السورة
اسم السورة
المفردات0
الکتاب0
اللغة0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طسٓمٓ1
تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ ٱلۡمُبِينِ2
لَعَلَّكَ بَٰخِعࣱ نَّفۡسَكَ أَلَّا يَكُونُواْ مُؤۡمِنِينَ3
إِن نَّشَأۡ نُنَزِّلۡ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلسَّمَآءِ ءَايَةࣰ فَظَلَّتۡ أَعۡنَٰقُهُمۡ لَهَا خَٰضِعِينَ4
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ مُحۡدَثٍ إِلَّا كَانُواْ عَنۡهُ مُعۡرِضِينَ5
فَقَدۡ كَذَّبُواْ فَسَيَأۡتِيهِمۡ أَنۢبَـٰٓؤُاْ مَا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ6
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ كَمۡ أَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوۡجࣲ كَرِيمٍ7
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ8
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ9
وَإِذۡ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱئۡتِ ٱلۡقَوۡمَ ٱلظَّـٰلِمِينَ10
قَوۡمَ فِرۡعَوۡنَۚ أَلَا يَتَّقُونَ11
قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِ12
وَيَضِيقُ صَدۡرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرۡسِلۡ إِلَىٰ هَٰرُونَ13
وَلَهُمۡ عَلَيَّ ذَنۢبࣱ فَأَخَافُ أَن يَقۡتُلُونِ14
قَالَ كَلَّاۖ فَٱذۡهَبَا بِـَٔايَٰتِنَآۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسۡتَمِعُونَ15
فَأۡتِيَا فِرۡعَوۡنَ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ16
أَنۡ أَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ17
قَالَ أَلَمۡ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدࣰا وَلَبِثۡتَ فِينَا مِنۡ عُمُرِكَ سِنِينَ18
وَفَعَلۡتَ فَعۡلَتَكَ ٱلَّتِي فَعَلۡتَ وَأَنتَ مِنَ ٱلۡكَٰفِرِينَ19
قَالَ فَعَلۡتُهَآ إِذࣰا وَأَنَا۠ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ20
فَفَرَرۡتُ مِنكُمۡ لَمَّا خِفۡتُكُمۡ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكۡمࣰا وَجَعَلَنِي مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ21
وَتِلۡكَ نِعۡمَةࣱ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنۡ عَبَّدتَّ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ22
قَالَ فِرۡعَوۡنُ وَمَا رَبُّ ٱلۡعَٰلَمِينَ23
قَالَ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَ24
قَالَ لِمَنۡ حَوۡلَهُۥٓ أَلَا تَسۡتَمِعُونَ25
قَالَ رَبُّكُمۡ وَرَبُّ ءَابَآئِكُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ26
قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ ٱلَّذِيٓ أُرۡسِلَ إِلَيۡكُمۡ لَمَجۡنُونࣱ27
قَالَ رَبُّ ٱلۡمَشۡرِقِ وَٱلۡمَغۡرِبِ وَمَا بَيۡنَهُمَآۖ إِن كُنتُمۡ تَعۡقِلُونَ28
قَالَ لَئِنِ ٱتَّخَذۡتَ إِلَٰهًا غَيۡرِي لَأَجۡعَلَنَّكَ مِنَ ٱلۡمَسۡجُونِينَ29
قَالَ أَوَلَوۡ جِئۡتُكَ بِشَيۡءࣲ مُّبِينࣲ30
قَالَ فَأۡتِ بِهِۦٓ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ31
فَأَلۡقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعۡبَانࣱ مُّبِينࣱ32
وَنَزَعَ يَدَهُۥ فَإِذَا هِيَ بَيۡضَآءُ لِلنَّـٰظِرِينَ33
قَالَ لِلۡمَلَإِ حَوۡلَهُۥٓ إِنَّ هَٰذَا لَسَٰحِرٌ عَلِيمࣱ34
يُرِيدُ أَن يُخۡرِجَكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِۦ فَمَاذَا تَأۡمُرُونَ35
قَالُوٓاْ أَرۡجِهۡ وَأَخَاهُ وَٱبۡعَثۡ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ36
يَأۡتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمࣲ37
فَجُمِعَ ٱلسَّحَرَةُ لِمِيقَٰتِ يَوۡمࣲ مَّعۡلُومࣲ38
وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلۡ أَنتُم مُّجۡتَمِعُونَ39
لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ ٱلسَّحَرَةَ إِن كَانُواْ هُمُ ٱلۡغَٰلِبِينَ40
فَلَمَّا جَآءَ ٱلسَّحَرَةُ قَالُواْ لِفِرۡعَوۡنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجۡرًا إِن كُنَّا نَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبِينَ41
قَالَ نَعَمۡ وَإِنَّكُمۡ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلۡمُقَرَّبِينَ42
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰٓ أَلۡقُواْ مَآ أَنتُم مُّلۡقُونَ43
فَأَلۡقَوۡاْ حِبَالَهُمۡ وَعِصِيَّهُمۡ وَقَالُواْ بِعِزَّةِ فِرۡعَوۡنَ إِنَّا لَنَحۡنُ ٱلۡغَٰلِبُونَ44
فَأَلۡقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلۡقَفُ مَا يَأۡفِكُونَ45
فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سَٰجِدِينَ46
قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ47
رَبِّ مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ48
قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ فَلَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ أَجۡمَعِينَ49
قَالُواْ لَا ضَيۡرَۖ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ50
إِنَّا نَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَٰيَٰنَآ أَن كُنَّآ أَوَّلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ51
وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِيٓ إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَ52
فَأَرۡسَلَ فِرۡعَوۡنُ فِي ٱلۡمَدَآئِنِ حَٰشِرِينَ53
إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ لَشِرۡذِمَةࣱ قَلِيلُونَ54
وَإِنَّهُمۡ لَنَا لَغَآئِظُونَ55
وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَٰذِرُونَ56
فَأَخۡرَجۡنَٰهُم مِّن جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونࣲ57
وَكُنُوزࣲ وَمَقَامࣲ كَرِيمࣲ58
كَذَٰلِكَۖ وَأَوۡرَثۡنَٰهَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ59
فَأَتۡبَعُوهُم مُّشۡرِقِينَ60
فَلَمَّا تَرَـٰٓءَا ٱلۡجَمۡعَانِ قَالَ أَصۡحَٰبُ مُوسَىٰٓ إِنَّا لَمُدۡرَكُونَ61
قَالَ كَلَّآۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهۡدِينِ62
فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنِ ٱضۡرِب بِّعَصَاكَ ٱلۡبَحۡرَۖ فَٱنفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرۡقࣲ كَٱلطَّوۡدِ ٱلۡعَظِيمِ63
وَأَزۡلَفۡنَا ثَمَّ ٱلۡأٓخَرِينَ64
وَأَنجَيۡنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ65
ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ66
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ67
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ68
وَٱتۡلُ عَلَيۡهِمۡ نَبَأَ إِبۡرَٰهِيمَ69
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا تَعۡبُدُونَ70
قَالُواْ نَعۡبُدُ أَصۡنَامࣰا فَنَظَلُّ لَهَا عَٰكِفِينَ71
قَالَ هَلۡ يَسۡمَعُونَكُمۡ إِذۡ تَدۡعُونَ72
أَوۡ يَنفَعُونَكُمۡ أَوۡ يَضُرُّونَ73
قَالُواْ بَلۡ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا كَذَٰلِكَ يَفۡعَلُونَ74
قَالَ أَفَرَءَيۡتُم مَّا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ75
أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمُ ٱلۡأَقۡدَمُونَ76
فَإِنَّهُمۡ عَدُوࣱّ لِّيٓ إِلَّا رَبَّ ٱلۡعَٰلَمِينَ77
ٱلَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهۡدِينِ78
وَٱلَّذِي هُوَ يُطۡعِمُنِي وَيَسۡقِينِ79
وَإِذَا مَرِضۡتُ فَهُوَ يَشۡفِينِ80
وَٱلَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحۡيِينِ81
وَٱلَّذِيٓ أَطۡمَعُ أَن يَغۡفِرَ لِي خَطِيٓـَٔتِي يَوۡمَ ٱلدِّينِ82
رَبِّ هَبۡ لِي حُكۡمࣰا وَأَلۡحِقۡنِي بِٱلصَّـٰلِحِينَ83
وَٱجۡعَل لِّي لِسَانَ صِدۡقࣲ فِي ٱلۡأٓخِرِينَ84
وَٱجۡعَلۡنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ ٱلنَّعِيمِ85
وَٱغۡفِرۡ لِأَبِيٓ إِنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلضَّآلِّينَ86
وَلَا تُخۡزِنِي يَوۡمَ يُبۡعَثُونَ87
يَوۡمَ لَا يَنفَعُ مَالࣱ وَلَا بَنُونَ88
إِلَّا مَنۡ أَتَى ٱللَّهَ بِقَلۡبࣲ سَلِيمࣲ89
وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ90
وَبُرِّزَتِ ٱلۡجَحِيمُ لِلۡغَاوِينَ91
وَقِيلَ لَهُمۡ أَيۡنَ مَا كُنتُمۡ تَعۡبُدُونَ92
مِن دُونِ ٱللَّهِ هَلۡ يَنصُرُونَكُمۡ أَوۡ يَنتَصِرُونَ93
فَكُبۡكِبُواْ فِيهَا هُمۡ وَٱلۡغَاوُۥنَ94
وَجُنُودُ إِبۡلِيسَ أَجۡمَعُونَ95
قَالُواْ وَهُمۡ فِيهَا يَخۡتَصِمُونَ96
تَٱللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينٍ97
إِذۡ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ98
وَمَآ أَضَلَّنَآ إِلَّا ٱلۡمُجۡرِمُونَ99
فَمَا لَنَا مِن شَٰفِعِينَ100
وَلَا صَدِيقٍ حَمِيمࣲ101
فَلَوۡ أَنَّ لَنَا كَرَّةࣰ فَنَكُونَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ102
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ103
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ104
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ نُوحٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ105
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ106
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ107
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ108
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ109
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ110
قَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لَكَ وَٱتَّبَعَكَ ٱلۡأَرۡذَلُونَ111
قَالَ وَمَا عِلۡمِي بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ112
إِنۡ حِسَابُهُمۡ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّيۖ لَوۡ تَشۡعُرُونَ113
وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ114
إِنۡ أَنَا۠ إِلَّا نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ115
قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰنُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمَرۡجُومِينَ116
قَالَ رَبِّ إِنَّ قَوۡمِي كَذَّبُونِ117
فَٱفۡتَحۡ بَيۡنِي وَبَيۡنَهُمۡ فَتۡحࣰا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ118
فَأَنجَيۡنَٰهُ وَمَن مَّعَهُۥ فِي ٱلۡفُلۡكِ ٱلۡمَشۡحُونِ119
ثُمَّ أَغۡرَقۡنَا بَعۡدُ ٱلۡبَاقِينَ120
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ121
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ122
كَذَّبَتۡ عَادٌ ٱلۡمُرۡسَلِينَ123
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ124
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ125
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ126
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ127
أَتَبۡنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ ءَايَةࣰ تَعۡبَثُونَ128
وَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمۡ تَخۡلُدُونَ129
وَإِذَا بَطَشۡتُم بَطَشۡتُمۡ جَبَّارِينَ130
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ131
وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِيٓ أَمَدَّكُم بِمَا تَعۡلَمُونَ132
أَمَدَّكُم بِأَنۡعَٰمࣲ وَبَنِينَ133
وَجَنَّـٰتࣲ وَعُيُونٍ134
إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ135
قَالُواْ سَوَآءٌ عَلَيۡنَآ أَوَعَظۡتَ أَمۡ لَمۡ تَكُن مِّنَ ٱلۡوَٰعِظِينَ136
إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا خُلُقُ ٱلۡأَوَّلِينَ137
وَمَا نَحۡنُ بِمُعَذَّبِينَ138
فَكَذَّبُوهُ فَأَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ139
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ140
كَذَّبَتۡ ثَمُودُ ٱلۡمُرۡسَلِينَ141
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ صَٰلِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ142
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ143
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ144
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ145
أَتُتۡرَكُونَ فِي مَا هَٰهُنَآ ءَامِنِينَ146
فِي جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونࣲ147
وَزُرُوعࣲ وَنَخۡلࣲ طَلۡعُهَا هَضِيمࣱ148
وَتَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتࣰا فَٰرِهِينَ149
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ150
وَلَا تُطِيعُوٓاْ أَمۡرَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ151
ٱلَّذِينَ يُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَا يُصۡلِحُونَ152
قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِينَ153
مَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا فَأۡتِ بِـَٔايَةٍ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ154
قَالَ هَٰذِهِۦ نَاقَةࣱ لَّهَا شِرۡبࣱ وَلَكُمۡ شِرۡبُ يَوۡمࣲ مَّعۡلُومࣲ155
وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءࣲ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَظِيمࣲ156
فَعَقَرُوهَا فَأَصۡبَحُواْ نَٰدِمِينَ157
فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ158
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ159
كَذَّبَتۡ قَوۡمُ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلِينَ160
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ أَخُوهُمۡ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ161
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ162
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ163
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ164
أَتَأۡتُونَ ٱلذُّكۡرَانَ مِنَ ٱلۡعَٰلَمِينَ165
وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمۡ رَبُّكُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُمۚ بَلۡ أَنتُمۡ قَوۡمٌ عَادُونَ166
قَالُواْ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ يَٰلُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ ٱلۡمُخۡرَجِينَ167
قَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ ٱلۡقَالِينَ168
رَبِّ نَجِّنِي وَأَهۡلِي مِمَّا يَعۡمَلُونَ169
فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥٓ أَجۡمَعِينَ170
إِلَّا عَجُوزࣰا فِي ٱلۡغَٰبِرِينَ171
ثُمَّ دَمَّرۡنَا ٱلۡأٓخَرِينَ172
وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِم مَّطَرࣰاۖ فَسَآءَ مَطَرُ ٱلۡمُنذَرِينَ173
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ174
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ175
كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ لۡـَٔيۡكَةِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ176
إِذۡ قَالَ لَهُمۡ شُعَيۡبٌ أَلَا تَتَّقُونَ177
إِنِّي لَكُمۡ رَسُولٌ أَمِينࣱ178
فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ179
وَمَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ180
أَوۡفُواْ ٱلۡكَيۡلَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُخۡسِرِينَ181
وَزِنُواْ بِٱلۡقِسۡطَاسِ ٱلۡمُسۡتَقِيمِ182
وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ183
وَٱتَّقُواْ ٱلَّذِي خَلَقَكُمۡ وَٱلۡجِبِلَّةَ ٱلۡأَوَّلِينَ184
قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلۡمُسَحَّرِينَ185
وَمَآ أَنتَ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ186
فَأَسۡقِطۡ عَلَيۡنَا كِسَفࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ187
قَالَ رَبِّيٓ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ188
فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمِ ٱلظُّلَّةِۚ إِنَّهُۥ كَانَ عَذَابَ يَوۡمٍ عَظِيمٍ189
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ190
وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلرَّحِيمُ191
وَإِنَّهُۥ لَتَنزِيلُ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ192
نَزَلَ بِهِ ٱلرُّوحُ ٱلۡأَمِينُ193
عَلَىٰ قَلۡبِكَ لِتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُنذِرِينَ194
بِلِسَانٍ عَرَبِيࣲّ مُّبِينࣲ195
وَإِنَّهُۥ لَفِي زُبُرِ ٱلۡأَوَّلِينَ196
أَوَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ ءَايَةً أَن يَعۡلَمَهُۥ عُلَمَـٰٓؤُاْ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ197
وَلَوۡ نَزَّلۡنَٰهُ عَلَىٰ بَعۡضِ ٱلۡأَعۡجَمِينَ198
فَقَرَأَهُۥ عَلَيۡهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ مُؤۡمِنِينَ199
كَذَٰلِكَ سَلَكۡنَٰهُ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ200
لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ حَتَّىٰ يَرَوُاْ ٱلۡعَذَابَ ٱلۡأَلِيمَ201
فَيَأۡتِيَهُم بَغۡتَةࣰ وَهُمۡ لَا يَشۡعُرُونَ202
فَيَقُولُواْ هَلۡ نَحۡنُ مُنظَرُونَ203
أَفَبِعَذَابِنَا يَسۡتَعۡجِلُونَ204
أَفَرَءَيۡتَ إِن مَّتَّعۡنَٰهُمۡ سِنِينَ205
ثُمَّ جَآءَهُم مَّا كَانُواْ يُوعَدُونَ206
مَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يُمَتَّعُونَ207
وَمَآ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَ208
ذِكۡرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَٰلِمِينَ209
وَمَا تَنَزَّلَتۡ بِهِ ٱلشَّيَٰطِينُ210
وَمَا يَنۢبَغِي لَهُمۡ وَمَا يَسۡتَطِيعُونَ211
إِنَّهُمۡ عَنِ ٱلسَّمۡعِ لَمَعۡزُولُونَ212
فَلَا تَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ فَتَكُونَ مِنَ ٱلۡمُعَذَّبِينَ213
وَأَنذِرۡ عَشِيرَتَكَ ٱلۡأَقۡرَبِينَ214
وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِمَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ215
فَإِنۡ عَصَوۡكَ فَقُلۡ إِنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تَعۡمَلُونَ216
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡعَزِيزِ ٱلرَّحِيمِ217
ٱلَّذِي يَرَىٰكَ حِينَ تَقُومُ218
وَتَقَلُّبَكَ فِي ٱلسَّـٰجِدِينَ219
إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ220
هَلۡ أُنَبِّئُكُمۡ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ ٱلشَّيَٰطِينُ221
تَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمࣲ222
يُلۡقُونَ ٱلسَّمۡعَ وَأَكۡثَرُهُمۡ كَٰذِبُونَ223
وَٱلشُّعَرَآءُ يَتَّبِعُهُمُ ٱلۡغَاوُۥنَ224
أَلَمۡ تَرَ أَنَّهُمۡ فِي كُلِّ وَادࣲ يَهِيمُونَ225
وَأَنَّهُمۡ يَقُولُونَ مَا لَا يَفۡعَلُونَ226
إِلَّا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَذَكَرُواْ ٱللَّهَ كَثِيرࣰا وَٱنتَصَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَيَّ مُنقَلَبࣲ يَنقَلِبُونَ227
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
المفردات
كَذَّبَتْ
قَوْمُ
لُوطٍ
الْمُرْسَلِينَ
الکتاب
شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم
ترجمه مفردات الفاظ قرآن
مجمع البحرين
تهذیب اللغة
المحکم و المحیط الأعظم
قاموس قرآن
مفردات ألفاظ القرآن
لسان العرب
اللغة
عربي
فارسي
كَذَّبَ [ ك ذ ب ]
كَذَّبْتُهُ‌: به كذب و دروغ نسبتش دادم خواه در آن دروغ گفتن صادق باشد يا كاذب و هرجا در قرآن واژه تكذيب آمده است در مورد تكذيب نمودن سخن راست و صادق است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 5 noorlib
اَلْكَاذِبُ‌ خلاف الصادق.مجمع البحرين, غطاء 2, صفحة 157 noorlib
قال الزجاج: معنى كذّبْتُهُ‌: قلت له كذبْتُ‌، و معنى أكذبْتُهُ‌: أَرَيْتُهُ‌ أن ما أتَى به كذِب.تهذیب اللغة, غطاء 10, صفحة 96 noorlib
كذَّبَ‌ الرجلَ‌ تكذيبا، و كِذَّابا: جعله كاذبا . و كذلك: كذَّب بالأمر تكذيبا، و كِذَابا.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 790 noorlib
كذَّبَ‌ الرجلَ‌ تكذيبا، و كِذَّابا: جعله كاذبا.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 790 noorlib
تكذيب: آنست كه ديگرى را بدروغ نسبت دهى و بگوئى: دروغ ميگوئى چنانكه در صحاح گفته يا بمعنى نسبت كذب و انكار است، ظاهرا آن در انسان بمعنى اول است مثل كَذَّبَتْ‌ قَوْمُ‌ نُوحٍ‌ اَلْمُرْسَلِينَ‌ شعراء: 105. و در غير انسان بمعنى نسبت دروغ، نحو وَ كَذَّبَ‌ بِهِ‌ قَوْمُكَ‌ وَ هُوَ اَلْحَقُّ‌ انعام: 66. قوم تو قرآن را بدروغ نسبت دادند حال آنكه آن حقّ‌ است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 98 noorlib
كَذّبْتُهُ‌: نسبته إلى الكذب صادقا كان أو كاذبا، و ما جاء في القرآن ففي تَكْذِيبِ‌ الصادق.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 704 noorlib
قال الكسائي: أَهلُ‌ اليمن يجعلون مصدرَ فَعَّلْتُ‌ فِعَّالاً، و غيرهم من العرب تفعيلاً. قال الجوهري: كِذّٰاباً أَحد مصادر المشدَّد، لأَن مصدره قد يجيءُ على التَّفْعِيلِ‌ مثل التَّكْلِيم، و على فِعَّالٍ‌ مثل كِذَّابٍ‌، و على تَفعِلَة مثل تَوْصِيَة، و على مُفَعَّلٍ‌ مثل: وَ مَزَّقْنٰاهُمْ‌ كُلَّ‌ مُمَزَّقٍ.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 707 noorlib
كَذَّبَ‌ الرجلَ‌ تَكْذيباً و كِذَّاباً: جعله كاذِباً.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 706 noorlib
كَذَّبَ‌ الرجلَ‌ تَكْذيباً و كِذَّاباً: جعله كاذِباً، و قال له: كَذَبْتَ‌ ; و كذلك كَذَّب بالأَمر تَكْذيباً و كِذَّاباً.لسان العرب, غطاء 1, صفحة 706 noorlib
القَوْم [ ق و م ]
القَوْم: جماعة الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5662 noorlib
قال بعضهم: القوم: لجماعة الرجال و النساء.شمس العلوم و دواء کلام العرب من الکلوم, غطاء 8, صفحة 5662 noorlib
قَوْم - در اصل گروهى از مردان غير از زنان است ازاين‌روى گفت: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ. ولى در اكثر آيات قرآن هركجا به قوم اشاره شده مردان و زنان با هم اراده شده است و حقيقت معنى آن در مورد مردان همانست كه با آيه: اَلرِّجٰالُ‌ قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ آگاهى داده است.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 277 noorlib
اَلْقَوْمُ‌ في كلام المحققين من اللغويين: الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، و جمع اَلْقَوْم: أَقْوَام، و جمع الجمع: أَقَاوِم . نص على ذلك الجوهري و غيره. سموا بذلك لِقِيَامِهِمْ‌ بالعظائم و المهمات. و عن الصنعاني و ربما دخل النساء تبعا لأن قَوْمَ‌ كل نبي رجال و نساء. و قَوْمُ‌ الرجل: أقرباؤه و الذين يجتمعون معه في حد واحد. و قد يعم الرجل من الأجانب فيسميه قَوْمَهُ‌ توسعا للمجاورة. و يذكر اَلْقَوْم و يؤنث، يقال قَامَ‌ اَلْقَوْمُ‌ و قَامَتِ‌ اَلْقَوْمُ. قال في المصباح: و كذلك اسم كل جمع لا واحد له من لفظه كرهط‍‌ و نحوه.مجمع البحرين, غطاء 6, صفحة 147 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعا. و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 593 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعا. و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء، و يقوّى ذلك قوله تعالى: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُنَّ‌ خَيْراً مِنْهُنَّ‌ [الحجرات: 11] فلو كان النساء من القوم لم يقل: وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 593 noorlib
إنما أنَّث على معنى: كَذَّبَتْ‌ جماعةُ‌ قوم نوح، و قال: اَلْمُرْسَلِينَ‌ و إن كانوا كَذّبوا نُوحا وحده؛ لأن من كَذّب رَسولا واحدا من رسل اللّٰه، فقد كَذّب الجماعة و خالفها؛ لأن كلَّ‌ رسول يأمر بتصديق جميع الرسل. و جائز أن يكون: كَذَّبَتْ‌ جماعةَ‌ الرسل.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 6, صفحة 594 noorlib
قوم: جماعت مردان. در صحاح گفته: قوم بمعنى مردان است و شامل زنان نيست از لفظ‍‌ خود مفرد ندارد گاهى زنان نيز داخل قوم‌اند بتبعيّت زيرا قوم هر پيامبر شامل مردان و زنان است، همچنين است قول راغب در مفردات. در اقرب الموارد گويد: جماعت مردان را قوم گفته‌اند كه آنها قائم و متصدى بكارهاى مهمّ‌اند، اين لفظ‍‌ مذكّر و مؤنّث آيد گويند: «قام القوم و قامت القوم» در مجمع ذيل آيۀ فوق فرموده: خليل گفته: قوم بمردان اطلاق ميشود نه بزنان چون بعضى با بعضى بكارها قيام ميكنند. ولى قاموس معناى اولى آنرا «الجماعة من الرّجال و النّساء معا» گفته است. اقرب الموارد گفته: قوم انسان اقرباى اوست كه با او در جدّ واحد جمع ميشوند، گاهى انسان در ميان اجانب واقع ميشود مجازا و بجهت مجاورت آنها را قوم خود ميداند. از اين استعمال در قرآن بسيار يافته است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 67 noorlib
نميشود مراد از قوم در اين آيات فقط‍‌ مردان باشند لذا بايد براى اخراج زنان قرينۀ داشته باشيم.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 67 noorlib
اَلْقَوْمُ‌: جماعة الرّجال في الأصل دون النّساء، و لذلك قال: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ الآية و في عامّة القرآن أريدوا به و النّساء جميعا، و حقيقته للرّجال لما نبّه عليه قوله: اَلرِّجٰالُ‌ قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ بِمٰا فَضَّلَ‌ اَللّٰهُ‌ بَعْضَهُمْ‌ عَلىٰ‌ بَعْضٍ.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 693 noorlib
القَوْمُ‌: الجماعة من الرجال و النساء جميعاً، و قيل: هو للرجال خاصة دون النساء، و يُقوِّي ذلك قوله تعالى: لاٰ يَسْخَرْ قَوْمٌ‌ مِنْ‌ قَوْمٍ‌ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ‌ وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ عَسىٰ‌ أَنْ‌ يَكُنَّ‌ خَيْراً مِنْهُنَّ‌ ; أَي رجال من رجال و لا نساء من نِساء، فلو كانت النساء من القوم لم يقل وَ لاٰ نِسٰاءٌ مِنْ‌ نِسٰاءٍ.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 505 noorlib
قال ابن الأَثير: القَوْم في الأَصل مصدر قام ثم غلب على الرجال دون النساء، و لذلك قابلهن به، و سموا بذلك لأَنهم قَوّٰامُونَ‌ عَلَى اَلنِّسٰاءِ بالأُمور التي ليس للنساء أَن يقمن بها. الجوهري: القَوْم الرجال دون النساء لا واحد له من لفظه، قال: و ربما دخل النساء فيه على سبيل التبع لأَن قوم كل نبي رجال و نساء، و القَوْم يذكر و يؤَنث، لأَن أَسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كانت للآدميين تذكر و تؤنث مثل رهط‍‌ و نفر و قَوْم.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 505 noorlib
قَوْمُ‌ كل رجل: شِيعته و عشيرته. و روي عن أَبي العباس: النَّفَرُ و القَوْم و الرَّهط‍‌ هؤُلاء معناهم الجمع لا واحد لهم من لفظهم للرجال دون النساء.لسان العرب, غطاء 12, صفحة 505 noorlib
لُوطٌ
نام معروف لُوط‍‌ پيامبر است و اشتقاقش از - لاَطَ‍‌ الشيء بقلبى يَلُوطُ‍‌ لَوْطاً و لَيْطاً - است يعنى وابستگى به دل‌وجان.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 3, صفحة 171 noorlib
لوط‍‌: نام یکی از انبیاء عليهم السّلام. ابن عباس و ابن زيد و جمهور مفسّران نقل كرده كه لوط‍‌ پسر خواهر ابراهيم عليه السّلام بود در تورات سفر تكوين باب 14. گفته شده: لوط‍‌ برادرزادۀ ابراهيم بود. طبرسى ذيل آيۀ 86 انعام آنرا پذيرفته است.قاموس قرآن, غطاء 6, صفحة 215 noorlib
لُوطٌ‍‌: اسم علم، و اشتقاقه من لاَطَ‍‌ الشيء بقلبي يَلُوطُ‍‌ لَوْطاً و لَيْطاً.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 750 noorlib
المُرْسَل [ ر س ل ]
اصل - رِسْل - برانگيخته شدن به آرامى و نرمى است. ناقةٌ‌ رَسْلَة: شترى كه آرام راه مى‌رود. إبلٌ‌ مَرَاسِيل - شترى كه به سهولت برانگيخته مى‌شود، و از اين واژه: عبارت - الرَّسُول المنبعث - است(پيامبر مبعوث و برانگيخته شده). كه گاهى معنى رفق و مدارا از آن تصوّر مى‌شود مى‌گويند: عَلَى رِسْلِكَ‌: در وقتى كه كسى را به مهربانى و آرامش امر كنى به كار مى‌رود و گاهى فقط‍‌ در معنى برانگيخته شدن است و واژه - رسول - از آن مشتقّ‌ شده است و گاهى درباره رسالت و رساندن و تبليغ زبان به كار مى‌رود. . و گاهى رسالت، با زبان و كتاب و نوشتن است، واژۀ رسول در مفرد و جمع هر دو به كار مى‌رود.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 71 noorlib
جمع - رسول - رُسُل - است و گاهى مراد از - رسل اللّه فرشتگان هستند و گاهى پيامبران. دربارۀ فرشتگان آيات وَ اَلْمُرْسَلاٰتِ‌ عُرْفاً.ترجمه مفردات الفاظ قرآن, غطاء 2, صفحة 72 noorlib
أَرْسَلْتُ‌ فلانا في رسالة فهو مُرْسَلٌ.مجمع البحرين, غطاء 5, صفحة 384 noorlib
أَرْسَلَ‌ الشىءَ: أطْلَقه و أَهْملَه.المحکم و المحیط الأعظم, غطاء 8, صفحة 474 noorlib
مرسل بمعنى فرستاده شده است.قاموس قرآن, غطاء 3, صفحة 91 noorlib
أصل اَلرِّسْلِ‌: الانبعاث على التّؤدة و يقال: ناقة رِسْلَةٌ‌: سهلة السّير، و إبل مَرَاسِيلُ‌: منبعثة انبعاثا سهلا، و منه: اَلرَّسُولُ‌ المنبعث، و تصوّر منه تارة الرّفق، فقيل: على رِسْلِكَ‌، إذا أمرته بالرّفق، و تارة الانبعاث فاشتقّ‌ منه الرّسول، و اَلرَّسُولُ‌ يقال تارة للقول المتحمّل و تارة لمتحمّل القول و اَلرِّسَالَةِ. و اَلرَّسُولُ‌ يقال للواحد و الجمع.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 352 noorlib
محمول على رسله من الملائكة و الإنس.مفردات ألفاظ القرآن, غطاء 1, صفحة 353 noorlib