السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ1
ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ2
وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ3
وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَٰوِرَٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِيلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَيۡرُ صِنۡوَانࣲ يُسۡقَىٰ بِمَآءࣲ وَٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ4
وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقࣲ جَدِيدٍۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ5
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ6
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرࣱۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ7
ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ8
عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ9
سَوَآءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ10
لَهُۥ مُعَقِّبَٰتࣱ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوٓءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ11
هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ12
وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ13
لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ14
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ15
قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ16
أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدࣰا رَّابِيࣰاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءࣰۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ17
لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ18
أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ19
ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ20
وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ21
وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ22
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡهِم مِّن كُلِّ بَابࣲ23
سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ24
وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ25
ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعࣱ26
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ27
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ28
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمۡ وَحُسۡنُ مَـَٔابࣲ29
كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمࣱ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ30
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبࣰا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ31
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ32
أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرࣲ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ33
لَّهُمۡ عَذَابࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ34
مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمࣱ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ35
وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ36
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيࣰّاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا وَاقࣲ37
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَذُرِّيَّةࣰۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ38
يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ39
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ40
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ41
وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعࣰاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ42
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلࣰاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ43
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)6
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور5
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب4
تفسير نور الثقلين4
تفسير الصافي3
البرهان في تفسير القرآن2
ترجمة تفسیر روایي البرهان2
القرن
القرن الثاني عشر12
9
القرن العاشر5
المذهب
شيعي15
سني11
نوع الحديث
تفسیري26
تم العثور على 26 مورد
البرهان في تفسير القرآن

175441 / _3 و قال عليّ بن إبراهيم: و قوله: وَ فِي اَلْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجٰاوِرٰاتٌ‌ أي متصلة بعضها ببعض وَ جَنّٰاتٌ مِنْ أَعْنٰابٍ‌ أي بساتين وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوٰانٌ‌ و الصنوان: التالة التي تنبت من أصل الشجرة وَ غَيْرُ صِنْوٰانٍ يُسْقىٰ بِمٰاءٍ وٰاحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَهٰا عَلىٰ بَعْضٍ فِي اَلْأُكُلِ‌ فمنه حلو، و منه حامض، و منه مر، يسقى بماء واحد إِنَّ فِي ذٰلِكَ لَآيٰاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ‌ . ثمّ حكى اللّه عزّ و جلّ قول الدهرية من قريش، فقال: وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَ إِذٰا كُنّٰا تُرٰاباً أَ إِنّٰا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ ثم قال: أُولٰئِكَ اَلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَ أُولٰئِكَ اَلْأَغْلاٰلُ فِي أَعْنٰاقِهِمْ وَ أُولٰئِكَ أَصْحٰابُ اَلنّٰارِ هُمْ فِيهٰا خٰالِدُونَ‌ و كانوا يستعجلون بالعذاب، فقال اللّه عزّ و جلّ‌: وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَلْحَسَنَةِ وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ‌ قَبْلِهِمُ اَلْمَثُلاٰتُ‌ أي العذاب.

البرهان في تفسير القرآن

6,85442 / _1 اِبْنُ بَابَوَيْهِ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ اَلْبَيْهَقِيُّ‌ بِنَيْسَابُورَ ، سَنَةَ اِثْنَتَيْنِ وَ خَمْسِينَ‌ وَ ثَلاَثِمِائَةٍ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلصَّوْلِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا اِبْنُ ذَكْوَانَ‌ ، قَالَ‌: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ اَلْعَبَّاسِ‌ يَقُولُ‌: كُنَّا فِي مَجْلِسِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) فَتَذَاكَرْنَا اَلْكَبَائِرَ، وَ قَوْلَ اَلْمُعْتَزِلَةِ‌ فِيهَا: إِنَّهَا لاَ تُغْفَرُ، فَقَالَ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : «قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : قَدْ نَزَلَ اَلْقُرْآنُ‌ بِخِلاَفِ قَوْلِ اَلْمُعْتَزِلَةِ‌ ، قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ‌: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ‌ ظُلْمِهِمْ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن قتادة رضى الله عنه في قوله وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ‌ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ اَلْحَسَنَةِ‌ قال بالعقوبة قبل العافية وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ اَلْمَثُلاٰتُ‌ قال وقائع الله في الأمم فيمن خلا قبلكم

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما قال المثلات ما أصاب القرون الماضية من العذاب

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله وَ قَدْ خَلَتْ‌ مِنْ قَبْلِهِمُ اَلْمَثُلاٰتُ‌ قال الأمثال

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير عن الشعبي رضى الله عنه في قوله وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ‌ اَلْمَثُلاٰتُ‌ قال القردة و الخنازير هي المثلات

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

14و أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضى الله عنهما وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ اَلْعِقٰابِ‌ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لولا عفو الله و تجاوزه ما هنأ لاحد العيش و لو لا وعيده و عقابه لاتكل كل أحد

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)على بن ابراهيم:در توضيح آيه «وَ فِي اَلْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجٰاوِرٰاتٌ‌» فرمود: يعنى به همديگر وصل هستند و منظور از «وَ جَنّٰاتٌ مِنْ أَعْنٰابٍ‌» يعنى باغ‌ها «وَ زَرْعٌ‌ وَ نَخِيلٌ صِنْوٰانٌ‌» مقصود از «صنوان» نهال درخت خرما و درختان كوچك خرما مى‌باشند كه از ريشه درخت خرما سر برمى‌آورند و مى‌رويند «وَ غَيْرُ صِنْوٰانٍ يُسْقىٰ‌ بِمٰاءٍ وٰاحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَهٰا عَلىٰ بَعْضٍ فِي اَلْأُكُلِ‌» برخى از اين ميوه‌ها شيرين هستند و برخى ترش و برخى تلخ كه همگى با يك آب سيراب شده و آبيارى مى‌شود....

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)ابن بابويه از ابو على حسين بن بيهقى نيشابورى در سال 352 ه‍،از محمد بن يحيى صولى،از ابن ذكوان،از ابراهيم بن عباس نقل مى‌كند كه در محضر امام رضا عليه السّلام بودم كه سخن از گناهان كبيره به ميان كشيده شد و عقيده معتزله مطرح شد كه آنان مى‌گويند:گناه كبيره بخشودنى نيست.امام رضا عليه السّلام فرمود:امام صادق عليه السّلام فرموده است:قرآن كريم برخلاف باور معتزله نازل شده است؛زيرا خداوند فرموده است: «وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ‌». 2

تفسير الصافي

14 في المجمع: لما نزلت هذه الآية قال رسول اللّٰه صلَّى اللّٰه عليه و آله و سلم لو لا عفو اللّٰه و تجاوزه ما هنأ أحد العيش و لو لا وعيد اللّٰه و عقابه لاتّكل كل أحد.

تفسير الصافي

8 و في التوحيد عن الرضا عليه السلام: حين تذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها أنّها لا تغفر قال أبو عبد اللّٰه عليه السلام قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة قال جلّ‌ جلاله وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ‌ .

تفسير الصافي

1 في نهج البلاغة: احذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلاث بسوءِ الأفعال و ذميم الأعمال فتذكرُوا في الخير و الشر أحوالهم و احذروا أن تكونوا أمثالهم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و في نهج البلاغة : و احذروا ما نزل بالأمم قبلكم من المثلات بسوء الأفعال و ذميم الأعمال، فتذكّروا في الخير و الشّرّ أحوالهم، و احذروا أن تكونوا أمثالهم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

1 و فيه : قال عليه السّلام: فاعتبروا بما أصاب الأمم المستكبرين من قبلكم من بأس [اللّٰه] و صولاته و وقائعه و مثلاته، و اتّعضوا بمثاوي خدودهم و مصارع جنوبهم.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14 و في مجمع البيان : و روي عن سعيد بن المسيّب قال: لمّا نزلت هذه الآية قال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله: لو لا عفو اللّٰه و تجاوزه ما هنأ أحد بعيش، و لو لا وعيد اللّٰه و عقابه لا تكل كلّ واحد.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

6,8 و في كتاب التّوحيد : حدّثنا أبو عليّ‌، الحسين بن أحمد البيهقيّ‌ بنيشابور سنة اثنين و خمسين و ثلاثمائة قال: أخبرنا محمّد بن يحيى الصّوليّ‌ قال: حدّثنا أبي ذكوان قال: سمعت إبراهيم بن العباس يقول: كنّا في مجلس الرّضا عليه السّلام فتذاكروا الكبائر و قول المعتزلة فيها: «إنّها لا تغفر». فقال الرّضا عليه السّلام : قال أبو عبد اللّٰه عليه السّلام : قد نزل القرآن بخلاف قول المعتزلة ، قال اللّٰه جلّ جلاله: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ‌ ظُلْمِهِمْ‌ .

تفسير نور الثقلين

1 11 فِي نَهْجِ اَلْبَلاَغَةِ قَالَ‌: وَ اِحْذَرُوا مَا نَزَلَ بِالْأُمَمِ قَبْلَكُمْ مِنَ اَلْمَثُلاَتِ بِسُوءِ‌ اَلْأَفْعَالِ وَ ذَمِيمِ اَلْأَعْمَالِ‌، فَتَذَكَّرُوا [فِي اَلْأُمَمِ‌] فِي اَلْخَيْرِ وَ اَلشَّرِّ أَحْوَالَهُمْ‌، وَ اِحْذَرُوا أَنْ‌ تَكُونُوا أَمْثَالَهُمْ‌.

تفسير نور الثقلين

1 12 وَ فِيهِ قَالَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌: فَاعْتَبِرُوا بِمَا أَصَابَ اَلْأُمَمَ اَلْمُسْتَكْبِرِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ مِنْ بَأْسِ‌ اَللَّهِ وَ صَوْلاَتِهِ وَ وَقَائِعِهِ وَ مَثُلاَتِهِ‌، وَ اِتَّعِظُوا بِمَثَاوِي خُدُودِهِمْ وَ مَصَارِعِ جُنُوبِهِمْ‌.

تفسير نور الثقلين

6,8 13 فِي كِتَابِ اَلتَّوْحِيدِ حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ اَلْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ اَلْبَيْهَقِيُّ‌ بِنَيْسَابُورَ سَنَةَ اِثْنَيْنِ وَ خَمْسِينَ وَ ثَلاَثِمِائَةٍ‌ ، قَالَ‌: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلصَّوْلِيُّ‌ ، قَالَ‌: حَدَّثَنَا أَبُو ذَكْوَانَ قَالَ‌: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ اَلْعَبَّاسِيَّ يَقُولُ‌: كُنَّا فِي مَجْلِسِ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ فَتَذَاكَرُوا اَلْكَبَائِرَ وَ قَوْلَ اَلْمُعْتَزِلَةِ‌ فِيهَا أَنَّهَا لاَ تُغْفَرُ، فَقَالَ اَلرِّضَا عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : قَالَ‌ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَدْ نَزَلَ‌ اَلْقُرْآنُ‌ بِخِلاَفِ قَوْلِ اَلْمُعْتَزِلَةِ‌ قَالَ اَللَّهُ جَلَّ جَلاَلُهُ‌: وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنّٰاسِ عَلىٰ ظُلْمِهِمْ‌ .

تفسير نور الثقلين

14 14 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ رَوَى سَعِيدُ بْنُ اَلْمُسَيَّبِ قَالَ‌: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ اَلْآيَةُ قَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌: لَوْلاَ عَفْوُ اَللَّهِ وَ تَجَاوُزُهُ مَا هَنِئَ أَحَدٌ بِعَيْشٍ‌، وَ لَوْلاَ وَعِيدُ اَللَّهِ وَ عِقَابُهُ لاَتَّكَلَ‌ كُلُّ وَاحِدٍ.

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله و قد خلت من قبلهم المثلات وقایع امه فی الامم فیمن خلا قبلکم

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و یستعجلونک بالسییه قبل الحسنه قال بالعقوبه قبل العافیه و قد خلت من قبلهم المثلات قال العقوبات

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله المثلات قال الامثال

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و قد خلت من قبلهم المثلات قال المثلات الذی مثل الله فی الامم من العذاب الذی عذبهم تولت المثلات من العذاب قد خلت من قبلهم و عرفوا ذلک و انتهی الیهم ما مثل الله بهم حین عصوه و عصوا رسله

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله و قد خلت من قبلهم المثلات قال القرده و الخنازیر هی المثلات

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

و ان ربک لذو مغفره للناس یقول و لکن ربک