السورة
اسم السورة
الفئات0
الکتاب0
مؤلف0
المذهب0
اللغة0
القرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمۡۚ إِنَّ زَلۡزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيۡءٌ عَظِيمࣱ1
يَوۡمَ تَرَوۡنَهَا تَذۡهَلُ كُلُّ مُرۡضِعَةٍ عَمَّآ أَرۡضَعَتۡ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمۡلٍ حَمۡلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَٰرَىٰ وَمَا هُم بِسُكَٰرَىٰ وَلَٰكِنَّ عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدࣱ2
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيۡطَٰنࣲ مَّرِيدࣲ3
كُتِبَ عَلَيۡهِ أَنَّهُۥ مَن تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُۥ يُضِلُّهُۥ وَيَهۡدِيهِ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ4
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمۡ فِي رَيۡبࣲ مِّنَ ٱلۡبَعۡثِ فَإِنَّا خَلَقۡنَٰكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ مِن مُّضۡغَةࣲ مُّخَلَّقَةࣲ وَغَيۡرِ مُخَلَّقَةࣲ لِّنُبَيِّنَ لَكُمۡۚ وَنُقِرُّ فِي ٱلۡأَرۡحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ نُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوٓاْ أَشُدَّكُمۡۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡلَا يَعۡلَمَ مِنۢ بَعۡدِ عِلۡمࣲ شَيۡـࣰٔاۚ وَتَرَى ٱلۡأَرۡضَ هَامِدَةࣰ فَإِذَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡهَا ٱلۡمَآءَ ٱهۡتَزَّتۡ وَرَبَتۡ وَأَنۢبَتَتۡ مِن كُلِّ زَوۡجِۭ بَهِيجࣲ5
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّهُۥ يُحۡيِ ٱلۡمَوۡتَىٰ وَأَنَّهُۥ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ6
وَأَنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةࣱ لَّا رَيۡبَ فِيهَا وَأَنَّ ٱللَّهَ يَبۡعَثُ مَن فِي ٱلۡقُبُورِ7
وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يُجَٰدِلُ فِي ٱللَّهِ بِغَيۡرِ عِلۡمࣲ وَلَا هُدࣰى وَلَا كِتَٰبࣲ مُّنِيرࣲ8
ثَانِيَ عِطۡفِهِۦ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِۖ لَهُۥ فِي ٱلدُّنۡيَا خِزۡيࣱۖ وَنُذِيقُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ9
ذَٰلِكَ بِمَا قَدَّمَتۡ يَدَاكَ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَيۡسَ بِظَلَّـٰمࣲ لِّلۡعَبِيدِ10

وَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَعۡبُدُ ٱللَّهَ عَلَىٰ حَرۡفࣲۖ فَإِنۡ أَصَابَهُۥ خَيۡرٌ ٱطۡمَأَنَّ بِهِۦۖ وَإِنۡ أَصَابَتۡهُ فِتۡنَةٌ ٱنقَلَبَ عَلَىٰ وَجۡهِهِۦ خَسِرَ ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡخُسۡرَانُ ٱلۡمُبِينُ11

يَدۡعُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُۥ وَمَا لَا يَنفَعُهُۥۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلضَّلَٰلُ ٱلۡبَعِيدُ12
يَدۡعُواْ لَمَن ضَرُّهُۥٓ أَقۡرَبُ مِن نَّفۡعِهِۦۚ لَبِئۡسَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَلَبِئۡسَ ٱلۡعَشِيرُ13
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يُرِيدُ14
مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ ٱللَّهُ فِي ٱلدُّنۡيَا وَٱلۡأٓخِرَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ بِسَبَبٍ إِلَى ٱلسَّمَآءِ ثُمَّ لۡيَقۡطَعۡ فَلۡيَنظُرۡ هَلۡ يُذۡهِبَنَّ كَيۡدُهُۥ مَا يَغِيظُ15
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ ءَايَٰتِۭ بَيِّنَٰتࣲ وَأَنَّ ٱللَّهَ يَهۡدِي مَن يُرِيدُ16
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلصَّـٰبِـِٔينَ وَٱلنَّصَٰرَىٰ وَٱلۡمَجُوسَ وَٱلَّذِينَ أَشۡرَكُوٓاْ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡصِلُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ شَهِيدٌ17
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يَسۡجُدُۤ لَهُۥۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَن فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلشَّمۡسُ وَٱلۡقَمَرُ وَٱلنُّجُومُ وَٱلۡجِبَالُ وَٱلشَّجَرُ وَٱلدَّوَآبُّ وَكَثِيرࣱ مِّنَ ٱلنَّاسِۖ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيۡهِ ٱلۡعَذَابُۗ وَمَن يُهِنِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّكۡرِمٍۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَفۡعَلُ مَا يَشَآءُ18
هَٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمۡۖ فَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ قُطِّعَتۡ لَهُمۡ ثِيَابࣱ مِّن نَّارࣲ يُصَبُّ مِن فَوۡقِ رُءُوسِهِمُ ٱلۡحَمِيمُ19
يُصۡهَرُ بِهِۦ مَا فِي بُطُونِهِمۡ وَٱلۡجُلُودُ20
وَلَهُم مَّقَٰمِعُ مِنۡ حَدِيدࣲ21
كُلَّمَآ أَرَادُوٓاْ أَن يَخۡرُجُواْ مِنۡهَا مِنۡ غَمٍّ أُعِيدُواْ فِيهَا وَذُوقُواْ عَذَابَ ٱلۡحَرِيقِ22
إِنَّ ٱللَّهَ يُدۡخِلُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ جَنَّـٰتࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ يُحَلَّوۡنَ فِيهَا مِنۡ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبࣲ وَلُؤۡلُؤࣰاۖ وَلِبَاسُهُمۡ فِيهَا حَرِيرࣱ23
وَهُدُوٓاْ إِلَى ٱلطَّيِّبِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَهُدُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطِ ٱلۡحَمِيدِ24
إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ ٱلَّذِي جَعَلۡنَٰهُ لِلنَّاسِ سَوَآءً ٱلۡعَٰكِفُ فِيهِ وَٱلۡبَادِۚ وَمَن يُرِدۡ فِيهِ بِإِلۡحَادِۭ بِظُلۡمࣲ نُّذِقۡهُ مِنۡ عَذَابٍ أَلِيمࣲ25
وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَٰهِيمَ مَكَانَ ٱلۡبَيۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِي شَيۡـࣰٔا وَطَهِّرۡ بَيۡتِيَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلۡقَآئِمِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ26
وَأَذِّن فِي ٱلنَّاسِ بِٱلۡحَجِّ يَأۡتُوكَ رِجَالࣰا وَعَلَىٰ كُلِّ ضَامِرࣲ يَأۡتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقࣲ27
لِّيَشۡهَدُواْ مَنَٰفِعَ لَهُمۡ وَيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ فِيٓ أَيَّامࣲ مَّعۡلُومَٰتٍ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۖ فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡبَآئِسَ ٱلۡفَقِيرَ28
ثُمَّ لۡيَقۡضُواْ تَفَثَهُمۡ وَلۡيُوفُواْ نُذُورَهُمۡ وَلۡيَطَّوَّفُواْ بِٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ29
ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ حُرُمَٰتِ ٱللَّهِ فَهُوَ خَيۡرࣱ لَّهُۥ عِندَ رَبِّهِۦۗ وَأُحِلَّتۡ لَكُمُ ٱلۡأَنۡعَٰمُ إِلَّا مَا يُتۡلَىٰ عَلَيۡكُمۡۖ فَٱجۡتَنِبُواْ ٱلرِّجۡسَ مِنَ ٱلۡأَوۡثَٰنِ وَٱجۡتَنِبُواْ قَوۡلَ ٱلزُّورِ30
حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيۡرَ مُشۡرِكِينَ بِهِۦۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ ٱلسَّمَآءِ فَتَخۡطَفُهُ ٱلطَّيۡرُ أَوۡ تَهۡوِي بِهِ ٱلرِّيحُ فِي مَكَانࣲ سَحِيقࣲ31
ذَٰلِكَۖ وَمَن يُعَظِّمۡ شَعَـٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقۡوَى ٱلۡقُلُوبِ32
لَكُمۡ فِيهَا مَنَٰفِعُ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى ثُمَّ مَحِلُّهَآ إِلَى ٱلۡبَيۡتِ ٱلۡعَتِيقِ33
وَلِكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكࣰا لِّيَذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّنۢ بَهِيمَةِ ٱلۡأَنۡعَٰمِۗ فَإِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَلَهُۥٓ أَسۡلِمُواْۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُخۡبِتِينَ34
ٱلَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ ٱللَّهُ وَجِلَتۡ قُلُوبُهُمۡ وَٱلصَّـٰبِرِينَ عَلَىٰ مَآ أَصَابَهُمۡ وَٱلۡمُقِيمِي ٱلصَّلَوٰةِ وَمِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ يُنفِقُونَ35
وَٱلۡبُدۡنَ جَعَلۡنَٰهَا لَكُم مِّن شَعَـٰٓئِرِ ٱللَّهِ لَكُمۡ فِيهَا خَيۡرࣱۖ فَٱذۡكُرُواْ ٱسۡمَ ٱللَّهِ عَلَيۡهَا صَوَآفَّۖ فَإِذَا وَجَبَتۡ جُنُوبُهَا فَكُلُواْ مِنۡهَا وَأَطۡعِمُواْ ٱلۡقَانِعَ وَٱلۡمُعۡتَرَّۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرۡنَٰهَا لَكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ36
لَن يَنَالَ ٱللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَآؤُهَا وَلَٰكِن يَنَالُهُ ٱلتَّقۡوَىٰ مِنكُمۡۚ كَذَٰلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمۡ لِتُكَبِّرُواْ ٱللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمۡۗ وَبَشِّرِ ٱلۡمُحۡسِنِينَ37
إِنَّ ٱللَّهَ يُدَٰفِعُ عَنِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانࣲ كَفُورٍ38
أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَٰتَلُونَ بِأَنَّهُمۡ ظُلِمُواْۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ نَصۡرِهِمۡ لَقَدِيرٌ39
ٱلَّذِينَ أُخۡرِجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بِغَيۡرِ حَقٍّ إِلَّآ أَن يَقُولُواْ رَبُّنَا ٱللَّهُۗ وَلَوۡلَا دَفۡعُ ٱللَّهِ ٱلنَّاسَ بَعۡضَهُم بِبَعۡضࣲ لَّهُدِّمَتۡ صَوَٰمِعُ وَبِيَعࣱ وَصَلَوَٰتࣱ وَمَسَٰجِدُ يُذۡكَرُ فِيهَا ٱسۡمُ ٱللَّهِ كَثِيرࣰاۗ وَلَيَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن يَنصُرُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ40
ٱلَّذِينَ إِن مَّكَّنَّـٰهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَمَرُواْ بِٱلۡمَعۡرُوفِ وَنَهَوۡاْ عَنِ ٱلۡمُنكَرِۗ وَلِلَّهِ عَٰقِبَةُ ٱلۡأُمُورِ41
وَإِن يُكَذِّبُوكَ فَقَدۡ كَذَّبَتۡ قَبۡلَهُمۡ قَوۡمُ نُوحࣲ وَعَادࣱ وَثَمُودُ42
وَقَوۡمُ إِبۡرَٰهِيمَ وَقَوۡمُ لُوطࣲ43
وَأَصۡحَٰبُ مَدۡيَنَۖ وَكُذِّبَ مُوسَىٰۖ فَأَمۡلَيۡتُ لِلۡكَٰفِرِينَ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ نَكِيرِ44
فَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَا وَهِيَ ظَالِمَةࣱ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئۡرࣲ مُّعَطَّلَةࣲ وَقَصۡرࣲ مَّشِيدٍ45
أَفَلَمۡ يَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَتَكُونَ لَهُمۡ قُلُوبࣱ يَعۡقِلُونَ بِهَآ أَوۡ ءَاذَانࣱ يَسۡمَعُونَ بِهَاۖ فَإِنَّهَا لَا تَعۡمَى ٱلۡأَبۡصَٰرُ وَلَٰكِن تَعۡمَى ٱلۡقُلُوبُ ٱلَّتِي فِي ٱلصُّدُورِ46
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلۡعَذَابِ وَلَن يُخۡلِفَ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥۚ وَإِنَّ يَوۡمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلۡفِ سَنَةࣲ مِّمَّا تَعُدُّونَ47
وَكَأَيِّن مِّن قَرۡيَةٍ أَمۡلَيۡتُ لَهَا وَهِيَ ظَالِمَةࣱ ثُمَّ أَخَذۡتُهَا وَإِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ48
قُلۡ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّمَآ أَنَا۠ لَكُمۡ نَذِيرࣱ مُّبِينࣱ49
فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَرِزۡقࣱ كَرِيمࣱ50
وَٱلَّذِينَ سَعَوۡاْ فِيٓ ءَايَٰتِنَا مُعَٰجِزِينَ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَحِيمِ51
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولࣲ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّآ إِذَا تَمَنَّىٰٓ أَلۡقَى ٱلشَّيۡطَٰنُ فِيٓ أُمۡنِيَّتِهِۦ فَيَنسَخُ ٱللَّهُ مَا يُلۡقِي ٱلشَّيۡطَٰنُ ثُمَّ يُحۡكِمُ ٱللَّهُ ءَايَٰتِهِۦۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمࣱ52
لِّيَجۡعَلَ مَا يُلۡقِي ٱلشَّيۡطَٰنُ فِتۡنَةࣰ لِّلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضࣱ وَٱلۡقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱلظَّـٰلِمِينَ لَفِي شِقَاقِۭ بَعِيدࣲ53
وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ أَنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَيُؤۡمِنُواْ بِهِۦ فَتُخۡبِتَ لَهُۥ قُلُوبُهُمۡۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهَادِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ54
وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرۡيَةࣲ مِّنۡهُ حَتَّىٰ تَأۡتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغۡتَةً أَوۡ يَأۡتِيَهُمۡ عَذَابُ يَوۡمٍ عَقِيمٍ55
ٱلۡمُلۡكُ يَوۡمَئِذࣲ لِّلَّهِ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡۚ فَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فِي جَنَّـٰتِ ٱلنَّعِيمِ56
وَٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَكَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَا فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عَذَابࣱ مُّهِينࣱ57
وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوٓاْ أَوۡ مَاتُواْ لَيَرۡزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ خَيۡرُ ٱلرَّـٰزِقِينَ58
لَيُدۡخِلَنَّهُم مُّدۡخَلࣰا يَرۡضَوۡنَهُۥۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمࣱ59
ذَٰلِكَۖ وَمَنۡ عَاقَبَ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبَ بِهِۦ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيۡهِ لَيَنصُرَنَّهُ ٱللَّهُۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورࣱ60
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ يُولِجُ ٱلَّيۡلَ فِي ٱلنَّهَارِ وَيُولِجُ ٱلنَّهَارَ فِي ٱلَّيۡلِ وَأَنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرࣱ61
ذَٰلِكَ بِأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ هُوَ ٱلۡبَٰطِلُ وَأَنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلۡعَلِيُّ ٱلۡكَبِيرُ62
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَتُصۡبِحُ ٱلۡأَرۡضُ مُخۡضَرَّةًۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرࣱ63
لَّهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَهُوَ ٱلۡغَنِيُّ ٱلۡحَمِيدُ64
أَلَمۡ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَٱلۡفُلۡكَ تَجۡرِي فِي ٱلۡبَحۡرِ بِأَمۡرِهِۦ وَيُمۡسِكُ ٱلسَّمَآءَ أَن تَقَعَ عَلَى ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ65
وَهُوَ ٱلَّذِيٓ أَحۡيَاكُمۡ ثُمَّ يُمِيتُكُمۡ ثُمَّ يُحۡيِيكُمۡۗ إِنَّ ٱلۡإِنسَٰنَ لَكَفُورࣱ66
لِّكُلِّ أُمَّةࣲ جَعَلۡنَا مَنسَكًا هُمۡ نَاسِكُوهُۖ فَلَا يُنَٰزِعُنَّكَ فِي ٱلۡأَمۡرِۚ وَٱدۡعُ إِلَىٰ رَبِّكَۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدࣰى مُّسۡتَقِيمࣲ67
وَإِن جَٰدَلُوكَ فَقُلِ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا تَعۡمَلُونَ68
ٱللَّهُ يَحۡكُمُ بَيۡنَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ69
أَلَمۡ تَعۡلَمۡ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۚ إِنَّ ذَٰلِكَ فِي كِتَٰبٍۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ يَسِيرࣱ70
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَمۡ يُنَزِّلۡ بِهِۦ سُلۡطَٰنࣰا وَمَا لَيۡسَ لَهُم بِهِۦ عِلۡمࣱۗ وَمَا لِلظَّـٰلِمِينَ مِن نَّصِيرࣲ71
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ تَعۡرِفُ فِي وُجُوهِ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلۡمُنكَرَۖ يَكَادُونَ يَسۡطُونَ بِٱلَّذِينَ يَتۡلُونَ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتِنَاۗ قُلۡ أَفَأُنَبِّئُكُم بِشَرࣲّ مِّن ذَٰلِكُمُۚ ٱلنَّارُ وَعَدَهَا ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمَصِيرُ72
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ضُرِبَ مَثَلࣱ فَٱسۡتَمِعُواْ لَهُۥٓۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَن يَخۡلُقُواْ ذُبَابࣰا وَلَوِ ٱجۡتَمَعُواْ لَهُۥۖ وَإِن يَسۡلُبۡهُمُ ٱلذُّبَابُ شَيۡـࣰٔا لَّا يَسۡتَنقِذُوهُ مِنۡهُۚ ضَعُفَ ٱلطَّالِبُ وَٱلۡمَطۡلُوبُ73
مَا قَدَرُواْ ٱللَّهَ حَقَّ قَدۡرِهِۦٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ74
ٱللَّهُ يَصۡطَفِي مِنَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ رُسُلࣰا وَمِنَ ٱلنَّاسِۚ إِنَّ ٱللَّهَ سَمِيعُۢ بَصِيرࣱ75
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡۚ وَإِلَى ٱللَّهِ تُرۡجَعُ ٱلۡأُمُورُ76
يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡكَعُواْ وَٱسۡجُدُواْۤ وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ وَٱفۡعَلُواْ ٱلۡخَيۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ77
وَجَٰهِدُواْ فِي ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجࣲۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمۡ إِبۡرَٰهِيمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ78
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
نوع التفسير
تفسیر أثري 36
تفسیر تحلیلي34
تفسیر أدبي 31
تفسیر إجتهادي جامع28
منتخب تفسیر القرآن27
تفسیر إجتماعي23
تفسیر عرفاني21
إعراب القرآن20
تفسیر لغوي10
تفسیر قدیم فارسي9
التفسیر بالمأثور «سني»9
تفسیر التابعین8
تفسیر موضوعي تربوي7
تفسیر القرآن بالقرآن7
التفسیر بالمأثور «شیعي»7
نظم القرآن6
أسباب نزول القرآن5
بلاغة القرآن5
تفسیر بلاغي4
تفسیر موضوعي فقهي4
التفسیر والمفسرون4
تفسیر کلامي4
أسئلة وأجوبة قرآنیة2
ترجمة منظومة2
تفسیر أثري 2
تفسیر بدون نقاط2
تفسیر تنزیلي2
تفسیر عقلي2
تفسیر منظوم2
أمثال القرآن2
الناسخ والمنسوخ2
الأعلام والمبهمات1
تجوید القرآن1
ترجمة معنویة1
ترجمة قدیمة1
تفسیر الصحابة1
تفسیر علمي1
تفسیر موضوعي للآیات والسور1
تفسیر موضوعي کلامي1
الموسوعة القرآنیة1
المحکم والمتشابه 1
الکتاب
تفسير نمونه2
تفسير المراغي2
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز2
التبيان في تفسير القرآن2
مجمع البيان في تفسير القرآن2
ترجمة تفسير جوامع الجامع2
الجديد في تفسير القرآن المجيد2
تفسير جوامع الجامع2
مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن2
تفسير کازر2
روان جاويد در تفسير قرآن مجيد2
تفسير كوثر2
ترجمة تفسير مجمع البيان2
تفسير إبن أبي زمنين2
جامع البيان في تفسير القرآن (الإيجي)2
تفسير آسان (التفسير الميسر)2
موسوعة مدرسة مكة في التفسير2
تفسير روان (التفسير الميسر)2
تفسير القرآن العزيز (إبن أبي زمنین)2
الإبداع البياني في القرآن العظيم2
أطيب البيان في تفسير القرآن1
بيان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزيل و أسرار التأويل1
تقريب القرآن إلي الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسير الثعالبي المسمي بالجواهر الحسان في تفسير القرآن1
تفسير البغوي1
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور1
التفسير القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الكريم و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
تفسير روح البيان1
تفسير السمرقندي1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم1
تفسير القمي1
من وحي القرآن1
كشف الاسرار و عدة الابرار ( المعروف بتفسير خواجه عبدالله أنصاري )1
التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج1
الميزان في تفسير القرآن1
ترجمة تفسير الميزان1
البرهان في تفسير القرآن1
تفسير قرآن صفي علي شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسير مقاتل بن سليمان1
من هدي القرآن1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلي تفسير القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة1
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن و السنة1
تفسير أحسن الحديث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الوجيز في تفسير القرآن العزيز1
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)1
التفسير الوسيط1
متن و ترجمه فارسي تفسير شريف بيان السعادة في مقامات العبادة1
التفسير المظهري1
الجامع لأحكام القرآن1
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل1
الدر المنثور في التفسير بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
مقتنيات الدرر1
التفسير الكاشف1
التفسير لكتاب الله المنير1
تفسير خلاصة منهج الصادقين1
تفسير إثنى عشري1
أنوار درخشان در تفسير قرآن1
تفسير جامع1
تفسير خسروي1
تفسير عاملي1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدير1
تفسير القرآن الكريم1
التفسير المبين1
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن1
برگزيده تفسير نمونه1
البحر المحيط في التفسير1
معاني القرآن1
تفسير نور الثقلين1
حقائق التفسير1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
تفسير غريب القرآن1
موسوعة ابن إدریس الحلي (المنتخب من تفسير التبیان)1
حجة التفاسير و بلاغ الإكسير1
إيجاز البيان عن معاني القرآن1
التفسير الحديث1
التبيان في إعراب القرآن1
تبيين القرآن1
أسباب النزول1
التسهيل لعلوم التنزيل1
تفسير الخازن1
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان1
تفسير القاسمي1
تفسير القرآن العظيم1
تفسير القرآن العظيم1
التفسير الواضح1
تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسير في علم التفسير1
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي1
مراح لبيد لكشف معني القرآن المجيد1
تفسير الجلالين1
مجاز القرآن1
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن1
الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبية1
تفسير علّيين1
تفسير التستري1
تفسير القرآن العظيم1
سواطع الإلهام في تفسير كلام الملك العلام1
تلخيص البيان في مجازات القرآن1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تأويلات أهل السنة1
تفسير ابي السعود (إرشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الكريم)1
تفسير القرآن الكريم1
تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسير1
الأساس في التفسير1
مختصر الميزان في تفسير القرآن1
النكت و العيون تفسير الماوردي1
تفسیر النسفی : مدارک التنزیل و حقائق التأویل1
تفسير كتاب الله العزيز1
تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي1
رحمة من الرحمن في تفسير و إشارات القرآن1
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير1
حاشية الصاوي علي تفسير الجلالين1
تفسير إبن وهب1
خلاصه تفسير أدبي و عرفاني قرآن مجيد بفارسي أز كشف الأسرار ده جلدي1
صفوة التفاسير1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير نور1
مختصر نهج البيان1
تفسير الشهيد زيد بن علي1
آيات الأنوار في فضايل النبي و آله الأطهار عليهم السلام1
تفسير القرآن العزيز المسمّي تفسير عبدالرزاق1
حاشية القونوي علي تفسير الإمام البيضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور1
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الكتاب المكنون1
التفسير الكبير1
عرائس البيان في حقائق القرآن1
تفسير النهر المادّ من البحر المحيط1
تفسير مبهمات القرآن الموسوم بصلة الجمع و عائد التذييل لموصول كتابي الاعلام و التكميل1
تفسير يحيي بن سلام التيمي البصري القيرواني1
وضح البرهان في مشكلات القرآن1
تفسير القاشي1
حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي علي تفسير البيضاوي1
فتح البيان في مقاصد القرآن1
حاشية محيي الدين شيخ زاده علي تفسير القاضي البيضاوي1
الفتوحات الإلهية1
نفحات الرحمن في تفسير القرآن1
تفسير كاشف1
تفسير الخطيب الشربيني1
تفسير إبن عرفة1
تفسير العز بن عبد السلام1
غريب القرآن و تفسيره1
تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)1
النكت في القرآن الكريم1
تفسير غريب القرآن1
التفسير الصوفي الفلسفي للقرآن الكريم1
التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت1
تفسير نور1
تفسير قرآن مهر1
إعراب القرآن1
عيون التفاسير للفضلاء السماسير1
الهداية إلي بلوغ النهاية1
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير القرآن الكريم و إعرابه و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
درج الدرر في تفسير القرآن العظيم1
عقود المرجان في تفسير القرآن1
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)1
تيسير التفسير1
الوسيط في تفسير القرآن المجيد1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن1
بيان النظم في القرآن الكريم1
تفسير المهائمي1
تفسير ميرأحمد الإنجليزي1
تفسير نور القرآن الإنجليزي1
تفسير نمونه الإنجليزي1
التبیان في تفسیر غریب القرآن1
تفسیر کابلی 1
تفسیر الخزرجی: نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه1
ترجمة تفسیر روایي البرهان1
تفسير هدايت (تفسير الهداية)1
أسباب نزول القرآن (الواحدي)1
شأن نزول آيات (شأن نزول الآيات)1
الموسوعة القرآنية (الأبياري)1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (دخيّل)1
مختصر الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إعراب القرآن الكريم (صالح)1
ترجمه‌ي فارسي صفوة التفاسير (الترجمة الفارسية لصفوة التفاسير)1
اللباب في علوم الكتاب1
تفسير راهنما1
تفسير القرآن الكريم (عطية العوفي)1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
التفسير البنائي للقرآن الكريم1
السهل المفيد في تفسير القرآن المجيد1
تفسير الجيلاني1
إعراب القرآن (الأنصاري)1
التفسير الفريد للقرآن المجيد1
ترجمة تفسير القمي1
تهذيب معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
جامع التفسیر من كتب الأحاديث1
المحرر في أسباب نزول القرآن (من خلال الكتب التسعة)1
إعراب القرآن الكريم الميسر1
تفسير البکري1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تعيلب)1
تفسير القرآن العظيم (السخاوي)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس1
تفسير البلاغ1
المعين علی تدبر الكتاب المبين1
إعراب القرآن (ياقوت)1
معاني القرآن (النحّاس)1
التقريب في التفسير (السيرافي)1
عيون المسائل في القرآن العظيم1
الواضح في التفسير1
تفسير نسيم رحمت (نسيم الرحمة)1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
تفسیری بر عشری از قرآن مجید1
تفسير الضحاك1
أيسر التفاسير1
تفسير مجاهد1
غرائب التفسير وعجائب التأويل1
هيميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسير الأعقم1
معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
التفسير البسيط (الواحدي)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمير فی تفسير الکتاب المنير1
عقد الجمان في تفسير القرآن1
مواهب الرحمان في تفسير القرآن (مدرس)1
البستان في إعراب مشکلات القرآن1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
خلاصة البیان فی تفسیر القرآن1
التهذيب في التفسير1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن وأسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
الجامع لإعراب جمل القرآن1
إرشاد الرحمن لأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمتشا‌به‌ وتجوید القرآن‌1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسير إبن جريج1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
ضياء الفرقان في تفسير القرآن1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن1
التيسير في التفسير (النسفي)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
نظم نور (ترجمه منثور و تفسیر منظوم قرآن کریم)1
ترجمه تفسیر غریب القرآن1
المجتبی من مشكل إعراب القرآن الكريم1
توفيق الرحمن في دروس القرآن1
تفسیر شمس1
مؤلف
الطبرسي، الفضل بن الحسن‌10
ناصر مكارم الشيرازي6
علي بن أحمد الواحدي6
محمد بن عبد الله‌ ابن أبي زمنين4
محمد علي‌ الصابوني4
محمد الصادقي الطهراني3
محمد جواد مغنية3
فتح الله بن شكر الله‌ الكاشاني3
محمد السبزواري3
علي‌ المشكيني الأردبيلي2
علي بن إبراهيم‌ القمي2
محمد جواد النجفی2
محمد الثقفي الطهراني2
النسفي، عمر بن محمد2
وهبة الزحيلي2
السید محمد حسین الطباطبایی2
السلطان محمد بن حيدر السلطان علي شاه2
السید محمد الحسیني الشیرازي2
محمد بن شاه مرتضى‌ الفيض الكاشاني2
أحمد مصطفى‌ المراغي2
عبد الحق بن غالب‌ ابن عطية2
محمد بن الحسن‌ الطوسي2
أحمد بن محمد الميبدي2
السید هاشم‌ البحراني2
السيد محمد تقي‌ المدرسي2
الحسين بن الحسن‌ الجرجاني2
السید عبد الله شبّر2
محمد بن یوسف أبو حیان الأندلسي2
محمود بن أبي الحسن‌ النيشابوري2
عبد الرحمن بن علي‌ ابن الجوزي2
الجعفري، يعقوب‌2
أحمد بن محمد أبو جعفر النحاس2
زيد بن علي بن الحسين (ع)2
بهجت عبد الواحد صالح2
محمد عبد الرحمن‌ الإيجي2
إبراهیم بن السري الزجّاج 2
أحمد العمراني2
جلال متیني2
محمد علي الرضائي الإصفهاني1
السيد علي أكبر القرشي البنابي1
عبد علي بن جمعة الحويزي1
السيد محمد إبراهيم‌ البروجردي1
عبد الحجة البلاغي1
علي رضا الخسرواني1
إبراهيم‌ العاملي1
مصطفی خرم‌دل1
محمد رضا آدينه‌وند اللرستاني1
محسن القرائتي1
محمد بن جریر الطبري1
محمد حسن صفي علی‌شاه الإصفهانی1
السيد عبد الحسين الطيب‌1
محمد بن محمد رضا القمي المشهدي1
محمد بن مرتضى‌ الكاشاني1
عبد الله بن عمر البيضاوي1
عبد الرحمن بن محمد الثعالبي1
حسيي بن مسعود البغوي1
أحمد بن محمد ابن عجيبة1
محمد الطاهر بن عاشور1
عبد الكريم‌ الخطيب1
محيي الدين‌ الدرويش1
أحمد عببد الدعاس1
نصر بن محمد السمرقندي1
محمد سيد الطنطاوي1
السيد محمد حسين‌ فضل الله1
محمد بن علي‌ الإشكوري1
مقاتل بن سليمان‌1
محمود الصافي1
الحسين بن علي‌ أبو الفتوح الرازي1
علي بن الحسين‌ ابن أبي جامع العاملي1
محمد بن عمر الفخر الرازي1
محمد ثناء الله‌ باني بتي المظهري1
محمد بن أحمد القرطبي1
محمود بن عمر الزمخشري1
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر1
میر سيد علي‌ الحائري الطهراني1
محمد الكرمي1
سید حسين‌ الشاه عبد العظيمي1
السيد محمد الحسیني الهمداني1
محمد الشوكاني1
يحيى بن زياد الفراء1
محمد بن الحسين‌ السُلمي1
محمد بن الحسن‌ الشيباني1
عبد الله بن مسلم‌ ابن قتيبة1
محمد بن أحمد ابن إدريس الحلّي1
محمد عزة دروزة1
عبد الله بن الحسين‌ العكبري1
محمد بن أحمد ابن جُزي1
محمد بن علی ابن عر‌بی1
علي بن محمد الخازن1
عبد الرحمن‌ السعدي1
محمد جمال الدين‌ القاسمي1
إسماعيل بن عمر ابن كثير1
عبد الرحمن بن محمد ابن أبي حاتم1
محمد محمود الحجازي1
حسن بن محمد نظام الأعرج1
أحمد بن محمد الثعلبي1
محمد بن عمر النووي الجاوي1
محمد بن أحمد جلال الدین المحلي1
معمر بن المثنى‌ أبو عبيدة التیمي1
محمود بن عبد الله‌ الآلوسي1
سید قطب1
نعمة الله بن محمود الشيخ علوان1
السيد عباس‌ سيد كريمي الحسيني1
سهل بن عبد الله‌ التستري1
عبد القادر ملاحویش آل‌غازي1
أبو الفيض بن مبارك‌ الفيضي1
السید الرضی محمد بن الحسين‌ الموسوي البغدادي1
عبد الكريم بن هوازن‌ القشيري1
محمد بن محمد أبو منصور الماتریدي1
محمد بن محمد أبو السعود العمادي1
عبد الله محمود شحاتة1
محمد أمين بن عبد الله‌ الإرمي العلوي1
محمد أبو زهرة1
سعید حوّی1
إلياس‌ الكلانتري1
علي بن محمد الماوردي1
عبد الله بن أحمد النسفي1
هود بن محكم‌ الهواري1
محمد حسن‌ القبيسي العاملي1
أبو بكر جابر الجزائري1
أحمد بن محمد الصاوي1
عبد الله بن محمد الدينوري1
مكي بن أبي طالب حموش القيسي‌1
محمد بن علي نقي الشيباني1
محمود اليوسفي الغروي1
عبد الرزاق بن همام‌ الصنعاني1
إسماعيل بن محمد القونوي1
إبراهيم بن عمر البقاعي1
السمين، أحمد بن يوسف‌1
سليمان بن أحمد الطبراني1
روزبهان بن أبي نصر البقلي1
محمد بن علي‌ البلنسي1
يحيى بن سلام‌ التيمي1
حيدر بن علي‌ القاشي1
زكريا بن محمد الأنصاري1
أحمد بن محمد الخفاجي1
صديق‌ بن‌ حسن‌‌ القنوجي‌ البخا‌ري 1
محمد بن مصطفى‌ شيخ زاده1
سليمان بن عمر الجمل1
محمد بن عبد الرحیم النهاوندي1
محمد بن أحمد الخطيب الشربيني1
محمد بن محمد ابن عرفة1
عبد العزیز بن عبد السلام السلمي1
عبد الله بن يحيى‌ اليزيدي1
علي بن فضال‌ المجاشعي1
عمر بن علي‌ ابن الملقن1
علي بن أحمد المهائمي1
محمد غازي‌ العرابي1
ماجد ناصر الزبيدي1
محمد جعفر الكرباسي1
أحمد بن محمود السيواسي1
عبد الرزاق بن رزق الله‌ الرسعني1
محمد علي طه‌ الدرة1
إسماعيل بن مصطفى‌ الحقي البروسوي1
عبد الله بن ناصح‌ العلوان1
عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني1
السيد نعمة الله الجزائري1
محمد بن یوسف أطفیش1
منصور بن محمد أبو مظفر السمعاني1
عبد الرحمن‌ بن‌ محمد أبو الیمن‌ العلیمي1
محمد فاروق الزین1
میر احمد علی1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمي الرفسنجاني، أكبر1
عمر بن علي‌ ابن عادل الدمشقي1
ابن الهائم، احمد بن محمد1
الديوبندي، محمود حسن‌1
الخزرجی، احمد بن عبد الصمد1
الأمين، السيدة نصرت1
دهقان، أکبر1
الفاضلي، قادر1
إبراهیم الأبیاري1
علي محمد علي دخیّل1
عطیة بن سعد العوفي1
محمد علي التسخیري1
أحمد بن عمر نجم الدین الکبری1
محمود البستاني1
عبد الحيّ الفرماوي1
عبد القادر بن أبي ‌صالح الجیلاني1
محمد عبد المنعم جمال1
خالد آل عقدة1
خالد بن سلیمان المزیني1
محمد طیب إبراهیم1
محمد بن محمد البکري1
عبد المنعم أحمد تعیلب1
علي بن محمد السخاوي1
محمود بن محمد نسیب الحسیني المحزاوي1
أبو الفضل میر محمدي زرندي1
مجد بن أحمد المکي1
محمود سلیمان یاقوت1
محمد بن صفي ‌الدین الفالي1
الحاكم الجِشُمي، المحسن بن محمد1
عبد الکریم بن عبد الصمد أبو معشر قطان1
عباس علي الموسوي1
الضحاك بن مزاحم 1
أسعد حومد1
مجاهد بن جبر القرشي المخزومي1
محمود بن حمزة الکرماني1
محمد بن يوسف المصعبي1
أحمد علي محمد علي الأعقم الإنسي1
حکمت بن بشیر یاسین1
المطهر بن علي الضمدي1
عبد الملک قاسم1
عبد الکریم مدرس1
أحمد بن أبي بکر الجبلي1
هاشم میردامادي نجف آبادي1
مصطفی الحصني المنصوري1
محمد کنعان1
علي بن سلطان (الملا علي القاري)1
أیمن بن عبد الرزاق الشوّا1
إحمد بن محمد الخراط1
عطیة الأجهوري1
محمد بن محمود النیسابوري1
محمد بن الشیخ طه البالیساني1
مأمون حموش1
علی حسن عبد الغني1
أحمد بن الحسن الدرواجکي1
محمد تقي النقوي1
ابن عباس، عبد الله بن عباس 1
لجنة من العلماء1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی 1
مرکز الدراسات القرآنیة1
المغراوي، محمد1
مصطفی البروجردي1
فیصل بن عبد العزیز آل مبارک1
المذهب
سني173
شيعي114
اللغة
عربي223
فارسي61
إنجليزي3
القرن
القرن الخامس عشر102
القرن السادس29
القرن الرابع عشر29
القرن الخامس19
القرن الرابع14
القرن الثامن14
القرن العاشر14
القرن السابع11
القرن الثاني عشر10
القرن الثالث9
القرن التاسع9
القرن الثالث عشر9
القرن الثاني7
القرن الحادي عشر7
مجهول3
القرن الأول1
تم العثور على 287 مورد

الترتيب:

افتراضيالقرن
الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: «وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ » إلى آخر الآية الحرف و الطرف و الجانب بمعنى، و الاطمئنان : الاستقرار و السكون، و الفتنة كما قيل المحنة و الانقلاب الرجوع و هذا صنف آخر من الناس غير المؤمنين الصالحين و هو الذي يعبد الله سبحانه بانيا عبادته على جانب واحد دون كل جانب...
ترجمة تفسير الميزان
وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ كلمه حرف و نيز كلمه طرف و كلمه جانب به يك معنا است و كلمه اطمينان به معناى آرامش و سكونت است و فتنة به طورى كه گفته‌اند به معناى محنت يعنى امتحان است و كلمه انقلاب به معناى برگشتن است [وصف صنفى ديگر كه دين را براى دنيايشان مى‌خواهند و در...
تفسير نمونه
ترجمه: 11 بعضى از مردم خدا را تنها با زبان مى‌پرستند (و ايمان قلبيشان بسيار ضعيف است) همين كه دنيا به آنها رو كند و نفع و خيرى به آنان رسد حالت اطمينان پيدا مى‌كنند اما اگر مصيبتى به عنوان امتحان به آنها برسد دگرگون مى‌شوند و به كفر رو مى‌آورند! و به اين ترتيب هم دنيا را از دست داده‌اند و هم آخرت را...
تفسير نمونه
تفسير: آنها كه بر لب پرتگاه كفرند! در آيات گذشته سخن از دو گروه در ميان بود گروه پيروان گمراه، و رهبران گمراه كننده، اما در آيات مورد بحث سخن از گروه سومى است كه همان افراد ضعيف الايمان هستند قرآن در توصيف اين گروه چنين مى‌گويد: بعضى از مردم خدا را تنها با زبان مى‌پرستند اما ايمان قلبى شان بسيار...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
التّفسير الواقف على حافّة وادي الكفر تحدّثت الآيات السابقة عن مجموعتين: الأتباع الضالّين، و القادة المضلّين أمّا هذه الآيات، فتتحدّث عن مجموعة ثالثة هم ضعاف الإيمان قال القرآن المجيد عن هذه المجموعة: وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ أي إنّ بعض الناس يعبد اللّه بلقلقة لسان، و...
التبيان في تفسير القرآن
قوله تعالى: ست آيات بلا خلاف قرأ ابن عامر و أبو عمرو، و رويس، و ورش «ثم ليقطع» ثم «ليقضوا» بسكون اللام فيهما، و وافقهم قنبل في «ثم ليقضوا» الباقون بسكون اللام معنى قوله «وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌» أي في الناس من يوجه عبادته إلى اللّٰه على ضعف في العبادة، كضعف القيام على...
التبيان في تفسير القرآن
ست آيات بلا خلاف قرأ ابن عامر و أبو عمرو، و رويس، و ورش «ثم ليقطع» ثم «ليقضوا» بسكون اللام فيهما، و وافقهم قنبل في «ثم ليقضوا» الباقون بسكون اللام معنى قوله «وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌» أي في الناس من يوجه عبادته إلى اللّٰه على ضعف في العبادة، كضعف القيام على حرف جرف، و...
مجمع البيان في تفسير القرآن
القراءة قرأ روح و زيد عن يعقوب خاسر الدنيا و الآخرة بالجر و هو قراءة مجاهد و حميد بن قيس و الباقون «خَسِرَ» بغير ألف و «اَلْآخِرَةَ‌» بالنصب و قرأ أهل البصرة و ابن عامر و ورش ثم ليقطع بكسر اللام و الباقون بسكونها و كذلك ثم ليقضوا و زاد ابن عامر و ليوفوا و ليطوفوا بالكسر فيهما أيضا و قرأ أبو بكر و...
مجمع البيان في تفسير القرآن
لما تقدم ذكر الكفار و ما تعاطوه من الجدال ذكر سبحانه بعده حال مقلدة الضلال و الدعاة إلى الضلال فقال «وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌» أي على ضعف في العبادة كضعف القائم على حرف أي طرف حبل أو نحوه عن علي بن عيسى قال و ذلك من اضطرابه في طريق العلم إذا لم يتمكن من الدلائل المؤدية...
ترجمة تفسير مجمع البيان
ترجمه: و از مردم كسى است كه با دو دلى خدا را مى‌پرستد اگر نيكى به او رسد بخدا اطمينان يابد و اگر فتنه‌اى بدو رسد، روگردان شود دنيا و آخرت را زيان كرده است اين است زيان آشكار جز خدا چيزهايى را ميخواند كه به او سود و زيان نميرساند اين است گمراهى آشكار كسى را ميخواند كه زيانش از سودش نزديكتر است چه...
ترجمة تفسير مجمع البيان
قبلا دربارۀ كفار و مجادلات ايشان گفتگو كرد و اينك دربارۀ مقلدين ضلال و عوامل انحراف مى‌فرمايد: وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ : در ميان مردم كسانى هستند كه خدا را از روى ضعف ايمان عبادت مى‌كند آنها بقدرى در اين راه ضعف نشان ميدهند كه مثل اشخاصى هستند كه بر لبۀ پرتگاه...
تفسير جوامع الجامع
[سوره الحج (22): آیات 11 تا 16]
تفسير جوامع الجامع
«عَلىٰ حَرْفٍ‌» أي على طرف فى الدّين لا فى وسطه و قلبه، و هذا مثل لكونهم على قلق و اضطراب فى دينهم، لا على هينة و طمأنينة، كالّذى يكون على طرف من العسكر، فإن أحسّ بظفر و غنيمة اطمأنّ و قرّ، و إلاّ انهزم و فرّ و قرئ: «خاسر الدّنيا و الآخرة» ؛ و هو منصوب على الحال
ترجمة تفسير جوامع الجامع
ترجمه: و از ميان مردم كسى پيدا مى‌شود كه خدا را، تنها با، زبان مى‌پرستد، پس اگر به او نفع و خيرى برسد، مطمئن و آرام مى‌شود و اگر ناراحتى ببيند از دين رو بر مى‌گرداند، او در دنيا و آخرت زيان مى‌بيند و اين زيانى است كه آشكار (11) او جز خدا كسى را مى‌خواند كه زيان و سودى ندارد و اين گمراهى بسيار عميقى...
ترجمة تفسير جوامع الجامع
وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ ؛ بعضى از مردم، در كنارۀ دين قرار دارند نه در متن و عمق آن و اين تعبير در قرآن تشبيهى است براى اين گونه مردمان كه در دين خود، داراى اضطراب خاطرند و حالت اطمينان و آرامش ندارند مثل كسى كه در كنارۀ لشكر قرار مى‌گيرد پس اگر احساس پيروزى و غنيمت كند...
بيان السعادة في مقامات العبادة
وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ الحرف الطّرف و الجانب، شبّه العابد الشّاكّ في امره المتزلزل في عبادته بالغازى الغير العازم على القتال الشّاكّ المتزلزل من امر الغلبة الّذى يكون دائما على طرف من الجنود فان كان فتح و غلبة يوافق الجند و الاّ يفرّ و صحّ تفسيره بالشّاكّ في اللّه و...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَعْنِي جَلَّ ذِكْرُهُ بِقَوْلِهِ : وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ‌ حَرْفٍ‌ أَعْرَابًا كَانُوا يَقْدَمُونَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ‌، مُهَاجِرِينَ مِنْ‌ بَادِيَتِهِمْ‌، فَإِنْ نَالُوا رَخَاءً مِنْ عَيْشٍ بَعْدَ الْهِجْرَةِ و الدخول فِي الإِسْلاَمِ...
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
قوله تعالى وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ الآيات أخرج البخاري و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ‌ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ قال كان الرجل يقدم المدينة فان ولدت امرأته غلاما و نتجت خيله قال هذا دين صالح و ان لم تلد امرأته و لم...
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)
القراءة: قرئ: خاسر الدنيا و الآخرة بالنصب و الرفع فالنصب على الحال و الرفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، و في حرف عبد اللّٰه من ضره بغير لام، و اعلم أنه تعالى لما بين حال المظهرين للشرك المجادلين فيه على ما ذكرنا عقبه بذكر المنافقين فقال: وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ و في تفسير...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
عَلىٰ حَرْفٍ‌ على طرف من الدين لا في وسطه و قلبه و هذا مثل لكونهم على قلق و اضطراب في دينهم، لا على سكون و طمأنينة، كالذي يكون على طرف من العسكر، فإن أحسّ بظفر و غنيمه قرّ و اطمأن، و إلا فرّ و طار على وجهه قالوا: نزلت في أعاريب قدموا المدينة، و كان أحدهم إذا صح بدنه و نتجت فرسه مهرا سريا، و ولدت...
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي
وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ الآية نزلت في أعراب كانوا يقدمون على رسول الله صلى اللّه عليه و سلّم المدينة مهاجرين من باديتهم فكان أحدهم إذا قدم المدينة، فإن صحّ بها جسمه و نتجت فرسه مهرا حسنا و ولدت امرأته غلاما و كثر ماله و ماشيته رضي به و اطمأنّ إليه و قال: ما أصبت مذ...
تفسير روح البيان
وَ مِنَ اَلنّٰاسِ روى ان الآية نزلت فى أعاريب قدموا المدينة و كان أحدهم إذا صح بدنه و نتجت فرسه مهريا سريا و ولدت امرأته ولدا و كثر ماله و ماشيته قال ما أصبت منذ دخلت فى دينى هذا الأخير او اطمأن و ان كان الأمر بخلافه قال ما أصبت الا شرا و انقلب فقال تعالى و بعض الناس مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ‌ حال كونه...
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
هذا وصف فريق آخر من الذين يقابلون الأمر بالتقوى و الإنذار بالساعة مقابلة غير المطمئن بصدق دعوة الإسلام و لا المعرض عنها إعراضا تاما و لكنهم يضعون أنفسهم في معرض الموازنة بين دينهم القديم و دين الإسلام فهم يقبلون دعوة الإسلام و يدخلون في عداد متبعيه و يرقبون ما ينتابهم بعد الدخول في الإسلام فإن...
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
از ابن عباس مرويست كه جمعى از اعراب بمدينه آمده قبول اسلام كردند و پس هر كه را از ايشان كه مرضى عارض نشده و تن درست بود و زنش پسر تولد نمود و اسب او كرۀ خوب آورد و مواشى او نتايج نيكو دادند گفتند اسلام نيكو دينيست و مرا بسبب آن نيكوئيها پيش آمد و دل او باسلام آرميده شد و هر كه را قضيۀ بر عكس اين دست...
تفسير الجلالين
وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ أي شك في عبادته شبه بالحال على حرف جبل في عدم ثباته فَإِنْ أَصٰابَهُ خَيْرٌ صحة و سلامة في نفسه و ماله اِطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصٰابَتْهُ فِتْنَةٌ‌ محنة و سقم في نفسه و ماله اِنْقَلَبَ عَلىٰ وَجْهِهِ‌ أي رجع إلى الكفر خَسِرَ اَلدُّنْيٰا بفوات...
تفسير قرآن مهر
قرآن كريم در آيه‌ى يازدهم سوره‌ى حج به مسلمانان متزلزل و زيانكار اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 11 وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصٰابَهُ خَيْرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ‌ أَصٰابَتْهُ فِتْنَةٌ اِنْقَلَبَ عَلىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةَ ذٰلِكَ هُوَ...
تفسير نور
وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ فَإِنْ أَصٰابَهُ خَيْرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصٰابَتْهُ فِتْنَةٌ اِنْقَلَبَ عَلىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْخُسْرٰانُ اَلْمُبِينُ «11» و از (ميان) مردم، كسى است كه خداوند را تنها با زبان مى‌پرستد، (ايمان او...
تفسير القمي
قَالَ عَلَى شَكٍّ‌ «فَإِنْ أَصٰابَهُ خَيْرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصٰابَتْهُ فِتْنَةٌ اِنْقَلَبَ عَلىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةَ‌ ذٰلِكَ هُوَ اَلْخُسْرٰانُ اَلْمُبِينُ‌» فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ‌ يَحْيَى بْنِ أَبِي عِمْرَانَ‌ عَنْ‌ يُونُسَ‌ عَنْ‌ حَمَّادٍ عَنِ‌ اِبْنِ...
ترجمة تفسير القمي
وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ مى‌فرمايد: عَلىٰ حَرْفٍ‌ به معناى «على شك»است فَإِنْ أَصٰابَهُ خَيْرٌ اِطْمَأَنَّ بِهِ وَ إِنْ أَصٰابَتْهُ فِتْنَةٌ اِنْقَلَبَ عَلىٰ وَجْهِهِ خَسِرَ اَلدُّنْيٰا وَ اَلْآخِرَةَ ذٰلِكَ هُوَ اَلْخُسْرٰانُ اَلْمُبِينُ‌ امام صادق عليه السّلام...
البرهان في تفسير القرآن
قوله تعالى: وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ إلى قوله تعالى ذٰلِكَ هُوَ اَلضَّلاٰلُ اَلْبَعِيدُ [11 12] 7237 علي بن إبراهيم: وَ مِنَ اَلنّٰاسِ مَنْ يَعْبُدُ اَللّٰهَ عَلىٰ حَرْفٍ‌ قال: على شك 7238 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ...