5,77539 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ ، عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: أَ لَمْ تَكُنْ آيٰاتِي تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَكُنْتُمْ بِهٰا تُكَذِّبُونَ .
149367 / _2 اِبْنُ طَاوُسٍ فِي (اَلدُّرُوعِ اَلْوَاقِيَةِ)، قَالَ: ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ اَلْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ (زُهْدِ اَلنَّبِيِّ)، عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): وَ قَدْ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ، وَ هُوَ مُتَغَيِّرُ اَللَّوْنِ وَ ذَكَرَ حَدِيثاً طَوِيلاً، قَالَ: وَ فِي اَلْحَدِيثِ: أَنَّ أَهْلَ اَلنَّارِ إِذَا دَخَلُوهَا وَ رَأَوْا أَنْكَالَهَا وَ أَهْوَالَهَا، وَ عَلِمُوا عَذَابَهَا وَ عِقَابَهَا، وَ رَأَوْهَا كَمَا قَالَ زَيْنُ اَلْعَابِدِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «مَا ظَنُّكَ بِنَارٍ لاَ تُبْقِي عَلَى مَنْ تَضَرَّعَ إِلَيْهَا، وَ لاَ تَقْدِرُ عَلَى اَلتَّخْفِيفِ عَمَّنْ خَشَعَ لَهَا، وَ اِسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا، تُلْقِي سُكَّانَهَا بِأَحَرِّ مَا لَدَيْهَا مِنْ أَلِيمِ اَلنَّكَالِ، وَ شَدِيدِ اَلْوَبَالِ». يَعْرِفُونَ أَنَّ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ فِي ثَوَابٍ عَظِيمٍ، وَ نَعِيمٍ مُقِيمٍ، فَيُؤَمِّلُونَ أَنْ يُطْعِمُوهُمْ أَوْ يُسْقُوهُمْ لِيُخَفَّفَ عَنْهُمْ بَعْضُ اَلْعَذَابِ اَلْأَلِيمِ، كَمَا قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ فِي كِتَابِهِ اَلْعَزِيزِ : وَ نٰادىٰ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ . قَالَ: فَيُحْبَسُ عَنْهُمُ اَلْجَوَابُ إِلَى أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُجِيبُونَهُمْ بِلِسَانِ اَلاِحْتِقَارِ وَ اَلتَّهْوِينِ: إِنَّ اَللّٰهَ حَرَّمَهُمٰا عَلَى اَلْكٰافِرِينَ 1 «2» ، قَالَ: فَيَرَوْنَ اَلْخَزَنَةَ عِنْدَهُمْ وَ هُمْ يُشَاهِدُونَ مَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ اَلْمُصَابِ فَيُؤَمِّلُونَ أَنْ يَجِدُوا عِنْدَهُمْ فَرَحاً بِسَبَبٍ مِنَ اَلْأَسْبَابِ، كَمَا قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ: وَ قٰالَ اَلَّذِينَ فِي اَلنّٰارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ اُدْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنّٰا يَوْماً مِنَ اَلْعَذٰابِ ، قَالَ: فَيُحْبَسُ عَنْهُمُ اَلْجَوَابُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، ثُمَّ يُجِيبُونَهُمْ بَعْدَ خَيْبَةِ اَلْآمَالِ قٰالُوا فَادْعُوا وَ مٰا دُعٰاءُ اَلْكٰافِرِينَ إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ ، قَالَ: فَإِذَا يَئِسُوا مِنْ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ ، رَجَعُوا إِلَى مَالِكٍ مُقَدَّمِ اَلْخُزَّانِ، وَ أَمَّلُوا أَنْ يُخَلِّصَهُمْ مِنْ ذَلِكَ اَلْهَوَانِ، كَمَا قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ: وَ نٰادَوْا يٰا مٰالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنٰا رَبُّكَ قَالَ: فَيُحْبَسُ عَنْهُمُ اَلْجَوَابُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، وَ هُمْ فِي اَلْعَذَابِ، ثُمَّ يُجِيبُهُمْ، كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ اَلْمَكْنُونِ: قٰالَ إِنَّكُمْ مٰاكِثُونَ 3 «4» قَالَ: فَإِذَا يَئِسُوا مِنْ مَوْلاَهُمْ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ اَلَّذِي كَانَ أَهْوَنَ شَيْءٍ عِنْدَهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ، وَ كَانَ قَدْ آثَرَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَيْهِ هَوَاهُ مُدَّةَ اَلْحَيَاةِ، وَ كَانَ قَدْ قَرَّرَ عِنْدَهُمْ بِالْعَقْلِ وَ اَلنَّقْلِ أَنَّهُ وَاضِحٌ لَهُمْ عَلَى يَدِ اَلْهُدَاةِ سُبُلَ اَلنَّجَاةِ، وَ عَرَّفَهُمْ بِلِسَانِ اَلْحَالِ أَنَّهُمُ اَلْمُلْقُونَ بِأَنْفُسِهِمْ إِلَى دَارِ اَلنَّكَالِ وَ اَلْأَهْوَالِ، وَ أَنَّ بَابَ اَلْقَبُولِ يُغْلَقُ عَنِ اَلْكُفَّارِ بِالْمَمَاتِ أَبَدَ اَلْآبِدِينَ، وَ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ فِي أَوْقَاتٍ كَانُوا فِي اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا مِنَ اَلْمُكَلَّفِينَ بِلِسَانِ اَلْحَالِ اَلْوَاضِحِ اَلْمُبِينِ: هَبْ أَنَّكُمْ مَا صَدَّقْتُمُونِي فِي هَذَا اَلْمَقَالِ، أَ مَا تُجَوِّزُونَ أَنْ أَكُونَ مَعَ اَلصَّادِقِينَ؟ فَكَيْفَ أَعْرَضْتُمْ عَنِّي وَ شَهِدْتُمْ بِتَكْذِيبِي وَ تَكْذِيبِ مَنْ صَدَّقَنِي مِنَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ؟ فَهَلاَّ تَحَرَّزْتُمْ مِنْ هَذَا اَلضَّرَرِ اَلْمُحْذَرِ اَلْهَائِلِ؟ أَ مَا سَمِعْتُمْ بِكَثْرَةِ اَلْمُرْسَلِينَ، وَ تَكْرَارِ اَلرَّسَائِلِ. ثُمَّ كَرَّرَ جَلَّ جَلاَلُهُ مَوَاقِفَهُمْ وَ هُمْ فِي اَلنَّارِ بِبَيَانِ اَلْمَقَالِ، فَقَالَ: أَ لَمْ تَكُنْ آيٰاتِي تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهٰا تُكَذِّبُونَ*`قٰالُوا رَبَّنٰا غَلَبَتْ عَلَيْنٰا شِقْوَتُنٰا وَ كُنّٰا قَوْماً ضٰالِّينَ*`رَبَّنٰا أَخْرِجْنٰا مِنْهٰا فَإِنْ عُدْنٰا فَإِنّٰا ظٰالِمُونَ . قَالَ: فَيَبْقُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي ذُلِّ اَلْهَوَانِ لاَ يُجَابُونَ، وَ فِي عَذَابِ اَلنِّيرَانِ لاَ يُكَلَّمُونَ، ثُمَّ يُجِيبُهُمْ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ: اِخْسَؤُا فِيهٰا وَ لاٰ تُكَلِّمُونِ ، قَالَ: فَعِنْدَ ذَلِكَ يَيْأَسُونَ مِنْ كُلِّ فَرَجٍ وَ رَاحَةٍ، وَ تُغْلَقُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ عَلَيْهِمْ، وَ تَدُومُ لَدَيْهِمْ مَآتِمُ اَلْهَلاَكِ وَ اَلشَّهِيقِ وَ اَلزَّفِيرِ وَ اَلصُّرَاخِ وَ اَلنِّيَاحَةِ.
1) محمد بن عباس از محمد بن همام،از محمد بن اسماعيل،از عيسى بن داود،از امام موسى بن جعفر،از پدرش،از امام باقر عليهما السّلام نقل مىكند كه در تفسير اين آيه: «أَ لَمْ تَكُنْ آيٰاتِي تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ» چنين فرمود:در مورد على عليه السّلام است «فَكُنْتُمْ بِهٰا تُكَذِّبُونَ»...
2)ابن طاوس در«الدروع الواقية»مىنويسد:ابو جعفر احمد قمى در كتاب «زهد النبى»روايت مىكند كه جبرئيل بر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نازل شده و آن حضرت رنگش تغيير يافته بود.ايشان يك حديث طولانى را ذكر كرد كه در آن آمده است:دوزخيان وقتى وارد آتش مىشوند و سختىها و مصيبتهاى آن را مىبينند و از عذاب و عقاب آن اطلاع مىيابند و آن را آنگونه مىيابند كه امام زين العابدين عليه السّلام فرموده است:«نمىتوانى تصور كنى آتشى را كه هرچه به درون آن فروافتد ،نابود مىكند حتى اگر به خاطر گرفتار شدن بدان...