66684 / _3 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَزْدِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «أَيُّهَا اَلنَّاسُ، آمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَ اِنْهَوْا عَنِ اَلْمُنْكَرِ، فَإِنَّ اَلْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ اَلنَّهْيَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ لَمْ يُقَرِّبَا أَجَلاً، وَ لَمْ يُبَاعِدَا رِزْقاً، فَإِنَّ اَلْأَمْرَ، يَنْزِلُ مِنَ اَلسَّمَاءِ إِلَى اَلْأَرْضِ كَقَطْرِ اَلْمَطَرِ فِي كُلِّ يَوْمٍ إِلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا قَدَّرَ اَللَّهُ لَهَا مِنْ زِيَادَةٍ أَوْ نُقْصَانٍ، فِي أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ نَفْسٍ، وَ إِذَا أَصَابَ أَحَدَكُمْ مُصِيبَةٌ فِي مَالٍ أَوْ نَفْسٍ وَ رَأَى عِنْدَ أَخِيهِ عَفْوَةً فَلاَ يَكُونَنَّ لَهُ فِتْنَةً، فَإِنَّ اَلْمَرْءَ اَلْمُسْلِمَ مَا لَمْ يُفْشِ دَنَاءَةً تَظْهَرُ وَ يَخْشَعُ لَهَا إِذَا ذُكِرَتْ وَ يُغْرَى بِهَا لِئَامُ اَلنَّاسِ، كَانَ كَالْيَاسِرِ اَلْفَالِجِ اَلَّذِي يَنْتَظِرُ أَوَّلَ فَوْزٍ مِنْ قِدَاحِهِ، يُوجِبُ لَهُ بِهَا اَلْمَغْنَمَ، وَ يَدْفَعُ عَنْهُ اَلْمَغْرَمَ، كَذَلِكَ اَلْمَرْءُ اَلْمُسْلِمُ اَلْبَرِيءُ مِنَ اَلْكَذِبِ وَ اَلْخِيَانَةِ، يَنْتَظِرُ إِحْدَى اَلْحُسْنَيَيْنِ: إِمَّا دَاعِياً مِنَ اَللَّهِ، فَمَا عِنْدَ اَللَّهِ خَيْرٌ لَهُ، وَ إِمَّا رِزْقاً مِنَ اَللَّهِ، فَهُوَ ذُو أَهْلٍ وَ مَالٍ وَ مَعَهُ دِينُهُ وَ حَسَبُهُ، وَ اَلْمَالُ وَ اَلْبَنُونَ حَرْثُ اَلدُّنْيَا، وَ اَلْعَمَلُ اَلصَّالِحُ حَرْثُ اَلْآخِرَةِ، وَ قَدْ يَجْمَعُهُمَا اَللَّهُ لِأَقْوَامٍ».
14,56685 / _2 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ ضُرَيْسٍ اَلْكُنَاسِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «مَرَّ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِرَجُلٍ يَغْرِسُ غَرْساً فِي حَائِطٍ لَهُ فَوَقَفَ عَلَيْهِ، وَ قَالَ: أَ لاَ أَدُلُّكَ عَلَى غَرْسٍ أَثْبَتَ أَصْلاً وَ أَسْرَعَ إِينَاعاً وَ أَطْيَبَ ثَمَراً وَ أَبْقَى؟ قَالَ: بَلَى، فَدُلَّنِي يَا رَسُولَ اَللَّهِ . قَالَ: إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ: سُبْحَانَ اَللَّهِ، وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّ لَكَ إِنْ قُلْتَهُ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ عَشْرَ شَجَرَاتٍ فِي اَلْجَنَّةِ مِنْ أَنْوَاعِ اَلْفَاكِهَةِ، وَ هُنَّ مِنَ اَلْبَاقِيَاتِ اَلصَّالِحَاتِ». قَالَ: «فَقَالَ اَلرَّجُلُ: إِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَنَّ حَائِطِي هَذَا صَدَقَةٌ مَقْبُوضَةٌ عَلَى فُقَرَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ اَلصَّدَقَةِ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْآيَاتِ مِنَ اَلْقُرْآنِ : فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ*`وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ*`فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ ». وَ رَوَى هَذَا اَلْحَدِيثَ اِبْنُ بَابَوَيْهِ، فِي (أَمَالِيهِ): حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْهَيْثَمُ بْنُ أَبِي مَسْرُوقٍ اَلنَّهْدِيُّ عَنِ اَلْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ ضُرَيْسٍ اَلْكُنَاسِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): مِثْلَهُ، إِلاَّ أَنَّ فِيهِ: «عَلَى فُقَرَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ اَلصُّفَّةِ» .
66686 / _3 اَلشَّيْخُ فِي (اَلتَّهْذِيبِ) بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ: «إِنْ كَانَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قَالَ: اَلْمٰالُ وَ اَلْبَنُونَ زِينَةُ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا فَإِنَّ اَلثَّمَانِيَةَ رَكَعَاتٍ يُصَلِّيهَا اَلْعَبْدُ آخِرَ اَللَّيْلِ زِينَةُ اَلْآخِرَةِ».
66687 / _4 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنْ إِدْرِيسَ اَلْقُمِّيِّ ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنِ اَلْبَاقِيَاتِ اَلصَّالِحَاتِ، فَقَالَ: «هِيَ اَلصَّلاَةُ، فَحَافِظُوا عَلَيْهَا قَالَ لاَ تُصَلِّ اَلظُّهْرَ أَبَداً حَتَّى تَزُولَ اَلشَّمْسُ».
14,66688 / _5 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : خُذُوا جُنَنَكُمْ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ، عَدُوٌّ حَضَرَ؟ قَالَ: لاَ وَ لَكِنْ خُذُوا جُنَنَكُمْ مِنَ اَلنَّارِ. فَقَالُوا: بِمَ نَأْخُذُ جُنَنَنَا يَا رَسُولَ اَللَّهِ مِنَ اَلنَّارِ؟ قَالَ: سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، فَإِنَّهُنَّ يَأْتِينَ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ وَ لَهُنَّ مُقَدِّمَاتٌ وَ مُؤَخِّرَاتٌ وَ مُنْجِيَاتٌ وَ مُعَقِّبَاتٌ، وَ هُنَّ اَلْبَاقِيَاتُ اَلصَّالِحَاتُ». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : وَ لَذِكْرُ اَللّٰهِ أَكْبَرُ قَالَ: ذِكْرُ اَللَّهِ عِنْدَ مَا أَحَلَّ أَوْ حَرَّمَ، وَ شِبْهِ هَذَا وَ مُؤَخَّرَاتٌ».
66689 / _6 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو ، عَمَّنْ حَدَّثَهُ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) أَنَّهُ قَالَ: «قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ: اَلْمٰالُ وَ اَلْبَنُونَ زِينَةُ اَلْحَيٰاةِ اَلدُّنْيٰا كَمَا أَنَّ ثَمَانِيَ رَكَعَاتٍ يُصَلِّيهَا اَلْعَبْدُ آخِرَ اَللَّيْلِ زِينَةُ اَلْآخِرَةِ».
14,66690 / _7 اَلشَّيْخُ: بِإِسْنَادِهِ عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ اَلْعَبَّاسِ ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ بَشِيرٍ اَلدَّهَّانِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي مَلَإٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَقَالَ: خُذُوا جُنَنَكُمْ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، حَضَرَ عَدُوٌّ؟ قَالَ: لاَ، خُذُوا جُنَنَكُمْ مِنَ اَلنَّارِ قَالَ: قُولُوا: سُبْحَانَ اَللَّهِ وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ، وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ اَلْعَلِيِّ اَلْعَظِيمِ. فَإِنَّهُنَّ يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ مُقَدِّمَاتٌ وَ مُنْجِيَاتٌ وَ مُعَقِّبَاتٌ، وَ هُنَّ عِنْدَ اَللَّهِ اَلْبَاقِيَاتُ اَلصَّالِحَاتُ».
66691 / _8 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ فُضَيْلٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ اَلنُّعْمَانِ بْنِ عَمْرٍو اَلْجُعْفِيِّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ اَلْجُعْفِيُّ ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ عَمِّيَ اَلْحُصَيْنُ بْنُ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ وَ أَدْنَاهُ، فَقَالَ: «اِبْنُ مَنْ هَذَا مَعَكَ»؟ قَالَ: اِبْنُ أَخِي إِسْمَاعِيلَ . قَالَ: «رَحِمَ اَللَّهُ إِسْمَاعِيلَ وَ تَجَاوَزَ عَنْ سَيِّئِ عَمَلِهِ، كَيْفَ مُخَلِّفُوهُ»؟ قَالَ: نَحْنُ جَمِيعاً بِخَيْرٍ مَا أَبْقَى اَللَّهُ لَنَا مَوَدَّتَكُمْ قَالَ: «يَا حُصَيْنُ ، لاَ تَسْتَصْغِرَنَّ مَوَدَّتَنَا، فَإِنَّهَا مِنَ اَلْبَاقِيَاتِ اَلصَّالِحَاتِ». فَقَالَ: يَا اِبْنَ رَسُولِ اَللَّهِ ، مَا أَسْتَصْغِرُهَا، وَ لَكِنْ أَحْمَدُ اَللَّهَ عَلَيْهَا، لِقَوْلِهِمْ (صَلَوَاتُ اَللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ): «مَنْ حَمِدَ اَللَّهَ فَلْيَقُلْ: اَلْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى أَوْلَى اَلنِّعَمِ». قِيلَ وَ مَا أَوْلَى اَلنِّعَمِ؟ قَالَ: «وَلاَيَتُنَا أَهْلَ اَلْبَيْتِ ».
69490 / _2 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَزْدِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «اَلْمَالُ وَ اَلْبَنُونَ حَرْثُ اَلدُّنْيَا، وَ اَلْعَمَلُ اَلصَّالِحُ حَرْثُ اَلْآخِرَةِ، وَ قَدْ يَجْمَعُهُمَا [اَللَّهُ] لِأَقْوَامٍ».
14,511689 / _7 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اِبْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ ، عَنْ ضُرَيْسٍ اَلْكُنَاسِيِّ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «مَرَّ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِرَجُلٍ يَغْرِسُ غَرْساً فِي حَائِطٍ لَهُ، فَوَقَفَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: أَ لاَ أَدُلُّكَ عَلَى غَرْسٍ أَثْبَتَ أَصْلاً، وَ أَسْرَعَ إِينَاعاً، وَ أَطْيَبَ ثَمَراً وَ أَبْقَى؟ قَالَ: بَلَى، فَدُلَّنِي يَا رَسُولَ اَللَّهِ ، فَقَالَ: إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ: سُبْحَانَ اَللَّهِ، وَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ، وَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ، وَ اَللَّهُ أَكْبَرُ. فَإِنَّ لَكَ إِنْ قُلْتَهُ بِكُلِّ كَلِمَةٍ تَسْبِيحَ عَشْرِ شَجَرَاتٍ فِي اَلْجَنَّةِ مِنْ أَنْوَاعِ اَلْفَاكِهَةِ، وَ هُنَّ [مِنَ] اَلْبَاقِيَاتِ اَلصَّالِحَاتِ. قَالَ: فَقَالَ اَلرَّجُلُ: إِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ أَنَّ حَائِطِي هَذَا صَدَقَةٌ مَقْبُوضَةٌ عَلَى فُقَرَاءِ اَلْمُسْلِمِينَ أَهْلِ اَلصَّدَقَةِ، فَأَنْزَلَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آيَاتٍ مِنَ اَلْقُرْآنِ : فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اِتَّقىٰ*`وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ*`فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ ».
أخرج ابن أبى حاتم و الخطيب عن سفيان الثوري قال كان يقال انما سمى المال لأنه يميل بالناس و انما سميت الدنيا لأنها دنت
و أخرج ابن أبى حاتم عن عياض بن عقبة انه مات له ابن يقال له يحيى فلما نزل في قبره قال له رجل و الله ان كان لسيد الجيش فاحتسبه فقال و ما يمنعني أن أحتسبه و كان أمس من زينة الدنيا و هو اليوم من الباقيات الصالحات
1و أخرج ابن أبى حاتم عن على بن أبى طالب قال المال و البنون حرث الدنيا و العمل الصالح حرث الآخرة و قد يجمعهما الله لأقوام
أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله وَ اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ قال سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر
14و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و أبو يعلى و ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابن حبان و الحاكم و صححه و ابن مردويه عن أبى سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال استكثروا من الباقيات الصالحات قيل و ما هن يا رسول الله قال التكبير و التهليل و التسبيح و التحميد و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ
14و أخرج سعيد بن منصور و أحمد و ابن مردويه عن النعمان بن بشير ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال الا و ان سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر من الباقيات الصالحات
14و أخرج النسائي و ابن جرير و ابن أبى حاتم و الطبراني في الصغير و الحاكم و صححه و ابن مردويه و البيهقي عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خذوا جنتكم قيل يا رسول الله أ من عدو قد حضر قال لا بل جنتكم من النار قول سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات معقبات محسنات وهن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ
14و اخرج الطبراني و ابن شاهين في الترغيب في الذكر و ابن مردويه عن أبى الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة الا بالله هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ و هن يحططن الخطايا كما تحط الشجرة ورقها و هن من كنوز الجنة
14و أخرج ابن مردويه عن أنس بن مالك قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم بشجرة يابسة فتناول عودا من أعوادها فتناثر كل ورق عليها فقال و الذي نفسي بيده ان قائلا يقول سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر لتتناثر الذنوب عن قائلها كما يتناثر الورق عن هذه الشجرة قول الله في كتابه هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ
14و أخرج أحمد عن أنس ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ان سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر تنفض الخطايا كما تنفض الشجرة ورقها
و أخرج ابن أبى شيبة و مسلم و النسائي و البيهقي في الأسماء و الصفات عن سمرة بن جندب ما من الكلام شي أحب إلى الله من الحمد لله و سبحان الله و لا اله الا الله و الله أكبر هن أربع فلا تكثر على لا يضرك بايهن بدأت
14و اخرج ابن مردويه عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان عجزتم عن الليل ان تكابدوه و العدو ان تجاهدوه فلا تعجزوا عن سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر فإنهن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ
14و أخرج ابن مردويه عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم خذوا جنتك من النار قولوا سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة الا بالله فإنهن المقدمات و انهن المؤخرات و هن المنجيات و هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ
14و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن مردويه عن عائشة ان النبي صلى الله عليه و سلم قال ذات يوم لأصحابه خذوا جنتكم مرتين أو ثلاثا قالوا من عدو حضر قال بل من النار قولوا سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ فإنهن يجئن يوم القيامة مقدمات و محسنات و معقبات و هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ
14و أخرج ابن مردويه عن على ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ من قال لا اله الا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ
14و أخرج ابن مردويه من طريق الضحاك عن ابن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ان يثبطكم الليل فلم تقوموه و عجزتم عن النهار فلم تصوموه و بخلتم بالمال فلم تعطوه و جبنتم عن العدو فلم تقاتلوه فأكثروا من سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر فإنهن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ
14و أخرج الطبراني عن سعد بن جنادة قال أتيت النبي صلى الله عليه و سلم فأسلمت و علمني قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ و إِذٰا زُلْزِلَتِ و قُلْ يٰا أَيُّهَا اَلْكٰافِرُونَ و علمني هؤلاء الكلمات سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله أكبر و قال هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ
و اخرج أحمد و ابن جرير و ابن المنذر عن عثمان بن عفان انه سئل عن الباقيات الصالحات قال هي لا اله الا الله و سبحان الله و الحمد لله و الله أكبر و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ
و أخرج البخاري في تاريخه و ابن جرير عن ابن عمر انه سئل عن الباقيات الصالحات قال لا اله الا الله و الله أكبر و سبحان الله و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ
و أخرج ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن ابن عباس قال وَ اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ قال هي ذكر الله لا اله الا الله و الله أكبر و سبحان الله و الحمد لله و تبارك الله و لا حول و لاٰ قُوَّةَ إِلاّٰ بِاللّٰهِ و استغفر الله وصلي الله على محمد رسول الله و الصلاة و الصيام و الحج و الصدقة و العتق و الجهاد و الصلة و جميع أعمال الحسنات و هن اَلْبٰاقِيٰاتُ اَلصّٰالِحٰاتُ التي تبقى لأهلها في الجنة