السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طه1
مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ2
إِلَّا تَذۡكِرَةࣰ لِّمَن يَخۡشَىٰ3
تَنزِيلࣰا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى4
ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ5
لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ6
وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى7
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ8
وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ9
إِذۡ رَءَا نَارࣰا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدࣰى10
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ يَٰمُوسَىٰٓ11
إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوࣰى12
وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ13
إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ14
إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ15
فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ16
وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ17
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ18
قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ19
فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةࣱ تَسۡعَىٰ20
قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ21
وَٱضۡمُمۡ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٍ ءَايَةً أُخۡرَىٰ22
لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى23
ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ24
قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِي صَدۡرِي25
وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي26
وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِي27
يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي28
وَٱجۡعَل لِّي وَزِيرࣰا مِّنۡ أَهۡلِي29
هَٰرُونَ أَخِي30
ٱشۡدُدۡ بِهِۦٓ أَزۡرِي31
وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي32
كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرࣰا33
وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا34
إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرࣰا35
قَالَ قَدۡ أُوتِيتَ سُؤۡلَكَ يَٰمُوسَىٰ36
وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَيۡكَ مَرَّةً أُخۡرَىٰٓ37
إِذۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ38
أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ عَدُوࣱّ لِّي وَعَدُوࣱّ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةࣰ مِّنِّي وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِيٓ39
إِذۡ تَمۡشِيٓ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن يَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَٰكَ إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا فَنَجَّيۡنَٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّـٰكَ فُتُونࣰاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِينَ فِيٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرࣲ يَٰمُوسَىٰ40
وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِي41
ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَٰتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكۡرِي42
ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ43
فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّيِّنࣰا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ44
قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفۡرُطَ عَلَيۡنَآ أَوۡ أَن يَطۡغَىٰ45
قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ46
فَأۡتِيَاهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَٰكَ بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّكَۖ وَٱلسَّلَٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰٓ47
إِنَّا قَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡنَآ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ48
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَٰمُوسَىٰ49
قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِيٓ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ50
قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ51
قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَٰبࣲۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى52
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلࣰا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتَّىٰ53
كُلُواْ وَٱرۡعَوۡاْ أَنۡعَٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ54
مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ55
وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ56
قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ يَٰمُوسَىٰ57
فَلَنَأۡتِيَنَّكَ بِسِحۡرࣲ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكَ مَوۡعِدࣰا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَآ أَنتَ مَكَانࣰا سُوࣰى58
قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحࣰى59
فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَيۡدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ60
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا فَيُسۡحِتَكُم بِعَذَابࣲۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ61
فَتَنَٰزَعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَىٰ62
قَالُوٓاْ إِنۡ هَٰذَٰنِ لَسَٰحِرَٰنِ يُرِيدَانِ أَن يُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ63
فَأَجۡمِعُواْ كَيۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُواْ صَفࣰّاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡيَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ64
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ65
قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ66
فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةࣰ مُّوسَىٰ67
قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ68
وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرࣲۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ69
فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدࣰا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ70
قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابࣰا وَأَبۡقَىٰ71
قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ72
إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰٓ73
إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمࣰا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ74
وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنࣰا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ75
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ76
وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِي فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقࣰا فِي ٱلۡبَحۡرِ يَبَسࣰا لَّا تَخَٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشَىٰ77
فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ ٱلۡيَمِّ مَا غَشِيَهُمۡ78
وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ79
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ قَدۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَٰعَدۡنَٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ80
كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَىٰ81
وَإِنِّي لَغَفَّارࣱ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ82
وَمَآ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ يَٰمُوسَىٰ83
قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ84
قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِيُّ85
فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِي86
قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارࣰا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِيُّ87
فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارࣱ فَقَالُواْ هَٰذَآ إِلَٰهُكُمۡ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ88
أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلࣰا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰا89
وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَٰرُونُ مِن قَبۡلُ يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَٱتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوٓاْ أَمۡرِي90
قَالُواْ لَن نَّبۡرَحَ عَلَيۡهِ عَٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرۡجِعَ إِلَيۡنَا مُوسَىٰ91
قَالَ يَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَيۡتَهُمۡ ضَلُّوٓاْ92
أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِي93
قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي94
قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ95
قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي96
قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَٰهِكَ ٱلَّذِي ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفࣰاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِي ٱلۡيَمِّ نَسۡفًا97
إِنَّمَآ إِلَٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمࣰا98
كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرࣰا99
مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا100
خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلࣰا101
يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذࣲ زُرۡقࣰا102
يَتَخَٰفَتُونَ بَيۡنَهُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرࣰا103
نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمࣰا104
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفࣰا105
فَيَذَرُهَا قَاعࣰا صَفۡصَفࣰا106
لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجࣰا وَلَآ أَمۡتࣰا107
يَوۡمَئِذࣲ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسࣰا108
يَوۡمَئِذࣲ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلࣰا109
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰا110
وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ ٱلۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمࣰا111
وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا يَخَافُ ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰا112
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰا113
فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمࣰا114
وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِيَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمࣰا115
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ116
فَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوࣱّ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ117
إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ118
وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحَىٰ119
فَوَسۡوَسَ إِلَيۡهِ ٱلشَّيۡطَٰنُ قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكࣲ لَّا يَبۡلَىٰ120
فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ121
ثُمَّ ٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَيۡهِ وَهَدَىٰ122
قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدࣰى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ123
وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ124
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِيٓ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرࣰا125
قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ126
وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ127
أَفَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ128
وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامࣰا وَأَجَلࣱ مُّسَمࣰّى129
فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ130
وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ131
وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقࣰاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ132
وَقَالُواْ لَوۡلَا يَأۡتِينَا بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦٓۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ133
وَلَوۡ أَنَّآ أَهۡلَكۡنَٰهُم بِعَذَابࣲ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولࣰا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ134
قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُواْۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ135
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور21
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمة تفسیر روایي البرهان3
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)3
تفسير الصافي1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
تفسير نور الثقلين1
القرن
القرن العاشر21
القرن الثاني عشر8
4
المذهب
سني24
شيعي9
نوع الحديث
تفسیري33
تم العثور على 33 مورد
البرهان في تفسير القرآن

67065 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ اَلْخَطَّابِ‌ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ‌ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ‌ مَعِيشَةً ضَنْكاً ، قَالَ‌: «يَعْنِي وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ». قُلْتُ‌: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَعْمىٰ‌ ؟ قَالَ‌: «يَعْنِي أَعْمَى اَلْبَصَرِ فِي اَلْقِيَامَةِ‌، أَعْمَى اَلْقَلْبِ فِي اَلدُّنْيَا عَنْ‌ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي اَلْقِيَامَةِ‌ ، يَقُولُ‌: قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً *`قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا ، قَالَ‌: اَلْآيَاتُ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ‌ يَعْنِي تَرَكْتَهَا، وَ كَذَلِكَ اَلْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي اَلنَّارِ كَمَا تَرَكْتَ اَلْأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمَ‌) ، فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ‌، وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ‌». قُلْتُ‌: وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيٰاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقىٰ‌ ؟ قَالَ‌: «يَعْنِي مَنْ‌ أَشْرَكَ بِوَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) غَيْرَهُ‌، وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيَاتِ رَبِّهِ‌، وَ تَرَكَ اَلْأَئِمَّةَ‌ مُعَانَدَةً فَلَمْ يَتَّبِعْ آثَارَهُمْ وَ لَمْ يَتَوَلَّهُمْ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,77066 / _3 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ اَلْعَلَوِيِّ‌ ، عَنْ عِيسَى بْنِ‌ دَاوُدَ اَلنَّجَّارِ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: أَنَّهُ سَأَلَ أَبَاهُ‌ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَمَنِ اِتَّبَعَ‌ هُدٰايَ فَلاٰ يَضِلُّ وَ لاٰ يَشْقىٰ‌ . قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : يَا أَيُّهَا اَلنَّاسُ‌، اِتَّبِعُوا هُدَى اَللَّهِ تَهْتَدُوا وَ تَرْشُدُوا، وَ هُوَ هُدَايَ‌، وَ هُدَايَ‌ هُدَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَمَنِ اِتَّبَعَ هُدَاهُ فِي حَيَاتِي وَ بَعْدَ مَوْتِي فَقَدِ اِتَّبَعَ هُدَايَ‌، وَ مَنِ اِتَّبَعَ هُدَايَ فَقَدِ اِتَّبَعَ‌ هُدَى اَللَّهِ‌، وَ مَنِ اِتَّبَعَ هُدَى اَللَّهِ فَلاَ يَضِلُّ وَ لاَ يَشْقَى، قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَعْمىٰ‌*`قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً*`قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ‌*`وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ‌ فِي عَدَاوَةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيٰاتِ رَبِّهِ‌ وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقىٰ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

67071 / _8 اِبْنُ شَهْرَ آشُوبٍ‌ أَيْضاً: قَالَ أَبُو بَصِيرٍ : عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَعْنِي وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) » قُلْتُ‌: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَعْمىٰ‌ ؟ قَالَ‌: «يَعْنِي أَعْمَى اَلْبَصِيرَةِ فِي اَلْآخِرَةِ‌، أَعْمَى اَلْقَلْبِ فِي اَلدُّنْيَا عَنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي اَلْآخِرَةِ‌، يَقُولُ‌: رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً*`قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا قَالَ‌: اَلْآيَاتُ‌ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ‌ يَعْنِي تَرَكْتَهَا وَ كَذَلِكَ اَلْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي اَلنَّارِ كَمَا تَرَكْتَ‌ اَلْأَئِمَّةَ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) وَ لَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ‌، وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن ابى حاتم عن مالك ابن دينار في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال يحول الله رزقه في الحرام فلا يطعمه الا حراما حتى يموت فيعذبه عليه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج عبد الرزاق و سعيد بن منصور و مسدد في مسنده و عبد بن حميد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و الحاكم و صححه و البيهقي في كتاب عذاب القبر عن أبى سعيد الخدري مرفوعا في قوله مَعِيشَةً‌ ضَنْكاً قال عذاب القبر و لفظ عبد الرزاق قال يضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه و لفظ ابن أبى حاتم عن ضمة القبر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج البزار و ابن أبى حاتم عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال المعيشة الضنك التي قال الله انه يسلط عليه تسعة و تسعون حية تنهش لحمه حتى تقوم الساعة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن أبى شيبة و البزار و ابن المنذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و الحاكم من وجه آخر عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال عذاب القبر

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14 و أخرج ابن أبى الدنيا في ذكر الموت و الحكيم و الترمذي و أبو يعلى و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن حبان و ابن مردويه عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال المؤمن في قبره في روضة خضراء و يرحب له قبره سبعين ذرعا و يضيء حتى يكون كالقمر ليلة البدر هل تدرون فيها أنزلت فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قالوا الله و رسوله أعلم قال عذاب الكافر في قبره يسلط عليه تسعة و تسعون تنينا هل تدرون ما التنين تسعة و تسعون حية لكل حية سبعة رؤس يخدشونه و يلسعونه و ينفخون في جسمه إِلىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم و الطبراني و البيهقي في كتاب عذاب القبر عن ابن مسعود قال إذا حدثتكم بحديث أنبأتكم بتصديق ذلك من كتاب الله ان المؤمن إذا وضع في قبره أجلس فيه فيقال له من ربك و ما دينك و من نبيك فيثبته الله فيقول ربى الله و ديني الإسلام و نبى محمد صلى الله عليه و سلم فيوسع له في قبره و يروح له فيه ثم قرأ عبد الله يُثَبِّتُ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ اَلثّٰابِتِ فِي اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا وَ فِي اَلْآخِرَةِ‌ فإذا مات الكافر أجلس في قبره فيقال له من ربك و ما دينك و من نبيك فيقول لا أدرى قال فيضيق عليه قبره و يعذب فيه ثم قرأ وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال الشقاء

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال شدة عليه في النار

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال الضنك الشديد من كل وجه قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت الشاعر و هو يقول و الخيل قد لحقت بنا في مارق ضنك نواحيه شديد المقدم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر و الطبراني و البيهقي عن ابن مسعود في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً‌ ضَنْكاً قال عذاب القبر و أخرج ابن أبى شيبة و البيهقي عن ابن مسعود مثله و أخرج عبد بن حميد و البيهقي عن أبى صالح و الربيع مثله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال يقول كل مال أعطيته عبدا من عبادي قل أو كثر لا يطيعني فيه فلا خير فيه و هو الضنك في المعيشة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله مَعِيشَةً‌ ضَنْكاً قال ضيقة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال الضنك من المعيشة إذا وسع الله على عبده أن يجعل معيشته من الحرام فيجعله الله عليه ضيقا في نار جهنم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج هناد و عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن عكرمة في قوله وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَعْمىٰ‌ قال عمى عليه كل شي الا جهنم و في لفظ قال لا يبصر الا النار

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و اخرج هناد عن مجاهد في قوله لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ‌ قال لا حجة له

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن السدى في قوله أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا يقول تركتها ان تعمل بها وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ‌ قال في النار و الله أعلم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن أبى حاتم عن الضحاك في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال العمل السيئ و الرزق الخبيث

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد في قوله مَعِيشَةً ضَنْكاً قال في النار شوك و زقوم و غسلين و الضريع و ليس في القبر و لا في الدنيا معيشة ما المعيشة و الحياة الا في الآخرة

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البيهقي عن مجاهد مَعِيشَةً ضَنْكاً ضيقة يضيق عليه قبره

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال رزقا وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ‌ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ‌ قال عن الحجة قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قال في الدنيا قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ‌ قال تترك في النار

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن أبى صالح في قوله وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ‌ قال ليس له حجة

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)و از محمد بن يعقوب از محمد بن يحيى،از سلمه بن خطاب،از حسين بن عبد الرحمن،از على بن ابى حمزه،از ابى بصير،از امام جعفر صادق عليه السّلام در مورد آيه: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» سؤال كردم.ايشان فرمودند:منظور از آن ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام است.گفتم:آيه «وَ نَحْشُرُهُ‌ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ‌» چه معنايى دارد؟ايشان فرمودند:يعنى اينكه در دنيا قلبش از ديدن ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام كور بوده و در قيامت چشمانش از ديدن او نابينا خواهد بود و در قيامت...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)محمد بن عباس از محمد بن همام،از محمد بن اسماعيل علوى،از عيسى بن داود نجار،از ابا الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام روايت مى‌كند كه ايشان فرمودند:از پدرم در مورد آيه «فَمَنِ اِتَّبَعَ هُدٰايَ فَلاٰ يَضِلُّ وَ لاٰ يَشْقىٰ‌» سؤال شد. ايشان پاسخ دادند:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله و سلّم فرمودند:اى مردم!از هدايت من پيروى كنيد تا هدايت شويد و راه يابيد،چرا كه اين هدايت من است و هدايت من همان على بن ابى طالب عليه السّلام است و هركس در زندگى‌ام و بعد از مرگم از هدايت او پيروى كند،بى‌شك از هدايت من...

ترجمة تفسیر روایي البرهان

8)همچنين ابن شهرآشوب از ابو بصير از امام جعفر صادق عليه السّلام روايت مى‌كند كه منظور از آن«ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام»است.راوى مى‌گويد از ايشان سؤال كردم كه «وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ أَعْمىٰ‌» يعنى چه‌؟ايشان گفتند: يعنى در آخرت بينايى‌اش و در دنيا قلبش از مشاهده ولايت اميرالمؤمنين عليه السّلام كور بوده است.ايشان فرمودند كه چنين شخصى در قيامت سرگردان است و مى‌گويد: «قٰالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً* قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ‌ آيٰاتُنٰا» ايشان...

تفسير الصافي

6 و في الكافي: في قوله تَعٰالى مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي قال ولاٰية أمير المؤمنين عليه السلام أَعْمىٰ‌ قال يعني أعمى البصر في الآخرة و أعمى القلب في الدنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليه السلام و هو متحيّر في القيامة يقول لِمَ حَشَرْتَنِي الآية قال الآيات الأئمّة عليهم السلام فَنَسِيتَهٰا يعني تركتها وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ‌ تترك في النّار كما تركت الأئمّة فلم تطع أمرهم و لم تسمع قولهم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6 و في أصول الكافي : محمّد بن يحيى ، عن سلمة بن الخطّاب ، عن الحسين بن عبد الرّحمن ، عن عليّ بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام : في قول اللّه عزّ و جلّ‌: وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً قال: يعني ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . قلت: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَعْمىٰ‌ ؟ قال: يعني أعمى. البصر في الآخرة، أعمى القلب في الدّنيا عن ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام . قال: و هو متحيّر في القيامة يقول: لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً `قٰالَ كَذٰلِكَ‌ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا . قال: الآيات الأئمّة . فَنَسِيتَهٰا وَ كَذٰلِكَ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ‌ ، يعني: تركتها، و كذلك اليوم تترك في النّار ، كما تركت الأئمّة عليهما السّلام فلم تطع أمرهم ، و لم تسمع قولهم. قلت: وَ كَذٰلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَ لَمْ يُؤْمِنْ بِآيٰاتِ رَبِّهِ وَ لَعَذٰابُ اَلْآخِرَةِ أَشَدُّ وَ أَبْقىٰ‌ ؟ قال: يعني: من أشرك بولاية أمير المؤمنين عليه السّلام غيره وَ لَمْ يُؤْمِنْ‌ بِآيٰاتِ رَبِّهِ‌ ، ترك الأئمّة عليهم السّلام معاندة، فلم يتّبع آثارهم، و لم يتولّهم. و الحديث طويل. أخذت منه موضع الحاجة .

تفسير نور الثقلين

6 170 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ سَلَمَةَ بْنِ اَلْخَطَّابِ‌ عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ‌ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ‌ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً» قَالَ‌: يَعْنِي وَلاَيَةَ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قُلْتُ‌: وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ اَلْقِيٰامَةِ‌ أَعْمىٰ‌ ؟ قَالَ‌: يَعْنِي أَعْمَى اَلْبَصَرَ فِي اَلْآخِرَةِ أَعْمَى اَلْقَلْبِ‌ فِي اَلدُّنْيَا عَنْ وَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ ، قَالَ‌: وَ هُوَ مُتَحَيِّرٌ فِي اَلْقِيمَةِ يَقُولُ‌: لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمىٰ وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً `قٰالَ كَذٰلِكَ أَتَتْكَ آيٰاتُنٰا فَنَسِيتَهٰا قَالَ اَلْآيَاتُ اَلْأَئِمَّةُ‌ وَ كَذٰلِكَ‌ اَلْيَوْمَ تُنْسىٰ‌ يَعْنِي تَرَكْتَهَا وَ كَذَلِكَ اَلْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي اَلنَّارِ كَمَا تَرَكْتَ اَلْأَئِمَّةَ عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمَ‌ ، فَلَمْ تُطِعْ أَمْرَهُمْ وَ لَمْ تَسْمَعْ قَوْلَهُمْ‌.