السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
قَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ1
ٱلَّذِينَ هُمۡ فِي صَلَاتِهِمۡ خَٰشِعُونَ2
وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَنِ ٱللَّغۡوِ مُعۡرِضُونَ3
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ4
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِفُرُوجِهِمۡ حَٰفِظُونَ5
إِلَّا عَلَىٰٓ أَزۡوَٰجِهِمۡ أَوۡ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَإِنَّهُمۡ غَيۡرُ مَلُومِينَ6
فَمَنِ ٱبۡتَغَىٰ وَرَآءَ ذَٰلِكَ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡعَادُونَ7
وَٱلَّذِينَ هُمۡ لِأَمَٰنَٰتِهِمۡ وَعَهۡدِهِمۡ رَٰعُونَ8
وَٱلَّذِينَ هُمۡ عَلَىٰ صَلَوَٰتِهِمۡ يُحَافِظُونَ9
أُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡوَٰرِثُونَ10
ٱلَّذِينَ يَرِثُونَ ٱلۡفِرۡدَوۡسَ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ11
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن سُلَٰلَةࣲ مِّن طِينࣲ12
ثُمَّ جَعَلۡنَٰهُ نُطۡفَةࣰ فِي قَرَارࣲ مَّكِينࣲ13
ثُمَّ خَلَقۡنَا ٱلنُّطۡفَةَ عَلَقَةࣰ فَخَلَقۡنَا ٱلۡعَلَقَةَ مُضۡغَةࣰ فَخَلَقۡنَا ٱلۡمُضۡغَةَ عِظَٰمࣰا فَكَسَوۡنَا ٱلۡعِظَٰمَ لَحۡمࣰا ثُمَّ أَنشَأۡنَٰهُ خَلۡقًا ءَاخَرَۚ فَتَبَارَكَ ٱللَّهُ أَحۡسَنُ ٱلۡخَٰلِقِينَ14
ثُمَّ إِنَّكُم بَعۡدَ ذَٰلِكَ لَمَيِّتُونَ15
ثُمَّ إِنَّكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ تُبۡعَثُونَ16
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا فَوۡقَكُمۡ سَبۡعَ طَرَآئِقَ وَمَا كُنَّا عَنِ ٱلۡخَلۡقِ غَٰفِلِينَ17
وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرࣲ فَأَسۡكَنَّـٰهُ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابِۭ بِهِۦ لَقَٰدِرُونَ18
فَأَنشَأۡنَا لَكُم بِهِۦ جَنَّـٰتࣲ مِّن نَّخِيلࣲ وَأَعۡنَٰبࣲ لَّكُمۡ فِيهَا فَوَٰكِهُ كَثِيرَةࣱ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ19
وَشَجَرَةࣰ تَخۡرُجُ مِن طُورِ سَيۡنَآءَ تَنۢبُتُ بِٱلدُّهۡنِ وَصِبۡغࣲ لِّلۡأٓكِلِينَ20
وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةࣰۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهَا وَلَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ كَثِيرَةࣱ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ21
وَعَلَيۡهَا وَعَلَى ٱلۡفُلۡكِ تُحۡمَلُونَ22
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ فَقَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ23
فَقَالَ ٱلۡمَلَؤُاْ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ مَا هَٰذَآ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يُرِيدُ أَن يَتَفَضَّلَ عَلَيۡكُمۡ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَأَنزَلَ مَلَـٰٓئِكَةࣰ مَّا سَمِعۡنَا بِهَٰذَا فِيٓ ءَابَآئِنَا ٱلۡأَوَّلِينَ24
إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلُۢ بِهِۦ جِنَّةࣱ فَتَرَبَّصُواْ بِهِۦ حَتَّىٰ حِينࣲ25
قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي بِمَا كَذَّبُونِ26
فَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِ أَنِ ٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا فَإِذَا جَآءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُۙ فَٱسۡلُكۡ فِيهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيۡهِ ٱلۡقَوۡلُ مِنۡهُمۡۖ وَلَا تُخَٰطِبۡنِي فِي ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ27
فَإِذَا ٱسۡتَوَيۡتَ أَنتَ وَمَن مَّعَكَ عَلَى ٱلۡفُلۡكِ فَقُلِ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ ٱلَّذِي نَجَّىٰنَا مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ28
وَقُل رَّبِّ أَنزِلۡنِي مُنزَلࣰا مُّبَارَكࣰا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡمُنزِلِينَ29
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ وَإِن كُنَّا لَمُبۡتَلِينَ30
ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قَرۡنًا ءَاخَرِينَ31
فَأَرۡسَلۡنَا فِيهِمۡ رَسُولࣰا مِّنۡهُمۡ أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۚ أَفَلَا تَتَّقُونَ32
وَقَالَ ٱلۡمَلَأُ مِن قَوۡمِهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِلِقَآءِ ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَتۡرَفۡنَٰهُمۡ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا مَا هَٰذَآ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡ يَأۡكُلُ مِمَّا تَأۡكُلُونَ مِنۡهُ وَيَشۡرَبُ مِمَّا تَشۡرَبُونَ33
وَلَئِنۡ أَطَعۡتُم بَشَرࣰا مِّثۡلَكُمۡ إِنَّكُمۡ إِذࣰا لَّخَٰسِرُونَ34
أَيَعِدُكُمۡ أَنَّكُمۡ إِذَا مِتُّمۡ وَكُنتُمۡ تُرَابࣰا وَعِظَٰمًا أَنَّكُم مُّخۡرَجُونَ35
هَيۡهَاتَ هَيۡهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ36
إِنۡ هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا ٱلدُّنۡيَا نَمُوتُ وَنَحۡيَا وَمَا نَحۡنُ بِمَبۡعُوثِينَ37
إِنۡ هُوَ إِلَّا رَجُلٌ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا وَمَا نَحۡنُ لَهُۥ بِمُؤۡمِنِينَ38
قَالَ رَبِّ ٱنصُرۡنِي بِمَا كَذَّبُونِ39
قَالَ عَمَّا قَلِيلࣲ لَّيُصۡبِحُنَّ نَٰدِمِينَ40
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ بِٱلۡحَقِّ فَجَعَلۡنَٰهُمۡ غُثَآءࣰۚ فَبُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ41
ثُمَّ أَنشَأۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِمۡ قُرُونًا ءَاخَرِينَ42
مَا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ43
ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا رُسُلَنَا تَتۡرَاۖ كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةࣰ رَّسُولُهَا كَذَّبُوهُۖ فَأَتۡبَعۡنَا بَعۡضَهُم بَعۡضࣰا وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَحَادِيثَۚ فَبُعۡدࣰا لِّقَوۡمࣲ لَّا يُؤۡمِنُونَ44
ثُمَّ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ وَأَخَاهُ هَٰرُونَ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينٍ45
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَٱسۡتَكۡبَرُواْ وَكَانُواْ قَوۡمًا عَالِينَ46
فَقَالُوٓاْ أَنُؤۡمِنُ لِبَشَرَيۡنِ مِثۡلِنَا وَقَوۡمُهُمَا لَنَا عَٰبِدُونَ47
فَكَذَّبُوهُمَا فَكَانُواْ مِنَ ٱلۡمُهۡلَكِينَ48
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ لَعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ49
وَجَعَلۡنَا ٱبۡنَ مَرۡيَمَ وَأُمَّهُۥٓ ءَايَةࣰ وَءَاوَيۡنَٰهُمَآ إِلَىٰ رَبۡوَةࣲ ذَاتِ قَرَارࣲ وَمَعِينࣲ50
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلرُّسُلُ كُلُواْ مِنَ ٱلطَّيِّبَٰتِ وَٱعۡمَلُواْ صَٰلِحًاۖ إِنِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ عَلِيمࣱ51
وَإِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱتَّقُونِ52
فَتَقَطَّعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ زُبُرࣰاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ53
فَذَرۡهُمۡ فِي غَمۡرَتِهِمۡ حَتَّىٰ حِينٍ54
أَيَحۡسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِۦ مِن مَّالࣲ وَبَنِينَ55
نُسَارِعُ لَهُمۡ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِۚ بَل لَّا يَشۡعُرُونَ56
إِنَّ ٱلَّذِينَ هُم مِّنۡ خَشۡيَةِ رَبِّهِم مُّشۡفِقُونَ57
وَٱلَّذِينَ هُم بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ يُؤۡمِنُونَ58
وَٱلَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمۡ لَا يُشۡرِكُونَ59
وَٱلَّذِينَ يُؤۡتُونَ مَآ ءَاتَواْ وَّقُلُوبُهُمۡ وَجِلَةٌ أَنَّهُمۡ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ رَٰجِعُونَ60
أُوْلَـٰٓئِكَ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَهُمۡ لَهَا سَٰبِقُونَ61
وَلَا نُكَلِّفُ نَفۡسًا إِلَّا وُسۡعَهَاۚ وَلَدَيۡنَا كِتَٰبࣱ يَنطِقُ بِٱلۡحَقِّ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ62
بَلۡ قُلُوبُهُمۡ فِي غَمۡرَةࣲ مِّنۡ هَٰذَا وَلَهُمۡ أَعۡمَٰلࣱ مِّن دُونِ ذَٰلِكَ هُمۡ لَهَا عَٰمِلُونَ63
حَتَّىٰٓ إِذَآ أَخَذۡنَا مُتۡرَفِيهِم بِٱلۡعَذَابِ إِذَا هُمۡ يَجۡـَٔرُونَ64
لَا تَجۡـَٔرُواْ ٱلۡيَوۡمَۖ إِنَّكُم مِّنَّا لَا تُنصَرُونَ65
قَدۡ كَانَتۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡ تَنكِصُونَ66
مُسۡتَكۡبِرِينَ بِهِۦ سَٰمِرࣰا تَهۡجُرُونَ67
أَفَلَمۡ يَدَّبَّرُواْ ٱلۡقَوۡلَ أَمۡ جَآءَهُم مَّا لَمۡ يَأۡتِ ءَابَآءَهُمُ ٱلۡأَوَّلِينَ68
أَمۡ لَمۡ يَعۡرِفُواْ رَسُولَهُمۡ فَهُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ69
أَمۡ يَقُولُونَ بِهِۦ جِنَّةُۢۚ بَلۡ جَآءَهُم بِٱلۡحَقِّ وَأَكۡثَرُهُمۡ لِلۡحَقِّ كَٰرِهُونَ70
وَلَوِ ٱتَّبَعَ ٱلۡحَقُّ أَهۡوَآءَهُمۡ لَفَسَدَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهِنَّۚ بَلۡ أَتَيۡنَٰهُم بِذِكۡرِهِمۡ فَهُمۡ عَن ذِكۡرِهِم مُّعۡرِضُونَ71
أَمۡ تَسۡـَٔلُهُمۡ خَرۡجࣰا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيۡرࣱۖ وَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ72
وَإِنَّكَ لَتَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ73
وَإِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ عَنِ ٱلصِّرَٰطِ لَنَٰكِبُونَ74
وَلَوۡ رَحِمۡنَٰهُمۡ وَكَشَفۡنَا مَا بِهِم مِّن ضُرࣲّ لَّلَجُّواْ فِي طُغۡيَٰنِهِمۡ يَعۡمَهُونَ75
وَلَقَدۡ أَخَذۡنَٰهُم بِٱلۡعَذَابِ فَمَا ٱسۡتَكَانُواْ لِرَبِّهِمۡ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ76
حَتَّىٰٓ إِذَا فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابࣰا ذَا عَذَابࣲ شَدِيدٍ إِذَا هُمۡ فِيهِ مُبۡلِسُونَ77
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَنشَأَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۚ قَلِيلࣰا مَّا تَشۡكُرُونَ78
وَهُوَ ٱلَّذِي ذَرَأَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ79
وَهُوَ ٱلَّذِي يُحۡيِۦ وَيُمِيتُ وَلَهُ ٱخۡتِلَٰفُ ٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ80
بَلۡ قَالُواْ مِثۡلَ مَا قَالَ ٱلۡأَوَّلُونَ81
قَالُوٓاْ أَءِذَا مِتۡنَا وَكُنَّا تُرَابࣰا وَعِظَٰمًا أَءِنَّا لَمَبۡعُوثُونَ82
لَقَدۡ وُعِدۡنَا نَحۡنُ وَءَابَآؤُنَا هَٰذَا مِن قَبۡلُ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّآ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ83
قُل لِّمَنِ ٱلۡأَرۡضُ وَمَن فِيهَآ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ84
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ85
قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلسَّبۡعِ وَرَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡعَظِيمِ86
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ أَفَلَا تَتَّقُونَ87
قُلۡ مَنۢ بِيَدِهِۦ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُوَ يُجِيرُ وَلَا يُجَارُ عَلَيۡهِ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ88
سَيَقُولُونَ لِلَّهِۚ قُلۡ فَأَنَّىٰ تُسۡحَرُونَ89
بَلۡ أَتَيۡنَٰهُم بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّهُمۡ لَكَٰذِبُونَ90
مَا ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ مِن وَلَدࣲ وَمَا كَانَ مَعَهُۥ مِنۡ إِلَٰهٍۚ إِذࣰا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَٰهِۭ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعۡضُهُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲۚ سُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ91
عَٰلِمِ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ92
قُل رَّبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ93
رَبِّ فَلَا تَجۡعَلۡنِي فِي ٱلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ94
وَإِنَّا عَلَىٰٓ أَن نُّرِيَكَ مَا نَعِدُهُمۡ لَقَٰدِرُونَ95
ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ ٱلسَّيِّئَةَۚ نَحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَصِفُونَ96
وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنۡ هَمَزَٰتِ ٱلشَّيَٰطِينِ97
وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحۡضُرُونِ98
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ ٱلۡمَوۡتُ قَالَ رَبِّ ٱرۡجِعُونِ99
لَعَلِّيٓ أَعۡمَلُ صَٰلِحࣰا فِيمَا تَرَكۡتُۚ كَلَّآۚ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَاۖ وَمِن وَرَآئِهِم بَرۡزَخٌ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ100
فَإِذَا نُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَلَآ أَنسَابَ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَئِذࣲ وَلَا يَتَسَآءَلُونَ101
فَمَن ثَقُلَتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡمُفۡلِحُونَ102
وَمَنۡ خَفَّتۡ مَوَٰزِينُهُۥ فَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ فِي جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَ103
تَلۡفَحُ وُجُوهَهُمُ ٱلنَّارُ وَهُمۡ فِيهَا كَٰلِحُونَ104
أَلَمۡ تَكُنۡ ءَايَٰتِي تُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ105
قَالُواْ رَبَّنَا غَلَبَتۡ عَلَيۡنَا شِقۡوَتُنَا وَكُنَّا قَوۡمࣰا ضَآلِّينَ106
رَبَّنَآ أَخۡرِجۡنَا مِنۡهَا فَإِنۡ عُدۡنَا فَإِنَّا ظَٰلِمُونَ107
قَالَ ٱخۡسَـُٔواْ فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ108
إِنَّهُۥ كَانَ فَرِيقࣱ مِّنۡ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَآ ءَامَنَّا فَٱغۡفِرۡ لَنَا وَٱرۡحَمۡنَا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰحِمِينَ109
فَٱتَّخَذۡتُمُوهُمۡ سِخۡرِيًّا حَتَّىٰٓ أَنسَوۡكُمۡ ذِكۡرِي وَكُنتُم مِّنۡهُمۡ تَضۡحَكُونَ110
إِنِّي جَزَيۡتُهُمُ ٱلۡيَوۡمَ بِمَا صَبَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ هُمُ ٱلۡفَآئِزُونَ111
قَٰلَ كَمۡ لَبِثۡتُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ عَدَدَ سِنِينَ112
قَالُواْ لَبِثۡنَا يَوۡمًا أَوۡ بَعۡضَ يَوۡمࣲ فَسۡـَٔلِ ٱلۡعَآدِّينَ113
قَٰلَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِيلࣰاۖ لَّوۡ أَنَّكُمۡ كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ114
أَفَحَسِبۡتُمۡ أَنَّمَا خَلَقۡنَٰكُمۡ عَبَثࣰا وَأَنَّكُمۡ إِلَيۡنَا لَا تُرۡجَعُونَ115
فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ ٱلۡعَرۡشِ ٱلۡكَرِيمِ116
وَمَن يَدۡعُ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ لَا بُرۡهَٰنَ لَهُۥ بِهِۦ فَإِنَّمَا حِسَابُهُۥ عِندَ رَبِّهِۦٓۚ إِنَّهُۥ لَا يُفۡلِحُ ٱلۡكَٰفِرُونَ117
وَقُل رَّبِّ ٱغۡفِرۡ وَٱرۡحَمۡ وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰحِمِينَ118
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمة تفسیر روایي البرهان2
القرن
القرن الثاني عشر4
المذهب
شيعي4
نوع الحديث
تفسیري4
تم العثور على 4 مورد
البرهان في تفسير القرآن

5,77539 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اَلْإِمَامُ مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: أَ لَمْ تَكُنْ‌ آيٰاتِي تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ‌ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَكُنْتُمْ بِهٰا تُكَذِّبُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

149367 / _2 اِبْنُ طَاوُسٍ فِي (اَلدُّرُوعِ اَلْوَاقِيَةِ‌)، قَالَ‌: ذَكَرَ أَبُو جَعْفَرٍ أَحْمَدُ اَلْقُمِّيُّ فِي كِتَابِ (زُهْدِ اَلنَّبِيِّ‌)، عَنِ اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌): وَ قَدْ نَزَلَ عَلَيْهِ جَبْرَئِيلُ‌، وَ هُوَ مُتَغَيِّرُ اَللَّوْنِ وَ ذَكَرَ حَدِيثاً طَوِيلاً، قَالَ‌: وَ فِي اَلْحَدِيثِ‌: أَنَّ أَهْلَ اَلنَّارِ إِذَا دَخَلُوهَا وَ رَأَوْا أَنْكَالَهَا وَ أَهْوَالَهَا، وَ عَلِمُوا عَذَابَهَا وَ عِقَابَهَا، وَ رَأَوْهَا كَمَا قَالَ زَيْنُ اَلْعَابِدِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «مَا ظَنُّكَ بِنَارٍ لاَ تُبْقِي عَلَى مَنْ تَضَرَّعَ إِلَيْهَا، وَ لاَ تَقْدِرُ عَلَى اَلتَّخْفِيفِ عَمَّنْ خَشَعَ لَهَا، وَ اِسْتَسْلَمَ إِلَيْهَا، تُلْقِي سُكَّانَهَا بِأَحَرِّ مَا لَدَيْهَا مِنْ أَلِيمِ اَلنَّكَالِ‌، وَ شَدِيدِ اَلْوَبَالِ‌». يَعْرِفُونَ أَنَّ أَهْلَ اَلْجَنَّةِ‌ فِي ثَوَابٍ عَظِيمٍ‌، وَ نَعِيمٍ مُقِيمٍ‌، فَيُؤَمِّلُونَ أَنْ يُطْعِمُوهُمْ أَوْ يُسْقُوهُمْ لِيُخَفَّفَ عَنْهُمْ بَعْضُ اَلْعَذَابِ اَلْأَلِيمِ‌، كَمَا قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ فِي كِتَابِهِ اَلْعَزِيزِ : وَ نٰادىٰ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ أَصْحٰابَ اَلْجَنَّةِ‌ أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنٰا مِنَ اَلْمٰاءِ أَوْ مِمّٰا رَزَقَكُمُ اَللّٰهُ‌ . قَالَ‌: فَيُحْبَسُ عَنْهُمُ اَلْجَوَابُ إِلَى أَرْبَعِينَ سَنَةً‌، ثُمَّ يُجِيبُونَهُمْ بِلِسَانِ اَلاِحْتِقَارِ وَ اَلتَّهْوِينِ‌: إِنَّ اَللّٰهَ حَرَّمَهُمٰا عَلَى اَلْكٰافِرِينَ‌ 1 «2» ، قَالَ‌: فَيَرَوْنَ اَلْخَزَنَةَ عِنْدَهُمْ وَ هُمْ يُشَاهِدُونَ مَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ اَلْمُصَابِ فَيُؤَمِّلُونَ أَنْ يَجِدُوا عِنْدَهُمْ فَرَحاً بِسَبَبٍ مِنَ اَلْأَسْبَابِ‌، كَمَا قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ‌: وَ قٰالَ اَلَّذِينَ فِي اَلنّٰارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ‌ اُدْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنّٰا يَوْماً مِنَ اَلْعَذٰابِ‌ ، قَالَ‌: فَيُحْبَسُ عَنْهُمُ اَلْجَوَابُ أَرْبَعِينَ سَنَةً‌، ثُمَّ يُجِيبُونَهُمْ بَعْدَ خَيْبَةِ اَلْآمَالِ‌ قٰالُوا فَادْعُوا وَ مٰا دُعٰاءُ اَلْكٰافِرِينَ إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ‌ ، قَالَ‌: فَإِذَا يَئِسُوا مِنْ خَزَنَةِ جَهَنَّمَ‌ ، رَجَعُوا إِلَى مَالِكٍ‌ مُقَدَّمِ اَلْخُزَّانِ‌، وَ أَمَّلُوا أَنْ يُخَلِّصَهُمْ مِنْ ذَلِكَ اَلْهَوَانِ‌، كَمَا قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ‌: وَ نٰادَوْا يٰا مٰالِكُ‌ لِيَقْضِ عَلَيْنٰا رَبُّكَ‌ قَالَ‌: فَيُحْبَسُ عَنْهُمُ اَلْجَوَابُ أَرْبَعِينَ سَنَةً‌، وَ هُمْ فِي اَلْعَذَابِ‌، ثُمَّ يُجِيبُهُمْ‌، كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ‌ اَلْمَكْنُونِ‌: قٰالَ إِنَّكُمْ مٰاكِثُونَ‌ 3 «4» قَالَ‌: فَإِذَا يَئِسُوا مِنْ مَوْلاَهُمْ رَبِّ اَلْعَالَمِينَ اَلَّذِي كَانَ أَهْوَنَ شَيْ‌ءٍ عِنْدَهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ‌، وَ كَانَ قَدْ آثَرَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ عَلَيْهِ هَوَاهُ مُدَّةَ اَلْحَيَاةِ‌، وَ كَانَ قَدْ قَرَّرَ عِنْدَهُمْ‌ بِالْعَقْلِ وَ اَلنَّقْلِ أَنَّهُ وَاضِحٌ‌ لَهُمْ عَلَى يَدِ اَلْهُدَاةِ سُبُلَ اَلنَّجَاةِ‌، وَ عَرَّفَهُمْ بِلِسَانِ اَلْحَالِ أَنَّهُمُ اَلْمُلْقُونَ بِأَنْفُسِهِمْ إِلَى دَارِ اَلنَّكَالِ وَ اَلْأَهْوَالِ‌، وَ أَنَّ بَابَ اَلْقَبُولِ يُغْلَقُ عَنِ اَلْكُفَّارِ بِالْمَمَاتِ أَبَدَ اَلْآبِدِينَ‌، وَ كَانَ يَقُولُ لَهُمْ فِي أَوْقَاتٍ كَانُوا فِي اَلْحَيَاةِ اَلدُّنْيَا مِنَ اَلْمُكَلَّفِينَ بِلِسَانِ اَلْحَالِ اَلْوَاضِحِ اَلْمُبِينِ‌: هَبْ أَنَّكُمْ مَا صَدَّقْتُمُونِي فِي هَذَا اَلْمَقَالِ‌، أَ مَا تُجَوِّزُونَ أَنْ أَكُونَ مَعَ اَلصَّادِقِينَ؟ فَكَيْفَ أَعْرَضْتُمْ عَنِّي وَ شَهِدْتُمْ بِتَكْذِيبِي وَ تَكْذِيبِ مَنْ صَدَّقَنِي مِنَ اَلْمُرْسَلِينَ وَ اَلْمُؤْمِنِينَ؟ فَهَلاَّ تَحَرَّزْتُمْ مِنْ هَذَا اَلضَّرَرِ اَلْمُحْذَرِ اَلْهَائِلِ؟ أَ مَا سَمِعْتُمْ بِكَثْرَةِ اَلْمُرْسَلِينَ‌، وَ تَكْرَارِ اَلرَّسَائِلِ‌. ثُمَّ كَرَّرَ جَلَّ جَلاَلُهُ مَوَاقِفَهُمْ وَ هُمْ فِي اَلنَّارِ بِبَيَانِ اَلْمَقَالِ‌، فَقَالَ‌: أَ لَمْ تَكُنْ آيٰاتِي تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنْتُمْ بِهٰا تُكَذِّبُونَ‌*`قٰالُوا رَبَّنٰا غَلَبَتْ عَلَيْنٰا شِقْوَتُنٰا وَ كُنّٰا قَوْماً ضٰالِّينَ‌*`رَبَّنٰا أَخْرِجْنٰا مِنْهٰا فَإِنْ عُدْنٰا فَإِنّٰا ظٰالِمُونَ‌ . قَالَ‌: فَيَبْقُونَ أَرْبَعِينَ سَنَةً فِي ذُلِّ اَلْهَوَانِ لاَ يُجَابُونَ‌، وَ فِي عَذَابِ اَلنِّيرَانِ لاَ يُكَلَّمُونَ‌، ثُمَّ يُجِيبُهُمْ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ‌: اِخْسَؤُا فِيهٰا وَ لاٰ تُكَلِّمُونِ‌ ، قَالَ‌: فَعِنْدَ ذَلِكَ يَيْأَسُونَ مِنْ كُلِّ فَرَجٍ وَ رَاحَةٍ‌، وَ تُغْلَقُ أَبْوَابُ جَهَنَّمَ‌ عَلَيْهِمْ‌، وَ تَدُومُ لَدَيْهِمْ مَآتِمُ اَلْهَلاَكِ وَ اَلشَّهِيقِ وَ اَلزَّفِيرِ وَ اَلصُّرَاخِ وَ اَلنِّيَاحَةِ‌.

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1) محمد بن عباس از محمد بن همام،از محمد بن اسماعيل،از عيسى بن داود،از امام موسى بن جعفر،از پدرش،از امام باقر عليهما السّلام نقل مى‌كند كه در تفسير اين آيه: «أَ لَمْ تَكُنْ آيٰاتِي تُتْلىٰ عَلَيْكُمْ‌» چنين فرمود:در مورد على عليه السّلام است «فَكُنْتُمْ بِهٰا تُكَذِّبُونَ‌»...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)ابن طاوس در«الدروع الواقية»مى‌نويسد:ابو جعفر احمد قمى در كتاب «زهد النبى»روايت مى‌كند كه جبرئيل بر پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم نازل شده و آن حضرت رنگش تغيير يافته بود.ايشان يك حديث طولانى را ذكر كرد كه در آن آمده است:دوزخيان وقتى وارد آتش مى‌شوند و سختى‌ها و مصيبت‌هاى آن را مى‌بينند و از عذاب و عقاب آن اطلاع مى‌يابند و آن را آن‌گونه مى‌يابند كه امام زين العابدين عليه السّلام فرموده است:«نمى‌توانى تصور كنى آتشى را كه هرچه به درون آن فروافتد ،نابود مى‌كند حتى اگر به خاطر گرفتار شدن بدان...