السورة
اسم السورة
الفئات0
الکتاب0
مؤلف0
المذهب0
اللغة0
القرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طه1
مَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ2
إِلَّا تَذۡكِرَةࣰ لِّمَن يَخۡشَىٰ3
تَنزِيلࣰا مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ وَٱلسَّمَٰوَٰتِ ٱلۡعُلَى4
ٱلرَّحۡمَٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ5
لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ6
وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ فَإِنَّهُۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى7
ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ8
وَهَلۡ أَتَىٰكَ حَدِيثُ مُوسَىٰٓ9
إِذۡ رَءَا نَارࣰا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارࣰا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِقَبَسٍ أَوۡ أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدࣰى10
فَلَمَّآ أَتَىٰهَا نُودِيَ يَٰمُوسَىٰٓ11
إِنِّيٓ أَنَا۠ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوࣰى12
وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ13
إِنَّنِيٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱعۡبُدۡنِي وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِكۡرِيٓ14
إِنَّ ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيهَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا تَسۡعَىٰ15
فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡهَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِهَا وَٱتَّبَعَ هَوَىٰهُ فَتَرۡدَىٰ16
وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ يَٰمُوسَىٰ17
قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُاْ عَلَيۡهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَىٰ غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ18
قَالَ أَلۡقِهَا يَٰمُوسَىٰ19
فَأَلۡقَىٰهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةࣱ تَسۡعَىٰ20
قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا ٱلۡأُولَىٰ21
وَٱضۡمُمۡ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٍ ءَايَةً أُخۡرَىٰ22
لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَٰتِنَا ٱلۡكُبۡرَى23
ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ24
قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِي صَدۡرِي25
وَيَسِّرۡ لِيٓ أَمۡرِي26
وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةࣰ مِّن لِّسَانِي27
يَفۡقَهُواْ قَوۡلِي28
وَٱجۡعَل لِّي وَزِيرࣰا مِّنۡ أَهۡلِي29
هَٰرُونَ أَخِي30
ٱشۡدُدۡ بِهِۦٓ أَزۡرِي31
وَأَشۡرِكۡهُ فِيٓ أَمۡرِي32
كَيۡ نُسَبِّحَكَ كَثِيرࣰا33
وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا34
إِنَّكَ كُنتَ بِنَا بَصِيرࣰا35
قَالَ قَدۡ أُوتِيتَ سُؤۡلَكَ يَٰمُوسَىٰ36
وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَيۡكَ مَرَّةً أُخۡرَىٰٓ37
إِذۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ38
أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلتَّابُوتِ فَٱقۡذِفِيهِ فِي ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ عَدُوࣱّ لِّي وَعَدُوࣱّ لَّهُۥۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةࣰ مِّنِّي وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِيٓ39
إِذۡ تَمۡشِيٓ أُخۡتُكَ فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن يَكۡفُلُهُۥۖ فَرَجَعۡنَٰكَ إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَيۡ تَقَرَّ عَيۡنُهَا وَلَا تَحۡزَنَۚ وَقَتَلۡتَ نَفۡسࣰا فَنَجَّيۡنَٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّـٰكَ فُتُونࣰاۚ فَلَبِثۡتَ سِنِينَ فِيٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرࣲ يَٰمُوسَىٰ40
وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِي41
ٱذۡهَبۡ أَنتَ وَأَخُوكَ بِـَٔايَٰتِي وَلَا تَنِيَا فِي ذِكۡرِي42
ٱذۡهَبَآ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُۥ طَغَىٰ43
فَقُولَا لَهُۥ قَوۡلࣰا لَّيِّنࣰا لَّعَلَّهُۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ44
قَالَا رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفۡرُطَ عَلَيۡنَآ أَوۡ أَن يَطۡغَىٰ45
قَالَ لَا تَخَافَآۖ إِنَّنِي مَعَكُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ46
فَأۡتِيَاهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَا تُعَذِّبۡهُمۡۖ قَدۡ جِئۡنَٰكَ بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّكَۖ وَٱلسَّلَٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰٓ47
إِنَّا قَدۡ أُوحِيَ إِلَيۡنَآ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ48
قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَٰمُوسَىٰ49
قَالَ رَبُّنَا ٱلَّذِيٓ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَيۡءٍ خَلۡقَهُۥ ثُمَّ هَدَىٰ50
قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ51
قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ رَبِّي فِي كِتَٰبࣲۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّي وَلَا يَنسَى52
ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدࣰا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِيهَا سُبُلࣰا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجࣰا مِّن نَّبَاتࣲ شَتَّىٰ53
كُلُواْ وَٱرۡعَوۡاْ أَنۡعَٰمَكُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ54
مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ55
وَلَقَدۡ أَرَيۡنَٰهُ ءَايَٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ وَأَبَىٰ56
قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا بِسِحۡرِكَ يَٰمُوسَىٰ57
فَلَنَأۡتِيَنَّكَ بِسِحۡرࣲ مِّثۡلِهِۦ فَٱجۡعَلۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكَ مَوۡعِدࣰا لَّا نُخۡلِفُهُۥ نَحۡنُ وَلَآ أَنتَ مَكَانࣰا سُوࣰى58
قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحࣰى59
فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ فَجَمَعَ كَيۡدَهُۥ ثُمَّ أَتَىٰ60
قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيۡلَكُمۡ لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبࣰا فَيُسۡحِتَكُم بِعَذَابࣲۖ وَقَدۡ خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ61
فَتَنَٰزَعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَىٰ62
قَالُوٓاْ إِنۡ هَٰذَٰنِ لَسَٰحِرَٰنِ يُرِيدَانِ أَن يُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ63
فَأَجۡمِعُواْ كَيۡدَكُمۡ ثُمَّ ٱئۡتُواْ صَفࣰّاۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡيَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ64
قَالُواْ يَٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِيَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ65
قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّهَا تَسۡعَىٰ66
فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةࣰ مُّوسَىٰ67
قُلۡنَا لَا تَخَفۡ إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ68
وَأَلۡقِ مَا فِي يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا صَنَعُوٓاْۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَٰحِرࣲۖ وَلَا يُفۡلِحُ ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ69
فَأُلۡقِيَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدࣰا قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَٰرُونَ وَمُوسَىٰ70
قَالَ ءَامَنتُمۡ لَهُۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِي عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم مِّنۡ خِلَٰفࣲ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِي جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابࣰا وَأَبۡقَىٰ71
قَالُواْ لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلَّذِي فَطَرَنَاۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍۖ إِنَّمَا تَقۡضِي هَٰذِهِ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ72
إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ لَنَا خَطَٰيَٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِۗ وَٱللَّهُ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰٓ73
إِنَّهُۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُۥ مُجۡرِمࣰا فَإِنَّ لَهُۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحۡيَىٰ74
وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنࣰا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ فَأُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَٰتُ ٱلۡعُلَىٰ75
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُ خَٰلِدِينَ فِيهَاۚ وَذَٰلِكَ جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ76
وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ أَسۡرِ بِعِبَادِي فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقࣰا فِي ٱلۡبَحۡرِ يَبَسࣰا لَّا تَخَٰفُ دَرَكࣰا وَلَا تَخۡشَىٰ77
فَأَتۡبَعَهُمۡ فِرۡعَوۡنُ بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَهُم مِّنَ ٱلۡيَمِّ مَا غَشِيَهُمۡ78
وَأَضَلَّ فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُۥ وَمَا هَدَىٰ79
يَٰبَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ قَدۡ أَنجَيۡنَٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَٰعَدۡنَٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ80
كُلُواْ مِن طَيِّبَٰتِ مَا رَزَقۡنَٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِيۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَىٰ81
وَإِنِّي لَغَفَّارࣱ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ82
وَمَآ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ يَٰمُوسَىٰ83
قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِي وَعَجِلۡتُ إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ84
قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِيُّ85
فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَٰنَ أَسِفࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَلَمۡ يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًاۚ أَفَطَالَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡعَهۡدُ أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبࣱ مِّن رَّبِّكُمۡ فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِي86
قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ بِمَلۡكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارࣰا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ فَقَذَفۡنَٰهَا فَكَذَٰلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِيُّ87
فَأَخۡرَجَ لَهُمۡ عِجۡلࣰا جَسَدࣰا لَّهُۥ خُوَارࣱ فَقَالُواْ هَٰذَآ إِلَٰهُكُمۡ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ88
أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلࣰا وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرࣰّا وَلَا نَفۡعࣰا89
وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَٰرُونُ مِن قَبۡلُ يَٰقَوۡمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ فَٱتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوٓاْ أَمۡرِي90
قَالُواْ لَن نَّبۡرَحَ عَلَيۡهِ عَٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرۡجِعَ إِلَيۡنَا مُوسَىٰ91
قَالَ يَٰهَٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَيۡتَهُمۡ ضَلُّوٓاْ92
أَلَّا تَتَّبِعَنِۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِي93
قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ بِلِحۡيَتِي وَلَا بِرَأۡسِيٓۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ بَيۡنَ بَنِيٓ إِسۡرَـٰٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِي94
قَالَ فَمَا خَطۡبُكَ يَٰسَٰمِرِيُّ95
قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةࣰ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتۡ لِي نَفۡسِي96
قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدࣰا لَّن تُخۡلَفَهُۥۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَٰهِكَ ٱلَّذِي ظَلۡتَ عَلَيۡهِ عَاكِفࣰاۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُۥ فِي ٱلۡيَمِّ نَسۡفًا97
إِنَّمَآ إِلَٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۚ وَسِعَ كُلَّ شَيۡءٍ عِلۡمࣰا98
كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَۚ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ مِن لَّدُنَّا ذِكۡرࣰا99
مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُۥ يَحۡمِلُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وِزۡرًا100
خَٰلِدِينَ فِيهِۖ وَسَآءَ لَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ حِمۡلࣰا101
يَوۡمَ يُنفَخُ فِي ٱلصُّورِۚ وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَئِذࣲ زُرۡقࣰا102
يَتَخَٰفَتُونَ بَيۡنَهُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرࣰا103
نَّحۡنُ أَعۡلَمُ بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا يَوۡمࣰا104
وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسۡفࣰا105
فَيَذَرُهَا قَاعࣰا صَفۡصَفࣰا106
لَّا تَرَىٰ فِيهَا عِوَجࣰا وَلَآ أَمۡتࣰا107
يَوۡمَئِذࣲ يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُۥۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ لِلرَّحۡمَٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسࣰا108
يَوۡمَئِذࣲ لَّا تَنفَعُ ٱلشَّفَٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَرَضِيَ لَهُۥ قَوۡلࣰا109
يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيهِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمࣰا110
وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَيِّ ٱلۡقَيُّومِۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمࣰا111
وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَا يَخَافُ ظُلۡمࣰا وَلَا هَضۡمࣰا112
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيࣰّا وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ لَهُمۡ ذِكۡرࣰا113
فَتَعَٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّۗ وَلَا تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُۥۖ وَقُل رَّبِّ زِدۡنِي عِلۡمࣰا114
وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِيَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُۥ عَزۡمࣰا115
وَإِذۡ قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأٓدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰ116
فَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَٰذَا عَدُوࣱّ لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ117
إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعۡرَىٰ118
وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيهَا وَلَا تَضۡحَىٰ119
فَوَسۡوَسَ إِلَيۡهِ ٱلشَّيۡطَٰنُ قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكࣲ لَّا يَبۡلَىٰ120
فَأَكَلَا مِنۡهَا فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٰتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡهِمَا مِن وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُۥ فَغَوَىٰ121
ثُمَّ ٱجۡتَبَٰهُ رَبُّهُۥ فَتَابَ عَلَيۡهِ وَهَدَىٰ122
قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوࣱّۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدࣰى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ123
وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِكۡرِي فَإِنَّ لَهُۥ مَعِيشَةࣰ ضَنكࣰا وَنَحۡشُرُهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ أَعۡمَىٰ124
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِيٓ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرࣰا125
قَالَ كَذَٰلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَٰتُنَا فَنَسِيتَهَاۖ وَكَذَٰلِكَ ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ126
وَكَذَٰلِكَ نَجۡزِي مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِۦۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبۡقَىٰٓ127
أَفَلَمۡ يَهۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِي مَسَٰكِنِهِمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّأُوْلِي ٱلنُّهَىٰ128
وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامࣰا وَأَجَلࣱ مُّسَمࣰّى129
فَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِهَاۖ وَمِنۡ ءَانَآيِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ وَأَطۡرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ130
وَلَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجࣰا مِّنۡهُمۡ زَهۡرَةَ ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَهُمۡ فِيهِۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرࣱ وَأَبۡقَىٰ131
وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ عَلَيۡهَاۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقࣰاۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَۗ وَٱلۡعَٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ132
وَقَالُواْ لَوۡلَا يَأۡتِينَا بِـَٔايَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦٓۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِهِم بَيِّنَةُ مَا فِي ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ133
وَلَوۡ أَنَّآ أَهۡلَكۡنَٰهُم بِعَذَابࣲ مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا رَسُولࣰا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ134
قُلۡ كُلࣱّ مُّتَرَبِّصࣱ فَتَرَبَّصُواْۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ أَصۡحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِيِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ135
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
نوع التفسير
تفسیر أثري 33
تفسیر تحلیلي27
منتخب تفسیر القرآن26
تفسیر عرفاني24
تفسیر أدبي 23
تفسیر إجتماعي22
تفسیر إجتهادي جامع20
إعراب القرآن17
تفسیر قدیم فارسي11
تفسیر القرآن بالقرآن9
التفسیر بالمأثور «سني»9
تفسیر کلامي9
تفسیر التابعین8
تفسیر موضوعي تربوي7
التفسیر بالمأثور «شیعي»7
تفسیر موضوعي فقهي5
تفسیر لغوي5
نظم القرآن5
تفسیر تنزیلي4
التفسیر والمفسرون4
تفسیر بلاغي3
شبهات وردود3
أسباب نزول القرآن2
بلاغة القرآن2
تجوید القرآن2
تفسیر بدون نقاط2
تفسیر عقلي2
القراءات2
الناسخ والمنسوخ2
أسئلة وأجوبة قرآنیة1
ترجمة معنویة1
ترجمة منظومة1
ترجمة قدیمة1
تفسیر أثري 1
تفسیر الصحابة1
تفسیر علمي1
تفسیر منظوم1
تفسیر موضوعي للآیات والسور1
الموسوعة القرآنیة1
الکتاب
إعراب القرآن الكريم2
متن و ترجمه فارسي تفسير شريف بيان السعادة في مقامات العبادة2
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين2
ترجمان فرقان2
تفسير أبي علي الجبائي2
موسوعة مدرسة مكة في التفسير2
تفسير القرآن العزيز (إبن أبي زمنین)2
إرشاد الرحمن لأسباب النزول والناسخ والمنسوخ والمتشا‌به‌ وتجوید القرآن‌2
التيسير في التفسير (النسفي)2
تفسير نمونه1
أطيب البيان في تفسير القرآن1
بيان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزيل و أسرار التأويل1
تقريب القرآن إلي الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسير الثعالبي المسمي بالجواهر الحسان في تفسير القرآن1
تفسير البغوي1
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور1
التفسير القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الكريم و بيانه1
تفسير المراغي1
تفسير روح البيان1
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير السمرقندي1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم1
تفسير القمي1
من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
كشف الاسرار و عدة الابرار ( المعروف بتفسير خواجه عبدالله أنصاري )1
التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج1
الميزان في تفسير القرآن1
ترجمة تفسير الميزان1
البرهان في تفسير القرآن1
مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير قرآن صفي علي شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسير مقاتل بن سليمان1
ترجمة تفسير جوامع الجامع1
من هدي القرآن1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلي تفسير القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة1
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن و السنة1
تفسير أحسن الحديث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجديد في تفسير القرآن المجيد1
الوجيز في تفسير القرآن العزيز1
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)1
التفسير الوسيط1
التفسير المظهري1
الجامع لأحكام القرآن1
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل1
الدر المنثور في التفسير بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنيات الدرر1
التفسير الكاشف1
التفسير لكتاب الله المنير1
مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير کازر1
تفسير حسيني (مواهب عليّة)1
تفسير خلاصة منهج الصادقين1
تفسير إثنى عشري1
أنوار درخشان در تفسير قرآن1
تفسير جامع1
تفسير عاملي1
روان جاويد در تفسير قرآن مجيد1
فتح القدير1
تفسير القرآن الكريم1
التفسير المبين1
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن1
برگزيده تفسير نمونه1
البحر المحيط في التفسير1
معاني القرآن1
تفسير نور الثقلين1
حقائق التفسير1
تفسير غريب القرآن1
إيجاز البيان عن معاني القرآن1
التفسير الحديث1
التبيان في إعراب القرآن1
تبيين القرآن1
تفسير فرات الكوفي1
التسهيل لعلوم التنزيل1
تفسير إبن عربي1
تفسير الخازن1
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان1
تفسير القاسمي1
تفسير القرآن العظيم1
تفسير القرآن العظيم1
التفسير الواضح1
تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسير في علم التفسير1
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي1
مراح لبيد لكشف معني القرآن المجيد1
تفسير الجلالين1
تفسير كوثر1
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبية1
تفسير علّيين1
تفسير القرآن العظيم1
سواطع الإلهام في تفسير كلام الملك العلام1
ترجمة تفسير مجمع البيان1
لطائف الإشارات1
تأويلات أهل السنة1
تفسير ابي السعود (إرشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الكريم)1
تفسير القرآن الكريم1
تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسير1
الأساس في التفسير1
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن1
مختصر الميزان في تفسير القرآن1
النكت و العيون تفسير الماوردي1
تفسیر النسفی : مدارک التنزیل و حقائق التأویل1
تفسير كتاب الله العزيز1
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير1
حاشية الصاوي علي تفسير الجلالين1
تفسير إبن وهب1
تفسير إبن أبي زمنين1
خلاصه تفسير أدبي و عرفاني قرآن مجيد بفارسي أز كشف الأسرار ده جلدي1
صفوة التفاسير1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير نور1
مختصر نهج البيان1
تفسير الشهيد زيد بن علي1
تفسير القرآن العزيز المسمّي تفسير عبدالرزاق1
حاشية القونوي علي تفسير الإمام البيضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور1
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل1
الدّر المصون في علوم الكتاب المكنون1
جامع البيان في تفسير القرآن (الإيجي)1
التفسير الكبير1
عرائس البيان في حقائق القرآن1
تفسير النهر المادّ من البحر المحيط1
إعراب القراءات السبع و عللها1
تفسير يحيي بن سلام التيمي البصري القيرواني1
وضح البرهان في مشكلات القرآن1
تفسير القاشي1
معارج التفكر و دقائق التدبر1
حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي علي تفسير البيضاوي1
فتح البيان في مقاصد القرآن1
حاشية محيي الدين شيخ زاده علي تفسير القاضي البيضاوي1
الفتوحات الإلهية1
نفحات الرحمن في تفسير القرآن1
تفسير كاشف1
تفسير الخطيب الشربيني1
تفسير إبن عرفة1
تفسير العز بن عبد السلام1
تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)1
الإشارات الإلهية إلي المباحث الأصولية1
التفسير الصوفي الفلسفي للقرآن الكريم1
التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت1
تفسير شريف البلابل القلاقل1
بجوهش‌هاي قرآني علامه شعراني رحمه الله در تفاسير مجمع البيان، روح الجنان و منهج الصادقين1
تفسير نور1
تفسير قرآن مهر1
إعراب القرآن1
عيون التفاسير للفضلاء السماسير1
الهداية إلي بلوغ النهاية1
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير القرآن الكريم و إعرابه و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
درج الدرر في تفسير القرآن العظيم1
عقود المرجان في تفسير القرآن1
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)1
تفسير الشريف المرتضي1
تيسير التفسير1
الوسيط في تفسير القرآن المجيد1
تفسير السمعاني1
فتح الرحمن في تفسير القرآن1
بيان النظم في القرآن الكريم1
تفسير المهائمي1
تفسير أبي بكر الأصم عبد الرحمن بن كيسان1
تفسير ميرأحمد الإنجليزي1
تفسير نور القرآن الإنجليزي1
تفسیر کابلی 1
ترجمة تفسیر روایي البرهان1
تفسير هدايت (تفسير الهداية)1
تفسير القرآن المجيد المستخرج من تراث الشيخ المفيد رحمه الله1
الموسوعة القرآنية (الأبياري)1
تفسير آسان (التفسير الميسر)1
تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (دخيّل)1
إعراب القرآن الكريم (صالح)1
ترجمه‌ي فارسي صفوة التفاسير (الترجمة الفارسية لصفوة التفاسير)1
اللباب في علوم الكتاب1
تفسير راهنما1
تفسير القرآن الكريم (عطية العوفي)1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفيد في تفسير القرآن المجيد1
تفسير الجيلاني1
التفسير الفريد للقرآن المجيد1
ترجمة تفسير القمي1
تهذيب معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
جامع التفسیر من كتب الأحاديث1
التفسير الميسر للقرآن العظيم1
إعراب القرآن الكريم الميسر1
تفسير البکري1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
المستنير في تخريج القراءات المتواترة من حيث اللغة - الإعراب - التفسير1
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس1
المعين علی تدبر الكتاب المبين1
إعراب القرآن (ياقوت)1
تفسير القرآن للناشئين1
التقريب في التفسير (السيرافي)1
تفسير روان (التفسير الميسر)1
تفسير قرآن مجيد (نسخه کمبريج)1
تفسیری بر عشری از قرآن مجید1
أيسر التفاسير1
تفسير مجاهد1
تفسير القرآن الكريم المستخرج من آثار الإمام الخميني1
التفسير البسيط (الواحدي)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
الفرات النمير فی تفسير الکتاب المنير1
عقد الجمان في تفسير القرآن1
مواهب الرحمان في تفسير القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن وأسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
تفسیر السدی الکبیر1
باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن1
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون1
تفسير إبن جريج1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
الميسر في غريب القرآن الکریم1
تفسیر نسفی1
همگام با وحی1
التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
ترجمه تفسیر غریب القرآن1
المجتبی من مشكل إعراب القرآن الكريم1
تفسیر شمس1
مؤلف
الطبرسي، الفضل بن الحسن‌5
محمد الصادقي الطهراني4
ناصر مكارم الشيرازي3
النسفي، عمر بن محمد3
محمد جواد مغنية3
السلطان محمد بن حيدر السلطان علي شاه3
فتح الله بن شكر الله‌ الكاشاني3
السید عبد الله شبّر3
محمود بن أبي الحسن‌ النيشابوري3
علي بن أحمد الواحدي3
محمد بن عبد الله‌ ابن أبي زمنين3
علي بن إبراهيم‌ القمي2
وهبة الزحيلي2
السید محمد حسین الطباطبایی2
السید محمد الحسیني الشیرازي2
محمد بن شاه مرتضى‌ الفيض الكاشاني2
أحمد عببد الدعاس2
أحمد بن محمد الميبدي2
السید هاشم‌ البحراني2
السيد محمد تقي‌ المدرسي2
محمد السبزواري2
محمد بن یوسف أبو حیان الأندلسي2
عبد الرحمن بن علي‌ ابن الجوزي2
محمد علي‌ الصابوني2
زيد بن علي بن الحسين (ع)2
بهجت عبد الواحد صالح2
محمد بن عبد الوهاب‌ الجبائي2
أحمد العمراني2
جلال متیني2
عطیة الأجهوري2
علي‌ المشكيني الأردبيلي1
محمد علي الرضائي الإصفهاني1
السيد علي أكبر القرشي البنابي1
أبو الحسن‌ الشعراني1
عبد علي بن جمعة الحويزي1
محمد جواد النجفی1
السيد محمد إبراهيم‌ البروجردي1
إبراهيم‌ العاملي1
محمد الثقفي الطهراني1
شاهفور بن طاهر الإسفرایني1
مصطفی خرم‌دل1
محمد رضا آدينه‌وند اللرستاني1
محسن القرائتي1
محمد بن جریر الطبري1
محمد حسن صفي علی‌شاه الإصفهانی1
السيد عبد الحسين الطيب‌1
محمد بن محمد رضا القمي المشهدي1
محمد بن مرتضى‌ الكاشاني1
عبد الله بن عمر البيضاوي1
عبد الرحمن بن محمد الثعالبي1
حسيي بن مسعود البغوي1
أحمد بن محمد ابن عجيبة1
محمد الطاهر بن عاشور1
عبد الكريم‌ الخطيب1
محيي الدين‌ الدرويش1
أحمد مصطفى‌ المراغي1
عبد الحق بن غالب‌ ابن عطية1
نصر بن محمد السمرقندي1
محمد سيد الطنطاوي1
السيد محمد حسين‌ فضل الله1
محمد بن الحسن‌ الطوسي1
محمد بن علي‌ الإشكوري1
مقاتل بن سليمان‌1
محمود الصافي1
الحسين بن علي‌ أبو الفتوح الرازي1
علي بن الحسين‌ ابن أبي جامع العاملي1
محمد بن عمر الفخر الرازي1
محمد ثناء الله‌ باني بتي المظهري1
محمد بن أحمد القرطبي1
محمود بن عمر الزمخشري1
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر1
میر سيد علي‌ الحائري الطهراني1
محمد الكرمي1
الحسين بن الحسن‌ الجرجاني1
الحسين بن علي‌ الكاشفي1
سید حسين‌ الشاه عبد العظيمي1
السيد محمد الحسیني الهمداني1
محمد الشوكاني1
يحيى بن زياد الفراء1
محمد بن الحسين‌ السُلمي1
عبد الله بن مسلم‌ ابن قتيبة1
محمد عزة دروزة1
عبد الله بن الحسين‌ العكبري1
فرات بن إبراهيم‌ الكوفي1
محمود بن محمد الحسني الواعظ1
محمد بن أحمد ابن جُزي1
محمد بن علی ابن عر‌بی1
علي بن محمد الخازن1
عبد الرحمن‌ السعدي1
محمد جمال الدين‌ القاسمي1
إسماعيل بن عمر ابن كثير1
عبد الرحمن بن محمد ابن أبي حاتم1
محمد محمود الحجازي1
حسن بن محمد نظام الأعرج1
أحمد بن محمد الثعلبي1
محمد بن عمر النووي الجاوي1
محمد بن أحمد جلال الدین المحلي1
الجعفري، يعقوب‌1
محمود بن عبد الله‌ الآلوسي1
سید قطب1
نعمة الله بن محمود الشيخ علوان1
السيد عباس‌ سيد كريمي الحسيني1
عبد القادر ملاحویش آل‌غازي1
أبو الفيض بن مبارك‌ الفيضي1
عبد الكريم بن هوازن‌ القشيري1
محمد بن محمد أبو منصور الماتریدي1
محمد بن محمد أبو السعود العمادي1
عبد الله محمود شحاتة1
محمد أمين بن عبد الله‌ الإرمي العلوي1
محمد أبو زهرة1
سعید حوّی1
محمد أمين‌ الشنقيطي1
إلياس‌ الكلانتري1
علي بن محمد الماوردي1
عبد الله بن أحمد النسفي1
هود بن محكم‌ الهواري1
أبو بكر جابر الجزائري1
أحمد بن محمد الصاوي1
عبد الله بن محمد الدينوري1
مكي بن أبي طالب حموش القيسي‌1
محمد بن علي نقي الشيباني1
عبد الرزاق بن همام‌ الصنعاني1
إسماعيل بن محمد القونوي1
إبراهيم بن عمر البقاعي1
السمين، أحمد بن يوسف‌1
محمد عبد الرحمن‌ الإيجي1
سليمان بن أحمد الطبراني1
روزبهان بن أبي نصر البقلي1
حسين بن أحمد ابن خالويه1
يحيى بن سلام‌ التيمي1
حيدر بن علي‌ القاشي1
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني1
أحمد بن محمد الخفاجي1
صديق‌ بن‌ حسن‌‌ القنوجي‌ البخا‌ري 1
محمد بن مصطفى‌ شيخ زاده1
سليمان بن عمر الجمل1
محمد بن عبد الرحیم النهاوندي1
محمد بن أحمد الخطيب الشربيني1
محمد بن محمد ابن عرفة1
عبد العزیز بن عبد السلام السلمي1
سليمان بن عبد القوي‌ الطوفي1
علي بن أحمد المهائمي1
محمد غازي‌ العرابي1
ماجد ناصر الزبيدي1
محمد جعفر الكرباسي1
أحمد بن محمود السيواسي1
عبد الرزاق بن رزق الله‌ الرسعني1
محمد علي طه‌ الدرة1
إسماعيل بن مصطفى‌ الحقي البروسوي1
عبد الله بن ناصح‌ العلوان1
عبد القاهر بن عبد الرحمن الجرجاني1
السيد نعمة الله الجزائري1
السید مرتضی علي بن الحسين‌ علم الهدى1
محمد بن یوسف أطفیش1
منصور بن محمد أبو مظفر السمعاني1
عبد الرحمن‌ بن‌ محمد أبو الیمن‌ العلیمي1
محمد فاروق الزین1
عبد الرحمن بن كيسان‌ أبو بکر الأصم1
میر احمد علی1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمي الرفسنجاني، أكبر1
عمر بن علي‌ ابن عادل الدمشقي1
الديوبندي، محمود حسن‌1
الأمين، السيدة نصرت1
بهجت‌ بور، عبد الکریم1
محمد بن محمد المفید1
إبراهیم الأبیاري1
إبراهیم بن السري الزجّاج 1
علي محمد علي دخیّل1
عطیة بن سعد العوفي1
محمد علي التسخیري1
أحمد بن عمر نجم الدین الکبری1
عبد الحيّ الفرماوي1
عبد القادر بن أبي ‌صالح الجیلاني1
محمد عبد المنعم جمال1
خالد آل عقدة1
عبد المنعم عبد الراضي الهاشمي1
محمد طیب إبراهیم1
محمد بن محمد البکري1
محمود بن محمد نسیب الحسیني المحزاوي1
محمد سالم محیسن1
مجد بن أحمد المکي1
محمود سلیمان یاقوت1
عبد الحلیم عویس1
محمد بن صفي ‌الدین الفالي1
أسعد حومد1
مجاهد بن جبر القرشي المخزومي1
أیازي، محمد علي1
حکمت بن بشیر یاسین1
المطهر بن علي الضمدي1
عبد الملک قاسم1
عبد الکریم مدرس1
مصطفی الحصني المنصوري1
محمد کنعان1
علي بن سلطان (الملا علي القاري)1
إسماعیل بن عبد الرحمن السدي1
إحمد بن محمد الخراط1
محمد بن محمود النیسابوري1
محمد بن الشیخ طه البالیساني1
مأمون حموش1
علی حسن عبد الغني1
أحمد بن الحسن الدرواجکي1
ابن عباس، عبد الله بن عباس 1
لجنة من العلماء1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی 1
مرکز الدراسات القرآنیة1
المغراوي، محمد1
مصطفی البروجردي1
المذهب
سني160
شيعي92
اللغة
عربي198
فارسي52
إنجليزي2
القرن
القرن الخامس عشر89
القرن الرابع عشر26
القرن السادس22
القرن الرابع14
القرن الخامس14
القرن العاشر13
القرن الثامن12
القرن الثاني عشر11
القرن السابع10
القرن الثالث عشر9
القرن الثاني7
القرن الثالث7
القرن التاسع7
القرن الحادي عشر7
4
تم العثور على 252 مورد

الترتيب:

افتراضيالقرن
الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: «فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ » تسبيح و تنزيه له عن كل ما لا يليق بساحة قدسه، و هو يقبل التفرع على إنزال القرآن و تصريف الوعيد فيه لهداية الناس و التفرع عليه و على ما ذكر قبله من حديث الحشر و الجزاء و هذا هو الأنسب نظرا إلى انسلاك الجميع في سلك واحد و هو أنه تعالى ملك يتصرف...
ترجمة تفسير الميزان
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ اين جمله تسبيح و تنزيه خدا است از هر چيزى كه لايق ساحت قدس او نيست جمله‌اى است كه قابل آن هست كه متفرع بر آيه قبلى شود كه راجع به انزال قرآن و تصريف وعيد در قرآن به منظور هدايت مردم بود هم چنان كه قابل آن هست كه متفرع بر آن و بر آيه قبل از آن گردد، كه داستان...
تفسير نمونه
آيه بعد اضافه مى‌كند: بلند مرتبه است خداوندى كه سلطان بر حق است ( فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ ) ممكن است ذكر كلمه حق بعد از كلمه ملك به خاطر اين باشد كه مردم معمولا از كلمه ملك (سلطان) خاطره بدى دارند، و ظلم و ستم و خودكامگى از آن در ذهنشان تداعى مى‌شود، لذا بلافاصله مى‌فرمايد: خداوند...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
أمّا الآية التّالية فتضيف قائلة: فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ و من المحتمل أن يكون ذكر كلمة «الحقّ‌» بعد كلمة «الملك»، هو أنّ الناس ينظرون إلى الملك بمنظار سيئ و تتداعى في أذهانهم صور الظلم و الطغيان و الجور و الاستعلاء و التجبّر التي تكون في الملوك غالبا، و لذا فإنّ الآية تصف اللّه...
التبيان في تفسير القرآن
ثم قال تعالى «فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌» اي ذو الحق، و معناه ارتفع معنى صفته فوق كل شيء سواه، لأنه اقدر من كل قادر، و اعلم من كل عالم سواه لأن كل قادر عالم سواه يحتاج اليه، و هو غني عنه و قوله «وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ‌» اى لا تسأل...
مجمع البيان في تفسير القرآن
«فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌» أي ارتفعت صفاته عن صفات المخلوقين فلا يشبهه أحد في صفاته لأنه أقدر من كل قادر و أعلم من كل عالم و كل عالم و قادر سواه محتاج إليه و هو غني عنه و كل قادر و عالم قادر على شيء عاجز عن شيء عالم بشيء جاهل بشيء و ما هو عالم به يجوز أن ينساه أو يسهو عنه فهو معرض...
ترجمة تفسير مجمع البيان
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ : صفات خداوند بر صفات همۀ مخلوقات برترى دارد و در وهم و خيال نمى‌گنجد او از همه كس داناتر و تواناتر است و هر دانا و توانايى محتاج اوست و او از همگان بى‌نياز است ديگران اگر بيك چيز توانا يا دانا هستند، به چيزهاى ديگر عاجز و نادانند دانايان ديگر ممكن است دچار...
تفسير جوامع الجامع
«فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌» استعظام له سبحانه و لما يصرف عليه عباده من أوامره و نواهيه و وعده و وعيده و ما يجرى عليه أمور ملكوته، و لمّا ذكر القرآن و إنزاله قال على سبيل الاستطراد: و إذا لقّنك جبرءيل الوحى ف‍ «لاٰ تَعْجَلْ‌» بتلاوته قبل أن يفرغ من قراءته و لا تكن قراءتك مساوقة...
ترجمة تفسير جوامع الجامع
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ ؛ اين جمله تعظيمى است براى خداوند سبحان و به اين منظور بيان شده كه بندگان خدا از اوامر و نواهى و وعيدها و وعده‌ها و آنچه امور ملكوتى او بر آن جارى است، به او توجّه كنند، و پس از ياد آورى قرآن و نازل كردن آن، به مناسبت، فرموده است: و لا تعجل بالقرآن، اى...
بيان السعادة في مقامات العبادة
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ‌ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ عطف على قوله عنت الوجوه و تفريع عليه و المقصود انّه بقيّوميّته مستعل على كلّ شيء و هو الملك المالك على الإطلاق و الحقّ الّذي لا شوب بطلان فيه لاقتضاء القيّوميّة لذلك فلا تسأل منه شيئا فانّه بقيّوميّته و علوّه يعلم و يعطى كلّ ما ينبغي ان يسأل سئل أم لم يسأل...
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : فَارْتَفَعَ الَّذِي لَهُ الْعِبَادَةُ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِهِ‌، الْمَلِكُ الَّذِي قَهَرَ سُلْطَانُهُ‌ كُلَّ مَلِكٍ و جبار، الْحَقُّ عَمَّا يَصِفُهُ بِهِ الْمُشْرِكُونَ مِنْ خَلْقِهِ‌ وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ‌ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ‌ يَقُولُ جَلَّ...
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
قوله تعالى وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً أخرج ابن أبى حاتم عن السدى رضى الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا أنزل عليه جبريل بالقرآن أتعب نفسه في حفظه حتى يشق على نفسه يتخوف ان يصعد جبريل و لم يحفظه فينسى ما علمه فقال...
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)
ثم إنه تعالى لما عظم أمر القرآن ردفه بأن عظم نفسه فقال: فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ تنبيها على ما يلزم خلقه من تعظيمه و إنما وصفه بالحق لأن ملكه لا يزول و لا يتغير و ليس بمستفاد من قبل الغير و لا غيره أولى به فلهذا وصف بذلك، و تعالى تفاعل من العلو و قد ثبت أن علوه و عظمته و ربوبيته...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ استعظام له و لما يصرف عليه عباده من أوامره و نواهيه و وعده و وعيده و الإدارة بين ثوابه و عقابه على حسب أعمالهم، و غير ذلك مما يجرى عليه أمر ملكوته و لما ذكر القرآن و إنزاله قال على سبيل الاستطراد: و إذا لقنك جبريل ما يوحى إليك من القرآن، فتأنّ عليك ريثما...
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ‌ قرأ يعقوب بفتح النون و الياءين، و قرأ الآخرون: بضم الياء الأولى و الأخرى و سكون الوسطى قال مجاهد و قتادة: لا تقرئه أصحابك و لا تمله عليهم حتى يتبيّن لك معانيه، نهى عن تلاوة الآية التي...
تفسير روح البيان
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ‌ تفاعل من العلو و ليست مرتبة شريفة الا و الحق تعالى فى أعلى الدرجات منها و ارفعها و ذلك لانه مؤثر و واجب لذاته و كل ما سواه اثر و ممكن و لا مناسبة بين الواجب و الممكن قال فى الإرشاد و هو استعظام له تعالى و لشئونه التي يصرف عليها عباده من الأوامر و النواهي و الوعد و الوعيد و غير...
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
و جملة فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ معترضة بين جملة وَ كَذٰلِكَ أَنْزَلْنٰاهُ‌ و بين جملة وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ‌ و هذا إنشاء ثناء على اللّه منزل القرآن و على منة هذا القرآن، و تلقين لشكره على ما بيّن لعباده من وسائل الإصلاح و حملهم عليه بالترغيب و الترهيب و توجيهه إليهم بأبلغ...
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ‌ پس بلند است خداى و مرتفع از صفات مخلوقات و چون ذات و صفات او از مماثلت مخلوقات متعاليست پس قرآن كه كلام او است مماثل كلام ممكنات نباشد يا بزرگست از الحاد ملحدان يا پاك از قول مشركان و بر هر تقدير مراد آنست كه هيچكس در ذات و صفات مشابه او نيست چه او اقدر و اعلم است از هر قادرى و...
تفسير الجلالين
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ عما يقول المشركون وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ‌ أي بقراءته مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ‌ أي يفرغ جبريل من إبلاغه وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً أي بالقرآن فكلما أنزل عليه شيء منه زاد به علمه
تفسير قرآن مهر
قرآن كريم در آيه‌ى صد و چهاردهم سوره‌ى طه به لزوم ترك عجله، و افزون‌طلبى در دانش سفارش مى‌كند و مى‌فرمايد: 114 فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ‌ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً و والاتر است خدايى كه فرمانرواى حق است و (اى...
تفسير نور
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً «114» پس (بدان كه) بلندمرتبه است خداى فرمانرواى بر حقّ‌، و تو (اى پيامبر!) بر خواندن قرآن پيش از آنكه وحى آن بر تو پايان يابد شتاب مكن و بگو: پروردگارا! علم...
تفسير القمي
و قوله «لاٰ تَعْجَلْ‌ بِالْقُرْآنِ‌ مِنْ قَبْلِ أَنْ‌ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً» قَالَ‌: كَانَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ إِذَا نَزَلَ‌ عَلَيْهِ‌ اَلْقُرْآنُ‌ بَادَرَ بِقِرَاءَتِهِ قَبْلَ تَمَامِ نُزُولِ اَلْآيَةِ وَ اَلْمَعْنَى فَأَنْزَلَ...
ترجمة تفسير القمي
لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً هر وقت آيه‌اى بر رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله نازل مى‌شد قبل از تمام شدن نزول آيه و معناى آن مبادرت به قرائت آن مى‌كرد كه خداوند آيۀ فوق را نازل فرمود وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ...
البرهان في تفسير القرآن
قوله تعالى: وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً [114] 7055 علي بن إبراهيم، قال: كان رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) إذا نزل عليه القرآن بادر بقراءته قبل نزول تمام الآية و المعنى، فأنزل اللّه: وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ...
ترجمة تفسیر روایي البرهان
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَ قُلْ رَبِّ‌ زِدْنِي عِلْماً (114) [ پس بلندمرتبه است خدا فرمانرواى برحق و در(خواندن)قرآن پيش ازآن‌كه وحى آن بر تو پايان يابد،شتاب مكن و بگو:پروردگارا بر دانشم بيفزاى] 1)على بن ابراهيم...
تفسير نور الثقلين
قال عزّ من قائل: فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ 125 فِي أُصُولِ اَلْكَافِي خُطْبَةٌ مَرْوِيَّةٌ عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ وَ فِيهَا: وَ اَلْمُتَعَالِي عَلَى اَلْخَلْقِ بِلاَ تَبَاعُدٍ مِنْهُمْ وَ لاَ مُلاَمَسَةٍ مِنْهُ لَهُمْ‌ 126 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ...
تفسير الصافي
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ‌ في ذاته و صفاته عن مماثلة المخلوقين اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌ النافذ أمره و نهيه بالاستحقاق وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ‌ القمّيّ‌ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّٰه عليه و آله إذا نزل عليه القرآن بادر بقراءته قبل تمام نزول الآية فأنزل اللّه...
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ‌ في ذاته و صفاته عن مماثلة المخلوقين لا يماثل كلامه كلامهم، كما لا يماثل ذاته ذاتهم و في أصول الكافي خطبة مرويّة عن أمير المؤمنين عليه السّلام و فيها: و المتعالي على الخلق بلا تباعد منهم، و لا ملامسة منه لهم اَلْمَلِكُ‌ النّافذ أمره و نهيه، الحقيق بأن يرجى وعده و يخشى وعيده...
الإشارات الإلهية إلي المباحث الأصولية
فَتَعٰالَى اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ وَ لاٰ تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ‌ وَ قُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْماً (114) [طه: 114] دليل على شرف العلم، و أنه إنما يحصل بتعليم اللّه عزّ و جل كشفا أو إلهاما أو توفيقا لأسباب التعلم، و هذا من خواص العلم على المال؛ إن العلم...
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل
فَتَعٰالَى: الفاء: استئنافية تعالى: فعل ماض فيه معنى الاستعظام مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر اَللّٰهُ اَلْمَلِكُ اَلْحَقُّ‌: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة الملك: صفتان نعتان على التتابع للفظ الجلالة مرفوعان بالضمة، و يجوز أن يكونا بدلين من لفظ الجلالة بدلا بعد بدل وَ لاٰ تَعْجَلْ...