السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيۡءٌ عَظِيمࣱ1
يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدࣱ2
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيۡطَٰنࣲ مَّرِيدࣲ3
كُتِبَ عَلَيۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهۡدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ4
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبࣲ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةࣲ مُّخَلَّقَةࣲ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةࣲ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمࣲ شَيۡـࣰٔاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةࣰ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجࣲ5
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ6
وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةࣱ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ7
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَٰبࣲ مُّنِيرࣲ8
ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ9
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ10
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ11
يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ12
يَدۡعُواْ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِيرُ13
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ14
مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لۡيَقۡطَعۡ فَلۡيَنظُرۡ هَلۡ يُذۡهِبَنَّ كَيۡدُهُۥ مَا يَغِيظُ15
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يُرِيدُ16
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ17
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَكَثِيرࣱ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ18
هَٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمۡۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابࣱ مِّن نَّارࣲ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِيمُ19
يُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِي بُطُونِهِمۡ وَٱلۡجُلُودُ20
وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدࣲ21
كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ22
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرࣱ23
وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡحَمِيدِ24
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمࣲ25
وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِيمَ مَكَانَ ٱلۡبَيۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِي شَيۡـࣰٔا وَطَهِّرۡ بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ26
وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالࣰا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرࣲ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقࣲ27
لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامࣲ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ28
ثُمَّ لۡيَقۡضُواْ تَفَثَهُمۡ وَلۡيُوفُواْ نُذُورَهُمۡ وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ29
ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ30
حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيۡرَ مُشۡرِكِينَ بِهِۦۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانࣲ سَحِيقࣲ31
ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ32
لَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ33
وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكࣰا لِّيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۗ فَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَلَهُۥٓ أَسۡلِمُواْۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُخۡبِتِينَ34
ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمۡ وَٱلۡمُقِيمِي ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ35
وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرࣱۖ فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرۡنَٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ36
لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ37
إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانࣲ كَفُورٍ38
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ39
ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعࣱ وَصَلَوَٰتࣱ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرࣰاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ40
ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ41
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَثَمُودُ42
وَقَوۡمُ إِبۡرَٰهِيمَ وَقَوۡمُ لُوطࣲ43
وَأَصۡحَٰبُ مَدۡيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡكَٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ44
فَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا وَهِيَ ظَالِمَةࣱ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرࣲ مُّعَطَّلَةࣲ وَقَصۡرࣲ مَّشِيدٍ45
أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ يَعۡقِلُونَ بِهَآ أَوۡ ءَاذَانࣱ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ46
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۚ وَإِنَّ يَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةࣲ مِّمَّا تَعُدُّونَ47
وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَمۡلَيۡتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةࣱ ثُمَّ أَخَذۡتُهَا وَإِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ48
قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۠ لَكُمۡ نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ49
فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ50
وَٱلَّذِينَ سَعَوۡاْ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ51
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولࣲ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَٰنُ فِيٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلۡقِي ٱلشَّيۡطَٰنُ ثُمَّ يُحۡكِمُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ52
لِّيَجۡعَلَ مَا يُلۡقِي ٱلشَّيۡطَٰنُ فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ53
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ54
وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرۡيَةࣲ مِّنۡهُ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةً أَوۡ يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَقِيمٍ55
ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذࣲ لِّلَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ56
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ57
وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ أَوۡ مَاتُواْ لَيَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ58
لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلࣰا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمࣱ59
ذَٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيۡهِ لَيَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ60
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرࣱ61
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ62
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرࣱ63
لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ64
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَيُمۡسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ65
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورࣱ66
لِّكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ فِي ٱلۡأَمۡرِۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدࣰى مُّسۡتَقِيمࣲ67
وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ68
ٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ69
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣱ70
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنࣰا وَمَا لَيۡسَ لَهُم بِهِۦ عِلۡمࣱۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرࣲ71
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ يَسۡطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ72
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلࣱ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَن يَخۡلُقُواْ ذُبَابࣰا وَلَوِ ٱجۡتَمَعُواْ لَهُۥۖ وَإِن يَسۡلُبۡهُمُ ٱلذُّبَابُ شَيۡـࣰٔا لَّا يَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُۚ ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلۡمَطۡلُوبُ73
مَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ74
ٱللَّهُ يَصۡطَفِي مِنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ رُسُلࣰا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرࣱ75
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ76
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡكَعُواْ وَٱسۡجُدُواْۤ وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ وَٱفۡعَلُواْ ٱلۡخَيۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ77
وَجَٰهِدُواْ فِي ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجࣲۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمۡ إِبۡرَٰهِيمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ78
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور12
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب10
تفسير نور الثقلين10
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)6
البرهان في تفسير القرآن5
ترجمة تفسیر روایي البرهان5
تفسير الصافي5
القرن
القرن الثاني عشر30
القرن العاشر12
11
المذهب
شيعي35
سني18
نوع الحديث
تفسیري52
أسباب النزول1
تم العثور على 53 مورد
البرهان في تفسير القرآن

177379 / _1 علي بن إبراهيم: و ذلك أن رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أخبرهم أن العذاب قد أتاهم، فقالوا: فأين العذاب‌؟ استعجلوه، فقال اللّه: وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

67380 / _2 اَلشَّيْخُ‌ فِي (أَمَالِيهِ‌) قَالَ‌: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ اَلنُّعْمَانِ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا أَبُو اَلْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ‌ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ بْنِ اَلْوَلِيدِ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيِّ‌ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ‌ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ‌ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) : «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لاَ يَسْأَلَ اَللَّهَ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ فَلْيَيْأَسْ مِنَ اَلنَّاسِ كُلِّهِمْ‌، وَ لاَ يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلاَّ مِنْ‌ عِنْدِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌، فَإِذَا عَلِمَ اَللَّهُ ذَلِكَ مِنْ قِبَلِهِ لَمْ يَسْأَلِ اَللَّهَ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ‌؛ أَلاَ فَحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا، فَإِنَّ‌ فِي اَلْقِيَامَةِ خَمْسِينَ مَوْقِفاً، كُلُّ مَوْقِفٍ [مِثْلُ‌] أَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ثُمَّ تَلاَ هَذِهِ اَلْآيَةَ‌ فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ‌ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

44,13,167381 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌: عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْهُمْ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، فِي حَدِيثِ مَا وَعَظَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِهِ عِيسَى (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، وَ فِيهِ‌: «يَا عِيسَى، تُبْ إِلَيَّ‌، فَإِنِّي لاَ يَتَعَاظَمُنِي ذَنْبٌ أَنْ أَغْفِرَهُ‌، وَ أَنَا أَرْحَمُ اَلرَّاحِمِينَ‌: اِعْمَلْ لِنَفْسِكَ فِي مُهْلَةٍ مِنْ أَجَلِكَ‌، قَبْلَ أَنْ لاَ تَعْمَلَ لَهَا ، وَ اُعْبُدْنِي لِيَوْمٍ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ‌، فِيهِ أَجْزِي بِالْحَسَنَةِ أَضْعَافَهَا، وَ إِنَّ اَلسَّيِّئَةَ تُوبِقُ صَاحِبَهَا».

البرهان في تفسير القرآن

611070 / _15 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، وَ عَلِيُّ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْقَاسَانِيِّ‌ ، جَمِيعاً، عَنِ‌ اَلْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ اَلْمِنْقَرِيِّ‌ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ‌ ، قَالَ‌: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ لاَ يَسْأَلَ رَبَّهُ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ‌، فَلْيَيْأَسْ مِنَ اَلنَّاسِ كُلِّهِمْ‌، وَ لاَ يَكُونُ لَهُ رَجَاءٌ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اَللَّهِ جَلَّ ذِكْرُهُ‌، فَإِذَا عَلِمَ‌ اَللَّهُ ذَلِكَ مِنْ قَلْبِهِ لَمْ يَسْأَلْهُ شَيْئاً إِلاَّ أَعْطَاهُ‌، فَحَاسِبُوا أَنْفُسَكُمْ قَبْلَ أَنْ تُحَاسَبُوا عَلَيْهَا، فَإِنَّ لِلْقِيَامَةِ خَمْسِينَ مَوْقِفاً، كُلُّ‌ مَوْقِفٍ مِقْدَارُهُ أَلْفُ سَنَةٍ‌»، ثُمَّ تَلاَ: فِي يَوْمٍ كٰانَ مِقْدٰارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

611333 / _3 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ : عَنْ أَبِيهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌ ، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ‌ عُقْبَةَ‌ ، عَمَّنْ رَوَاهُ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: لاٰبِثِينَ فِيهٰا أَحْقٰاباً ، قَالَ‌: «اَلْأَحْقَابُ‌: ثَمَانِيَةُ‌ أَحْقَابٍ‌، وَ الحُقْبُ‌: ثَمَانُونَ سَنَةً‌، وَ اَلسَّنَةُ ثَلاَثُمِائَةٍ وَ سِتُّونَ يَوْماً، وَ اَلْيَوْمُ‌: كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذٰابِ‌ قال قال ناس من جهلة هذه الامة اَللّٰهُمَّ إِنْ‌ كٰانَ هٰذٰا هُوَ اَلْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنٰا حِجٰارَةً مِنَ اَلسَّمٰاءِ أَوِ اِئْتِنٰا بِعَذٰابٍ أَلِيمٍ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌ قال من الأيام الستة التي خلق الله فيها السموات و الأرض

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر عن عكرمة وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌ قال يوم القيامة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابراهيم قال ما طول ذلك اليوم على المؤمن الا كما بين الاولى و العصر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس قال الدنيا جمعة من جمع الآخرة سبعة آلاف سنة فقد مضى منها ستة آلاف

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى الدنيا في الأمل عن سعيد بن جبير قال انما الدنيا جمعة من جمع الآخرة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن محمد بن سيرين عن رجل من أهل الكتاب أسلم قال ان الله خَلَقَ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيّٰامٍ‌ و إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌ و جعل أجل الدنيا ستة أيام و جعل الساعة في اليوم السابع فقد مضت الستة الأيام و أنتم في اليوم السابع فمثل ذلك مثل الحامل إذا دخلت في شهرها ففي أية ساعة ولدت كان تماما

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن أبى حاتم عن صفوان بن سليم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقراء المسلمين يدخلون الجنة قبل الأغنياء من المسلمين بنصف يوم قيل و ما نصف اليوم قال خمسمائة عام و تلا وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن مردويه من طريق ضمير بن نهار قال قال أبو هريرة يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم قلت و ما مقدار نصف يوم قال أو ما تقرأ القرآن وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج أحمد في الزهد عن ضمير بن نهار عن أبى هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال يدخل فقراء أمتي الجنة قبل أغنيائهم بنصف يوم و تلا وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج البيهقي في الشعب عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول من صلى على جنازة فانصرف قبل أن يفرغ منها كان له قيراط فان انتظر حتى يفرغ منها كان له قيراطان و القيراط مثل أحد في ميزانه يوم القيامة ثم قال ابن عباس حق لعظمة ربنا أن يكون قيراط مثل أحد و يومه كَأَلْفِ سَنَةٍ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن عدى و الديلمي عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم الدنيا كلها سبعة أيام من أيام الآخرة و ذلك قول الله وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ‌ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1) على بن ابراهيم گويد:شأن نزول اين آيه اين است كه رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله به مشركان خبر داد كه عذاب آنها خواهد رسيد.آنان پرسيدند:پس كجاست اين عذاب‌؟خواستار اين شدند كه عذاب زودتر فرابرسد و خداوند اين آيه را نازل نمود: «وَ إِنَّ يَوْماً عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌»...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)شيخ در كتاب امالى به نقل از محمد بن محمد بن نعمان،از ابو الحسن احمد بن محمد بن حسن بن وليد،از پدرش،از محمد بن حسن صفار،از على بن محمد قاسانى،از سليمان بن داود منقرى،از حفص بن غياث روايت كرده است كه امام صادق عليه السّلام فرمود:هرگاه كسى از شما چنين اراده كند كه از خداوند چيزى نخواهد،مگر اينكه خداوند خواسته او را اجابت نمايد،بايد از تمام مردم نااميد شود و تنها به خداوند عز و جل اميد داشته باشد.اگر خداوند در دل بنده‌اش چنين اخلاصى يابد،آن بنده هر چيزى كه از خداوند بخواهد،به او مى‌دهد.هان،پيش از...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)محمد بن يعقوب از على بن ابراهيم،از پدرش،از على بن اسباط،از امامان عليه السّلام نقل كرده است كه خداوند عز و جل حضرت عيسى عليه السّلام را موعظه نمود كه بخش‌هايى از آن چنين است:اى عيسى! به‌سوى من بازگرد كه براى من سخت نيست كه گناهى را ببخشم و من بخشنده‌ترين بخشندگان هستم.تا از عمر خود مهلت دارى براى خودت كار كن،پيش ازآن‌كه ديگر نتوانى براى خودت كارى بكنى.مرا براى روزى پرستش كن كه همانند هزار سالى است كه شما شمارش مى‌كنيد و در آن روز حسنه را چند برابر پاداش مى‌دهم و در آن روز بدى، صاحب خود را...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

15)محمد بن يعقوب:از على بن ابراهيم،از پدرش،و على بن محمد قاسانى، همگى آنان،از قاسم بن محمد،از سليمان بن داود منقرى،از حفص بن غياث روايت كرده است كه امام جعفر صادق عليه السّلام مى‌فرمايد:اگر كسى بخواهد كه هرآنچه از خداوند بخواهد،به وى عطا كند،بايد از تمامى مردم قطع اميد كند و به‌جز خداوند،به كسى اميد نداشته باشد،و اگر خداوند اين امر را در وجود آن شخص ببيند،هرآنچه از خداوند بخواهد،به وى عطا مى‌كند.پس به حساب خويش برسيد،قبل ازآن‌كه به حساب شما رسيدگى شود.قيامت داراى پنجاه جايگاه است كه مدت هر...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)ابن بابويه:از پدرش،از سعد بن عبد اللّه،از يعقوب بن يزيد،از جعفر بن محمد بن عقبه،از شخصى كه از او روايت مى‌كند،از امام جعفر صادق عليه السّلام در مورد اين آيه نقل مى‌كند: «لاٰبِثِينَ فِيهٰا أَحْقٰاباً»، مى‌فرمايد:احقاب،هشت حقب است كه هركدام از آن حقب‌ها،هشتاد سال است و هر سال،سيصد و شصت روز است كه هر روز آن معادل هزار سال از آن سالهايى است كه شما مى‌شماريد (سالهاى اين دنيا).3

تفسير الصافي

16 القمّيّ‌: و ذلك أنّ رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله أخبرهم انّ العَذٰاب اتٰاهم فقالوا فأين العذاب فاستعجلوه.

تفسير الصافي

12,5 في إرشاد المفيد عن الباقر عليه السلام : إذا قام القائم عليه السلام سار الى الكوفة فهدم فيها أربعة مساجد و لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف الاّ هدمها و جعلها جّما و وسّع الطريق الأعظم و كسر كلّ جناح خارج في الطريق و أبطل الكنف و الميازيب الى الطّرقات و لا ترك بدعة الاّ أزالها و لا سنّة الاّ أقامها و يفتح قسطنطينة و الصين و جبال الدّيلم فيمكث على ذلك سَبع سنين مقدار كلّ سنة عشر سنين من سنينكم هذه ثمّ يفعل اللّٰه ما يشاء قيل فكيف تطول السّنون قال يأمر اللّٰه الفلك باللّبوث و قلّة الحركة فتطول الأيّام لذلك و السّنون قيل انّهم يقولون إنّ الفلك ان تغيّر فسد قال ذلك قول الزّنادقة فامّا المسلمون فلا سبيل لهم إلى ذلك و قد شقّ اللّٰه القمر لنبيّه صلّى اللّٰه عليه و آله و ردّ الشمس من قبله 34ليوشع بن نون و اخبر بطول يوم القيامة و انّه كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌ .

تفسير الصافي

13،16 و في الكافي عنهم عليهم السلام قال: فيما وعظ اللّٰه به عيسى (عليه السلام) و اعبدني ليوم كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌ فيه اجزى بالحسنة أضعافها.

تفسير الصافي

6 و في الكافي عن الصادق عليه السلام: انّ للقيامة خمسين موقفاً كلّ موقف مقام ألف سنة ثمّ تلا فِي يَوْمٍ‌ الآية.

تفسير الصافي

6 و في المعاني عن الصادق عليه السلام قال: الأحقاب ثمانية حقب و الحقب ثمانون سنة و السنة ثلاث مائة و ستّون يوماً و اليوم كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و قوله عزّ و جلّ‌: وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذٰابِ‌ . و ذلك أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله أخبرهم أنّ العذاب قد أتاهم، فقالوا : فأين العذاب!؟ فاستعجلوه.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في كتاب معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه قال: حدّثنا سعد بن عبد اللّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن جعفر بن محمّد بن عقبة ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قول اللّه عزّ و جلّ‌: لاٰبِثِينَ فِيهٰا أَحْقٰاباً قال: الأحقاب ثمانية أحقاب. و الحقب ثمانون سنة. و السّنة ثلاثمائة و ستّون يوما. و اليوم كألف سنة ممّا تعدّون.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

12,5 و في إرشاد المفيد رحمه اللّه عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السّلام حديث طويل. و فيه قال عليه السّلام: إذا قام القائم عليه السّلام سار إلى الكوفة ، فهدم فيها أربعة مساجد. و لم يبق مسجد على وجه الأرض له شرف إلاّ هدمها ، و جعلها جمّاء . و وسّع الطّريق الأعظم. و كسر كلّ جناح خارج في الطّريق. و أبطل الكنف و الميازيب إلى الطّرقات و لا يترك بدعة إلاّ أزالها، و لا سنّة إلاّ أقامها. و يفتح قسطنطينة و الصين و جبال الدّيلم . فيمكث على ذلك سبع سنين مقدار كلّ سنة عشر سنين من سنيكم هذه. ثمّ يفعل اللّه ما يشاء. قال: قلت: جعلت فداك، فكيف تطوّل السّنون ؟ قال: يأمر اللّه تعالى الفلك باللّبوث و قلّة الحركة. فتطول الأيّام لذلك و السّنون. قال [قلت] له: إنّهم يقولون: «إنّ الفلك إن تغيّر فسد»؟ قال: ذلك قول الزّنادقة . فأمّا المسلمون ، فلا سبيل لهم إلى ذلك. و قد شقّ اللّه القمر لنبيّه صلّى اللّه عليه و آله و ردّ الشّمس من قبله 34ليوشع بن نون . و أخبر بطول يوم القيامة ، و أنّه كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمّٰا تَعُدُّونَ‌ .