السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
سُورَةٌ أَنزَلۡنَٰهَا وَفَرَضۡنَٰهَا وَأَنزَلۡنَا فِيهَآ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲ لَّعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ1
ٱلزَّانِيَةُ وَٱلزَّانِي فَٱجۡلِدُواْ كُلَّ وَٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا مِاْئَةَ جَلۡدَةࣲۖ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةࣱ فِي دِينِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَآئِفَةࣱ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ2
ٱلزَّانِي لَا يَنكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوۡ مُشۡرِكَةࣰ وَٱلزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَآ إِلَّا زَانٍ أَوۡ مُشۡرِكࣱۚ وَحُرِّمَ ذَٰلِكَ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِينَ3
وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ثُمَّ لَمۡ يَأۡتُواْ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَ فَٱجۡلِدُوهُمۡ ثَمَٰنِينَ جَلۡدَةࣰ وَلَا تَقۡبَلُواْ لَهُمۡ شَهَٰدَةً أَبَدࣰاۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ4
إِلَّا ٱلَّذِينَ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ5
وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٰجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُهَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ6
وَٱلۡخَٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ7
وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡهَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡهَدَ أَرۡبَعَ شَهَٰدَٰتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡكَٰذِبِينَ8
وَٱلۡخَٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ9
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ10
إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُو بِٱلۡإِفۡكِ عُصۡبَةࣱ مِّنكُمۡۚ لَا تَحۡسَبُوهُ شَرࣰّا لَّكُمۖ بَلۡ هُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡۚ لِكُلِّ ٱمۡرِيࣲٕ مِّنۡهُم مَّا ٱكۡتَسَبَ مِنَ ٱلۡإِثۡمِۚ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبۡرَهُۥ مِنۡهُمۡ لَهُۥ عَذَابٌ عَظِيمࣱ11
لَّوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ ظَنَّ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ وَٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ بِأَنفُسِهِمۡ خَيۡرࣰا وَقَالُواْ هَٰذَآ إِفۡكࣱ مُّبِينࣱ12
لَّوۡلَا جَآءُو عَلَيۡهِ بِأَرۡبَعَةِ شُهَدَآءَۚ فَإِذۡ لَمۡ يَأۡتُواْ بِٱلشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ13
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ لَمَسَّكُمۡ فِي مَآ أَفَضۡتُمۡ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ14
إِذۡ تَلَقَّوۡنَهُۥ بِأَلۡسِنَتِكُمۡ وَتَقُولُونَ بِأَفۡوَاهِكُم مَّا لَيۡسَ لَكُم بِهِۦ عِلۡمࣱ وَتَحۡسَبُونَهُۥ هَيِّنࣰا وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمࣱ15
وَلَوۡلَآ إِذۡ سَمِعۡتُمُوهُ قُلۡتُم مَّا يَكُونُ لَنَآ أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَٰذَا سُبۡحَٰنَكَ هَٰذَا بُهۡتَٰنٌ عَظِيمࣱ16
يَعِظُكُمُ ٱللَّهُ أَن تَعُودُواْ لِمِثۡلِهِۦٓ أَبَدًا إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ17
وَيُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ18
إِنَّ ٱلَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ ٱلۡفَٰحِشَةُ فِي ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ19
وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ وَأَنَّ ٱللَّهَ رَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ20
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِۚ وَمَن يَتَّبِعۡ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيۡطَٰنِ فَإِنَّهُۥ يَأۡمُرُ بِٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِۚ وَلَوۡلَا فَضۡلُ ٱللَّهِ عَلَيۡكُمۡ وَرَحۡمَتُهُۥ مَا زَكَىٰ مِنكُم مِّنۡ أَحَدٍ أَبَدࣰا وَلَٰكِنَّ ٱللَّهَ يُزَكِّي مَن يَشَآءُۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ21
وَلَا يَأۡتَلِ أُوْلُواْ ٱلۡفَضۡلِ مِنكُمۡ وَٱلسَّعَةِ أَن يُؤۡتُوٓاْ أُوْلِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡمَسَٰكِينَ وَٱلۡمُهَٰجِرِينَ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِۖ وَلۡيَعۡفُواْ وَلۡيَصۡفَحُوٓاْۗ أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغۡفِرَ ٱللَّهُ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِيمٌ22
إِنَّ ٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ ٱلۡمُحۡصَنَٰتِ ٱلۡغَٰفِلَٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتِ لُعِنُواْ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ23
يَوۡمَ تَشۡهَدُ عَلَيۡهِمۡ أَلۡسِنَتُهُمۡ وَأَيۡدِيهِمۡ وَأَرۡجُلُهُم بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ24
يَوۡمَئِذࣲ يُوَفِّيهِمُ ٱللَّهُ دِينَهُمُ ٱلۡحَقَّ وَيَعۡلَمُونَ أَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ ٱلۡمُبِينُ25
ٱلۡخَبِيثَٰتُ لِلۡخَبِيثِينَ وَٱلۡخَبِيثُونَ لِلۡخَبِيثَٰتِۖ وَٱلطَّيِّبَٰتُ لِلطَّيِّبِينَ وَٱلطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَٰتِۚ أُوْلَـٰٓئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَۖ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ26
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ بُيُوتِكُمۡ حَتَّىٰ تَسۡتَأۡنِسُواْ وَتُسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَهۡلِهَاۚ ذَٰلِكُمۡ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ27
فَإِن لَّمۡ تَجِدُواْ فِيهَآ أَحَدࣰا فَلَا تَدۡخُلُوهَا حَتَّىٰ يُؤۡذَنَ لَكُمۡۖ وَإِن قِيلَ لَكُمُ ٱرۡجِعُواْ فَٱرۡجِعُواْۖ هُوَ أَزۡكَىٰ لَكُمۡۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمࣱ28
لَّيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَدۡخُلُواْ بُيُوتًا غَيۡرَ مَسۡكُونَةࣲ فِيهَا مَتَٰعࣱ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُبۡدُونَ وَمَا تَكۡتُمُونَ29
قُل لِّلۡمُؤۡمِنِينَ يَغُضُّواْ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِمۡ وَيَحۡفَظُواْ فُرُوجَهُمۡۚ ذَٰلِكَ أَزۡكَىٰ لَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا يَصۡنَعُونَ30
وَقُل لِّلۡمُؤۡمِنَٰتِ يَغۡضُضۡنَ مِنۡ أَبۡصَٰرِهِنَّ وَيَحۡفَظۡنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنۡهَاۖ وَلۡيَضۡرِبۡنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّۖ وَلَا يُبۡدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوۡ ءَابَآئِهِنَّ أَوۡ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآئِهِنَّ أَوۡ أَبۡنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوۡ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ إِخۡوَٰنِهِنَّ أَوۡ بَنِيٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوۡ نِسَآئِهِنَّ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّـٰبِعِينَ غَيۡرِ أُوْلِي ٱلۡإِرۡبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفۡلِ ٱلَّذِينَ لَمۡ يَظۡهَرُواْ عَلَىٰ عَوۡرَٰتِ ٱلنِّسَآءِۖ وَلَا يَضۡرِبۡنَ بِأَرۡجُلِهِنَّ لِيُعۡلَمَ مَا يُخۡفِينَ مِن زِينَتِهِنَّۚ وَتُوبُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ31
وَأَنكِحُواْ ٱلۡأَيَٰمَىٰ مِنكُمۡ وَٱلصَّـٰلِحِينَ مِنۡ عِبَادِكُمۡ وَإِمَآئِكُمۡۚ إِن يَكُونُواْ فُقَرَآءَ يُغۡنِهِمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمࣱ32
وَلۡيَسۡتَعۡفِفِ ٱلَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّىٰ يُغۡنِيَهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضۡلِهِۦۗ وَٱلَّذِينَ يَبۡتَغُونَ ٱلۡكِتَٰبَ مِمَّا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ فَكَاتِبُوهُمۡ إِنۡ عَلِمۡتُمۡ فِيهِمۡ خَيۡرࣰاۖ وَءَاتُوهُم مِّن مَّالِ ٱللَّهِ ٱلَّذِيٓ ءَاتَىٰكُمۡۚ وَلَا تُكۡرِهُواْ فَتَيَٰتِكُمۡ عَلَى ٱلۡبِغَآءِ إِنۡ أَرَدۡنَ تَحَصُّنࣰا لِّتَبۡتَغُواْ عَرَضَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۚ وَمَن يُكۡرِههُّنَّ فَإِنَّ ٱللَّهَ مِنۢ بَعۡدِ إِكۡرَٰهِهِنَّ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ33
وَلَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ ءَايَٰتࣲ مُّبَيِّنَٰتࣲ وَمَثَلࣰا مِّنَ ٱلَّذِينَ خَلَوۡاْ مِن قَبۡلِكُمۡ وَمَوۡعِظَةࣰ لِّلۡمُتَّقِينَ34
ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةࣲ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبࣱ دُرِّيࣱّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةࣲ مُّبَٰرَكَةࣲ زَيۡتُونَةࣲ لَّا شَرۡقِيَّةࣲ وَلَا غَرۡبِيَّةࣲ يَكَادُ زَيۡتُهَا يُضِيٓءُ وَلَوۡ لَمۡ تَمۡسَسۡهُ نَارࣱۚ نُّورٌ عَلَىٰ نُورࣲۚ يَهۡدِي ٱللَّهُ لِنُورِهِۦ مَن يَشَآءُۚ وَيَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَٰلَ لِلنَّاسِۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمࣱ35
فِي بُيُوتٍ أَذِنَ ٱللَّهُ أَن تُرۡفَعَ وَيُذۡكَرَ فِيهَا ٱسۡمُهُۥ يُسَبِّحُ لَهُۥ فِيهَا بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ36
رِجَالࣱ لَّا تُلۡهِيهِمۡ تِجَٰرَةࣱ وَلَا بَيۡعٌ عَن ذِكۡرِ ٱللَّهِ وَإِقَامِ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءِ ٱلزَّكَوٰةِۙ يَخَافُونَ يَوۡمࣰا تَتَقَلَّبُ فِيهِ ٱلۡقُلُوبُ وَٱلۡأَبۡصَٰرُ37
لِيَجۡزِيَهُمُ ٱللَّهُ أَحۡسَنَ مَا عَمِلُواْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضۡلِهِۦۗ وَٱللَّهُ يَرۡزُقُ مَن يَشَآءُ بِغَيۡرِ حِسَابࣲ38
وَٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَعۡمَٰلُهُمۡ كَسَرَابِۭ بِقِيعَةࣲ يَحۡسَبُهُ ٱلظَّمۡـَٔانُ مَآءً حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَهُۥ لَمۡ يَجِدۡهُ شَيۡـࣰٔا وَوَجَدَ ٱللَّهَ عِندَهُۥ فَوَفَّىٰهُ حِسَابَهُۥۗ وَٱللَّهُ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ39
أَوۡ كَظُلُمَٰتࣲ فِي بَحۡرࣲ لُّجِّيࣲّ يَغۡشَىٰهُ مَوۡجࣱ مِّن فَوۡقِهِۦ مَوۡجࣱ مِّن فَوۡقِهِۦ سَحَابࣱۚ ظُلُمَٰتُۢ بَعۡضُهَا فَوۡقَ بَعۡضٍ إِذَآ أَخۡرَجَ يَدَهُۥ لَمۡ يَكَدۡ يَرَىٰهَاۗ وَمَن لَّمۡ يَجۡعَلِ ٱللَّهُ لَهُۥ نُورࣰا فَمَا لَهُۥ مِن نُّورٍ40
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَٱلطَّيۡرُ صَـٰٓفَّـٰتࣲۖ كُلࣱّ قَدۡ عَلِمَ صَلَاتَهُۥ وَتَسۡبِيحَهُۥۗ وَٱللَّهُ عَلِيمُۢ بِمَا يَفۡعَلُونَ41
وَلِلَّهِ مُلۡكُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ42
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزۡجِي سَحَابࣰا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيۡنَهُۥ ثُمَّ يَجۡعَلُهُۥ رُكَامࣰا فَتَرَى ٱلۡوَدۡقَ يَخۡرُجُ مِنۡ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالࣲ فِيهَا مِنۢ بَرَدࣲ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصۡرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُۖ يَكَادُ سَنَا بَرۡقِهِۦ يَذۡهَبُ بِٱلۡأَبۡصَٰرِ43
يُقَلِّبُ ٱللَّهُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَعِبۡرَةࣰ لِّأُوْلِي ٱلۡأَبۡصَٰرِ44
وَٱللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَآبَّةࣲ مِّن مَّآءࣲۖ فَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ بَطۡنِهِۦ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰ رِجۡلَيۡنِ وَمِنۡهُم مَّن يَمۡشِي عَلَىٰٓ أَرۡبَعࣲۚ يَخۡلُقُ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ45
لَّقَدۡ أَنزَلۡنَآ ءَايَٰتࣲ مُّبَيِّنَٰتࣲۚ وَٱللَّهُ يَهۡدِي مَن يَشَآءُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ46
وَيَقُولُونَ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَبِٱلرَّسُولِ وَأَطَعۡنَا ثُمَّ يَتَوَلَّىٰ فَرِيقࣱ مِّنۡهُم مِّنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَۚ وَمَآ أُوْلَـٰٓئِكَ بِٱلۡمُؤۡمِنِينَ47
وَإِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ إِذَا فَرِيقࣱ مِّنۡهُم مُّعۡرِضُونَ48
وَإِن يَكُن لَّهُمُ ٱلۡحَقُّ يَأۡتُوٓاْ إِلَيۡهِ مُذۡعِنِينَ49
أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوٓاْ أَمۡ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ50
إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ ٱلۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوٓاْ إِلَى ٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُواْ سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَاۚ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ51
وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَيَخۡشَ ٱللَّهَ وَيَتَّقۡهِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ52
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡ لَئِنۡ أَمَرۡتَهُمۡ لَيَخۡرُجُنَّۖ قُل لَّا تُقۡسِمُواْۖ طَاعَةࣱ مَّعۡرُوفَةٌۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ53
قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ54
وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمۡ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَيَسۡتَخۡلِفَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ كَمَا ٱسۡتَخۡلَفَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمۡ دِينَهُمُ ٱلَّذِي ٱرۡتَضَىٰ لَهُمۡ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنۢ بَعۡدِ خَوۡفِهِمۡ أَمۡنࣰاۚ يَعۡبُدُونَنِي لَا يُشۡرِكُونَ بِي شَيۡـࣰٔاۚ وَمَن كَفَرَ بَعۡدَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡفَٰسِقُونَ55
وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ56
لَا تَحۡسَبَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَمَأۡوَىٰهُمُ ٱلنَّارُۖ وَلَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ57
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لِيَسۡتَـٔۡذِنكُمُ ٱلَّذِينَ مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُكُمۡ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَبۡلُغُواْ ٱلۡحُلُمَ مِنكُمۡ ثَلَٰثَ مَرَّـٰتࣲۚ مِّن قَبۡلِ صَلَوٰةِ ٱلۡفَجۡرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ ٱلظَّهِيرَةِ وَمِنۢ بَعۡدِ صَلَوٰةِ ٱلۡعِشَآءِۚ ثَلَٰثُ عَوۡرَٰتࣲ لَّكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ وَلَا عَلَيۡهِمۡ جُنَاحُۢ بَعۡدَهُنَّۚ طَوَّـٰفُونَ عَلَيۡكُم بَعۡضُكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ58
وَإِذَا بَلَغَ ٱلۡأَطۡفَٰلُ مِنكُمُ ٱلۡحُلُمَ فَلۡيَسۡتَـٔۡذِنُواْ كَمَا ٱسۡتَـٔۡذَنَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمۡ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ59
وَٱلۡقَوَٰعِدُ مِنَ ٱلنِّسَآءِ ٱلَّـٰتِي لَا يَرۡجُونَ نِكَاحࣰا فَلَيۡسَ عَلَيۡهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعۡنَ ثِيَابَهُنَّ غَيۡرَ مُتَبَرِّجَٰتِۭ بِزِينَةࣲۖ وَأَن يَسۡتَعۡفِفۡنَ خَيۡرࣱ لَّهُنَّۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمࣱ60
لَّيۡسَ عَلَى ٱلۡأَعۡمَىٰ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡأَعۡرَجِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَى ٱلۡمَرِيضِ حَرَجࣱ وَلَا عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ أَن تَأۡكُلُواْ مِنۢ بُيُوتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ ءَابَآئِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أُمَّهَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ إِخۡوَٰنِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخَوَٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَعۡمَٰمِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ عَمَّـٰتِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ أَخۡوَٰلِكُمۡ أَوۡ بُيُوتِ خَٰلَٰتِكُمۡ أَوۡ مَا مَلَكۡتُم مَّفَاتِحَهُۥٓ أَوۡ صَدِيقِكُمۡۚ لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَأۡكُلُواْ جَمِيعًا أَوۡ أَشۡتَاتࣰاۚ فَإِذَا دَخَلۡتُم بُيُوتࣰا فَسَلِّمُواْ عَلَىٰٓ أَنفُسِكُمۡ تَحِيَّةࣰ مِّنۡ عِندِ ٱللَّهِ مُبَٰرَكَةࣰ طَيِّبَةࣰۚ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللَّهُ لَكُمُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ61
إِنَّمَا ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَإِذَا كَانُواْ مَعَهُۥ عَلَىٰٓ أَمۡرࣲ جَامِعࣲ لَّمۡ يَذۡهَبُواْ حَتَّىٰ يَسۡتَـٔۡذِنُوهُۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَسۡتَـٔۡذِنُونَكَ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦۚ فَإِذَا ٱسۡتَـٔۡذَنُوكَ لِبَعۡضِ شَأۡنِهِمۡ فَأۡذَن لِّمَن شِئۡتَ مِنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمُ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ62
لَّا تَجۡعَلُواْ دُعَآءَ ٱلرَّسُولِ بَيۡنَكُمۡ كَدُعَآءِ بَعۡضِكُم بَعۡضࣰاۚ قَدۡ يَعۡلَمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمۡ لِوَاذࣰاۚ فَلۡيَحۡذَرِ ٱلَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنۡ أَمۡرِهِۦٓ أَن تُصِيبَهُمۡ فِتۡنَةٌ أَوۡ يُصِيبَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ63
أَلَآ إِنَّ لِلَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۖ قَدۡ يَعۡلَمُ مَآ أَنتُمۡ عَلَيۡهِ وَيَوۡمَ يُرۡجَعُونَ إِلَيۡهِ فَيُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُواْۗ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَيۡءٍ عَلِيمُۢ64
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب5
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمة تفسیر روایي البرهان3
تفسير الصافي3
تفسير نور الثقلين3
القرن
القرن الثاني عشر14
القرن العاشر5
3
المذهب
شيعي17
سني5
نوع الحديث
تفسیري22
تم العثور على 22 مورد
البرهان في تفسير القرآن

1,14,66528 / _3 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى اَلْمُكَتِّبُ‌ ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ اَلْوَرَّاقُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ قِيلَوَيْهِ‌ اَلْمُعَدِّلُ بِالرَّافِقَةِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْجَبَّارِ بْنُ كَثِيرٍ اَلتَّمِيمِيُّ اَلْيَمَانِيُّ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ‌ مُحَمَّدَ بْنَ حَرْبٍ اَلْهِلاَلِيَّ أَمِيرَ اَلْمَدِينَةِ‌ يَقُولُ‌: سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقُلْتُ لَهُ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، فِي نَفْسِي مَسْأَلَةٌ أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَكَ عَنْهَا؟ فَقَالَ‌: إِنْ شِئْتَ أَخْبَرْتُكَ بِمَسْأَلَتِكَ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَنِي، وَ إِنْ شِئْتَ قُلْ؟» قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، وَ بِأَيِّ شَيْ‌ءٍ تَعْرِفُ مَا فِي نَفْسِي قَبْلَ سُؤَالِي‌؟ فَقَالَ‌: «بِالتَّوَسُمِ وَ اَلتَّفَرُّسِ‌، أَ مَا سَمِعْتَ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌ وَ قَوْلَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : اِتَّقُوا فِرَاسَةَ‌ اَلْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اَللَّهِ؟». قَالَ‌: فَقُلْتُ لَهُ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، فَأَخْبِرْنِي بِمَسْأَلَتِي‌؟ قَالَ‌: «أَرَدْتَ أَنْ تَسْأَلَنِي عَنْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : لِمَ لَمْ‌ يُطِقْ حَمْلَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عِنْدَ حَطِّ اَلْأَصْنَامِ عَنْ سَطْحِ اَلْكَعْبَةِ‌ مَعَ قُوَّتِهِ وَ شِدَّتِهِ‌، وَ مَا ظَهَرَ مِنْهُ فِي قَلْعِ‌ بَابِ اَلْقَمُوصِ بِخَيْبَرَ ، وَ اَلرَّمْيِ بِهِ إِلَى وَرَائِهِ أَرْبَعِينَ ذِرَاعاً، وَ كَانَ لاَ يُطِيقُ حَمْلَهُ أَرْبَعُونَ رَجُلاً، وَ قَدْ كَانَ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) يَرْكَبُ اَلنَّاقَةَ وَ اَلْفَرَسَ وَ اَلْحِمَارَ، وَ رَكِبَ اَلْبُرَاقَ‌ لَيْلَةَ اَلْمِعْرَاجِ‌ ، وَ كُلُّ ذَلِكَ دُونَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي اَلْقُوَّةِ‌ وَ اَلشِّدَّةِ‌». قَالَ‌: فَقُلْتُ لَهُ‌: عَنْ هَذَا وَ اَللَّهِ أَرَدْتُ أَنْ أَسْأَلَكَ يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ فَأَخْبِرْنِي. قَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِرَسُولِ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) تَشَرَّفَ‌، وَ بِهِ اِرْتَفَعَ‌، وَ بِهِ وَصَلَ إِلَى أَنْ أَطْفَأَ نَارَ اَلشِّرْكِ‌، وَ أَبْطَلَ كُلَّ مَعْبُودٍ مِنْ دُونِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، وَ لَوْ عَلاَهُ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِحَطِّ اَلْأَصْنَامِ لَكَانَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِعَلِيٍّ‌ مُرْتَفِعاً وَ مُتَشَرِّفاً وَ وَاصِلاً إِلَى حَطِّ اَلْأَصْنَامِ‌، وَ لَوْ كَانَ ذَلِكَ‌ كَذَلِكَ لَكَانَ أَفْضَلَ مِنْهُ‌، أَ لاَ تَرَى أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: لَمَّا عَلَوْتُ ظَهْرَ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) شُرِّفْتُ وَ اِرْتَفَعْتُ‌ حَتَّى لَوْ شِئْتُ أَنْ أَنَالَ اَلسَّمَاءَ لَنِلْتُهَا؟ أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ اَلْمِصْبَاحَ هُوَ اَلَّذِي يُهْتَدَى بِهِ فِي اَلظُّلْمَةِ‌، وَ اِنْبِعَاثُ فَرْعِهِ مِنْ‌ أَصْلِهِ؟ وَ قَدْ قَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : أَنَا مِنْ أَحْمَدَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) كَالضَّوْءِ مِنَ اَلضَّوْءِ‌، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ مُحَمَّداً وَ عَلِيّاً (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمَا) كَانَا نُوراً بَيْنَ يَدَيِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قَبْلَ خَلْقِ اَلْخَلْقِ بِأَلْفَيْ عَامٍ‌ ؟ وَ أَنَّ اَلْمَلاَئِكَةَ لَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ اَلنُّورَ رَأَتْ لَهُ أَصْلاً قَدْ تَشَعَّبَ مِنْهُ شُعَاعٌ لاَمِعٌ‌، فَقَالُوا: إِلَهَنَا وَ سَيِّدَنَا، مَا هَذَا اَلنُّورُ؟ فَأَوْحَى اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَيْهِمْ‌: هَذَا نُورٌ مِنْ نُورِي، أَصْلُهُ نُبُوَّةٌ وَ فَرْعُهُ إِمَامَةٌ‌، أَمَّا اَلنُّبُوَّةُ فَلِمُحَمَّدٍ عَبْدِي وَ رَسُولِي، وَ أَمَّا اَلْإِمَامَةُ فَلِعَلِيٍّ‌ حُجَّتِي وَ وَلِيِّي، وَ لَوْلاَهُمَا مَا خَلَقْتُ خَلْقِي، أَ مَا عَلِمْتَ أَنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) رَفَعَ يَدَ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بِغَدِيرِ خُمٍّ‌ حَتَّى نَظَرَ اَلنَّاسُ‌ إِلَى بَيَاضِ إِبْطَيْهِمَا، فَجَعَلَهُ مَوْلَى اَلْمُسْلِمِينَ‌ وَ إِمَامَهُمْ‌، وَ قَدِ اِحْتَمَلَ اَلْحَسَنَ‌ وَ اَلْحُسَيْنَ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) يَوْمَ حَظِيرَةِ بَنِي اَلنَّجَّارِ ، فَلَمَّا قَالَ لَهُ بَعْضُ أَصْحَابِهِ‌ : نَاوِلْنِي أَحَدَهُمَا، يَا رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌). قَالَ‌: نِعْمَ اَلرَّاكِبَانِ‌، وَ أَبُوهُمَا خَيْرٌ مِنْهُمَا، وَ أَنَّهُ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) كَانَ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ‌ فَأَطَالَ سَجْدَةً مِنْ سَجَدَاتِهِ‌، فَلَمَّا سَلَّمَ قِيلَ لَهُ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ لَقَدْ أَطَلْتَ‌ هَذِهِ اَلسَّجْدَةَ؟ فَقَالَ‌: إِنَّ اِبْنِي اِرْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَاجِلَهُ حَتَّى يَنْزِلَ‌؛ وَ إِنَّمَا أَرَادَ بِذَلِكَ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) رَفْعَهُمْ‌ وَ تَشْرِيفَهُمْ‌، فَالنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) إِمَامٌ وَ نَبِيٌّ‌، وَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِمَامٌ لَيْسَ بِنَبِيٍّ وَ لاَ رَسُولٍ‌، فَهُوَ غَيْرُ مُطِيقٍ لِحَمْلِ أَثْقَالِ‌ اَلنُّبُوَّةِ‌. قَالَ‌: مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ اَلْهِلاَلِيُّ‌ : فَقُلْتُ لَهُ زِدْنِي، يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ . فَقَالَ‌: «اِنَّكَ لَأَهْلٌ لِلزِّيَادَةِ‌، إِنَّ رَسُولَ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) حَمَلَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَلَى ظَهْرِهِ‌، يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنَّهُ أَبُو وُلْدِهِ‌، وَ إِمَامُ اَلْأَئِمَّةِ‌ مِنْ صُلْبِهِ‌، كَمَا حَوَّلَ رِدَاءَهُ‌ فِي صَلاَةِ اَلاِسْتِسْقَاءِ‌، وَ أَرَادَ أَنْ يُعْلِمَ أَصْحَابَهُ‌ بِذَلِكَ أَنَّهُ قَدْ تَحَوَّلَ اَلْجَدْبُ خِصْباً». قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: زِدْنِي، يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ . فَقَالَ‌: «حَمَلَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يُرِيدُ بِذَلِكَ أَنْ يُعْلِمَ‌ قَوْمَهُ أَنَّهُ هُوَ اَلَّذِي يُخَفِّفُ عَنْ ظَهْرِ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مَا عَلَيْهِ مِنَ اَلدَّيْنِ وَ اَلْعِدَاتِ‌، وَ اَلْأَدَاءِ عَنْهُ مِنْ بَعْدِهِ‌». قَالَ‌: فَقُلْتُ لَهُ‌: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ‌ ، زِدْنِي. فَقَالَ‌: «اِحْتَمَلَهُ لِيُعْلِمَ بِذَلِكَ أَنَّهُ قَدِ اِحْتَمَلَهُ‌، وَ مَا حُمِلَ إِلاَّ لِأَنَّهُ‌ مَعْصُومٌ لاَ يَحْمِلُ وِزْراً فَتَكُونُ أَفْعَالُهُ عِنْدَ اَلنَّاسِ حِكْمَةً وَ صَوَاباً، وَ قَدْ قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : يَا عَلِيُّ‌ إِنَّ اَللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى حَمَّلَنِي ذُنُوبَ شِيعَتِكَ‌ ثُمَّ غَفَرَهَا لِي، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: لِيَغْفِرَ لَكَ اَللّٰهُ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ‌ وَ مٰا تَأَخَّرَ ، وَ لَمَّا أَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ عَلَيْهِ‌: عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ‌ قَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : أَيُّهَا اَلنَّاسُ عَلَيْكُمْ‌ أَنْفُسَكُمْ‌، لاَ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ‌ ، وَ عَلِيٌّ‌ نَفْسِي وَ أَخِي، أَطِيعُوا عَلِيّاً فَإِنَّهُ مُطَهَّرٌ مَعْصُومٌ لاَ يَضِلُّ وَ لاَ يَشْقَى؛ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ قُلْ أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ‌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوهُ‌ تَهْتَدُوا وَ مٰا عَلَى اَلرَّسُولِ‌ إِلاَّ اَلْبَلاٰغُ اَلْمُبِينُ‌ ». قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ اَلْهِلاَلِيُّ‌ : ثُمَّ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «أَيُّهَا اَلْأَمِيرُ، لَوْ أَخْبَرْتُكَ بِمَا فِي حَمْلِ‌ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عِنْدَ حَطِّ اَلْأَصْنَامِ عَنْ سَطْحِ اَلْكَعْبَةِ‌ مِنَ اَلْمَعَانِي اَلَّتِي أَرَادَهَا بِهِ لَقُلْتَ‌: إِنَّ جَعْفَرَ بْنَ‌ مُحَمَّدٍ لَمَجْنُونٌ‌، فَحَسْبُكَ مِنْ ذَلِكَ مَا قَدْ سَمِعْتَ‌». فَقُمْتُ إِلَيْهِ‌، وَ قَبَّلْتُ رَأْسَهُ‌، وَ قُلْتُ لَهُ‌: اَللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ‌ رِسَالَتَهُ‌.

البرهان في تفسير القرآن

177692 / _1 علي بن إبراهيم، في قوله تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ‌ قال: ما حمل النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) من النبوّة، و عليكم ما حملتم من الطاعة، ثمّ خاطب اللّه الأئمة (عليهم السلام)، و وعدهم أن يستخلفهم في الأرض من بعد ظلمهم و غصبهم.

البرهان في تفسير القرآن

6,77693 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلْعَلَوِيِّ‌ ، عَنْ عِيسَى بْنِ‌ دَاوُدَ اَلنَّجَّارِ ، عَنِ اَلْإِمَامِ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: قُلْ أَطِيعُوا اَللّٰهَ‌ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ‌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ‌ . قَالَ‌: «مَنْ اَلسَّمْعِ‌، وَ اَلطَّاعَةِ‌، وَ اَلْأَمَانَةِ‌، وَ اَلصَّبْرُ وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ‌ مِنَ اَلْعُهُودِ اَلَّتِي أَخَذَهَا اَللَّهُ عَلَيْكُمْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ مَا بَيَّنَ لَكُمْ فِي اَلْقُرْآنِ‌ مِنْ فَرْضِ طَاعَتِهِ‌. وَ قَوْلُهُ‌ تَعَالَى: وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا أَيْ‌: وَ إِنْ تُطِيعُوا عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) تَهْتَدُوا وَ مٰا عَلَى اَلرَّسُولِ‌ إِلاَّ اَلْبَلاٰغُ اَلْمُبِينُ‌ هَكَذَا نَزَلَتْ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن أبى حاتم عن السدى في قوله فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ‌ فيبلغ ما أرسل به إليكم وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ‌ قال ان تطيعوه و تعملوا بما أمركم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى الزبير عن جابر أنه سئل ان كان على امام فاجر فلقيت معه أهل ضلالة أقاتل أم لا ليس بى حبه و لا مظاهرة قال قاتل أهل الضلالة أينما وجدتهم و على الامام ما حمل و عليك ما حملت

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البخاري في تاريخه عن وأثل أنه قال للنبي صلى الله عليه و سلم ان كان علينا أمراء يعملون بغير طاعة الله تعالى فقال عليهم ما حملوا وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن أبى شيبة و مسلم و الترمذي و ابن جرير في تهذيبه و ابن مردويه عن علقمة بن وائل الحضرمي عن أبيه قال قدم يزيد بن سلمة على رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال أ رأيت ان كان علينا أمراء يأخذوا منا الحق و لا يعطونا فقال انما عليهم ما حملوا وَ عَلَيْكُمْ‌ مٰا حُمِّلْتُمْ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن جرير و ابن قانع و الطبراني عن علقمة بن وائل الحضرمي عن سلمة بن يزيد الجهني قال قلت يا رسول الله أ رأيت ان كان علينا أمراء من بعدك يأخذونا بالحق الذي علينا و يمنعونا الحق الذي جعله الله لنا نقاتلهم و نبغضهم فقال النبي صلى الله عليه و سلم عليهم ما حملوا وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)ابن بابويه از ابو على احمد بن يحيى مكتّب،از احمد بن محمد ورّاق،از بشر بن سعيد بن قيلويه معدّل در رافقه،از عبد الجبار بن كثير تميمى يمانى،از محمد بن حرب هلالى امير مدينه روايت كرده است:از امام صادق عليه السّلام پرسيدم:اى پسر رسول خدا!در ذهن من سؤالى است كه مى‌خواهم از شما بپرسم. فرمود:اگر بخواهى،پيش ازآن‌كه بپرسى،به تو بگويم سؤال تو چيست‌؟عرض كردم:اى پسر رسول خدا!چگونه پيش از پرسيدن مى‌دانيد سؤال من چيست‌؟ فرمود:با كياست و فراست.آيا نشنيده‌اى كه خداوند مى‌فرمايد: «إِنَّ فِي ذٰلِكَ‌ لَآيٰاتٍ...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1) على بن ابراهيم،در تفسير آيه شريفه «قُلْ أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ فَإِنْ‌ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ‌» گفته آنچه برعهده نبى اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم است نبوت مى‌باشد و آنچه بر دوش شماست،طاعت و فرمانبردارى مى‌باشد. پس خداوند،ائمه عليهم السّلام را مورد خطاب قرار داده و به آنها وعده مى‌دهد كه بعد ازآن‌كه مورد ظلم واقع شدند و حقشان غصب شد،آنان را در زمين به حكومت مى‌رساند.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)محمد بن عباس،از محمد بن همّام،از محمّد بن اسماعيل علوى،از عيسى بن داود نجّار،از امام موسى كاظم عليه السّلام،از پدرش عليه السّلام،نقل كرده كه درباره آيه شريفه «قُلْ أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ‌» فرموده:آنچه پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم به آن تكليف شده،شنيدن،طاعت، امانتدارى و صبر است و درباره «وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ‌» فرموده است:آنچه برعهده شماست،پيمان‌هايى است كه خداوند متعال در مورد امام على عليه السّلام از شما...

تفسير الصافي

14,5 و في الكافي بإسناده عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله و سلم: يا معاشر قرّاء القرآن اتّقوا اللّٰه فيما حملكم من كتابه فإني مسؤول و إنّكم مسؤولون إنّي مسؤول عن تبليغ الرسالة و اما أنتم فتسألون عمّا حملتم من كتاب اللّٰه و سنّتي.

تفسير الصافي

6 في الكافي عن الصادق عليه السلام في خطبة في وصف النبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله قال: و أدّى ما حمّل من أثقال النبوّة.

تفسير الصافي

14,5 و عن الباقر عليه السلام قال قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله : يا معٰاشر قرّاء القرآن اتّقوا اللّٰه عزّ و جلّ فيما حملكم من كتابه فانّي مسؤول و انّكم مسؤولون انّي مسؤول عن تبليغ الرسالة و امّا أنتم فتسئلون عمّا حملتم من كتاب اللّٰه و سُنّتي.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1,14,6 و هو: ما روي بحذف الإسناد، عن الرّجال الثّقات، عن عبد الجبّار بن كثير التّميميّ‌ اليمانيّ قال: قلت لمولاي، جعفر بن محمّد الصّادق عليهما السّلام: يا ابن رسول اللّه، في نفسي مسألة أريد أن أسألك عنها. فقال: إن شئت أخبرتك بمسألتك قبل أن تسألني، و إن شئت فاسأل. قال : فقلت: يا ابن رسول اللّه، و بأيّ شيء تعلم ما في نفسي قبل سؤالي‌؟ قال: بالتّوسّم و التّفرّس، أما سمعت قول اللّه عزّ و جلّ‌: إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ‌ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌ . و قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: اتّقوا فراسة المؤمن فإنّه ينظر بنور اللّه. فقلت: يا ابن رسول اللّه، أخبرني بمسألتي. فقال: مسألتك عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: لم لم يطق حمله عليّ بن أبي طالب عند حطّه الأصنام عن سطح الكعبة، مع قوّته و شدّته و ما ظهر منه في قلع [باب] خيبر و رميها أربعين ذراعا، و كان لا يطيق حملها أربعون رجلا، و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يركب النّاقة و الفرس و البغلة و الحمار و ركب البراق ليلة المعراج، و كلّ‌ ذلك دون عليّ عليه السّلام في القوّة و الشّدة‌؟ قال: فقلت له: عن هذا أردت أن أسألك ، يا ابن رسول اللّه، فأخبرني. فقال: نعم، إنّ عليّا عليه السّلام برسول اللّه شرّف و به ارتفع و به فضّل، و به وصل إلى إطفاء [نار] الشرّك و إبطال كلّ معبود من دون اللّه، و لو علاه النّبيّ‌ صلّى اللّه عليه و آله لكان النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله بعليّ مرتفعا شريفا و واصلا في حطّ الأصنام، و لو كان ذلك لكان عليّ أفضل من النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله. ألا ترى أنّ عليّا لمّا علا ظهر النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله قال: شرفت و ارتفعت حتّى لو شئت أن أنال السّماء لنلتها؟ أو ما علمت أنّ المصباح هو الّذي يهتدى به في الظّلم و انبعاث فرعه من أصله‌؟ و قال عليّ عليه السّلام: أنا من أحمد، كالضّوء من الضّوء. أو ما علمت أنّ محمّدا و عليّا كانا نورا بين يدي اللّه عزّ و جلّ قبل أن يخلق الخلق بألفي عام، و أنّ الملائكة لمّا رأت ذلك النّور أنّ له أصلا قد انشقّ‌ منه شعاع لامع قالت: إلهنا و سيّدنا، ما هذا النّور؟ فأوحى اللّه تبارك و تعالى إليهم : هذا نور أصله نبوّة و فرعه إمامة، أمّا النّبوة فلمحمّد عبدي و رسولي، و أمّا الإمامة فلعليّ نجيّي و وليي، و لولاهما ما خلقت خلقي. او ما علمت أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله رفع بيد عليّ عليه السّلام في غدير خمّ حتّى نظر النّاس إلى بياض إبطيهما، فجعله أمير المؤمنين و إمامهم ؟ و حمل الحسن و الحسين يوم حظيرة بني النّجّار، فقال له بعض أصحابه: ناولني أحدهما، يا رسول اللّه. فقال: نعم المحمولان و نعم الرّاكبان، و أبو هما خير منهما. و كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يصلّي بأصحابه فأطال سجدة من سجداته، فلمّا سلّم قيل له: يا رسول اللّه، لقد أطلت هذه السّجدة‌؟ فقال: رأيت [ابني] الحسين قد علا ظهري، فكرهت أن أعالجه حتّى ينزل من قبل نفسه، فأراد بذلك رفعهم و تشريفهم. فالنّبيّ صلّى اللّه عليه و آله رسول نبيّ‌، و عليّ إمام ليس برسول و لا نبيّ‌، فهو غير مطيق لحمل أثقال النّبوّة. قال : فقلت: زدني، يا ابن رسول اللّه. فقال: نعم، إنّك لأهل للزّيادة . اعلم أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله حمل عليّا على ظهره يريد بذلك أنّه أبو ولده، و أنّ الأئمّة من ولده، كما حوّل رداءه في صلاة الاستسقاء ليعلم أصحابه بذلك أنّه لطلب الخصب. فقلت: يا ابن رسول اللّه، زدني. فقال: نعم، حمل رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عليّا عليه السّلام يريد به أن يعلم قومه أنه هو الّذي يخفّف عن ظهره ما عليه من الديون و العدات و الأداء عنه ما حمل من بعده. فقلت: يا ابن رسول اللّه، زدني. فقال: حمله ليعلم بذلك أنّه ما حمله إلاّ لأنّه معصوم لا يحمل وزرا، فتكون أفعاله عند النّاس حكمة و صوابا. و قد قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعليّ‌: يا عليّ‌، إنّ اللّه تبارك و تعالى حمّلني ذنوب شيعتك ثمّ غفرها [لي] ، و ذلك قوله تعالى: لِيَغْفِرَ لَكَ اَللّٰهُ مٰا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ‌ وَ مٰا تَأَخَّرَ . و لمّا أنزل اللّه تبارك و تعالى: عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لاٰ يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اِهْتَدَيْتُمْ‌ . قال النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله: و عليّ نفسي و أخي، فإنّه مطهّر معصوم و لا يضلّ و لا يشقي. ثمّ تلا هذه الآية : قُلْ أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ‌ مٰا حُمِّلَ وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَ مٰا عَلَى اَلرَّسُولِ إِلاَّ اَلْبَلاٰغُ اَلْمُبِينُ‌ . و لو أخبرتك بما في حمل النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السّلام من المعاني الّتي أرادها به لقلت: إنّ جعفر بن محمّد مجنون! فحسبك من ذلك ما قد سمعت. قال: فقمت إليه و قبّلت رأسه و يديه، و قلت: اَللّٰهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسٰالَتَهُ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافي بإسناده إلى أبي عبد اللّه عليه السّلام خطبة طويلة في وصف النّبيّ صلّى اللّه عليه و آله و فيها: و أدّى ما حمّل من أثقال النّبوّة.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,5 أبو عليّ الأشعريّ‌ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن ابن أبي نجران ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : يا معاشر قرّاء القرآن ! اتّقوا اللّه عزّ و جلّ في ما حمّلكم من كتابه . فإنّي مسؤول و إنّكم مسؤولون. إنّي مسؤول عن تبليغ الرّسالة، و أمّا أنتم فتسألون عمّا حمّلتم من كتاب اللّه و سنّتي.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6,7 و في شرح الآيات الباهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه: حدّثنا محمّد بن همّام ، عن محمّد بن إسماعيل ، عن عيسى بن داود النّجّار ، عن الإمام أبي الحسن موسى بن جعفر ، عن أبيه عليهما السّلام : في قول اللّه عزّ و جلّ‌: قُلْ أَطِيعُوا اَللّٰهَ وَ أَطِيعُوا اَلرَّسُولَ‌ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمٰا عَلَيْهِ مٰا حُمِّلَ‌ من السّمع و الطّاعة و الأمانة و الصّبر. وَ عَلَيْكُمْ مٰا حُمِّلْتُمْ‌ من العهود الّتي أخذها اللّه عليكم في عليّ‌ و ما بيّن لكم في القرآن من فرض طاعته. فقوله تعالى: وَ إِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ، أي: و إن تطيعوا عليّا ، تهتدوا. وَ مٰا عَلَى اَلرَّسُولِ‌ إِلاَّ اَلْبَلاٰغُ اَلْمُبِينُ‌ . هكذا نزلت.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,5 أبو عليّ الأشعريّ‌ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن ابن أبي نجران ، عن أبي جميلة ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : يا معاشر قرّاء القرآن ! اتّقوا اللّه عزّ و جلّ فيما حمّلكم من كتابه ! فإنّي مسؤول و إنّكم مسؤولون. فإنّي مسؤول عن تبليغ الرّسالة. و أمّا أنتم، فتسألون عمّا حمّلتم من كتاب اللّه و سنّتي.

تفسير نور الثقلين

14,5 216 أَبُو عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيُّ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ عَنِ اِبْنِ أَبِي نَجْرَانَ‌ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ‌ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : يَا مَعَاشِرَ قُرَّاءِ اَلْقُرْآنِ‌ اِتَّقُوا اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ‌ فَإِنِّي مَسْئُولٌ وَ إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ‌، إِنِّي مَسْئُولٌ‌ عَنْ تَبْلِيغِ اَلرِّسَالَةِ‌، وَ أَمَّا أَنْتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ‌ وَ سُنَّتِي.

تفسير نور الثقلين

6 215 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ خُطْبَةٌ طَوِيلَةٌ فِي وَصْفِ‌ اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ فِيهَا: وَ أَدَّى مَا حُمِّلَ مِنْ أَثْقَالِ اَلنُّبُوَّةِ‌.

تفسير نور الثقلين

14,5 22 أَبُو عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيُّ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ عَنِ اِبْنِ أَبِي نَجْرَانَ‌ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ‌ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : يَا مَعَاشِرَ قُرَّاءِ اَلْقُرْآنِ‌ اِتَّقُوا اَللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِيمَا حَمَّلَكُمْ مِنْ كِتَابِهِ‌ ، فَإِنِّي مَسْئُولٌ وَ إِنَّكُمْ مَسْئُولُونَ‌، إِنِّي مَسْئُولٌ‌ عَنْ تَبْلِيغِ اَلرِّسَالَةِ‌، وَ أَمَّا أَنْتُمْ فَتُسْأَلُونَ عَمَّا حُمِّلْتُمْ مِنْ كِتَابِ اَللَّهِ‌ وَ سُنَّتِي.