السورة
اسم السورة
الفئات0
الکتاب0
مؤلف0
المذهب0
اللغة0
القرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طسٓمٓ1
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ2
لَعَلَّكَ بَٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ3
إِن نَّشَأۡ نُنَزِّلۡ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَايَةࣰ فَظَلَّتۡ أَعۡنَٰقُهُمۡ لَهَا خَٰضِعِينَ4
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ مُحۡدَثٍ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهُ مُعۡرِضِينَ5
فَقَدۡ كَذَّبُواْ فَسَيَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ6
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَمۡ أَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجࣲ كَرِيمٍ7
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ8
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ9
وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ10
قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا يَتَّقُونَ11
قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ12
وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ13
وَلَهُمۡ عَلَيَّ ذَنۢبࣱ فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ14
قَالَ كَلَّاۖ فَٱذۡهَبَا بِـَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسۡتَمِعُونَ15
فَأۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ16
أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ17
قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدࣰا وَلَبِثۡتَ فِينَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِينَ18
وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ ٱلَّتِي فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ19
قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذࣰا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ20
فَفَرَرۡتُ مِنكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكۡمࣰا وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ21
وَتِلۡكَ نِعۡمَةࣱ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ22
قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ23
قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ24
قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهُۥٓ أَلَا تَسۡتَمِعُونَ25
قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ26
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيٓ أُرۡسِلَ إِلَيۡكُمۡ لَمَجۡنُونࣱ27
قَالَ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ28
قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذۡتَ إِلَٰهًا غَيۡرِي لَأَجۡعَلَنَّكَ مِنَ ٱلۡمَسۡجُونِينَ29
قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَيۡءࣲ مُّبِينࣲ30
قَالَ فَأۡتِ بِهِۦٓ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ31
فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعۡبَانࣱ مُّبِينࣱ32
وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّـٰظِرِينَ33
قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمࣱ34
يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِۦ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ35
قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَٱبۡعَثۡ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ36
يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمࣲ37
فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوۡمࣲ مَّعۡلُومࣲ38
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ39
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ40
فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ41
قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّكُمۡ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ42
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ43
فَأَلۡقَوۡاْ حِبَالَهُمۡ وَعِصِيَّهُمۡ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبُونَ44
فَأَلۡقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ45
فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ46
قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ47
رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ48
قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ49
قَالُواْ لَا ضَيۡرَۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ50
إِنَّا نَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ51
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِيٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ52
فَأَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ53
إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَشِرۡذِمَةࣱ قَلِيلُونَ54
وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ55
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَٰذِرُونَ56
فَأَخۡرَجۡنَٰهُم مِّن جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونࣲ57
وَكُنُوزࣲ وَمَقَامࣲ كَرِيمࣲ58
كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ59
فَأَتۡبَعُوهُم مُّشۡرِقِينَ60
فَلَمَّا تَرَـٰٓءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدۡرَكُونَ61
قَالَ كَلَّآۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهۡدِينِ62
فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقࣲ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ63
وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِينَ64
وَأَنجَيۡنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ65
ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ66
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ67
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ68
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ69
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ70
قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامࣰا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ71
قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ72
أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ73
قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ74
قَالَ أَفَرَءَيۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ75
أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ76
فَإِنَّهُمۡ عَدُوࣱّ لِّيٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ77
ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ78
وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ79
وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ80
وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ81
وَٱلَّذِيٓ أَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لِي خَطِيٓـَٔتِي يَوۡمَ ٱلدِّينِ82
رَبِّ هَبۡ لِي حُكۡمࣰا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ83
وَٱجۡعَل لِّي لِسَانَ صِدۡقࣲ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ84
وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ85
وَٱغۡفِرۡ لِأَبِيٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ86
وَلَا تُخۡزِنِي يَوۡمَ يُبۡعَثُونَ87
يَوۡمَ لَا يَنفَعُ مَالࣱ وَلَا بَنُونَ88
إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبࣲ سَلِيمࣲ89
وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ90
وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ91
وَقِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ92
مِن دُونِ ٱللَّهِ هَلۡ يَنصُرُونَكُمۡ أَوۡ يَنتَصِرُونَ93
فَكُبۡكِبُواْ فِيهَا هُمۡ وَٱلۡغَاوُۥنَ94
وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ95
قَالُواْ وَهُمۡ فِيهَا يَخۡتَصِمُونَ96
تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ97
إِذۡ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ98
وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا ٱلۡمُجۡرِمُونَ99
فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ100
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمࣲ101
فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ102
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ103
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ104
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوحٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ105
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ106
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ107
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ108
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ109
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ110
قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ111
قَالَ وَمَا عِلۡمِي بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ112
إِنۡ حِسَابُهُمۡ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّيۖ لَوۡ تَشۡعُرُونَ113
وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ114
إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ115
قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمَرۡجُومِينَ116
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ117
فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحࣰا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ118
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ119
ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا بَعۡدُ ٱلۡبَاقِينَ120
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ121
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ122
كَذَّبَتۡ عَادٌ ٱلۡمُرۡسَلِينَ123
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ124
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ125
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ126
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ127
أَتَبۡنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءَايَةࣰ تَعۡبَثُونَ128
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ129
وَإِذَا بَطَشۡتُم بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِينَ130
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ131
وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِيٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعۡلَمُونَ132
أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمࣲ وَبَنِينَ133
وَجَنَّـٰتࣲ وَعُيُونٍ134
إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ135
قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَكُن مِّنَ ٱلۡوَٰعِظِينَ136
إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِينَ137
وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ138
فَكَذَّبُوهُ فَأَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ139
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ140
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ141
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ صَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ142
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ143
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ144
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ145
أَتُتۡرَكُونَ فِي مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ146
فِي جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونࣲ147
وَزُرُوعࣲ وَنَخۡلࣲ طَلۡعُهَا هَضِيمࣱ148
وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتࣰا فَٰرِهِينَ149
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ150
وَلَا تُطِيعُوٓاْ أَمۡرَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ151
ٱلَّذِينَ يُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا يُصۡلِحُونَ152
قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِينَ153
مَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا فَأۡتِ بِـَٔايَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ154
قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةࣱ لَّهَا شِرۡبࣱ وَلَكُمۡ شِرۡبُ يَوۡمࣲ مَّعۡلُومࣲ155
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءࣲ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ156
فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُواْ نَٰدِمِينَ157
فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ158
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ159
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ160
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ161
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ162
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ163
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ164
أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ165
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٌ عَادُونَ166
قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُخۡرَجِينَ167
قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ ٱلۡقَالِينَ168
رَبِّ نَجِّنِي وَأَهۡلِي مِمَّا يَعۡمَلُونَ169
فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ170
إِلَّا عَجُوزࣰا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ171
ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ172
وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ173
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ174
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ175
كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ176
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَيۡبٌ أَلَا تَتَّقُونَ177
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ178
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ179
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ180
أَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُخۡسِرِينَ181
وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِ182
وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ183
وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلۡجِبِلَّةَ ٱلۡأَوَّلِينَ184
قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِينَ185
وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ186
فَأَسۡقِطۡ عَلَيۡنَا كِسَفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ187
قَالَ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ188
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمِ ٱلظُّلَّةِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ189
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ190
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ191
وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ192
نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ193
عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ194
بِلِسَانٍ عَرَبِيࣲّ مُّبِينࣲ195
وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ196
أَوَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ ءَايَةً أَن يَعۡلَمَهُۥ عُلَمَـٰٓؤُاْ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ197
وَلَوۡ نَزَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ ٱلۡأَعۡجَمِينَ198
فَقَرَأَهُۥ عَلَيۡهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ مُؤۡمِنِينَ199
كَذَٰلِكَ سَلَكۡنَٰهُ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ200
لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ201
فَيَأۡتِيَهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ202
فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ203
أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ204
أَفَرَءَيۡتَ إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِينَ205
ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ206
مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ207
وَمَآ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ208
ذِكۡرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَٰلِمِينَ209
وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ210
وَمَا يَنۢبَغِي لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ211
إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ212
فَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُعَذَّبِينَ213
وَأَنذِرۡ عَشِيرَتَكَ ٱلۡأَقۡرَبِينَ214
وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ215
فَإِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ216
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ217
ٱلَّذِي يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ218
وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّـٰجِدِينَ219
إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ220
هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ221
تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمࣲ222
يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَكۡثَرُهُمۡ كَٰذِبُونَ223
وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ224
أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادࣲ يَهِيمُونَ225
وَأَنَّهُمۡ يَقُولُونَ مَا لَا يَفۡعَلُونَ226
إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبࣲ يَنقَلِبُونَ227
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
نوع التفسير
تفسیر أثري 27
تفسیر تحلیلي23
منتخب تفسیر القرآن20
تفسیر إجتهادي جامع19
تفسیر إجتماعي17
تفسیر عرفاني17
إعراب القرآن16
تفسیر أدبي 12
التفسیر بالمأثور «سني»8
تفسیر موضوعي تربوي7
تفسیر قدیم فارسي7
تفسیر القرآن بالقرآن6
نظم القرآن4
تفسیر موضوعي فقهي3
تفسیر کلامي3
بلاغة القرآن2
تفسیر بلاغي2
تفسیر بدون نقاط2
تفسیر تنزیلي2
تفسیر عقلي2
التفسیر بالمأثور «شیعي»2
ترجمة معنویة1
ترجمة قدیمة1
تفسیر أثري 1
تفسیر الصحابة1
تفسیر علمي1
تفسیر لغوي1
تفسیر منظوم1
تفسیر موضوعي للآیات والسور1
تفسیر موضوعي کلامي1
الموسوعة القرآنیة1
شبهات وردود1
الکتاب
تفسير الخطيب الشربيني2
تفسير نمونه1
أطيب البيان في تفسير القرآن1
بيان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزيل و أسرار التأويل1
تقريب القرآن إلي الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسير البغوي1
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور1
التفسير القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الكريم و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
تفسير المراغي1
تفسير روح البيان1
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير السمرقندي1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم1
من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
كشف الاسرار و عدة الابرار ( المعروف بتفسير خواجه عبدالله أنصاري )1
التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج1
الميزان في تفسير القرآن1
ترجمة تفسير الميزان1
مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير قرآن صفي علي شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسير مقاتل بن سليمان1
ترجمة تفسير جوامع الجامع1
من هدي القرآن1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلي تفسير القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة1
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن و السنة1
تفسير أحسن الحديث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجديد في تفسير القرآن المجيد1
الوجيز في تفسير القرآن العزيز1
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)1
التفسير الوسيط1
متن و ترجمه فارسي تفسير شريف بيان السعادة في مقامات العبادة1
التفسير المظهري1
الجامع لأحكام القرآن1
الدر المنثور في التفسير بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
مقتنيات الدرر1
التفسير الكاشف1
التفسير لكتاب الله المنير1
تفسير کازر1
تفسير حسيني (مواهب عليّة)1
تفسير خلاصة منهج الصادقين1
تفسير إثنى عشري1
أنوار درخشان در تفسير قرآن1
تفسير جامع1
تفسير عاملي1
روان جاويد در تفسير قرآن مجيد1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدير1
تفسير القرآن الكريم1
التفسير المبين1
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن1
برگزيده تفسير نمونه1
البحر المحيط في التفسير1
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة1
تفسير نور الثقلين1
التبيان في إعراب القرآن1
تبيين القرآن1
تفسير الخازن1
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان1
تفسير القاسمي1
تفسير القرآن العظيم1
تفسير القرآن العظيم1
التفسير الواضح1
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي1
مراح لبيد لكشف معني القرآن المجيد1
تفسير الجلالين1
تفسير كوثر1
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن1
الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبية1
تفسير القرآن العظيم1
سواطع الإلهام في تفسير كلام الملك العلام1
ترجمة تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
تأويلات أهل السنة1
تفسير ابي السعود (إرشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الكريم)1
تفسير القرآن الكريم1
تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسير1
الأساس في التفسير1
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن1
تفسیر النسفی : مدارک التنزیل و حقائق التأویل1
تفسير كتاب الله العزيز1
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير1
حاشية الصاوي علي تفسير الجلالين1
تفسير إبن وهب1
خلاصه تفسير أدبي و عرفاني قرآن مجيد بفارسي أز كشف الأسرار ده جلدي1
صفوة التفاسير1
مشكل إعراب القرآن1
تفسير نور1
مختصر نهج البيان1
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الكتاب المكنون1
جامع البيان في تفسير القرآن (الإيجي)1
التفسير الكبير1
تفسير يحيي بن سلام التيمي البصري القيرواني1
حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي علي تفسير البيضاوي1
فتح البيان في مقاصد القرآن1
الفتوحات الإلهية1
نفحات الرحمن في تفسير القرآن1
التفسير الصوفي الفلسفي للقرآن الكريم1
البيان في غريب إعراب القرآن1
تفسير نور1
تفسير قرآن مهر1
إعراب القرآن1
عيون التفاسير للفضلاء السماسير1
الهداية إلي بلوغ النهاية1
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز1
إعراب القرآن الكريم1
درج الدرر في تفسير القرآن العظيم1
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)1
تيسير التفسير1
الوسيط في تفسير القرآن المجيد1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن1
بيان النظم في القرآن الكريم1
تفسير المهائمي1
تفسير ميرأحمد الإنجليزي1
تفسير نمونه الإنجليزي1
تفسير هدايت (تفسير الهداية)1
الموسوعة القرآنية (الأبياري)1
تفسير آسان (التفسير الميسر)1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (دخيّل)1
إعراب القرآن الكريم (صالح)1
ترجمه‌ي فارسي صفوة التفاسير (الترجمة الفارسية لصفوة التفاسير)1
اللباب في علوم الكتاب1
تفسير راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
تفسير الجيلاني1
تفسير الإمام الذهبي1
إعراب القرآن (الأنصاري)1
التفسير الفريد للقرآن المجيد1
التفسير الميسر للقرآن العظيم1
إعراب القرآن الكريم الميسر1
تفسير البکري1
تفسير القرآن العظيم (السخاوي)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس1
المعين علی تدبر الكتاب المبين1
إعراب القرآن (ياقوت)1
تفسير القرآن للناشئين1
التقريب في التفسير (السيرافي)1
تفسير روان (التفسير الميسر)1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
أيسر التفاسير1
هيميان الزاد إلی دار المعاد1
التفسير البسيط (الواحدي)1
تفسير القرآن العزيز (إبن أبي زمنین)1
عقد الجمان في تفسير القرآن1
مواهب الرحمان في تفسير القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن وأسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر القرآن الکریم (العثیمین)1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسیر بصائر یمینی1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
همگام با وحی1
التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن1
التيسير في التفسير (النسفي)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
المجتبی من مشكل إعراب القرآن الكريم1
تفسیر شمس1
مؤلف
ناصر مكارم الشيرازي4
الطبرسي، الفضل بن الحسن‌3
فتح الله بن شكر الله‌ الكاشاني3
النسفي، عمر بن محمد2
محمد الصادقي الطهراني2
محمد جواد مغنية2
وهبة الزحيلي2
السید محمد حسین الطباطبایی2
السلطان محمد بن حيدر السلطان علي شاه2
السید محمد الحسیني الشیرازي2
محمد بن شاه مرتضى‌ الفيض الكاشاني2
أحمد بن محمد الميبدي2
السيد محمد تقي‌ المدرسي2
محمد السبزواري2
السید عبد الله شبّر2
علي بن أحمد الواحدي2
محمد علي‌ الصابوني2
مكي بن أبي طالب حموش القيسي‌2
بهجت عبد الواحد صالح2
محمد بن أحمد الخطيب الشربيني2
علي‌ المشكيني الأردبيلي1
محمد علي الرضائي الإصفهاني1
السيد علي أكبر القرشي البنابي1
عبد علي بن جمعة الحويزي1
محمد جواد النجفی1
السيد محمد إبراهيم‌ البروجردي1
إبراهيم‌ العاملي1
محمد الثقفي الطهراني1
مصطفی خرم‌دل1
محمد رضا آدينه‌وند اللرستاني1
محسن القرائتي1
محمد بن جریر الطبري1
محمد حسن صفي علی‌شاه الإصفهانی1
السيد عبد الحسين الطيب‌1
محمد بن محمد رضا القمي المشهدي1
محمد بن مرتضى‌ الكاشاني1
عبد الله بن عمر البيضاوي1
حسيي بن مسعود البغوي1
أحمد بن محمد ابن عجيبة1
محمد الطاهر بن عاشور1
عبد الكريم‌ الخطيب1
محيي الدين‌ الدرويش1
أحمد عببد الدعاس1
أحمد مصطفى‌ المراغي1
عبد الحق بن غالب‌ ابن عطية1
نصر بن محمد السمرقندي1
محمد سيد الطنطاوي1
السيد محمد حسين‌ فضل الله1
محمد بن الحسن‌ الطوسي1
محمد بن علي‌ الإشكوري1
مقاتل بن سليمان‌1
محمود الصافي1
الحسين بن علي‌ أبو الفتوح الرازي1
علي بن الحسين‌ ابن أبي جامع العاملي1
محمد بن عمر الفخر الرازي1
محمد ثناء الله‌ باني بتي المظهري1
محمد بن أحمد القرطبي1
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر1
میر سيد علي‌ الحائري الطهراني1
محمد الكرمي1
الحسين بن الحسن‌ الجرجاني1
الحسين بن علي‌ الكاشفي1
سید حسين‌ الشاه عبد العظيمي1
السيد محمد الحسیني الهمداني1
محمد الشوكاني1
محمد بن یوسف أبو حیان الأندلسي1
علي‌ الإسترآبادي1
عبد الله بن الحسين‌ العكبري1
علي بن محمد الخازن1
عبد الرحمن‌ السعدي1
محمد جمال الدين‌ القاسمي1
إسماعيل بن عمر ابن كثير1
عبد الرحمن بن محمد ابن أبي حاتم1
محمد محمود الحجازي1
أحمد بن محمد الثعلبي1
محمد بن عمر النووي الجاوي1
محمد بن أحمد جلال الدین المحلي1
الجعفري، يعقوب‌1
محمود بن عبد الله‌ الآلوسي1
سید قطب1
أحمد بن محمد أبو جعفر النحاس1
نعمة الله بن محمود الشيخ علوان1
عبد القادر ملاحویش آل‌غازي1
أبو الفيض بن مبارك‌ الفيضي1
عبد الكريم بن هوازن‌ القشيري1
محمد بن محمد أبو منصور الماتریدي1
محمد بن محمد أبو السعود العمادي1
عبد الله محمود شحاتة1
محمد أمين بن عبد الله‌ الإرمي العلوي1
محمد أبو زهرة1
سعید حوّی1
محمد أمين‌ الشنقيطي1
عبد الله بن أحمد النسفي1
هود بن محكم‌ الهواري1
أبو بكر جابر الجزائري1
أحمد بن محمد الصاوي1
عبد الله بن محمد الدينوري1
محمد بن عبد الله‌ ابن أبي زمنين1
محمد بن علي نقي الشيباني1
السمين، أحمد بن يوسف‌1
محمد عبد الرحمن‌ الإيجي1
سليمان بن أحمد الطبراني1
يحيى بن سلام‌ التيمي1
زكريا بن محمد الأنصاري1
أحمد بن محمد الخفاجي1
صديق‌ بن‌ حسن‌‌ القنوجي‌ البخا‌ري 1
سليمان بن عمر الجمل1
محمد بن عبد الرحیم النهاوندي1
علي بن أحمد المهائمي1
محمد غازي‌ العرابي1
عبد الرحمن بن محمد ابن الأنباري1
محمد جعفر الكرباسي1
أحمد بن محمود السيواسي1
عبد الرزاق بن رزق الله‌ الرسعني1
إسماعيل بن مصطفى‌ الحقي البروسوي1
عبد الله بن ناصح‌ العلوان1
عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني1
محمد بن یوسف أطفیش1
منصور بن محمد أبو مظفر السمعاني1
عبد الرحمن‌ بن‌ محمد أبو الیمن‌ العلیمي1
محمد فاروق الزین1
میر احمد علی1
هاشمي الرفسنجاني، أكبر1
عمر بن علي‌ ابن عادل الدمشقي1
الأمين، السيدة نصرت1
بهجت‌ بور، عبد الکریم1
إبراهیم الأبیاري1
علي محمد علي دخیّل1
محمد علي التسخیري1
عبد القادر بن أبي ‌صالح الجیلاني1
سعود عبد الله فنیسان1
محمد عبد المنعم جمال1
عبد المنعم عبد الراضي الهاشمي1
محمد طیب إبراهیم1
محمد بن محمد البکري1
علي بن محمد السخاوي1
محمود بن محمد نسیب الحسیني المحزاوي1
مجد بن أحمد المکي1
محمود سلیمان یاقوت1
عبد الحلیم عویس1
محمد بن صفي ‌الدین الفالي1
جلال متیني1
أسعد حومد1
محمد بن يوسف المصعبي1
عبد الملک قاسم1
عبد الکریم مدرس1
مصطفی الحصني المنصوري1
محمد کنعان1
علي بن سلطان (الملا علي القاري)1
إحمد بن محمد الخراط1
محمد بن صالح العثیمین1
محمد بن محمود النیسابوري1
محمد بن الشیخ طه البالیساني1
مأمون حموش1
ابن عباس، عبد الله بن عباس 1
لجنة من العلماء1
مرکز الدراسات القرآنیة1
المغراوي، محمد1
مصطفی البروجردي1
المذهب
سني115
شيعي68
اللغة
عربي143
فارسي38
إنجليزي2
القرن
القرن الخامس عشر72
القرن الرابع عشر24
القرن العاشر15
القرن السادس13
القرن الخامس9
القرن الرابع8
القرن الثالث عشر8
القرن الثامن7
القرن السابع6
القرن الحادي عشر6
القرن الثاني عشر5
القرن التاسع4
3
القرن الثاني2
القرن الثالث1
تم العثور على 183 مورد

الترتيب:

افتراضيالقرن
الميزان في تفسير القرآن
« مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ » أي تمتيعهم أمدا محدودا
ترجمة تفسير الميزان
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنٰاهُمْ سِنِينَ‌ يُمَتَّعُونَ اين جمله متصل است به جمله فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ‌ و حاصل معناى آن اين است كه آرزوى اينكه مهلت و رخصتى يابند، آرزويى است كه سودى به حالشان ندارد، هر چند كه خدا آرزويشان را برآورد و مهلتشان هم بدهد دردى از ايشان دوا نمى‌شود، براى...
تفسير نمونه
اين تمتع و بهره‌گيرى از دنيا براى آنها سودى نخواهد داشت ( مٰا أَغْنىٰ‌ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ ) به فرض كه به آنها مهلت جديدى داده شود كه بعد از اتمام حجت داده نخواهد شد و به فرض كه ساليان ديگرى در اين جهان بمانند و غرق غرور و غفلت گردند، آيا كارى جز تمتع و بهره‌گيرى بيشتر از مواهب مادى...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
و الآخر أنّه أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنٰاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جٰاءَهُمْ مٰا كٰانُوا يُوعَدُونَ مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ فعلى فرض أنّهم أمهلوا ثانية (و لن يمهلوا بعد إتمام الحجة عليهم) و على فرض أن يعمّروا سنين طوالا في هذه الدنيا و يغرقوا في بحر الغفلة و الغرور، إلا يكون عملهم...
التبيان في تفسير القرآن
«مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌» معناه انه لم يغن عنهم ما كانوا يمتعون، لازديادهم من الآثام، و اكتسابهم من الاجرام، أي أيّ شيء يغني عنهم ما يمتعون به من النعم، لأنه فان كله، و الإغناء عن الشيء صرف المكروه عنه بما يكفي عن غيره و الغنى به نقيض الغنى عنه، فالاغناء عنه الصرف عنه، و...
مجمع البيان في تفسير القرآن
«أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنٰاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جٰاءَهُمْ مٰا كٰانُوا يُوعَدُونَ مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌» أي أ رأيت إن أنظرناهم و أخرناهم سنين و متعناهم بشيء من الدنيا ثم أتاهم العذاب لم يغن عنهم ما متعوا في تلك السنين من النعيم لازديادهم في الآثام و اكتسابهم من الأجرام و هو...
ترجمة تفسير مجمع البيان
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنٰاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جٰاءَهُمْ مٰا كٰانُوا يُوعَدُونَ مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ : آيا مى‌بينى‌؟ اگر مهلتشان دهيم و سالها به تأخيرشان افكنيم و به نعمتهاى دنيا متمتعشان سازيم، آن گاه گرفتار عذابشان كنيم، از آن نعمتها و تمتعات فايده‌اى نمى‌برند زيرا...
ترجمة تفسير جوامع الجامع
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنٰاهُمْ سِنِينَ‌ ؛ سپس مى‌فرمايد بر فرض آن طور كه آنها خواستند ساليان ديگرى در اين جهان به آنها مهلت دهيم و از آن بهره‌مند شوند، ولى هنگامى كه عذاب آنها را فراگيرد اين طول عمر و بهره‌گيرى از زندگى هيچ سودى به حالشان نخواهد داشت (و سرنوشت آنها را عوض نخواهد كرد)
بيان السعادة في مقامات العبادة
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ‌ شيئا من عذاب اللّه مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ في الدّنيا و قد صرّح في اخبار عديدة انّ قوله أ فرأيت (الى الآخر) نزلت في بنى أميّة و انّ رسول اللّه (ص) رآهم في منامه يصعدون منبره بعده يضلّون النّاس عن الصّراط القهقرى فأصبح كئيبا و نزل عليه جبرئيل و سأل عن حزنه فقال (ص): رأيت في...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ‌ يَقُولُ : أَيَّ شَيْ‌ءٍ أَغْنَى عَنْهُمُ التَّأْخِيرَ الَّذِي أَخَّرْنَا فِي آجَالِهِمْ‌، و المتاع الَّذِي مَتَّعْنَاهُمْ بِهِ مِنَ الْحَيَاةِ‌، إِذْ لَمْ يَتُوبُوا مِنْ‌ شِرْكِهِمْ‌، هَلْ زَادَهُمْ تَمْتِيعُنَا إِيَّاهُمْ ذَلِكَ إِلاَّ خَبَالاً، و هل نَفَعَهُمْ شَيْئًا، بَلْ...
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
و أخرج ابن ابى حاتم عن أبى جهضم قال رئي النبي صلى الله عليه و سلم كأنه متحير فسألوه عن ذلك فقال و لم و رأيت عدوى يلون أمر أمتي من بعدي فنزلت أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنٰاهُمْ سِنِينَ ثُمَّ جٰاءَهُمْ مٰا كٰانُوا يُوعَدُونَ مٰا أَغْنىٰ‌ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ فطابت نفسه و أخرج عبد بن حميد...
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)
و ليس في العقل ترجيح لذات متناهية قليلة على آلام غير متناهية، و عن ميمون بن مهران أنه لقي الحسن في الطواف، فقال له عظني، فلم يزد على تلاوة هذه الآية، فقال ميمون: لقد وعظت فأبلغت، و قرئ يُمَتَّعُونَ‌ بالتخفيف،
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ وَ مٰا أَهْلَكْنٰا مِنْ قَرْيَةٍ إِلاّٰ لَهٰا مُنْذِرُونَ‌ رسل ينذرونهم
تفسير روح البيان
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ‌ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ اى لم يغن عنهم شيئا تمتعهم المتطاول فى رفع العذاب و تخفيفه فما فى ما اغنى نافية و مفعول اغنى محذوف و فاعله ما كانوا يمتعون او أي شىء اغنى عنهم كونهم ممتعين ذلك التمتيع
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
و جملة: مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ‌ سادة مسدّ مفعولي (رأيت) لأنه معلّق عن العمل بسبب الاستفهام بعده و مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ موصول وصلته و العائد محذوف تقديره: يمتعونه و المعنى: أعلمت أن تمتيعهم بالسلامة و تأخير العذاب إن فرض امتداده سنين عديدة غير مغن عنهم شيئا إن جاءهم العذاب بعد ذلك و هذا كقوله...
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ‌ دفع نكند از ايشان عذاب ما را مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ آنچه بودند كه بدان برخوردارى مييافتند يعنى تمتع متطاول دنيا و نعيم آن دافع عذاب و مانع عقاب ايشان نخواهد بود چه آن موجب ازدياد اثام و اكتساب اجرام ايشان بوده پس چرا اتكال و اعتماد بر آن نموده بآن نازان و شادانند و از عاقبت...
تفسير الجلالين
مٰا استفهامية بمعني أي شيء أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ في دفع العذاب أو تخفيفه أي لم يغن
تفسير قرآن مهر
قرآن كريم در آيات دويست‌ويكم تا دويست و نهم سوره‌ى شعراء به عذاب خواهى مشركان و ناتوانى آنان در برابر آن و سنّت الهى در مورد اتمام حجّت قبل از عذاب اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 201 209 لاٰ يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتّٰى يَرَوُا اَلْعَذٰابَ اَلْأَلِيمَ‌ فَيَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً وَ هُمْ لاٰ يَشْعُرُونَ‌...
تفسير نور
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ «207» آنچه برخوردار بودند، در دفع عذاب به كارشان نيايد
تفسير نور الثقلين
87 فِي اَلْكَافِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْوَلِيدِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ‌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عِيسَى اَلْقَمَّاطِ عَنْ عَمِّهِ‌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: أُرِيَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ...
تفسير الصافي
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ لم يغن عنهم تمتعهم المتطاول في دفع العذاب و تخفيفه في الكافي عن الصادق عليه السلام قال: اري رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله في منامه بني أميّة يصعدون منبره من بعده يضلّون الناس عن الصراط القهقري فأصبح كئيباً حزيناً فهبط جبرئيل فقال يا رسول اللّٰه ما...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ (207): لم يغن عنهم تمتّعهم المستطال في دفع العذاب و تخفيفه و في الكافي : أحمد بن محمّد ، عن عليّ بن الحسين ، عن محمّد بن الوليد و محمّد بن أحمد ، عن يونس بن يعقوب ، عن عليّ بن عيسى القمّاط ، [عن عمّه ] ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: أري رسول اللّه...
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ‌: ما: نافية لا عمل لها اغنى: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف للتعذر عن: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بحرف الجر «عن» و الجار و المجرور متعلق بأغنى و هو في مقام المفعول به المقدم بمعنى ما نفعهم و الجملة من الفعل و فاعله جواب شرط جازم غير مقترن بالفاء لا محل لها من...
الأساس في التفسير
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ أي به في تلك السنين أي لو أخرناهم، و أنظرناهم، و أملينا لهم برهة من الدهر، و حينا من الزمان و إن طال، ثم جاءهم أمر الله، أي شىء يجدي عنهم ما كانوا به من النعيم‌؟
الأصفى في تفسير القرآن
أَ فَرَأَيْتَ إِنْ مَتَّعْنٰاهُمْ سِنِينَ‌ ثُمَّ جٰاءَهُمْ مٰا كٰانُوا يُوعَدُونَ‌ مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ :لم يغن عنهم تمتّعهم المتطاول في دفع العذاب و تخفيفه «نزلت حين أري رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله في منامه بني أميّة يصعدون على منبره من بعده، يضلّون النّاس عن الصّراط...
البحر المحيط في التفسير
و المفعول الثاني هو قوله: مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ‌ ، و ما استفهامية، أي: أيّ شيء أغنى عنهم تمتعهم في تلك السنين التي متعوها؟ و في الكلام محذوف يتضمن الضمير العائد على المفعول الأول، أي: أيّ شيء أغنى عنهم تمتعهم حين حل، أي الموعود به، و هو العذاب‌؟ و ظاهر ما فسر به المفسرون ما أغنى: أن تكون ما نافية، و...
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)
مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ أي : أيّ شيء ، أو أيّ إغناء أغنى عنهم مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ أي : كونهم متمتعين ذلك التمتع المديد ، أيّ شيء أغنى في دفع العذاب ، و (مٰا) : مصدرية ، أو : ما كانوا يتمتعون به من متاع الحياة الدنيا ، على أنها موصولة ، حذف عائدها ، وأيا ما كان فالاستفهام للإنكار والنفي وقيل :...
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن
207 ما نفيا أو استفهاما إنكاريا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌ من قبل و من بعد
البيان في غريب إعراب القرآن
قوله تعالى: «مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ مٰا كٰانُوا يُمَتَّعُونَ‌» (207) (ما) الأولى، فيها وجهان أحدهما: أن تكون استفهامية فى موضع نصب ب‍ (أغنى) و الثانى: أن تكون نافية و (ما) الثانية، فى موضع رفع ب‍ (أغنى)
التبيان في إعراب القرآن
207 مٰا أَغْنىٰ عَنْهُمْ‌ : يجوز أن يكون استفهاما، فتكون «ما» في موضع نصب، و أن يكون نفيا؛ أي ما أغنى عنهم شيئا