السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طسٓمٓ1
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ2
لَعَلَّكَ بَٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ3
إِن نَّشَأۡ نُنَزِّلۡ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَايَةࣰ فَظَلَّتۡ أَعۡنَٰقُهُمۡ لَهَا خَٰضِعِينَ4
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ مُحۡدَثٍ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهُ مُعۡرِضِينَ5
فَقَدۡ كَذَّبُواْ فَسَيَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ6
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَمۡ أَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجࣲ كَرِيمٍ7
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ8
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ9
وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ10
قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا يَتَّقُونَ11
قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ12
وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ13
وَلَهُمۡ عَلَيَّ ذَنۢبࣱ فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ14
قَالَ كَلَّاۖ فَٱذۡهَبَا بِـَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسۡتَمِعُونَ15
فَأۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ16
أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ17
قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدࣰا وَلَبِثۡتَ فِينَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِينَ18
وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ ٱلَّتِي فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ19
قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذࣰا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ20
فَفَرَرۡتُ مِنكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكۡمࣰا وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ21
وَتِلۡكَ نِعۡمَةࣱ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ22
قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ23
قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ24
قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهُۥٓ أَلَا تَسۡتَمِعُونَ25
قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ26
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيٓ أُرۡسِلَ إِلَيۡكُمۡ لَمَجۡنُونࣱ27
قَالَ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ28
قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذۡتَ إِلَٰهًا غَيۡرِي لَأَجۡعَلَنَّكَ مِنَ ٱلۡمَسۡجُونِينَ29
قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَيۡءࣲ مُّبِينࣲ30
قَالَ فَأۡتِ بِهِۦٓ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ31
فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعۡبَانࣱ مُّبِينࣱ32
وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّـٰظِرِينَ33
قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمࣱ34
يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِۦ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ35
قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَٱبۡعَثۡ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ36
يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمࣲ37
فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوۡمࣲ مَّعۡلُومࣲ38
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ39
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ40
فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ41
قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّكُمۡ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ42
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ43
فَأَلۡقَوۡاْ حِبَالَهُمۡ وَعِصِيَّهُمۡ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبُونَ44
فَأَلۡقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ45
فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ46
قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ47
رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ48
قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ49
قَالُواْ لَا ضَيۡرَۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ50
إِنَّا نَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ51
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِيٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ52
فَأَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ53
إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَشِرۡذِمَةࣱ قَلِيلُونَ54
وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ55
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَٰذِرُونَ56
فَأَخۡرَجۡنَٰهُم مِّن جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونࣲ57
وَكُنُوزࣲ وَمَقَامࣲ كَرِيمࣲ58
كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ59
فَأَتۡبَعُوهُم مُّشۡرِقِينَ60
فَلَمَّا تَرَـٰٓءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدۡرَكُونَ61
قَالَ كَلَّآۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهۡدِينِ62
فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقࣲ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ63
وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِينَ64
وَأَنجَيۡنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ65
ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ66
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ67
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ68
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ69
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ70
قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامࣰا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ71
قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ72
أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ73
قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ74
قَالَ أَفَرَءَيۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ75
أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ76
فَإِنَّهُمۡ عَدُوࣱّ لِّيٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ77
ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ78
وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ79
وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ80
وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ81
وَٱلَّذِيٓ أَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لِي خَطِيٓـَٔتِي يَوۡمَ ٱلدِّينِ82
رَبِّ هَبۡ لِي حُكۡمࣰا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ83
وَٱجۡعَل لِّي لِسَانَ صِدۡقࣲ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ84
وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ85
وَٱغۡفِرۡ لِأَبِيٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ86
وَلَا تُخۡزِنِي يَوۡمَ يُبۡعَثُونَ87
يَوۡمَ لَا يَنفَعُ مَالࣱ وَلَا بَنُونَ88
إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبࣲ سَلِيمࣲ89
وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ90
وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ91
وَقِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ92
مِن دُونِ ٱللَّهِ هَلۡ يَنصُرُونَكُمۡ أَوۡ يَنتَصِرُونَ93
فَكُبۡكِبُواْ فِيهَا هُمۡ وَٱلۡغَاوُۥنَ94
وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ95
قَالُواْ وَهُمۡ فِيهَا يَخۡتَصِمُونَ96
تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ97
إِذۡ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ98
وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا ٱلۡمُجۡرِمُونَ99
فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ100
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمࣲ101
فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ102
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ103
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ104
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوحٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ105
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ106
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ107
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ108
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ109
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ110
قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ111
قَالَ وَمَا عِلۡمِي بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ112
إِنۡ حِسَابُهُمۡ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّيۖ لَوۡ تَشۡعُرُونَ113
وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ114
إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ115
قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمَرۡجُومِينَ116
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ117
فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحࣰا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ118
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ119
ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا بَعۡدُ ٱلۡبَاقِينَ120
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ121
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ122
كَذَّبَتۡ عَادٌ ٱلۡمُرۡسَلِينَ123
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ124
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ125
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ126
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ127
أَتَبۡنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءَايَةࣰ تَعۡبَثُونَ128
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ129
وَإِذَا بَطَشۡتُم بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِينَ130
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ131
وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِيٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعۡلَمُونَ132
أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمࣲ وَبَنِينَ133
وَجَنَّـٰتࣲ وَعُيُونٍ134
إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ135
قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَكُن مِّنَ ٱلۡوَٰعِظِينَ136
إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِينَ137
وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ138
فَكَذَّبُوهُ فَأَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ139
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ140
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ141
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ صَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ142
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ143
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ144
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ145
أَتُتۡرَكُونَ فِي مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ146
فِي جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونࣲ147
وَزُرُوعࣲ وَنَخۡلࣲ طَلۡعُهَا هَضِيمࣱ148
وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتࣰا فَٰرِهِينَ149
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ150
وَلَا تُطِيعُوٓاْ أَمۡرَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ151
ٱلَّذِينَ يُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا يُصۡلِحُونَ152
قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِينَ153
مَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا فَأۡتِ بِـَٔايَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ154
قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةࣱ لَّهَا شِرۡبࣱ وَلَكُمۡ شِرۡبُ يَوۡمࣲ مَّعۡلُومࣲ155
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءࣲ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ156
فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُواْ نَٰدِمِينَ157
فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ158
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ159
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ160
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ161
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ162
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ163
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ164
أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ165
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٌ عَادُونَ166
قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُخۡرَجِينَ167
قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ ٱلۡقَالِينَ168
رَبِّ نَجِّنِي وَأَهۡلِي مِمَّا يَعۡمَلُونَ169
فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ170
إِلَّا عَجُوزࣰا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ171
ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ172
وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ173
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ174
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ175
كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ176
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَيۡبٌ أَلَا تَتَّقُونَ177
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ178
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ179
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ180
أَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُخۡسِرِينَ181
وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِ182
وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ183
وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلۡجِبِلَّةَ ٱلۡأَوَّلِينَ184
قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِينَ185
وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ186
فَأَسۡقِطۡ عَلَيۡنَا كِسَفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ187
قَالَ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ188
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمِ ٱلظُّلَّةِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ189
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ190
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ191
وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ192
نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ193
عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ194
بِلِسَانٍ عَرَبِيࣲّ مُّبِينࣲ195
وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ196
أَوَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ ءَايَةً أَن يَعۡلَمَهُۥ عُلَمَـٰٓؤُاْ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ197
وَلَوۡ نَزَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ ٱلۡأَعۡجَمِينَ198
فَقَرَأَهُۥ عَلَيۡهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ مُؤۡمِنِينَ199
كَذَٰلِكَ سَلَكۡنَٰهُ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ200
لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ201
فَيَأۡتِيَهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ202
فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ203
أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ204
أَفَرَءَيۡتَ إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِينَ205
ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ206
مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ207
وَمَآ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ208
ذِكۡرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَٰلِمِينَ209
وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ210
وَمَا يَنۢبَغِي لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ211
إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ212
فَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُعَذَّبِينَ213
وَأَنذِرۡ عَشِيرَتَكَ ٱلۡأَقۡرَبِينَ214
وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ215
فَإِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ216
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ217
ٱلَّذِي يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ218
وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّـٰجِدِينَ219
إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ220
هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ221
تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمࣲ222
يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَكۡثَرُهُمۡ كَٰذِبُونَ223
وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ224
أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادࣲ يَهِيمُونَ225
وَأَنَّهُمۡ يَقُولُونَ مَا لَا يَفۡعَلُونَ226
إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبࣲ يَنقَلِبُونَ227
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن7
ترجمة تفسیر روایي البرهان7
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب7
تفسير نور الثقلين4
تفسير الصافي2
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)2
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور1
القرن
القرن الثاني عشر25
4
القرن العاشر1
المذهب
شيعي27
سني3
نوع الحديث
تفسیري30
تم العثور على 30 مورد
البرهان في تفسير القرآن

66888 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ بْنُ اَلْقَاسِمِ‌ اَلْعَلَوِيُّ اَلْعَبَّاسِيُّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ اَلْكُوفِيُّ اَلْفَزَارِيُّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ اَلزَّيَّاتُ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ اَلْأَزْدِيُّ‌، عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ فِيمَا اِبْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِيمَا ذَكَرَ: «ثُمَّ اَلْعُزْلَةُ عَنْ أَهْلِ اَلْبَيْتِ وَ اَلْعَشِيرَةِ مُضَمَّنٌ مَعْنَاهُ‌ فِي قَوْلِهِ‌: وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ مٰا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ‌ اَلْآيَةَ‌. وَ اَلْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيُ عَنِ اَلْمُنْكَرِ، بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يٰا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مٰا لاٰ يَسْمَعُ وَ لاٰ يُبْصِرُ وَ لاٰ يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً*`يٰا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جٰاءَنِي مِنَ اَلْعِلْمِ مٰا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرٰاطاً سَوِيًّا*`يٰا أَبَتِ لاٰ تَعْبُدِ اَلشَّيْطٰانَ إِنَّ اَلشَّيْطٰانَ كٰانَ لِلرَّحْمٰنِ عَصِيًّا*`يٰا أَبَتِ إِنِّي أَخٰافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذٰابٌ مِنَ اَلرَّحْمٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطٰانِ‌ وَلِيًّا . وَ دَفَعَ اَلسَّيِّئَةَ بِالْحَسَنَةِ‌، وَ ذَلِكَ لَمَّا قَالَ لَهُ أَبُوهُ‌: أَ رٰاغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يٰا إِبْرٰاهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ‌ وَ اُهْجُرْنِي مَلِيًّا فَقَالَ فِي جَوَابِ أَبِيهِ‌ سَلاٰمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كٰانَ بِي حَفِيًّا . ثُمَّ اَلْحُكْمُ وَ اَلاِنْتِمَاءِ إِلَى اَلصَّالِحِينَ فِي قَوْلِهِ‌: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصّٰالِحِينَ‌ يَعْنِي بِالصَّالِحِينَ اَلَّذِينَ لاَ يَحْكُمُونَ إِلاَّ بِحُكْمِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، وَ لاَ يَحْكُمُونَ بِالْآرَاءِ وَ اَلْمَقَايِيسِ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ مَنْ يَكُونُ بَعْدَهُ‌ مِنَ اَلْحُجَجِ بِالصِّدْقِ‌، بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ‌: وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ أَرَادَ فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ اَلْفَاضِلَةِ‌، فَأَجَابَهُ اَللَّهُ‌، وَ جَعَلَ لَهُ وَ لِغَيْرِهِ مِنَ أَنْبِيَائِهِ لِسَانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌، وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ ذَلِكَ‌ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌ وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ».

البرهان في تفسير القرآن

67891 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ اَلدَّقَّاقُ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ‌)، قَالَ‌: حَدَّثَنَا حَمْزَةُ‌ اِبْنُ اَلْقَاسِمِ اَلْعَلَوِيُّ اَلْعَبَّاسِيُّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ اَلْكُوفِيُّ اَلْفَزَارِيُّ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحُسَيْنِ‌ اِبْنِ زَيْدٍ اَلزَّيَّاتُ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ اَلْأَزْدِيُّ‌، عَنِ اَلْمُفَضَّلِ بْنِ عُمَرَ، عَنِ اَلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِذِ اِبْتَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمٰاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ‌ ، وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ فِيمَا اِبْتَلاَهُ بِهِ رَبُّهُ‌، إِلَى أَنْ قَالَ‌: «وَ اَلتَّوَكُّلُ‌، بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ‌: اَلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ‌*`وَ اَلَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ‌*`وَ إِذٰا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ‌*`وَ اَلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ‌*`وَ اَلَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ اَلدِّينِ‌ . ثُمَّ اَلْحُكْمُ‌، وَ اَلاِنْتِمَاءُ إِلَى اَلصَّالِحِينَ‌، فِي قَوْلِهِ‌: رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصّٰالِحِينَ‌ يَعْنِي بِالصَّالِحِينَ‌: اَلَّذِينَ لاَ يَحْكُمُونَ إِلاَّ بِحُكْمِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، وَ لاَ يَحْكُمُونَ بِالْآرَاءِ وَ اَلْمَقَايِيسِ‌، حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ مَنْ يَكُونُ‌ بَعْدَهُ مِنَ اَلْحُجَجِ بِالصِّدْقِ‌، بَيَانُ ذَلِكَ فِي قَوْلِهِ‌: وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ أَرَادَ فِي هَذِهِ اَلْأُمَّةِ‌ اَلْفَاضِلَةِ‌، فَأَجَابَهُ اَللَّهُ‌، وَ جَعَلَ لَهُ وَ لِغَيْرِهِ مِنَ اَلْأَنْبِيَاءِ‌: لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ وَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ‌: وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا . ثُمَّ اِسْتِقْصَارُ اَلنَّفْسِ فِي اَلطَّاعَةِ‌، فِي قَوْلِهِ‌: وَ لاٰ تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

24,67892 / _2 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبِي ، وَ مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا) ، قَالاَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ يَعْقُوبَ‌ اِبْنِ يَزِيدَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فِي حَدِيثِ غَيْبَةِ‌ 24إِبْرَاهِيمَ‌ ، إِلَى أَنْ قَالَ‌: «ثُمَّ غَابَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) اَلْغَيْبَةَ اَلثَّانِيَةَ‌، وَ ذَلِكَ حِينَ نَفَاهُ اَلطَّاغُوتُ عَنْ بَلَدِهِ‌ ، فَقَالَ‌: وَ أَعْتَزِلُكُمْ‌ وَ مٰا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسىٰ أَلاّٰ أَكُونَ بِدُعٰاءِ رَبِّي شَقِيًّا . قَالَ اَللَّهُ تَقَدَّسَ ذِكْرُهُ‌: فَلَمَّا اِعْتَزَلَهُمْ‌ وَ مٰا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَهَبْنٰا لَهُ 27إِسْحٰاقَ‌ وَ 28يَعْقُوبَ‌ وَ كُلاًّ جَعَلْنٰا نَبِيًّا*`وَ وَهَبْنٰا لَهُمْ مِنْ رَحْمَتِنٰا وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ‌ صِدْقٍ عَلِيًّا يَعْنِي بِهِ عَلِيُّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، لِأَنَّ 24إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَدْ كَانَ دَعَا اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَجْعَلَ لَهُ‌ لِسَانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌، فَجَعَلَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَهُ وَ 27لِإِسْحَاقَ‌ وَ 28يَعْقُوبَ‌ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً، فَأَخْبَرَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّ اَلْقَائِمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هُوَ اَلْحَادِي عَشَرَ مِنْ وُلْدِهِ‌، وَ أَنَّهُ اَلْمَهْدِيُّ اَلَّذِي يَمْلَأُ اَلْأَرْضَ عَدْلاً وَ قِسْطاً، كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً، وَ أَنَّهُ تَكُونُ لَهُ غَيْبَةٌ‌، وَ حَيْرَةٌ‌، يَضِلُّ فِيهَا أَقْوَامٌ‌، وَ يَهْتَدِي فِيهَا آخَرُونَ‌، وَ أَنَّ هَذَا كَائِنٌ كَمَا أَنَّهُ‌ مَخْلُوقٌ‌».

البرهان في تفسير القرآن

24,67893 / _1 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ‌ : قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، عُرِضَتْ وَلاَيَتُهُ عَلَى 24إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: اَللَّهُمَّ اِجْعَلْهُ‌ مِنْ ذُرِّيَّتِي، فَفَعَلَ اَللَّهُ ذَلِكَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

177894 / _2 علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ ، قال: هو أمير المؤمنين (عليه السلام).

البرهان في تفسير القرآن

179572 / _9 البرسي: بالإسناد، يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار: أنهم أوضحوا ما وجدوا، و بان لهم من أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام)، فله ثلاث مائة اسم في القرآن، منها: ما رووه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود، قوله تعالى: وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ اَلْكِتٰابِ لَدَيْنٰا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‌ ، و قوله تعالى: وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ، و قوله تعالى: وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ ، و قوله تعالى: إِنَّ عَلَيْنٰا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ‌ ، و قوله تعالى: إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ ، فالمنذر: رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الهادي. و قوله تعالى: أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ‌ فالبينة محمد (صلّى اللّه عليه و آله)، و الشاهد علي (عليه السلام)، و قوله تعالى: إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ‌*`وَ إِنَّ لَنٰا لَلْآخِرَةَ وَ اَلْأُولىٰ‌ ، و قوله تعالى: إِنَّ اَللّٰهَ وَ مَلاٰئِكَتَهُ‌ يُصَلُّونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً ، و قوله تعالى: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ اَلسّٰاخِرِينَ‌ ، جنب اللّه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، و قوله تعالى: وَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْنٰاهُ فِي إِمٰامٍ مُبِينٍ‌ ، معناه علي (عليه السلام)، و قوله تعالى: إِنَّكَ لَمِنَ اَلْمُرْسَلِينَ‌ *`عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ ، و قوله تعالى: لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اَلنَّعِيمِ‌ ، معناه عن حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

البرهان في تفسير القرآن

1711238 / _2 الطبرسيّ‌، قال: بالإسناد يرفعه إلى الثقات الذين كتبوا الأخبار أنهم أوضحوا ما وجدوا بأن لهم من أسماء أمير المؤمنين (عليه السلام)، فله ثلاث مائة اسم في القرآن، منها ما رووه بالإسناد الصحيح عن ابن مسعود، قوله تعالى: وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ اَلْكِتٰابِ لَدَيْنٰا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‌ ، و قوله تعالى: وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا ، و قوله تعالى: وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ ، و قوله تعالى: إِنَّ عَلَيْنٰا جَمْعَهُ وَ قُرْآنَهُ‌ ، و قوله تعالى: إِنَّمٰا أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هٰادٍ ، فالمنذر رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله)، و عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) الهادي. و قوله تعالى: أَ فَمَنْ كٰانَ عَلىٰ بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شٰاهِدٌ مِنْهُ‌ فالبينة محمد (صلّى اللّه عليه و آله)، و الشاهد علي (عليه السلام)، و قوله تعالى: إِنَّ عَلَيْنٰا لَلْهُدىٰ‌*`وَ إِنَّ لَنٰا لَلْآخِرَةَ وَ اَلْأُولىٰ‌ ، و قوله تعالى: إِنَّ اَللّٰهَ وَ مَلاٰئِكَتَهُ‌ يُصَلُّونَ عَلَى اَلنَّبِيِّ يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَ سَلِّمُوا تَسْلِيماً ، و قوله تعالى: أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ‌ يٰا حَسْرَتىٰ عَلىٰ مٰا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اَللّٰهِ وَ إِنْ كُنْتُ لَمِنَ اَلسّٰاخِرِينَ‌ جنب اللّه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، و قوله تعالى: وَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ أَحْصَيْنٰاهُ فِي إِمٰامٍ مُبِينٍ‌ معناه علي (عليه السلام)، و قوله تعالى: إِنَّكَ لَمِنَ اَلْمُرْسَلِينَ‌ *`عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ‌ ، و قوله تعالى: لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اَلنَّعِيمِ‌ معناه عن حبّ عليّ بن أبي طالب (عليه السلام).

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ قال يؤمن بإبراهيم كل ملة

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1) ابن بابويه از على بن احمد بن محمد بن عمران دقّاق،از حمزه بن قاسم علوى عباسى،از جعفر بن محمد بن مالك كوفى فزارى،از محمد بن حسين بن زيد زيّات،از محمد بن زياد ازدى،از مفضّل بن عمر،از امام صادق عليه السّلام در حديثى كه خداوند عز و جل ابراهيم عليه السّلام را با كلماتى مورد آزمايش قرار مى‌دهدروايت مى‌كند كه ايشان در اين حديث فرمودند:مفهوم كناره‌گيرى از اهل بيت و خاندان در اين آيه قرار دارد «وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ مٰا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ‌» تا انتهاى آيه.و در مورد امربه‌معروف و نهى از منكر،در...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1) ابن بابويه از على بن احمد بن محمد بن عمران دقاق،از حمزه بن قاسم علوى عباسى،از جعفر بن محمد بن مالك كوفى فزارى،از محمد بن حسين بن زيد زيّات،از محمد بن زياد ازدى،از مفضل بن عمر روايت مى‌كند كه از امام جعفر صادق عليه السّلام در مورد آيه «وَ إِذِ اِبْتَلىٰ إِبْرٰاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمٰاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ‌» 2[و چون ابراهيم را پروردگارش با كلماتى بيازمود و وى آن‌همه را به انجام رسانيد] سؤال نمودم و ايشان در مورد انواع آزمون‌هايى كه پروردگار ابراهيم را بدان دچار نموده بود،به سخن پرداختند،تا اينكه به...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)و از ابن بابويه از پدرش،از محمد بن حسن كه خداوند از او خشنود باد، از سعد بن عبد اللّه،از يعقوب بن زيد،از محمد بن ابو عمير،از هشام بن سالم،از ابو بصير از امام جعفر صادق عليه السّلام در حديث غيبت ابراهيم عليه السّلام روايت مى‌كند كه ايشان شروع به توضيح اين حديث نمودند تا اينكه به اينجا رسيدند: سپس براى مرتبه دوم،زمانى كه طاغوت او را از شهرش تبعيد نمود،پنهان گشت و گفت: «وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ مٰا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ وَ أَدْعُوا رَبِّي عَسىٰ أَلاّٰ أَكُونَ بِدُعٰاءِ رَبِّي شَقِيًّا» 4[و از...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)و همچنين از طريق مخالفان نيز از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت شده است كه منظور «وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌» على بن ابى طالب عليه السّلام است كه ولايتش بر ابراهيم عليه السّلام عرضه شد و او گفت:خداوندا او را از ميان نسل من قرار بده و خداوند نيز دعايش را مستجاب نمود3.

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)على بن ابراهيم:در مورد آيه «وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌» مى‌فرمايد :منظور از آن اميرالمؤمنين عليه السّلام است4.

ترجمة تفسیر روایي البرهان

9)برسى با سندى كه آن را به راويان ثقه ثبت‌كننده اخبار مى‌رساند،گفت: آنها آنچه را يافته‌اند توضيح داده‌اند و آنها دريافته‌اند كه اميرالمؤمنين عليه السّلام در قرآن كريم سيصد اسم دارد.از جمله آنها نام‌هايى است كه با سند صحيح از ابن مسعود روايت كرده‌اند كه آيات زير مى‌باشند: «وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ اَلْكِتٰابِ لَدَيْنٰا لَعَلِيٌّ‌ حَكِيمٌ‌»، «وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا» 1[و ذكر خير بلندى برايشان قرار داديم]، «وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌» 2[و براى من...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)طبرسى،با سند خود از رجال مورد اعتمادى كه كتاب‌هاى اخبار نوشته‌اند، نقل مى‌كند:آنان سيصد اسم براى اميرالمؤمنين عليه السّلام در قرآن يافتند،كه از آن جمله،حديثى است كه با سند موثق از ابن مسعود نقل مى‌كنند: «وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ‌ اَلْكِتٰابِ لَدَيْنٰا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ‌» 3[و همانا كه آن در كتاب اصلى(لوح محفوظ)به نزد ما سخت والا و پرحكمت است]،و «وَ جَعَلْنٰا لَهُمْ لِسٰانَ صِدْقٍ عَلِيًّا» 4[و ذكر خير بلندى برايشان قرار داديم]،و «وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌» 5[و براى من...

تفسير الصافي

1,6 و في الكافي عن الصادق عن أمير المؤمنين عليهما السلام: لسان الصدق للمرء يجعله اللّٰه في الناس خير من المال يأكله و يورثه.

تفسير الصافي

1،6 في الكافي عن الصادق عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: لِسٰانَ صِدْقٍ‌ للمرء يجعله اللّٰه في الناس خير له من المال يأكله و يورثه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,6 و في أصول الكافي : محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى [عن عثمان بن عيسى] ، عن يحيى، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: لسان الصّدق للمرء يجعله اللّه في النّاس، خير من المال يأكله و يورثه. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في نهج البلاغة : قال عليه السّلام: ألا و إنّ اللّسان الصّالح يجعله اللّه للمرء في النّاس، خير له من المال يورثه من لا يحمده

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في نهج البلاغة : قال عليه السّلام: ألا و إنّ اللّسان الصّالح يجعله اللّه للمرء في النّاس، خير له من المال يورثه من لا يحمده.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في شرح الآيات الباهرة : روي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام: أنّه أراد به النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و روي عنه عليه السّلام: أنّه أراد به عليّا عليه السّلام. قال: إنّه عرضت على إبراهيم ولاية عليّ بن أبي طالب. قال: أللّهمّ اجعله من ذرّيّتي. ففعل اللّه ذلك.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

16 و في تفسير عليّ بن إبراهيم رحمه اللّه، في قوله عزّ و جلّ‌: وَ اِجْعَلْ لِي لِسٰانَ صِدْقٍ فِي اَلْآخِرِينَ‌ قال: هو أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,6 و في أصول الكافي : محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، [عن عثمان بن عيسى] ، عن يحيى، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السّلام: و لسان الصّدق للمرء يجعله اللّه في النّاس، خير من المال يأكله و يورثه. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

1,6 88 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: لِسَانُ اَلصِّدْقِ لِلْمَرْءِ يَجْعَلُهُ اَللَّهُ فِي اَلنَّاسِ خَيْراً مِنَ اَلْمَالِ يَأْكُلُهُ وَ يُوَرِّثُهُ‌، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

1 89 فِي نَهْجِ اَلْبَلاَغَةِ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: أَوْ أَنَّ اَللِّسَانَ اَلصَّالِحَ يَجْعَلُهُ اَللَّهُ لِلْمَرْءِ‌ فِي اَلنَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنَ اَلْمَالِ يُورِثُهُ مَنْ لاَ يَحْمَدُهُ‌.

تفسير نور الثقلين

1 43 فِي نَهْجِ اَلْبَلاَغَةِ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: أَلاَ وَ إِنَّ اَللِّسَانَ اَلصَّالِحَ يَجْعَلُهُ اَللَّهُ لِلْمَرْءِ فِي اَلنَّاسِ خَيْرٌ لَهُ مِنْ اَلْمَالِ يُورِثُهُ مَنْ لاَ يَحْمَدُهُ‌.

تفسير نور الثقلين

1,6 45 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عُثْمَانَ بْنِ‌ عِيسَى بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ‌: قَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: وَ لِسَانُ اَلصِّدْقِ‌ لِلْمَرْءِ يَجْعَلُهُ اَللَّهُ فِي اَلنَّاسِ خَيْراً مِنَ اَلْمَالِ يَأْكُلُهُ وَ يُوَرِّثُهُ‌، و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله و اجعل لی لسان صدق فی الاخرین و قوله و اتیناه اجره فی الدنیا قال ان الله فضله بالخله حین اتخذه خلیلا فسال الله فقال و اجعل لی لسان صدق فی الاخرین حتی لا تکذبنی الامم فاعطاه الله ذلک فان الیهود امنت بموسی و کفرت بعیسی و ان النصاری امنت بعیسی و کفرت بمحمد صلی الله علیه و سلم و کلهم یتولی ابراهیم قالت الیهود هو خلیل الله و هو منا فقطع الله ولایتهم منه بعد ما اقروا له بالنبوه و امنوا به فقال ما کان ابراهیم یهودیا و لا نصرانیا و لکن کان حنیفا مسلما و ما کان من المشرکین ثم الحق ولایته بکم فقال ان...

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و اجعل لی لسان صدق فی الاخرین قال اللسان الصدق الذکر الصدق و الثناء الصالح و الذکر الصالح فی الاخرین من الناس من الامم