السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
تَبَارَكَ ٱلَّذِي نَزَّلَ ٱلۡفُرۡقَانَ عَلَىٰ عَبۡدِهِۦ لِيَكُونَ لِلۡعَٰلَمِينَ نَذِيرًا1
ٱلَّذِي لَهُۥ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَمۡ يَتَّخِذۡ وَلَدࣰا وَلَمۡ يَكُن لَّهُۥ شَرِيكࣱ فِي ٱلۡمُلۡكِ وَخَلَقَ كُلَّ شَيۡءࣲ فَقَدَّرَهُۥ تَقۡدِيرࣰا2
وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةࣰ لَّا يَخۡلُقُونَ شَيۡـࣰٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ وَلَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰا وَلَا يَمۡلِكُونَ مَوۡتࣰا وَلَا حَيَوٰةࣰ وَلَا نُشُورࣰا3
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ إِفۡكٌ ٱفۡتَرَىٰهُ وَأَعَانَهُۥ عَلَيۡهِ قَوۡمٌ ءَاخَرُونَۖ فَقَدۡ جَآءُو ظُلۡمࣰا وَزُورࣰا4
وَقَالُوٓاْ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ ٱكۡتَتَبَهَا فَهِيَ تُمۡلَىٰ عَلَيۡهِ بُكۡرَةࣰ وَأَصِيلࣰا5
قُلۡ أَنزَلَهُ ٱلَّذِي يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّهُۥ كَانَ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا6
وَقَالُواْ مَالِ هَٰذَا ٱلرَّسُولِ يَأۡكُلُ ٱلطَّعَامَ وَيَمۡشِي فِي ٱلۡأَسۡوَاقِۙ لَوۡلَآ أُنزِلَ إِلَيۡهِ مَلَكࣱ فَيَكُونَ مَعَهُۥ نَذِيرًا7
أَوۡ يُلۡقَىٰٓ إِلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ تَكُونُ لَهُۥ جَنَّةࣱ يَأۡكُلُ مِنۡهَاۚ وَقَالَ ٱلظَّـٰلِمُونَ إِن تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلࣰا مَّسۡحُورًا8
ٱنظُرۡ كَيۡفَ ضَرَبُواْ لَكَ ٱلۡأَمۡثَٰلَ فَضَلُّواْ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ سَبِيلࣰا9
تَبَارَكَ ٱلَّذِيٓ إِن شَآءَ جَعَلَ لَكَ خَيۡرࣰا مِّن ذَٰلِكَ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ وَيَجۡعَل لَّكَ قُصُورَۢا10
بَلۡ كَذَّبُواْ بِٱلسَّاعَةِۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِمَن كَذَّبَ بِٱلسَّاعَةِ سَعِيرًا11
إِذَا رَأَتۡهُم مِّن مَّكَانِۭ بَعِيدࣲ سَمِعُواْ لَهَا تَغَيُّظࣰا وَزَفِيرࣰا12
وَإِذَآ أُلۡقُواْ مِنۡهَا مَكَانࣰا ضَيِّقࣰا مُّقَرَّنِينَ دَعَوۡاْ هُنَالِكَ ثُبُورࣰا13
لَّا تَدۡعُواْ ٱلۡيَوۡمَ ثُبُورࣰا وَٰحِدࣰا وَٱدۡعُواْ ثُبُورࣰا كَثِيرࣰا14
قُلۡ أَذَٰلِكَ خَيۡرٌ أَمۡ جَنَّةُ ٱلۡخُلۡدِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۚ كَانَتۡ لَهُمۡ جَزَآءࣰ وَمَصِيرࣰا15
لَّهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَ خَٰلِدِينَۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ وَعۡدࣰا مَّسۡـُٔولࣰا16
وَيَوۡمَ يَحۡشُرُهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ فَيَقُولُ ءَأَنتُمۡ أَضۡلَلۡتُمۡ عِبَادِي هَـٰٓؤُلَآءِ أَمۡ هُمۡ ضَلُّواْ ٱلسَّبِيلَ17
قَالُواْ سُبۡحَٰنَكَ مَا كَانَ يَنۢبَغِي لَنَآ أَن نَّتَّخِذَ مِن دُونِكَ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ وَلَٰكِن مَّتَّعۡتَهُمۡ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ نَسُواْ ٱلذِّكۡرَ وَكَانُواْ قَوۡمَۢا بُورࣰا18
فَقَدۡ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسۡتَطِيعُونَ صَرۡفࣰا وَلَا نَصۡرࣰاۚ وَمَن يَظۡلِم مِّنكُمۡ نُذِقۡهُ عَذَابࣰا كَبِيرࣰا19
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ مِنَ ٱلۡمُرۡسَلِينَ إِلَّآ إِنَّهُمۡ لَيَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَيَمۡشُونَ فِي ٱلۡأَسۡوَاقِۗ وَجَعَلۡنَا بَعۡضَكُمۡ لِبَعۡضࣲ فِتۡنَةً أَتَصۡبِرُونَۗ وَكَانَ رَبُّكَ بَصِيرࣰا20
وَقَالَ ٱلَّذِينَ لَا يَرۡجُونَ لِقَآءَنَا لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡنَا ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ نَرَىٰ رَبَّنَاۗ لَقَدِ ٱسۡتَكۡبَرُواْ فِيٓ أَنفُسِهِمۡ وَعَتَوۡ عُتُوࣰّا كَبِيرࣰا21
يَوۡمَ يَرَوۡنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ لَا بُشۡرَىٰ يَوۡمَئِذࣲ لِّلۡمُجۡرِمِينَ وَيَقُولُونَ حِجۡرࣰا مَّحۡجُورࣰا22
وَقَدِمۡنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنۡ عَمَلࣲ فَجَعَلۡنَٰهُ هَبَآءࣰ مَّنثُورًا23
أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِ يَوۡمَئِذٍ خَيۡرࣱ مُّسۡتَقَرࣰّا وَأَحۡسَنُ مَقِيلࣰا24
وَيَوۡمَ تَشَقَّقُ ٱلسَّمَآءُ بِٱلۡغَمَٰمِ وَنُزِّلَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ تَنزِيلًا25
ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذٍ ٱلۡحَقُّ لِلرَّحۡمَٰنِۚ وَكَانَ يَوۡمًا عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ عَسِيرࣰا26
وَيَوۡمَ يَعَضُّ ٱلظَّالِمُ عَلَىٰ يَدَيۡهِ يَقُولُ يَٰلَيۡتَنِي ٱتَّخَذۡتُ مَعَ ٱلرَّسُولِ سَبِيلࣰا27
يَٰوَيۡلَتَىٰ لَيۡتَنِي لَمۡ أَتَّخِذۡ فُلَانًا خَلِيلࣰا28
لَّقَدۡ أَضَلَّنِي عَنِ ٱلذِّكۡرِ بَعۡدَ إِذۡ جَآءَنِيۗ وَكَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ لِلۡإِنسَٰنِ خَذُولࣰا29
وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوۡمِي ٱتَّخَذُواْ هَٰذَا ٱلۡقُرۡءَانَ مَهۡجُورࣰا30
وَكَذَٰلِكَ جَعَلۡنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوࣰّا مِّنَ ٱلۡمُجۡرِمِينَۗ وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيࣰا وَنَصِيرࣰا31
وَقَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَا نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلۡقُرۡءَانُ جُمۡلَةࣰ وَٰحِدَةࣰۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِۦ فُؤَادَكَۖ وَرَتَّلۡنَٰهُ تَرۡتِيلࣰا32
وَلَا يَأۡتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلَّا جِئۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَأَحۡسَنَ تَفۡسِيرًا33
ٱلَّذِينَ يُحۡشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمۡ إِلَىٰ جَهَنَّمَ أُوْلَـٰٓئِكَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضَلُّ سَبِيلࣰا34
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلۡنَا مَعَهُۥٓ أَخَاهُ هَٰرُونَ وَزِيرࣰا35
فَقُلۡنَا ٱذۡهَبَآ إِلَى ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَدَمَّرۡنَٰهُمۡ تَدۡمِيرࣰا36
وَقَوۡمَ نُوحࣲ لَّمَّا كَذَّبُواْ ٱلرُّسُلَ أَغۡرَقۡنَٰهُمۡ وَجَعَلۡنَٰهُمۡ لِلنَّاسِ ءَايَةࣰۖ وَأَعۡتَدۡنَا لِلظَّـٰلِمِينَ عَذَابًا أَلِيمࣰا37
وَعَادࣰا وَثَمُودَاْ وَأَصۡحَٰبَ ٱلرَّسِّ وَقُرُونَۢا بَيۡنَ ذَٰلِكَ كَثِيرࣰا38
وَكُلࣰّا ضَرَبۡنَا لَهُ ٱلۡأَمۡثَٰلَۖ وَكُلࣰّا تَبَّرۡنَا تَتۡبِيرࣰا39
وَلَقَدۡ أَتَوۡاْ عَلَى ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِيٓ أُمۡطِرَتۡ مَطَرَ ٱلسَّوۡءِۚ أَفَلَمۡ يَكُونُواْ يَرَوۡنَهَاۚ بَلۡ كَانُواْ لَا يَرۡجُونَ نُشُورࣰا40
وَإِذَا رَأَوۡكَ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي بَعَثَ ٱللَّهُ رَسُولًا41
إِن كَادَ لَيُضِلُّنَا عَنۡ ءَالِهَتِنَا لَوۡلَآ أَن صَبَرۡنَا عَلَيۡهَاۚ وَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ حِينَ يَرَوۡنَ ٱلۡعَذَابَ مَنۡ أَضَلُّ سَبِيلًا42
أَرَءَيۡتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَٰهَهُۥ هَوَىٰهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيۡهِ وَكِيلًا43
أَمۡ تَحۡسَبُ أَنَّ أَكۡثَرَهُمۡ يَسۡمَعُونَ أَوۡ يَعۡقِلُونَۚ إِنۡ هُمۡ إِلَّا كَٱلۡأَنۡعَٰمِ بَلۡ هُمۡ أَضَلُّ سَبِيلًا44
أَلَمۡ تَرَ إِلَىٰ رَبِّكَ كَيۡفَ مَدَّ ٱلظِّلَّ وَلَوۡ شَآءَ لَجَعَلَهُۥ سَاكِنࣰا ثُمَّ جَعَلۡنَا ٱلشَّمۡسَ عَلَيۡهِ دَلِيلࣰا45
ثُمَّ قَبَضۡنَٰهُ إِلَيۡنَا قَبۡضࣰا يَسِيرࣰا46
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ لِبَاسࣰا وَٱلنَّوۡمَ سُبَاتࣰا وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَ نُشُورࣰا47
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَرۡسَلَ ٱلرِّيَٰحَ بُشۡرَۢا بَيۡنَ يَدَيۡ رَحۡمَتِهِۦۚ وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ طَهُورࣰا48
لِّنُحۡـِۧيَ بِهِۦ بَلۡدَةࣰ مَّيۡتࣰا وَنُسۡقِيَهُۥ مِمَّا خَلَقۡنَآ أَنۡعَٰمࣰا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرࣰا49
وَلَقَدۡ صَرَّفۡنَٰهُ بَيۡنَهُمۡ لِيَذَّكَّرُواْ فَأَبَىٰٓ أَكۡثَرُ ٱلنَّاسِ إِلَّا كُفُورࣰا50
وَلَوۡ شِئۡنَا لَبَعَثۡنَا فِي كُلِّ قَرۡيَةࣲ نَّذِيرࣰا51
فَلَا تُطِعِ ٱلۡكَٰفِرِينَ وَجَٰهِدۡهُم بِهِۦ جِهَادࣰا كَبِيرࣰا52
وَهُوَ ٱلَّذِي مَرَجَ ٱلۡبَحۡرَيۡنِ هَٰذَا عَذۡبࣱ فُرَاتࣱ وَهَٰذَا مِلۡحٌ أُجَاجࣱ وَجَعَلَ بَيۡنَهُمَا بَرۡزَخࣰا وَحِجۡرࣰا مَّحۡجُورࣰا53
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ مِنَ ٱلۡمَآءِ بَشَرࣰا فَجَعَلَهُۥ نَسَبࣰا وَصِهۡرࣰاۗ وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرࣰا54
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمۡ وَلَا يَضُرُّهُمۡۗ وَكَانَ ٱلۡكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِۦ ظَهِيرࣰا55
وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا مُبَشِّرࣰا وَنَذِيرࣰا56
قُلۡ مَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مِنۡ أَجۡرٍ إِلَّا مَن شَآءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِۦ سَبِيلࣰا57
وَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱلۡحَيِّ ٱلَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِهِۦۚ وَكَفَىٰ بِهِۦ بِذُنُوبِ عِبَادِهِۦ خَبِيرًا58
ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَسۡـَٔلۡ بِهِۦ خَبِيرࣰا59
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسۡجُدُواْۤ لِلرَّحۡمَٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحۡمَٰنُ أَنَسۡجُدُ لِمَا تَأۡمُرُنَا وَزَادَهُمۡ نُفُورࣰا60
تَبَارَكَ ٱلَّذِي جَعَلَ فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجࣰا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَٰجࣰا وَقَمَرࣰا مُّنِيرࣰا61
وَهُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ خِلۡفَةࣰ لِّمَنۡ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوۡ أَرَادَ شُكُورࣰا62
وَعِبَادُ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلَّذِينَ يَمۡشُونَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ هَوۡنࣰا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ ٱلۡجَٰهِلُونَ قَالُواْ سَلَٰمࣰا63
وَٱلَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمۡ سُجَّدࣰا وَقِيَٰمࣰا64
وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا ٱصۡرِفۡ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا65
إِنَّهَا سَآءَتۡ مُسۡتَقَرࣰّا وَمُقَامࣰا66
وَٱلَّذِينَ إِذَآ أَنفَقُواْ لَمۡ يُسۡرِفُواْ وَلَمۡ يَقۡتُرُواْ وَكَانَ بَيۡنَ ذَٰلِكَ قَوَامࣰا67
وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَامࣰا68
يُضَٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِۦ مُهَانًا69
إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلࣰا صَٰلِحࣰا فَأُوْلَـٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّـَٔاتِهِمۡ حَسَنَٰتࣲۗ وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورࣰا رَّحِيمࣰا70
وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَإِنَّهُۥ يَتُوبُ إِلَى ٱللَّهِ مَتَابࣰا71
وَٱلَّذِينَ لَا يَشۡهَدُونَ ٱلزُّورَ وَإِذَا مَرُّواْ بِٱللَّغۡوِ مَرُّواْ كِرَامࣰا72
وَٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ لَمۡ يَخِرُّواْ عَلَيۡهَا صُمࣰّا وَعُمۡيَانࣰا73
وَٱلَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبۡ لَنَا مِنۡ أَزۡوَٰجِنَا وَذُرِّيَّـٰتِنَا قُرَّةَ أَعۡيُنࣲ وَٱجۡعَلۡنَا لِلۡمُتَّقِينَ إِمَامًا74
أُوْلَـٰٓئِكَ يُجۡزَوۡنَ ٱلۡغُرۡفَةَ بِمَا صَبَرُواْ وَيُلَقَّوۡنَ فِيهَا تَحِيَّةࣰ وَسَلَٰمًا75
خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ حَسُنَتۡ مُسۡتَقَرࣰّا وَمُقَامࣰا76
قُلۡ مَا يَعۡبَؤُاْ بِكُمۡ رَبِّي لَوۡلَا دُعَآؤُكُمۡۖ فَقَدۡ كَذَّبۡتُمۡ فَسَوۡفَ يَكُونُ لِزَامَۢا77
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن5
ترجمة تفسیر روایي البرهان5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
تفسير نور الثقلين4
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور2
تفسير الصافي1
القرن
القرن الثاني عشر19
القرن العاشر2
1
المذهب
شيعي20
سني2
نوع الحديث
تفسیري22
تم العثور على 22 مورد
البرهان في تفسير القرآن

1683 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ رَفَعَهُ‌، عَنْ مُحَمَّدِ اِبْنِ دَاوُدَ اَلْغَنَوِيِّ‌ ، عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ‌ نُبَاتَةَ‌ ، عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «أَمَّا أَصْحَابُ اَلْمَشْأَمَةِ فَهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ، يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: اَلَّذِينَ آتَيْنٰاهُمُ اَلْكِتٰابَ يَعْرِفُونَهُ كَمٰا يَعْرِفُونَ أَبْنٰاءَهُمْ‌ يَعْرِفُونَ مُحَمَّداً وَ اَلْوَلاَيَةَ فِي اَلتَّوْرَاةِ‌ وَ اَلْإِنْجِيلِ‌ ، كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ فِي مَنَازِلِهِمْ‌ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ اَلْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ‌*`اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ‌ أَنَّكَ أَنْتَ اَلرَّسُولُ إِلَيْهِمْ‌ فَلاٰ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‌ . فَلَمَّا جَحَدُوا مَا عَرَفُوا اِبْتَلاَهُمُ اَللَّهُ بِذَلِكَ فَسَلَبَهُمْ رُوحَ اَلْإِيمَانِ‌، وَ أَسْكَنَ أَبْدَانَهُمْ ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ‌: رُوحَ اَلْقُوَّةِ‌، وَ رُوحَ اَلشَّهْوَةِ‌، وَ رُوحَ اَلْبَدَنِ‌، ثُمَّ أَضَافَهُمْ إِلَى اَلْأَنْعَامِ‌، فَقَالَ‌: إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ‌ لِأَنَّ اَلدَّابَّةَ إِنَّمَا تَحْمِلُ بِرُوحِ‌ اَلْقُوَّةِ‌، وَ تَعْتَلِفُ بِرُوحِ اَلشَّهْوَةِ‌، وَ تَسِيرُ بِرُوحِ اَلْبَدَنِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

24,3,1,41020 / _2 عَنْهُ‌ : بِإِسْنَادِهِ عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ غَالِبٍ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ اَلْمُسَيَّبِ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) يَقُولُ‌: «إِنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: أَخْبِرْنِي إِنْ كُنْتَ‌ عَالِماً عَنِ اَلنَّاسِ‌، وَ أَشْبَاهِ اَلنَّاسِ‌، وَ عَنِ اَلنَّسْنَاسِ‌. فَقَالَ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : يَا حُسَيْنُ‌ ، أَجِبِ اَلرَّجُلَ‌، فَقَالَ اَلْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَمَّا قَوْلُكَ‌: أَخْبِرْنِي عَنِ‌ اَلنَّاسِ‌. فَنَحْنُ اَلنَّاسُ‌، فَلِذَلِكَ قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِي اَلْكِتَابِ‌: ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفٰاضَ اَلنّٰاسُ‌ فَرَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) اَلَّذِي أَفَاضَ بِالنَّاسِ‌. وَ أَمَّا قَوْلُكَ‌: أَشْبَاهُ اَلنَّاسِ‌. فَهُمْ شِيعَتُنَا وَ مَوَالِينَا، وَ هُمْ مِنَّا، وَ لِذَلِكَ قَالَ 24إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ‌ مِنِّي . وَ أَمَّا قَوْلُكَ‌: اَلنَّسْنَاسُ‌. فَهُمُ اَلسَّوَادُ اَلْأَعْظَمُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جَمَاعَةِ اَلنَّاسِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ بَلْ‌ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ».

البرهان في تفسير القرآن

17411 / _29 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ فِي ( اَلْإِحْتِجَاجِ‌) فِي حَدِيثٍ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «فَذَكَرَ عَزَّ ذِكْرُهُ‌ لِنَبِيِّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مَا يُحْدِثُهُ عَدُوُّهُ فِي كِتَابِهِ‌ مِنْ بَعْدِهِ‌، بِقَوْلِهِ‌: وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ إِلاّٰ إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى اَلشَّيْطٰانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اَللّٰهُ مٰا يُلْقِي اَلشَّيْطٰانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اَللّٰهُ آيٰاتِهِ‌ يَعْنِي أَنَّهُ مَا مِنْ نَبِيٍّ يَتَمَنَّى مُفَارَقَةَ مَا يُعَايِنُهُ مِنْ نِفَاقِ قَوْمِهِ وَ عُقُوقِهِمْ‌، وَ اَلاِنْتِقَالَ عَنْهُمْ إِلَى دَارِ اَلْإِقَامَةِ‌، إِلاَّ أَلْقَى 1اَلشَّيْطَانُ‌ اَلْمُعْرِضُ بِعَدَاوَتِهِ عِنْدَ فَقْدِهِ فِي اَلْكِتَابِ اَلَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْهِ ذَمَّهُ‌، وَ اَلْقَدْحَ فِيهِ‌، وَ اَلطَّعْنَ عَلَيْهِ‌، فَيَنْسَخُ اَللَّهُ ذَلِكَ مِنْ قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ فَلاَ تَقْبَلُهُ‌، وَ لاَ تُصْغِي إِلَيْهِ غَيْرُ قُلُوبِ اَلْمُنَافِقِينَ وَ اَلْجَاهِلِينَ‌، وَ يُحْكِمُ اَللَّهُ آيَاتِهِ بِأَنْ يَحْمِيَ أَوْلِيَاءَهُ مِنَ اَلضَّلاَلِ وَ اَلْعُدْوَانِ‌، وَ مُتَابَعَةِ‌ أَهْلِ اَلْكُفْرِ وَ اَلطُّغْيَانِ‌، اَلَّذِينَ لَمْ يَرْضَ اَللَّهُ أَنْ يَجْعَلَهُمْ كَالْأَنْعَامِ‌، حَتَّى قَالَ‌: بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ».

البرهان في تفسير القرآن

77795 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌: عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ اَلْأَشْعَرِيِّ‌، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا، رَفَعَهُ‌، عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ‌، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ‌: «يَا هِشَامُ‌، ثُمَّ ذَمَّ اَللَّهِ اَلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ‌، فَقَالَ‌: أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً .

البرهان في تفسير القرآن

17796 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، رَفَعَهُ‌، عَنْ مُحَمَّدِ دَاوُدَ اَلْغَنَوِيِّ‌ ، عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ‌ ، عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ‌: «فَأَمَّا أَصْحَابُ اَلْمَشْأَمَةِ‌، فَهُمُ‌ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ، يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: اَلَّذِينَ آتَيْنٰاهُمُ اَلْكِتٰابَ يَعْرِفُونَهُ كَمٰا يَعْرِفُونَ أَبْنٰاءَهُمْ‌ يَعْرِفُونَ‌ مُحَمَّداً (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ اَلْوَلاَيَةَ‌، فِي اَلتَّوْرَاةِ‌ وَ اَلْإِنْجِيلِ‌ ، كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ فِي مَنَازِلِهِمْ‌ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ‌ اَلْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ‌*`اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ‌ أَنَّكَ اَلرَّسُولُ إِلَيْهِمْ‌ فَلاٰ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‌ ، فَلَمَّا جَحَدُوا مَا عَرَفُوا اِبْتَلاَهُمْ بِذَلِكَ‌، فَسَلَبَهُمْ رُوحَ اَلْإِيمَانِ‌، وَ أَسْكَنَ أَبْدَانَهُمْ ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ‌: رُوحَ اَلْقُوَّةِ‌، وَ رُوحَ اَلشَّهْوَةِ‌، وَ رُوحَ اَلْبَدَنِ‌، ثُمَّ أَضَافَهُمْ إِلَى اَلْأَنْعَامِ‌، فَقَالَ‌: إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ‌ ، لِأَنَّ اَلدَّابَّةَ إِنَّمَا تَحْمِلُ بِرُوحِ اَلْقُوَّةِ‌، وَ تَعْتَلِفُ بِرُوحِ اَلشَّهْوَةِ‌، وَ تَسِيرُ بِرُوحِ اَلْبَدَنِ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن مقاتل في قوله بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً قال أخطأ للسبيل

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ‌ الآية قال مثل الذين كفروا كمثل البعير و الحمار و الشاة ان قلت لبعضهم كل لم يعلم ما تقول غير انه يسمع صوتك كذلك الكافر ان أمرته بخير أو نهيته عن شرا و وعظته لم يعقل ما تقول غير انه يسمع صوتك

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)محمد بن يعقوب،از جمعى از صحابه ما،از احمد بن محمد خالد،از پدرش در حديث مرفوعى،از محمد بن داود غنوى،از اصبغ بن نباته،از حضرت على عليه السّلام روايت مى‌كند كه فرمود:منظور از«اصحاب المشأمة»(ياران شوم و شقى)،يهوديان و مسيحيان مى‌باشند.خداوند عز و جل مى‌فرمايد: «اَلَّذِينَ‌ آتَيْنٰاهُمُ اَلْكِتٰابَ يَعْرِفُونَهُ كَمٰا يَعْرِفُونَ أَبْنٰاءَهُمْ‌» يعنى به محمد و ولايت در تورات و انجيل آگاهند چنان‌كه فرزندان خود را در خانه‌هايشان مى‌شناسند. «وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ اَلْحَقَّ وَ هُمْ...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)محمد بن يعقوب،با سند خود،از ابن محبوب،از عبد اللّه بن غالب،از پدرش،از سعيد بن مسيّب روايت مى‌كند كه گفت:از على بن حسين عليه السّلام شنيدم كه مى‌فرمود:مردى نزد اميرالمؤمنين عليه السّلام آمد و عرض كرد:اگر تو دانا(به همه چيز)هستى به من بگو،مردم،اشباه الناس(كسانى كه شبيه مردم هستند)،و نسناس چه كسانى هستند؟اميرالمؤمنين عليه السّلام پاسخ داد:اى حسين!جواب سؤال اين مرد را بده.امام حسين عليه السّلام فرمود:جواب اين پرسش كه گفتى:«ناس كيستند؟»اين است كه ما،«ناس»هستيم و ازاين‌رو خداوند آن لفظ را در...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

29)طبرسى در احتجاج مى‌نويسد:اميرالمؤمنين عليه السّلام فرمود:خداوند عز و جل با اين آيه به پيامبرش صلّى اللّه عليه و آله خطاب مى‌كند كه بعد از او، دشمنش در مورد كتابش چه خواهد كرد: «وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ إِلاّٰ إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى اَلشَّيْطٰانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اَللّٰهُ مٰا يُلْقِي اَلشَّيْطٰانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اَللّٰهُ‌ آيٰاتِهِ‌» هيچ پيامبرى نبوده است كه آرزو كرده باشد تا خدا نفاق،نافرمانى و دگرگونى را تا سراى جاويدان از قومش دور كند،مگر اينكه...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1) محمد بن يعقوب از ابو عبد اللّه اشعرى،از يكى از يارانمان در حديثى مرفوع از هشام بن حكم،از امام موسى كاظم عليه السّلام روايت كرده است كه ايشان در حديثى طولانى فرمودند:اى هشام!اينجا خداوند كسانى را كه خرد نمى‌ورزند ،ذم مى‌كند و مى‌فرمايد: «أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ‌ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً»...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)همچنين از محمد بن يعقوب،از برخى از يارانمان،از احمد بن محمد بن خالد،از پدرش،از محمد بن داود غنوى،از اصبغ بن نباته،از حضرت على عليه السّلام در حديثى طولانى روايت شده است:اما ياران سمت چپ(اصحاب المشأمه)،يهود و نصارى هستند كه خداوند در موردشان مى‌فرمايد: «اَلَّذِينَ آتَيْنٰاهُمُ‌ اَلْكِتٰابَ يَعْرِفُونَهُ كَمٰا يَعْرِفُونَ أَبْنٰاءَهُمْ‌» 1[كسانى كه به ايشان كتاب(آسمانى)داده‌ايم، همان گونه كه پسران خود را مى‌شناسند او(محمد)را مى‌شناسند]منظور اين است كه از محمد صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و ولايت در تورات...

تفسير الصافي

1 في الاحتجاج عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث مضى بعضه في المقدّمة: فيذكر اللّٰه جلّ ذكره لنبيّه ما يحدّثه عدوّه في كتابه من بعده بقوله وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ‌ قَبْلِكَ‌ الآية يعني أنّه مٰا من نبيّ تمنّى مفارقة ما يعانيه من نفاق قومه و عقوقهم و الانتقال عنها إلى دار الإقامة الاّ القى الشّيطان المعرض بعداوته عند فقده في الكتاب الّذي انزل عليه ذمّه و القدح فيه و الطّعن عليه فينسخ اللّٰه ذلك من قلوب المؤمنين فلا يقبله و لاٰ يصغي إليه غير قلوب المنافقين و الجاهلين و يُحْكِمُ اَللّٰهُ آيٰاتِهِ‌ بأن يحمي أولياءه من الضّلال و العدوان و متابعة أهل الكفر و الطغيان الذين لم يرض اللّٰه ان يجعلهم كالانعام حتّى قال بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

24,3,1,4 و في روضة الكافي : ابن محبوب ، عن عبد اللّه بن غالب ، عن أبيه ، عن سعيد بن المسيّب قال: سمعت عليّ بن الحسين عليهما السّلام يقول: إنّ رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: أخبرني إن كنت عالما، عن النّاس و عن أشباه النّاس و عن النّسناس. فقال أمير المؤمنين عليه السّلام : يا حسين ! أجب الرّجل. فقال الحسين عليه السّلام : أمّا قولك أخبرني عن النّاس، فنحن النّاس. و لذلك قال اللّه تبارك و تعالى ذكره في كتابه : ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفٰاضَ اَلنّٰاسُ‌. فرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله الّذي أفاض بالنّاس. و أمّا قولك عن أشباه النّاس، فهم شيعتنا . و هم موالينا. و هم منّا. و لذلك قال 24إبراهيم عليه السّلام : فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ‌ مِنِّي. و أمّا قولك عن النّسناس، فهم السّواد الأعظم. و أشار بيده إلى جماعة النّاس. ثمّ‌ قال: إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في كتاب الاحتجاج للطبرسيّ رحمه اللّه عن أمير المؤمنين عليه السّلام حديث طويل. و فيه: فيذكر جلّ ذكره لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله ما يحدثه عدوّه في كتابه من بعده، بقوله: وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ إِلاّٰ إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى اَلشَّيْطٰانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اَللّٰهُ مٰا يُلْقِي اَلشَّيْطٰانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اَللّٰهُ آيٰاتِهِ‌ . يعني: أنّه ما من نبيّ‌ تمنّى مفارقة ما يعاينه من نفاق قومه و عقوقهم و الانتقال عنهم إلى دار الإقامة ، «إلاّ ألقى الشّيطان» المعرض بعداوته عند فقده، في الكتاب الّذي [أنزل] عليه ذمّه و القدح فيه و الطّعن عليه: فَيَنْسَخُ اَللّٰهُ‌ ذلك من قلوب المؤمنين، فلا تقبله، و لا تصغي إليه غير قلوب المنافقين و الجاهلين. و يُحْكِمُ اَللّٰهُ آيٰاتِهِ‌ بأن يحمي أولياءه من الضّلال و العدوان، و مشايعة أهل الكفر و الطّغيان الّذين لم يرض اللّه أن يجعلهم كالأنعام، حتّى قال : بَلْ‌ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في أصول الكافي : عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن أبيه، رفعه عن محمّد بن داود الغنويّ‌، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين عليه السّلام حديث طويل، و فيه يقول عليه السّلام: فأمّا أصحاب المشأمة، فهم اليهود و النّصارى. يقول اللّه عزّ و جلّ‌: اَلَّذِينَ‌ آتَيْنٰاهُمُ اَلْكِتٰابَ يَعْرِفُونَهُ كَمٰا يَعْرِفُونَ أَبْنٰاءَهُمْ‌ : يعرفون محمّدا و الولاية في التّوراة و الإنجيل، كما يعرفون أبناءهم في منازلهم. وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ اَلْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ `اَلْحَقُّ مِنْ‌ رَبِّكَ‌ أنّك الرّسول إليهم. فَلاٰ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‌ . فلمّا جحدوا ما عرفوا، ابتلاهم اللّه بذلك، فسلبهم روح الإيمان، و أسكن أبدانهم ثلاثة أرواح: روح القوّة، و روح الشّهوة، و روح البدن. ثمّ أضافهم إلى الأنعام، فقال: إِنْ‌ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ‌ . لأنّ الدّابّة إنّما تحمل روح القوّة، و تعتلف بروح الشّهوة، و تسير بروح البدن.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

4 و في روضة الكافي : ابن محبوب، عن عبد اللّه بن غالب، عن أبيه عن سعيد بن المسيّب، قال: سمعت عليّ بن الحسين عليهما السّلام يقول: إنّ رجلا جاء إلى أمير المؤمنين عليه السّلام فقال: أخبرني إن كنت عالما عن النّاس، و عن أشباه الناس. و عن النّسناس. فقال أمير المؤمنين عليه السّلام: يا حسين، أجب الرجل. فقال الحسين عليه السّلام إلى قوله : أمّا قولك: النّسناس، فهم السّواد الأعظم و أشار بيده إلى جماعة النّاس. ثمّ قال: إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً . و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في كتاب الخصال ، عن أبي يحيى الواسطيّ‌ ، عمّن ذكره : أنّه قيل لأبى عبد اللّه عليه السّلام أ ترى هذا الخلق كلّه من النّاس‌؟ فقال: ألق منهم التّارك للسّواك، و المتربّع في موضع الضّيق، و الدّاخل فيما لا يعنيه، و المماري فيها لا علم له، و المستمرض من غير علّة، و المستشعث من غير مصيبة، و المخالف على أصحابه في الحقّ‌، و قد اتّفقوا عليه، و المفتخر بآبائه، و هو خلو من صالح أعمالهم. فهو بمنزلة الخلنج يقشر لحاء عن لحاء حتّى يوصل إلى جوهريّته. و هو كما قال اللّه تعالى: إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً .

تفسير نور الثقلين

1 204 فِي كِتَابِ اَلْإِحْتِجَاجِ لِلطَّبْرِسِيِّ رَحِمَهُ اَللَّهُ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ‌ فِيهِ‌: فَيَذْكُرُ جَلَّ ذِكْرُهُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مَا يُحْدِثُهُ عَدُوُّهُ فِي كِتَابِهِ مِنْ بَعْدِهِ بِقَوْلِهِ‌: وَ مٰا أَرْسَلْنٰا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَ لاٰ نَبِيٍّ إِلاّٰ إِذٰا تَمَنّٰى أَلْقَى اَلشَّيْطٰانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اَللّٰهُ‌ مٰا يُلْقِي اَلشَّيْطٰانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اَللّٰهُ آيٰاتِهِ‌ يَعْنِي أَنَّهُ مَا مِنْ نَبِيٍّ تَمَنَّى مُفَارَقَةَ مَا يُعَايِنُهُ مِنْ‌ نِفَاقِ قَوْمِهِ وَ عُقُوقِهِمْ وَ اَلاِنْتِقَالِ عَنْهُمْ إِلَى دَارِ اَلْإِقَامَةِ إِلاَّ أَلْقَى اَلشَّيْطَانُ اَلْمُعْرِضُ بِعَدَاوَتِهِ‌ عِنْدَ فَقْدِهِ فِي اَلْكِتَابِ اَلَّذِي عَلَيْهِ ذَمَّهُ وَ اَلْقَدْحَ فِيهِ‌، وَ اَلطَّعْنَ عَلَيْهِ‌، فَيَنْسَخُ اَللَّهُ ذَلِكَ مِنْ قُلُوبِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، فَلاَ تَقْبَلُهُ وَ لاَ يُصْغِي إِلَيْهِ غَيْرُ قُلُوبِ اَلْمُنَافِقِينَ وَ اَلْجَاهِلِينَ‌، وَ يُحْكِمُ اَللَّهُ آيَاتِهِ‌ بِأَنْ يَحْمِيَ أَوْلِيَاءَهُ مِنَ اَلضَّلاَلِ وَ اَلْعُدْوَانِ‌، وَ مُشَايَعَةِ أَهْلِ اَلْكُفْرِ وَ اَلطُّغْيَانِ اَلَّذِينَ لَمْ يَرْضَ‌ اَللَّهُ أَنْ يَجْعَلَهُمْ كَالْأَنْعَامِ حَيْثُ قَالَ‌: «بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً» .

تفسير نور الثقلين

1 67 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ رَفَعَهُ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ دَاوُدَ اَلْغَنَوِيِّ عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ حَدِيثٌ طَوِيلٌ‌ سَتَقِفُ عَلَيْهِ بِتَمَامِهِ فِي اَلْوَاقِعَةِ إِنْ شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى وَ فِيهِ يَقُولُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: فَأَمَّا أَصْحَابُ اَلْمَشْأَمَةِ‌ فَهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى، يَقُولُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «اَلَّذِينَ آتَيْنٰاهُمُ اَلْكِتٰابَ يَعْرِفُونَهُ كَمٰا يَعْرِفُونَ أَبْنٰاءَهُمْ‌» يَعْرِفُونَ مُحَمَّداً وَ اَلْوَلاَيَةَ فِي اَلتَّوْرَاةِ وَ اَلْإِنْجِيلِ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ‌ فِي مَنَازِلِهِمْ‌ «وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ اَلْحَقَّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ `اَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ‌» أَنَّكَ‌ اَلرَّسُولُ إِلَيْهِمْ‌ «فَلاٰ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ‌» فَلَمَّا جَحَدُوا مَا عَرَفُوا اِبْتَلاَهُمْ بِذَلِكَ فَسَلَبَهُمْ‌ رُوحَ اَلْإِيمَانِ‌، وَ أَسْكَنَ أَرْوَاحَهُمْ ثَلاَثَةَ أَرْوَاحٍ‌: رُوحَ اَلْقُوَّةِ وَ رُوحَ اَلشَّهْوَةِ وَ رُوحَ‌ اَلْبَدَنِ‌، ثُمَّ أَضَافَهُمْ إِلَى اَلْأَنْعَامِ فَقَالَ‌: إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ‌ لِأَنَّ اَلدَّابَّةَ إِنَّمَا تَحْمِلُ بِرُوحِ‌ اَلْقُوَّةِ وَ تَعْتَلِفُ بِرُوحِ اَلشَّهْوَةِ وَ تَسِيرُ بِرُوحِ اَلْبَدَنِ‌.

تفسير نور الثقلين

24,3,1,4 68 فِي رَوْضَةِ اَلْكَافِي اِبْنُ مَحْبُوبٍ‌ عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ غَالِبٍ‌ عَنْ أَبِيهِ‌ عَنْ سَعِيدِ بْنِ‌ اَلْمُسَيَّبِ‌ قَالَ‌: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ اَلْحُسَيْنِ عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌ يَقُولُ‌: إِنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ فَقَالَ‌: أَخْبِرْنِي إِنْ كُنْتَ عَالِماً عَنِ اَلنَّاسِ وَ عَنْ أَشْبَاهِ اَلنَّاسِ وَ عَنِ اَلنَّسْنَاسِ‌، فَقَالَ‌ أَمِيرُ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : يَا حُسَيْنُ‌ أَجِبِ اَلرَّجُلَ فَقَالَ‌ اَلْحُسَيْنُ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : أَمَّا قَوْلُكَ‌: اَلنَّسْنَاسُ فَهُمُ‌ اَلسَّوَادُ اَلْأَعْظَمُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جَمَاعَةِ اَلنَّاسِ‌، ثُمَّ قَالَ‌: «إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ‌ سَبِيلاً» و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

6 69 فِي كِتَابِ اَلْخِصَالِ‌ عَنْ أَبِي يَحْيَى اَلْوَاسِطِيِّ‌ عَمَّنْ ذَكَرَهُ‌ : أَنَّهُ قِيلَ‌ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : أَ تَرَى هَذَا اَلْخَلْقَ كُلَّهُ مِنَ اَلنَّاسِ؟ فَقَالَ‌: أَلْقِ مِنْهُمُ اَلتَّارِكَ لِلسِّوَاكِ‌، وَ اَلْمُتَرَبِّعَ‌ فِي مَوْضِعِ اَلضِّيقِ‌، وَ اَلدَّاخِلَ فِيمَا لاَ يَعْنِيهِ‌، وَ اَلْمُمُارِيَ فِيمَا لاَ عِلْمَ لَهُ بِهِ‌، وَ اَلْمُسْتَمْرِضَ مِنْ غَيْرِ عِلَّةٍ‌، وَ اَلْمُسْتَشْفِيَ مِنْ غَيْرِ مُصِيبَةٍ‌، وَ اَلْمُخَالِفَ عَلَى أَصْحَابِهِ فِي اَلْحَقِّ وَ قَدِ اِتَّفَقُوا عَلَيْهِ‌، وَ اَلْمُفْتَخِرَ بِآبَائِهِ وَ هُوَ خِلْوٌ مِنْ صَالِحِ أَعْمَالِهِمْ‌. فَهُوَ بِمَنْزِلَةِ اَلْخَلَنْجِ‌ يُقْشَرُ لِحاً عَنْ‌ لِحاً، حَتَّى يُوصَلَ إِلَى جَوْهَرِيَّتِهِ‌، وَ هُوَ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: «إِنْ هُمْ إِلاّٰ كَالْأَنْعٰامِ بَلْ هُمْ‌ أَضَلُّ سَبِيلاً» .