السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
أَتَىٰٓ أَمۡرُ ٱللَّهِ فَلَا تَسۡتَعۡجِلُوهُۚ سُبۡحَٰنَهُۥ وَتَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ1
يُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ بِٱلرُّوحِ مِنۡ أَمۡرِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنۡ عِبَادِهِۦٓ أَنۡ أَنذِرُوٓاْ أَنَّهُۥ لَآ إِلَٰهَ إِلَّآ أَنَا۠ فَٱتَّقُونِ2
خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ بِٱلۡحَقِّۚ تَعَٰلَىٰ عَمَّا يُشۡرِكُونَ3
خَلَقَ ٱلۡإِنسَٰنَ مِن نُّطۡفَةࣲ فَإِذَا هُوَ خَصِيمࣱ مُّبِينࣱ4
وَٱلۡأَنۡعَٰمَ خَلَقَهَاۖ لَكُمۡ فِيهَا دِفۡءࣱ وَمَنَٰفِعُ وَمِنۡهَا تَأۡكُلُونَ5
وَلَكُمۡ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسۡرَحُونَ6
وَتَحۡمِلُ أَثۡقَالَكُمۡ إِلَىٰ بَلَدࣲ لَّمۡ تَكُونُواْ بَٰلِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ ٱلۡأَنفُسِۚ إِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمࣱ7
وَٱلۡخَيۡلَ وَٱلۡبِغَالَ وَٱلۡحَمِيرَ لِتَرۡكَبُوهَا وَزِينَةࣰۚ وَيَخۡلُقُ مَا لَا تَعۡلَمُونَ8
وَعَلَى ٱللَّهِ قَصۡدُ ٱلسَّبِيلِ وَمِنۡهَا جَآئِرࣱۚ وَلَوۡ شَآءَ لَهَدَىٰكُمۡ أَجۡمَعِينَ9
هُوَ ٱلَّذِيٓ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰۖ لَّكُم مِّنۡهُ شَرَابࣱ وَمِنۡهُ شَجَرࣱ فِيهِ تُسِيمُونَ10
يُنۢبِتُ لَكُم بِهِ ٱلزَّرۡعَ وَٱلزَّيۡتُونَ وَٱلنَّخِيلَ وَٱلۡأَعۡنَٰبَ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ11
وَسَخَّرَ لَكُمُ ٱلَّيۡلَ وَٱلنَّهَارَ وَٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ وَٱلنُّجُومُ مُسَخَّرَٰتُۢ بِأَمۡرِهِۦٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ12
وَمَا ذَرَأَ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُخۡتَلِفًا أَلۡوَٰنُهُۥٓۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَذَّكَّرُونَ13
وَهُوَ ٱلَّذِي سَخَّرَ ٱلۡبَحۡرَ لِتَأۡكُلُواْ مِنۡهُ لَحۡمࣰا طَرِيࣰّا وَتَسۡتَخۡرِجُواْ مِنۡهُ حِلۡيَةࣰ تَلۡبَسُونَهَاۖ وَتَرَى ٱلۡفُلۡكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبۡتَغُواْ مِن فَضۡلِهِۦ وَلَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ14
وَأَلۡقَىٰ فِي ٱلۡأَرۡضِ رَوَٰسِيَ أَن تَمِيدَ بِكُمۡ وَأَنۡهَٰرࣰا وَسُبُلࣰا لَّعَلَّكُمۡ تَهۡتَدُونَ15
وَعَلَٰمَٰتࣲۚ وَبِٱلنَّجۡمِ هُمۡ يَهۡتَدُونَ16
أَفَمَن يَخۡلُقُ كَمَن لَّا يَخۡلُقُۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ17
وَإِن تَعُدُّواْ نِعۡمَةَ ٱللَّهِ لَا تُحۡصُوهَآۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ18
وَٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعۡلِنُونَ19
وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ لَا يَخۡلُقُونَ شَيۡـࣰٔا وَهُمۡ يُخۡلَقُونَ20
أَمۡوَٰتٌ غَيۡرُ أَحۡيَآءࣲۖ وَمَا يَشۡعُرُونَ أَيَّانَ يُبۡعَثُونَ21
إِلَٰهُكُمۡ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱۚ فَٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ قُلُوبُهُم مُّنكِرَةࣱ وَهُم مُّسۡتَكۡبِرُونَ22
لَا جَرَمَ أَنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ لَا يُحِبُّ ٱلۡمُسۡتَكۡبِرِينَ23
وَإِذَا قِيلَ لَهُم مَّاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۙ قَالُوٓاْ أَسَٰطِيرُ ٱلۡأَوَّلِينَ24
لِيَحۡمِلُوٓاْ أَوۡزَارَهُمۡ كَامِلَةࣰ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۙ وَمِنۡ أَوۡزَارِ ٱلَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيۡرِ عِلۡمٍۗ أَلَا سَآءَ مَا يَزِرُونَ25
قَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَأَتَى ٱللَّهُ بُنۡيَٰنَهُم مِّنَ ٱلۡقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيۡهِمُ ٱلسَّقۡفُ مِن فَوۡقِهِمۡ وَأَتَىٰهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ26
ثُمَّ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ يُخۡزِيهِمۡ وَيَقُولُ أَيۡنَ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ كُنتُمۡ تُشَـٰٓقُّونَ فِيهِمۡۚ قَالَ ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ إِنَّ ٱلۡخِزۡيَ ٱلۡيَوۡمَ وَٱلسُّوٓءَ عَلَى ٱلۡكَٰفِرِينَ27
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ ظَالِمِيٓ أَنفُسِهِمۡۖ فَأَلۡقَوُاْ ٱلسَّلَمَ مَا كُنَّا نَعۡمَلُ مِن سُوٓءِۭۚ بَلَىٰٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمُۢ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ28
فَٱدۡخُلُوٓاْ أَبۡوَٰبَ جَهَنَّمَ خَٰلِدِينَ فِيهَاۖ فَلَبِئۡسَ مَثۡوَى ٱلۡمُتَكَبِّرِينَ29
وَقِيلَ لِلَّذِينَ ٱتَّقَوۡاْ مَاذَآ أَنزَلَ رَبُّكُمۡۚ قَالُواْ خَيۡرࣰاۗ لِّلَّذِينَ أَحۡسَنُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣱۚ وَلَدَارُ ٱلۡأٓخِرَةِ خَيۡرࣱۚ وَلَنِعۡمَ دَارُ ٱلۡمُتَّقِينَ30
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ لَهُمۡ فِيهَا مَا يَشَآءُونَۚ كَذَٰلِكَ يَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلۡمُتَّقِينَ31
ٱلَّذِينَ تَتَوَفَّىٰهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ طَيِّبِينَۙ يَقُولُونَ سَلَٰمٌ عَلَيۡكُمُ ٱدۡخُلُواْ ٱلۡجَنَّةَ بِمَا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ32
هَلۡ يَنظُرُونَ إِلَّآ أَن تَأۡتِيَهُمُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ أَوۡ يَأۡتِيَ أَمۡرُ رَبِّكَۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ وَمَا ظَلَمَهُمُ ٱللَّهُ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ33
فَأَصَابَهُمۡ سَيِّـَٔاتُ مَا عَمِلُواْ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ34
وَقَالَ ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ لَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ مَا عَبَدۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءࣲ نَّحۡنُ وَلَآ ءَابَآؤُنَا وَلَا حَرَّمۡنَا مِن دُونِهِۦ مِن شَيۡءࣲۚ كَذَٰلِكَ فَعَلَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡۚ فَهَلۡ عَلَى ٱلرُّسُلِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ35
وَلَقَدۡ بَعَثۡنَا فِي كُلِّ أُمَّةࣲ رَّسُولًا أَنِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ وَٱجۡتَنِبُواْ ٱلطَّـٰغُوتَۖ فَمِنۡهُم مَّنۡ هَدَى ٱللَّهُ وَمِنۡهُم مَّنۡ حَقَّتۡ عَلَيۡهِ ٱلضَّلَٰلَةُۚ فَسِيرُواْ فِي ٱلۡأَرۡضِ فَٱنظُرُواْ كَيۡفَ كَانَ عَٰقِبَةُ ٱلۡمُكَذِّبِينَ36
إِن تَحۡرِصۡ عَلَىٰ هُدَىٰهُمۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَن يُضِلُّۖ وَمَا لَهُم مِّن نَّـٰصِرِينَ37
وَأَقۡسَمُواْ بِٱللَّهِ جَهۡدَ أَيۡمَٰنِهِمۡۙ لَا يَبۡعَثُ ٱللَّهُ مَن يَمُوتُۚ بَلَىٰ وَعۡدًا عَلَيۡهِ حَقࣰّا وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ38
لِيُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي يَخۡتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعۡلَمَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّهُمۡ كَانُواْ كَٰذِبِينَ39
إِنَّمَا قَوۡلُنَا لِشَيۡءٍ إِذَآ أَرَدۡنَٰهُ أَن نَّقُولَ لَهُۥ كُن فَيَكُونُ40
وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مَا ظُلِمُواْ لَنُبَوِّئَنَّهُمۡ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰۖ وَلَأَجۡرُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ41
ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ42
وَمَآ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ إِلَّا رِجَالࣰا نُّوحِيٓ إِلَيۡهِمۡۖ فَسۡـَٔلُوٓاْ أَهۡلَ ٱلذِّكۡرِ إِن كُنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ43
بِٱلۡبَيِّنَٰتِ وَٱلزُّبُرِۗ وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ44
أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُواْ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَخۡسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلۡأَرۡضَ أَوۡ يَأۡتِيَهُمُ ٱلۡعَذَابُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَشۡعُرُونَ45
أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ فِي تَقَلُّبِهِمۡ فَمَا هُم بِمُعۡجِزِينَ46
أَوۡ يَأۡخُذَهُمۡ عَلَىٰ تَخَوُّفࣲ فَإِنَّ رَبَّكُمۡ لَرَءُوفࣱ رَّحِيمٌ47
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَىٰ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ مِن شَيۡءࣲ يَتَفَيَّؤُاْ ظِلَٰلُهُۥ عَنِ ٱلۡيَمِينِ وَٱلشَّمَآئِلِ سُجَّدࣰا لِّلَّهِ وَهُمۡ دَٰخِرُونَ48
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن دَآبَّةࣲ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ49
يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ50
وَقَالَ ٱللَّهُ لَا تَتَّخِذُوٓاْ إِلَٰهَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ إِنَّمَا هُوَ إِلَٰهࣱ وَٰحِدࣱ فَإِيَّـٰيَ فَٱرۡهَبُونِ51
وَلَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَلَهُ ٱلدِّينُ وَاصِبًاۚ أَفَغَيۡرَ ٱللَّهِ تَتَّقُونَ52
وَمَا بِكُم مِّن نِّعۡمَةࣲ فَمِنَ ٱللَّهِۖ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ ٱلضُّرُّ فَإِلَيۡهِ تَجۡـَٔرُونَ53
ثُمَّ إِذَا كَشَفَ ٱلضُّرَّ عَنكُمۡ إِذَا فَرِيقࣱ مِّنكُم بِرَبِّهِمۡ يُشۡرِكُونَ54
لِيَكۡفُرُواْ بِمَآ ءَاتَيۡنَٰهُمۡۚ فَتَمَتَّعُواْ فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ55
وَيَجۡعَلُونَ لِمَا لَا يَعۡلَمُونَ نَصِيبࣰا مِّمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡۗ تَٱللَّهِ لَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَفۡتَرُونَ56
وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ ٱلۡبَنَٰتِ سُبۡحَٰنَهُۥ ۙوَلَهُم مَّا يَشۡتَهُونَ57
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِٱلۡأُنثَىٰ ظَلَّ وَجۡهُهُۥ مُسۡوَدࣰّا وَهُوَ كَظِيمࣱ58
يَتَوَٰرَىٰ مِنَ ٱلۡقَوۡمِ مِن سُوٓءِ مَا بُشِّرَ بِهِۦٓۚ أَيُمۡسِكُهُۥ عَلَىٰ هُونٍ أَمۡ يَدُسُّهُۥ فِي ٱلتُّرَابِۗ أَلَا سَآءَ مَا يَحۡكُمُونَ59
لِلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡأٓخِرَةِ مَثَلُ ٱلسَّوۡءِۖ وَلِلَّهِ ٱلۡمَثَلُ ٱلۡأَعۡلَىٰۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡحَكِيمُ60
وَلَوۡ يُؤَاخِذُ ٱللَّهُ ٱلنَّاسَ بِظُلۡمِهِم مَّا تَرَكَ عَلَيۡهَا مِن دَآبَّةࣲ وَلَٰكِن يُؤَخِّرُهُمۡ إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۖ فَإِذَا جَآءَ أَجَلُهُمۡ لَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ سَاعَةࣰ وَلَا يَسۡتَقۡدِمُونَ61
وَيَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ62
تَٱللَّهِ لَقَدۡ أَرۡسَلۡنَآ إِلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيۡطَٰنُ أَعۡمَٰلَهُمۡ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ ٱلۡيَوۡمَ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ63
وَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ ٱلَّذِي ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۙ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ64
وَٱللَّهُ أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَحۡيَا بِهِ ٱلۡأَرۡضَ بَعۡدَ مَوۡتِهَآۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَسۡمَعُونَ65
وَإِنَّ لَكُمۡ فِي ٱلۡأَنۡعَٰمِ لَعِبۡرَةࣰۖ نُّسۡقِيكُم مِّمَّا فِي بُطُونِهِۦ مِنۢ بَيۡنِ فَرۡثࣲ وَدَمࣲ لَّبَنًا خَالِصࣰا سَآئِغࣰا لِّلشَّـٰرِبِينَ66
وَمِن ثَمَرَٰتِ ٱلنَّخِيلِ وَٱلۡأَعۡنَٰبِ تَتَّخِذُونَ مِنۡهُ سَكَرࣰا وَرِزۡقًا حَسَنًاۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ67
وَأَوۡحَىٰ رَبُّكَ إِلَى ٱلنَّحۡلِ أَنِ ٱتَّخِذِي مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتࣰا وَمِنَ ٱلشَّجَرِ وَمِمَّا يَعۡرِشُونَ68
ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ فَٱسۡلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلࣰاۚ يَخۡرُجُ مِنۢ بُطُونِهَا شَرَابࣱ مُّخۡتَلِفٌ أَلۡوَٰنُهُۥ فِيهِ شِفَآءࣱ لِّلنَّاسِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ69
وَٱللَّهُ خَلَقَكُمۡ ثُمَّ يَتَوَفَّىٰكُمۡۚ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرۡذَلِ ٱلۡعُمُرِ لِكَيۡ لَا يَعۡلَمَ بَعۡدَ عِلۡمࣲ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمࣱ قَدِيرࣱ70
وَٱللَّهُ فَضَّلَ بَعۡضَكُمۡ عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِي ٱلرِّزۡقِۚ فَمَا ٱلَّذِينَ فُضِّلُواْ بِرَآدِّي رِزۡقِهِمۡ عَلَىٰ مَا مَلَكَتۡ أَيۡمَٰنُهُمۡ فَهُمۡ فِيهِ سَوَآءٌۚ أَفَبِنِعۡمَةِ ٱللَّهِ يَجۡحَدُونَ71
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَنفُسِكُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنۡ أَزۡوَٰجِكُم بَنِينَ وَحَفَدَةࣰ وَرَزَقَكُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَٰتِۚ أَفَبِٱلۡبَٰطِلِ يُؤۡمِنُونَ وَبِنِعۡمَتِ ٱللَّهِ هُمۡ يَكۡفُرُونَ72
وَيَعۡبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مَا لَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ رِزۡقࣰا مِّنَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ شَيۡـࣰٔا وَلَا يَسۡتَطِيعُونَ73
فَلَا تَضۡرِبُواْ لِلَّهِ ٱلۡأَمۡثَالَۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ74
ضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلًا عَبۡدࣰا مَّمۡلُوكࣰا لَّا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَمَن رَّزَقۡنَٰهُ مِنَّا رِزۡقًا حَسَنࣰا فَهُوَ يُنفِقُ مِنۡهُ سِرࣰّا وَجَهۡرًاۖ هَلۡ يَسۡتَوُۥنَۚ ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ75
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا رَّجُلَيۡنِ أَحَدُهُمَآ أَبۡكَمُ لَا يَقۡدِرُ عَلَىٰ شَيۡءࣲ وَهُوَ كَلٌّ عَلَىٰ مَوۡلَىٰهُ أَيۡنَمَا يُوَجِّههُّ لَا يَأۡتِ بِخَيۡرٍ هَلۡ يَسۡتَوِي هُوَ وَمَن يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِۙ وَهُوَ عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ76
وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرࣱ77
وَٱللَّهُ أَخۡرَجَكُم مِّنۢ بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ شَيۡـࣰٔا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمۡعَ وَٱلۡأَبۡصَٰرَ وَٱلۡأَفۡـِٔدَةَۙ لَعَلَّكُمۡ تَشۡكُرُونَ78
أَلَمۡ يَرَوۡاْ إِلَى ٱلطَّيۡرِ مُسَخَّرَٰتࣲ فِي جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمۡسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يُؤۡمِنُونَ79
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتࣰا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡۙ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثࣰا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينࣲ80
وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّمَّا خَلَقَ ظِلَٰلࣰا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ ٱلۡجِبَالِ أَكۡنَٰنࣰا وَجَعَلَ لَكُمۡ سَرَٰبِيلَ تَقِيكُمُ ٱلۡحَرَّ وَسَرَٰبِيلَ تَقِيكُم بَأۡسَكُمۡۚ كَذَٰلِكَ يُتِمُّ نِعۡمَتَهُۥ عَلَيۡكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تُسۡلِمُونَ81
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ82
يَعۡرِفُونَ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكۡثَرُهُمُ ٱلۡكَٰفِرُونَ83
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ مِن كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِيدࣰا ثُمَّ لَا يُؤۡذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ وَلَا هُمۡ يُسۡتَعۡتَبُونَ84
وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلۡعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنۡهُمۡ وَلَا هُمۡ يُنظَرُونَ85
وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِينَ أَشۡرَكُواْ شُرَكَآءَهُمۡ قَالُواْ رَبَّنَا هَـٰٓؤُلَآءِ شُرَكَآؤُنَا ٱلَّذِينَ كُنَّا نَدۡعُواْ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡاْ إِلَيۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَٰذِبُونَ86
وَأَلۡقَوۡاْ إِلَى ٱللَّهِ يَوۡمَئِذٍ ٱلسَّلَمَۖ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ87
ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ وَصَدُّواْ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ زِدۡنَٰهُمۡ عَذَابࣰا فَوۡقَ ٱلۡعَذَابِ بِمَا كَانُواْ يُفۡسِدُونَ88
وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةࣲ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡۖ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَـٰٓؤُلَآءِۚ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ تِبۡيَٰنࣰا لِّكُلِّ شَيۡءࣲ وَهُدࣰى وَرَحۡمَةࣰ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ89
إِنَّ ٱللَّهَ يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِ وَإِيتَآيِٕ ذِي ٱلۡقُرۡبَىٰ وَيَنۡهَىٰ عَنِ ٱلۡفَحۡشَآءِ وَٱلۡمُنكَرِ وَٱلۡبَغۡيِۚ يَعِظُكُمۡ لَعَلَّكُمۡ تَذَكَّرُونَ90
وَأَوۡفُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ إِذَا عَٰهَدتُّمۡ وَلَا تَنقُضُواْ ٱلۡأَيۡمَٰنَ بَعۡدَ تَوۡكِيدِهَا وَقَدۡ جَعَلۡتُمُ ٱللَّهَ عَلَيۡكُمۡ كَفِيلًاۚ إِنَّ ٱللَّهَ يَعۡلَمُ مَا تَفۡعَلُونَ91
وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّتِي نَقَضَتۡ غَزۡلَهَا مِنۢ بَعۡدِ قُوَّةٍ أَنكَٰثࣰا تَتَّخِذُونَ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرۡبَىٰ مِنۡ أُمَّةٍۚ إِنَّمَا يَبۡلُوكُمُ ٱللَّهُ بِهِۦۚ وَلَيُبَيِّنَنَّ لَكُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ92
وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَكُمۡ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰ وَلَٰكِن يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِي مَن يَشَآءُۚ وَلَتُسۡـَٔلُنَّ عَمَّا كُنتُمۡ تَعۡمَلُونَ93
وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ94
وَلَا تَشۡتَرُواْ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ ثَمَنࣰا قَلِيلًاۚ إِنَّمَا عِندَ ٱللَّهِ هُوَ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُمۡ تَعۡلَمُونَ95
مَا عِندَكُمۡ يَنفَدُ وَمَا عِندَ ٱللَّهِ بَاقࣲۗ وَلَنَجۡزِيَنَّ ٱلَّذِينَ صَبَرُوٓاْ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ96
مَنۡ عَمِلَ صَٰلِحࣰا مِّن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنࣱ فَلَنُحۡيِيَنَّهُۥ حَيَوٰةࣰ طَيِّبَةࣰۖ وَلَنَجۡزِيَنَّهُمۡ أَجۡرَهُم بِأَحۡسَنِ مَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ97
فَإِذَا قَرَأۡتَ ٱلۡقُرۡءَانَ فَٱسۡتَعِذۡ بِٱللَّهِ مِنَ ٱلشَّيۡطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ98
إِنَّهُۥ لَيۡسَ لَهُۥ سُلۡطَٰنٌ عَلَى ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَلَىٰ رَبِّهِمۡ يَتَوَكَّلُونَ99
إِنَّمَا سُلۡطَٰنُهُۥ عَلَى ٱلَّذِينَ يَتَوَلَّوۡنَهُۥ وَٱلَّذِينَ هُم بِهِۦ مُشۡرِكُونَ100
وَإِذَا بَدَّلۡنَآ ءَايَةࣰ مَّكَانَ ءَايَةࣲۙ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوٓاْ إِنَّمَآ أَنتَ مُفۡتَرِۭۚ بَلۡ أَكۡثَرُهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ101
قُلۡ نَزَّلَهُۥ رُوحُ ٱلۡقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِٱلۡحَقِّ لِيُثَبِّتَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَهُدࣰى وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ102
وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّهُمۡ يَقُولُونَ إِنَّمَا يُعَلِّمُهُۥ بَشَرࣱۗ لِّسَانُ ٱلَّذِي يُلۡحِدُونَ إِلَيۡهِ أَعۡجَمِيࣱّ وَهَٰذَا لِسَانٌ عَرَبِيࣱّ مُّبِينٌ103
إِنَّ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَا يَهۡدِيهِمُ ٱللَّهُ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٌ104
إِنَّمَا يَفۡتَرِي ٱلۡكَذِبَ ٱلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡكَٰذِبُونَ105
مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنۡ أُكۡرِهَ وَقَلۡبُهُۥ مُطۡمَئِنُّۢ بِٱلۡإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلۡكُفۡرِ صَدۡرࣰا فَعَلَيۡهِمۡ غَضَبࣱ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمۡ عَذَابٌ عَظِيمࣱ106
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ ٱسۡتَحَبُّواْ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا عَلَى ٱلۡأٓخِرَةِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ107
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَسَمۡعِهِمۡ وَأَبۡصَٰرِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ هُمُ ٱلۡغَٰفِلُونَ108
لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡخَٰسِرُونَ109
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُواْ مِنۢ بَعۡدِ مَا فُتِنُواْ ثُمَّ جَٰهَدُواْ وَصَبَرُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ110
يَوۡمَ تَأۡتِي كُلُّ نَفۡسࣲ تُجَٰدِلُ عَن نَّفۡسِهَا وَتُوَفَّىٰ كُلُّ نَفۡسࣲ مَّا عَمِلَتۡ وَهُمۡ لَا يُظۡلَمُونَ111
وَضَرَبَ ٱللَّهُ مَثَلࣰا قَرۡيَةࣰ كَانَتۡ ءَامِنَةࣰ مُّطۡمَئِنَّةࣰ يَأۡتِيهَا رِزۡقُهَا رَغَدࣰا مِّن كُلِّ مَكَانࣲ فَكَفَرَتۡ بِأَنۡعُمِ ٱللَّهِ فَأَذَٰقَهَا ٱللَّهُ لِبَاسَ ٱلۡجُوعِ وَٱلۡخَوۡفِ بِمَا كَانُواْ يَصۡنَعُونَ112
وَلَقَدۡ جَآءَهُمۡ رَسُولࣱ مِّنۡهُمۡ فَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمُ ٱلۡعَذَابُ وَهُمۡ ظَٰلِمُونَ113
فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ حَلَٰلࣰا طَيِّبࣰا وَٱشۡكُرُواْ نِعۡمَتَ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ إِيَّاهُ تَعۡبُدُونَ114
إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَيۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِيرِ وَمَآ أُهِلَّ لِغَيۡرِ ٱللَّهِ بِهِۦۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَيۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِيمࣱ115
وَلَا تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلۡسِنَتُكُمُ ٱلۡكَذِبَ هَٰذَا حَلَٰلࣱ وَهَٰذَا حَرَامࣱ لِّتَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَۚ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَفۡتَرُونَ عَلَى ٱللَّهِ ٱلۡكَذِبَ لَا يُفۡلِحُونَ116
مَتَٰعࣱ قَلِيلࣱ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمࣱ117
وَعَلَى ٱلَّذِينَ هَادُواْ حَرَّمۡنَا مَا قَصَصۡنَا عَلَيۡكَ مِن قَبۡلُۖ وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن كَانُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ يَظۡلِمُونَ118
ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ عَمِلُواْ ٱلسُّوٓءَ بِجَهَٰلَةࣲ ثُمَّ تَابُواْ مِنۢ بَعۡدِ ذَٰلِكَ وَأَصۡلَحُوٓاْ إِنَّ رَبَّكَ مِنۢ بَعۡدِهَا لَغَفُورࣱ رَّحِيمٌ119
إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ كَانَ أُمَّةࣰ قَانِتࣰا لِّلَّهِ حَنِيفࣰا وَلَمۡ يَكُ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ120
شَاكِرࣰا لِّأَنۡعُمِهِۚ ٱجۡتَبَىٰهُ وَهَدَىٰهُ إِلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ121
وَءَاتَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَا حَسَنَةࣰۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّـٰلِحِينَ122
ثُمَّ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ أَنِ ٱتَّبِعۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفࣰاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ123
إِنَّمَا جُعِلَ ٱلسَّبۡتُ عَلَى ٱلَّذِينَ ٱخۡتَلَفُواْ فِيهِۚ وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فِيمَا كَانُواْ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ124
ٱدۡعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلۡحِكۡمَةِ وَٱلۡمَوۡعِظَةِ ٱلۡحَسَنَةِۖ وَجَٰدِلۡهُم بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعۡلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ وَهُوَ أَعۡلَمُ بِٱلۡمُهۡتَدِينَ125
وَإِنۡ عَاقَبۡتُمۡ فَعَاقِبُواْ بِمِثۡلِ مَا عُوقِبۡتُم بِهِۦۖ وَلَئِن صَبَرۡتُمۡ لَهُوَ خَيۡرࣱ لِّلصَّـٰبِرِينَ126
وَٱصۡبِرۡ وَمَا صَبۡرُكَ إِلَّا بِٱللَّهِۚ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَلَا تَكُ فِي ضَيۡقࣲ مِّمَّا يَمۡكُرُونَ127
إِنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ وَّٱلَّذِينَ هُم مُّحۡسِنُونَ128
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن33
ترجمة تفسیر روایي البرهان33
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب25
تفسير نور الثقلين25
تفسير الصافي7
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)7
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور5
تفسير العيّاشي4
تفسير فرات الكوفي3
ترجمة تفسير القمي1
تفسير القمي1
القرن
القرن الثاني عشر116
14
القرن الرابع7
القرن العاشر5
القرن الثالث2
المذهب
شيعي132
سني12
نوع الحديث
تفسیري140
أسباب النزول4
تم العثور على 144 مورد
البرهان في تفسير القرآن

11914 / _2 اِبْنُ شَهْرَآشُوبَ‌ فِي ( اَلْمَنَاقِبِ‌ ): قَالَ فِي تَفْسِيرِ يُوسُفَ اَلْقَطَّانِ‌ ، عَنْ وَكِيعٍ‌ ، عَنِ اَلثَّوْرِيِّ‌ ، عَنِ‌ اَلسُّدِّيِّ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ‌ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ كَعْبُ بْنُ اَلْأَشْرَفِ‌ وَ مَالِكُ بْنُ اَلصَّيْفِ‌ وَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ‌ ، فَقَالُوا: إِنَّ فِي كِتَابِكُمْ جَنَّةً عَرْضُهَا اَلسَّمَاوَاتُ وَ اَلْأَرْضُ‌، إِذَا كَانَتْ سَعَةُ جَنَّةٍ وَاحِدَةٍ كَسَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ‌، فَالْجِنَانُ كُلُّهَا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ أَيْنَ تَكُونُ؟ فَقَالَ عُمَرُ : لاَ أَدْرِي . فَبَيْنَمَا هُمْ فِي ذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَقَالَ‌: «فِي أَيِّ شَيْ‌ءٍ أَنْتُمْ‌»؟ فَأَلْقَى اَلْيَهُودِيُّ‌ اَلْمَسْأَلَةَ عَلَيْهِ‌. فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) لَهُمْ‌: «خَبِّرُونِي أَنَّ اَلنَّهَارَ إِذَا أَقْبَلَ اَللَّيْلُ أَيْنَ يَكُونُ [وَ اَللَّيْلُ إِذَا أَقْبَلَ اَلنَّهَارُ أَيْنَ يَكُونُ‌]؟» قَالُوا لَهُ‌: فِي عِلْمِ‌ اَللَّهِ تَعَالَى يَكُونُ‌. فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَذَلِكَ اَلْجِنَانُ‌ تَكُونُ فِي عِلْمِ اَللَّهِ تَعَالَى» فَجَاءَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) . إِلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ‌، فَنَزَلَ‌ فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

84811 / _9 عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: كَتَبَ إِلَيَّ‌: «إِنَّمَا شِيعَتُنَا مَنْ تَابَعَنَا وَ لَمْ‌ يُخَالِفْنَا، فَإِذَا خِفْنَا خَافَ‌، وَ إِذَا أَمِنَّا أَمِنَ‌، قَالَ اَللَّهُ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ فَلَوْ لاٰ نَفَرَ مِنْ كُلِّ‌ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ‌ اَلْآيَةَ‌، فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْكُمُ اَلْمَسْأَلَةُ وَ اَلرَّدُّ إِلَيْنَا، وَ لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْنَا اَلْجَوَابُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

14,56029 / _1 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ عَجْلاَنَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ قَالَ‌: «قَالَ رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : اَلذِّكْرُ أَنَا، وَ اَلْأَئِمَّةُ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَهْلُ اَلذِّكْرِ». وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «نَحْنُ قَوْمُهُ‌، وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66030 / _2 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ ، عَنْ‌ عَمِّهِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ؟ قَالَ‌: «اَلذِّكْرُ: مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ نَحْنُ‌ أَهْلُهُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: قَوْلُهُ‌: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ ؟ قَالَ‌: «إِيَّانَا عَنَى، وَ نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

86031 / _3 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَقُلْتُ لَهُ‌: جُعِلْتُ فِدَاكَ‌ فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ؟ فَقَالَ‌: «نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌». قُلْتُ‌: فَأَنْتُمْ اَلْمَسْؤُولُونَ‌، وَ نَحْنُ اَلسَّائِلُونَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: حَقّاً عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: حَقّاً عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ‌: «لاَ، ذَاكَ إِلَيْنَا، إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ‌، أَ مَا تَسْمَعُ قَوْلَ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: هٰذٰا عَطٰاؤُنٰا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

56032 / _4 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ‌ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ‌ يُونُسَ‌ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ اَلْحَضْرَمِيِّ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) وَ دَخَلَ عَلَيْهِ اَلْوَرْدُ أَخُو اَلْكُمَيْتِ‌ ، فَقَالَ‌: جَعَلَنِيَ‌ اَللَّهُ فِدَاكَ‌، اِخْتَرْتُ لَكَ سَبْعِينَ مَسْأَلَةً‌، مَا يَحْضُرُنِي مِنْهَا مَسْأَلَةٌ وَاحِدَةٌ‌. قَالَ‌: «وَ لاَ وَاحِدَةٌ يَا وَرْدُ ؟» قَالَ‌: بَلَى، قَدْ حَضَرَنِي مِنْهَا وَاحِدَةٌ‌. قَالَ‌: «وَ مَا هِيَ؟». قَالَ‌: قَوْلُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ مَنْ هُمْ؟ قَالَ‌: «نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ مَسْئُولُونَ‌». قُلْتُ‌: فَأَنْتُمُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌، وَ نَحْنُ اَلسَّائِلُونَ‌ ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ‌: «ذَاكَ إِلَيْنَا».

البرهان في تفسير القرآن

56033 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ اَلْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ، قَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌» ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌: « نَحْنُ أَهْلُ‌ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

4,86034 / _6 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ‌ ، عَنْ أَبِي اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: سَمِعْتُهُ يَقُولُ‌: «قَالَ عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : عَلَى اَلْأَئِمَّةِ‌ مِنَ اَلْفَرْضِ مَا لَيْسَ عَلَى شِيعَتِهِمْ‌ ، وَ عَلَى شِيعَتِنَا مَا لَيْسَ عَلَيْنَا، أَمَرَهُمُ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ أَنْ يَسْأَلُونَا، قَالَ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ قَالَ فَأَمَرَهُمْ أَنْ‌ يَسْأَلُونَا، وَ لَيْسَ عَلَيْنَا اَلْجَوَابُ‌، إِنْ شِئْنَا أَجَبْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا أَمْسَكْنَا».

البرهان في تفسير القرآن

86035 / _7 أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ‌: كَتَبْتُ إِلَى اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مَسَائِلَ‌ ، فَكَانَ فِي بَعْضِ مَا كَتَبَ‌: «قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ وَ قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ مٰا كٰانَ اَلْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لاٰ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي اَلدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذٰا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ‌ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ‌ فَقَدْ فُرِضَتْ عَلَيْكُمُ اَلْمَسْأَلَةُ‌، وَ لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْنَا اَلْجَوَابُ‌، قَالَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَإِنْ لَمْ‌ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمٰا يَتَّبِعُونَ أَهْوٰاءَهُمْ وَ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اِتَّبَعَ هَوٰاهُ بِغَيْرِ هُدىً مِنَ اَللّٰهِ‌ ». وَ رَوَى هَذَيْنِ اَلْحَدِيثَيْنِ اَلصَّفَّارُ أَيْضاً، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ بِبَاقِي اَلسَّنَدِ وَ اَلْمَتْنِ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

66036 / _8 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ وَ غَيْرِهِ‌ ، عَنْ سَهْلٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، جَمِيعاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، وَ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ بْنِ أَبِي اَلدَّيْلَمِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ . قَالَ‌: «اَلْكِتَابُ‌: اَلذِّكْرُ، وَ أَهْلُهُ‌: آلُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ وَ لَمْ يَأْمُرْ بِسُؤَالِ اَلْجُهَّالِ‌، وَ سَمَّى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْقُرْآنَ ذِكْراً، فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ أَنْزَلْنٰا إِلَيْكَ اَلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّٰاسِ مٰا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ‌ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

56039 / _11 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ : عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ‌ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ‌ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ . قَالَ‌: «اَلذِّكْرُ: اَلْقُرْآنُ‌، وَ آلُ رَسُولِ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ هُمُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66037 / _9 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ ، عَنِ اِبْنِ فَضَّالٍ‌ ، عَنِ اِبْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ اَلطَّيَّارِ : أَنَّهُ عَرَضَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) بَعْضَ خُطَبِ أَبِيهِ‌ ، حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَوْضِعاً مِنْهَا، قَالَ لَهُ‌: «كُفَّ وَ اُسْكُتْ‌». ثُمَّ قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «لاَ يَسَعُكُمْ فِيمَا يَنْزِلُ بِكُمْ مِمَّا لاَ تَعْلَمُونَ إِلاَّ اَلْكَفُّ عَنْهُ وَ اَلتَّثَبُّتُ‌، وَ اَلرَّدُّ إِلَى أَئِمَّةِ اَلْهُدَى حَتَّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى اَلْقَصْدِ، وَ يَجْلُوا عَنْكُمْ اَلْعَمَى، وَ يُعَرِّفُوكُمْ فِيهِ اَلْحَقَّ‌، قَالَ اَللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

66038 / _10 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ‌: عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ‌، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى، عَنْ حَمَّادٍ اَلطَّنَافِسِيِّ‌، عَنِ‌ اَلْكَلْبِيِّ‌، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: قَوْلُهُ تَعَالَى: فَاتَّقُوا اَللّٰهَ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ اَلَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اَللّٰهُ إِلَيْكُمْ‌ ذِكْراً*`رَسُولاً ؟ قَالَ‌: «اَلذِّكْرُ: اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌)، وَ نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، فَاسْأَلْ يَا كَلْبِيُّ عَمَّا بَدَا لَكَ‌». فَقَالَ‌: نَسِيتُ وَ اَللَّهِ اَلْقُرْآنَ كُلَّهُ‌، فَمَا حَفِظْتُ حَرْفاً أَسْأَلُهُ عَنْهُ‌.

البرهان في تفسير القرآن

56040 / _12 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ سُفْيَانَ‌ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ‌ ، عَنْ زُرَارَةَ‌ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَوْلُ اَللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ مَنِ اَلْمَعْنَوْنَ‌ بِذَلِكَ؟ قَالَ‌: « نَحْنُ‌ ». قَالَ‌: قُلْتُ‌: فَأَنْتُمُ اَلْمَسْؤُولُونَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌» قُلْتُ‌: وَ نَحْنُ اَلسَّائِلُونَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌» قُلْتُ‌: فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌» قُلْتُ‌: وَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ‌: «لاَ، ذَلِكَ إِلَيْنَا، إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا لَمْ نَفْعَلْ‌، ثُمَّ قَالَ‌: هٰذٰا عَطٰاؤُنٰا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

86041 / _13 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ اَلْحُسَيْنِ بْنِ شَاذَوَيْهِ اَلْمُؤَدِّبُ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ‌ مَسْرُورٍ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُمَا)، قَالاَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ اَلْحِمْيَرِيِّ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، عَنِ اَلرَّيَّانِ بْنِ اَلصَّلْتِ‌، قَالَ‌: حَضَرَ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) مَجْلِسَ اَلْمَأْمُونِ بِمَرْوَ وَ قَدِ اِجْتَمَعَ فِي مَجْلِسِهِ جَمَاعَةٌ مِنْ عُلَمَاءِ اَلْعِرَاقِ وَ خُرَاسَانَ‌، وَ ذَكَرَ اَلْحَدِيثَ‌ إِلَى أَنْ قَالَ فِيهِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ اَلَّذِينَ قَالَ اَللَّهُ فِي كِتَابِهِ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ فَنَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، فَاسْأَلُونَا إِنْ كُنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ‌». فَقَالَتِ اَلْعُلَمَاءُ‌: إِنَّمَا عَنَى اَللَّهُ بِذَلِكَ اَلْيَهُودَ وَ اَلنَّصَارَى . فَقَالَ أَبُو اَلْحَسَنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «سُبْحَانَ اَللَّهِ‌، وَ هَلْ يَجُوزُ ذَلِكَ؟ إِذَنْ يَدْعُونَا إِلَى دِينِهِمْ‌، وَ يَقُولُونَ‌: هُوَ أَفْضَلُ مِنْ دِينِ اَلْإِسْلاَمِ‌». فَقَالَ اَلْمَأْمُونُ‌ : فَهَلْ عِنْدَكَ فِي ذَلِكَ شَرْحٌ بِخِلاَفِ مَا قَالُوا، يَا أَبَا اَلْحَسَنِ‌ ؟ فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌): «نَعَمْ‌، اَلذِّكْرُ: رَسُولُ‌ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ نَحْنُ أَهْلُهُ‌، وَ ذَلِكَ بَيِّنٌ فِي كِتَابِ اَللَّهِ‌ تَعَالَى حَيْثُ يَقُولُ فِي 65سُورَةِ اَلطَّلاَقِ‌ : فَاتَّقُوا اَللّٰهَ يٰا أُولِي اَلْأَلْبٰابِ اَلَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اَللّٰهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً*`رَسُولاً يَتْلُوا عَلَيْكُمْ آيٰاتِ اَللّٰهِ مُبَيِّنٰاتٍ‌ فَالذِّكْرُ: رَسُولُ اَللَّهِ‌ ، وَ نَحْنُ أَهْلُهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

66042 / _14 اَلشَّيْخُ‌ فِي (أَمَالِيهِ‌) : بِإِسْنَادِهِ عَنْ هِشَامٍ‌ ، قَالَ‌: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اَللَّهِ‌ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ مَنْ هُمْ؟ قَالَ‌: « نَحْنُ‌ ». قُلْتُ‌: عَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: فَعَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ‌: «ذَاكَ إِلَيْنَا».

البرهان في تفسير القرآن

56043 / _15 اَلْمُفِيدُ فِي ( إِرْشَادِهِ‌ )، قَالَ‌: أَخْبَرَنِي اَلشَّرِيفُ أَبُو مُحَمَّدٍ اَلْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي جَدِّي ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَشْيَاخِ اَلرَّيِّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ اَلْحِمَّانِيُّ‌ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ اَلدُّهْنِيِّ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ جَلَّ اِسْمُهُ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ . قَالَ‌: « نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ».

البرهان في تفسير القرآن

16044 / _16 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ‌، عَنْ أَبِيهِ‌، عَنِ‌ اَلْحُصَيْنِ بْنِ اَلْمُخَارِقِ‌، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ‌، عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ‌، عَنْ عَلِيٍّ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ، قَالَ‌: « نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ».

البرهان في تفسير القرآن

66045 / _17 اَلْعَيَّاشِيُّ‌ : عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلطَّيَّارِ ، قَالَ‌: عَرَضْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) كَلاَماً لِأَبِي، فَقَالَ‌: «اُكْتُبْ‌، فَإِنَّهُ لاَ يَسَعُكُمْ فِيمَا نَزَلَ بِكُمْ مِمَّا لاَ تَعْلَمُونَ إِلاَّ اَلْكَفُّ [عَنْهُ‌] وَ اَلتَّثَبُّتُ فِيهِ وَ رَدُّهُ إِلَى أَئِمَّةِ اَلْهُدَى حَتَّى يَحْمِلُوكُمْ فِيهِ عَلَى اَلْقَصْدِ، وَ يَجْلُوا عَنْكُمْ فِيهِ اَلْعَمَى، قَالَ اَللَّهُ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

56047 / _19 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ‌ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى . فَقَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌» قَالَ‌: ثُمَّ‌ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌: « نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌» . قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «اَلذِّكْرُ: اَلْقُرْآنُ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

86048 / _20 عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ‌: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو اَلْحَسَنِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «عَافَانَا اَللَّهُ وَ إِيَّاكَ أَحْسَنَ عَافِيَةٍ‌، إِنَّمَا شِيعَتُنَا مَنْ تَابَعَنَا وَ لَمْ يُخَالِفْنَا وَ إِذَا خِفْنَا خَافَ‌، وَ إِذَا أَمِنَّا أَمِنَ‌، قَالَ اَللَّهُ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ قَالَ‌: فَلَوْ لاٰ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طٰائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي اَلدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ‌ اَلْآيَةَ‌، فَقَدْ فُرِضَتْ‌ عَلَيْكُمُ اَلْمَسْأَلَةُ وَ اَلرَّدُّ إِلَيْنَا، وَ لَمْ يُفْرَضْ عَلَيْنَا اَلْجَوَابُ‌، أَ وَ لَمْ تُنْهَوْا عَنْ كَثْرَةِ اَلْمَسَائِلِ‌، فَأَبَيْتُمْ أَنْ تَنْتَهُوا؟ إِيَّاكُمْ وَ ذَاكَ‌، فَإِنَّهُ إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِكَثْرَةِ سُؤَالِهِمْ لِأَنْبِيَائِهِمْ‌، قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى: يٰا أَيُّهَا اَلَّذِينَ آمَنُوا لاٰ تَسْئَلُوا عَنْ أَشْيٰاءَ إِنْ‌ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

56050 / _22 شَرَفُ اَلدِّينِ اَلنَّجَفِيُّ‌ : رَوَى جَابِرُ بْنُ يَزِيدَ وَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) أَنَّهُ قَالَ‌: « نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ».

البرهان في تفسير القرآن

176051 / _23 و من طريق المخالفين، ما رواه الحافظ محمّد بن مؤمن الشيرازي في (المستخرج من التفاسير الاثني عشر): في تفسير قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ يعني أهل بيت النبوّة، و معدن الرسالة، و مختلف الملائكة، و اللّه ما سمي المؤمن مؤمنا إلاّ كرامة لعلي بن أبي طالب (عليه السلام).

البرهان في تفسير القرآن

16049 / _21 اِبْنُ شَهْرَ آشُوبٍ‌ ، قَالَ‌: ذُكِرَ فِي ( تَفْسِيرِ يُوسُفَ اَلْقَطَّانِ‌) ، عَنْ وَكِيعٍ‌ ، عَنِ اَلثَّوْرِيِّ‌ ، عَنِ اَلسُّدِّيِّ‌ ، قَالَ‌: كُنْتُ عِنْدَ عُمَرَ بْنِ اَلْخَطَّابِ‌ إِذْ أَقْبَلَ عَلَيْهِ كَعْبُ بْنُ اَلْأَشْرَفِ‌ وَ مَالِكُ بْنُ اَلصَّيْفِ وَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ‌ ، فَقَالُوا: إِنَّ فِي كِتَابِكُمْ‌: وَ جَنَّةٍ‌ عَرْضُهَا اَلسَّمٰاوٰاتُ وَ اَلْأَرْضُ‌ إِذَا كَانَ سَعَةُ جَنَّةٍ وَاحِدَةٍ كَسَبْعِ سَمَاوَاتٍ وَ سَبْعِ أَرَضِينَ‌، فَالْجِنَانُ كُلُّهَا يَوْمَ اَلْقِيَامَةِ‌ أَيْنَ تَكُونُ؟ فَقَالَ عُمَرُ : لاَ أَعْلَمُ‌. فَبَيْنَاهُمْ فِي ذَلِكَ إِذْ دَخَلَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، فَقَالَ‌: «فِي أَيِّ‌ شَيْ‌ءٍ أَنْتُمْ؟» فَأَلْقَى اَلْيَهُودُ اَلْمَسْأَلَةَ عَلَيْهِ‌، فَقَالَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) لَهُمْ‌: «خَبِّرُونِي أَنَّ اَلنَّهَارَ إِذَا أَقْبَلَ اَللَّيْلُ أَيْنَ يَكُونُ [وَ اَللَّيْلَ إِذَا أَقْبَلَ اَلنَّهَارُ أَيْنَ يَكُونُ‌]؟» قَالُوا لَهُ‌: فِي عِلْمِ اَللَّهِ تَعَالَى يَكُونُ‌. فَقَالَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «كَذَلِكَ اَلْجِنَانُ‌ تَكُونُ فِي عِلْمِ اَللَّهِ‌». فَجَاءَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) إِلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) وَ أَخْبَرَهُ بِذَلِكَ‌، فَنَزَلَ‌ فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ .

البرهان في تفسير القرآن

57103 / _3 ثُمَّ قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ سُلَيْمَانَ بْنِ سُفْيَانَ‌ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ‌ ، عَنْ زُرَارَةَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ مَنِ اَلْمَعْنَوْنَ‌ بِذَلِكَ؟ فَقَالَ‌: « نَحْنُ‌ وَ اَللَّهِ‌». فَقُلْتُ‌: فَأَنْتُمُ اَلْمَسْؤُولُونَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: وَ نَحْنُ اَلسَّائِلُونَ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌». قُلْتُ‌: فَعَلَيْنَا أَنْ نَسْأَلَكُمْ؟ قَالَ‌: «نَعَمْ‌» قُلْتُ‌: وَ عَلَيْكُمْ أَنْ تُجِيبُونَا؟ قَالَ‌: «لاَ، ذَاكَ إِلَيْنَا، إِنْ شِئْنَا فَعَلْنَا، وَ إِنْ شِئْنَا تَرَكْنَا ثُمَّ قَالَ هٰذٰا عَطٰاؤُنٰا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسٰابٍ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

17104 / _4 مُحَمَّدُ بْنُ اَلْعَبَّاسِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلْحَسَنِ‌ ، عَنْ أَبِيهِ‌ ، عَنِ‌ اَلْحُصَيْنِ بْنِ مُخَارِقٍ‌ ، عَنْ سَعْدِ بْنِ طَرِيفٍ‌ ، عَنِ اَلْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ‌ ، عَنْ أَمِيرِ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ . قَالَ‌: « نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ».

البرهان في تفسير القرآن

57105 / _4 وَ عَنْهُ‌: عَنْ سُلَيْمَانَ اَلزُّرَارِيِّ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلطَّيَالِسِيِّ‌، عَنِ اَلْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ اَلْقَلاَّءِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ، أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى‌؟ قَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌». ثُمَّ قَالَ‌: ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌، وَ قَالَ‌: « نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69626 / _11 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحَسَنِ‌ ؛ وَ غَيْرِهِ‌ ، عَنْ سَهْلٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، وَ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ جَمِيعاً، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ‌ ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ ، وَ عَبْدِ اَلْكَرِيمِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَبْدِ اَلْحَمِيدِ اِبْنِ أَبِي اَلدَّيْلَمِ‌ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: «قَالَ جَلَّ ذِكْرُهُ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ، قَالَ‌: اَلْكِتَابُ‌: اَلذِّكْرُ، وَ أَهْلُهُ آلُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِمُ اَلسَّلاَمُ‌) ، وَ أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِسُؤَالِهِمْ‌، وَ لَمْ يَأْمُرْ بِسُؤَالِ اَلْجُهَّالِ‌، وَ سَمَّى اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ اَلْقُرْآنَ‌ ذِكْراً، فَقَالَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى: وَ أَنْزَلْنٰا إِلَيْكَ اَلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنّٰاسِ مٰا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَ لَعَلَّهُمْ‌ يَتَفَكَّرُونَ‌ ، وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

14,59622 / _7 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ‌ ، عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ‌ عَجْلاَنَ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ . قَالَ‌: «قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : اَلذِّكْرُ أَنَا، وَ اَلْأَئِمَّةُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ». وَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ ، قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «نَحْنُ قَوْمُهُ‌، وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

69623 / _8 وَ عَنْهُ‌ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ‌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ‌ ، عَنْ عَمِّهِ عَبْدِ اَلرَّحْمَانِ بْنِ كَثِيرٍ ، قَالَ‌: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ، قَالَ‌: «اَلذِّكْرُ: مُحَمَّدٌ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، وَ نَحْنُ‌ أَهْلُهُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌». قَالَ‌: قُلْتُ‌: قَوْلُهُ تَعَالَى: وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ‌ ؟ قَالَ‌: «إِيَّانَا عَنَى، وَ نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».