السورة
اسم السورة
الکتاب0
القرن0
المذهب0
الفئات0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓمٓرۚ تِلۡكَ ءَايَٰتُ ٱلۡكِتَٰبِۗ وَٱلَّذِيٓ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ1
ٱللَّهُ ٱلَّذِي رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيۡرِ عَمَدࣲ تَرَوۡنَهَاۖ ثُمَّ ٱسۡتَوَىٰ عَلَى ٱلۡعَرۡشِۖ وَسَخَّرَ ٱلشَّمۡسَ وَٱلۡقَمَرَۖ كُلࣱّ يَجۡرِي لِأَجَلࣲ مُّسَمࣰّىۚ يُدَبِّرُ ٱلۡأَمۡرَ يُفَصِّلُ ٱلۡأٓيَٰتِ لَعَلَّكُم بِلِقَآءِ رَبِّكُمۡ تُوقِنُونَ2
وَهُوَ ٱلَّذِي مَدَّ ٱلۡأَرۡضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَٰسِيَ وَأَنۡهَٰرࣰاۖ وَمِن كُلِّ ٱلثَّمَرَٰتِ جَعَلَ فِيهَا زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِۖ يُغۡشِي ٱلَّيۡلَ ٱلنَّهَارَۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَتَفَكَّرُونَ3
وَفِي ٱلۡأَرۡضِ قِطَعࣱ مُّتَجَٰوِرَٰتࣱ وَجَنَّـٰتࣱ مِّنۡ أَعۡنَٰبࣲ وَزَرۡعࣱ وَنَخِيلࣱ صِنۡوَانࣱ وَغَيۡرُ صِنۡوَانࣲ يُسۡقَىٰ بِمَآءࣲ وَٰحِدࣲ وَنُفَضِّلُ بَعۡضَهَا عَلَىٰ بَعۡضࣲ فِي ٱلۡأُكُلِۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَٰتࣲ لِّقَوۡمࣲ يَعۡقِلُونَ4
وَإِن تَعۡجَبۡ فَعَجَبࣱ قَوۡلُهُمۡ أَءِذَا كُنَّا تُرَٰبًا أَءِنَّا لَفِي خَلۡقࣲ جَدِيدٍۗ أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ ٱلۡأَغۡلَٰلُ فِيٓ أَعۡنَاقِهِمۡۖ وَأُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلنَّارِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ5
وَيَسۡتَعۡجِلُونَكَ بِٱلسَّيِّئَةِ قَبۡلَ ٱلۡحَسَنَةِ وَقَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِمُ ٱلۡمَثُلَٰتُۗ وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغۡفِرَةࣲ لِّلنَّاسِ عَلَىٰ ظُلۡمِهِمۡۖ وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ ٱلۡعِقَابِ6
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦٓۗ إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرࣱۖ وَلِكُلِّ قَوۡمٍ هَادٍ7
ٱللَّهُ يَعۡلَمُ مَا تَحۡمِلُ كُلُّ أُنثَىٰ وَمَا تَغِيضُ ٱلۡأَرۡحَامُ وَمَا تَزۡدَادُۚ وَكُلُّ شَيۡءٍ عِندَهُۥ بِمِقۡدَارٍ8
عَٰلِمُ ٱلۡغَيۡبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ ٱلۡكَبِيرُ ٱلۡمُتَعَالِ9
سَوَآءࣱ مِّنكُم مَّنۡ أَسَرَّ ٱلۡقَوۡلَ وَمَن جَهَرَ بِهِۦ وَمَنۡ هُوَ مُسۡتَخۡفِۭ بِٱلَّيۡلِ وَسَارِبُۢ بِٱلنَّهَارِ10
لَهُۥ مُعَقِّبَٰتࣱ مِّنۢ بَيۡنِ يَدَيۡهِ وَمِنۡ خَلۡفِهِۦ يَحۡفَظُونَهُۥ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوۡمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمۡۗ وَإِذَآ أَرَادَ ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ سُوٓءࣰا فَلَا مَرَدَّ لَهُۥۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِۦ مِن وَالٍ11
هُوَ ٱلَّذِي يُرِيكُمُ ٱلۡبَرۡقَ خَوۡفࣰا وَطَمَعࣰا وَيُنشِئُ ٱلسَّحَابَ ٱلثِّقَالَ12
وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعۡدُ بِحَمۡدِهِۦ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ مِنۡ خِيفَتِهِۦ وَيُرۡسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمۡ يُجَٰدِلُونَ فِي ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلۡمِحَالِ13
لَهُۥ دَعۡوَةُ ٱلۡحَقِّۚ وَٱلَّذِينَ يَدۡعُونَ مِن دُونِهِۦ لَا يَسۡتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيۡءٍ إِلَّا كَبَٰسِطِ كَفَّيۡهِ إِلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَٰلِغِهِۦۚ وَمَا دُعَآءُ ٱلۡكَٰفِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَٰلࣲ14
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَن فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ طَوۡعࣰا وَكَرۡهࣰا وَظِلَٰلُهُم بِٱلۡغُدُوِّ وَٱلۡأٓصَالِ15
قُلۡ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ قُلِ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَٱتَّخَذۡتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ لَا يَمۡلِكُونَ لِأَنفُسِهِمۡ نَفۡعࣰا وَلَا ضَرࣰّاۚ قُلۡ هَلۡ يَسۡتَوِي ٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡبَصِيرُ أَمۡ هَلۡ تَسۡتَوِي ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُۗ أَمۡ جَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُواْ كَخَلۡقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلۡخَلۡقُ عَلَيۡهِمۡۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَيۡءࣲ وَهُوَ ٱلۡوَٰحِدُ ٱلۡقَهَّـٰرُ16
أَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءࣰ فَسَالَتۡ أَوۡدِيَةُۢ بِقَدَرِهَا فَٱحۡتَمَلَ ٱلسَّيۡلُ زَبَدࣰا رَّابِيࣰاۖ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيۡهِ فِي ٱلنَّارِ ٱبۡتِغَآءَ حِلۡيَةٍ أَوۡ مَتَٰعࣲ زَبَدࣱ مِّثۡلُهُۥۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡحَقَّ وَٱلۡبَٰطِلَۚ فَأَمَّا ٱلزَّبَدُ فَيَذۡهَبُ جُفَآءࣰۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ ٱلنَّاسَ فَيَمۡكُثُ فِي ٱلۡأَرۡضِۚ كَذَٰلِكَ يَضۡرِبُ ٱللَّهُ ٱلۡأَمۡثَالَ17
لِلَّذِينَ ٱسۡتَجَابُواْ لِرَبِّهِمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ وَٱلَّذِينَ لَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُۥ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعࣰا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لَٱفۡتَدَوۡاْ بِهِۦٓۚ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ سُوٓءُ ٱلۡحِسَابِ وَمَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُۖ وَبِئۡسَ ٱلۡمِهَادُ18
أَفَمَن يَعۡلَمُ أَنَّمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَ مِن رَّبِّكَ ٱلۡحَقُّ كَمَنۡ هُوَ أَعۡمَىٰٓۚ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلۡأَلۡبَٰبِ19
ٱلَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهۡدِ ٱللَّهِ وَلَا يَنقُضُونَ ٱلۡمِيثَٰقَ20
وَٱلَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ وَيَخَافُونَ سُوٓءَ ٱلۡحِسَابِ21
وَٱلَّذِينَ صَبَرُواْ ٱبۡتِغَآءَ وَجۡهِ رَبِّهِمۡ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقۡنَٰهُمۡ سِرࣰّا وَعَلَانِيَةࣰ وَيَدۡرَءُونَ بِٱلۡحَسَنَةِ ٱلسَّيِّئَةَ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ22
جَنَّـٰتُ عَدۡنࣲ يَدۡخُلُونَهَا وَمَن صَلَحَ مِنۡ ءَابَآئِهِمۡ وَأَزۡوَٰجِهِمۡ وَذُرِّيَّـٰتِهِمۡۖ وَٱلۡمَلَـٰٓئِكَةُ يَدۡخُلُونَ عَلَيۡهِم مِّن كُلِّ بَابࣲ23
سَلَٰمٌ عَلَيۡكُم بِمَا صَبَرۡتُمۡۚ فَنِعۡمَ عُقۡبَى ٱلدَّارِ24
وَٱلَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهۡدَ ٱللَّهِ مِنۢ بَعۡدِ مِيثَٰقِهِۦ وَيَقۡطَعُونَ مَآ أَمَرَ ٱللَّهُ بِهِۦٓ أَن يُوصَلَ وَيُفۡسِدُونَ فِي ٱلۡأَرۡضِۙ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُمُ ٱللَّعۡنَةُ وَلَهُمۡ سُوٓءُ ٱلدَّارِ25
ٱللَّهُ يَبۡسُطُ ٱلرِّزۡقَ لِمَن يَشَآءُ وَيَقۡدِرُۚ وَفَرِحُواْ بِٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا وَمَا ٱلۡحَيَوٰةُ ٱلدُّنۡيَا فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا مَتَٰعࣱ26
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ ءَايَةࣱ مِّن رَّبِّهِۦۚ قُلۡ إِنَّ ٱللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَنۡ أَنَابَ27
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَتَطۡمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكۡرِ ٱللَّهِۗ أَلَا بِذِكۡرِ ٱللَّهِ تَطۡمَئِنُّ ٱلۡقُلُوبُ28
ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ طُوبَىٰ لَهُمۡ وَحُسۡنُ مَـَٔابࣲ29
كَذَٰلِكَ أَرۡسَلۡنَٰكَ فِيٓ أُمَّةࣲ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهَآ أُمَمࣱ لِّتَتۡلُوَاْ عَلَيۡهِمُ ٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَهُمۡ يَكۡفُرُونَ بِٱلرَّحۡمَٰنِۚ قُلۡ هُوَ رَبِّي لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ مَتَابِ30
وَلَوۡ أَنَّ قُرۡءَانࣰا سُيِّرَتۡ بِهِ ٱلۡجِبَالُ أَوۡ قُطِّعَتۡ بِهِ ٱلۡأَرۡضُ أَوۡ كُلِّمَ بِهِ ٱلۡمَوۡتَىٰۗ بَل لِّلَّهِ ٱلۡأَمۡرُ جَمِيعًاۗ أَفَلَمۡ يَاْيۡـَٔسِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَن لَّوۡ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعࣰاۗ وَلَا يَزَالُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوۡ تَحُلُّ قَرِيبࣰا مِّن دَارِهِمۡ حَتَّىٰ يَأۡتِيَ وَعۡدُ ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُخۡلِفُ ٱلۡمِيعَادَ31
وَلَقَدِ ٱسۡتُهۡزِئَ بِرُسُلࣲ مِّن قَبۡلِكَ فَأَمۡلَيۡتُ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ ثُمَّ أَخَذۡتُهُمۡۖ فَكَيۡفَ كَانَ عِقَابِ32
أَفَمَنۡ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفۡسِۭ بِمَا كَسَبَتۡۗ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلۡ سَمُّوهُمۡۚ أَمۡ تُنَبِّـُٔونَهُۥ بِمَا لَا يَعۡلَمُ فِي ٱلۡأَرۡضِ أَم بِظَٰهِرࣲ مِّنَ ٱلۡقَوۡلِۗ بَلۡ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكۡرُهُمۡ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِۗ وَمَن يُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ33
لَّهُمۡ عَذَابࣱ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَشَقُّۖ وَمَا لَهُم مِّنَ ٱللَّهِ مِن وَاقࣲ34
مَّثَلُ ٱلۡجَنَّةِ ٱلَّتِي وُعِدَ ٱلۡمُتَّقُونَۖ تَجۡرِي مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَٰرُۖ أُكُلُهَا دَآئِمࣱ وَظِلُّهَاۚ تِلۡكَ عُقۡبَى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْۚ وَّعُقۡبَى ٱلۡكَٰفِرِينَ ٱلنَّارُ35
وَٱلَّذِينَ ءَاتَيۡنَٰهُمُ ٱلۡكِتَٰبَ يَفۡرَحُونَ بِمَآ أُنزِلَ إِلَيۡكَۖ وَمِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ مَن يُنكِرُ بَعۡضَهُۥۚ قُلۡ إِنَّمَآ أُمِرۡتُ أَنۡ أَعۡبُدَ ٱللَّهَ وَلَآ أُشۡرِكَ بِهِۦٓۚ إِلَيۡهِ أَدۡعُواْ وَإِلَيۡهِ مَـَٔابِ36
وَكَذَٰلِكَ أَنزَلۡنَٰهُ حُكۡمًا عَرَبِيࣰّاۚ وَلَئِنِ ٱتَّبَعۡتَ أَهۡوَآءَهُم بَعۡدَ مَا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡعِلۡمِ مَا لَكَ مِنَ ٱللَّهِ مِن وَلِيࣲّ وَلَا وَاقࣲ37
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا رُسُلࣰا مِّن قَبۡلِكَ وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ أَزۡوَٰجࣰا وَذُرِّيَّةࣰۚ وَمَا كَانَ لِرَسُولٍ أَن يَأۡتِيَ بِـَٔايَةٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۗ لِكُلِّ أَجَلࣲ كِتَابࣱ38
يَمۡحُواْ ٱللَّهُ مَا يَشَآءُ وَيُثۡبِتُۖ وَعِندَهُۥٓ أُمُّ ٱلۡكِتَٰبِ39
وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعۡضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمۡ أَوۡ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيۡكَ ٱلۡبَلَٰغُ وَعَلَيۡنَا ٱلۡحِسَابُ40
أَوَلَمۡ يَرَوۡاْ أَنَّا نَأۡتِي ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ يَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلۡحِسَابِ41
وَقَدۡ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبۡلِهِمۡ فَلِلَّهِ ٱلۡمَكۡرُ جَمِيعࣰاۖ يَعۡلَمُ مَا تَكۡسِبُ كُلُّ نَفۡسࣲۗ وَسَيَعۡلَمُ ٱلۡكُفَّـٰرُ لِمَنۡ عُقۡبَى ٱلدَّارِ42
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسۡتَ مُرۡسَلࣰاۚ قُلۡ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدَۢا بَيۡنِي وَبَيۡنَكُمۡ وَمَنۡ عِندَهُۥ عِلۡمُ ٱلۡكِتَٰبِ43
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
الکتاب
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)16
الدر المنثور في التفسیر بالمأثور9
البرهان في تفسير القرآن3
ترجمة تفسیر روایي البرهان3
ترجمة تفسير القمي2
تفسير القمي2
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب2
تفسير نور الثقلين2
تفسير الصافي1
القرن
17
القرن الثاني عشر10
القرن العاشر9
القرن الثالث4
المذهب
سني25
شيعي15
نوع الحديث
تفسیري40
تم العثور على 40 مورد
البرهان في تفسير القرآن

55504 / _1 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‌ ، قَالَ‌: فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) : فِي قَوْلِهِ‌: وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ‌ مِنْ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌ «فَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اَللَّهُ لِلَّذِينَ يَعْبُدُونَ اَلْأَصْنَامَ‌، وَ اَلَّذِينَ يَعْبُدُونَ آلِهَةً مِنْ دُونِ اَللَّهِ‌، فَلاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌، وَ لاَ يَنْفَعُهُمْ‌ إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ‌ لِيَبْلُغَ فَاهُ لِيَتَنَاوَلَهُ مِنْ بَعِيدٍ وَ لاَ يَنَالُهُ‌».

البرهان في تفسير القرآن

175505 / _2 و قال عليّ بن إبراهيم: في قوله: وَ مٰا دُعٰاءُ اَلْكٰافِرِينَ إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ‌ أي في بطلان.

البرهان في تفسير القرآن

14,55506 / _3 ثُمَّ قَالَ‌: حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلنَّضْرِ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌) قَالَ‌: «جَاءَ رَجُلٌ إِلَى اَلنَّبِيِّ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) ، فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ ، رَأَيْتُ أَمْراً عَظِيماً، فَقَالَ‌: وَ مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ‌: كَانَ لِي مَرِيضٌ‌، وَ نُعِتَ لَهُ مَاءٌ مِنْ بِئْرٍ بِالْأَحْقَافِ‌ يُسْتَشْفَى بِهِ فِي بَرَهُوتَ‌ ، قَالَ‌: فَانْتَهَيْتُ وَ مَعِي قِرْبَةٌ وَ قَدَحٌ لِآخُذَ مِنْ‌ مَائِهَا وَ أَصُبَّ فِي اَلْقِرْبَةِ وَ إِذَا بِشَيْ‌ءٍ قَدْ هَبَطَ مِنْ جَوِّ اَلسَّمَاءِ كَهَيْئَةِ اَلسِّلْسِلَةِ‌، وَ هُوَ يَقُولُ‌: يَا هَذَا، اِسْقِنِي، اَلسَّاعَةَ‌ أَمُوتُ‌. فَرَفَعْتُ رَأْسِي، وَ رَفَعْتُ إِلَيْهِ اَلْقَدَحَ لِأَسْقِيَهُ‌، فَإِذَا رَجُلٌ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ‌، فَلَمَّا ذَهَبْتُ أُنَاوِلُهُ اَلْقَدَحَ‌، اُجْتُذِبَ‌ مِنِّي حَتَّى عُلِّقَ بِالشَّمْسِ‌، ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى اَلْمَاءِ أَغْتَرِفُ إِذْ أَقْبَلَ اَلثَّانِيَةَ وَ هُوَ يَقُولُ‌: اَلْعَطَشَ اَلْعَطَشَ‌، يَا هَذَا، اِسْقِنِي، اَلسَّاعَةَ أَمُوتُ‌. فَرَفَعْتُ اَلْقَدَحَ لِأَسْقِيَهُ‌، فَاجْتُذِبَ مِنِّي حَتَّى عُلِّقَ بِالشَّمْسِ‌، حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ اَلثَّالِثَةَ‌، فَقُمْتُ وَ شَدَدْتُ‌ قِرْبَتِي وَ لَمْ أَسْقِهِ‌. فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌) : ذَاكَ قَابِيلُ بْنُ آدَمَ‌ اَلَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ‌، وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ‌ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌: إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ‌ ».

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن على بن أبى طالب رضى الله عنه في قوله لَهُ دَعْوَةُ اَلْحَقِّ‌ قال التوحيد لا اله الا الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج عبد الرزاق و الفريابي و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ و البيهقي في الأسماء و الصفات من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله لَهُ دَعْوَةُ اَلْحَقِّ‌ قال شهادة ان لا اله الا الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن ابن زيد رضى الله عنه في قوله لَهُ دَعْوَةُ اَلْحَقِّ‌ قال لا اله الا الله ليس تنبغي لاحد غيره لا ينبغي ان يقال فلان اله بى فلان

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

1و أخرج ابن جرير عن على رضى الله عنه في قوله إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ لِيَبْلُغَ فٰاهُ وَ مٰا هُوَ بِبٰالِغِهِ‌ قال كالرجل العطشان يمد يده إلى البئر ليرتفع الماء اليه و ما هو ببالغه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن مجاهد رضى الله عنه في قوله كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ‌ قال يدعو الماء بلسانه و يشير اليه بيده فلا يأتيه أبدا كذلك لا يستجيب من هو دونه

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ لِيَبْلُغَ فٰاهُ وَ مٰا هُوَ بِبٰالِغِهِ‌ و ليس ببالغه حتى يتمزع عنقه و يهلك عطشا قال الله تعالى وَ مٰا دُعٰاءُ‌ اَلْكٰافِرِينَ إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ‌ فهذا مثل ضربه الله تبارك و تعالى ان هذا الذي يدعون من دون الله هذا الوثن و هذا الحجر لا يستجيب له بشيء في الدنيا و لا يسوق اليه خيرا و لا يدفع عنه سوءا حتى يأتيه الموت كمثل هذا الذي بسط ذراعيه إلى الماء ليبلغ فاه و لا يبلغ فاه و لا يصل ذلك اليه حتى يموت عطشا

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن عطاء رضى الله عنه في قوله وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ‌ الآية قال الرجل يقعد على شفة البئر فيبسط كفيه إلى قعر البئر ليتناول بهما فيده لا تبلغ الماء و الماء لا ينزو إلى يده فكذلك لا ينفعهم ما كانوا يدعون من دون الله

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن أبى حاتم عن بكير بن معروف رضى الله عنه قال لما قتل قابيل أخاه جعله الله بناصيته في البحر ليس بينه و بين الماء الا إصبع و هو يجد برد الماء من تحث قدميه و لا يناله و ذلك قول الله إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ لِيَبْلُغَ فٰاهُ وَ مٰا هُوَ بِبٰالِغِهِ‌ فإذا كان الصيف ضرب عليه سبع حيطان من سموم و إذا كان الشتاء ضرب عليه سبع حيطان من ثلج

الدر المنثور في التفسیر بالمأثور

و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ لِيَبْلُغَ فٰاهُ‌ قال هذا مثل المشرك الذي عبد مع الله غيره فمثله كمثل الرجل العطشان الذي ينظر إلى خياله في الماء من بعيد هو يريد ان يتناوله و لا يقدر عليه

ترجمة تفسير القمي

ابى الجارود روايت مى‌كند كه امام باقر عليه السّلام در تفسير آيۀ وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ‌ مِنْ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ لِيَبْلُغَ فٰاهُ‌ فرمودند:اين مثلى است كه خداوند براى كسانى كه بت مى‌پرستند مثال زده است و آنها خدائى به غير از خداى يگانه را عبادت مى‌كردند كه آن خدايان نه خواسته‌هايشان را اجابت مى‌كنند و نه به حالشان نفعى دارند مانند كسى كه از دور دستش را به سوى آب دراز كند و دهانش را هم براى آب خوردن باز نمايد و انتظار داشته باشد كه آب...

ترجمة تفسير القمي

جابر از امام باقر عليه السّلام روايت مى‌كند كه آن حضرت فرمودند:مردى به نزد پيامبر اكرم صلّى اللّه عليه و آله آمد و عرض كرد:اى رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله امر بزرگى را ديده‌ام. حضرت فرمودند:چه ديدى‌؟

ترجمة تفسیر روایي البرهان

1)على بن ابراهيم در روايتى از ابو جارود از امام باقر عليه السّلام نقل كرده است كه در توضيح آيه «وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌» فرمود: خداوند متعال اين مثال را براى كسانى كه بت‌پرستند و آنانى كه معبودانى جز خدا را عبادت مى‌كنند و توانايى انجام كارى براى آنها را ندارند و هيچ سودى هم به حال اين عبادت‌كنندگان ندارند «إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ‌» تا از مسافتى دور،آب به دهانش برساند و آب به دهان او نمى‌رسد.1

ترجمة تفسیر روایي البرهان

2)و على بن ابراهيم:در توضيح آيه «وَ مٰا دُعٰاءُ اَلْكٰافِرِينَ إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ‌» گفته است:يعنى در بطلان.2

ترجمة تفسیر روایي البرهان

3)سپس گفت:پدرم براى من از احمد بن نضر،از عمرو بن شمر،از جابر،از امام باقر عليه السّلام نقل كرده است كه فرمود:مردى نزد پيامبر صلّى اللّه عليه و آله آمده و به رسول خدا صلّى اللّه عليه و آله عرض كرد:اى رسول خدا!امرى عظيم را ديده‌ام.حضرت رسول صلّى اللّه عليه و آله فرمود:چه ديده‌اى‌؟عرض كرد:بيمارى داشتم كه وصف آب چاهى در احقاف(شنزار)را براى او به ميان آوردند كه در منطقه برهوت3وجود دارد و موجب شفاى مريض مى‌شود.آن مرد گفت:من با خود مشك و قدحى برداشتم و به آن‌سوى رفتم تا از آب آن چاه برگيرم و در مشك...

تفسير الصافي

5 القمّيّ عن الباقر عليه السلام: هذا مثل ضربه اللّٰه للذين يعبدون الأصنام و الذين يعبدون الآلهة من دون اللّٰه ف‍ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ‌ ليتناوله من بعيد و لا يناله.

تفسير القمي

وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ‌ أَحْمَدَ بْنِ‌ اَلنَّضْرِ عَنْ‌ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ‌ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ قَالَ : جَاءَ رَجُلٌ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ رَأَيْتُ أَمْراً عَظِيماً فَقَالَ وَ مَا رَأَيْتَ قَالَ كَانَ لِي مَرِيضٌ‌ وَ نُعِتَ لَهُ مَاءٌ مِنْ بِئْرٍ بِالْأَحْقَافِ‌ يُسْتَشْفَى بِهِ فِي بَرَهُوتَ‌ قَالَ فَانْتَهَيْتُ وَ مَعِي قِرْبَةٌ‌ وَ قَدَحٌ لآِخُذَ مِنْ مَائِهَا، وَ أَصُبَّ فِي اَلْقِرْبَةِ‌، وَ إِذَا بِشَيْ‌ءٍ قَدْ هَبَطَ مِنْ جَوِّ اَلسَّمَاءِ كَهَيْئَةِ‌ اَلسِّلْسِلَةِ‌، وَ هُوَ يَقُولُ يَا هَذَا اِسْقِنِي اَلسَّاعَةَ أَمُوتُ‌، فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَ رَفَعْتُ إِلَيْهِ‌ اَلْقَدَحَ لِأَسْقِيَهُ‌، فَإِذَا رَجُلٌ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ‌، فَلَمَّا ذَهَبْتُ أُنَاوِلُهُ اَلْقَدَحَ‌، فَاجْتُذِبَ مِنِّي حَتَّى عُلِّقَ بِالشَّمْسِ‌، ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى اَلْمَاءِ أَغْرِفُ إِذْ أَقْبَلَ اَلثَّانِيَةَ‌، وَ هُوَ يَقُولُ اَلْعَطَشَ‌ اَلْعَطَشَ‌، اِسْقِنِي يَا هَذَا اَلسَّاعَةَ أَمُوتُ‌، فَرَفَعْتُ اَلْقَدَحَ لِأَسْقِيَهُ‌، فَاجْتُذِبَ مِنِّي حَتَّى عُلِّقَ‌ بِالشَّمْسِ حَتَّى فُعِلَ ذَلِكَ ثَالِثَةً‌، فَقُمْتُ وَ شَدَدْتُ قِرْبَتِي وَ لَمْ أَسْقِهِ‌، فَقَالَ‌ رَسُولُ اَللَّهِ‌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ ذَاكَ‌ قَابِيلُ بْنُ آدَمَ‌ اَلَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ‌، وَ هُوَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ‌« وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ‌ مِنْ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌ إِلَى قَوْلِهِ‌ إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ‌ .

تفسير القمي

5 وَ فِي رِوَايَةِ‌ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِهِ‌ وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ‌لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ لِيَبْلُغَ فٰاهُ‌ فَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اَللَّهُ لِلَّذِينَ يَعْبُدُونَ اَلْأَصْنَامَ‌ وَ اَلَّذِينَ يَعْبُدُونَ آلِهَةً مِنْ دُونِ اَللَّهِ‌، فَلاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌، وَ لاَ يَنْفَعُهُمْ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ‌، لِيَتَنَاوَلَهُ مِنْ بَعِيدٍ وَ لاَ يَنَالُهُ‌.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

5 و في تفسير عليّ بن إبراهيم : و في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السّلام : هذا مثل ضربه اللّٰه للّذين يعبدون الأصنام و الّذين يعبدون الآلهة من دون اللّٰه فلا يستجيبون لهم بشيء و لا ينفعهم إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ لِيَبْلُغَ فٰاهُ‌ ليتناوله من بعيد و لا يناله.

تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب

14,5 و حدّثني أبي ، عن أحمد بن النّظر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر عليه السّلام قال: جاء رجل إلى النّبيّ صلّى اللّٰه عليه و آله فقال: يا رسول اللّٰه ، رأيت أمرا عظيما. قال: و ما رأيت‌؟ قال: كان لي مريض، و نعت له ماء من بئر بالأحقاف يستشفي به في برهوت . قال: فتهيّأت و معي قربة و قدح لآخذ من مائها و أصبّ في القربة، و إذا بشيء قد هبط في جوّ السّماء، كهيئة السّلسلة، و هو يقول: يا هذا، اسقني السّاعة أموت. فرفعت رأسي إليه و رفعت إليه القدح لأسقيه، فإذا رجل في عنقه سلسلة، فلمّا ذهبت أناوله القدح اجتذب منّي حتّى علّق بالشّمس، ثمّ أقبلت على الماء أغرف إذ أقبل الثانية، و هو يقول: العطش العطش، يا هذا، اسقني السّاعة أموت. فرفعت القدح لأسقيه فاجتذب منّي حتّى علّق بالشّمس، حتّى فعل ذلك ثالثة، [فقمت] و شددت قربتي و لم أسقه. فقال رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله : ذلك قابيل بن آدم الّذي قتل أخاه، و هو يقول اللّٰه عزّ و جلّ‌: وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ‌ إلى قوله إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ‌ .

تفسير نور الثقلين

5 67 فِي تَفْسِيرِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ‌ وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي اَلْجَارُودِ عَنْ‌ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ : فِي قَوْلِهِ‌: وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمٰاءِ‌ لِيَبْلُغَ فٰاهُ وَ مٰا هُوَ بِبٰالِغِهِ‌ فَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ لِلَّذِينَ يَعْبُدُونَ اَلْأَصْنَامَ‌، وَ اَلَّذِينَ يَعْبُدُونَ‌ آلِهَةً مِنْ دُونِ اَللَّهِ‌، فَلاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ وَ لاَ يَنْفَعُهُمْ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى اَلْمَاءِ‌ لِيَتَنَاوَلَهُ مِنْ بَعِيدٍ وَ لاَ يَنَالُهُ‌.

تفسير نور الثقلين

14,5 68 وَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَحْمَدَ بْنِ اَلنَّضْرِ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ‌ قَالَ‌: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى اَلنَّبِيِّ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ فَقَالَ‌: يَا رَسُولَ اَللَّهِ‌ رَأَيْتُ أَمْراً عَظِيماً، فَقَالَ وَ مَا رَأَيْتَ؟ قَالَ‌: كَانَ لِي مَرِيضٌ وَ نُعِتَ لَهُ مَاءٌ مِنْ بِئْرٍ بِالْأَحْقَافِ‌ يُسْتَشْفَى بِهِ فِي بَرَهُوتَ‌ قَالَ‌: فَتَهَيَّأْتُ وَ مَعِي قِرْبَةٌ وَ قَدَحٌ لِآخُذَ مِنْ مَائِهَا وَ أَصُبَّ فِي اَلْقِرْبَةِ‌، إِذَا بِشَيْ‌ءٍ قَدْ هَبَطَ فِي جَوِّ اَلسَّمَاءِ كَهَيْئَةِ اَلسِّلْسِلَةِ وَ هُوَ يَقُولُ‌: يَا هَذَا اِسْقِنِي اَلسَّاعَةَ أَمُوتُ فَرَفَعْتُ رَأْسِي إِلَيْهِ وَ رَفَعْتُ إِلَيْهِ اَلْقَدَحَ لِأَسْقِيَهُ فَإِذَا رَجُلٌ فِي عُنُقِهِ سِلْسِلَةٌ‌، فَلَمَّا ذَهَبْتُ أَنَا وَ لَهُ اَلْقَدَحُ اُجْتُذِبَ حَتَّى عُلِّقَ بِالشَّمْسِ‌، ثُمَّ أَقْبَلْتُ عَلَى اَلْمَاءِ أَغْرِفُ إِذْ أَقْبَلَ اَلثَّانِيَةَ وَ هُوَ يَقُولُ‌: اَلْعَطَشَ اَلْعَطَشَ يَا هَذَا اِسْقِنِي اَلسَّاعَةَ أَمُوتُ فَرَفَعْتُ اَلْقَدَحَ لِأَسْقِيَهُ فَاجْتُذِبَ حَتَّى عُلِّقَ بِالشَّمْسِ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ اَلثَّالِثَةَ وَ شَدَدْتُ قِرْبَتِي وَ لَمْ أَسْقِهِ‌، فَقَالَ رَسُولُ اَللَّهِ صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ‌ : ذَاكَ قَابِيلُ بْنُ آدَمَ‌ قَتَلَ أَخَاهُ وَ هُوَ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ‌: «وَ اَلَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لاٰ يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ‌ءٍ إِلاّٰ كَبٰاسِطِ كَفَّيْهِ‌» إِلَى قَوْلِهِ‌ «إِلاّٰ فِي ضَلاٰلٍ‌» .

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

دعوه الحق قال لا اله الا الله

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله له دعوه الحق قال شهاده ان لا اله الا الله

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

له دعوه الحق قال التوحید

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

قوله له دعوه الحق قال لا اله الا الله

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله له دعوه الحق قال لا اله الا الله

جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)

فی قوله له دعوه الحق لا اله الا الله لیست تنبغی لاحد غیره لا ینبغی ان یقال فلان اله بنی فلان