14,65975 / _5 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يَحْيَى اَلْكَاهِلِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ وَ ذَكَرَ اَلْحَجَّ فَقَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : هُوَ أَحَدُ اَلْجِهَادَيْنِ، وَ هُوَ جِهَادُ اَلضُّعَفَاءِ وَ نَحْنُ اَلضُّعَفَاءُ، أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ اَلْحَجِّ إِلاَّ اَلصَّلاَةُ، وَ فِي اَلْحَجِّ هَاهُنَا صَلاَةٌ، وَ لَيْسَ فِي اَلصَّلاَةِ قِبَلَكُمْ حَجٌّ، لاَ تَدَعِ اَلْحَجَّ وَ أَنْتَ تَقْدِرُ عَلَيْهِ، أَ مَا تَرَى أَنَّهُ يَشْعَثُ فِيهِ رَأْسُكَ، وَ يَقْشَفُ فِيهِ جِلْدُكَ، وَ تُمْنَعُ فِيهِ مِنَ اَلنَّظَرِ إِلَى اَلنِّسَاءِ. وَ إِنَّا نَحْنُ لَهَاهُنَا، وَ نَحْنُ قَرِيبٌ، وَ لَنَا مِيَاهٌ مُتَّصِلَةٌ، مَا نَبْلُغُ اَلْحَجَّ حَتَّى يَشُقَّ عَلَيْنَا، فَكَيْفَ أَنْتُمْ فِي بُعْدِ اَلْبِلاَدِ؟ وَ مَا مِنْ مَلِكٍ وَ لاَ سُوقَةٍ يَصِلُ إِلَى اَلْحَجِّ إِلاَّ بِمَشَقَّةٍ، مِنْ تَغْيِيرِ مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ أَوْ رِيحٍ أَوْ شَمْسٍ لاَ يَسْتَطِيعُ رَدَّهَا، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ تَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ إِلىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بٰالِغِيهِ إِلاّٰ بِشِقِّ اَلْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ».
14,65976 / _6 اَلْعَيَّاشِيُّ : عَنِ اَلْكَاهِلِيِّ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَذْكُرُ اَلْحَجَّ، فَقَالَ: «إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) قَالَ: هُوَ أَحَدُ اَلْجِهَادَيْنِ، هُوَ جِهَادُ اَلضُّعَفَاءِ، وَ نَحْنُ اَلضُّعَفَاءُ، إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ اَلْحَجِّ إِلاَّ اَلصَّلاَةُ، وَ فِي اَلْحَجِّ هَاهُنَا صَلاَةٌ، وَ لَيْسَ فِي اَلصَّلاَةِ قِبَلَكُمْ حَجٌّ، لاَ تَدَعِ اَلْحَجَّ وَ أَنْتَ تَقْدِرُ عَلَيْهِ، أَ لاَ تَرَى أَنَّهُ يَشْعَثُ فِيهِ رَأْسُكَ، وَ يَقْشَفُ فِيهِ جِلْدُكَ، وَ تُمْنَعُ فِيهِ مِنَ اَلنَّظَرِ إِلَى اَلنِّسَاءِ، إِنَّا هَاهُنَا وَ نَحْنُ قَرِيبٌ، وَ لَنَا مِيَاهٌ مُتَّصِلَةٌ، فَمَا نَبْلُغُ اَلْحَجَّ حَتَّى يَشُقَّ عَلَيْنَا، فَكَيْفَ أَنْتُمْ فِي بُعْدِ اَلْبِلاَدِ؟ وَ مَا مِنْ مَلِكٍ وَ لاَ سُوقَةٍ يَصِلُ إِلَى اَلْحَجِّ إِلاَّ بِمَشَقَّةٍ، مِنْ تَغْيِيرِ مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ أَوْ رِيحٍ أَوْ شَمْسٍ لاَ يَسْتَطِيعُ رَدَّهَا، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ: وَ تَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ إِلىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بٰالِغِيهِ إِلاّٰ بِشِقِّ اَلْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ ».
و أخرج ابن أبى شيبة عن حبيب قال كان يكره طول الوقوف على الدابة و ان تضرب و هي محسنة
14و أخرج أحمد و البيهقي عن أبى الدرداء عن النبي صلى الله عليه و سلم قال لو غفر لكم ما تأتون إلى البهائم لغفر لكم كثير
و أخرج ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابن المنذر عن ابن عباس في قوله وَ تَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ إِلىٰ بَلَدٍ قال يعنى مكة لَمْ تَكُونُوا بٰالِغِيهِ إِلاّٰ بِشِقِّ اَلْأَنْفُسِ قال لو تكلفتموه و لم تطيقوه الا بجهد شديد
و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله إِلاّٰ بِشِقِّ اَلْأَنْفُسِ قال مشقة عليكم
و أخرج ابن مردويه و البيهقي في شعب الايمان عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال إياكم ان تتخذوا ظهور دوابكم منابر فان الله تعالى انما سخرها لكم لتبلغوا إِلىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بٰالِغِيهِ إِلاّٰ بِشِقِّ اَلْأَنْفُسِ و جعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم
14و أخرج أحمد و أبو يعلى و الحاكم و صححه عن معاذ بن أنس عن أبيه ان النبي صلى الله عليه و سلم مر على قوم و هم وقوف على دواب لهم و رواحل فقال لهم اركبوا هذه الدواب سالمة و دعوها سالمة و لا تتخذوها كراسي لاحاديثكم في الطرق و الأسواق فرب مركوبة خير من راكبها و اكثر ذكر الله تعالى منه
14و أخرج ابن أبى شيبة عن عطاء بن دينار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تتخذوا ظهور الدواب كراسي لاحاديثكم فرب راكب مركوبة خير من راكبها و اكثر ذكر الله تعالى منه
14و أخرج ابن أبى شيبة عن عطاء بن دينار قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تتخذوا ظهور الدواب كراسي لاحاديثكم فرب راكب مركوبة هي خير منه و أطوع لله منه و اكثر ذكرا
1)محمد بن يعقوب از محمد بن عبد الجبّار،از صفوان بن يحيى،از عبد اللّه بن يحيى كاهلى،از امام صادق عليه السّلام در توصيف حج نقل كرده است كه فرمود:پيامبر صلّى اللّه عليه و آله فرمود:حج،يكى از دو جهاد است،حج،جهاد ضعيفان است و ما ضعفاييم، بهجز نماز،هيچچيز برتر و بالاتر از حج نيست،در اين حج نماز هم وجود دارد،اما در نماز،پيش از اين حج وجود نداشت،و مبادا وقتى توانايى به جا آوردن حج را دارى درباره آن كوتاهى كنى،مگر نمىبينى كه در راه حج،موى سرت ژوليده و آشفته و پوستت چركين و كثيف مىشود و از نگاه به...
2)عياشى از كاهلى نقل كرده است:شنيدم امام صادق عليه السّلام در توصيف حج مىفرمود:رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله فرمود:حج،يكى از دو جهاد است، حج،جهاد ضعيفان است و ما ضعيفانيم، بهجز نماز هيچچيز برتر و بالاتر از حج نيست.اينجا در حج نماز هم وجود دارد،اما در نماز پيش از اين حج وجود نداشت.مبادا وقتى توانايى به جا آوردن حج را دارى،درباره آن كوتاهى كنى،مگر نمىبينى كه در راه حج،موى سرت ژوليده و آشفته و پوستت چركين و كثيف مىشود و از نگاه به زنان منع مىشوى،ما كه اينجا و به كعبه نزديك هستيم و آب جارى در...
3)على بن ابراهيم در توضيح معناى اين آيه گفته است:يعنى به مكه و مدينه و همه شهرها2.
14,65 عَنِ اَلْكَاهِلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ يَذْكُرُ اَلْحَجَّ فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ قَالَ: هُوَ أَحَدُ اَلْجِهَادَيْنِ هُوَ جِهَادُ اَلضُّعَفَاءِ، وَ نَحْنُ اَلضُّعَفَاءُ، إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ اَلْحَجِّ إِلاَّ اَلصَّلاَةُ، وَ فِي اَلْحَجِّ هَاهُنَا صَلاَةٌ، وَ لَيْسَ فِي اَلصَّلاَةِ قِبَلَكُمْ حَجٌّ، لاَ تَدَعِ اَلْحَجَّ وَ أَنْتَ تَقْدِرُ عَلَيْهِ أَ لاَ تَرَى أَنَّهُ تَشْعَثُ فِيهِ رَأْسُكَ وَ يَقْشَفُ فِيهِ جِلْدُكَ وَ تُمْنَعُ فِيهِ مِنَ اَلنَّظَرِ إِلَى اَلنِّسَاءِ، أَنَا هَاهُنَا وَ نَحْنُ قَرِيبٌ وَ لَنَا مِيَاهٌ مُتَّصِلَةٌ، فَمَا نَبْلُغُ اَلْحَجَّ حَتَّى يَشُقَّ عَلَيْنَا فَكَيْفَ أَنْتُمْ فِي بُعْدِ اَلْبِلاَدِ، وَ مَا مِنْ مَلِكٍ وَ لاَ سُوقَةٍ يَصِلُ إِلَى اَلْحَجِّ إِلاَّ بِمَشَقَّةٍ مِنْ تَغَيُّرِ مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ أَوْ رِيحٍ أَوْ شَمْسٍ لاَ يَسْتَطِيعُ رَدَّهَا، وَ ذَلِكَ لِقَوْلِ اَللَّهِ « وَ تَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ إِلىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بٰالِغِيهِ إِلاّٰ بِشِقِّ اَلْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ » .
14,6 و في الكافي : أبو عليّ الأشعريّ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان بن يحيى [عن عبد اللّه بن يحيى] الكاهليّ قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: و يذكر الحجّ، فقال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : هو أحد الجهادين، هو جهاد الضّعفاء و نحن الضّعفاء. أمّا إنّه ليس شيء أفضل من الحجّ إلاّ الصّلاة. و في الحجّ هاهنا صلاة، و ليس في الصّلاة قبلكم حج. لا تدع الحجّ و أنت تقدر عليه. أما ترى أنّه يشعث رأسك، و يقشف فيه جلدك، و تمتنع فيه من النّظر إلى النّساء. و إنّا نحن هاهنا و نحن قريب، و لنا مياه متّصلة ما نبلغ الحجّ حتّى يشقّ علينا، فكيف أنتم في بعد البلاد. و ما من ملك و لا سوقة يصل إلى الحجّ، إلاّ بمشقّة في تغيير مطعم أو مشرب أو ريح أو شمس لا يستطيع ردّها. و ذلك قوله عزّ و جلّ: وَ تَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ (الآية).
14,6 15 فِي اَلْكَافِي أَبُو عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ يَحْيَى اَلْكَاهِلِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ يَقُولُ: وَ يَذْكُرُ اَلْحَجَّ، فَقَالَ قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : هُوَ أَحَدُ اَلْجِهَادَيْنِ، هُوَ جِهَادُ اَلضُّعَفَاءِ وَ نَحْنُ اَلضُّعَفَاءُ، أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنَ اَلْحَجِّ إِلاَّ اَلصَّلَوةُ، وَ فِي اَلْحَجِّ هَاهُنَا صَلَوةٌ، وَ لَيْسَ فِي اَلصَّلَوةِ قِبَلَكُمْ حَجٌّ، لاَ تَدَعِ اَلْحَجَّ وَ أَنْتَ تَقْدِرُ عَلَيْهِ، أَ مَا تَرَى أَنَّهُ يَشْعَثُ رَأْسُكَ وَ يَقْشَفُ فِيهِ جِلْدُكَ وَ تَمْتَنِعُ فِيهِ مِنَ اَلنَّظَرِ إِلَى اَلنِّسَاءِ، وَ إِنَّا نَحْنُ هَاهُنَا وَ نَحْنُ قَرِيبٌ، وَ لَنَا مِيَاهٌ مُتَّصِلَةٌ، مَا نَبْلُغُ اَلْحَجَّ حَتَّى يَشُقَّ عَلَيْنَا فَكَيْفَ أَنْتُمْ فِي بُعْدِ اَلْبِلاَدِ، وَ مَا مِنْ مَلِكٍ وَ لاَ سُوقَةٍ يَصِلُ إِلَى اَلْحَجِّ إِلاَّ بِمَشَقَّةٍ فِي تَغْيِيرِ مَطْعَمٍ أَوْ مَشْرَبٍ أَوْ رِيحٍ أَوْ شَمْسٍ لاَ يَسْتَطِيعُ رَدُّهَا، وَ ذَلِكَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ: «وَ تَحْمِلُ أَثْقٰالَكُمْ إِلىٰ بَلَدٍ لَمْ تَكُونُوا بٰالِغِيهِ إِلاّٰ بِشِقِّ اَلْأَنْفُسِ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُفٌ رَحِيمٌ» .
و تحمل اثقالکم الی بلد لم تکونوا بالغیه الا بشق الانفس قال لو تکلفونه لم تبلغوه الا بجهد شدید
الی بلد لم تکونوا بالغیه الا بشق الانفس قال لو کلفتموه لم تبلغوه الا بشق الانفس
الی بلد لم تکونوا بالغیه الا بشق الانفس قال البلد مکه
فی قول الله الا بشق الانفس قال مشقه علیکم
قوله و تحمل اثقالکم الی بلد لم تکونوا بالغیه الا بشق الانفس یقول بجهد الانفس
انه کان یقرا لم تکونوا بالغیه الا بشق الانفس بفتح الشین و کان یقول انما الشق شق النفس
هی لغه تقول العرب بشق و بشق و برق و برق
و الصواب من القراءه فی ذلک عندنا ما علیه قراء الامصار و هی کسر الشین لاجماع الحجه من القراء علیه و شذوذ ما خالفه و قد ینشد هذا البیت بکسر الشین و فتحها و ذلک قول الشاعر و ذی ابل یسعی و یحسبها له اخی نصب من شقها و دءوب و من شقیها ایضا بالکسر و الفتح و کذلک قول العجاج اصبح مسحول یوازی شقا و شقا بالفتح و الکسر و یعنی بقوله یوازی شقا یقاسی مشقه و کان بعض اهل العربیه یذهب بالفتح الی المصدر من شققت علیه اشق شقا و بالکسر الی الاسم و قد یجوز ان یکون الذین قرءوا بالکسر ارادوا الا بنقص من القوه و ذهاب شیء...