السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طسٓۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡقُرۡءَانِ وَكِتَابࣲ مُّبِينٍ1
هُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ2
ٱلَّذِينَ يُقِيمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَيُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ يُوقِنُونَ3
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُمۡ يَعۡمَهُونَ4
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡعَذَابِ وَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡأَخۡسَرُونَ5
وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى ٱلۡقُرۡءَانَ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ عَلِيمٍ6
إِذۡ قَالَ مُوسَىٰ لِأَهۡلِهِۦٓ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارࣰا سَـَٔاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ ءَاتِيكُم بِشِهَابࣲ قَبَسࣲ لَّعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ7
فَلَمَّا جَآءَهَا نُودِيَ أَنۢ بُورِكَ مَن فِي ٱلنَّارِ وَمَنۡ حَوۡلَهَا وَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ8
يَٰمُوسَىٰٓ إِنَّهُۥٓ أَنَا ٱللَّهُ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ9
وَأَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنࣱّ وَلَّىٰ مُدۡبِرࣰا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰ لَا تَخَفۡ إِنِّي لَا يَخَافُ لَدَيَّ ٱلۡمُرۡسَلُونَ10
إِلَّا مَن ظَلَمَ ثُمَّ بَدَّلَ حُسۡنَۢا بَعۡدَ سُوٓءࣲ فَإِنِّي غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ11
وَأَدۡخِلۡ يَدَكَ فِي جَيۡبِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءࣲۖ فِي تِسۡعِ ءَايَٰتٍ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَقَوۡمِهِۦٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمࣰا فَٰسِقِينَ12
فَلَمَّا جَآءَتۡهُمۡ ءَايَٰتُنَا مُبۡصِرَةࣰ قَالُواْ هَٰذَا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ13
وَجَحَدُواْ بِهَا وَٱسۡتَيۡقَنَتۡهَآ أَنفُسُهُمۡ ظُلۡمࣰا وَعُلُوࣰّاۚ فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُفۡسِدِينَ14
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا دَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ عِلۡمࣰاۖ وَقَالَا ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي فَضَّلَنَا عَلَىٰ كَثِيرࣲ مِّنۡ عِبَادِهِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ15
وَوَرِثَ سُلَيۡمَٰنُ دَاوُۥدَۖ وَقَالَ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمۡنَا مَنطِقَ ٱلطَّيۡرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَيۡءٍۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلۡفَضۡلُ ٱلۡمُبِينُ16
وَحُشِرَ لِسُلَيۡمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ وَٱلطَّيۡرِ فَهُمۡ يُوزَعُونَ17
حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوۡاْ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمۡلِ قَالَتۡ نَمۡلَةࣱ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمۡلُ ٱدۡخُلُواْ مَسَٰكِنَكُمۡ لَا يَحۡطِمَنَّكُمۡ سُلَيۡمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ18
فَتَبَسَّمَ ضَاحِكࣰا مِّن قَوۡلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوۡزِعۡنِيٓ أَنۡ أَشۡكُرَ نِعۡمَتَكَ ٱلَّتِيٓ أَنۡعَمۡتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَيَّ وَأَنۡ أَعۡمَلَ صَٰلِحࣰا تَرۡضَىٰهُ وَأَدۡخِلۡنِي بِرَحۡمَتِكَ فِي عِبَادِكَ ٱلصَّـٰلِحِينَ19
وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيۡرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَآ أَرَى ٱلۡهُدۡهُدَ أَمۡ كَانَ مِنَ ٱلۡغَآئِبِينَ20
لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابࣰا شَدِيدًا أَوۡ لَأَاْذۡبَحَنَّهُۥٓ أَوۡ لَيَأۡتِيَنِّي بِسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينࣲ21
فَمَكَثَ غَيۡرَ بَعِيدࣲ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمۡ تُحِطۡ بِهِۦ وَجِئۡتُكَ مِن سَبَإِۭ بِنَبَإࣲ يَقِينٍ22
إِنِّي وَجَدتُّ ٱمۡرَأَةࣰ تَمۡلِكُهُمۡ وَأُوتِيَتۡ مِن كُلِّ شَيۡءࣲ وَلَهَا عَرۡشٌ عَظِيمࣱ23
وَجَدتُّهَا وَقَوۡمَهَا يَسۡجُدُونَ لِلشَّمۡسِ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَصَدَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّبِيلِ فَهُمۡ لَا يَهۡتَدُونَ24
أَلَّاۤ يَسۡجُدُواْۤ لِلَّهِ ٱلَّذِي يُخۡرِجُ ٱلۡخَبۡءَ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَيَعۡلَمُ مَا تُخۡفُونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ25
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ26
قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقۡتَ أَمۡ كُنتَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ27
ٱذۡهَب بِّكِتَٰبِي هَٰذَا فَأَلۡقِهۡ إِلَيۡهِمۡ ثُمَّ تَوَلَّ عَنۡهُمۡ فَٱنظُرۡ مَاذَا يَرۡجِعُونَ28
قَالَتۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ إِنِّيٓ أُلۡقِيَ إِلَيَّ كِتَٰبࣱ كَرِيمٌ29
إِنَّهُۥ مِن سُلَيۡمَٰنَ وَإِنَّهُۥ بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ30
أَلَّا تَعۡلُواْ عَلَيَّ وَأۡتُونِي مُسۡلِمِينَ31
قَالَتۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَفۡتُونِي فِيٓ أَمۡرِي مَا كُنتُ قَاطِعَةً أَمۡرًا حَتَّىٰ تَشۡهَدُونِ32
قَالُواْ نَحۡنُ أُوْلُواْ قُوَّةࣲ وَأُوْلُواْ بَأۡسࣲ شَدِيدࣲ وَٱلۡأَمۡرُ إِلَيۡكِ فَٱنظُرِي مَاذَا تَأۡمُرِينَ33
قَالَتۡ إِنَّ ٱلۡمُلُوكَ إِذَا دَخَلُواْ قَرۡيَةً أَفۡسَدُوهَا وَجَعَلُوٓاْ أَعِزَّةَ أَهۡلِهَآ أَذِلَّةࣰۚ وَكَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ34
وَإِنِّي مُرۡسِلَةٌ إِلَيۡهِم بِهَدِيَّةࣲ فَنَاظِرَةُۢ بِمَ يَرۡجِعُ ٱلۡمُرۡسَلُونَ35
فَلَمَّا جَآءَ سُلَيۡمَٰنَ قَالَ أَتُمِدُّونَنِ بِمَالࣲ فَمَآ ءَاتَىٰنِۦَ ٱللَّهُ خَيۡرࣱ مِّمَّآ ءَاتَىٰكُمۚ بَلۡ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمۡ تَفۡرَحُونَ36
ٱرۡجِعۡ إِلَيۡهِمۡ فَلَنَأۡتِيَنَّهُم بِجُنُودࣲ لَّا قِبَلَ لَهُم بِهَا وَلَنُخۡرِجَنَّهُم مِّنۡهَآ أَذِلَّةࣰ وَهُمۡ صَٰغِرُونَ37
قَالَ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلۡمَلَؤُاْ أَيُّكُمۡ يَأۡتِينِي بِعَرۡشِهَا قَبۡلَ أَن يَأۡتُونِي مُسۡلِمِينَ38
قَالَ عِفۡرِيتࣱ مِّنَ ٱلۡجِنِّ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَۖ وَإِنِّي عَلَيۡهِ لَقَوِيٌّ أَمِينࣱ39
قَالَ ٱلَّذِي عِندَهُۥ عِلۡمࣱ مِّنَ ٱلۡكِتَٰبِ أَنَا۠ ءَاتِيكَ بِهِۦ قَبۡلَ أَن يَرۡتَدَّ إِلَيۡكَ طَرۡفُكَۚ فَلَمَّا رَءَاهُ مُسۡتَقِرًّا عِندَهُۥ قَالَ هَٰذَا مِن فَضۡلِ رَبِّي لِيَبۡلُوَنِيٓ ءَأَشۡكُرُ أَمۡ أَكۡفُرُۖ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشۡكُرُ لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيࣱّ كَرِيمࣱ40
قَالَ نَكِّرُواْ لَهَا عَرۡشَهَا نَنظُرۡ أَتَهۡتَدِيٓ أَمۡ تَكُونُ مِنَ ٱلَّذِينَ لَا يَهۡتَدُونَ41
فَلَمَّا جَآءَتۡ قِيلَ أَهَٰكَذَا عَرۡشُكِۖ قَالَتۡ كَأَنَّهُۥ هُوَۚ وَأُوتِينَا ٱلۡعِلۡمَ مِن قَبۡلِهَا وَكُنَّا مُسۡلِمِينَ42
وَصَدَّهَا مَا كَانَت تَّعۡبُدُ مِن دُونِ ٱللَّهِۖ إِنَّهَا كَانَتۡ مِن قَوۡمࣲ كَٰفِرِينَ43
قِيلَ لَهَا ٱدۡخُلِي ٱلصَّرۡحَۖ فَلَمَّا رَأَتۡهُ حَسِبَتۡهُ لُجَّةࣰ وَكَشَفَتۡ عَن سَاقَيۡهَاۚ قَالَ إِنَّهُۥ صَرۡحࣱ مُّمَرَّدࣱ مِّن قَوَارِيرَۗ قَالَتۡ رَبِّ إِنِّي ظَلَمۡتُ نَفۡسِي وَأَسۡلَمۡتُ مَعَ سُلَيۡمَٰنَ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ44
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ فَإِذَا هُمۡ فَرِيقَانِ يَخۡتَصِمُونَ45
قَالَ يَٰقَوۡمِ لِمَ تَسۡتَعۡجِلُونَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِۖ لَوۡلَا تَسۡتَغۡفِرُونَ ٱللَّهَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ46
قَالُواْ ٱطَّيَّرۡنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَۚ قَالَ طَـٰٓئِرُكُمۡ عِندَ ٱللَّهِۖ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ تُفۡتَنُونَ47
وَكَانَ فِي ٱلۡمَدِينَةِ تِسۡعَةُ رَهۡطࣲ يُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا يُصۡلِحُونَ48
قَالُواْ تَقَاسَمُواْ بِٱللَّهِ لَنُبَيِّتَنَّهُۥ وَأَهۡلَهُۥ ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِۦ مَا شَهِدۡنَا مَهۡلِكَ أَهۡلِهِۦ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ49
وَمَكَرُواْ مَكۡرࣰا وَمَكَرۡنَا مَكۡرࣰا وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ50
فَٱنظُرۡ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ مَكۡرِهِمۡ أَنَّا دَمَّرۡنَٰهُمۡ وَقَوۡمَهُمۡ أَجۡمَعِينَ51
فَتِلۡكَ بُيُوتُهُمۡ خَاوِيَةَۢ بِمَا ظَلَمُوٓاْۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَعۡلَمُونَ52
وَأَنجَيۡنَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ53
وَلُوطًا إِذۡ قَالَ لِقَوۡمِهِۦٓ أَتَأۡتُونَ ٱلۡفَٰحِشَةَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ54
أَئِنَّكُمۡ لَتَأۡتُونَ ٱلرِّجَالَ شَهۡوَةࣰ مِّن دُونِ ٱلنِّسَآءِۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمࣱ تَجۡهَلُونَ55
فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوۡمِهِۦٓ إِلَّآ أَن قَالُوٓاْ أَخۡرِجُوٓاْ ءَالَ لُوطࣲ مِّن قَرۡيَتِكُمۡۖ إِنَّهُمۡ أُنَاسࣱ يَتَطَهَّرُونَ56
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَٰهَا مِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ57
وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ58
قُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ وَسَلَٰمٌ عَلَىٰ عِبَادِهِ ٱلَّذِينَ ٱصۡطَفَىٰٓۗ ءَآللَّهُ خَيۡرٌ أَمَّا يُشۡرِكُونَ59
أَمَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَنۢبَتۡنَا بِهِۦ حَدَآئِقَ ذَاتَ بَهۡجَةࣲ مَّا كَانَ لَكُمۡ أَن تُنۢبِتُواْ شَجَرَهَآۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ هُمۡ قَوۡمࣱ يَعۡدِلُونَ60
أَمَّن جَعَلَ ٱلۡأَرۡضَ قَرَارࣰا وَجَعَلَ خِلَٰلَهَآ أَنۡهَٰرࣰا وَجَعَلَ لَهَا رَوَٰسِيَ وَجَعَلَ بَيۡنَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ حَاجِزًاۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ61
أَمَّن يُجِيبُ ٱلۡمُضۡطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكۡشِفُ ٱلسُّوٓءَ وَيَجۡعَلُكُمۡ خُلَفَآءَ ٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ قَلِيلࣰا مَّا تَذَكَّرُونَ62
أَمَّن يَهۡدِيكُمۡ فِي ظُلُمَٰتِ ٱلۡبَرِّ وَٱلۡبَحۡرِ وَمَن يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦٓۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ تَعَٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشۡرِكُونَ63
أَمَّن يَبۡدَؤُاْ ٱلۡخَلۡقَ ثُمَّ يُعِيدُهُۥ وَمَن يَرۡزُقُكُم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۗ أَءِلَٰهࣱ مَّعَ ٱللَّهِۚ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ64
قُل لَّا يَعۡلَمُ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلۡغَيۡبَ إِلَّا ٱللَّهُۚ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ65
بَلِ ٱدَّـٰرَكَ عِلۡمُهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِۚ بَلۡ هُمۡ فِي شَكࣲّ مِّنۡهَاۖ بَلۡ هُم مِّنۡهَا عَمُونَ66
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبࣰا وَءَابَآؤُنَآ أَئِنَّا لَمُخۡرَجُونَ67
لَقَدۡ وُعِدۡنَا هَٰذَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ68
قُلۡ سِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ69
وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُن فِي ضَيۡقࣲ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ70
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ71
قُلۡ عَسَىٰٓ أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم بَعۡضُ ٱلَّذِي تَسۡتَعۡجِلُونَ72
وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضۡلٍ عَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَشۡكُرُونَ73
وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعۡلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمۡ وَمَا يُعۡلِنُونَ74
وَمَا مِنۡ غَآئِبَةࣲ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّا فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينٍ75
إِنَّ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ أَكۡثَرَ ٱلَّذِي هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ76
وَإِنَّهُۥ لَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣱ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ77
إِنَّ رَبَّكَ يَقۡضِي بَيۡنَهُم بِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡعَلِيمُ78
فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۖ إِنَّكَ عَلَى ٱلۡحَقِّ ٱلۡمُبِينِ79
إِنَّكَ لَا تُسۡمِعُ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَلَا تُسۡمِعُ ٱلصُّمَّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا وَلَّوۡاْ مُدۡبِرِينَ80
وَمَآ أَنتَ بِهَٰدِي ٱلۡعُمۡيِ عَن ضَلَٰلَتِهِمۡۖ إِن تُسۡمِعُ إِلَّا مَن يُؤۡمِنُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُم مُّسۡلِمُونَ81
وَإِذَا وَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِمۡ أَخۡرَجۡنَا لَهُمۡ دَآبَّةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ تُكَلِّمُهُمۡ أَنَّ ٱلنَّاسَ كَانُواْ بِـَٔايَٰتِنَا لَا يُوقِنُونَ82
وَيَوۡمَ نَحۡشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ فَوۡجࣰا مِّمَّن يُكَذِّبُ بِـَٔايَٰتِنَا فَهُمۡ يُوزَعُونَ83
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءُو قَالَ أَكَذَّبۡتُم بِـَٔايَٰتِي وَلَمۡ تُحِيطُواْ بِهَا عِلۡمًا أَمَّاذَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ84
وَوَقَعَ ٱلۡقَوۡلُ عَلَيۡهِم بِمَا ظَلَمُواْ فَهُمۡ لَا يَنطِقُونَ85
أَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا جَعَلۡنَا ٱلَّيۡلَ لِيَسۡكُنُواْ فِيهِ وَٱلنَّهَارَ مُبۡصِرًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ86
وَيَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِ فَفَزِعَ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا مَن شَآءَ ٱللَّهُۚ وَكُلٌّ أَتَوۡهُ دَٰخِرِينَ87
وَتَرَى ٱلۡجِبَالَ تَحۡسَبُهَا جَامِدَةࣰ وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ ٱلسَّحَابِۚ صُنۡعَ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ أَتۡقَنَ كُلَّ شَيۡءٍۚ إِنَّهُۥ خَبِيرُۢ بِمَا تَفۡعَلُونَ88
مَن جَآءَ بِٱلۡحَسَنَةِ فَلَهُۥ خَيۡرࣱ مِّنۡهَا وَهُم مِّن فَزَعࣲ يَوۡمَئِذٍ ءَامِنُونَ89
وَمَن جَآءَ بِٱلسَّيِّئَةِ فَكُبَّتۡ وُجُوهُهُمۡ فِي ٱلنَّارِ هَلۡ تُجۡزَوۡنَ إِلَّا مَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ90
إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ رَبَّ هَٰذِهِ ٱلۡبَلۡدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُۥ كُلُّ شَيۡءࣲۖ وَأُمِرۡتُ أَنۡ أَكُونَ مِنَ ٱلۡمُسۡلِمِينَ91
وَأَنۡ أَتۡلُوَاْ ٱلۡقُرۡءَانَۖ فَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ فَإِنَّمَا يَهۡتَدِي لِنَفۡسِهِۦۖ وَمَن ضَلَّ فَقُلۡ إِنَّمَآ أَنَا۠ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ92
وَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمۡ ءَايَٰتِهِۦ فَتَعۡرِفُونَهَاۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ93
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن22
ترجمة تفسیر روایي البرهان22
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب22
تفسير نور الثقلين16
تفسير الصافي7
تفسير فرات الكوفي3
ترجمة تفسير القمي2
تفسير القمي2
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
تفسير العيّاشي1
القرن
القرن الثاني عشر82
7
القرن الثالث4
القرن الرابع4
القرن العاشر1
المذهب
شيعي97
سني1
نوع الحديث
تفسیري98
تم العثور على 98 مورد
البرهان في تفسير القرآن

14,61345 / _2 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ اَلْمُتَوَكِّلِ‌ (رَحِمَهُ اَللَّهُ‌)، قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ اَلْخَزَّازِ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ عَلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : اَللَّهُمَّ‌ زِدْنِي، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا ، فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : اَللَّهُمَّ زِدْنِي. فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: مَنْ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضٰاعِفَهُ لَهُ أَضْعٰافاً كَثِيرَةً‌ فَعَلِمَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَنَّ اَلْكَثِيرَ مِنَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لاَ يُحْصَى، وَ لَيْسَ لَهُ مُنْتَهًى».

البرهان في تفسير القرآن

14,61346 / _3 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَمَّارٍ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ‌: مَنْ جٰاءَ‌ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : رَبِّ زِدْنِي. فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا ، فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : رَبِّ زِدْنِي. فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: مَنْ ذَا اَلَّذِي يُقْرِضُ اَللّٰهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضٰاعِفَهُ‌ لَهُ أَضْعٰافاً كَثِيرَةً‌ وَ اَلْكَثِيرَةُ عِنْدَ اَللَّهِ لاَ تُحْصَى».

البرهان في تفسير القرآن

57209 / _8 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ‌ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ‌ أَبِي شَيْبَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ اِبْتِدَاءً مِنْهُ‌: «إِنَّ اَللَّهَ إِذَا بَدَا لَهُ أَنْ يُبِينَ خَلْقَهُ وَ يَجْمَعَهُمْ لِمَا لاَ بُدَّ مِنْهُ‌، أَمَرَ مُنَادِياً يُنَادِي فَيَجْتَمِعُ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ فِي أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ‌، ثُمَّ أَذِنَ لِسَمَاءِ اَلدُّنْيَا فَتَنْزِلُ وَ كَانَتْ مِنْ وَرَاءِ‌ اَلنَّاسِ‌، وَ أَذِنَ لِلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ فَتَنْزِلُ وَ هِيَ ضِعْفُ اَلَّتِي تَلِيهَا، فَإِذَا رَآهَا أَهْلُ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا قَالُوا: جَاءَ رَبُّنَا. قَالُوا: وَ هُوَ آتٍ يَعْنِي أَمْرَهُ حَتَّى تَنْزِلَ كُلُّ سَمَاءٍ‌، تَكُونُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا مِنْ وَرَاءِ اَلْأُخْرَى، وَ هِيَ ضِعْفُ اَلَّتِي تَلِيهَا. ثُمَّ يَنْزِلُ أَمْرُ اَللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ اَلْغَمَامِ وَ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ إِلَى اَللَّهِ تُرْجَعُ اَلْأُمُورُ، ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ مُنَادِياً يُنَادِي: يٰا مَعْشَرَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ إِنِ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطٰارِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ فَانْفُذُوا لاٰ تَنْفُذُونَ إِلاّٰ بِسُلْطٰانٍ‌ ». قَالَ‌: وَ بَكَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) حَتَّى إِذَا سَكَتَ‌، قَالَ‌: قُلْتُ‌: جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، وَ أَيْنَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . وَ شِيعَتُهُ‌ ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : « رَسُولُ اَللَّهِ‌ وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) وَ شِيعَتُهُ‌ عَلَى كُثْبَانٍ مِنَ اَلْمِسْكِ اَلْأَذْفَرِ ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يَحْزَنُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَحْزَنُونَ‌، وَ يَفْزَعُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَفْزَعُونَ‌». ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ فَالْحَسَنَةُ وَ اَللَّهِ وَلاَيَةُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . ثُمَّ قَالَ‌: لاٰ يَحْزُنُهُمُ اَلْفَزَعُ اَلْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ هٰذٰا يَوْمُكُمُ اَلَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

1,5,68062 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ‌ ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَدَلِيُّ‌ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ لَهُ‌: يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، أَ لاَ أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ‌ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌*`وَ مَنْ جٰاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي اَلنّٰارِ هَلْ تُجْزَوْنَ‌ إِلاّٰ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‌ ؟ قَالَ‌: بَلَى يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ جُعِلْتُ فِدَاكَ‌. فَقَالَ‌: اَلْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ اَلْوَلاَيَةِ‌، وَ حُبُّنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ، وَ اَلسَّيِّئَةُ إِنْكَارُ اَلْوَلاَيَةِ‌، وَ بُغْضُنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

58063 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْعَبَّاسِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ‌ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهٰا حُسْناً . قَالَ‌: «مَنْ تَوَالَى اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اِتَّبَعَ آثَارَهُمْ‌، فَذَاكَ يَزِيدُهُ وَلاَيَةُ مَنْ مَضَى مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ اَلْأَوَّلِينَ‌، حَتَّى تَصِلَ وَلاَيَتُهُمْ إِلَى 18آدَمَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا ، يُدْخِلُ‌ اَلْجَنَّةَ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مٰا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ‌ يَقُولُ‌: أَجْرُ اَلْمَوَدَّةِ اَلَّذِي لَمْ أَسْأَلْكُمْ غَيْرَهُ‌، فَهُوَ لَكُمْ‌، تَهْتَدُونَ بِهِ وَ تَنْجُونَ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

68064 / _4 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا اَللُّؤْلُؤِيُّ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ‌ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا ، قَالَ‌: «هِيَ لِلْمُسْلِمِينَ‌ عَامَّةً‌، وَ اَلْحَسَنَةُ اَلْوَلاَيَةُ‌، فَمَنْ عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ كُتِبَتْ لَهُ عَشْرٌ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ‌ وَلاَيَةٌ‌، دَفَعَ عَنْهُ بِمَا عَمِلَ مِنْ حَسَنَةٍ فِي اَلدُّنْيَا، وَ مَا لَهُ فِي اَلْآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

18065 / _4 اَلشَّيْخُ‌ فِي ( أَمَالِيهِ‌ )، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْمُفَضَّلِ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا أَبُو عَرُوبَةَ اَلْحُسَيْنُ بْنُ‌ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مَعْشَرٍ اَلْحَرَّانِيُّ‌ إِجَازَةً‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى اِبْنُ بِنْتِ اَلسُّدِّيِّ اَلْفَزَارِيُّ اَلْكُوفِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ حُمَيْدٍ اَلْحَنَّاطِ ، عَنْ فُضَيْلٍ اَلرَّسَّانِ‌ ، عَنْ نُفَيْعٍ أَبِي دَاوُدَ اَلسَّبِيعِيِّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَدَلِيُّ‌ ، قَالَ‌: قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : . «أَ لاَ أُحَدِّثُكَ يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ بِالْحَسَنَةِ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا أَمِنَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ اَلسَّيِّئَةِ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا أَكَبَّ اَللَّهُ وَجْهَهُ فِي اَلنَّارِ ؟» قُلْتُ‌: بَلَى، يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، قَالَ‌: «اَلْحَسَنَةُ حُبُّنَا ، وَ اَلسَّيِّئَةُ‌ بُغْضُنَا».

البرهان في تفسير القرآن

68066 / _5 وَ عَنْهُ‌، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنِي أَبُو غَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلزُّرَارِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيِّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي اَلْخَطَّابِ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَى اَلسَّابَاطِيِّ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): إِنَّ أَبَا أُمَيَّةَ يُوسُفَ بْنَ ثَابِتٍ‌ حَدَّثَ عَنْكَ أَنَّكَ‌ قُلْتَ‌: «لاَ يَضُرُّ مَعَ اَلْإِيمَانِ عَمَلٌ‌، وَ لاَ يَنْفَعُ مَعَ اَلْكُفْرِ عَمَلٌ‌». فَقَالَ‌: «إِنَّهُ لَمْ يَسْأَلْنِي أَبُو أُمَيَّةَ‌ عَنْ تَفْسِيرِهَا، إِنَّمَا عَنَيْتُ بِهَذَا أَنَّهُ مَنْ عَرَفَ اَلْإِمَامَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ تَوَلاَّهُ‌، ثُمَّ عَمِلَ لِنَفْسِهِ بِمَا شَاءَ مِنْ عَمَلِ اَلْخَيْرِ، قُبِلَ مِنْهُ ذَلِكَ‌، وَ ضُوعِفَ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً‌، فَانْتَفَعَ بِأَعْمَالِ اَلْخَيْرِ مَعَ‌ اَلْمَعْرِفَةِ‌، فَهَذَا مَا عَنَيْتُ بِذَلِكَ‌. وَ كَذَلِكَ لاَ يَقْبَلُ اَللَّهُ مِنَ اَلْعِبَادِ اَلْأَعْمَالَ اَلصَّالِحَةَ اَلَّتِي يَعْمَلُونَهَا إِذَا تَوَلَّوُا اَلْإِمَامَ اَلْجَائِرَ، اَلَّذِي لَيْسَ مِنَ اَللَّهِ تَعَالَى». فَقَالَ لَهُ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ : أَ لَيْسَ اَللَّهُ تَعَالَى قَالَ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ فَكَيْفَ لاَ يَنْفَعُ اَلْعَمَلُ اَلصَّالِحُ مَنْ تَوَلَّى أَئِمَّةَ اَلْجَوْرِ؟ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «وَ هَلْ تَدْرِي مَا اَلْحَسَنَةُ‌ اَلَّتِي عَنَاهَا اَللَّهُ تَعَالَى فِي هَذِهِ اَلْآيَةِ؟ هِيَ مَعْرِفَةُ اَلْإِمَامِ‌، وَ طَاعَتُهُ‌: وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ مَنْ جٰاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ‌ وُجُوهُهُمْ فِي اَلنّٰارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاّٰ مٰا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‌ ، وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِالسَّيِّئَةِ إِنْكَارَ اَلْإِمَامِ اَلَّذِي هُوَ مِنَ اَللَّهِ تَعَالَى». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مَنْ جَاءَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ بِوَلاَيَةِ إِمَامٍ جَائِرٍ لَيْسَ مِنَ اَللَّهِ‌، وَ جَاءَ مُنْكِراً لِحَقِّنَا، جَاحِداً لِوَلاَيَتِنَا، أَكَبَّهُ اَللَّهُ تَعَالَى يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ فِي اَلنَّارِ ».

البرهان في تفسير القرآن

18067 / _6 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْمُنْذِرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ‌ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ‌ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ اَلزُّبَيْرِ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ اَلسَّبِيعِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَدَلِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَالَ لِي أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، هَلْ تَدْرِي مَا اَلْحَسَنَةُ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا، وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ وَ مَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي اَلنَّارِ ؟». قُلْتُ‌: لاَ. قَالَ‌: «اَلْحَسَنَةُ مَوَدَّتُنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ، وَ اَلسَّيِّئَةُ عَدَاوَتُنَا أَهْلَ‌ اَلْبَيْتِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

18068 / _7 وَ عَنْهُ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلثَّقَفِيِّ‌، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَبَلَةَ اَلْكِنَانِيِّ‌، عَنْ سَلاَّمِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ اَلْخُرَاسَانِيِّ‌، عَنْ أَبِي اَلْجَارُودِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَدَلِيِّ‌، قَالَ‌: قَالَ لِي أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «أَ لاَ أُخْبِرُكَ بِالْحَسَنَةِ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا أَمِنَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌، وَ اَلسَّيِّئَةِ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا كُبَّ عَلَى وَجْهِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ؟». قُلْتُ‌: بَلَى، يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌. قَالَ‌: «اَلْحَسَنَةُ حُبُّنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌، وَ اَلسَّيِّئَةُ بُغْضُنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

58071 / _10 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَشَّارٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌ جَعْفَرٍ اَلْحَضْرَمِيِّ‌ ، عَنْ جَابِرٍ اَلْجُعْفِيِّ‌ : أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ‌ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌*`وَ مَنْ جٰاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي اَلنّٰارِ ، قَالَ‌: «اَلْحَسَنَةُ وَلاَيَةُ‌ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ اَلسَّيِّئَةُ عَدَاوَتُهُ وَ بُغْضُهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

18072 / _11 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلْبَرْقِيُّ‌ : عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ ، عَنْ فُضَيْلٍ اَلرَّسَّانِ‌ ، عَنْ‌ أَبِي دَاوُدَ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَدَلِيِّ‌ ، قَالَ‌: قَالَ لِي أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، أَ لاَ أُحَدِّثُكَ بِالْحَسَنَةِ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا أَمِنَ مِنْ فَزَعِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ، وَ بِالسَّيِّئَةِ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا أَكَبَّهُ اَللَّهُ عَلَى وَجْهِهِ فِي اَلنَّارِ ؟» قُلْتُ‌: بَلَى. قَالَ‌: «اَلْحَسَنَةُ حُبُّنَا ، وَ اَلسَّيِّئَةُ بُغْضُنَا».

البرهان في تفسير القرآن

1,58073 / _12 أَبُو عَلِيٍّ اَلْفَضْلُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلطَّبْرِسِيُّ‌ فِي (مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ‌) : قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلسَّيِّدُ أَبُو اَلْحَمْدِ مَهْدِيُّ بْنُ‌ نِزَارٍ اَلْحُسَيْنِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْحَاكِمُ أَبُو اَلْقَاسِمِ عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ اَلْحَسْكَانِيُّ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ أَحْمَدَ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَحْمَدَ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ‌ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ اَلْفَضْلِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «دَخَلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَدَلِيُّ‌ عَلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، فَقَالَ لَهُ‌: يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، أَ لاَ أُخْبِرُكَ بِقَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ تَعْمَلُونَ‌ ، قَالَ‌: بَلَى، جُعِلْتُ فِدَاكَ‌. قَالَ‌: «اَلْحَسَنَةُ‌ حُبُّنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ ، وَ اَلسَّيِّئَةُ بُغْضُنَا».

البرهان في تفسير القرآن

68069 / _8 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ‌ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنْ عَمَّارٍ اَلسَّابَاطِيِّ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ سَأَلَهُ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ أَبِي يَعْفُورٍ عَنْ قَوْلِ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ ، فَقَالَ‌:« مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ ، فَقَالَ‌: «وَ هَلْ تَدْرِي مَا اَلْحَسَنَةُ؟ إِنَّمَا اَلْحَسَنَةُ مَعْرِفَةُ اَلْإِمَامِ وَ طَاعَتُهُ‌، وَ طَاعَتُهُ مِنْ طَاعَةِ اَللَّهِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

68070 / _9 وَ عَنْهُ‌ ، بِالْإِسْنَادِ اَلْمَذْكُورِ: عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «اَلْحَسَنَةُ وَلاَيَةُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

58075 / _14 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ‌ ، عَنْ عُمَرَ بْنِ‌ أَبِي شَيْبَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ اِبْتِدَاءً مِنْهُ‌: «إِنَّ اَللَّهَ إِذَا بَدَا لَهُ أَنْ يُبِينَ خَلْقَهُ‌، وَ يَجْمَعَهُمْ لِمَا لاَ بُدَّ مِنْهُ‌، أَمَرَ مُنَادِياً يُنَادِي، فَتَجَمَّعَ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ فِي أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ‌، ثُمَّ أَذِنَ لِسَمَاءِ اَلدُّنْيَا فَتَنْزِلَ‌، فَكَانَتْ مِنْ‌ وَرَاءِ اَلنَّاسِ‌، وَ أَذِنَ لِلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ فَتَنْزِلَ‌، وَ هِيَ ضِعْفُ اَلَّتِي تَلِيهَا، فَإِذَا رَآهَا أَهْلُ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا، قَالُوا: جَاءَ رَبُّنَا؟ قَالُوا: لاَ، وَ هُوَ آتٍ يَعْنِي أَمْرُهُ حَتَّى تَنْزِلَ كُلُّ سَمَاءٍ‌، تَكُونُ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهَا مِنْ وَرَاءِ اَلْأُخْرَى، وَ هِيَ ضِعْفُ اَلَّتِي تَلِيهَا، ثُمَّ‌ يَنْزِلُ أَمْرُ اَللَّهِ فِي ظُلَلٍ مِنَ اَلْغَمَامِ‌، وَ اَلْمَلاَئِكَةِ‌، وَ قُضِيَ اَلْأَمْرُ، وَ إِلَى اَللَّهِ تَرْجِعُ اَلْأُمُورُ، ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ مُنَادِياً يُنَادِي: يٰا مَعْشَرَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ إِنِ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطٰارِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ فَانْفُذُوا لاٰ تَنْفُذُونَ إِلاّٰ بِسُلْطٰانٍ‌ ». قَالَ‌: وَ بَكَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، حَتَّى إِذَا سَكَتَ‌، قَالَ‌: قُلْتُ‌: جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ يَا أَبَا جَعْفَرٍ وَ أَيْنَ رَسُولُ اَللَّهِ‌ ، وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ شِيعَتُهُ‌ ؟ فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : « رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ شِيعَتُهُ‌ عَلَى كُثْبَانٍ مِنَ اَلْمِسْكِ اَلْأَذْفَرِ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يَحْزَنُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَحْزَنُونَ‌، وَ يَفْزَعُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَفْزَعُونَ‌»، ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ . «فَالْحَسَنَةُ وَلاَيَةُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ». ثُمَّ قَالَ‌ : لاٰ يَحْزُنُهُمُ اَلْفَزَعُ اَلْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ هٰذٰا يَوْمُكُمُ اَلَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

18078 / _17 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ‌ : مَا رَوَاهُ اَلْحِبَرِيُّ‌ ، يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْجَدَلِيِّ‌ ، قَالَ‌: دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: «يَا أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، أَ لاَ أُنَبِّئُكَ بِالْحَسَنَةِ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا أَدْخَلَهُ اَللَّهُ اَلْجَنَّةَ‌ ، وَ فَعَلَ بِهِ وَ فَعَلَ‌، وَ اَلسَّيِّئَةِ‌ اَلَّتِي مَنْ جَاءَ بِهَا أَكَبَّهُ اَللَّهُ فِي اَلنَّارِ ، وَ لَمْ يُقْبَلْ لَهُ مَعَهَا عَمَلٌ؟» قَالَ‌: قُلْتُ‌: بَلَى، يَا أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ ، فَقَالَ‌: «اَلْحَسَنَةُ‌ حُبُّنَا، وَ اَلسَّيِّئَةُ بُغْضُنَا».

البرهان في تفسير القرآن

178076 / _15 علي بن إبراهيم: في معنى الحسنة، قال: الحسنة و اللّه ولاية أمير المؤمنين (عليه السلام).

البرهان في تفسير القرآن

68077 / _16 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ اَلسِّنَانِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ اَلصُّوفِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اَللَّهِ بْنُ مُوسَى اَلْحَبَّالُ اَلطَّبَرِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ اَلْخَشَّابُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِحْصَنٍ‌ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ‌ ، قَالَ‌: قَالَ اَلصَّادِقُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : «إِنَّ اَلنَّاسَ يَعْبُدُونَ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَى ثَلاَثَةِ‌ أَوْجُهٍ‌: فَطَبَقَةٌ يَعْبُدُونَهُ رَغْبَةً فِي ثَوَابِهِ‌، فَتِلْكَ عِبَادَةُ اَلْحُرَصَاءِ‌، وَ هُوَ اَلطَّمَعُ‌، وَ آخَرُونَ يَعْبُدُونَ خَوْفاً مِنَ اَلنَّارِ ، فَتِلْكَ‌ عِبَادَةُ اَلْعَبِيدِ، وَ هِيَ رَهْبَةٌ‌، وَ لَكِنِّي أَعْبُدُهُ حُبّاً لَهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌، فَتِلْكَ عِبَادَةُ اَلْكِرَامِ‌، وَ هُوَ اَلْأَمْنُ‌، لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ هُمْ‌ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ ، وَ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اَللّٰهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اَللّٰهُ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ‌ ذُنُوبَكُمْ‌ ، فَمَنْ أَحَبَّ اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّهُ اَللَّهُ‌، وَ مَنْ أَحَبَّهُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ كَانَ مِنَ اَلْآمِنِينَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

58799 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْعَبَّاسِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ‌ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهٰا حُسْناً ، قَالَ‌: «مَنْ تَوَلَّى اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اِتَّبَعَ آثَارَهُمْ فَذَاكَ يَزِيدُهُ وَلاَيَةَ مَنْ مَضَى مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلْأَوَّلِينَ حَتَّى تَصِلَ وَلاَيَتَهُمْ إِلَى 18آدَمَ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ هُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا ، يُدْخِلُهُ اَلْجَنَّةَ وَ هُوَ قَوْلُ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: قُلْ مٰا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ‌ ، يَقُولُ‌: أَجْرُ اَلْمَوَدَّةِ اَلَّذِي لَمْ أَسْأَلْكُمْ غَيْرَهُ فَهُوَ لَكُمْ‌، تَهْتَدُونَ بِهِ‌، وَ تَنْجُونَ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

59496 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْعَبَّاسِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ‌ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهٰا حُسْناً ، قَالَ‌: «مَنْ تَوَلَّى اَلْأَوْصِيَاءَ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ اِتَّبَعَ آثَارَهُمْ‌، فَذَاكَ يَزِيدُهُ وَلاَيَةُ مَنْ مَضَى مِنَ اَلنَّبِيِّينَ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلْأَوَّلِينَ حَتَّى يَصِلَ‌ وَلاَيَتُهُمْ إِلَى 18آدَمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا يُدْخِلُهُ اَلْجَنَّةَ‌، وَ هُوَ قَوْلُ‌ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: قُلْ مٰا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ‌ يَقُولُ‌: أَجْرُ اَلْمَوَدَّةِ اَلَّذِي لَمْ أَسْأَلْكُمْ غَيْرَهُ فَهُوَ لَكُمْ‌، تَهْتَدُونَ بِهِ‌ وَ تَنْجُونَ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ اَلْقِيَامَةِ‌ . وَ قَالَ لِأَعْدَاءِ اَللَّهِ‌، أَوْلِيَاءِ 1اَلشَّيْطَانِ‌ ، أَهْلِ اَلتَّكْذِيبِ وَ اَلْإِنْكَارِ: قُلْ مٰا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَ مٰا أَنَا مِنَ اَلْمُتَكَلِّفِينَ‌ يَقُولُ‌: مُتَكَلِّفاً أَنْ أَسْأَلَكُمْ مَا لَسْتُمْ بِأَهْلِهِ‌. فَقَالَ اَلْمُنَافِقُونَ عِنْدَ ذَلِكَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ‌: أَ مَا يَكْفِي مُحَمَّداً أَنْ يَكُونَ قَهَرَنَا عِشْرِينَ سَنَةً حَتَّى يُرِيدَ أَنْ يُحَمِّلَ أَهْلَ بَيْتِهِ‌ عَلَى رِقَابِنَا؟ [فَقَالُوا: مَا أَنْزَلَ اَللَّهُ هَذَا، وَ مَا هُوَ إِلاَّ شَيْ‌ءٌ يَتَقَوَّلُهُ‌، يُرِيدُ أَنْ يَرْفَعَ أَهْلَ بَيْتِهِ‌ عَلَى رِقَابِنَا،] وَ لَئِنْ قُتِلَ مُحَمَّدٌ أَوْ مَاتَ‌، لَنَنْزِعَنَّهَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ‌ [، ثُمَّ‌] لاَ نُعِيدُهَا فِيهِمْ أَبَداً. وَ أَرَادَ اَللَّهُ عَزَّ ذِكْرُهُ أَنْ يُعْلِمَ نَبِيَّهُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) اَلَّذِي أَخْفَوْا فِي صُدُورِهِمْ وَ أَسَرُّوا بِهِ‌، فَقَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ‌ : أَمْ يَقُولُونَ اِفْتَرىٰ عَلَى اَللّٰهِ كَذِباً فَإِنْ يَشَإِ اَللّٰهُ يَخْتِمْ عَلىٰ قَلْبِكَ‌ يَقُولُ‌: لَوْ شِئْتُ حَبَسْتُ عَنْكَ اَلْوَحْيَ فَلَمْ تُكَلِّمْ‌ بِفَضْلِ أَهْلِ بَيْتِكَ‌ وَ لاَ بِمَوَدَّتِهِمْ‌، وَ قَدْ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ يَمْحُ اَللّٰهُ اَلْبٰاطِلَ وَ يُحِقُّ اَلْحَقَّ بِكَلِمٰاتِهِ‌ يَقُولُ‌: اَلْحَقُّ‌ لِأَهْلِ بَيْتِكَ‌ اَلْوَلاَيَةُ‌ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذٰاتِ اَلصُّدُورِ ، يَقُولُ‌: بِمَا أَلْقَوْهُ فِي صُدُورِهِمْ مِنَ اَلْعَدَاوَةِ لِأَهْلِ بَيْتِكَ‌ ، وَ اَلظُّلْمِ‌ بَعْدَكَ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ أَسَرُّوا اَلنَّجْوَى اَلَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هٰذٰا إِلاّٰ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَ فَتَأْتُونَ اَلسِّحْرَ وَ أَنْتُمْ‌ تُبْصِرُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

510329 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ‌ ، عَنْ عَمْرِو اِبْنِ أَبِي شَيْبَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ اِبْتِدَاءً مِنْهُ‌: «إِنَّ لِلَّهِ إِذَا بَدَا لَهُ أَنْ يُبِينَ خَلْقَهُ وَ يَجْمَعَهُمْ لِمَا لاَ بُدَّ مِنْهُ‌، أَمَرَ مُنَادِياً يُنَادِي، فَيَجْتَمِعُ اَلْإِنْسُ وَ اَلْجِنُّ فِي أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ‌، ثُمَّ أَذِنَ لِسَمَاءِ اَلدُّنْيَا فَتَنْزِلُ‌، وَ كَانَ مِنْ‌ وَرَاءِ اَلنَّاسِ‌، وَ أَذِنَ لِلسَّمَاءِ اَلثَّانِيَةِ فَتَنْزِلُ‌، وَ هِيَ ضِعْفُ اَلَّتِي تَلِيهَا، فَإِذَا رَآهَا أَهْلُ اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا، قَالُوا: جَاءَ رَبُّنَا. قَالُوا: [لاَ] وَ هُوَ آتٍ‌، يَعْنِي أَمْرَهُ حَتَّى تَنْزِلَ كُلُّ سَمَاءٍ‌، [تَكُونُ‌] وَاحِدَةٌ [مِنْهَا] مِنْ وَرَاءِ اَلْأُخْرَى، وَ هِيَ ضِعْفُ اَلَّتِي تَلِيهَا، ثُمَّ يَأْتِي أَمْرُ اَللَّهِ فِي ظُلَلٍ مِنَ اَلْغَمَامِ وَ اَلْمَلاَئِكَةُ وَ قُضِيَ اَلْأَمْرُ وَ إِلَى اَللَّهِ تَرْجِعُ اَلْأُمُورُ، ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ مُنَادِياً يُنَادِي: يٰا مَعْشَرَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ إِنِ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطٰارِ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ فَانْفُذُوا لاٰ تَنْفُذُونَ إِلاّٰ بِسُلْطٰانٍ‌ ». قَالَ‌: وَ بَكَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) حَتَّى إِذَا سَكَتَ‌، قُلْتُ‌: جَعَلَنِيَ اَللَّهُ فِدَاكَ‌، يَا أَبَا جَعْفَرٍ ، وَ أَيْنَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ شِيعَتُهُ‌ ؟. فَقَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : « رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ شِيعَتُهُ‌ ، عَلَى كُثْبَانٍ مِنَ اَلْمِسْكِ اَلْأَذْفَرِ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ، يَحْزَنُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَحْزَنُونَ‌، وَ يَفْزَعُ اَلنَّاسُ وَ لاَ يَفْزَعُونَ‌» ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ‌ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌ . «فَالْحَسَنَةُ‌: وَلاَيَةُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) » ثُمَّ قَالَ‌: لاٰ يَحْزُنُهُمُ اَلْفَزَعُ اَلْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقّٰاهُمُ اَلْمَلاٰئِكَةُ هٰذٰا يَوْمُكُمُ اَلَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ‌ .

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج عبد ابن حميد عن الحسن ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ثمن الجنة لا اله الا الله

ترجمة تفسير القمي

عمرو بن ابى شيبه گويد از امام باقر عليه السّلام شنيدم كه مى‌فرمود:چون قيامت شود و مشيت پروردگار بر آن تعلق گيرد كه خلايق را براى حساب حاضر فرمايد به منادى امر مى‌فرمايد كه جن و انس را در محشر حاضر كند و آنها را صدا زند، و به يك چشم برهم زدن تمام مردم برانگيخته و حاضر مى‌شوند آن‌گاه به آسمان دنيا امر مى‌شود كه فرود آمده پشت سر خلايق قرار بگيرد و به همين ترتيب آسمانهاى اول تا آخر فرود آمده در عقب يكديگر قرار مى‌گيرند سپس منادى خطاب به مردم ندا مى‌كند: يٰا مَعْشَرَ اَلْجِنِّ وَ اَلْإِنْسِ إِنِ‌...

ترجمة تفسير القمي

عبد الرحمن بن كثير روايت مى‌كند كه امام صادق عليه السّلام در تفسير اين آيۀ شريفه مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا 1فرمود:اين آيه براى همۀ مسلمين است، و مراد از حسنه ولايت امير المؤمنين على عليه السّلام مى‌باشد، پس هركس عمل حسنه‌اى انجام بدهد براى او ده برابر آن حسنه ثواب نوشته مى‌شود پس اگر او ولايتى نداشته باشد از آن عمل حسنه‌اى كه در دنيا انجام داده هيچ ثوابى نمى‌برد و در آخرت هم بهره‌اى از آن حسنۀ بدون ولايت نمى‌برد.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)ابن بابويه بيان مى‌دارد:محمد بن موسى بن متوكل،از قول محمد ابن يحيى عطار،از احمد بن محمد،از عثمان بن عيسى،از ابو ايوب خزاز نقل مى‌كند:از امام صادق عليه السّلام شنيده‌ام كه مى‌فرمودند:زمانى كه آيه: «مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ‌ خَيْرٌ مِنْهٰا» [هركس نيكى به ميان آورد،پاداشى بهتر از آن خواهد داشت]بر پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل شد،پيامبر صلّى اللّه عليه و آله فرمود:خداوندا!بر من بيفزا.در آن هنگام خداوند بارى تعالى بر وى آيه: «مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا»...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)عياشى از على بن عمار نقل مى‌كند:امام صادق عليه السّلام فرمودند:زمانى كه آيه: «مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا» [هركس نيكى به ميان آورد،پاداشى بهتر از آن خواهد داشت]بر پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله نازل شد،پيامبر صلّى اللّه عليه و آله فرمود:خداوندا!بر من بيفزا.در آن هنگام خداوند بارى تعالى بر وى آيه: «مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثٰالِهٰا» [هركس كار نيكى بياورد ده برابر آن پاداش خواهد داشت]را نازل كرد.سپس پيامبر دوباره فرمود:خداوندا!بر من بيفزا. در آن هنگام...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

8)على بن ابراهيم از پدرش،از محمد بن ابى عمير،از منصور بن يونس،از عمرو بن ابى شيبه روايت مى‌كند كه از امام باقر عليه السّلام شنيدم كه بى‌مقدمه فرمود:همانا هرگاه اراده كند كه آفريدگانش را آشكار كند و آنان را براى انجام امرى گريزناپذير،جمع نمايد،به يك منادى دستور مى‌دهد تا انسان‌ها و جنيان را در كمتر از يك چشم به هم زدن جمع كند.سپس به آسمان دنيا دستور مى‌دهد كه پايين بيايد و در پشت سر مردم قرار بگيرد.به آسمان دوم نيز كه دو برابر آسمان اولى است و جلوى آن قرار دارد،فرمان مى‌دهد كه فرود آيد.هنگامى كه...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)محمد بن يعقوب از حسين بن محمد،از معلّى بن محمد،از محمد بن اورمه و محمد بن عبد اللّه،از على بن حسّان،از عبد الرحمن بن كثير،از امام باقر عليه السلام روايت كرد كه آن حضرت فرمود:ابو جعفر باقر عليه السلام فرموده است: ابو عبد اللّه جدلى بر اميرالمؤمنين عليه السلام وارد گشت،امام به وى فرمود:اى ابا عبد اللّه!دوست دارى درباره آيه مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ‌* وَ مَنْ جٰاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي اَلنّٰارِ هَلْ تُجْزَوْنَ...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)از او،از على بن محمد،از على بن عباس،از على بن حمّاد،از عمرو بن شمر،از جابر،از امام باقر عليه السلام درباره آيه «وَ مَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهٰا حُسْناً» 2[هركس نيكى به جاى آورد(و طاعتى اندوزد)براى او در ثواب آن خواهيم افزود.]فرمود:هركس ولايت اوصياى آل محمد عليهم السلام را پذيرفت و دنباله‌رو آنان گرديد،اين كار باعث مى‌شود كه ثواب ايمان به ولايت پيامبران پيشين تا حضرت آدم عليه السلام نيز به ثواب وى اضافه گردد؛و منظور از آيه «مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا» همين...