السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِ وَقُرۡءَانࣲ مُّبِينࣲ1
رُّبَمَا يَوَدُّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ كَانُواْ مُسۡلِمِينَ2
ذَرۡهُمۡ يَأۡكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلۡهِهِمُ ٱلۡأَمَلُۖ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ3
وَمَآ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابࣱ مَّعۡلُومࣱ4
مَّا تَسۡبِقُ مِنۡ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسۡتَـٔۡخِرُونَ5
وَقَالُواْ يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِي نُزِّلَ عَلَيۡهِ ٱلذِّكۡرُ إِنَّكَ لَمَجۡنُونࣱ6
لَّوۡ مَا تَأۡتِينَا بِٱلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ7
مَا نُنَزِّلُ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَمَا كَانُوٓاْ إِذࣰا مُّنظَرِينَ8

إِنَّا نَحۡنُ نَزَّلۡنَا ٱلذِّكۡرَ وَإِنَّا لَهُۥ لَحَٰفِظُونَ9

وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مِن قَبۡلِكَ فِي شِيَعِ ٱلۡأَوَّلِينَ10
وَمَا يَأۡتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ11
كَذَٰلِكَ نَسۡلُكُهُۥ فِي قُلُوبِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ12
لَا يُؤۡمِنُونَ بِهِۦ وَقَدۡ خَلَتۡ سُنَّةُ ٱلۡأَوَّلِينَ13
وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابࣰا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعۡرُجُونَ14
لَقَالُوٓاْ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمࣱ مَّسۡحُورُونَ15
وَلَقَدۡ جَعَلۡنَا فِي ٱلسَّمَآءِ بُرُوجࣰا وَزَيَّنَّـٰهَا لِلنَّـٰظِرِينَ16
وَحَفِظۡنَٰهَا مِن كُلِّ شَيۡطَٰنࣲ رَّجِيمٍ17
إِلَّا مَنِ ٱسۡتَرَقَ ٱلسَّمۡعَ فَأَتۡبَعَهُۥ شِهَابࣱ مُّبِينࣱ18
وَٱلۡأَرۡضَ مَدَدۡنَٰهَا وَأَلۡقَيۡنَا فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۢبَتۡنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَيۡءࣲ مَّوۡزُونࣲ19
وَجَعَلۡنَا لَكُمۡ فِيهَا مَعَٰيِشَ وَمَن لَّسۡتُمۡ لَهُۥ بِرَٰزِقِينَ20
وَإِن مِّن شَيۡءٍ إِلَّا عِندَنَا خَزَآئِنُهُۥ وَمَا نُنَزِّلُهُۥٓ إِلَّا بِقَدَرࣲ مَّعۡلُومࣲ21
وَأَرۡسَلۡنَا ٱلرِّيَٰحَ لَوَٰقِحَ فَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَأَسۡقَيۡنَٰكُمُوهُ وَمَآ أَنتُمۡ لَهُۥ بِخَٰزِنِينَ22
وَإِنَّا لَنَحۡنُ نُحۡيِۦ وَنُمِيتُ وَنَحۡنُ ٱلۡوَٰرِثُونَ23
وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَقۡدِمِينَ مِنكُمۡ وَلَقَدۡ عَلِمۡنَا ٱلۡمُسۡتَـٔۡخِرِينَ24
وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحۡشُرُهُمۡۚ إِنَّهُۥ حَكِيمٌ عَلِيمࣱ25
وَلَقَدۡ خَلَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِن صَلۡصَٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ26
وَٱلۡجَآنَّ خَلَقۡنَٰهُ مِن قَبۡلُ مِن نَّارِ ٱلسَّمُومِ27
وَإِذۡ قَالَ رَبُّكَ لِلۡمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّي خَٰلِقُۢ بَشَرࣰا مِّن صَلۡصَٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ28
فَإِذَا سَوَّيۡتُهُۥ وَنَفَخۡتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُواْ لَهُۥ سَٰجِدِينَ29
فَسَجَدَ ٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ كُلُّهُمۡ أَجۡمَعُونَ30
إِلَّآ إِبۡلِيسَ أَبَىٰٓ أَن يَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِينَ31
قَالَ يَـٰٓإِبۡلِيسُ مَا لَكَ أَلَّا تَكُونَ مَعَ ٱلسَّـٰجِدِينَ32
قَالَ لَمۡ أَكُن لِّأَسۡجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقۡتَهُۥ مِن صَلۡصَٰلࣲ مِّنۡ حَمَإࣲ مَّسۡنُونࣲ33
قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمࣱ34
وَإِنَّ عَلَيۡكَ ٱللَّعۡنَةَ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ35
قَالَ رَبِّ فَأَنظِرۡنِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ يُبۡعَثُونَ36
قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلۡمُنظَرِينَ37
إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلۡوَقۡتِ ٱلۡمَعۡلُومِ38
قَالَ رَبِّ بِمَآ أَغۡوَيۡتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمۡ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَلَأُغۡوِيَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ39
إِلَّا عِبَادَكَ مِنۡهُمُ ٱلۡمُخۡلَصِينَ40
قَالَ هَٰذَا صِرَٰطٌ عَلَيَّ مُسۡتَقِيمٌ41
إِنَّ عِبَادِي لَيۡسَ لَكَ عَلَيۡهِمۡ سُلۡطَٰنٌ إِلَّا مَنِ ٱتَّبَعَكَ مِنَ ٱلۡغَاوِينَ42
وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوۡعِدُهُمۡ أَجۡمَعِينَ43
لَهَا سَبۡعَةُ أَبۡوَٰبࣲ لِّكُلِّ بَابࣲ مِّنۡهُمۡ جُزۡءࣱ مَّقۡسُومٌ44
إِنَّ ٱلۡمُتَّقِينَ فِي جَنَّـٰتࣲ وَعُيُونٍ45
ٱدۡخُلُوهَا بِسَلَٰمٍ ءَامِنِينَ46
وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرࣲ مُّتَقَٰبِلِينَ47
لَا يَمَسُّهُمۡ فِيهَا نَصَبࣱ وَمَا هُم مِّنۡهَا بِمُخۡرَجِينَ48
نَبِّئۡ عِبَادِيٓ أَنِّيٓ أَنَا ٱلۡغَفُورُ ٱلرَّحِيمُ49
وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ ٱلۡعَذَابُ ٱلۡأَلِيمُ50
وَنَبِّئۡهُمۡ عَن ضَيۡفِ إِبۡرَٰهِيمَ51
إِذۡ دَخَلُواْ عَلَيۡهِ فَقَالُواْ سَلَٰمࣰا قَالَ إِنَّا مِنكُمۡ وَجِلُونَ52
قَالُواْ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمࣲ53
قَالَ أَبَشَّرۡتُمُونِي عَلَىٰٓ أَن مَّسَّنِيَ ٱلۡكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ54
قَالُواْ بَشَّرۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ فَلَا تَكُن مِّنَ ٱلۡقَٰنِطِينَ55
قَالَ وَمَن يَقۡنَطُ مِن رَّحۡمَةِ رَبِّهِۦٓ إِلَّا ٱلضَّآلُّونَ56
قَالَ فَمَا خَطۡبُكُمۡ أَيُّهَا ٱلۡمُرۡسَلُونَ57
قَالُوٓاْ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمࣲ مُّجۡرِمِينَ58
إِلَّآ ءَالَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمۡ أَجۡمَعِينَ59
إِلَّا ٱمۡرَأَتَهُۥ قَدَّرۡنَآۙ إِنَّهَا لَمِنَ ٱلۡغَٰبِرِينَ60
فَلَمَّا جَآءَ ءَالَ لُوطٍ ٱلۡمُرۡسَلُونَ61
قَالَ إِنَّكُمۡ قَوۡمࣱ مُّنكَرُونَ62
قَالُواْ بَلۡ جِئۡنَٰكَ بِمَا كَانُواْ فِيهِ يَمۡتَرُونَ63
وَأَتَيۡنَٰكَ بِٱلۡحَقِّ وَإِنَّا لَصَٰدِقُونَ64
فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَٱتَّبِعۡ أَدۡبَٰرَهُمۡ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدࣱ وَٱمۡضُواْ حَيۡثُ تُؤۡمَرُونَ65
وَقَضَيۡنَآ إِلَيۡهِ ذَٰلِكَ ٱلۡأَمۡرَ أَنَّ دَابِرَ هَـٰٓؤُلَآءِ مَقۡطُوعࣱ مُّصۡبِحِينَ66
وَجَآءَ أَهۡلُ ٱلۡمَدِينَةِ يَسۡتَبۡشِرُونَ67
قَالَ إِنَّ هَـٰٓؤُلَآءِ ضَيۡفِي فَلَا تَفۡضَحُونِ68
وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ69
قَالُوٓاْ أَوَلَمۡ نَنۡهَكَ عَنِ ٱلۡعَٰلَمِينَ70
قَالَ هَـٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِيٓ إِن كُنتُمۡ فَٰعِلِينَ71
لَعَمۡرُكَ إِنَّهُمۡ لَفِي سَكۡرَتِهِمۡ يَعۡمَهُونَ72
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُشۡرِقِينَ73
فَجَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهِمۡ حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّيلٍ74
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّلۡمُتَوَسِّمِينَ75
وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلࣲ مُّقِيمٍ76
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ77
وَإِن كَانَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡأَيۡكَةِ لَظَٰلِمِينَ78
فَٱنتَقَمۡنَا مِنۡهُمۡ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامࣲ مُّبِينࣲ79
وَلَقَدۡ كَذَّبَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡحِجۡرِ ٱلۡمُرۡسَلِينَ80
وَءَاتَيۡنَٰهُمۡ ءَايَٰتِنَا فَكَانُواْ عَنۡهَا مُعۡرِضِينَ81
وَكَانُواْ يَنۡحِتُونَ مِنَ ٱلۡجِبَالِ بُيُوتًا ءَامِنِينَ82
فَأَخَذَتۡهُمُ ٱلصَّيۡحَةُ مُصۡبِحِينَ83
فَمَآ أَغۡنَىٰ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَكۡسِبُونَ84
وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَيۡنَهُمَآ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَأٓتِيَةࣱۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِيلَ85
إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡخَلَّـٰقُ ٱلۡعَلِيمُ86
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَٰكَ سَبۡعࣰا مِّنَ ٱلۡمَثَانِي وَٱلۡقُرۡءَانَ ٱلۡعَظِيمَ87
لَا تَمُدَّنَّ عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦٓ أَزۡوَٰجࣰا مِّنۡهُمۡ وَلَا تَحۡزَنۡ عَلَيۡهِمۡ وَٱخۡفِضۡ جَنَاحَكَ لِلۡمُؤۡمِنِينَ88
وَقُلۡ إِنِّيٓ أَنَا ٱلنَّذِيرُ ٱلۡمُبِينُ89
كَمَآ أَنزَلۡنَا عَلَى ٱلۡمُقۡتَسِمِينَ90
ٱلَّذِينَ جَعَلُواْ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِينَ91
فَوَرَبِّكَ لَنَسۡـَٔلَنَّهُمۡ أَجۡمَعِينَ92
عَمَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ93
فَٱصۡدَعۡ بِمَا تُؤۡمَرُ وَأَعۡرِضۡ عَنِ ٱلۡمُشۡرِكِينَ94
إِنَّا كَفَيۡنَٰكَ ٱلۡمُسۡتَهۡزِءِينَ95
ٱلَّذِينَ يَجۡعَلُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَۚ فَسَوۡفَ يَعۡلَمُونَ96
وَلَقَدۡ نَعۡلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدۡرُكَ بِمَا يَقُولُونَ97
فَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ ٱلسَّـٰجِدِينَ98
وَٱعۡبُدۡ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأۡتِيَكَ ٱلۡيَقِينُ99
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
البرهان في تفسير القرآن4
ترجمة تفسیر روایي البرهان4
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب3
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)3
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور2
تفسير الصافي2
تفسير نور الثقلين2
تفسير العيّاشي1
القرن
القرن الثاني عشر13
القرن الرابع4
القرن العاشر2
القرن الحادي عشر2
المذهب
شيعي16
سني5
نوع الحديث
تفسیري21
تم العثور على 21 مورد
البرهان في تفسير القرآن

1 _1 ابن شهر آشوب، في قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ و قوله تعالى: إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ‌ لَحٰافِظُونَ‌ . قَالَ‌: فِي تَفْسِيرِ يُوسُفَ اَلْقَطَّانِ‌ ، وَ وَكِيعِ بْنِ اَلْجَرَّاحِ‌ ، وَ إِسْمَاعِيلَ اَلسُّدِّيِّ‌ ، وَ سُفْيَانَ اَلثَّوْرِيِّ‌ ، أَنَّهُ‌: قَالَ اَلْحَارِثُ‌ : سَأَلْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ؟ فَقَالَ‌: «وَ اَللَّهِ إِنَّا نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، نَحْنُ أَهْلُ اَلْعِلْمِ‌، نَحْنُ مَعْدِنُ اَلتَّأْوِيلِ‌ وَ اَلتَّنْزِيلِ‌».

البرهان في تفسير القرآن

56033 / _5 وَ عَنْهُ‌ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ اَلْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ‌ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ، قَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌» ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌: « نَحْنُ أَهْلُ‌ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

البرهان في تفسير القرآن

56047 / _19 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ‌ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى . فَقَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌» قَالَ‌: ثُمَّ‌ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌: « نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌» . قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «اَلذِّكْرُ: اَلْقُرْآنُ‌ ».

البرهان في تفسير القرآن

57105 / _4 وَ عَنْهُ‌: عَنْ سُلَيْمَانَ اَلزُّرَارِيِّ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلطَّيَالِسِيِّ‌، عَنِ اَلْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ اَلْقَلاَّءِ‌، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) ، قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ ، أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى‌؟ قَالَ‌: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌». ثُمَّ قَالَ‌: ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ‌، وَ قَالَ‌: « نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ‌ اَلْمَسْؤُولُونَ‌».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ‌ قال عندنا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ‌ لَحٰافِظُونَ‌ و قال في آية أخرى لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ‌ و الباطل إبليس قال فانزل الله ثم حفظه فلا يستطيع إبليس ان يزيد فيه باطلا و لا ينقص منه حقا حفظه الله من ذلك و الله أعلم بالصواب

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)ابن شهرآشوب در تفسير آيه: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ 2[پس اگر نمى‌دانيد از پژوهندگان بپرسيد]و آيه «إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ‌»

ترجمة تفسیر روایي البرهان

5)و او از محمد بن يحيى،از محمد بن حسين،از صفوان بن يحيى،از علاء بن رزين،از محمد بن مسلم،از امام محمد باقر عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:برخى گمان مى‌كنند منظور از فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ يعنى يهود و نصارى.فرمود:آنها شما را به دين خود فرامى‌خوانند،سپس با دست به سينه‌اش اشاره كرد و فرمود:«ما اهل ذكر هستيم و از ما بايد بپرسيد».3

ترجمة تفسیر روایي البرهان

19)محمد بن مسلم نقل كرده است:به امام محمد باقر عليه السّلام عرض كردم:برخى از علما گمان مى‌كنند منظور از آيه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ يهوديان و مسيحيان هستند.ايشان فرمود:در آن صورت آنها شما را به دين خود مى‌خوانند.سپس با دستش به خويش اشاره كرد و فرمود:ما اهل ذكر هستيم و بايد از ما بپرسيد.راوى گفت:امام فرموده است:ذكر يعنى قرآن.3

ترجمة تفسیر روایي البرهان

4)و از محمد بن عباس،از سليمان زرارى،از محمد بن خالد طيالسى،از علاء بن رزين قلاء،از محمد بن مسلم روايت مى‌كند كه به امام باقر عليه السّلام گفتم:همانا بعضى از ما گمان مى‌كنند كه مراد از آيه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ‌ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ يهود و نصارى مى‌باشند؟ايشان گفتند:بدين ترتيب آنها شما را به دينشان فرامى‌خوانند .سپس مى‌گويد:ايشان با دستشان به سينه‌شان اشاره كردند و گفتند:ما اهل ذكر هستيم،و از ما بايد سؤال شود.كلمه ذكر دو معنى دارد:يكى به معنى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم...

تفسير الصافي

5 و فيه و العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام: إن من عندنا يزعمون أنّ قول اللّٰه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ أنهم اليهود و النصارى قال إِذاً يدعونكم إلى دينهِم ثمّ ضرب بيده إلى صدره و قال نحن أَهْلَ اَلذِّكْرِ و نحن المسئولون.

تفسير الصافي

5 في الكافي عن الباقر عليه السلام: قيل له انّ من عندنا يزعمون انّ قول اللّه عزّ و جلّ‌ فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ انّهم اليهود و النصارى قال اذن يدعوكم الى دينهم ثمّ قال و أومأ بيده الى صدره نحن أَهْلَ اَلذِّكْرِ و نحن المسئولون.

تفسير العيّاشي

عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ‌: قُلْتُ لَهُ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ‌ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ‌: « فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ » إِنَّهُمْ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى فَقَالَ‌: إِذاً يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ‌، قَالَ‌: ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ‌ إِلَى صَدْرِهِ‌، نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْئُولُونَ‌، قَالَ‌: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : اَلذِّكْرُ اَلْقُرْآنُ‌ .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في كتاب المناقب لابن شهر آشوب ، بعد أن ذكر قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ‌ اَلذِّكْرِ ، ثمّ قوله تعالى: إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ‌ : يوسف القطّان ، و وكيع بن الجرّاح ، و إسماعيل السّدي ، و سفيان الثّوريّ‌ أنّه قال الحارث : سألت أمير المؤمنين عليه السّلام عن هذه الآية. قال: و اللّه، إنّا لنحن أهل الذّكر، نحن أهل العلم، نحن معدن التّأويل و التّنزيل .

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلى بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ من عندنا يزعمون أنّ‌ قول اللّه عزّ و جلّ‌: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أنّهم اليهود و النّصارى . قال: إذا يدعونكم إلى دينهم. ثمّ قال بيده إلى صدره : [قال و] نحن أهل الذّكر، و نحن المسئولون.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و قال أيضا : حدّثنا عليّ بن سليمان الرّازي ، عن محمّد بن خالد الطّيالسيّ‌ ، عن العلا بن رزين القلا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قلت له: إنّ من عندنا يزعمون أنّ قول اللّه: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ‌ لاٰ تَعْلَمُونَ‌ أنّهم اليهود و النّصارى . قال: إذا يدعونكم إلى دينهم. قال: ثمّ أومأ بيده إلى صدره و قال: نحن أهل الذّكر و نحن المسئولون.

تفسير نور الثقلين

112 في كتاب المناقب لابن شهر آشوب بعد أن ذكر: قَوْلَهُ تَعَالَى: «فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ» ثُمَّ قَوْلُهُ تَعَالَى «إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ‌ : تَفْسِيرُ يُوسُفَ‌ اَلْقَطَّانِ‌ وَ وَكِيعِ بْنِ اَلْجَرَّاحِ‌ وَ إِسْمَعِيلَ اَلسَّرِيِّ‌ وَ سُفْيَانَ اَلثَّوْرِيِّ‌ أَنَّهُ قَالَ اَلْحَارِثُ‌ : سَأَلْتُ‌ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ عَنْ هَذِهِ؟ قَالَ‌: وَ اَللَّهِ إِنَّا لَنَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، نَحْنُ أَهْلُ اَلْعِلْمِ‌، نَحْنُ مَعْدِنُ اَلتَّأْوِيلِ وَ اَلتَّنْزِيلِ‌.

تفسير نور الثقلين

5 94 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ‌ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ اَلْعَلاَ بْنِ رَزِينٍ‌ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ‌ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ‌» إِنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ؟ قَالَ‌: إِذاً يَدْعُونَكُمْ‌ إِلَى دِينِهِمْ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ‌ إِلَى صَدْرِهِ‌: وَ نَحْنُ‌ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْئُولُونَ‌.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و انا له لحافظون قال عندنا

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله انا نحن نزلنا الذکر و انا له لحافظون و قال فی ایه اخری لا یاتیه الباطل و الباطل ابلیس من بین یدیه و لا من خلفه فانزله الله ثم حفظه فلا یستطیع ابلیس ان یزید فیه باطلا و لا ینتقص منه حقا حفظه الله من ذلک

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و انا له لحافظون قال حفظه الله من ان یزید فیه الشیطان باطلا او ینقص منه حقا