانُ وَ لَيُحْضُرَنَّ 1إِبْلِيسُ وَ جُنُودُهُ، وَ كُلُّ مَنْ مَحَضَ اَلْإِيمَانَ مَحْضاً وَ مَحَضَ اَلْكُفْرَ مَحْضاً، حَتَّى يُؤْخَذَ لَهُ بِالْقِصَاصِ وَ اَلْأَوْتَارِ وَ لاَ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً، وَ ذَلِكَ تَأْوِيلُ هَذِهِ اَلْآيَةِ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ*`وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هٰامٰانَ وَ جُنُودَهُمٰا مِنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَحْذَرُونَ ». قَالَ: سَلْمَانُ : فَقُمْتُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ مَا يُبَالِي سَلْمَانُ مَتَى لَقِيَ اَلْمَوْتَ أَوِ اَلْمَوْتُ لَقِيَهُ.
178086 / _1 علي بن إبراهيم: قوله تعالى: إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاٰ فِي اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهٰا شِيَعاً إلى قوله تعالى: إِنَّهُ كٰانَ مِنَ اَلْمُفْسِدِينَ ، قال: فأخبر اللّه نبيه (صلّى اللّه عليه و آله) بما لقي موسى و أصحابه من فرعون من القتل و الظلم، تعزية له فيما يصيبه في أهل بيته من أمته، ثمّ بشره بعد تعزيته أنّه يتفضل عليهم بعد ذلك، و يجعلهم خلفاء في الأرض، و أئمة على أمته، و يردهم إلى الدنيا مع أعدائهم حتّى ينتصفوا منهم.
12,118090 / _4 وَ عَنْهُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ (رَحِمَهُ اَللَّهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحُسَيْنُ بْنُ رِزْقِ اَللَّهِ ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْقَاسِمِ بْنِ حَمْزَةَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، قَالَ: حَدَّثَتْنِي حَكِيمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ اَلصَّلاَةُ وَ اَلسَّلاَمُ)، قَالَتْ: بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، فَقَالَ: «يَا عَمَّةُ، اِجْعَلِي إِفْطَارَكِ اَللَّيْلَةَ عِنْدَنَا، فَإِنَّهَا لَيْلَةُ اَلنِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ ، فَإِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيُظْهِرُ فِي هَذِهِ اَللَّيْلَةِ اَلْحُجَّةَ ، وَ هُوَ حُجَّتُهُ فِي أَرْضِهِ» قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهُ: وَ مَنْ أُمُّهُ؟ قَالَ لِي: « نَرْجِسُ ». قُلْتُ لَهُ: وَ اَللَّهِ جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ مَا بِهَا أَثَرٌ. قَالَ: «هُوَ مَا أَقُولُ لَكِ». قَالَتْ: فَجِئْتُ، فَلَمَّا سَلَّمْتُ وَ جَلَسْتُ، جَاءَتْ تَنْزِعُ خُفِّي، وَ قَالَتْ لِي: يَا سَيِّدَتِي، كَيْفَ أَمْسَيْتِ؟ فَقُلْتُ: بَلْ أَنْتِ سَيِّدَتِي، وَ سَيِّدَةُ أَهْلِي. قَالَتْ: فَأَنْكَرَتْ قَوْلِي، وَ قَالَتْ: مَا هَذَا، يَا عَمَّةِ؟ قَالَتْ: فَقُلْتُ لَهَا: بُنَيَّةِ، إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى سَيَهَبُ لَكِ فِي لَيْلَتِكِ هَذِهِ غُلاَماً سَيِّداً فِي اَلدُّنْيَا وَ اَلْآخِرَةِ، قَالَتْ: فَخَجِلْتُ، وَ اِسْتَحْيَتْ، فَلَمَّا فَرَغْتُ مِنْ صَلاَةِ اَلْعِشَاءِ اَلْآخِرَةِ، أَفْطَرْتُ، وَ أَخَذْتُ مَضْجَعِي فَرَقَدْتُ، فَلَمَّا كَانَ فِي جَوْفِ اَللَّيْلِ، قُمْتُ إِلَى اَلصَّلاَةِ فَفَرَغْتُ مِنْ صَلاَتِي وَ هِيَ نَائِمَةٌ، لَيْسَ بِهَا حَادِثٌ، ثُمَّ جَلَسْتُ مُعَقِّبَةً، ثُمَّ اِضْطَجَعْتُ، ثُمَّ اِنْتَبَهْتُ فَزِعَةً وَ هِيَ رَاقِدَةٌ، ثُمَّ قَامَتْ فَصَلَّتْ وَ نَامَتْ. قَالَتْ حَكِيمَةُ : وَ خَرَجْتُ أَتَفَقَّدُ اَلْفَجْرَ، فَإِذَا أَنَا بِالْفَجْرِ اَلْأَوَّلِ كَذَنَبِ اَلسِّرْحَانِ، وَ هِيَ نَائِمَةٌ، فَدَخَلَتْنِي اَلشُّكُوكُ، فَصَاحَ بِي أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) مِنَ اَلْمَجْلِسِ، فَقَالَ: «لاَ تَعْجَلِي يَا عَمَّةُ فَإِنَّ اَلْأَمْرَ قَدْ قَرُبَ». قَالَتْ: فَجَلَسْتُ وَ قَرَأْتُ 32اَلَمَ اَلسَّجْدَةَ ، وَ 36يَسَ ، فَبَيْنَمَا أَنَا كَذَلِكَ، إِذِ اِنْتَبَهَتْ فَزِعَةً، فَوَثَبْتُ إِلَيْهَا، وَ قُلْتُ: اِسْمُ اَللَّهِ عَلَيْكَ، ثُمَّ قُلْتُ لَهَا: تَحِسِّينَ شَيْئاً؟ قَالَتْ: نَعَمْ، يَا عَمَّةِ، فَقُلْتُ لَهَا: اِجْمَعِي نَفْسَكِ، وَ اِجْمَعِي قَلْبَكِ، فَهُوَ مَا قُلْتُ لَكِ. قَالَتْ حَكِيمَةُ : ثُمَّ أَخَذَتْنِي فَتْرَةٌ، وَ أَخَذَتْهَا فَتْرَةٌ، فَانْتَبَهْتُ بِحِسِّ سَيِّدِي، فَكَشَفْتُ اَلثَّوْبَ عَنْهُ، فَإِذَا بِهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) سَاجِداً يَتَلَقَّى اَلْأَرْضَ بِمَسَاجِدِهِ، فَضَمَمْتُهُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِلَيَّ، فَإِذَا أَنَا بِهِ نَظِيفٌ مُنَظَّفٌ، فَصَاحَ بِي أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «هَلُمَّ إِلَيَّ اِبْنِي، يَا عَمَّةُ». فَجِئْتُ بِهِ إِلَيْهِ، فَوَضَعَ يَدَيْهِ تَحْتَ أَلْيَتِهِ وَ ظَهْرِهِ، وَ وَضَعَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِهِ، ثُمَّ أَدْلَى لِسَانَهُ فِي فِيهِ، وَ أَمَرَّ يَدَهُ عَلَى عَيْنَيْهِ، وَ سَمْعِهِ، وَ مَفَاصِلِهِ، ثُمَّ قَالَ: «تَكَلَّمْ، يَا بُنَيَّ». فَقَالَ: «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) رَسُولُ اَللَّهِ». ثُمَّ صَلَّى عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ، وَ عَلَى اَلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ)، إِلَى أَنْ وَقَفَ عَلَى أَبِيهِ، ثُمَّ أَحْجَمَ. ثُمَّ قَالَ: أَبُو مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) «يَا عَمَّةُ، اِذْهَبِي بِهِ إِلَى أُمِّهِ لِيُسَلِّمَ عَلَيْهَا، وَ اِئْتِينِي بِهِ» فَذَهَبْتُ بِهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهَا، وَ رَدَدْتُهُ وَ وَضَعْتُهُ فِي اَلْمَجْلِسِ، ثُمَّ قَالَ: «يَا عَمَّةُ، إِذَا كَانَ يَوْمُ اَلسَّابِعِ، فَأْتِينَا». قَالَتْ حَكِيمَةُ : فَلَمَّا أَصْبَحْتُ، جِئْتُ لِأُسَلِّمَ عَلَى أَبِي مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَكَشَفْتُ اَلسِّتْرَ لِأَتَفَقَّدَ سَيِّدِي (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَلَمْ أَرَهُ، فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، مَا فَعَلَ سَيِّدِي؟ فَقَالَ: «يَا عَمَّةُ، إِنَّمَا اِسْتَوْدَعْنَاهُ اَلَّذِي اِسْتَوْدَعَتْهُ أُمُّ مُوسَى 32مُوسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ». قَالَتْ حَكِيمَةُ : فَلَمَّا كَانَ فِي اَلْيَوْمِ اَلسَّابِعِ جِئْتُ، فَسَلَّمْتُ وَ جَلَسْتُ، فَقَالَ: «هَلُمِّي إِلَيَّ اِبْنِي» فَجِئْتُ بِسَيِّدِي فِي اَلْخِرْقَةِ، فَفَعَلَ بِهِ كَفَعْلَتِهِ اَلْأُولَى، ثُمَّ أَدْلَى لِسَانَهُ فِي فِيهِ، كَأَنَّهُ يُغَذِّيهِ لَبَناً، أَوْ عَسَلاً، ثُمَّ قَالَ: «تَكَلَّمْ، يَا بُنَيَّ» فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): «أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ» وَ ثَنَّى بِالصَّلاَةِ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ ، وَ اَلْأَئِمَّةِ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ) حَتَّى وَقَفَ عَلَى أَبِيهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ*`وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هٰامٰانَ وَ جُنُودَهُمٰا مِنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَحْذَرُونَ . قَالَ مُوسَى: فَسَأَلْتُ عُقْبَةَ اَلْخَادِمَ عَنْ هَذَا، قَالَ: صَدَقَتْ حَكِيمَةُ .
178092 / _6 اَلسَّيِّدُ اَلرَّضِيُّ فِي ( اَلْخَصَائِصِ ): بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ حُسْناً ، قَالَ: أَحَدُ اَلْوَالِدَيْنِ عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) .
1،6 وَ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِ) : لَتَعْطِفَنَّ عَلَيْنَا اَلدُّنْيَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ اَلضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا» ثُمَّ قَرَأَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ*`وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ ، اَلْآيَةَ.
18093 / _7 اَلطَّبْرِسِيُّ ، قَالَ: صَحَّتِ اَلرِّوَايَةُ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، أَنَّهُ قَالَ: «وَ اَلَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةَ، لَتَعْطِفَنَّ عَلَيْنَا اَلدُّنْيَا بَعْدَ شِمَاسِهَا عَطْفَ اَلضَّرُوسِ عَلَى وَلَدِهَا» وَ تَلاَ عَقِيبَ ذَلِكَ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ ، اَلْآيَةِ.
48095 / _9 قَالَ اَلطَّبْرِسِيُّ : وَ قَالَ سَيِّدُ اَلْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) : «وَ اَلَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِالْحَقِّ بَشِيراً وَ نَذِيراً، إِنَّ اَلْأَبْرَارَ مِنَّا أَهْلَ اَلْبَيْتِ ، وَ شِيعَتَهُمْ بِمَنْزِلَةِ 32مُوسَى وَ شِيعَتِهِ، وَ إِنَّ عَدُوَّنَا وَ أَشْيَاعَهُ بِمَنْزِلَةِ فِرْعَوْنَ وَ أَشْيَاعِهِ».
148096 / _10 أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ جَرِيرٍ اَلطَّبَرِيُّ : فِي ( مُسْنَدِ فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو اَلْمُفَضَّلِ ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْمِنْقَرِيُّ اَلْكُوفِيُّ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ اَلدَّهَّانُ ، عَنِ مُخَوَّلِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ رُسْتُمَ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ خَالِدٍ اَلْمَخْزُومِيِّ ، عَنْ سُلَيْمَانَ اَلْأَعْمَشِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ اَلطَّاهِرِيِّ ، عَنْ زَاذَانَ ، عَنْ سَلْمَانَ ، قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : «إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً وَ لاَ رَسُولاً إِلاَّ جَعَلَ لَهُ اِثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، لَقَدْ عَرَفْتُ هَذَا مِنْ أَهْلِ اَلْكِتَابَيْنِ. فَقَالَ: «يَا سَلْمَانُ ، هَلْ عَلِمْتَ مَنْ نُقَبَائِي، اَلاِثْنَيْ عَشَرَ اَلَّذِينَ اِخْتَارَهُمُ اَللَّهُ لِلْإِمَامَةِ مِنْ بَعْدِي؟». فَقُلْتُ: اَللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَعْلَمُ. فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : «خَلَقَنِي اَللَّهُ مِنْ صَفْوَةِ نُورِهِ، وَ دَعَانِي فَأَطَعْتُهُ، وَ خَلَقَ مِنْ نُورِي عَلِيّاً ، وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ، وَ خَلَقَ مِنْ نُورِ عَلِيٍّ فَاطِمَةَ ، وَ دَعَاهَا فَأَطَاعَتْهُ، وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ اَلْحَسَنَ ، وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ، وَ خَلَقَ مِنِّي وَ مِنْ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ اَلْحُسَيْنَ ، وَ دَعَاهُ فَأَطَاعَهُ، ثُمَّ سَمَّانَا اَللَّهُ بِخَمْسَةِ أَسْمَاءٍ مِنْ أَسْمَائِهِ: فَاللَّهُ اَلْمَحْمُودُ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ ، وَ اَللَّهُ اَلْأَعْلَى وَ هَذَا عَلِيٌّ ، وَ اَللَّهُ اَلْفَاطِرُ وَ هَذِهِ فَاطِمَةُ ، وَ اَللَّهُ قَدِيمٌ اَلْإِحْسَانِ وَ هَذَا اَلْحَسَنُ ، وَ اَللَّهُ اَلْمُحْسِنُ وَ هَذَا اَلْحُسَيْنُ ، ثُمَّ خَلَقَ مِنَّا وَ مِنْ نُورِ اَلْحُسَيْنِ تِسْعَةَ أَئِمَّةٍ ، فَدَعَاهُمْ فَأَطَاعُوهُ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ سَمَاءً مَبْنِيَّةً، وَ لاَ أَرْضاً مَدْحِيَّةً، وَ لاَ هَوَاءً، وَ لاَ مَلَكاً، وَ لاَ بَشَراً دُونَنَا، وَ كُنَّا نُوراً نُسَبِّحُ اَللَّهَ، وَ نَسْمَعُ لَهُ وَ نُطِيعُ». قَالَ سَلْمَانُ : فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي، فَمَا لِمَنْ عَرَفَ هَؤُلاَءِ؟ فَقَالَ: «يَا سَلْمَانُ ، مَنْ عَرَفَهُمْ حَقَّ مَعْرِفَتِهِمْ، وَ اِقْتَدَى بِهِمْ، وَ وَالَى وَلِيَّهُمْ، وَ تَبَرَّأَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَهُوَ وَ اَللَّهِ مِنَّا، يَرِدُ حَيْثُ نَرِدُ، وَ يَسْكُنُ حَيْثُ نَسْكُنُ». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، فَهَلْ يَكُونُ إِيمَانٌ بِهِمْ بِغَيْرِ مَعْرِفَةٍ بِأَسْمَائِهِمْ، وَ أَنْسَابِهِمْ؟ فَقَالَ: «لاَ». فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، فَأَنَّى لِي بِهِمْ، وَ قَدْ عَرَّفْتَ إِلَيَّ اَلْحُسَيْنَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ؟ قَالَ: «ثُمَّ سَيِّدُ اَلْعَابِدِينَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ ، ثُمَّ اِبْنُهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بَاقِرُ عِلْمِ اَلْأَوَّلِينَ وَ اَلْآخِرِينَ، مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُرْسَلِينَ، ثُمَّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ لِسَانُ اَللَّهِ اَلصَّادِقُ، ثُمَّ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ اَلْكَاظِمُ غَيْظَهُ صَبْراً فِي اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُوسَى اَلرِّضَا لِأَمْرِ اَللَّهِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْمُخْتَارُ مِنْ خَلْقِ اَللَّهِ ، ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْهَادِي إِلَى اَللَّهِ، ثُمَّ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلصَّامِتُ اَلْأَمِينُ لِسِرِّ اَللَّهِ، ثُمَّ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلْهَادِي، اَلْمَهْدِيُّ ، اَلنَّاطِقُ، اَلْقَائِمُ بِحَقِّ اَللَّهِ» . ثُمَّ قَالَ: «يَا سَلْمَانُ ، إِنَّكَ مُدْرِكُهُ، وَ مَنْ كَانَ مِثْلَكَ، وَ مَنْ تَوَلاَّهُ بِحَقِيقَةِ اَلْمَعْرِفَةِ». قَالَ سَلْمَانُ : فَشَكَرْتُ اَللَّهَ كَثِيراً، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، وَ إِنِّي مُؤَجَّلٌ إِلَى عَهْدِهِ؟ قَالَ: فَقَرَأَ قَوْلَهُ تَعَالَى: فَإِذٰا جٰاءَ وَعْدُ أُولاٰهُمٰا بَعَثْنٰا عَلَيْكُمْ عِبٰاداً لَنٰا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجٰاسُوا خِلاٰلَ اَلدِّيٰارِ وَ كٰانَ وَعْداً مَفْعُولاً*`ثُمَّ رَدَدْنٰا لَكُمُ اَلْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَ أَمْدَدْنٰاكُمْ بِأَمْوٰالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْنٰاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً 3 «4» . قَالَ سَلْمَانُ : فَاشْتَدَّ بُكَائِي وَ شَوْقِي، ثُمَّ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، بِعَهْدٍ مِنْكَ؟ فَقَالَ: «إِي وَ اَللَّهِ اَلَّذِي أَرْسَلَنِي بِالْحَقِّ، مِنِّي، وَ مِنْ عَلِيٍّ ، وَ فَاطِمَةَ ، وَ اَلْحَسَنِ ، وَ اَلْحُسَيْنِ ، وَ اَلتِّسْعَةِ، وَ كُلِّ مَنْ هُوَ مِنَّا، وَ مَعَنَا، وَ مُضَامٍّ فِينَا. إِي وَ اَللَّهِ يَا سَلْمَانُ وَ لَيُحْضُرَنَّ 1إِبْلِيسُ وَ جُنُودُهُ، وَ كُلُّ مَنْ مَحَضَ اَلْإِيمَانَ مَحْضاً، وَ مَحَضَ اَلْكُفْرَ مَحْضاً، حَتَّى يُؤْخَذَ بِالْقِصَاصِ، وَ اَلْأَوْتَارِ، وَ لاٰ يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً وَ ذَلِكَ تَأْوِيلُ هَذِهِ اَلْآيَةِ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ*`وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هٰامٰانَ وَ جُنُودَهُمٰا مِنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَحْذَرُونَ ». قَالَ سَلْمَانُ : فَقُمْتُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ مَا يُبَالِي سَلْمَانُ مَتَى لَقِيَ اَلْمَوْتَ، أَوِ اَلْمَوْتُ لَقِيَهُ .
18098 / _12 وَ قَالَ أَيْضاً: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ صَالِحٍ اَلْحُوَيْزِيِّ ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنْ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : كَذَا قَالَ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ . «وَ اَلَّذِي فَلَقَ اَلْحَبَّةَ، وَ بَرَأَ اَلنَّسَمَةِ، لَتَعْطِفَنَّ عَلَيْنَا هَذِهِ اَلدُّنْيَا، كَمَا تَعْطِفُ اَلضَّرُوسُ عَلَى وَلَدِهَا». وَ اَلضَّرُوسُ اَلنَّاقَةُ اَلَّتِي يَمُوتُ وَلَدُهَا، أَوْ يُذْبَحُ، وَ يُحْشَى جِلْدُهُ، فَتَدْنُو مِنْهُ، فَتَعْطِفُ عَلَيْهِ.
6,58100 / _14 اَلشَّيْبَانِيُّ: رُوِيَ عَنِ اَلْبَاقِرِ، وَ اَلصَّادِقِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ): «أَنَّ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ هُنَا هُمَا شَخْصَانِ مِنْ جَبَابِرَةِ قُرَيْشٍ، يُحْيِيهِمَا اَللَّهُ تَعَالَى عِنْدَ قِيَامِ اَلْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي آخِرِ اَلزَّمَانِ، فَيَنْتَقِمُ مِنْهُمَا بِمَا أَسْلَفَا».
18101 / _15 علي بن إبراهيم، و قوله: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ*`وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هٰامٰانَ وَ جُنُودَهُمٰا ، و هم الذين غصبوا آل محمّد (عليهم السلام) حقهم. و قوله: مِنْهُمْ ، أي من آل محمد مٰا كٰانُوا يَحْذَرُونَ ، أي من القتل و العذاب. و لو كانت هذه الآية نزلت في موسى و فرعون، لقال: و نري فرعون و هامان و جنودهما منه ما كانوا يحذرون أي من موسى و لم يقل مِنْهُمْ ، فلما تقدم قوله: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ ، علمنا أن المخاطبة للنبي (صلّى اللّه عليه و آله)، و ما وعد اللّه به رسوله فإنما يكون بعده، و الأئمة يكونون من ولده، و إنّما ضرب اللّه هذا المثل لهم في موسى و بني إسرائيل، و في أعدائهم بفرعون و هامان و جنودهما، فقال: إن فرعون قتل بني إسرائيل، فأظفر اللّه موسى بفرعون و أصحابه حتّى أهلكهم اللّه، و كذلك أهل بيت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أصابهم من أعدائهم القتل و الغصب، ثمّ يردهم اللّه، و يرد أعدائهم إلى الدنيا حتّى يقتلوهم. وَ قَدْ ضَرَبَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي أَعْدَائِهِ مَثَلاً، مِثْلَ مَا ضَرَبَ اَللَّهُ لَهُمْ فِي أَعْدَائِهِمْ بِفِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ، إِنَّ أَوَّلَ مَنْ بَغَى عَلَى اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى وَجْهِ اَلْأَرْضِ عَنَاقُ بِنْتُ آدَمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، خَلَقَ لَهَا عِشْرِينَ إِصْبَعاً، لِكُلِّ إِصْبَعٍ مِنْهَا ظُفُرَانِ طَوِيلاَنِ كَالْمِخْلَبَيْنِ اَلْعَظِيمَيْنِ، وَ كَانَ مَجْلِسُهَا فِي اَلْأَرْضِ مَوْضِعَ جَرِيبٍ ، فَلَمَّا بَغَتْ، بَعَثَ اَللَّهُ لَهَا أَسَداً كَالْفِيلِ، وَ ذِئْباً كَالْبَعِيرِ، وَ نَسْراً كَالْحِمَارِ، وَ كَانَ ذَلِكَ فِي اَلْخَلْقِ اَلْأَوَّلِ، فَسَلَّطَهُمُ اَللَّهُ عَلَيْهَا، فَقَتَلُوهَا. أَلاَ وَ قَدْ قَتَلَ اَللَّهُ فِرْعَوْنَ وَ هَامَانَ ، وَ خَسَفَ اَللَّهُ بِقَارُونَ ، وَ إِنَّمَا هَذَا مَثَلٌ لِأَعْدَائِهِ اَلَّذِينَ غَصَبُوا حَقَّهُ، فَأَهْلَكَهُمُ اَللَّهُ». ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَلَى أَثَرِ هَذَا اَلْمَثَلِ اَلَّذِي ضَرَبَهُ: «وَ قَدْ كَانَ لِي حَقٌّ حَازَهُ دُونِي مَنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ، وَ لَمْ أَكُنْ أُشْرِكُهُ فِيهِ، وَ لاَ تَوْبَةَ لَهُ إِلاَّ بِكِتَابٍ مُنْزَلٍ، أَوْ بِرَسُولٍ مُرْسَلٍ، وَ أَنَّى لَهُ بِالرِّسَالَةِ بَعْدَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ لاَ نَبِيَّ بَعْدَ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)؟ فَأَنَّى يَتُوبُ وَ هُوَ فِي بَرْزَخِ اَلْقِيَامَةِ، غَرَّتْهُ اَلْأَمَانِيُّ، وَ غَرَّهُ بِاللَّهِ اَلْغَرُورُ؟ وَ قَدْ أَشْفَى عَلَى جُرُفٍ هٰارٍ، فَانْهٰارَ بِهِ فِي نٰارِ جَهَنَّمَ، وَ اَللّٰهُ لاٰ يَهْدِي اَلْقَوْمَ اَلظّٰالِمِينَ » . و كذلك مثل القائم (عليه السلام) في غيبته و هربه و استتاره، مثل موسى (عليه السلام)، خائف مستتر إلى أن يأذن اللّه في خروجه، و طلب حقه، و قتل أعدائه، في قوله: أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقٰاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اَللّٰهَ عَلىٰ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ *`اَلَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيٰارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ ، و قد ضرب اللّه بالحسين بن علي (عليهما السلام) مثلا في بني إسرائيل بذلتهم من أعدائهم.
178241 / _3 اَلسَّيِّدُ اَلرَّضِيُّ فِي ( اَلْخَصَائِصِ ): بِإِسْنَادِهِ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ حُسْناً ، قَالَ: أَحَدُ اَلْوَالِدَيْنِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) .
178407 / _8 السيّد الرضي في (الخصائص): بإسناده عن سلمة بن كهيل، عن أبيه، في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ حُسْناً ، قال: أحد الوالدين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).
1 أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب رضى الله عنه في قوله وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ قال يوسف و ولده
و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ قال هم بنو إسرائيل وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً أى هم ولاة الامر وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ أى يرثون الأرض بعد فرعون و قومه وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هٰامٰانَ وَ جُنُودَهُمٰا مِنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَحْذَرُونَ قال ما كان القوم حذروه
و أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ قال يرثون الأرض بعد آل فرعون و في قوله وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ الآية قال كان حاز يحزي لفرعون فقال انه يولد في هذا العام غلام يذهب بملككم و كان فرعون يُذَبِّحُ أَبْنٰاءَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي نِسٰاءَهُمْ حذر القول الحازي فذلك قوله وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هٰامٰانَ وَ جُنُودَهُمٰا مِنْهُمْ مٰا كٰانُوا يَحْذَرُونَ
و أخرج ابن أبى حاتم عن الحسن رضى الله عنه قال قال عمر رضى الله عنه انى استعملت عمالا لقول الله وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ
2)ابو جعفر محمد بن جرير در مسند فاطمه سلام اللّه عليها از ابو مفضّل،از على بن حسن منقرى كوفى،از احمد بن زيد دهّان،از مخوّل بن ابراهيم،از رستم بن عبد اللّه بن خالد مخزومى،از سليمان اعمش،از محمد بن خلف طاطرى،از زاذان،از سلمان روايت كرده است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به من فرمود: خداوند تبارك و تعالى براى هر پيامبرى كه مبعوث كرده دوازده پيشواى قوم اختيار كرده است.عرض كردم:اى رسول خدا!مىدانستم كه براى اهل كتاب چنين است، پرسيد:اى سلمان!آيا پيشوايان قوم مرا هم مىشناسى و مىدانى كدام دوازده...
2)على بن ابراهيم درباره آيه إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاٰ فِي اَلْأَرْضِ وَ جَعَلَ أَهْلَهٰا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طٰائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنٰاءَهُمْ وَ يَسْتَحْيِي نِسٰاءَهُمْ إِنَّهُ كٰانَ مِنَ اَلْمُفْسِدِينَ روايت مىكند كه:خداوند متعال پيامبرش را ازآنچه از قتل و ستم به موسى از جانب فرعون رسيد،آگاه نمود تا تسلاى خاطرى باشد براى شكنجههايى كه از خويشاوندان و قوم خود مىبيند.سپس به وى بشارت دارد كه وضع به همين شكل باقى نمىماند و آنان را جانشين خود بر روى زمين قرار خواهد داد و به عنوان امام و...
4)از او،از محمد بن حسن بن احمد وليدكه رحمت خدا بر او باداز محمد بن يحيى عطار،از ابو عبد اللّه حسين بن رزق اللّه،از موسى بن محمد بن قاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام،از حكيمه بنت محمد بن على بن موسى بن جعفر بن محمد بن على بن حسين بن على بن ابى طالب عليهم السلام روايت كرده كه:ابو محمد حسن بن على عليه السلام مرا احضار كرده و فرمود:عمّه جان،امشب نزد ما افطار كن؛ زيرا امشب نيمه ماه شعبان است و خداوند تبارك و تعالى حجت خود را در اين شب ظاهر خواهد كرد و او حجت...
6)سيد رضى در كتاب خصائص،از سهل بن كهيل،از پدرش درباره آيه «وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ حُسْناً» 3[و به انسان سفارش كرديم كه به پدر و مادر خود نيكى كند]روايت كرده است كه:يكى از والدين،على بن ابى طالب عليه السلام است.
از امام جعفر صادق عليه السلام نيز روايت مىكند كه:اميرالمؤمنين صلوات اللّه عليه مىفرمايد:دنيا پس از بههمريختگى و عصيان،مانند شتر فرزند مرده،به ما مهر خواهد ورزيد؛و سپس فرمود: وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ* وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ». 1
7)طبرسى:روايت منقول از اميرالمؤمنين على عليه السلام صحيح است كه فرمود:قسم به آنكه دانه را شكافت و انسان را آفريد،دنيا پس از بههمريختگى و عصيان،چنان بر ما دل خواهد سوزاند كه حيوانات بر فرزندان خود دل مىسوزانند.و پس از اين عبارت فرمود: «وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ». 2
9)طبرسى گويد:سيد العابدين على بن الحسين عليه السلام فرمود:قسم به آنكه محمد صلى اللّه عليه و آله را به حق،بشارتدهنده و بيمدهنده فرستاد،ابرار از ميان ما اهل بيت هستند و شيعيان آنان به منزله پيروان موسى عليه السلام هستند و دشمن ما و دشمن طرفداران ما به منزله فرعون و طرفدارانش هستند.4
10)ابو جعفر محمد بن جرير طبرى در«مسند فاطمه»از ابو مفضّل،از على بن حسين منقرى كوفى،از احمد بن زيد دهّان،از مخوّل بن ابراهيم،از رستم بن عبد اللّه بن خالد مخزومى،از سليمان بن اعمش،از محمد بن خلف طاهرى،از زاذان،از سلمان روايت كرده است كه:رسول خدا صلى اللّه عليه و آله به من فرمود: خداوند متعال پيامبر و رسولى را نفرستاد،مگر اينكه براى وى دوازده نقيب قرار داد.عرض كردم:يا رسول اللّه!اين را از مسيحيان و يهوديان شنيدهام.پيامبر فرمود: اى سلمان!آيا مىدانى نقيبان دوازدهگانه من بعد از من كه امامت مردم را...
12)و باز مىفرمايد:از على بن عبد اللّه،از ابراهيم بن محمد،از يحيى بن صالح حويزى،از ابو صالح،از على عليه السلام روايت كرده است كه درباره آيه وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى اَلَّذِينَ اُسْتُضْعِفُوا فِي اَلْأَرْضِ وَ نَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَ نَجْعَلَهُمُ اَلْوٰارِثِينَ مىفرمايد:«قسم به آنكه دانه را شكافت و انسان را آفريد،اين دنيا چنان بر ما مهر خواهد ورزيد كه شتر ضروس فرزند از دست داده،مهر مىورزد.»شتر ضروس،شتر مادهاى است كه فرزندش مرده يا كشته شده باشد و پوست آن را از كاه پر كرده باشند.پس شتر به آن...
14)شيبانى از امام باقر و امام صادق عليهما السلام روايت كرده است كه: فرعون و هامان در اينجا دو شخص از گردنكشان قريش هستند كه خداوند آنان را به هنگام ظهور قائم آل محمد عليهم السلام زنده مىگردند و از آنان انتقام مىگيرد.
15)على بن ابراهيم گويد:منظور از آيه «وَ نُمَكِّنَ لَهُمْ فِي اَلْأَرْضِ وَ نُرِيَ فِرْعَوْنَ وَ هٰامٰانَ وَ جُنُودَهُمٰا» كسانى هستند كه حق آل محمد عليهم السلام را غصب كردهاند و منظور آيه از «مِنْهُمْ» ،«من آل محمد»است و مقصود از عبارت«ما كانوا يحذرون»حذر از قتل و عذاب است و اگر اين آيه درباره موسى و فرعون نازل مىشد،آن را به اين شكل بيان مىفرمود:«و نرى فرعون و هامان و جنودهما منهم ما كانوا يحذرون»يعنى از موسىو نفرمود:«منهم»ازاينرو درمىيابيم كه منظور از آيه وَ نُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى...
3)سيد رضى در خصائص،با سندى كه آن را به سلمة بن كهيل و پدرش مىرساند،پيرامون آيه «وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ حُسْناً» گفته است:يكى از والدين، على بن ابى طالب عليه السلام است.5
8)سعيد رضى در«الخصائص»از سلمة بن كهيل،از پدرش درباره سخن خداى عزّ و جلّ: «وَ وَصَّيْنَا اَلْإِنْسٰانَ بِوٰالِدَيْهِ حُسْناً» 3[و به انسان سفارش كرديم كه به پدر و مادر خود نيكى كند]نقل مىكند كه:يكى از والدين على بن ابى طالب عليه السلام است.4در آغاز سوره عنكبوت احاديثى در اين معنا از ائمّه عليهم السلام روايت گرديد.