السورة
اسم السورة
الفئات0
الکتاب0
مؤلف0
المذهب0
اللغة0
القرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طسٓمٓ1
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ2
نَتۡلُواْ عَلَيۡكَ مِن نَّبَإِ مُوسَىٰ وَفِرۡعَوۡنَ بِٱلۡحَقِّ لِقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ3
إِنَّ فِرۡعَوۡنَ عَلَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَجَعَلَ أَهۡلَهَا شِيَعࣰا يَسۡتَضۡعِفُ طَآئِفَةࣰ مِّنۡهُمۡ يُذَبِّحُ أَبۡنَآءَهُمۡ وَيَسۡتَحۡيِۦ نِسَآءَهُمۡۚ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلۡمُفۡسِدِينَ4
وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱسۡتُضۡعِفُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئِمَّةࣰ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَٰرِثِينَ5
وَنُمَكِّنَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَنُرِيَ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا مِنۡهُم مَّا كَانُواْ يَحۡذَرُونَ6
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَرۡضِعِيهِۖ فَإِذَا خِفۡتِ عَلَيۡهِ فَأَلۡقِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحۡزَنِيٓۖ إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيۡكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ7
فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوࣰّا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ8
وَقَالَتِ ٱمۡرَأَتُ فِرۡعَوۡنَ قُرَّتُ عَيۡنࣲ لِّي وَلَكَۖ لَا تَقۡتُلُوهُ عَسَىٰٓ أَن يَنفَعَنَآ أَوۡ نَتَّخِذَهُۥ وَلَدࣰا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ9
وَأَصۡبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَىٰ فَٰرِغًاۖ إِن كَادَتۡ لَتُبۡدِي بِهِۦ لَوۡلَآ أَن رَّبَطۡنَا عَلَىٰ قَلۡبِهَا لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ10
وَقَالَتۡ لِأُخۡتِهِۦ قُصِّيهِۖ فَبَصُرَتۡ بِهِۦ عَن جُنُبࣲ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ11
وَحَرَّمۡنَا عَلَيۡهِ ٱلۡمَرَاضِعَ مِن قَبۡلُ فَقَالَتۡ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰٓ أَهۡلِ بَيۡتࣲ يَكۡفُلُونَهُۥ لَكُمۡ وَهُمۡ لَهُۥ نَٰصِحُونَ12
فَرَدَدۡنَٰهُ إِلَىٰٓ أُمِّهِۦ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَ وَلِتَعۡلَمَ أَنَّ وَعۡدَ ٱللَّهِ حَقࣱّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ13
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُۥ وَٱسۡتَوَىٰٓ ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلۡمُحۡسِنِينَ14
وَدَخَلَ ٱلۡمَدِينَةَ عَلَىٰ حِينِ غَفۡلَةࣲ مِّنۡ أَهۡلِهَا فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيۡنِ يَقۡتَتِلَانِ هَٰذَا مِن شِيعَتِهِۦ وَهَٰذَا مِنۡ عَدُوِّهِۦۖ فَٱسۡتَغَٰثَهُ ٱلَّذِي مِن شِيعَتِهِۦ عَلَى ٱلَّذِي مِنۡ عَدُوِّهِۦ فَوَكَزَهُۥ مُوسَىٰ فَقَضَىٰ عَلَيۡهِۖ قَالَ هَٰذَا مِنۡ عَمَلِ ٱلشَّيۡطَٰنِۖ إِنَّهُۥ عَدُوࣱّ مُّضِلࣱّ مُّبِينࣱ15
قَالَ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي فَٱغۡفِرۡ لِي فَغَفَرَ لَهُۥٓۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ16
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ فَلَنۡ أَكُونَ ظَهِيرࣰا لِّلۡمُجۡرِمِينَ17
فَأَصۡبَحَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ خَآئِفࣰا يَتَرَقَّبُ فَإِذَا ٱلَّذِي ٱسۡتَنصَرَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَسۡتَصۡرِخُهُۥۚ قَالَ لَهُۥ مُوسَىٰٓ إِنَّكَ لَغَوِيࣱّ مُّبِينࣱ18
فَلَمَّآ أَنۡ أَرَادَ أَن يَبۡطِشَ بِٱلَّذِي هُوَ عَدُوࣱّ لَّهُمَا قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ أَتُرِيدُ أَن تَقۡتُلَنِي كَمَا قَتَلۡتَ نَفۡسَۢا بِٱلۡأَمۡسِۖ إِن تُرِيدُ إِلَّآ أَن تَكُونَ جَبَّارࣰا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا تُرِيدُ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡمُصۡلِحِينَ19
وَجَآءَ رَجُلࣱ مِّنۡ أَقۡصَا ٱلۡمَدِينَةِ يَسۡعَىٰ قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّ ٱلۡمَلَأَ يَأۡتَمِرُونَ بِكَ لِيَقۡتُلُوكَ فَٱخۡرُجۡ إِنِّي لَكَ مِنَ ٱلنَّـٰصِحِينَ20
فَخَرَجَ مِنۡهَا خَآئِفࣰا يَتَرَقَّبُۖ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ21
وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلۡقَآءَ مَدۡيَنَ قَالَ عَسَىٰ رَبِّيٓ أَن يَهۡدِيَنِي سَوَآءَ ٱلسَّبِيلِ22
وَلَمَّا وَرَدَ مَآءَ مَدۡيَنَ وَجَدَ عَلَيۡهِ أُمَّةࣰ مِّنَ ٱلنَّاسِ يَسۡقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ ٱمۡرَأَتَيۡنِ تَذُودَانِۖ قَالَ مَا خَطۡبُكُمَاۖ قَالَتَا لَا نَسۡقِي حَتَّىٰ يُصۡدِرَ ٱلرِّعَآءُۖ وَأَبُونَا شَيۡخࣱ كَبِيرࣱ23
فَسَقَىٰ لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّىٰٓ إِلَى ٱلظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَآ أَنزَلۡتَ إِلَيَّ مِنۡ خَيۡرࣲ فَقِيرࣱ24
فَجَآءَتۡهُ إِحۡدَىٰهُمَا تَمۡشِي عَلَى ٱسۡتِحۡيَآءࣲ قَالَتۡ إِنَّ أَبِي يَدۡعُوكَ لِيَجۡزِيَكَ أَجۡرَ مَا سَقَيۡتَ لَنَاۚ فَلَمَّا جَآءَهُۥ وَقَصَّ عَلَيۡهِ ٱلۡقَصَصَ قَالَ لَا تَخَفۡۖ نَجَوۡتَ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ25
قَالَتۡ إِحۡدَىٰهُمَا يَـٰٓأَبَتِ ٱسۡتَـٔۡجِرۡهُۖ إِنَّ خَيۡرَ مَنِ ٱسۡتَـٔۡجَرۡتَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡأَمِينُ26
قَالَ إِنِّيٓ أُرِيدُ أَنۡ أُنكِحَكَ إِحۡدَى ٱبۡنَتَيَّ هَٰتَيۡنِ عَلَىٰٓ أَن تَأۡجُرَنِي ثَمَٰنِيَ حِجَجࣲۖ فَإِنۡ أَتۡمَمۡتَ عَشۡرࣰا فَمِنۡ عِندِكَۖ وَمَآ أُرِيدُ أَنۡ أَشُقَّ عَلَيۡكَۚ سَتَجِدُنِيٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ27
قَالَ ذَٰلِكَ بَيۡنِي وَبَيۡنَكَۖ أَيَّمَا ٱلۡأَجَلَيۡنِ قَضَيۡتُ فَلَا عُدۡوَٰنَ عَلَيَّۖ وَٱللَّهُ عَلَىٰ مَا نَقُولُ وَكِيلࣱ28
فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦٓ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارࣰاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةࣲ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ29
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ مِن شَٰطِيِٕ ٱلۡوَادِ ٱلۡأَيۡمَنِ فِي ٱلۡبُقۡعَةِ ٱلۡمُبَٰرَكَةِ مِنَ ٱلشَّجَرَةِ أَن يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّيٓ أَنَا ٱللَّهُ رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ30
وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنࣱّ وَلَّىٰ مُدۡبِرࣰا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰٓ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡأٓمِنِينَ31
ٱسۡلُكۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءࣲ وَٱضۡمُمۡ إِلَيۡكَ جَنَاحَكَ مِنَ ٱلرَّهۡبِۖ فَذَٰنِكَ بُرۡهَٰنَانِ مِن رَّبِّكَ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ32
قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلۡتُ مِنۡهُمۡ نَفۡسࣰا فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ33
وَأَخِي هَٰرُونُ هُوَ أَفۡصَحُ مِنِّي لِسَانࣰا فَأَرۡسِلۡهُ مَعِيَ رِدۡءࣰا يُصَدِّقُنِيٓۖ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ34
قَالَ سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ وَنَجۡعَلُ لَكُمَا سُلۡطَٰنࣰا فَلَا يَصِلُونَ إِلَيۡكُمَا بِـَٔايَٰتِنَآۚ أَنتُمَا وَمَنِ ٱتَّبَعَكُمَا ٱلۡغَٰلِبُونَ35
فَلَمَّا جَآءَهُم مُّوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالُواْ مَا هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّفۡتَرࣰى وَمَا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ36
وَقَالَ مُوسَىٰ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ مِنۡ عِندِهِۦ وَمَن تَكُونُ لَهُۥ عَٰقِبَةُ ٱلدَّارِۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ37
وَقَالَ فِرۡعَوۡنُ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَأُ مَا عَلِمۡتُ لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرِي فَأَوۡقِدۡ لِي يَٰهَٰمَٰنُ عَلَى ٱلطِّينِ فَٱجۡعَل لِّي صَرۡحࣰا لَّعَلِّيٓ أَطَّلِعُ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُۥ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ38
وَٱسۡتَكۡبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُۥ فِي ٱلۡأَرۡضِ بِغَيۡرِ ٱلۡحَقِّ وَظَنُّوٓاْ أَنَّهُمۡ إِلَيۡنَا لَا يُرۡجَعُونَ39
فَأَخَذۡنَٰهُ وَجُنُودَهُۥ فَنَبَذۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡيَمِّۖ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلظَّـٰلِمِينَ40
وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَئِمَّةࣰ يَدۡعُونَ إِلَى ٱلنَّارِۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ لَا يُنصَرُونَ41
وَأَتۡبَعۡنَٰهُمۡ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةࣰۖ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ هُم مِّنَ ٱلۡمَقۡبُوحِينَ42
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ مِنۢ بَعۡدِ مَآ أَهۡلَكۡنَا ٱلۡقُرُونَ ٱلۡأُولَىٰ بَصَآئِرَ لِلنَّاسِ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لَّعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ43
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلۡغَرۡبِيِّ إِذۡ قَضَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَى ٱلۡأَمۡرَ وَمَا كُنتَ مِنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ44
وَلَٰكِنَّآ أَنشَأۡنَا قُرُونࣰا فَتَطَاوَلَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۚ وَمَا كُنتَ ثَاوِيࣰا فِيٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ تَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَا وَلَٰكِنَّا كُنَّا مُرۡسِلِينَ45
وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذۡ نَادَيۡنَا وَلَٰكِن رَّحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّآ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِيرࣲ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ46
وَلَوۡلَآ أَن تُصِيبَهُم مُّصِيبَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَيۡدِيهِمۡ فَيَقُولُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولࣰا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ وَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ47
فَلَمَّا جَآءَهُمُ ٱلۡحَقُّ مِنۡ عِندِنَا قَالُواْ لَوۡلَآ أُوتِيَ مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ مُوسَىٰٓۚ أَوَلَمۡ يَكۡفُرُواْ بِمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ مِن قَبۡلُۖ قَالُواْ سِحۡرَانِ تَظَٰهَرَا وَقَالُوٓاْ إِنَّا بِكُلࣲّ كَٰفِرُونَ48
قُلۡ فَأۡتُواْ بِكِتَٰبࣲ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ هُوَ أَهۡدَىٰ مِنۡهُمَآ أَتَّبِعۡهُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ49
فَإِن لَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكَ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهۡوَآءَهُمۡۚ وَمَنۡ أَضَلُّ مِمَّنِ ٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ بِغَيۡرِ هُدࣰى مِّنَ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ50
وَلَقَدۡ وَصَّلۡنَا لَهُمُ ٱلۡقَوۡلَ لَعَلَّهُمۡ يَتَذَكَّرُونَ51
ٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ مِن قَبۡلِهِۦ هُم بِهِۦ يُؤۡمِنُونَ52
وَإِذَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِهِۦٓ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّنَآ إِنَّا كُنَّا مِن قَبۡلِهِۦ مُسۡلِمِينَ53
أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡتَوۡنَ أَجۡرَهُم مَّرَّتَيۡنِ بِمَا صَبَرُواْ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ54
وَإِذَا سَمِعُواْ ٱللَّغۡوَ أَعۡرَضُواْ عَنۡهُ وَقَالُواْ لَنَآ أَعۡمَٰلُنَا وَلَكُمۡ أَعۡمَٰلُكُمۡ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمۡ لَا نَبۡتَغِي ٱلۡجَٰهِلِينَ55
إِنَّكَ لَا تَهۡدِي مَنۡ أَحۡبَبۡتَ وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ56
وَقَالُوٓاْ إِن نَّتَّبِعِ ٱلۡهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفۡ مِنۡ أَرۡضِنَآۚ أَوَلَمۡ نُمَكِّن لَّهُمۡ حَرَمًا ءَامِنࣰا يُجۡبَىٰٓ إِلَيۡهِ ثَمَرَٰتُ كُلِّ شَيۡءࣲ رِّزۡقࣰا مِّن لَّدُنَّا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ57
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةِۭ بَطِرَتۡ مَعِيشَتَهَاۖ فَتِلۡكَ مَسَٰكِنُهُمۡ لَمۡ تُسۡكَن مِّنۢ بَعۡدِهِمۡ إِلَّا قَلِيلࣰاۖ وَكُنَّا نَحۡنُ ٱلۡوَٰرِثِينَ58
وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ حَتَّىٰ يَبۡعَثَ فِيٓ أُمِّهَا رَسُولࣰا يَتۡلُواْ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۚ وَمَا كُنَّا مُهۡلِكِي ٱلۡقُرَىٰٓ إِلَّا وَأَهۡلُهَا ظَٰلِمُونَ59
وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيۡءࣲ فَمَتَٰعُ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتُهَاۚ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ60
أَفَمَن وَعَدۡنَٰهُ وَعۡدًا حَسَنࣰا فَهُوَ لَٰقِيهِ كَمَن مَّتَّعۡنَٰهُ مَتَٰعَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا ثُمَّ هُوَ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مِنَ ٱلۡمُحۡضَرِينَ61
وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ62
قَالَ ٱلَّذِينَ حَقَّ عَلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلُ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ أَغۡوَيۡنَآ أَغۡوَيۡنَٰهُمۡ كَمَا غَوَيۡنَاۖ تَبَرَّأۡنَآ إِلَيۡكَۖ مَا كَانُوٓاْ إِيَّانَا يَعۡبُدُونَ63
وَقِيلَ ٱدۡعُواْ شُرَكَآءَكُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَرَأَوُاْ ٱلۡعَذَابَۚ لَوۡ أَنَّهُمۡ كَانُواْ يَهۡتَدُونَ64
وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ مَاذَآ أَجَبۡتُمُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ65
فَعَمِيَتۡ عَلَيۡهِمُ ٱلۡأَنۢبَآءُ يَوۡمَئِذࣲ فَهُمۡ لَا يَتَسَآءَلُونَ66
فَأَمَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَعَسَىٰٓ أَن يَكُونَ مِنَ ٱلۡمُفۡلِحِينَ67
وَرَبُّكَ يَخۡلُقُ مَا يَشَآءُ وَيَخۡتَارُۗ مَا كَانَ لَهُمُ ٱلۡخِيَرَةُۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ68
وَرَبُّكَ يَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ69
وَهُوَ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡحَمۡدُ فِي ٱلۡأُولَىٰ وَٱلۡأٓخِرَةِۖ وَلَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ70
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمُ ٱلَّيۡلَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِضِيَآءٍۚ أَفَلَا تَسۡمَعُونَ71
قُلۡ أَرَءَيۡتُمۡ إِن جَعَلَ ٱللَّهُ عَلَيۡكُمُ ٱلنَّهَارَ سَرۡمَدًا إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَنۡ إِلَٰهٌ غَيۡرُ ٱللَّهِ يَأۡتِيكُم بِلَيۡلࣲ تَسۡكُنُونَ فِيهِۚ أَفَلَا تُبۡصِرُونَ72
وَمِن رَّحۡمَتِهِۦ جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لِتَسۡكُنُواْ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ73
وَيَوۡمَ يُنَادِيهِمۡ فَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تَزۡعُمُونَ74
وَنَزَعۡنَا مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِيدࣰا فَقُلۡنَا هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ فَعَلِمُوٓاْ أَنَّ ٱلۡحَقَّ لِلَّهِ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ75
إِنَّ قَٰرُونَ كَانَ مِن قَوۡمِ مُوسَىٰ فَبَغَىٰ عَلَيۡهِمۡۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡكُنُوزِ مَآ إِنَّ مَفَاتِحَهُۥ لَتَنُوٓأُ بِٱلۡعُصۡبَةِ أُوْلِي ٱلۡقُوَّةِ إِذۡ قَالَ لَهُۥ قَوۡمُهُۥ لَا تَفۡرَحۡۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡفَرِحِينَ76
وَٱبۡتَغِ فِيمَآ ءَاتَىٰكَ ٱللَّهُ ٱلدَّارَ ٱلۡأٓخِرَةَۖ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ ٱلدُّنۡيَاۖ وَأَحۡسِن كَمَآ أَحۡسَنَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَۖ وَلَا تَبۡغِ ٱلۡفَسَادَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُفۡسِدِينَ77
قَالَ إِنَّمَآ أُوتِيتُهُۥ عَلَىٰ عِلۡمٍ عِندِيٓۚ أَوَلَمۡ يَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ قَدۡ أَهۡلَكَ مِن قَبۡلِهِۦ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مَنۡ هُوَ أَشَدُّ مِنۡهُ قُوَّةࣰ وَأَكۡثَرُ جَمۡعࣰاۚ وَلَا يُسۡـَٔلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلۡمُجۡرِمُونَ78
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ فِي زِينَتِهِۦۖ قَالَ ٱلَّذِينَ يُرِيدُونَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا يَٰلَيۡتَ لَنَا مِثۡلَ مَآ أُوتِيَ قَٰرُونُ إِنَّهُۥ لَذُو حَظٍّ عَظِيمࣲ79
وَقَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ وَيۡلَكُمۡ ثَوَابُ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ لِّمَنۡ ءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰاۚ وَلَا يُلَقَّىٰهَآ إِلَّا ٱلصَّـٰبِرُونَ80
فَخَسَفۡنَا بِهِۦ وَبِدَارِهِ ٱلۡأَرۡضَ فَمَا كَانَ لَهُۥ مِن فِئَةࣲ يَنصُرُونَهُۥ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُنتَصِرِينَ81
وَأَصۡبَحَ ٱلَّذِينَ تَمَنَّوۡاْ مَكَانَهُۥ بِٱلۡأَمۡسِ يَقُولُونَ وَيۡكَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦ وَيَقۡدِرُۖ لَوۡلَآ أَن مَّنَّ ٱللَّهُ عَلَيۡنَا لَخَسَفَ بِنَاۖ وَيۡكَأَنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ82
تِلۡكَ ٱلدَّارُ ٱلۡأٓخِرَةُ نَجۡعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوࣰّا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا فَسَادࣰاۚ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلۡمُتَّقِينَ83
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرࣱ مِّنۡهَاۖ وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَلَا يُجۡزَى ٱلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ إِلَّا مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ84
إِنَّ ٱلَّذِي فَرَضَ عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لَرَآدُّكَ إِلَىٰ مَعَادࣲۚ قُل رَّبِّيٓ أَعۡلَمُ مَن جَآءَ بِٱلۡهُدَىٰ وَمَنۡ هُوَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ85
وَمَا كُنتَ تَرۡجُوٓاْ أَن يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبُ إِلَّا رَحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَۖ فَلَا تَكُونَنَّ ظَهِيرࣰا لِّلۡكَٰفِرِينَ86
وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنۡ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بَعۡدَ إِذۡ أُنزِلَتۡ إِلَيۡكَۖ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ وَلَا تَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ87
وَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۘ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ كُلُّ شَيۡءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجۡهَهُۥۚ لَهُ ٱلۡحُكۡمُ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ88
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
نوع التفسير
تفسیر أثري 40
تفسیر تحلیلي32
منتخب تفسیر القرآن26
تفسیر إجتماعي25
تفسیر أدبي 24
تفسیر إجتهادي جامع23
تفسیر عرفاني21
إعراب القرآن19
التفسیر بالمأثور «سني»9
تفسیر قدیم فارسي8
تفسیر القرآن بالقرآن8
تفسیر لغوي8
نظم القرآن8
تفسیر موضوعي تربوي7
تفسیر بلاغي4
تفسیر التابعین4
تفسیر موضوعي فقهي4
تفسیر کلامي4
تفسیر تنزیلي3
تفسیر عقلي3
بلاغة القرآن2
تفسیر بدون نقاط2
التفسیر بالمأثور «شیعي»2
تفسیر منظوم2
الناسخ والمنسوخ2
أحکام القرآن1
أسباب نزول القرآن1
أسئلة وأجوبة قرآنیة1
تجوید القرآن1
ترجمة معنویة1
ترجمة منظومة1
ترجمة قدیمة1
تفسیر أثري 1
تفسیر الصحابة1
تفسیر علمي1
تفسیر موضوعي للآیات والسور1
التفسیر والمفسرون1
الموسوعة القرآنیة1
شبهات وردود1
الکتاب
تفسير نمونه2
زبدة التفاسير2
تفسير المراغي2
التفسير الوسيط للقرآن الكريم2
تفسير شريف لاهيجى2
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن و السنة2
تفسير أحسن الحديث2
التفسير الكاشف2
تفسير عاملي2
روان جاويد در تفسير قرآن مجيد2
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين2
فتح القدير2
تفسير كوثر2
إعراب القرآن2
تفسير القرآن الكريم2
الأساس في التفسير2
جامع البيان في تفسير القرآن (الإيجي)2
تفسير كاشف2
الوسيط في تفسير القرآن المجيد2
تفسير آسان (التفسير الميسر)2
تفسير البکري2
موسوعة مدرسة مكة في التفسير2
تفسير القرآن العزيز (إبن أبي زمنین)2
حسن البیان في تفسیر القرآن2
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون2
أطيب البيان في تفسير القرآن1
بيان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
تفسير المعين1
أنوار التنزيل و أسرار التأويل1
تقريب القرآن إلي الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسير الثعالبي المسمي بالجواهر الحسان في تفسير القرآن1
تفسير البغوي1
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور1
التفسير القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الكريم و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
تفسير روح البيان1
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير السمرقندي1
من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
كشف الاسرار و عدة الابرار ( المعروف بتفسير خواجه عبدالله أنصاري )1
التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج1
الميزان في تفسير القرآن1
ترجمة تفسير الميزان1
مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير قرآن صفي علي شاه1
تفسير مقاتل بن سليمان1
ترجمة تفسير جوامع الجامع1
من هدي القرآن1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلي تفسير القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجديد في تفسير القرآن المجيد1
الوجيز في تفسير القرآن العزيز1
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)1
التفسير الوسيط1
متن و ترجمه فارسي تفسير شريف بيان السعادة في مقامات العبادة1
التفسير المظهري1
الجامع لأحكام القرآن1
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل1
الدر المنثور في التفسير بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنيات الدرر1
التفسير لكتاب الله المنير1
مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير کازر1
تفسير حسيني (مواهب عليّة)1
تفسير خلاصة منهج الصادقين1
تفسير إثنى عشري1
أنوار درخشان در تفسير قرآن1
تفسير جامع1
تفسير القرآن الكريم1
التفسير المبين1
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن1
برگزيده تفسير نمونه1
البحر المحيط في التفسير1
تفسير نور الثقلين1
حقائق التفسير1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
تفسير غريب القرآن1
إيجاز البيان عن معاني القرآن1
تبيين القرآن1
فقه القرآن1
التسهيل لعلوم التنزيل1
تفسير إبن عربي1
تفسير الخازن1
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان1
تفسير القاسمي1
تفسير القرآن العظيم1
تفسير القرآن العظيم1
التفسير الواضح1
تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسير في علم التفسير1
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي1
مراح لبيد لكشف معني القرآن المجيد1
تفسير الجلالين1
مجاز القرآن1
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبية1
تفسير القرآن العظيم1
سواطع الإلهام في تفسير كلام الملك العلام1
ترجمة تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تأويلات أهل السنة1
تفسير ابي السعود (إرشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الكريم)1
تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن1
مختصر الميزان في تفسير القرآن1
النكت و العيون تفسير الماوردي1
تفسیر النسفی : مدارک التنزیل و حقائق التأویل1
تفسير كتاب الله العزيز1
رحمة من الرحمن في تفسير و إشارات القرآن1
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير1
تفسير إبن وهب1
تفسير إبن أبي زمنين1
خلاصه تفسير أدبي و عرفاني قرآن مجيد بفارسي أز كشف الأسرار ده جلدي1
صفوة التفاسير1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
مشكل إعراب القرآن1
تفسير نور1
مختصر نهج البيان1
تفسير القرآن العزيز المسمّي تفسير عبدالرزاق1
حاشية القونوي علي تفسير الإمام البيضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور1
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل1
التفسير الكبير1
عرائس البيان في حقائق القرآن1
تفسير النهر المادّ من البحر المحيط1
تفسير يحيي بن سلام التيمي البصري القيرواني1
معارج التفكر و دقائق التدبر1
حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي علي تفسير البيضاوي1
فتح البيان في مقاصد القرآن1
حاشية محيي الدين شيخ زاده علي تفسير القاضي البيضاوي1
الفتوحات الإلهية1
نفحات الرحمن في تفسير القرآن1
تفسير الخطيب الشربيني1
تفسير إبن عرفة1
تفسير العز بن عبد السلام1
تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)1
تفسير غريب القرآن1
التفسير الصوفي الفلسفي للقرآن الكريم1
التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت1
البيان في غريب إعراب القرآن1
تفسير نور1
تفسير قرآن مهر1
إعراب القرآن1
عيون التفاسير للفضلاء السماسير1
الهداية إلي بلوغ النهاية1
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير القرآن الكريم و إعرابه و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
عقود المرجان في تفسير القرآن1
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)1
تيسير التفسير1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن1
بيان النظم في القرآن الكريم1
تفسير المهائمي1
تفسير ميرأحمد الإنجليزي1
تفسير نمونه الإنجليزي1
التبیان في تفسیر غریب القرآن1
تفسیر کابلی 1
تفسیر الخزرجی: نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه1
تفسير هدايت (تفسير الهداية)1
الموسوعة القرآنية (الأبياري)1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (دخيّل)1
مختصر الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إعراب القرآن الكريم (صالح)1
ترجمه‌ي فارسي صفوة التفاسير (الترجمة الفارسية لصفوة التفاسير)1
اللباب في علوم الكتاب1
تفسير راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
التفسير البنائي للقرآن الكريم1
السهل المفيد في تفسير القرآن المجيد1
تفسير الجيلاني1
التفسير الفريد للقرآن المجيد1
تهذيب معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد1
التفسير الميسر للقرآن العظيم1
إعراب القرآن الكريم الميسر1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تعيلب)1
تفسير القرآن العظيم (السخاوي)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس1
تفسير البلاغ1
المعين علی تدبر الكتاب المبين1
إعراب القرآن (ياقوت)1
تفسير القرآن للناشئين1
معاني القرآن (النحّاس)1
التقريب في التفسير (السيرافي)1
تفسير روان (التفسير الميسر)1
تفسير نسيم رحمت (نسيم الرحمة)1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
أيسر التفاسير1
تفسير مجاهد1
هيميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسير الأعقم1
معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
التفسير البسيط (الواحدي)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمير فی تفسير الکتاب المنير1
عقد الجمان في تفسير القرآن1
مواهب الرحمان في تفسير القرآن (مدرس)1
البستان في إعراب مشکلات القرآن1
التهذيب في التفسير1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن وأسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن1
إرشاد الرحمن لأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمتشا‌به‌ وتجوید القرآن‌1
تفسیر القرآن الکریم (العثیمین)1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
همگام با وحی1
التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن1
التيسير في التفسير (النسفي)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
نظم نور (ترجمه منثور و تفسیر منظوم قرآن کریم)1
ترجمه تفسیر غریب القرآن1
المجتبی من مشكل إعراب القرآن الكريم1
توفيق الرحمن في دروس القرآن1
تفسیر شمس1
مؤلف
ناصر مكارم الشيرازي6
الطبرسي، الفضل بن الحسن‌5
محمد جواد مغنية5
محمد الصادقي الطهراني4
فتح الله بن شكر الله‌ الكاشاني4
علي بن أحمد الواحدي4
السید عبد الله شبّر3
أحمد بن محمد أبو جعفر النحاس3
محمد بن عبد الله‌ ابن أبي زمنين3
السيد علي أكبر القرشي البنابي2
محمد جواد النجفی2
إبراهيم‌ العاملي2
محمد الثقفي الطهراني2
النسفي، عمر بن محمد2
وهبة الزحيلي2
السید محمد حسین الطباطبایی2
السلطان محمد بن حيدر السلطان علي شاه2
السید محمد الحسیني الشیرازي2
محمد بن شاه مرتضى‌ الفيض الكاشاني2
أحمد مصطفى‌ المراغي2
محمد سيد الطنطاوي2
أحمد بن محمد الميبدي2
محمد بن علي‌ الإشكوري2
السيد محمد تقي‌ المدرسي2
محمد السبزواري2
محمد الشوكاني2
محمد بن یوسف أبو حیان الأندلسي2
محمود بن أبي الحسن‌ النيشابوري2
محمد بن علی ابن عر‌بی2
عبد الرحمن بن علي‌ ابن الجوزي2
الجعفري، يعقوب‌2
عبد الله محمود شحاتة2
سعید حوّی2
محمد علي‌ الصابوني2
مكي بن أبي طالب حموش القيسي‌2
بهجت عبد الواحد صالح2
محمد عبد الرحمن‌ الإيجي2
إبراهیم بن السري الزجّاج 2
محمد بن محمد البکري2
أحمد العمراني2
محمد بن الشیخ طه البالیساني2
مأمون حموش2
علي‌ المشكيني الأردبيلي1
محمد علي الرضائي الإصفهاني1
عبد علي بن جمعة الحويزي1
السيد محمد إبراهيم‌ البروجردي1
مصطفی خرم‌دل1
محمد رضا آدينه‌وند اللرستاني1
محسن القرائتي1
محمد بن جریر الطبري1
محمد حسن صفي علی‌شاه الإصفهانی1
السيد عبد الحسين الطيب‌1
محمد بن محمد رضا القمي المشهدي1
محمد بن مرتضى‌ الكاشاني1
عبد الله بن عمر البيضاوي1
عبد الرحمن بن محمد الثعالبي1
حسيي بن مسعود البغوي1
أحمد بن محمد ابن عجيبة1
محمد الطاهر بن عاشور1
عبد الكريم‌ الخطيب1
محيي الدين‌ الدرويش1
أحمد عببد الدعاس1
عبد الحق بن غالب‌ ابن عطية1
نصر بن محمد السمرقندي1
السيد محمد حسين‌ فضل الله1
محمد بن الحسن‌ الطوسي1
مقاتل بن سليمان‌1
محمود الصافي1
الحسين بن علي‌ أبو الفتوح الرازي1
علي بن الحسين‌ ابن أبي جامع العاملي1
محمد بن عمر الفخر الرازي1
محمد ثناء الله‌ باني بتي المظهري1
محمد بن أحمد القرطبي1
محمود بن عمر الزمخشري1
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر1
میر سيد علي‌ الحائري الطهراني1
محمد الكرمي1
الحسين بن الحسن‌ الجرجاني1
الحسين بن علي‌ الكاشفي1
سید حسين‌ الشاه عبد العظيمي1
السيد محمد الحسیني الهمداني1
محمد بن الحسين‌ السُلمي1
محمد بن الحسن‌ الشيباني1
عبد الله بن مسلم‌ ابن قتيبة1
سعيد بن هبة الله‌ قطب الدین الراوندي1
محمد بن أحمد ابن جُزي1
علي بن محمد الخازن1
عبد الرحمن‌ السعدي1
محمد جمال الدين‌ القاسمي1
إسماعيل بن عمر ابن كثير1
عبد الرحمن بن محمد ابن أبي حاتم1
محمد محمود الحجازي1
حسن بن محمد نظام الأعرج1
أحمد بن محمد الثعلبي1
محمد بن عمر النووي الجاوي1
محمد بن أحمد جلال الدین المحلي1
معمر بن المثنى‌ أبو عبيدة التیمي1
محمود بن عبد الله‌ الآلوسي1
سید قطب1
نعمة الله بن محمود الشيخ علوان1
عبد القادر ملاحویش آل‌غازي1
أبو الفيض بن مبارك‌ الفيضي1
عبد الكريم بن هوازن‌ القشيري1
محمد بن محمد أبو منصور الماتریدي1
محمد بن محمد أبو السعود العمادي1
محمد أمين بن عبد الله‌ الإرمي العلوي1
إلياس‌ الكلانتري1
علي بن محمد الماوردي1
عبد الله بن أحمد النسفي1
هود بن محكم‌ الهواري1
أبو بكر جابر الجزائري1
عبد الله بن محمد الدينوري1
محمد بن علي نقي الشيباني1
زيد بن علي بن الحسين (ع)1
عبد الرزاق بن همام‌ الصنعاني1
إسماعيل بن محمد القونوي1
إبراهيم بن عمر البقاعي1
سليمان بن أحمد الطبراني1
روزبهان بن أبي نصر البقلي1
يحيى بن سلام‌ التيمي1
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني1
أحمد بن محمد الخفاجي1
صديق‌ بن‌ حسن‌‌ القنوجي‌ البخا‌ري 1
محمد بن مصطفى‌ شيخ زاده1
سليمان بن عمر الجمل1
محمد بن عبد الرحیم النهاوندي1
محمد بن أحمد الخطيب الشربيني1
محمد بن محمد ابن عرفة1
عبد العزیز بن عبد السلام السلمي1
عمر بن علي‌ ابن الملقن1
علي بن أحمد المهائمي1
محمد غازي‌ العرابي1
ماجد ناصر الزبيدي1
عبد الرحمن بن محمد ابن الأنباري1
محمد جعفر الكرباسي1
أحمد بن محمود السيواسي1
عبد الرزاق بن رزق الله‌ الرسعني1
محمد علي طه‌ الدرة1
إسماعيل بن مصطفى‌ الحقي البروسوي1
عبد الله بن ناصح‌ العلوان1
السيد نعمة الله الجزائري1
محمد بن یوسف أطفیش1
منصور بن محمد أبو مظفر السمعاني1
عبد الرحمن‌ بن‌ محمد أبو الیمن‌ العلیمي1
محمد فاروق الزین1
میر احمد علی1
هاشمي الرفسنجاني، أكبر1
عمر بن علي‌ ابن عادل الدمشقي1
ابن الهائم، احمد بن محمد1
الديوبندي، محمود حسن‌1
الخزرجی، احمد بن عبد الصمد1
الأمين، السيدة نصرت1
دهقان، أکبر1
بهجت‌ بور، عبد الکریم1
الفاضلي، قادر1
إبراهیم الأبیاري1
علي محمد علي دخیّل1
محمد علي التسخیري1
أحمد بن عمر نجم الدین الکبری1
محمود البستاني1
عبد الحيّ الفرماوي1
عبد القادر بن أبي ‌صالح الجیلاني1
محمد عبد المنعم جمال1
أبو العباس أحمد بن محمد البسیلي التونسي1
عبد المنعم عبد الراضي الهاشمي1
محمد طیب إبراهیم1
عبد المنعم أحمد تعیلب1
علي بن محمد السخاوي1
محمود بن محمد نسیب الحسیني المحزاوي1
أبو الفضل میر محمدي زرندي1
مجد بن أحمد المکي1
محمود سلیمان یاقوت1
عبد الحلیم عویس1
محمد بن صفي ‌الدین الفالي1
الحاكم الجِشُمي، المحسن بن محمد1
جلال متیني1
أسعد حومد1
مجاهد بن جبر القرشي المخزومي1
محمد بن يوسف المصعبي1
أحمد علي محمد علي الأعقم الإنسي1
حکمت بن بشیر یاسین1
المطهر بن علي الضمدي1
عبد الملک قاسم1
عبد الکریم مدرس1
أحمد بن أبي بکر الجبلي1
مصطفی الحصني المنصوري1
محمد کنعان1
علي بن سلطان (الملا علي القاري)1
إحمد بن محمد الخراط1
عطیة الأجهوري1
محمد بن صالح العثیمین1
محمد بن محمود النیسابوري1
أحمد بن الحسن الدرواجکي1
ابن عباس، عبد الله بن عباس 1
لجنة من العلماء1
مرکز الدراسات القرآنیة1
المغراوي، محمد1
مصطفی البروجردي1
فیصل بن عبد العزیز آل مبارک1
المذهب
سني164
شيعي96
اللغة
عربي204
فارسي54
إنجليزي2
القرن
القرن الخامس عشر98
القرن الرابع عشر28
القرن السادس23
القرن العاشر16
القرن الرابع14
القرن الخامس13
القرن السابع11
القرن الثامن10
القرن التاسع10
القرن الثالث عشر10
القرن الحادي عشر8
القرن الثاني عشر8
القرن الثاني4
القرن الثالث4
3
تم العثور على 260 مورد

الترتيب:

افتراضيالقرن
الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: « وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ‌ » بلوغ الأشد أن يعمر الإنسان ما تشتد عند ذلك قواه و يكون في الغالب في الثمان عشرة، و الاستواء الاعتدال و الاستقرار فالاستواء في الحياة استقرار الإنسان في أمر حياته و يختلف في...
ترجمة تفسير الميزان
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ‌ بلوغ اشد به معناى اين است كه: انسان آن قدر زنده بماند و عمر كند تا نيروهاى بدنش به حد قوت و شدت برسد، و اين غالبا در سن هجده سالگى صورت مى‌گيرد و كلمه استوى از استواء است، كه به معناى اعتدال و...
تفسير نمونه
ترجمه: 14 هنگامى كه نيرومند و كامل شد حكمت و دانش به او داديم، و اينگونه نيكوكاران را جزا مى‌دهيم 15 او در موقعى كه اهل شهر در غفلت بودند وارد شهر شد، ناگهان دو مرد را ديد كه به جنگ و نزاع مشغولند، يكى از پيروان او بود، و ديگرى از دشمنانش، آن يك كه از پيروان او بود از وى در برابر دشمنش تقاضاى كمك...
تفسير نمونه
تفسير: موسى در طريق حمايت از مظلومان در اينجا با سومين بخش از سرگذشت پر ماجراى موسى ع روبرو مى‌شويم كه در آن مسائلى مربوط به دوران بلوغ او و پيش از آنكه از مصر به مدين برود، و انگيزه هجرت او مطرح شده است نخست مى‌گويد: هنگامى كه موسى نيرومند و كامل شد، حكمت و دانش به او داديم و اين گونه نيكوكاران را...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
التّفسير موسى عليه السّلام و حماية المظلومين: في هذه الآيات نواجه المرحلة الثّالثة من قصّة موسى عليه السّلام و ما جرى له مع فرعون، و فيها مسائل تتعلق ببلوغه، و بعض الأحداث التي شاهدها و هو في مصر قبل أن يتوجه إلى «مدين» ثمّ سبب هجرته إلى مدين تقول الآيات في البداية وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ...
التبيان في تفسير القرآن
و قوله «وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ‌» قال قتادة: أشده ثلاث و ثلاثون سنة، و استوائه أربعون سنة و قيل استواء قوته (آتيناه) يعني أعطيناه (حُكْماً وَ عِلْماً) قال السدى: يعني النبوة و قال عكرمة: يعني العقل و قال مجاهد: الفرقان و الحكم الخبر بما تدعو اليه الحكمة و المعنى علمناه من الحكمة ما...
مجمع البيان في تفسير القرآن
«وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌» أي ثلاثا و ثلاثين سنة «وَ اِسْتَوىٰ‌» أي بلغ أربعين سنة عن مجاهد و قتادة و ابن عباس «آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً» أي فقها و علما و عقلا بدينه و دين آبائه فعلم موسى و حكم قبل أن يبعث نبيا و قيل نبوة و علما عن السدي «وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ‌» و هذه الآية...
ترجمة تفسير مجمع البيان
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً : همين كه موسى رشد كرد، و عقلش كامل شد، او را به حكمت و دانش برترى بخشيديم برخى گفته‌اند: يعنى هنگامى كه به سن 40 ساله رسيد بنا بر اين موسى پيش از آنكه به نبوت برگزيده شود داراى حكمت و دانش بود برخى گويند: منظور از حكمت و دانشى كه...
تفسير جوامع الجامع
«وَ اِسْتَوىٰ‌» أي اعتدل و استحكم و بلغ المبلغ الّذى لا يزاد عليه و هو أربعون سنة، «آتَيْنٰاهُ حُكْماً» و هو النّبوّة، «وَ عِلْماً» و هو التّورية
ترجمة تفسير جوامع الجامع
آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً ، مقصود از حكمت همان نبوّت و مقام پيامبرى است و منظور از علم، تورات است
بيان السعادة في مقامات العبادة
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ قد مضى في سورة الانعام بيان الاشدّ وَ اِسْتَوىٰ‌ قيل: المراد ببلوغ الاشدّ بلوغ ثلاث و ثلاثين سنة، و بالاستواء بلوغ الأربعين، أو المراد ببلوغ الاشدّ شدّة تمام القوى و الأعضاء كما ينبغي و اوّله زمان بلوغ ثمان عشرة سنة آتَيْنٰاهُ حُكْماً دقّة في العمل بحيث يعجز عن مثل عمله...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : وَ لَمّٰا بَلَغَ‌ مُوسَى أَشُدَّهُ‌ ، يَعْنِي حَانَ شِدَّةُ بُدْنِهِ و قواه، و انتهى ذَلِكَ مِنْهُ‌ و قد بَيَّنَّا مَعْنَى الأَشُدِّ فِيمَا مَضَى بِشَوَاهِدِهِ‌، فَأَغْنَى ذَلِكَ عَنْ إِعَادَتِهِ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ‌ و قوله : وَ اِسْتَوىٰ يَقُولُ : تَنَاهَى شَبَابُهُ‌،...
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
قوله تعالى وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ‌ الآية أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ و المحاملي في أماليه من طريق مجاهد عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ قال ثلاثا و ثلاثين سنة وَ اِسْتَوىٰ‌ قال أربعين سنة و أخرج ابن أبى الدنيا في...
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)
اعلم أن في قوله: بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ‌ قولين: أحدهما: أنهما بمعنى واحد و هو استكمال القوة و اعتدال المزاج و البنية و الثاني: و هو الأصح أنهما معنيان متغايران ثم اختلفوا على وجوه: أحدها: و هو الأقرب أن الأشد عبارة عن كمال القوة الجسمانية البدنية، و الاستواء عبارة عن كمال القوة العقلية و...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ اِسْتَوىٰ‌ و اعتدل و تمّ استحكامه، و بلغ المبلغ الذي لا يزاد عليه، كما قال لقيط: و استحملوا أمركم للّه درّكمو شزر المريرة لا قحما و لا ضرعا و ذلك أربعون سنة: و يروى: أنه لم يبعث نبىّ إلا على رأس أربعين سنة العلم التوراة و الحكم: السنة و حكمة الأنبياء: سنتهم قال اللّه تعالى وَ اُذْكُرْنَ مٰا...
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ قال الكلبي: الأشدّ: ما بين ثماني عشرة سنة إلى ثلاثين سنة، و قال سائر المفسّرين: الأشد ثلاث و ثلاثون سنة، وَ اِسْتَوىٰ‌ أي بلغ أربعين سنة أخبرنا أبو محمد المخلدي، قال: أخبرنا أبو الوفاء المؤمل بن الحسن بن عيسى، قال: حدّثنا الحسن بن محمد بن الصباح، قال: حدّثنا يحيى بن سليم،...
تفسير روح البيان
وَ لَمّٰا بَلَغَ‌ موسى أَشُدَّهُ‌ اى قوته و هو ما بين ثمانى عشرة سنة الى ثلاثين واحد على بناء الجمع كما سبق فى سورة يوسف وَ اِسْتَوىٰ‌ الاستواء اعتدال الشيء فى ذاته اى اعتدل عقله و كمل بان بلغ أربعين سنة كقوله (وَ بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً‌) بعد قوله (حَتّٰى إِذٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌) و فى يوسف...
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
هذا اعتراض بين أجزاء القصة المرتبة على حسب ظهورها في الخارج و هذا الاعتراض نشأ عن جملة وَ لِتَعْلَمَ أَنَّ وَعْدَ اَللّٰهِ حَقٌّ [القصص: 13] فإن وعد اللّه لها قد حكي في قوله تعالى إِنّٰا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَ جٰاعِلُوهُ مِنَ اَلْمُرْسَلِينَ [القصص: 7] فلما انتهى إلى حكاية رده إلى أمه بقوله...
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
القصه موسى عليه السّلام در دامن مادر تربيت مييافت تا آنكه از سن رضاع بفطام رسيد و از آنجا بحد رهاق ترقى نموده مرتبه شدت و كمال قوة كه نهايت شبابست او را دست داد وَ لَمّٰا بَلَغَ‌ و آن هنگام كه رسيد موسى أَشُدَّهُ‌ بغايت قوت خود و كمال جوانى كه سى سالگيست و بروايت ابن عباس و مجاهد و قتاده تا چهل...
تفسير الجلالين
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ و هو ثلاثون سنة أو و ثلاث وَ اِسْتَوىٰ‌ أي بلغ أربعين سنة آتَيْنٰاهُ حُكْماً حكمة وَ عِلْماً فقها في الدين قبل أن يبعث نبيا وَ كَذٰلِكَ‌ كما جزيناه نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ‌ لأنفسهم
تفسير قرآن مهر
قرآن كريم در آيه‌ى چهاردهم سوره‌ى قصص به پاداش نيكوكارى موسى اشاره كرده، مى‌فرمايد: 14 وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ‌ و هنگامى كه (موسى) به حد رشدش رسيد، و (در كمال و نيرومندى) استقرار يافت، حكم (و حكمت) و دانش به او داديم؛...
تفسير نور
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ «14» چون موسى نيرومند شد و كامل گرديد، به او حكمت و دانش عطا كرديم و ما اين‌گونه نيكوكاران را پاداش مى‌دهيم نكته‌ها: «أشد» از «شدت»، به معنى نيرومند شدن و «اِسْتَوىٰ‌» از «استواء» به معناى كمال...
تفسير نور الثقلين
27 فِي كِتَابِ مَعَانِي اَلْأَخْبَارِ حَدَّثَنَا أَبِي رَحِمَهُ اَللَّهُ قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ‌ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ هِلاَلٍ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ رِبَاطٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلنُّعْمَانِ اَلْأَحْوَلِ‌...
تفسير الصافي
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ في المعاني عن الصادق عليه السلام : ثمان عشرة سنة وَ اِسْتَوىٰ‌ التحى آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ‌ القمّيّ‌ عن الباقر عليه السلام في حديثه الذي سبق قال: فلم يزل موسى عند فرعون في أكرم كرامة حتّى بلغ مبلغ الرجال و كان ينكر عليه ما...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ : مبلغه الّذي لا يزيد عليه نشؤه و ذلك، من ثلاثين إلى أربعين سنة فإنّ العقل يكمل حينئذ و روي: أنّه لم يبعث نبيّ‌، إلاّ على رأس الأربعين وَ اِسْتَوىٰ‌ : قدّه أو عقله و في مجمع البيان : لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ ، أي: ثلاثا و ثلاثين سنة «و استوى»، أي: بلغ أربعين سنة عن مجاهد...
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل
هذه الآية الكريمة أعربت في سورة يوسف في الآية الكريمة الثانية و العشرين وَ اِسْتَوىٰ‌: معطوفة بالواو على «بَلَغَ‌» و تعرب إعرابها و الفعل مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر بمعنى و اعتدل و تم استحكامه و بلغ المبلغ الذي لا يزاد عليه و هو أربعون سنة
الأساس في التفسير
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَ اِسْتَوىٰ آتَيْنٰاهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ (14) وَ دَخَلَ اَلْمَدِينَةَ عَلىٰ حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهٰا فَوَجَدَ فِيهٰا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلاٰنِ هٰذٰا مِنْ‌ شِيعَتِهِ وَ هٰذٰا مِنْ عَدُوِّهِ فَاسْتَغٰاثَهُ اَلَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ...
الأساس في التفسير
وَ لَمّٰا بَلَغَ‌ موسى أَشُدَّهُ‌ أي نهاية القوة و تمام العقل وَ اِسْتَوىٰ‌ أي و اعتدل و تم استحكامه آتَيْنٰاهُ حُكْماً أي حكمة أو نبوة وَ عِلْماً فقها أو علما بمصالح الدارين وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ‌ أي كما فعلنا بموسى و أمه نفعل بالمؤمنين قال الزجاج: جعل الله تعالى إيتاء العلم و الحكمة...
الأصفى في تفسير القرآن
وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ قال : «ثمان عشرة سنة » وَ اِسْتَوىٰ قال : «التحى » آتَيْنٰاهُ‌ حُكْماً وَ عِلْماً وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلْمُحْسِنِينَ
البحر المحيط في التفسير
و تقدم تفسير وَ لَمّٰا بَلَغَ أَشُدَّهُ‌ إلى اَلْمُحْسِنِينَ‌ في سورة يوسف عليه السلام