السورة
اسم السورة
الفئات0
الکتاب0
مؤلف0
المذهب0
اللغة0
القرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ٱقۡتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمۡ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةࣲ مُّعۡرِضُونَ1
مَا يَأۡتِيهِم مِّن ذِكۡرࣲ مِّن رَّبِّهِم مُّحۡدَثٍ إِلَّا ٱسۡتَمَعُوهُ وَهُمۡ يَلۡعَبُونَ2
لَاهِيَةࣰ قُلُوبُهُمۡۗ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلۡ هَٰذَآ إِلَّا بَشَرࣱ مِّثۡلُكُمۡۖ أَفَتَأۡتُونَ ٱلسِّحۡرَ وَأَنتُمۡ تُبۡصِرُونَ3
قَالَ رَبِّي يَعۡلَمُ ٱلۡقَوۡلَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَٱلۡأَرۡضِۖ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ4
بَلۡ قَالُوٓاْ أَضۡغَٰثُ أَحۡلَٰمِۭ بَلِ ٱفۡتَرَىٰهُ بَلۡ هُوَ شَاعِرࣱ فَلۡيَأۡتِنَا بِـَٔايَةࣲ كَمَآ أُرۡسِلَ ٱلۡأَوَّلُونَ5
مَآ ءَامَنَتۡ قَبۡلَهُم مِّن قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَآۖ أَفَهُمۡ يُؤۡمِنُونَ6
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا قَبۡلَكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ7
وَمَا جَعَلۡنَٰهُمۡ جَسَدࣰا لَّا يَأۡكُلُونَ ٱلطَّعَامَ وَمَا كَانُواْ خَٰلِدِينَ8
ثُمَّ صَدَقۡنَٰهُمُ ٱلۡوَعۡدَ فَأَنجَيۡنَٰهُمۡ وَمَن نَّشَآءُ وَأَهۡلَكۡنَا ٱلۡمُسۡرِفِينَ9
لَقَدۡ أَنزَلۡنَآ إِلَيۡكُمۡ كِتَٰبࣰا فِيهِ ذِكۡرُكُمۡۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ10
وَكَمۡ قَصَمۡنَا مِن قَرۡيَةࣲ كَانَتۡ ظَالِمَةࣰ وَأَنشَأۡنَا بَعۡدَهَا قَوۡمًا ءَاخَرِينَ11
فَلَمَّآ أَحَسُّواْ بَأۡسَنَآ إِذَا هُم مِّنۡهَا يَرۡكُضُونَ12
لَا تَرۡكُضُواْ وَٱرۡجِعُوٓاْ إِلَىٰ مَآ أُتۡرِفۡتُمۡ فِيهِ وَمَسَٰكِنِكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡـَٔلُونَ13
قَالُواْ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ14
فَمَا زَالَت تِّلۡكَ دَعۡوَىٰهُمۡ حَتَّىٰ جَعَلۡنَٰهُمۡ حَصِيدًا خَٰمِدِينَ15
وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَآءَ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَا لَٰعِبِينَ16
لَوۡ أَرَدۡنَآ أَن نَّتَّخِذَ لَهۡوࣰا لَّٱتَّخَذۡنَٰهُ مِن لَّدُنَّآ إِن كُنَّا فَٰعِلِينَ17
بَلۡ نَقۡذِفُ بِٱلۡحَقِّ عَلَى ٱلۡبَٰطِلِ فَيَدۡمَغُهُۥ فَإِذَا هُوَ زَاهِقࣱۚ وَلَكُمُ ٱلۡوَيۡلُ مِمَّا تَصِفُونَ18
وَلَهُۥ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَنۡ عِندَهُۥ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ عَنۡ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسۡتَحۡسِرُونَ19
يُسَبِّحُونَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ لَا يَفۡتُرُونَ20
أَمِ ٱتَّخَذُوٓاْ ءَالِهَةࣰ مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ هُمۡ يُنشِرُونَ21
لَوۡ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَاۚ فَسُبۡحَٰنَ ٱللَّهِ رَبِّ ٱلۡعَرۡشِ عَمَّا يَصِفُونَ22
لَا يُسۡـَٔلُ عَمَّا يَفۡعَلُ وَهُمۡ يُسۡـَٔلُونَ23
أَمِ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ ءَالِهَةࣰۖ قُلۡ هَاتُواْ بُرۡهَٰنَكُمۡۖ هَٰذَا ذِكۡرُ مَن مَّعِيَ وَذِكۡرُ مَن قَبۡلِيۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ ٱلۡحَقَّۖ فَهُم مُّعۡرِضُونَ24
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِيٓ إِلَيۡهِ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدُونِ25
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَلَدࣰاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۚ بَلۡ عِبَادࣱ مُّكۡرَمُونَ26
لَا يَسۡبِقُونَهُۥ بِٱلۡقَوۡلِ وَهُم بِأَمۡرِهِۦ يَعۡمَلُونَ27
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يَشۡفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ٱرۡتَضَىٰ وَهُم مِّنۡ خَشۡيَتِهِۦ مُشۡفِقُونَ28
وَمَن يَقُلۡ مِنۡهُمۡ إِنِّيٓ إِلَٰهࣱ مِّن دُونِهِۦ فَذَٰلِكَ نَجۡزِيهِ جَهَنَّمَۚ كَذَٰلِكَ نَجۡزِي ٱلظَّـٰلِمِينَ29
أَوَلَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقࣰا فَفَتَقۡنَٰهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ أَفَلَا يُؤۡمِنُونَ30
وَجَعَلۡنَا فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمۡ وَجَعَلۡنَا فِيهَا فِجَاجࣰا سُبُلࣰا لَّعَلَّهُمۡ يَهۡتَدُونَ31
وَجَعَلۡنَا ٱلسَّمَآءَ سَقۡفࣰا مَّحۡفُوظࣰاۖ وَهُمۡ عَنۡ ءَايَٰتِهَا مُعۡرِضُونَ32
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ فِي فَلَكࣲ يَسۡبَحُونَ33
وَمَا جَعَلۡنَا لِبَشَرࣲ مِّن قَبۡلِكَ ٱلۡخُلۡدَۖ أَفَإِيْن مِّتَّ فَهُمُ ٱلۡخَٰلِدُونَ34
كُلُّ نَفۡسࣲ ذَآئِقَةُ ٱلۡمَوۡتِۗ وَنَبۡلُوكُم بِٱلشَّرِّ وَٱلۡخَيۡرِ فِتۡنَةࣰۖ وَإِلَيۡنَا تُرۡجَعُونَ35
وَإِذَا رَءَاكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِن يَتَّخِذُونَكَ إِلَّا هُزُوًا أَهَٰذَا ٱلَّذِي يَذۡكُرُ ءَالِهَتَكُمۡ وَهُم بِذِكۡرِ ٱلرَّحۡمَٰنِ هُمۡ كَٰفِرُونَ36
خُلِقَ ٱلۡإِنسَٰنُ مِنۡ عَجَلࣲۚ سَأُوْرِيكُمۡ ءَايَٰتِي فَلَا تَسۡتَعۡجِلُونِ37
وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا ٱلۡوَعۡدُ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ38
لَوۡ يَعۡلَمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ ٱلنَّارَ وَلَا عَن ظُهُورِهِمۡ وَلَا هُمۡ يُنصَرُونَ39
بَلۡ تَأۡتِيهِم بَغۡتَةࣰ فَتَبۡهَتُهُمۡ فَلَا يَسۡتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ40
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَحَاقَ بِٱلَّذِينَ سَخِرُواْ مِنۡهُم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ41
قُلۡ مَن يَكۡلَؤُكُم بِٱلَّيۡلِ وَٱلنَّهَارِ مِنَ ٱلرَّحۡمَٰنِۚ بَلۡ هُمۡ عَن ذِكۡرِ رَبِّهِم مُّعۡرِضُونَ42
أَمۡ لَهُمۡ ءَالِهَةࣱ تَمۡنَعُهُم مِّن دُونِنَاۚ لَا يَسۡتَطِيعُونَ نَصۡرَ أَنفُسِهِمۡ وَلَا هُم مِّنَّا يُصۡحَبُونَ43
بَلۡ مَتَّعۡنَا هَـٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمۡ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيۡهِمُ ٱلۡعُمُرُۗ أَفَلَا يَرَوۡنَ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَآۚ أَفَهُمُ ٱلۡغَٰلِبُونَ44
قُلۡ إِنَّمَآ أُنذِرُكُم بِٱلۡوَحۡيِۚ وَلَا يَسۡمَعُ ٱلصُّمُّ ٱلدُّعَآءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ45
وَلَئِن مَّسَّتۡهُمۡ نَفۡحَةࣱ مِّنۡ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَٰوَيۡلَنَآ إِنَّا كُنَّا ظَٰلِمِينَ46
وَنَضَعُ ٱلۡمَوَٰزِينَ ٱلۡقِسۡطَ لِيَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَلَا تُظۡلَمُ نَفۡسࣱ شَيۡـࣰٔاۖ وَإِن كَانَ مِثۡقَالَ حَبَّةࣲ مِّنۡ خَرۡدَلٍ أَتَيۡنَا بِهَاۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَٰسِبِينَ47
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَىٰ وَهَٰرُونَ ٱلۡفُرۡقَانَ وَضِيَآءࣰ وَذِكۡرࣰا لِّلۡمُتَّقِينَ48
ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ وَهُم مِّنَ ٱلسَّاعَةِ مُشۡفِقُونَ49
وَهَٰذَا ذِكۡرࣱ مُّبَارَكٌ أَنزَلۡنَٰهُۚ أَفَأَنتُمۡ لَهُۥ مُنكِرُونَ50
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَآ إِبۡرَٰهِيمَ رُشۡدَهُۥ مِن قَبۡلُ وَكُنَّا بِهِۦ عَٰلِمِينَ51
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوۡمِهِۦ مَا هَٰذِهِ ٱلتَّمَاثِيلُ ٱلَّتِيٓ أَنتُمۡ لَهَا عَٰكِفُونَ52
قَالُواْ وَجَدۡنَآ ءَابَآءَنَا لَهَا عَٰبِدِينَ53
قَالَ لَقَدۡ كُنتُمۡ أَنتُمۡ وَءَابَآؤُكُمۡ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ54
قَالُوٓاْ أَجِئۡتَنَا بِٱلۡحَقِّ أَمۡ أَنتَ مِنَ ٱللَّـٰعِبِينَ55
قَالَ بَل رَّبُّكُمۡ رَبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ ٱلَّذِي فَطَرَهُنَّ وَأَنَا۠ عَلَىٰ ذَٰلِكُم مِّنَ ٱلشَّـٰهِدِينَ56
وَتَٱللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصۡنَٰمَكُم بَعۡدَ أَن تُوَلُّواْ مُدۡبِرِينَ57
فَجَعَلَهُمۡ جُذَٰذًا إِلَّا كَبِيرࣰا لَّهُمۡ لَعَلَّهُمۡ إِلَيۡهِ يَرۡجِعُونَ58
قَالُواْ مَن فَعَلَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَآ إِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ59
قَالُواْ سَمِعۡنَا فَتࣰى يَذۡكُرُهُمۡ يُقَالُ لَهُۥٓ إِبۡرَٰهِيمُ60
قَالُواْ فَأۡتُواْ بِهِۦ عَلَىٰٓ أَعۡيُنِ ٱلنَّاسِ لَعَلَّهُمۡ يَشۡهَدُونَ61
قَالُوٓاْ ءَأَنتَ فَعَلۡتَ هَٰذَا بِـَٔالِهَتِنَا يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُ62
قَالَ بَلۡ فَعَلَهُۥ كَبِيرُهُمۡ هَٰذَا فَسۡـَٔلُوهُمۡ إِن كَانُواْ يَنطِقُونَ63
فَرَجَعُوٓاْ إِلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ فَقَالُوٓاْ إِنَّكُمۡ أَنتُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ64
ثُمَّ نُكِسُواْ عَلَىٰ رُءُوسِهِمۡ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا هَـٰٓؤُلَآءِ يَنطِقُونَ65
قَالَ أَفَتَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَنفَعُكُمۡ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَضُرُّكُمۡ66
أُفࣲّ لَّكُمۡ وَلِمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ67
قَالُواْ حَرِّقُوهُ وَٱنصُرُوٓاْ ءَالِهَتَكُمۡ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ68
قُلۡنَا يَٰنَارُ كُونِي بَرۡدࣰا وَسَلَٰمًا عَلَىٰٓ إِبۡرَٰهِيمَ69
وَأَرَادُواْ بِهِۦ كَيۡدࣰا فَجَعَلۡنَٰهُمُ ٱلۡأَخۡسَرِينَ70
وَنَجَّيۡنَٰهُ وَلُوطًا إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَا لِلۡعَٰلَمِينَ71
وَوَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ نَافِلَةࣰۖ وَكُلࣰّا جَعَلۡنَا صَٰلِحِينَ72
وَجَعَلۡنَٰهُمۡ أَئِمَّةࣰ يَهۡدُونَ بِأَمۡرِنَا وَأَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡهِمۡ فِعۡلَ ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَإِقَامَ ٱلصَّلَوٰةِ وَإِيتَآءَ ٱلزَّكَوٰةِۖ وَكَانُواْ لَنَا عَٰبِدِينَ73
وَلُوطًا ءَاتَيۡنَٰهُ حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰا وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡقَرۡيَةِ ٱلَّتِي كَانَت تَّعۡمَلُ ٱلۡخَبَـٰٓئِثَۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءࣲ فَٰسِقِينَ74
وَأَدۡخَلۡنَٰهُ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُۥ مِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ75
وَنُوحًا إِذۡ نَادَىٰ مِن قَبۡلُ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَنَجَّيۡنَٰهُ وَأَهۡلَهُۥ مِنَ ٱلۡكَرۡبِ ٱلۡعَظِيمِ76
وَنَصَرۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ ٱلَّذِينَ كَذَّبُواْ بِـَٔايَٰتِنَآۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ قَوۡمَ سَوۡءࣲ فَأَغۡرَقۡنَٰهُمۡ أَجۡمَعِينَ77
وَدَاوُۥدَ وَسُلَيۡمَٰنَ إِذۡ يَحۡكُمَانِ فِي ٱلۡحَرۡثِ إِذۡ نَفَشَتۡ فِيهِ غَنَمُ ٱلۡقَوۡمِ وَكُنَّا لِحُكۡمِهِمۡ شَٰهِدِينَ78
فَفَهَّمۡنَٰهَا سُلَيۡمَٰنَۚ وَكُلًّا ءَاتَيۡنَا حُكۡمࣰا وَعِلۡمࣰاۚ وَسَخَّرۡنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلۡجِبَالَ يُسَبِّحۡنَ وَٱلطَّيۡرَۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ79
وَعَلَّمۡنَٰهُ صَنۡعَةَ لَبُوسࣲ لَّكُمۡ لِتُحۡصِنَكُم مِّنۢ بَأۡسِكُمۡۖ فَهَلۡ أَنتُمۡ شَٰكِرُونَ80
وَلِسُلَيۡمَٰنَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةࣰ تَجۡرِي بِأَمۡرِهِۦٓ إِلَى ٱلۡأَرۡضِ ٱلَّتِي بَٰرَكۡنَا فِيهَاۚ وَكُنَّا بِكُلِّ شَيۡءٍ عَٰلِمِينَ81
وَمِنَ ٱلشَّيَٰطِينِ مَن يَغُوصُونَ لَهُۥ وَيَعۡمَلُونَ عَمَلࣰا دُونَ ذَٰلِكَۖ وَكُنَّا لَهُمۡ حَٰفِظِينَ82
وَأَيُّوبَ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥٓ أَنِّي مَسَّنِيَ ٱلضُّرُّ وَأَنتَ أَرۡحَمُ ٱلرَّـٰحِمِينَ83
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرࣲّۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰبِدِينَ84
وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِدۡرِيسَ وَذَا ٱلۡكِفۡلِۖ كُلࣱّ مِّنَ ٱلصَّـٰبِرِينَ85
وَأَدۡخَلۡنَٰهُمۡ فِي رَحۡمَتِنَآۖ إِنَّهُم مِّنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ86
وَذَا ٱلنُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَٰضِبࣰا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقۡدِرَ عَلَيۡهِ فَنَادَىٰ فِي ٱلظُّلُمَٰتِ أَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنتَ سُبۡحَٰنَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ87
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَنَجَّيۡنَٰهُ مِنَ ٱلۡغَمِّۚ وَكَذَٰلِكَ نُـۨجِي ٱلۡمُؤۡمِنِينَ88
وَزَكَرِيَّآ إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ رَبِّ لَا تَذَرۡنِي فَرۡدࣰا وَأَنتَ خَيۡرُ ٱلۡوَٰرِثِينَ89
فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ وَوَهَبۡنَا لَهُۥ يَحۡيَىٰ وَأَصۡلَحۡنَا لَهُۥ زَوۡجَهُۥٓۚ إِنَّهُمۡ كَانُواْ يُسَٰرِعُونَ فِي ٱلۡخَيۡرَٰتِ وَيَدۡعُونَنَا رَغَبࣰا وَرَهَبࣰاۖ وَكَانُواْ لَنَا خَٰشِعِينَ90
وَٱلَّتِيٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلۡنَٰهَا وَٱبۡنَهَآ ءَايَةࣰ لِّلۡعَٰلَمِينَ91
إِنَّ هَٰذِهِۦٓ أُمَّتُكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَأَنَا۠ رَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُونِ92
وَتَقَطَّعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡۖ كُلٌّ إِلَيۡنَا رَٰجِعُونَ93
فَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا كُفۡرَانَ لِسَعۡيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ94
وَحَرَٰمٌ عَلَىٰ قَرۡيَةٍ أَهۡلَكۡنَٰهَآ أَنَّهُمۡ لَا يَرۡجِعُونَ95
حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتۡ يَأۡجُوجُ وَمَأۡجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبࣲ يَنسِلُونَ96
وَٱقۡتَرَبَ ٱلۡوَعۡدُ ٱلۡحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَٰخِصَةٌ أَبۡصَٰرُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ يَٰوَيۡلَنَا قَدۡ كُنَّا فِي غَفۡلَةࣲ مِّنۡ هَٰذَا بَلۡ كُنَّا ظَٰلِمِينَ97
إِنَّكُمۡ وَمَا تَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمۡ لَهَا وَٰرِدُونَ98
لَوۡ كَانَ هَـٰٓؤُلَآءِ ءَالِهَةࣰ مَّا وَرَدُوهَاۖ وَكُلࣱّ فِيهَا خَٰلِدُونَ99
لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرࣱ وَهُمۡ فِيهَا لَا يَسۡمَعُونَ100
إِنَّ ٱلَّذِينَ سَبَقَتۡ لَهُم مِّنَّا ٱلۡحُسۡنَىٰٓ أُوْلَـٰٓئِكَ عَنۡهَا مُبۡعَدُونَ101
لَا يَسۡمَعُونَ حَسِيسَهَاۖ وَهُمۡ فِي مَا ٱشۡتَهَتۡ أَنفُسُهُمۡ خَٰلِدُونَ102
لَا يَحۡزُنُهُمُ ٱلۡفَزَعُ ٱلۡأَكۡبَرُ وَتَتَلَقَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ هَٰذَا يَوۡمُكُمُ ٱلَّذِي كُنتُمۡ تُوعَدُونَ103
يَوۡمَ نَطۡوِي ٱلسَّمَآءَ كَطَيِّ ٱلسِّجِلِّ لِلۡكُتُبِۚ كَمَا بَدَأۡنَآ أَوَّلَ خَلۡقࣲ نُّعِيدُهُۥۚ وَعۡدًا عَلَيۡنَآۚ إِنَّا كُنَّا فَٰعِلِينَ104
وَلَقَدۡ كَتَبۡنَا فِي ٱلزَّبُورِ مِنۢ بَعۡدِ ٱلذِّكۡرِ أَنَّ ٱلۡأَرۡضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ ٱلصَّـٰلِحُونَ105
إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَٰغࣰا لِّقَوۡمٍ عَٰبِدِينَ106
وَمَآ أَرۡسَلۡنَٰكَ إِلَّا رَحۡمَةࣰ لِّلۡعَٰلَمِينَ107
قُلۡ إِنَّمَا يُوحَىٰٓ إِلَيَّ أَنَّمَآ إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ108
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءࣲۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدࣱ مَّا تُوعَدُونَ109
إِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلۡجَهۡرَ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ وَيَعۡلَمُ مَا تَكۡتُمُونَ110
وَإِنۡ أَدۡرِي لَعَلَّهُۥ فِتۡنَةࣱ لَّكُمۡ وَمَتَٰعٌ إِلَىٰ حِينࣲ111
قَٰلَ رَبِّ ٱحۡكُم بِٱلۡحَقِّۗ وَرَبُّنَا ٱلرَّحۡمَٰنُ ٱلۡمُسۡتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ112
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
نوع التفسير
تفسیر أثري 30
تفسیر تحلیلي27
منتخب تفسیر القرآن27
تفسیر أدبي 26
تفسیر إجتهادي جامع22
إعراب القرآن20
تفسیر عرفاني19
تفسیر إجتماعي18
تفسیر لغوي11
تفسیر قدیم فارسي10
التفسیر بالمأثور «سني»8
تفسیر التابعین7
تفسیر موضوعي تربوي7
تفسیر القرآن بالقرآن7
نظم القرآن5
تفسیر کلامي4
تفسیر بلاغي3
تفسیر موضوعي فقهي3
التفسیر والمفسرون3
القراءات3
بلاغة القرآن2
تفسیر بدون نقاط2
تفسیر تنزیلي2
تفسیر الصحابة2
تفسیر عقلي2
التفسیر بالمأثور «شیعي»2
أحکام القرآن1
ترجمة معنویة1
ترجمة منظومة1
ترجمة قدیمة1
تفسیر أثري 1
تفسیر علمي1
تفسیر منظوم1
تفسیر موضوعي للآیات والسور1
الموسوعة القرآنیة1
شبهات وردود1
معجم مفردات القرآن1
الناسخ والمنسوخ1
الکتاب
إعراب القرآن الكريم2
متن و ترجمه فارسي تفسير شريف بيان السعادة في مقامات العبادة2
موسوعة مدرسة مكة في التفسير2
تفسير نمونه1
أطيب البيان في تفسير القرآن1
بيان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزيل و أسرار التأويل1
تقريب القرآن إلي الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسير الثعالبي المسمي بالجواهر الحسان في تفسير القرآن1
تفسير البغوي1
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور1
التفسير القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الكريم و بيانه1
تفسير المراغي1
تفسير روح البيان1
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير السمرقندي1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم1
من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
كشف الاسرار و عدة الابرار ( المعروف بتفسير خواجه عبدالله أنصاري )1
التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج1
الميزان في تفسير القرآن1
ترجمة تفسير الميزان1
مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير قرآن صفي علي شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسير مقاتل بن سليمان1
ترجمة تفسير جوامع الجامع1
من هدي القرآن1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلي تفسير القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة1
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن و السنة1
تفسير أحسن الحديث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجديد في تفسير القرآن المجيد1
الوجيز في تفسير القرآن العزيز1
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)1
التفسير الوسيط1
التفسير المظهري1
الجامع لأحكام القرآن1
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل1
الدر المنثور في التفسير بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنيات الدرر1
التفسير الكاشف1
مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير کازر1
تفسير حسيني (مواهب عليّة)1
تفسير خلاصة منهج الصادقين1
تفسير إثنى عشري1
أنوار درخشان در تفسير قرآن1
تفسير جامع1
تفسير خسروي1
تفسير عاملي1
روان جاويد در تفسير قرآن مجيد1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدير1
تفسير القرآن الكريم1
التفسير المبين1
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن1
برگزيده تفسير نمونه1
البحر المحيط في التفسير1
معاني القرآن1
تفسير نور الثقلين1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
تفسير غريب القرآن1
إيجاز البيان عن معاني القرآن1
التبيان في إعراب القرآن1
تبيين القرآن1
التسهيل لعلوم التنزيل1
تفسير إبن عربي1
تفسير الخازن1
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان1
تفسير القاسمي1
تفسير القرآن العظيم1
تفسير القرآن العظيم1
التفسير الواضح1
تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسير في علم التفسير1
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي1
مراح لبيد لكشف معني القرآن المجيد1
تفسير الجلالين1
تفسير كوثر1
مجاز القرآن1
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن1
الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبية1
تفسير علّيين1
تفسير القرآن العظيم1
سواطع الإلهام في تفسير كلام الملك العلام1
ترجمة تفسير مجمع البيان1
ترجمان فرقان1
تأويلات أهل السنة1
تفسير ابي السعود (إرشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الكريم)1
تفسير القرآن الكريم1
تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسير1
الأساس في التفسير1
مختصر الميزان في تفسير القرآن1
النكت و العيون تفسير الماوردي1
تفسیر النسفی : مدارک التنزیل و حقائق التأویل1
تفسير كتاب الله العزيز1
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير1
تفسير الثمرات اليانعة و الأحكام الواضحة القاطعة1
حاشية الصاوي علي تفسير الجلالين1
تفسير إبن وهب1
تفسير إبن أبي زمنين1
خلاصه تفسير أدبي و عرفاني قرآن مجيد بفارسي أز كشف الأسرار ده جلدي1
صفوة التفاسير1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير نور1
مختصر نهج البيان1
تفسير الشهيد زيد بن علي1
حاشية القونوي علي تفسير الإمام البيضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور1
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الكتاب المكنون1
جامع البيان في تفسير القرآن (الإيجي)1
التفسير الكبير1
تفسير النهر المادّ من البحر المحيط1
إعراب القراءات السبع و عللها1
تفسير يحيي بن سلام التيمي البصري القيرواني1
وضح البرهان في مشكلات القرآن1
معارج التفكر و دقائق التدبر1
حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي علي تفسير البيضاوي1
فتح البيان في مقاصد القرآن1
حاشية محيي الدين شيخ زاده علي تفسير القاضي البيضاوي1
الفتوحات الإلهية1
نفحات الرحمن في تفسير القرآن1
تفسير كاشف1
تفسير الخطيب الشربيني1
تفسير العز بن عبد السلام1
غريب القرآن و تفسيره1
تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)1
تفسير غريب القرآن1
التفسير الصوفي الفلسفي للقرآن الكريم1
تفسير نور1
تفسير قرآن مهر1
إعراب القرآن1
عيون التفاسير للفضلاء السماسير1
الهداية إلي بلوغ النهاية1
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير القرآن الكريم و إعرابه و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
درج الدرر في تفسير القرآن العظيم1
عقود المرجان في تفسير القرآن1
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)1
تفسير الإمام الحسين عليه السلام1
تيسير التفسير1
الوسيط في تفسير القرآن المجيد1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن1
بيان النظم في القرآن الكريم1
تفسير المهائمي1
تفسير ميرأحمد الإنجليزي1
تفسير نور القرآن الإنجليزي1
تفسير نمونه الإنجليزي1
التبیان في تفسیر غریب القرآن1
تفسیر کابلی 1
تفسیر الخزرجی: نفس الصباح في غريب القرآن وناسخه ومنسوخه1
تفسير هدايت (تفسير الهداية)1
الموسوعة القرآنية (الأبياري)1
تفسير آسان (التفسير الميسر)1
تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (دخيّل)1
إعراب القرآن الكريم (صالح)1
ترجمه‌ي فارسي صفوة التفاسير (الترجمة الفارسية لصفوة التفاسير)1
اللباب في علوم الكتاب1
تفسير راهنما1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفيد في تفسير القرآن المجيد1
تفسير الجيلاني1
صحيفة علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في تفسير القرآن الكريم1
التفسير الفريد للقرآن المجيد1
تهذيب معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
جامع التفسیر من كتب الأحاديث1
التفسير الميسر للقرآن العظيم1
إعراب القرآن الكريم الميسر1
تفسير البکري1
تفسير القرآن العظيم (السخاوي)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
المستنير في تخريج القراءات المتواترة من حيث اللغة - الإعراب - التفسير1
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس1
المعين علی تدبر الكتاب المبين1
إعراب القرآن (ياقوت)1
تفسير القرآن للناشئين1
التقريب في التفسير (السيرافي)1
تفسير روان (التفسير الميسر)1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
تفسیری بر عشری از قرآن مجید1
تفسير الضحاك1
أيسر التفاسير1
تفسير مجاهد1
غرائب التفسير وعجائب التأويل1
هيميان الزاد إلی دار المعاد1
تفسير الأعقم1
معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
التفسير البسيط (الواحدي)1
تفسير القرآن العزيز (إبن أبي زمنین)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمير فی تفسير الکتاب المنير1
عقد الجمان في تفسير القرآن1
مواهب الرحمان في تفسير القرآن (مدرس)1
البستان في إعراب مشکلات القرآن1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
تفسير غريب القرآن (الصنعاني)1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن وأسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسير إبن جريج1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
الموجز في شرح أداء القراء السبعة1
التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن1
التيسير في التفسير (النسفي)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
ترجمه تفسیر غریب القرآن1
المجتبی من مشكل إعراب القرآن الكريم1
توفيق الرحمن في دروس القرآن1
تفسیر شمس1
مؤلف
الطبرسي، الفضل بن الحسن‌5
ناصر مكارم الشيرازي4
محمد الصادقي الطهراني3
محمد جواد مغنية3
السلطان محمد بن حيدر السلطان علي شاه3
فتح الله بن شكر الله‌ الكاشاني3
محمود بن أبي الحسن‌ النيشابوري3
علي بن أحمد الواحدي3
النسفي، عمر بن محمد2
وهبة الزحيلي2
السید محمد حسین الطباطبایی2
السید محمد الحسیني الشیرازي2
محمد بن شاه مرتضى‌ الفيض الكاشاني2
أحمد عببد الدعاس2
أحمد بن محمد الميبدي2
السيد محمد تقي‌ المدرسي2
محمد السبزواري2
السید عبد الله شبّر2
محمد بن یوسف أبو حیان الأندلسي2
عبد الرحمن بن علي‌ ابن الجوزي2
محمد بن عبد الله‌ ابن أبي زمنين2
محمد علي‌ الصابوني2
زيد بن علي بن الحسين (ع)2
بهجت عبد الواحد صالح2
إبراهیم بن السري الزجّاج 2
أحمد العمراني2
جلال متیني2
علي‌ المشكيني الأردبيلي1
محمد علي الرضائي الإصفهاني1
السيد علي أكبر القرشي البنابي1
عبد علي بن جمعة الحويزي1
محمد جواد النجفی1
السيد محمد إبراهيم‌ البروجردي1
علي رضا الخسرواني1
إبراهيم‌ العاملي1
محمد الثقفي الطهراني1
شاهفور بن طاهر الإسفرایني1
مصطفی خرم‌دل1
محمد رضا آدينه‌وند اللرستاني1
محسن القرائتي1
محمد بن جریر الطبري1
محمد حسن صفي علی‌شاه الإصفهانی1
السيد عبد الحسين الطيب‌1
محمد بن محمد رضا القمي المشهدي1
محمد بن مرتضى‌ الكاشاني1
عبد الله بن عمر البيضاوي1
عبد الرحمن بن محمد الثعالبي1
حسيي بن مسعود البغوي1
أحمد بن محمد ابن عجيبة1
محمد الطاهر بن عاشور1
عبد الكريم‌ الخطيب1
محيي الدين‌ الدرويش1
أحمد مصطفى‌ المراغي1
عبد الحق بن غالب‌ ابن عطية1
نصر بن محمد السمرقندي1
محمد سيد الطنطاوي1
السيد محمد حسين‌ فضل الله1
محمد بن الحسن‌ الطوسي1
محمد بن علي‌ الإشكوري1
مقاتل بن سليمان‌1
محمود الصافي1
الحسين بن علي‌ أبو الفتوح الرازي1
علي بن الحسين‌ ابن أبي جامع العاملي1
محمد بن عمر الفخر الرازي1
محمد ثناء الله‌ باني بتي المظهري1
محمد بن أحمد القرطبي1
محمود بن عمر الزمخشري1
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر1
میر سيد علي‌ الحائري الطهراني1
الحسين بن الحسن‌ الجرجاني1
الحسين بن علي‌ الكاشفي1
سید حسين‌ الشاه عبد العظيمي1
السيد محمد الحسیني الهمداني1
محمد الشوكاني1
يحيى بن زياد الفراء1
محمد بن الحسن‌ الشيباني1
عبد الله بن مسلم‌ ابن قتيبة1
عبد الله بن الحسين‌ العكبري1
محمد بن أحمد ابن جُزي1
محمد بن علی ابن عر‌بی1
علي بن محمد الخازن1
عبد الرحمن‌ السعدي1
محمد جمال الدين‌ القاسمي1
إسماعيل بن عمر ابن كثير1
عبد الرحمن بن محمد ابن أبي حاتم1
محمد محمود الحجازي1
حسن بن محمد نظام الأعرج1
أحمد بن محمد الثعلبي1
محمد بن عمر النووي الجاوي1
محمد بن أحمد جلال الدین المحلي1
الجعفري، يعقوب‌1
معمر بن المثنى‌ أبو عبيدة التیمي1
محمود بن عبد الله‌ الآلوسي1
سید قطب1
أحمد بن محمد أبو جعفر النحاس1
نعمة الله بن محمود الشيخ علوان1
السيد عباس‌ سيد كريمي الحسيني1
عبد القادر ملاحویش آل‌غازي1
أبو الفيض بن مبارك‌ الفيضي1
محمد بن محمد أبو منصور الماتریدي1
محمد بن محمد أبو السعود العمادي1
عبد الله محمود شحاتة1
محمد أمين بن عبد الله‌ الإرمي العلوي1
محمد أبو زهرة1
سعید حوّی1
إلياس‌ الكلانتري1
علي بن محمد الماوردي1
عبد الله بن أحمد النسفي1
هود بن محكم‌ الهواري1
أبو بكر جابر الجزائري1
يوسف بن أحمد الثلائي1
أحمد بن محمد الصاوي1
عبد الله بن محمد الدينوري1
مكي بن أبي طالب حموش القيسي‌1
محمد بن علي نقي الشيباني1
إسماعيل بن محمد القونوي1
إبراهيم بن عمر البقاعي1
السمين، أحمد بن يوسف‌1
محمد عبد الرحمن‌ الإيجي1
سليمان بن أحمد الطبراني1
حسين بن أحمد ابن خالويه1
يحيى بن سلام‌ التيمي1
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني1
أحمد بن محمد الخفاجي1
صديق‌ بن‌ حسن‌‌ القنوجي‌ البخا‌ري 1
محمد بن مصطفى‌ شيخ زاده1
سليمان بن عمر الجمل1
محمد بن عبد الرحیم النهاوندي1
محمد بن أحمد الخطيب الشربيني1
عبد العزیز بن عبد السلام السلمي1
عبد الله بن يحيى‌ اليزيدي1
عمر بن علي‌ ابن الملقن1
علي بن أحمد المهائمي1
محمد غازي‌ العرابي1
محمد جعفر الكرباسي1
أحمد بن محمود السيواسي1
عبد الرزاق بن رزق الله‌ الرسعني1
محمد علي طه‌ الدرة1
إسماعيل بن مصطفى‌ الحقي البروسوي1
عبد الله بن ناصح‌ العلوان1
عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني1
السيد نعمة الله الجزائري1
الإمام الحسين بن علی (ع)1
محمد بن یوسف أطفیش1
منصور بن محمد أبو مظفر السمعاني1
عبد الرحمن‌ بن‌ محمد أبو الیمن‌ العلیمي1
محمد فاروق الزین1
میر احمد علی1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمي الرفسنجاني، أكبر1
عمر بن علي‌ ابن عادل الدمشقي1
ابن الهائم، احمد بن محمد1
الديوبندي، محمود حسن‌1
الخزرجی، احمد بن عبد الصمد1
الأمين، السيدة نصرت1
إبراهیم الأبیاري1
علي محمد علي دخیّل1
محمد علي التسخیري1
أحمد بن عمر نجم الدین الکبری1
عبد الحيّ الفرماوي1
عبد القادر بن أبي ‌صالح الجیلاني1
علي بن أبي طلحة الهاشمي1
محمد عبد المنعم جمال1
خالد آل عقدة1
عبد المنعم عبد الراضي الهاشمي1
محمد طیب إبراهیم1
محمد بن محمد البکري1
علي بن محمد السخاوي1
محمود بن محمد نسیب الحسیني المحزاوي1
محمد سالم محیسن1
مجد بن أحمد المکي1
محمود سلیمان یاقوت1
عبد الحلیم عویس1
محمد بن صفي ‌الدین الفالي1
الضحاك بن مزاحم 1
أسعد حومد1
مجاهد بن جبر القرشي المخزومي1
محمود بن حمزة الکرماني1
محمد بن يوسف المصعبي1
أحمد علي محمد علي الأعقم الإنسي1
حکمت بن بشیر یاسین1
المطهر بن علي الضمدي1
عبد الملک قاسم1
عبد الکریم مدرس1
أحمد بن أبي بکر الجبلي1
مصطفی الحصني المنصوري1
محمد بن إسماعیل الأمیر الصنعاني1
محمد کنعان1
علي بن سلطان (الملا علي القاري)1
إحمد بن محمد الخراط1
محمد بن محمود النیسابوري1
محمد بن الشیخ طه البالیساني1
مأمون حموش1
علی حسن عبد الغني1
أحمد بن الحسن الدرواجکي1
ابن عباس، عبد الله بن عباس 1
لجنة من العلماء1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی 1
مرکز الدراسات القرآنیة1
حسن بن علي الأهوازي1
المغراوي، محمد1
مصطفی البروجردي1
فیصل بن عبد العزیز آل مبارک1
المذهب
سني157
شيعي84
اللغة
عربي191
فارسي47
إنجليزي3
القرن
القرن الخامس عشر84
القرن الرابع عشر27
القرن السادس23
القرن العاشر13
القرن الرابع12
القرن الخامس11
القرن الثامن11
القرن السابع10
القرن التاسع9
القرن الثالث عشر9
القرن الثاني عشر8
القرن الثاني7
القرن الحادي عشر7
القرن الثالث5
4
القرن الأول1
تم العثور على 241 مورد

الترتيب:

افتراضيالقرن
الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: «فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌ » قال الراغب الجذ كسر الشيء و تفتيته و يقال لحجارة الذهب المكسورة و لفتات الذهب جذاذا و منه قوله تعالى: «فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً » انتهى فالمعنى فجعل الأصنام قطعا مكسورة إلا صنما كبيرا من بينهم و قوله:...
ترجمة تفسير الميزان
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌ راغب گفته: كلمه جذ به معناى خرد كردن چيزى است، به شمش خرده شده طلا، و يا طلاهاى تكه تكه هم جذاذ مى‌گويند، و از اين باب است آيه شريفه فَجَعَلَهُمْ‌ جُذٰاذاً و بنا به گفته وى معناى آيه اين مى‌شود كه: ابراهيم (ع) بتها را...
تفسير نمونه
به هر حال ابراهيم در يك روز كه بتخانه خلوت بود، و هيچكس از بت‌پرستان در آنجا حضور نداشت، طرح خود را عملى كرد توضيح اينكه: طبق نقل بعضى از مفسران بت‌پرستان در هر سال روز خاصى را براى بتها عيد مى‌گرفتند، غذاهايى در بتخانه حاضر كرده سپس دستجمعى به بيرون شهر حركت مى‌كردند، و در پايان روز بازمى‌گشتند و...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
على كلّ حال، فإنّ إبراهيم من دون أن يحذر من مغبّة هذا العمل و ما سيحدث من غضب عبدة الأصنام العارم، دخل الميدان برجولة و توجّه إلى حرب هذه الآلهة الجوفاء التي لها أنصار متعصّبون جهّال بشجاعة خارقة و حطّمها بصورة يصفها القرآن فيقول: فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ و كان هدفه من تركه...
التبيان في تفسير القرآن
ثم أخبر تعالى انه «فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً» أي قطعاً «إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌» تركه على حاله و يجوز أن يكون كبيرهم في الخلقة و يجوز أن يكون أكبرهم عندهم في التعظيم «لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌» أي لكي يرجعوا اليه فينتهبوا على ما يلزمهم فيه من جهل من اتخذوه إلهاً، إذا وجدوه على تلك الصفة و كان...
مجمع البيان في تفسير القرآن
«فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً» أي فجعل أصنامهم قطعا قطعا عن قتادة و قيل حطاما عن ابن عباس «إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌» تركه على حاله و يجوز أن يكون كبيرهم في الخلقة و يجوز أن يكون أكبرهم عندهم في التعظيم قالوا جعل يكسرهم بفأس في يده حتى لم يبق إلا الصنم الكبير علق الفأس في عنقه و خرج «لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ...
ترجمة تفسير مجمع البيان
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ : بتها را قطعه قطعه كرد، بجز بت بزرگ را كه بحال خود گذاشت اين بت از لحاظ ساختمان بزرگتر بود يا از لحاظ احترام گويند: با تيشه‌اى كه در دست داشت، يكا يك آنها را شكست همين كه به بت بزرگ رسيد، تيشه را بر گردنش نهاد و خارج شد لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌...
تفسير جوامع الجامع
«فجعل» إبراهيم أصنامهم «جُذٰاذاً» أي قطعا، من الجذّ و هو القطع، كسرها كلّها بفأس فى يده حتّى إذا لم يبق إلاّ الصّنم الكبير، علّق الفأس فى عنقه و قرئ: جِذاذا جمع جذيذ و إنّما استبقى الكبير، لأنّه غلب فى ظنّه أنّهم لا يرجعون إلاّ إليه، لما كانوا يسمعونه من إنكاره لدينهم و سبّه لآلهتهم، فأراد أن...
ترجمة تفسير جوامع الجامع
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً ؛ روايت شده است كه بت‌پرستان به مناسبت عيدى كه داشتند آن روز از خانه بيرون رفته بودند، حضرت ابراهيم عليه السّلام رفت و تمام بتهاى آنان را قطعه قطعه كرد، «جذاذ»: (به ضم جيم) تكه‌ها و قطعه‌ها از مادۀ «جذّ» به معناى قطعه قطعه كردن، يعنى همۀ بتها را با تبرى كه در دست داشت درهم شكست...
بيان السعادة في مقامات العبادة
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً الجذاذ بتثليث الجيم اسم من الجذّ بمعنى القطع و الاستيصال و قرئ هاهنا بالضّمّ و الكسر إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ في الخلقة أو في التّعظيم و علّق الفاس في عنقه و خرج لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ‌ اى الى إبراهيم أو الى الكبير يَرْجِعُونَ‌ فيسألون إبراهيم عن حال الأصنام و كسرهنّ‌ و لينبّههم...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
و قوله : فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ اخْتَلَفَتِ الْقُرَّاءُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ‌، فَقَرَأْتُهُ عَامَّةُ قُرَّاءِ الأَمْصَارِ سِوَى يَحْيَى بْنِ وَثَّابٍ و الأعمش و الكسائي : ( فَجَعَلَهُمْ جِذَاذًا ) بِمَعْنَى فجعلهم جذاذا بِمَعْنَى جَمْعِ‌ جَذِيذٍ، كَأَنَّهُمْ‌ أَرَادُوا بِهِ...
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
قوله تعالى وَ تَاللّٰهِ لَأَكِيدَنَّ‌ أَصْنٰامَكُمْ‌ الآيات أخرج ابن ابى حاتم عن ابن مسعود قال لما خرج قوم ابراهيم إلى عيدهم مروا عليه فقالوا يا ابراهيم الا تخرج معنا قال إِنِّي سَقِيمٌ‌ و قد كان بالأمس قال تَاللّٰهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنٰامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ‌ فسمعه ناس منهم فلما...
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)
أما قوله تعالى: فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌ ففيه مسائل: المسألة الأولى: إن قيل لم قال: فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً و هذا جمع لا يليق إلا بالناس، جوابه: من حيث اعتقدوا فيها أنها كالناس في أنها تعظم و يتقرب إليها، و لعل كان فيهم من يظن أنها تضر و تنفع...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
جُذٰاذاً قطاعا، من الجذ و هو القطع و قرئ بالكسر و الفتح و قرئ: جذذا جمع جذيذ، و جذذا جمع جذة و إنما استبقى الكبير لأنه غلب في ظنه أنهم لا يرجعون إلا إليه، لما تسامعوه من إنكاره لدينهم و سبه لآلهتهم، فيبكتهم بما أجاب به من قوله بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا فَسْئَلُوهُمْ‌ و عن الكلبي إِلَيْهِ‌ إلى...
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي
فذلك قوله سبحانه فَجَعَلَهُمْ‌ جُذٰاذاً قرأ يحيى بن وثاب و الأعمش و الكسائي بكسر الجيم أي كسرا و قطعا جمع جذيذ و هو الهشيم، مثل خفيف و خفاف و كريم و كرام، و قرأ الباقون: بضمّه أي الحطام و الدقاق إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ أي عظيما للآلهة فإنّه لم يكسره و وضع الفأس على عنقه لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ...
تفسير روح البيان
فَجَعَلَهُمْ‌ الفاء فصيحة اى فولوا فجعلهم جُذٰاذاً قطاعا فعال بمعنى المفعول من الجذّ الذي هو القطع كالحطام من الحطم الذي هو الكسر قال فى القاموس الجذّ القطع المستأصل و الكسر و الاسم الجذاذ مثلثة انتهى إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ استثناء من مفعول قوله فجعلهم و لهم صفة لكبيرا و الضمير للاصنام اى لم يكسر...
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
الضميران البارزان في فَجَعَلَهُمْ‌ و في فَجَعَلَهُمْ‌ عائدان إلى الأصنام بتنزيلها منزلة العاقل، و ضمير لَعَلَّهُمْ‌ عائد إلى قوم إبراهيم، و القرينة تصرف الضمائر المتماثلة إلى مصارفها مثل ضميري الجمع في قوله تعالى وَ عَمَرُوهٰا أَكْثَرَ مِمّٰا عَمَرُوهٰا [الروم: 9] و الجذاذ بضم الجيم في قراءة...
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
اما چون قوم برفتند حضرت خليل جليل تبرى برداشته به بتخانۀ آن قوم ضليل در آمد فَجَعَلَهُمْ‌ پس گردانيد آن بتان را بزخم تبر جُذٰذاً پاره پاره اين فعاليست بمعنى مفعول چون حطام ماخوذ از جد بمعنى قطع يعنى گردانيد آنها را پاره پاره و خورد و مرد شده إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ مگر بت بزرگى را از آن اصنام يعنى...
تفسير الجلالين
فَجَعَلَهُمْ‌ بعد ذهابهم إلى مجتمعهم في يوم عيد لهم جُذٰاذاً بضم الجيم و كسرها فتاتا بفأس إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ علق الفأس في عنقه لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ‌ أي إلى الكبير يَرْجِعُونَ‌ فيرون ما فعل بغيره
تفسير قرآن مهر
قرآن كريم در آيات پنجاه و هفتم و پنجاه و هشتم سوره‌ى انبياء به بت‌شكنى ابراهيم عليه السلام اشاره مى‌كند و مى‌فرمايد: 57 و 58 وَ تَاللّٰهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنٰامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ‌ فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌ و به خدا سوگند، پس...
تفسير نور
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ «58» پس (سرانجام، ابراهيم در يك فرصت مناسب) همه آنها، جز بزرگشان را كاملاً خرد كرد تا شايد آنها به سراغ آن بيايند (و وجدان‌هاى خفته‌ى آنها بيدار شود)
تفسير نور الثقلين
، ثمّ حكى عزّ و جلّ قول إبراهيم لقومه و أبيه: فقال و لَقَدْ آتَيْنٰا إِبْرٰاهِيمَ‌ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ‌ إلى قوله: بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ‌ قال: فلما نهاهم إبراهيم عليه السلام و احتج عليهم في عبادتهم الأصنام فلم ينتهوا، فحضر عيد لهم فخرج نمرود و جميع أهل مملكته إلى عيد لهم و كره أن يخرج...
تفسير الصافي
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً قطاعاً فعال بمعنى مفعول كالحطام من الجذّ و هو القطع و قرء بالكسر إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ للأصنام لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً : قطاعا فعال بمعنى مفعول، كالحطام من الجذّ، و هو: القطع و قرئ بالكسر و هو لغة، أو جمع جذيذ، كخفاف و خفيف و قرئ بالفتح، و «جذذا» جمع جذيذ، و «جذذا» جمع جذّة إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ : للأصنام كسر غيره و استبقاه و جعل الفأس على عنقه و في كتاب الاحتجاج للطّبرسيّ‌ رحمه اللّه روي عن...
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً: الفاء عاطفة على محذوف بمعنى: فدخل الى هيكلهم فحطم آلهتهم فجعلهم: جعل: فعل ماض مبني على الفتح و الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به اول و «هم» الضمير يعود الى آلهتهم لانهم كانوا يعتبرونهم بمنزلة العقلاء و «جذاذا» بمعنى «قطعا» من جذّه...
الأساس في التفسير
فَجَعَلَهُمْ‌ أي فجعل الأصنام جُذٰاذاً أي قطعا جمع جذاذة إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ‌ أي للأصنام، أو للكفار لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‌ أي لعلهم إلى الكبير يرجعون فيسألونه عن كاسرها، فيتبين لهم عجزه، أو لعلهم يرجعون إلى إبراهيم ليحتج عليهم، أو لعلهم يرجعون إلى الله لما رأوا عجز آلهتهم
الأصفى في تفسير القرآن
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً :قطاعا إِلاّٰ كَبِيراً لَهُمْ :للأصنام لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ
البحر المحيط في التفسير
و في الكلام حذف تقديره فتولوا إلى عيدهم فأتى إبراهيم الأصنام فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً قال ابن عباس: حطاما و قال الضحاك: أخذ من كل عضوين عضوا و قيل: و كانت الأصنام مصطفة و صنم منها عظيم مستقبل الباب من ذهب و في عينيه درتان مضيئتان، فكسرها بفأس إلا ذلك الصنم و علق الفأس في عنقه و قيل: علقه في يده و قرأ...
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)
فَجَعَلَهُمْ جُذٰاذاً أي : قطعا ، جمع جذيذ وفيه لغتان : الكسر ، كخفيف وخفاف ، والضم ؛ كحطيم وحطام روي أنها كانت سبعين صنما مصطفة وثمّ صنم عظيم مستقبل الباب ، وكان من ذهب ، وفي عينيه جوهرتان تضيئان بالليل ، فكسر الكل بفأس كان بيده ، ولم يبق إلا الكبير ، علّق الفأس في عنقه ، وذلك قوله تعالى : إِلاّٰ...
البستان في إعراب مشکلات القرآن
قوله: فَجَعَلَهُمْ يعني:الأصنام جُذٰاذاً الجذّ:القطع و الكسر، و الجذاذ:قطع ما كسّر، الواحدة:جذاذة، و هو مثل الحطام و الرّفات و الدّقاق، و قرأ الكسائيّ بكسر الجيم على أنه جمع جذيذ، مثل:ثقيل و ثقال، و خفيف و خفاف ، و الجذيذ بمعني المجذوذ، و هو المكسور ثم استثنى كبير الأصنام، فقال: إِلاّٰ كَبِيراً...