67065 / _2 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ اَلْخَطَّابِ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً ، قَالَ: «يَعْنِي وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ». قُلْتُ: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ ؟ قَالَ: «يَعْنِي أَعْمَى اَلْبَصَرِ فِي اَلْقِيَامَةِ، أَعْمَى اَلْقَلْبِ فِي اَلدُّنْيَا عَنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي اَلْقِيَامَةِ ، يَقُولُ: قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً *`قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا ، قَالَ: اَلْآيَاتُ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) ، فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ يَعْنِي تَرَكْتَهَا، وَ كَذَلِكَ اَلْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي اَلنَّارِ كَمَا تَرَكْتَ اَلْأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمَ) ، فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ، وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ». قُلْتُ: وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيٰاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقىٰ ؟ قَالَ: «يَعْنِي مَنْ أَشْرَكَ بِوَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) غَيْرَهُ، وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ، وَ تَرَكَ اَلْأَئِمَّةَ مُعَانَدَةً فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ».
14,77066 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلْعَلَوِيِّ ، عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ اَلنَّجَّارِ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: أَنَّهُ سَأَلَ أَبَاهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَمَنِ اِتَّبَعَ هُدٰايَ فَلاٰ يَضِلُّ وَ لاٰ يَشْقىٰ . قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ، اِتَّبِعُوا هُدَى اَللَّهِ تَهْتَدُوا وَ تَرْشُدُوا، وَ هُوَ هُدَايَ، وَ هُدَايَ هُدَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، فَمَنِ اِتَّبَعَ هُدَاهُ فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي فَقَدِ اِتَّبَعَ هُدَايَ، وَ مَنِ اِتَّبَعَ هُدَايَ فَقَدِ اِتَّبَعَ هُدَى اَللَّهِ، وَ مَنِ اِتَّبَعَ هُدَى اَللَّهِ فَلاَ يَضِلُّ وَ لاَ يَشْقَى، قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ*`قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً*`قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ*`وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ فِي عَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) ، وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيٰاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقىٰ ».
67071 / _8 اِبْنُ شَهْرَ آشُوبٍ أَيْضاً: قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «يَعْنِي وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) » قُلْتُ: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ ؟ قَالَ: «يَعْنِي أَعْمَى اَلْبَصِيرَةِ فِي اَلْآخِرَةِ، أَعْمَى اَلْقَلْبِ فِي اَلدُّنْيَا عَنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي اَلْآخِرَةِ، يَقُولُ: رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً*`قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا قَالَ: اَلْآيَاتُ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ يَعْنِي تَرَكْتَهَا وَ كَذَلِكَ اَلْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي اَلنَّارِ كَمَا تَرَكْتَ اَلْأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ) وَ لَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ، وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ».
و أخرج ابن ابى حاتم عن مالك ابن دينار في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال يحول الله رزقه في الحرام فلا يطعمه الا حراما حتى يموت فيعذبه عليه
أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و مسدد في مسنده و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و الحاكم و صححه و البيهقي في كتاب عذاب القبر عن أبى سعيد الخدري مرفوعا في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال عذاب القبر و لفظ عبد الرزاق قال يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه و لفظ ابن أبى حاتم عن ضمة القبر
14 و أخرج البزار و ابن أبى حاتم عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال المعيشة الضنك التي قال الله انه يسلط عليه تسعة و تسعون حية تنهش لحمه حتى تقوم الساعة
14 و أخرج ابن أبى شيبة و البزار و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و الحاكم من وجه آخر عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال عذاب القبر
14 و أخرج ابن أبى الدنيا في ذكر الموت و الحكيم و الترمذي و أبو يعلى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن حبان و ابن مردويه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المؤمن في قبره في روضة خضراء و يرحب له قبره سبعين ذرعا و يضيء حتى يكون كالقمر ليلة البدر هل تدرون فيها أنزلت فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قالوا الله و رسوله أعلم قال عذاب الكافر في قبره يسلط عليه تسعة و تسعون تنينا هل تدرون ما التنين تسعة و تسعون حية لكل حية سبعة رؤس يخدشونه و يلسعونه و ينفخون في جسمه إِلىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ
و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني و البيهقي في كتاب عذاب القبر عن ابن مسعود قال إذا حدثتكم بحديث أنبأتكم بتصديق ذلك من كتاب الله ان المؤمن إذا وضع في قبره أجلس فيه فيقال له من ربك و ما دينك و من نبيك فيثبته الله فيقول ربى الله و ديني الإسلام و نبى محمد صلى الله عليه و سلم فيوسع له في قبره و يروح له فيه ثم قرأ عبد الله يُثَبِّتُ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ اَلثّٰابِتِ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ فإذا مات الكافر أجلس في قبره فيقال له من ربك و ما دينك و من نبيك فيقول لا أدرى قال فيضيق عليه قبره و يعذب فيه ثم قرأ وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً
و أخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال الضنك الشديد من كل وجه قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر و هو يقول و الخيل قد لحقت بنا في مارق ضنك نواحيه شديد المقدم
و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر و الطبراني و البيهقي عن ابن مسعود في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال عذاب القبر و أخرج ابن أبى شيبة و البيهقي عن ابن مسعود مثله و أخرج عبد بن حميد و البيهقي عن أبى صالح و الربيع مثله
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال يقول كل مال أعطيته عبدا من عبادي قل أو كثر لا يطيعني فيه فلا خير فيه و هو الضنك في المعيشة
و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال الضنك من المعيشة إذا وسع الله على عبده أن يجعل معيشته من الحرام فيجعله الله عليه ضيقا في نار جهنم
و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ قال عمى عليه كل شي الا جهنم و في لفظ قال لا يبصر الا النار
و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى في قوله أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا يقول تركتها ان تعمل بها وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ قال في النار و الله أعلم
و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال العمل السيئ و الرزق الخبيث
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال في النار شوك و زقوم و غسلين و الضريع و ليس في القبر و لا في الدنيا معيشة ما المعيشة و الحياة الا في الآخرة
و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال رزقا وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ قال عن الحجة قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قال في الدنيا قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ قال تترك في النار
2)و از محمد بن يعقوب از محمد بن يحيى،از سلمه بن خطاب،از حسين بن عبد الرحمن،از على بن ابى حمزه،از ابى بصير،از امام جعفر صادق عليه السّلام در مورد آيه: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» سؤال كردم.ايشان فرمودند:منظور از آن ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام است.گفتم:آيه «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ» چه معنايى دارد؟ايشان فرمودند:يعنى اينكه در دنيا قلبش از ديدن ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام كور بوده و در قيامت چشمانش از ديدن او نابينا خواهد بود و در قيامت...
3)محمد بن عباس از محمد بن همام،از محمد بن اسماعيل علوى،از عيسى بن داود نجار،از ابا الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام روايت مىكند كه ايشان فرمودند:از پدرم در مورد آيه «فَمَنِ اِتَّبَعَ هُدٰايَ فَلاٰ يَضِلُّ وَ لاٰ يَشْقىٰ» سؤال شد. ايشان پاسخ دادند:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمودند:اى مردم!از هدايت من پيروى كنيد تا هدايت شويد و راه يابيد،چرا كه اين هدايت من است و هدايت من همان على بن ابى طالب عليه السّلام است و هركس در زندگىام و بعد از مرگم از هدايت او پيروى كند،بىشك از هدايت من...
8)همچنين ابن شهرآشوب از ابو بصير از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مىكند كه منظور از آن«ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام»است.راوى مىگويد از ايشان سؤال كردم كه «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ» يعنى چه؟ايشان گفتند: يعنى در آخرت بينايىاش و در دنيا قلبش از مشاهده ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام كور بوده است.ايشان فرمودند كه چنين شخصى در قيامت سرگردان است و مىگويد: «قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً* قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا» ايشان...
6 و في الكافي: في قوله تَعٰالى مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي قال ولاٰية أمير المؤمنين عليه السلام أَعْمىٰ قال يعني أعمى البصر في الآخرة و أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام و هو متحيّر في القيامة يقول لِمَ حَشَرْتَنِي الآية قال الآيات الأئمّة عليهم السلام فَنَسِيتَهٰا يعني تركتها وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تترك في النّار كما تركت الأئمّة فلم تطع أمرهم و لم تسمع قولهم.
6 و في أصول الكافي : محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن الحسين بن عبد الرّحمن ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قول اللّه عزّ و جلّ: وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال: يعني ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . قلت: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ ؟ قال: يعني أعمى. البصر في الآخرة، أعمى القلب في الدّنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . قال: و هو متحيّر في القيامة يقول: لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً `قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا . قال: الآيات الأئمّة . فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ ، يعني: تركتها، و كذلك اليوم تترك في النّار ، كما تركت الأئمّة عليهما السّلام فلم تطع أمرهم ، و لم تسمع قولهم. قلت: وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيٰاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقىٰ ؟ قال: يعني: من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه السّلام غيره وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيٰاتِ رَبِّهِ ، ترك الأئمّة عليهم السّلام معاندة، فلم يتّبع آثارهم، و لم يتولّهم. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .
6 170 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ اَلْخَطَّابِ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» قَالَ: يَعْنِي وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قُلْتُ: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ ؟ قَالَ: يَعْنِي أَعْمَى اَلْبَصَرَ فِي اَلْآخِرَةِ أَعْمَى اَلْقَلْبِ فِي اَلدُّنْيَا عَنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ ، قَالَ: وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي اَلْقِيمَةِ يَقُولُ: لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً `قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا قَالَ اَلْآيَاتُ اَلْأَئِمَّةُ وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ يَعْنِي تَرَكْتَهَا وَ كَذَلِكَ اَلْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي اَلنَّارِ كَمَا تَرَكْتَ اَلْأَئِمَّةَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمَ ، فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ.