1 _1 ابن شهر آشوب، في قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ و قوله تعالى: إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ . قَالَ: فِي تَفْسِيرِ يُوسُفَ اَلْقَطَّانِ ، وَ وَكِيعِ بْنِ اَلْجَرَّاحِ ، وَ إِسْمَاعِيلَ اَلسُّدِّيِّ ، وَ سُفْيَانَ اَلثَّوْرِيِّ ، أَنَّهُ: قَالَ اَلْحَارِثُ : سَأَلْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ هَذِهِ اَلْآيَةِ؟ فَقَالَ: «وَ اَللَّهِ إِنَّا نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، نَحْنُ أَهْلُ اَلْعِلْمِ، نَحْنُ مَعْدِنُ اَلتَّأْوِيلِ وَ اَلتَّنْزِيلِ».
56033 / _5 وَ عَنْهُ : عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى ، عَنِ اَلْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ، قَالَ: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ» ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ: « نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْؤُولُونَ».
56047 / _19 عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ تَعَالَى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى . فَقَالَ: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ» قَالَ: ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ: « نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ وَ نَحْنُ اَلْمَسْؤُولُونَ» . قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «اَلذِّكْرُ: اَلْقُرْآنُ ».
57105 / _4 وَ عَنْهُ: عَنْ سُلَيْمَانَ اَلزُّرَارِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ اَلطَّيَالِسِيِّ، عَنِ اَلْعَلاَءِ بْنِ رَزِينٍ اَلْقَلاَّءِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ ، أَنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى؟ قَالَ: «إِذَنْ يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ». ثُمَّ قَالَ: ثُمَّ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ، وَ قَالَ: « نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْؤُولُونَ».
أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد في قوله وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ قال عندنا
و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة في قوله إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ و قال في آية أخرى لاٰ يَأْتِيهِ اَلْبٰاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لاٰ مِنْ خَلْفِهِ و الباطل إبليس قال فانزل الله ثم حفظه فلا يستطيع إبليس ان يزيد فيه باطلا و لا ينقص منه حقا حفظه الله من ذلك و الله أعلم بالصواب
1)ابن شهرآشوب در تفسير آيه: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ 2[پس اگر نمىدانيد از پژوهندگان بپرسيد]و آيه «إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ»
5)و او از محمد بن يحيى،از محمد بن حسين،از صفوان بن يحيى،از علاء بن رزين،از محمد بن مسلم،از امام محمد باقر عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:برخى گمان مىكنند منظور از فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ يعنى يهود و نصارى.فرمود:آنها شما را به دين خود فرامىخوانند،سپس با دست به سينهاش اشاره كرد و فرمود:«ما اهل ذكر هستيم و از ما بايد بپرسيد».3
19)محمد بن مسلم نقل كرده است:به امام محمد باقر عليه السّلام عرض كردم:برخى از علما گمان مىكنند منظور از آيه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ يهوديان و مسيحيان هستند.ايشان فرمود:در آن صورت آنها شما را به دين خود مىخوانند.سپس با دستش به خويش اشاره كرد و فرمود:ما اهل ذكر هستيم و بايد از ما بپرسيد.راوى گفت:امام فرموده است:ذكر يعنى قرآن.3
4)و از محمد بن عباس،از سليمان زرارى،از محمد بن خالد طيالسى،از علاء بن رزين قلاء،از محمد بن مسلم روايت مىكند كه به امام باقر عليه السّلام گفتم:همانا بعضى از ما گمان مىكنند كه مراد از آيه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ يهود و نصارى مىباشند؟ايشان گفتند:بدين ترتيب آنها شما را به دينشان فرامىخوانند .سپس مىگويد:ايشان با دستشان به سينهشان اشاره كردند و گفتند:ما اهل ذكر هستيم،و از ما بايد سؤال شود.كلمه ذكر دو معنى دارد:يكى به معنى پيامبر صلّى اللّه عليه و آله و سلّم...
5 و فيه و العيّاشيّ عن الباقر عليه السلام: إن من عندنا يزعمون أنّ قول اللّٰه فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ أنهم اليهود و النصارى قال إِذاً يدعونكم إلى دينهِم ثمّ ضرب بيده إلى صدره و قال نحن أَهْلَ اَلذِّكْرِ و نحن المسئولون.
5 في الكافي عن الباقر عليه السلام: قيل له انّ من عندنا يزعمون انّ قول اللّه عزّ و جلّ فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ انّهم اليهود و النصارى قال اذن يدعوكم الى دينهم ثمّ قال و أومأ بيده الى صدره نحن أَهْلَ اَلذِّكْرِ و نحن المسئولون.
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ قَالَ: قُلْتُ لَهُ: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ: « فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ » إِنَّهُمْ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى فَقَالَ: إِذاً يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ، نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْئُولُونَ، قَالَ: قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ : اَلذِّكْرُ اَلْقُرْآنُ .
1 و في كتاب المناقب لابن شهر آشوب ، بعد أن ذكر قوله تعالى: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ ، ثمّ قوله تعالى: إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ : يوسف القطّان ، و وكيع بن الجرّاح ، و إسماعيل السّدي ، و سفيان الثّوريّ أنّه قال الحارث : سألت أمير المؤمنين عليه السّلام عن هذه الآية. قال: و اللّه، إنّا لنحن أهل الذّكر، نحن أهل العلم، نحن معدن التّأويل و التّنزيل .
5 محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن العلى بن رزين ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: إنّ من عندنا يزعمون أنّ قول اللّه عزّ و جلّ: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ أنّهم اليهود و النّصارى . قال: إذا يدعونكم إلى دينهم. ثمّ قال بيده إلى صدره : [قال و] نحن أهل الذّكر، و نحن المسئولون.
5 و قال أيضا : حدّثنا عليّ بن سليمان الرّازي ، عن محمّد بن خالد الطّيالسيّ ، عن العلا بن رزين القلا ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: قلت له: إنّ من عندنا يزعمون أنّ قول اللّه: فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ أنّهم اليهود و النّصارى . قال: إذا يدعونكم إلى دينهم. قال: ثمّ أومأ بيده إلى صدره و قال: نحن أهل الذّكر و نحن المسئولون.
112 في كتاب المناقب لابن شهر آشوب بعد أن ذكر: قَوْلَهُ تَعَالَى: «فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ» ثُمَّ قَوْلُهُ تَعَالَى «إِنّٰا نَحْنُ نَزَّلْنَا اَلذِّكْرَ وَ إِنّٰا لَهُ لَحٰافِظُونَ : تَفْسِيرُ يُوسُفَ اَلْقَطَّانِ وَ وَكِيعِ بْنِ اَلْجَرَّاحِ وَ إِسْمَعِيلَ اَلسَّرِيِّ وَ سُفْيَانَ اَلثَّوْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ اَلْحَارِثُ : سَأَلْتُ أَمِيرَ اَلْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عَنْ هَذِهِ؟ قَالَ: وَ اَللَّهِ إِنَّا لَنَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، نَحْنُ أَهْلُ اَلْعِلْمِ، نَحْنُ مَعْدِنُ اَلتَّأْوِيلِ وَ اَلتَّنْزِيلِ.
5 94 مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ اَلْحُسَيْنِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنِ اَلْعَلاَ بْنِ رَزِينٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ قَالَ: إِنَّ مَنْ عِنْدَنَا يَزْعُمُونَ أَنَّ قَوْلَ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: «فَسْئَلُوا أَهْلَ اَلذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لاٰ تَعْلَمُونَ» إِنَّهُمُ اَلْيَهُودُ وَ اَلنَّصَارَى ؟ قَالَ: إِذاً يَدْعُونَكُمْ إِلَى دِينِهِمْ ثُمَّ قَالَ بِيَدِهِ إِلَى صَدْرِهِ: وَ نَحْنُ أَهْلُ اَلذِّكْرِ، وَ نَحْنُ اَلْمَسْئُولُونَ.
فی قوله و انا له لحافظون قال عندنا
قوله انا نحن نزلنا الذکر و انا له لحافظون و قال فی ایه اخری لا یاتیه الباطل و الباطل ابلیس من بین یدیه و لا من خلفه فانزله الله ثم حفظه فلا یستطیع ابلیس ان یزید فیه باطلا و لا ینتقص منه حقا حفظه الله من ذلک
و انا له لحافظون قال حفظه الله من ان یزید فیه الشیطان باطلا او ینقص منه حقا