السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
كٓهيعٓصٓ1
ذِكۡرُ رَحۡمَتِ رَبِّكَ عَبۡدَهُۥ زَكَرِيَّآ2
إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيࣰّا3
قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّي وَٱشۡتَعَلَ ٱلرَّأۡسُ شَيۡبࣰا وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيࣰّا4
وَإِنِّي خِفۡتُ ٱلۡمَوَٰلِيَ مِن وَرَآءِي وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرࣰا فَهَبۡ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيࣰّا5
يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيࣰّا6
يَٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسۡمُهُۥ يَحۡيَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُۥ مِن قَبۡلُ سَمِيࣰّا7
قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمࣱ وَكَانَتِ ٱمۡرَأَتِي عَاقِرࣰا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡكِبَرِ عِتِيࣰّا8
قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنࣱ وَقَدۡ خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـࣰٔا9
قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل لِّيٓ ءَايَةࣰۖ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَٰثَ لَيَالࣲ سَوِيࣰّا10
فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡهِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةࣰ وَعَشِيࣰّا11
يَٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡكِتَٰبَ بِقُوَّةࣲۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ ٱلۡحُكۡمَ صَبِيࣰّا12
وَحَنَانࣰا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةࣰۖ وَكَانَ تَقِيࣰّا13
وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا عَصِيࣰّا14
وَسَلَٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيࣰّا15
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانࣰا شَرۡقِيࣰّا16
فَٱتَّخَذَتۡ مِن دُونِهِمۡ حِجَابࣰا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرࣰا سَوِيࣰّا17
قَالَتۡ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَٰنِ مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيࣰّا18
قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۠ رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَٰمࣰا زَكِيࣰّا19
قَالَتۡ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَٰمࣱ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِي بَشَرࣱ وَلَمۡ أَكُ بَغِيࣰّا20
قَالَ كَذَٰلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنࣱۖ وَلِنَجۡعَلَهُۥٓ ءَايَةࣰ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةࣰ مِّنَّاۚ وَكَانَ أَمۡرࣰا مَّقۡضِيࣰّا21
فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانࣰا قَصِيࣰّا22
فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَٰلَيۡتَنِي مِتُّ قَبۡلَ هَٰذَا وَكُنتُ نَسۡيࣰا مَّنسِيࣰّا23
فَنَادَىٰهَا مِن تَحۡتِهَآ أَلَّا تَحۡزَنِي قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيࣰّا24
وَهُزِّيٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَٰقِطۡ عَلَيۡكِ رُطَبࣰا جَنِيࣰّا25
فَكُلِي وَٱشۡرَبِي وَقَرِّي عَيۡنࣰاۖ فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدࣰا فَقُولِيٓ إِنِّي نَذَرۡتُ لِلرَّحۡمَٰنِ صَوۡمࣰا فَلَنۡ أُكَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيࣰّا26
فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُۥۖ قَالُواْ يَٰمَرۡيَمُ لَقَدۡ جِئۡتِ شَيۡـࣰٔا فَرِيࣰّا27
يَـٰٓأُخۡتَ هَٰرُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءࣲ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِيࣰّا28
فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلۡمَهۡدِ صَبِيࣰّا29
قَالَ إِنِّي عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَىٰنِيَ ٱلۡكِتَٰبَ وَجَعَلَنِي نَبِيࣰّا30
وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا كُنتُ وَأَوۡصَٰنِي بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيࣰّا31
وَبَرَّۢا بِوَٰلِدَتِي وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِي جَبَّارࣰا شَقِيࣰّا32
وَٱلسَّلَٰمُ عَلَيَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ حَيࣰّا33
ذَٰلِكَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَۖ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِي فِيهِ يَمۡتَرُونَ34
مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدࣲۖ سُبۡحَٰنَهُۥٓۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرࣰا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ35
وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُۚ هَٰذَا صِرَٰطࣱ مُّسۡتَقِيمࣱ36
فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ بَيۡنِهِمۡۖ فَوَيۡلࣱ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡهَدِ يَوۡمٍ عَظِيمٍ37
أَسۡمِعۡ بِهِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَا لَٰكِنِ ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِي ضَلَٰلࣲ مُّبِينࣲ38
وَأَنذِرۡهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِي غَفۡلَةࣲ وَهُمۡ لَا يُؤۡمِنُونَ39
إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡهَا وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ40
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِبۡرَٰهِيمَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقࣰا نَّبِيًّا41
إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ يَـٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِي عَنكَ شَيۡـࣰٔا42
يَـٰٓأَبَتِ إِنِّي قَدۡ جَآءَنِي مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِيٓ أَهۡدِكَ صِرَٰطࣰا سَوِيࣰّا43
يَـٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَٰنَۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَٰنَ كَانَ لِلرَّحۡمَٰنِ عَصِيࣰّا44
يَـٰٓأَبَتِ إِنِّيٓ أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابࣱ مِّنَ ٱلرَّحۡمَٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَٰنِ وَلِيࣰّا45
قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِي يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُۖ لَئِن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَۖ وَٱهۡجُرۡنِي مَلِيࣰّا46
قَالَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكَۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّيٓۖ إِنَّهُۥ كَانَ بِي حَفِيࣰّا47
وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّي عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ رَبِّي شَقِيࣰّا48
فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُۥٓ إِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۖ وَكُلࣰّا جَعَلۡنَا نَبِيࣰّا49
وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيࣰّا50
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ مُوسَىٰٓۚ إِنَّهُۥ كَانَ مُخۡلَصࣰا وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِيࣰّا51
وَنَٰدَيۡنَٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ وَقَرَّبۡنَٰهُ نَجِيࣰّا52
وَوَهَبۡنَا لَهُۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ أَخَاهُ هَٰرُونَ نَبِيࣰّا53
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِسۡمَٰعِيلَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولࣰا نَّبِيࣰّا54
وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُۥ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيࣰّا55
وَٱذۡكُرۡ فِي ٱلۡكِتَٰبِ إِدۡرِيسَۚ إِنَّهُۥ كَانَ صِدِّيقࣰا نَّبِيࣰّا56
وَرَفَعۡنَٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا57
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحࣲ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡرَـٰٓءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَٱجۡتَبَيۡنَآۚ إِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُ ٱلرَّحۡمَٰنِ خَرُّواْۤ سُجَّدࣰاۤ وَبُكِيࣰّا58
فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّهَوَٰتِۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا59
إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَٰلِحࣰا فَأُوْلَـٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا60
جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِي وَعَدَ ٱلرَّحۡمَٰنُ عِبَادَهُۥ بِٱلۡغَيۡبِۚ إِنَّهُۥ كَانَ وَعۡدُهُۥ مَأۡتِيࣰّا61
لَّا يَسۡمَعُونَ فِيهَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَٰمࣰاۖ وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِيهَا بُكۡرَةࣰ وَعَشِيࣰّا62
تِلۡكَ ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِي نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيࣰّا63
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَۖ لَهُۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٰلِكَۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيࣰّا64
رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَهُمَا فَٱعۡبُدۡهُ وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَٰدَتِهِۦۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُۥ سَمِيࣰّا65
وَيَقُولُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَيًّا66
أَوَلَا يَذۡكُرُ ٱلۡإِنسَٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ يَكُ شَيۡـࣰٔا67
فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَٰطِينَ ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيࣰّا68
ثُمَّ لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ عِتِيࣰّا69
ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِهَا صِلِيࣰّا70
وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَاۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتۡمࣰا مَّقۡضِيࣰّا71
ثُمَّ نُنَجِّي ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِيهَا جِثِيࣰّا72
وَإِذَا تُتۡلَىٰ عَلَيۡهِمۡ ءَايَٰتُنَا بَيِّنَٰتࣲ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَيُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ خَيۡرࣱ مَّقَامࣰا وَأَحۡسَنُ نَدِيࣰّا73
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَٰثࣰا وَرِءۡيࣰا74
قُلۡ مَن كَانَ فِي ٱلضَّلَٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَدًّاۚ حَتَّىٰٓ إِذَا رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرࣱّ مَّكَانࣰا وَأَضۡعَفُ جُندࣰا75
وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدࣰىۗ وَٱلۡبَٰقِيَٰتُ ٱلصَّـٰلِحَٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابࣰا وَخَيۡرࣱ مَّرَدًّا76
أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِي كَفَرَ بِـَٔايَٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالࣰا وَوَلَدًا77
أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدࣰا78
كَلَّاۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدࣰّا79
وَنَرِثُهُۥ مَا يَقُولُ وَيَأۡتِينَا فَرۡدࣰا80
وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةࣰ لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزࣰّا81
كَلَّاۚ سَيَكۡفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡهِمۡ ضِدًّا82
أَلَمۡ تَرَ أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ أَزࣰّا83
فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ عَدࣰّا84
يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَٰنِ وَفۡدࣰا85
وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدࣰا86
لَّا يَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ ٱلرَّحۡمَٰنِ عَهۡدࣰا87
وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَٰنُ وَلَدࣰا88
لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدࣰّا89
تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا90
أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَٰنِ وَلَدࣰا91
وَمَا يَنۢبَغِي لِلرَّحۡمَٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا92
إِن كُلُّ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِي ٱلرَّحۡمَٰنِ عَبۡدࣰا93
لَّقَدۡ أَحۡصَىٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدࣰّا94
وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَرۡدًا95
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَٰنُ وُدࣰّا96
فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمࣰا لُّدࣰّا97
وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡهُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا98
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن18
ترجمة تفسیر روایي البرهان18
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور14
تفسير فرات الكوفي11
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)11
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب7
تفسير نور الثقلين6
تفسير الصافي4
ترجمة تفسير القمي1
تفسير العيّاشي1
تفسير القمي1
القرن
القرن الثاني عشر49
15
القرن العاشر14
القرن الرابع12
القرن الثالث2
المذهب
شيعي67
سني25
نوع الحديث
تفسیري64
أسباب النزول28
تم العثور على 92 مورد
البرهان في تفسير القرآن

14934 / _11 سُلَيْمُ بْنُ قَيْسٍ اَلْهِلاَلِيُّ‌، قَالَ‌: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قُلْتُ‌: أَصْلَحَكَ اَللَّهُ‌، مَنْ لَقِيَ اَللَّهَ‌ مُؤْمِناً عَارِفاً بِإِمَامِهِ مُطِيعاً لَهُ‌، مِنْ أَهْلِ اَلْجَنَّةِ هُوَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، إِذَا لَقِيَ اَللَّهَ وَ هُوَ مِنَ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ كٰانُوا يَتَّقُونَ‌ ، اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمٰانَهُمْ‌ بِظُلْمٍ‌ ». قُلْتُ‌: فَمَنْ لَقِيَ اَللَّهَ مِنْهُمْ عَلَى اَلْكَبَائِرِ؟ قَالَ‌: «هُوَ فِي مَشِيئَةِ اَللَّهِ‌، إِنْ عَذَّبَهُ فَبِذَنْبِهِ‌، وَ إِنْ تَجَاوَزَ عَنْهُ فَبِرَحْمَتِهِ‌». قُلْتُ‌: فَيُدْخِلُهُ اَلنَّارَ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌، لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنَ اَلْمُؤْمِنِينَ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ أَنَّهُ وَلِيُّ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، لِأَنَّ‌ اَلَّذِينَ عَنَى اَللَّهُ أَنَّهُ لَهُمْ وَلِيُّ‌، وَ أَنَّهُ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لاَ هُمْ يَحْزَنُونَ‌، هُمُ اَلْمُؤْمِنُونَ اَلَّذِينَ يَتَّقُونَ اَللَّهَ‌، وَ اَلَّذِينَ عَمِلُوا اَلصَّالِحَاتِ‌، وَ اَلَّذِينَ لَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ‌».

البرهان في تفسير القرآن

176815 / _4 العيّاشيّ‌: عن عكرمة عن ابن عبّاس، قال: ما في القرآن آية: اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ إلا و علي (عليه السلام) أميرُها و شريفُها، و ما من أصحاب محمد (صلّى اللّه عليه و آله) رجل إلاّ و قد عاتبه اللّه، و ما ذكر عليا (عليه السلام) إلا بخير. قال عكرمة: إني لأعلم لعلي (عليه السلام) منقبة، لو حدثت بها لبعدت أقطار السماوات و الأرض.

البرهان في تفسير القرآن

14,66924 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ اَلْخَطَّابِ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ ، عَنْ‌ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِذٰا تُتْلىٰ عَلَيْهِمْ آيٰاتُنٰا بَيِّنٰاتٍ قٰالَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَيُّ اَلْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقٰاماً وَ أَحْسَنُ نَدِيًّا . قَالَ‌: «كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ ) دَعَا قُرَيْشاً إِلَى وَلاَيَتِنَا، فَنَفَرُوا وَ أَنْكَرُوا، قٰالَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قُرَيْشٍ‌ لِلَّذِينَ آمَنُوا ، اَلَّذِينَ أَقَرُّوا لِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ لَنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ أَيُّ اَلْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقٰاماً وَ أَحْسَنُ‌ نَدِيًّا ، تَعْيِيراً مِنْهُمْ‌، فَقَالَ اَللَّهُ رَدّاً عَلَيْهِمْ‌: وَ كَمْ أَهْلَكْنٰا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ‌ مِنَ اَلْأُمَمِ اَلسَّالِفَةِ‌ هُمْ أَحْسَنُ أَثٰاثاً وَ رِءْياً ». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ‌: قُلْ مَنْ كٰانَ فِي اَلضَّلاٰلَةِ فَلْيَمْدُدْ لَهُ اَلرَّحْمٰنُ مَدًّا ؟ قَالَ‌: «كُلُّهُمْ كَانُوا فِي اَلضَّلاَلَةِ لاَ يُؤْمِنُونَ‌ بِوَلاَيَةِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ لاَ بِوَلاَيَتِنَا، فَكَانُوا ضَالِّينَ مُضِلِّينَ‌، فَيَمُدُّ لَهُمْ فِي ضَلاَلَتِهِمْ وَ طُغْيَانِهِمْ حَتَّى يَمُوتُوا، فَيُصَيِّرُهُمْ شَرّاً مَكَاناً وَ أَضْعَفَ جُنْداً». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ‌: حَتّٰى إِذٰا رَأَوْا مٰا يُوعَدُونَ إِمَّا اَلْعَذٰابَ وَ إِمَّا اَلسّٰاعَةَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكٰاناً وَ أَضْعَفُ‌ جُنْداً ؟ قَالَ‌: «أَمَّا قَوْلُهُ‌ حَتّٰى إِذٰا رَأَوْا مٰا يُوعَدُونَ‌ فَهُوَ خُرُوجُ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ اَلسَّاعَةُ‌، فَسَيَعْلَمُونَ ذَلِكَ‌ اَلْيَوْمَ‌، وَ مَا نَزَلَ بِهِمْ مِنَ اَللَّهِ عَلَى يَدَيْ وَلِيِّهِ‌ ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ‌: مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكٰاناً يَعْنِي عِنْدَ اَلْقَائِمِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ أَضْعَفُ جُنْداً ». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ‌: وَ يَزِيدُ اَللّٰهُ اَلَّذِينَ اِهْتَدَوْا هُدىً‌ ؟ قَالَ‌: «يَزِيدُهُمْ ذَلِكَ اَلْيَوْمَ هُدًى عَلَى هُدًى، بِاتِّبَاعِهِمُ‌ اَلْقَائِمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) حَيْثُ لاَ يَجْحَدُونَهُ‌، وَ لاَ يُنْكِرُونَهُ‌». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ تَعَالَى لاٰ يَمْلِكُونَ اَلشَّفٰاعَةَ إِلاّٰ مَنِ اِتَّخَذَ عِنْدَ اَلرَّحْمٰنِ عَهْداً ؟ قَالَ‌: «إِلاَّ مَنْ دَانَ اَللَّهَ بِوَلاَيَةِ‌ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ اَلْأَئِمَّةِ‌ مِنْ بَعْدِهِ‌، فَهُوَ اَلْعَهْدُ عِنْدَ اَللَّهِ‌». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ؟ قَالَ‌: «وَلاَيَةُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هِيَ اَلْوُدُّ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى». قُلْتُ‌: قَوْلُهُ‌: فَإِنَّمٰا يَسَّرْنٰاهُ بِلِسٰانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ اَلْمُتَّقِينَ وَ تُنْذِرَ بِهِ قَوْماً لُدًّا ؟ قَالَ‌: «إِنَّمَا يَسَّرَهُ اَللَّهُ عَلَى لِسَانِهِ‌ حِينَ أَقَامَ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَلَماً، فَبَشَّرَ بِهِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌، وَ أَنْذَرَ بِهِ اَلْكَافِرِينَ‌، وَ هُمُ اَلَّذِينَ ذَكَرَهُمُ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ لُدّاً، أَيْ كُفَّاراً».

البرهان في تفسير القرآن

66941 / _18 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ اَلْخَطَّابِ‌ ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَوْلُهُ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ، قَالَ‌: «وَلاَيَةُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هِيَ اَلْوُدُّ اَلَّذِي قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى».

البرهان في تفسير القرآن

66942 / _19 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ ، عَنْ‌، عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ مُوسَى ، عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ‌ أَبِي حَمْزَةَ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَوْلُهُ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ؟ قَالَ‌: «وَلاَيَةُ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) هِيَ اَلْوُدُّ اَلَّذِي ذَكَرَهُ اَللَّهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

176943 / _20 محمّد بن العبّاس، قال: حدّثنا محمّد بن عثمان بن أبي شيبة، عن عون بن سلام، عن بشر بن عمارة الخثعمي، عن أبي روق، عن الضحّاك، عن ابن عبّاس، قال: نزلت هذه الآية في علي (عليه السلام): إِنَّ اَلَّذِينَ‌ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ، قال: محبة في قلوب المؤمنين.

البرهان في تفسير القرآن

66944 / _21 وَ عَنْهُ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَلْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا، عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ‌، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ اَلْعَبَّاسِ‌، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ، قَالَ‌: «نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)، فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلاَّ وَ فِي قَلْبِهِ حُبٌّ‌ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌)».

البرهان في تفسير القرآن

1,14,66945 / _22 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: قَالَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَانَ سَبَبَ نُزُولِ هَذِهِ اَلْآيَةِ‌، أَنَّ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) كَانَ جَالِساً بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَقَالَ لَهُ‌: قُلْ يَا عَلِيُّ‌ اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي فِي قُلُوبِ‌ اَلْمُؤْمِنِينَ وُدّاً، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ».

البرهان في تفسير القرآن

1,14,56946 / _23 اَلطَّبْرِسِيُّ‌ ، قَالَ‌: وَ فِي تَفْسِيرِ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ اَلْبَاقِرُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَالَ‌: اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً، وَ اِجْعَلْ لِي فِي قُلُوبِ اَلْمُؤْمِنِينَ وُدّاً؛ [فَقَالَهَا عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ]، فَنَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,16951 / _28 زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ‌ : إِنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَخْبَرَ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَنَّهُ قَالَ لَهُ رَجُلٌ‌: إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اَللَّهِ‌ تَعَالَى. فَقَالَ‌: «لَعَلَّكَ يَا عَلِيُّ‌ اِصْطَنَعْتَ لَهُ مَعْرُوفاً؟» قَالَ‌: «لاَ وَ اَللَّهِ مَا اِصْطَنَعْتُ لَهُ مَعْرُوفاً». فَقَالَ‌: «اَلْحَمْدُ لِلَّهِ‌ اَلَّذِي جَعَلَ قُلُوبَ اَلْمُؤْمِنِينَ تَتُوقُ إِلَيْكَ بِالْمَوَدَّةِ‌» فَنَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَاتُ‌.

البرهان في تفسير القرآن

56947 / _24 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ‌ : قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ : رَوَى فَضَالَةُ بْنُ أَيُّوبَ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ اَلثُّمَالِيِّ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ قَالَ‌: «آمَنُوا بِأَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ عَمِلُوا اَلصَّالِحَاتِ بَعْدَ اَلْمَعْرِفَةِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

176948 / _25 السيّد الرضي في (الخصائص): بإسناده مرفوعا إلى عبد اللّه بن العبّاس (رحمه اللّه)، قال: نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ‌ وُدًّا قال: محبة في قلوب المؤمنين.

البرهان في تفسير القرآن

176949 / _26 ابن شهر آشوب قال: قال أبو روق: عن الضحّاك و شعبة، عن الحكم، عن عكرمة و الأعمش، عن سعيد بن جبير، و العزيزي السجستانيّ في (غريب القرآن) عن ابن عمر ، كلهم، عن ابن عبّاس، أنه سئل عن قوله تعالى: سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا فقال: نزلت في علي (عليه السلام)، لأنّه ما من مسلم إلاّ و لعلي (عليه السلام) في قلبه محبة.

البرهان في تفسير القرآن

56950 / _27 أَبُو نُعَيْمٍ اَلْأَصْفَهَانِيُّ‌ وَ أَبُو اَلْمُفَضَّلِ اَلشَّيْبَانِيُّ‌ وَ اِبْنُ بَطَّةَ اَلْعُكْبَرِيُّ‌ ، بِالْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَنَفِيَّةِ‌ ، وَ عَنِ اَلْبَاقِرِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فِي خَبَرٍ قَالَ‌: «لاَ تَلْقَى مُؤْمِناً إِلاَّ وَ فِي قَلْبِهِ وُدٌّ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ‌ وَ لِأَهْلِ بَيْتِهِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ».

البرهان في تفسير القرآن

176953 / _30 وَ مِنْ طَرِيقِ اَلْمُخَالِفِينَ‌ مَا رَوَاهُ مُوَفَّقُ بْنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِ ( فَضَائِلِ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَالَ‌: قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ‌ : هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) .

البرهان في تفسير القرآن

14,16954 / _31 ثُمَّ قَالَ‌: وَ رَوَى زَيْدُ بْنُ عَلِيٍّ‌، عَنْ آبَائِهِ‌، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌)، قَالَ‌: «لَقِيَنِي رَجُلٌ‌، فَقَالَ لِي: يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌، أَمَا وَ اَللَّهِ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اَللَّهِ‌، فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، فَأَخْبَرْتُهُ بِقَوْلِ اَلرَّجُلِ‌». وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ إِلَى آخِرِهِ وَ قَدْ تَقَدَّمَ‌ . وَ رَوَى غَيْرُهُ مِنَ اَلْمُخَالِفِينَ هَذَيْنِ اَلْحَدِيثَيْنِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

146955 / _32 اِبْنُ اَلْمَغَازِلِيِّ‌ فِي ( مَنَاقِبِهِ‌ ): يَرْفَعُهُ إِلَى اَلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ‌ ، قَالَ‌: قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «يَا عَلِيُّ‌ ، قَالَ‌: اَللَّهُمَّ اِجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً، وَ اِجْعَلْ لِي عِنْدَكَ وُدّاً، وَ اِجْعَلْ لِي فِي صُدُورِ اَلْمُؤْمِنِينَ‌ مَوَدَّةً‌» فَنَزَلَتْ‌: إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا . نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) .

البرهان في تفسير القرآن

1,146956 / _33 اِبْنُ اَلْمَغَازِلِيِّ‌ فِي : (اَلْمَنَاقِبِ‌) يَرْفَعُهُ إِلَى اِبْنِ عَبَّاسٍ‌ ، قَالَ‌: أَخَذَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) بِيَدِي، وَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ‌ ، فَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ‌، ثُمَّ رَفَعَ يَدَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ‌، فَقَالَ‌: «اَللَّهُمَّ سَأَلَكَ 32مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ‌ ، وَ أَنَا مُحَمَّدٌ أَسْأَلُكَ أَنْ تَشْرَحَ لِي صَدْرِي، وَ تُيَسِّرَ لِي أَمْرِي، وَ تَحْلُلَ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي، وَ اِجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي عَلِيّاً ، اُشْدُدْ بِهِ أَزْرِي، وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي». قَالَ اِبْنُ عَبَّاسٍ‌: فَسَمِعْتُ مُنَادِياً يُنَادِي: يَا أَحْمَدُ ، قَدْ أُعْطِيتَ مَا سَأَلْتَ‌، فَقَالَ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : «يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ ، اِرْفَعْ يَدَيْكَ إِلَى اَلسَّمَاءِ وَ اُدْعُ رَبَّكَ‌، وَ اِسْأَلْهُ يُعْطِكَ‌» فَرَفَعَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) يَدَهُ إِلَى اَلسَّمَاءِ‌، وَ هُوَ يَقُولُ‌: «اَللَّهُمَّ‌ اِجْعَلْ لِي عِنْدَكَ عَهْداً، وَ اِجْعَلْ لِي عِنْدَكَ وُدّاً» فَأَنْزَلَ اَللَّهُ تَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ‌ إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ، فَتَلاَهَا اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) عَلَى أَصْحَابِهِ‌، فَعَجِبُوا مِنْ ذَلِكَ عَجَباً شَدِيداً، فَقَالَ‌ اَلنَّبِيُّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) مِمَّ تَعْجَبُونَ؟! إِنَّ اَلْقُرْآنَ‌ أَرْبَعَةُ أَرْبَاعٍ‌: فَرُبُعٌ فِينَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ‌ خَاصَّةً‌، وَ رُبُعٌ حَلاَلٌ‌، وَ رُبُعٌ حَرَامٌ‌، وَ رُبُعٌ‌ فَضَائِلُ‌ وَ أَحْكَامٌ‌، وَ اَللَّهُ أَنْزَلَ فِينَا كَرَائِمَ اَلْقُرْآنِ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و اخرج ابن أبى شيبة و عبد بن حميد و هناد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا قال يحبهم و يحببهم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج عبد بن حميد و البخاري و مسلم و الترمذي و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه و البيهقي في الأسماء و الصفات عن أبى هريرة ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إذا أحب الله عبدا نادى جبريل انى قد أحببت فلانا فأحبه فينادى في السماء ثم تنزل له المحبة في أهل الأرض فذلك قول الله إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا و إذا أبغض الله عبدا نادى جبريل انى قد أبغضت فلانا فينادى في أهل السماء ثم ينزل له البغضاء في أهل الأرض

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن مردويه عن ثوبان عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ان العبد ليلتمس مرضاة الله فلا يزال كذلك فيقول الله لجبريل ان عبدى فلانا يلتمس أن يرضيني فرضائى عليه فيقول جبريل رحمة الله عليه فلان و يقوله حملة العرش و يقوله الذين يلونهم حتى يقوله أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الأرض قال رسول الله صلى الله عليه و سلم و هي الآية التي أنزل الله في كتابه إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ‌ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا و ان العبد ليلتمس سخط الله فيقول الله يا جبريل ان فلانا يسخطني ألا و ان غضبى عليه فيقول جبريل غضب الله على فلان و يقوله حملة العرش و يقوله من دونهم حتى يقوله أهل السموات السبع ثم يهبط إلى الأرض

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد بن حميد عن كعب قال أجد في التوراة انه لم تكن محبة لاحد من أهل الأرض حتى تكون بدوها من الله تعالى ينزلها على أهل الأرض ثم قرأت القرآن فوجدت فيه إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن ابن عباس بسند ضعيف ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان الله أعطى المؤمن ثلاثة المقة و الملاحة و المودة و المحبة في صدور المؤمنين ثم تلى رسول الله صلى الله عليه و سلم إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج البيهقي في الأسماء و الصفات عن عبد الرحمن بن أبى ليلى قال كتب أبو الدرداء إلى مسلمة بن مخلد سلام عليك أما بعد فان العبد إذا عمل بطاعة الله أحبه الله فإذا أحبه الله حببه إلى عباده و ان العبد إذا عمل بمعصية الله أبغضه الله فإذا أبغضه الله بغضه إلى عباده

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن مردويه عن عبد الله بن عوف انه لما هاجر إلى المدينة وجد في نفسه على فراق أصحابه بمكة منهم شيبة بن ربيعة و عتبة بن ربيعة و أمية بن خلف فانزل الله إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1,14و أخرج ابن مردويه و الديلمي عن البراء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلى قل اللهم اجعل لي عندك عهدا و اجعل لي عندك ودا و اجعل لي في صدور المؤمنين مودة فأنزل الله اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا قال فنزلت في على

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1و أخرج الطبراني و ابن مردويه عن ابن عباس قال نزلت في على بن أبى طالب إِنَّ اَلَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا اَلصّٰالِحٰاتِ سَيَجْعَلُ‌ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا قال محبة في قلوب المؤمنين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14,1و أخرج الحكيم الترمذي و ابن مردويه عن على قال سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم عن قوله سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا ما هو قال المحبة في قلوب المؤمنين و الملائكة المقربين يا على ان الله أعطى المؤمن ثلاثا المنة و المحبة و الحلاوة و المهابة في صدور الصالحين

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و عبد بن حميد و ابن جرير عن ابن عباس في قوله سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا قال محبة في الناس في الدنيا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج هناد عن الضحاك سَيَجْعَلُ لَهُمُ اَلرَّحْمٰنُ وُدًّا قال محبة في صدور المؤمنين