178128 / _1 محمّد بن العبّاس، قال: حدّثنا عليّ بن حاتم، عن حسن بن عبد الواحد، عن سليمان بن محمّد ابن أبي فاطمة، عن جابر بن إسحاق البصري، عن النضر بن إسماعيل الواسطي، عن جويبر، عن الضحّاك ، عن ابن عبّاس، في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى اَلْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ قال: بالخلافة ليوشع بن نون من بعده. ثمّ قال اللّه تعالى: لن أدع نبيّا من غير وصي، و أنا باعث نبيّا عربيا، و جاعل وصيه عليا. فذلك قوله تعالى: وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى اَلْأَمْرَ في الوصاية، و حدثه بما هو كائن بعده. قال ابن عبّاس: و حدث اللّه نبيه (صلّى اللّه عليه و آله) بما هو كائن، و حدثه باختلاف هذه الأمة من بعده، فمن زعم أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) مات بغير وصية فقد كذب على اللّه عزّ و جلّ، و على نبيه (صلّى اللّه عليه و آله).
68129 / _1 وَ جَاءَ فِي تَفْسِيرِ أَهْلِ اَلْبَيْتِ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ) ، قَالَ: رَوَى بَعْضُ أَصْحَابِنَا عَنْ سَعِيدِ بْنِ اَلْخَطَّابِ حَدِيثاً يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ 32مُوسَى اَلْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ [قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «إِنَّمَا هِيَ: أَ وَ مَا كُنْتَ بِجَانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَى 32مُوسَى اَلْأَمْرَ وَ مَا كُنْتَ مِنَ اَلشَّاهِدِينَ»].
68130 / _2 وَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي بَعْضِ رَسَائِلِهِ: «لَيْسَ مَوْقِفٌ أَوْقَفَ اَللَّهُ سُبْحَانَهُ نَبِيَّهُ فِيهِ لِيُشْهِدَهُ وَ يَسْتَشْهِدَهُ، إِلاَّ وَ مَعَهُ أَخُوهُ وَ قَرِينُهُ وَ اِبْنُ عَمِّهِ وَ وَصِيُّهُ ، وَ يُؤْخَذُ مِيثَاقُهُمَا مَعاً (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا وَ عَلَى ذُرِّيَتِهِمَا اَلطَّاهِرِينَ صَلاَةً دَائِمَةً إِلَى يَوْمِ اَلدِّينِ)».
178235 / _5 و قال عليّ بن إبراهيم: ثم خاطب اللّه نبيه (صلّى اللّه عليه و آله)، فقال: وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ يا محمّد إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى اَلْأَمْرَ 3 «4» أي أعلمناه وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلطُّورِ إِذْ نٰادَيْنٰا يعني موسى (عليه السلام). قوله: وَ لٰكِنّٰا أَنْشَأْنٰا قُرُوناً فَتَطٰاوَلَ عَلَيْهِمُ اَلْعُمُرُ» ، أي طالت أعمارهم فعصوا. و قوله: وَ مٰا كُنْتَ ثٰاوِياً فِي أَهْلِ مَدْيَنَ 5 «6» ، أي باقيا. و قوله: سِحْرٰانِ تَظٰاهَرٰا ، قال: موسى و هارون.
أخرج عبد الرزاق و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ قال جانب غربي الجبل
3)امام صادق عليه السلام در يكى از نامههاى خود مىفرمايد:هرگز اتفاق نيفتاده كه خداوند متعال پيامبرش را شاهد گرفته و از او طلب شهادت دادن كرده باشد مگر اينكه برادر،قرين،پسر عمّ و وصىّ او نيز حضور داشته و از هر دوى آنها پيمان گرفته باشد كه درود خدا بر هر دوى آنها و بر ذرّيّه پاك آنها باد،درودى پيوسته تا به روز قيامت.1
1)محمد بن عباس از على بن حاتم،از حسن بن عبد الواحد،از سليمان بن محمد بن ابى فاطمه،از جابر بن اسحاق بصرى،از نضر بن اسماعيل واسطى،از جويبر،از ضحّاك،از ابن عباس درباره قول خداوند متعال كه مىفرمايد: «وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى اَلْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ» روايت كرده كه اين سخن اشاره به اين دارد كه حضرت موسى عليه السلام يوشع بن نون را به جانشينى خود برگزيده است و خداوند فرموده است كه:هيچ پيامبرى را بدون وصى نمىگذارم و من پيامبرى عربى مبعوث...
2)در تفسير اهل بيت صلوات اللّه عليهم اجمعين آمده است كه:يكى از ياران ما از سعيد بن خطاب روايتى نقل كرده كه سند آن به امام صادق عليه السلام مىرسد.امام صادق عليه السلام در اين حديث درباره آيه «وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى اَلْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ» فرموده است:آيه اينگونه است كه:آيا آنگاه كه موسى را به نبوت مبعوث كرديم،تو در جانب غربى نبودى و از جمله گواهان نبودى؟2
5)و على بن ابراهيم گويد:سپس خداوند پيامبرش را مورد خطاب قرار داده و فرمود: «وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ» 2[تو در جانب غربى(طور)نبودى] «إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى اَلْأَمْرَ» 3[و چون امر(پيامبرى)را به موسى واگذاشتيم]يعنى او را آگاه كرديم. «وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلطُّورِ إِذْ نٰادَيْنٰا» يعنى موسى عليه السلام. اما مقصود آيه «وَ لٰكِنّٰا أَنْشَأْنٰا قُرُوناً فَتَطٰاوَلَ عَلَيْهِمُ اَلْعُمُرُ» 4[ليكن ما نسلهايى پديد آورديم و عمرشان طولانى شد]يعنى عمرشان طولانى شد و نافرمانى مىكردند.و...
13,16 قَالَ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ مَالِكٍ مُعَنْعَناً عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ: فِي قَوْلِهِ [تَعَالَى] « وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ 32مُوسَى اَلْأَمْرَ [وَ مٰا كُنْتَ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ] » قَالَ قَضَى بِخِلاَفَةِ 34يُوشَعَ بْنِ نُونٍ مِنْ بَعْدِهِ ثُمَّ قَالَ لَهُ إِنِّي لَمْ أَدَعْ نَبِيّاً مِنْ غَيْرِ وَصِيٍّ وَ إِنِّي بَاعِثٌ نَبِيّاً عَرَبِيّاً وَ جَاعِلٌ وَصِيَّهُ عَلِيّاً فَذَلِكَ قَوْلُهُ « وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ [إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ 32مُوسَى اَلْأَمْرَ] » .
17 [قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ] بْنُ أَحْمَدَ بْنِ [عَلِيِّ بْنِ] حَاتِمٍ [عَنْ حَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلْوَاحِدِ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي فَاطِمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ إِسْحَاقَ اَلْبَصْرِيِّ عَنِ اَلنَّضْرِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلْوَاسِطِيِّ عَنْ جُوَيْبِرٍ عَنِ اَلضَّحَّاكِ ] عَنِ اِبْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ: مِثْلَهُ وَ زَادَ فِيهِ فِي اَلْوِصَايَةِ وَ حَدَّثَهُ بِمَا كَانَ وَ مَا هُوَ كَائِنٌ فَقَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ وَ قَدْ حَدَّثَ نَبِيَّهُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ وَ حَدَّثَهُ بِاخْتِلاَفِ هَذِهِ
اَلْأُمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَاتَ بِغَيْرِ وَصِيِّةٍ فَقَدْ كَذَّبَ [اَللَّهَ] وَ جَهَّلَ نَبِيَّهُ.
13,14425 قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ هَاشِمٍ اَلدُّورِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ اَلْأَنْصَارِيِّ قَالَ قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ: فِي قَوْلِ اَللَّهِ [تَعَالَى] « وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ 32مُوسَى اَلْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ » قَالَ قَضَى إِلَيْهِ بِالْوَصِيَّةِ إِلَى 34يُوشَعَ بْنِ نُونٍ وَ أَعْلَمَهُ أَنَّهُ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً إِلاَّ وَ قَدْ جَعَلَ لَهُ وَصِيّاً وَ إِنِّي بَاعِثٌ نَبِيّاً عَرَبِيّاً وَ جَاعِلٌ وَصِيَّهُ عَلِيّاً قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ فَمَنْ زَعَمَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ لَمْ يُوصِ فَقَدْ كَذَّبَ عَلَى اَللَّهِ وَ جَهَّلَ نَبِيَّهُ وَ قَدْ أَخْبَرَ اَللَّهُ نَبِيَّهُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ .
6 و جاء في تفسير أهل البيت عليهم السّلام قال: روى بعض أصحابنا ، عن سعيد بن الخطّاب حديثا يرفعه إلى أبي عبد اللّٰه عليه السّلام : في قوله اللّٰه عزّ و جلّ: وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ 32مُوسَى اَلْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ . قال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام : إنّما هي «أَ وَ مٰا كُنْتَ بِجٰانِبِ اَلْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنٰا إِلىٰ مُوسَى اَلْأَمْرَ وَ مٰا كُنْتَ مِنَ اَلشّٰاهِدِينَ.»
6 و قال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام في بعض رسائله: ليس من موقف أوقف اللّٰه سبحانه نبيّه فيه ليشهده و ليستشهده، الا و معه أخوه و قرينه و ابن عمّه و وصيّه و يؤخذ ميثاقهما معا صلوات اللّٰه عليهما و على ذرّيّتهما الطّيّبين دائمة في كلّ أوان و حين.
قوله و ما کنت یا محمد بجانب الغربی یقول بجانب غربی الجبل اذ قضینا الی موسی الامر
انکم امه محمد صلی الله علیه و سلم قد اجبتم قبل ان تسالوا و قرا و ما کنت بجانب الغربی اذ قضینا الی موسی الامر