29,8,65304 / _5 عَنْ أَبَانٍ اَلْأَحْمَرِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «لَمَّا دَخَلَ إِخْوَةُ 29يُوسُفَ عَلَيْهِ وَ قَدْ جَاءُوا بِأَخِيهِمْ مَعَهُمْ وَضَعَ لَهُمُ اَلْمَوَائِدَ، ثُمَّ قَالَ: يَمْتَارُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَعَ أَخِيهِ لِأُمِّهِ عَلَى اَلْخِوَانِ، فَجَلَسُوا، وَ بَقِيَ أَخُوهُ قَائِماً. فَقَالَ لَهُ: مَا لَكَ لاَ تَجْلِسُ مَعَ إِخْوَتِكَ؟ قَالَ: لَيْسَ لِي مِنْهُمْ أَخٌ مِنْ أُمِّي. قَالَ: فَلَكَ أَخٌ مِنْ أُمِّكَ، زَعَمَ هَؤُلاَءِ أَنَّ اَلذِّئْبَ أَكَلَهُ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَاقْعُدْ وَ كُلْ مَعِي قَالَ فَتَرَكَ إِخْوَتُهُ اَلْأَكْلَ، وَ قَالُوا: إِنَّا نُرِيدُ أَمْراً، وَ يَأْبَى اَللَّهُ إِلاَّ أَنْ يَرْفَعَ وُلْدَ يَامِينَ عَلَيْنَا». قَالَ: «ثُمَّ حِينَ فَرَغُوا مِنْ جِهَازِهِمْ، أَمَرَ أَنْ يُوضَعَ اَلصَّاعُ فِي رَحْلِ أَخِيهِ، فَلَمَّا فَصَلُوا نَادَى مُنَادٍ: أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ قَالَ فَرَجَعُوا، فَقَالُوا: مٰا ذٰا تَفْقِدُونَ*`قٰالُوا نَفْقِدُ صُوٰاعَ اَلْمَلِكِ إِلَى قَوْلِهِ: جَزٰاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزٰاؤُهُ يَعْنُونَ اَلسُّنَّةَ اَلَّتِي تَجْرِي فِيهِمْ، أَنْ يَحْبِسَهُ، فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعٰاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اِسْتَخْرَجَهٰا مِنْ وِعٰاءِ أَخِيهِ فَقَالُوا: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ ». *قَالَ اَلْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ اَلْوَشَّاءُ : فَسَمِعْتُ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «يَعْنُونَ اَلْمِنْطَقَةَ . فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ غِذَائِهِ، قَالَ: مَا بَلَغَ مِنْ حُزْنِكَ عَلَى أَخِيكَ؟ فَقَالَ: وُلِدَ لِي عَشْرَةُ أَوْلاَدٍ، فَكُلُّهُمْ شَقَقْتُ لَهُمْ اِسْماً مِنِ اِسْمِهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ: مَا أَرَاكَ حَزِنْتَ عَلَيْهِ حَيْثُ اِتَّخَذْتَ اَلنِّسَاءَ مِنْ بَعْدِهِ. قَالَ: أَيُّهَا اَلْعَزِيزُ، إِنَّ لِي أَبَا شَيْخاً كَبِيراً صَالِحاً، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، تَزَوَّجْ، لَعَلَّكَ تُصِيبُ وَلَداً يُثْقِلُ اَلْأَرْضَ بِشَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اَللَّهُ». قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اَللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ : هَذَا مِنْ رِوَايَةِ اَلرِّضَا (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) .
29,55307 / _8 عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «لاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ تَقِيَّةَ لَهُ، وَ لَقَدْ قَالَ 29يُوسُفُ : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ وَ مَا سَرَقُوا».
29,24,65308 / _9 وَ فِي رِوَايَةِ أَبِي بَصِيرٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: قِيلَ لَهُ، وَ أَنَا عِنْدَهُ: إِنَّ سَالِمَ بْنَ حَفْصَةَ يَرْوِي عَنْكَ: أَنَّكَ تَكَلَّمُ عَلَى سَبْعِينَ وَجْهاً لَكَ مِنْهَا اَلْمَخْرَجُ؟ فَقَالَ: «مَا يُرِيدُ سَالِمٌ مِنِّي، أَ يُرِيدُ أَنْ أَجِيءَ بِالْمَلاَئِكَةِ، فَوَ اَللَّهِ مَا جَاءَ بِهِمُ اَلنَّبِيُّونَ، وَ لَقَدْ قَالَ 24إِبْرَاهِيمُ : إِنِّي سَقِيمٌ . وَ وَ اَللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً، وَ مَا كَذَبَ، وَ لَقَدْ قَالَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ . وَ مَا فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ، وَ مَا كَذَبَ، وَ لَقَدْ قَالَ 29يُوسُفُ : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ . وَ اَللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا، وَ مَا كَذَبَ».
29,65309 / _10 عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ فِي 29يُوسُفَ : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ . قَالَ: «إِنَّهُمْ سَرَقُوا 29يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ، أَ لاَ تَرَى أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ، حِينَ قَالُوا وَ أَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ: مَاذَا تَفْقِدُونَ؟ قَالُوا: نَفْقِدُ صُوَاعَ اَلْمَلِكِ. وَ لَمْ يَقُولُوا: سَرَقْتُمْ صُوَاعَ اَلْمَلِكِ. إِنَّمَا عَنَى، أَنَّكُمْ سَرَقْتُمْ 29يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ».
24,29,5,65318 / _19 مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّيْقَلِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : إِنَّا قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي قَوْلِ 29يُوسُفَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ ؟ فَقَالَ: «وَ اَللَّهِ مَا سَرَقُوا، وَ مَا كَذَبَ، وَ قَالَ 24إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كٰانُوا يَنْطِقُونَ فَقَالَ وَ اَللَّهِ مَا فَعَلُوا، وَ مَا كَذَبَ». قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «مَا عِنْدَكُمْ فِيهَا، يَا صَيْقَلُ ؟» قَالَ: فَقُلْتُ: مَا عِنْدَنَا فِيهَا إِلاَّ اَلتَّسْلِيمُ. قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ أَحَبَّ اِثْنَيْنِ، وَ أَبْغَضَ اِثْنَيْنِ: أَحَبَّ اَلْخَطَرَ فِيمَا بَيْنَ اَلصَّفَّيْنِ، وَ أَحَبَّ اَلْكَذِبَ فِي اَلْإِصْلاَحِ، وَ أَبْغَضَ اَلْخَطَرَ فِي اَلطُّرُقَاتِ، وَ أَبْغَضَ اَلْكَذِبَ فِي غَيْرِ اَلْإِصْلاَحِ. إِنَّ 24إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِنَّمَا قَالَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا إِرَادَةَ اَلْإِصْلاَحِ، وَ دَلاَلَةً عَلَى أَنَّهُمْ لاَ يَفْعَلُونَ، وَ قَالَ 29يُوسُفُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِرَادَةَ اَلْإِصْلاَحِ».
165317 / _18 نَرْجِعُ إِلَى رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : فَخَرَجُوا وَ خَرَجَ مَعَهُمْ بِنْيَامِينُ، فَكَانَ لاَ يُؤَاكِلُهُمْ وَ لاَ يُجَالِسُهُمْ وَ لاَ يُكَلِّمُهُمْ، فَلَمَّا وَافَوُا مِصْرَ، وَ دَخَلُوا عَلَى 29يُوسُفَ وَ سَلَّمُوا، نَظَرَ 29يُوسُفُ إِلَى أَخِيهِ فَعَرَفَهُ، فَجَلَسَ مِنْهُمْ بِالْبُعْدِ. فَقَالَ 29يُوسُفُ : «أَنْتَ أَخُوهُمْ؟». قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: فَلِمَ لاَ تَجْلِسُ مَعَهُمْ؟» قَالَ: لِأَنَّهُمْ أَخْرَجُوا أَخِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي، فَرَجَعُوا وَ لَمْ يَرُدُّوهُ، وَ زَعَمُوا أَنَّ اَلذِّئْبَ أَكَلَهُ، فَآلَيْتُ عَلَى نَفْسِي أَلاَّ أَجْتَمِعَ مَعَهُمْ عَلَى أَمْرٍ مَا دُمْتُ حَيّاً. قَالَ: فَهَلْ تَزَوَّجْتَ؟ قَالَ: بَلَى، قَالَ: «فَوُلِدَ لَكَ وَلَدٌ؟» قَالَ: بَلَى، قَالَ: «كَمْ وُلِدَ لَكَ؟» قَالَ: ثَلاَثٌ بَنِينَ. قَالَ: «فَمَا سَمَّيْتَهُمْ؟» قَالَ: سَمَّيْتُ وَاحِداً مِنْهُمْ اَلذِّئْبَ، وَ وَاحِداً اَلْقَمِيصَ، وَ وَاحِداً اَلدَّمَ. قَالَ: «وَ كَيْفَ اِخْتَرْتَ هَذِهِ اَلْأَسْمَاءَ؟» قَالَ: لِئَلاَّ أَنْسَى أَخِي، كُلَّمَا دَعَوْتُ وَاحِداً مِنْ وُلْدِي ذَكَرْتُ أَخِي، قَالَ 29يُوسُفُ لَهُمْ: «اُخْرُجُوا» وَ حَبَسَ بِنْيَامِينَ عِنْدَهُ. فَلَمَّا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ، قَالَ 29يُوسُفُ لِأَخِيهِ: «أَنَا أَخُوكَ 29يُوسُفُ فَلاٰ تَبْتَئِسْ بِمٰا كٰانُوا يَعْمَلُونَ ». ثُمَّ قَالَ لَهُ: «أَنَا أُحِبُّ أَنْ تَكُونَ عِنْدِي». قَالَ: لاَ يَدَعُنِي إِخْوَتِي، فَإِنَّ أَبِي قَدْ أَخَذَ عَلَيْهِمْ عَهْدَ اَللَّهِ وَ مِيثَاقَهُ أَنْ يَرُدُّونِي إِلَيْهِ. قَالَ: فَأَنَا أَحْتَالُ بِحِيلَةٍ، فَلاَ تُنْكِرْ إِذَا رَأَيْتَ شَيْئاً، وَ لاَ تُخْبِرْهُمْ». فَقَالَ: لاَ. فَلَمّٰا جَهَّزَهُمْ بِجَهٰازِهِمْ وَ أَعْطَاهُمْ وَ أَحْسَنَ إِلَيْهِمْ، قَالَ لِبَعْضِ قُوَّامِهِ: «اِجْعَلُوا هَذَا اَلصَّاعَ فِي رَحْلِ هَذَا». وَ كَانَ اَلصَّاعُ اَلَّذِي يَكِيلُونَ بِهِ مِنْ ذَهَبٍ، فَجَعَلُوهُ فِي رَحْلِهِ، مِنْ حَيْثُ لَمْ يَقِفْ عَلَيْهِ إِخْوَتُهُ. فَلَمَّا اِرْتَحَلُوا، بَعَثَ إِلَيْهِمْ 29يُوسُفُ وَ حَبَسَهُمْ، ثُمَّ أَمَرَ مُنَادِياً يُنَادِي: أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ . فَقَالَ إِخْوَةُ 29يُوسُفَ : مٰا ذٰا تَفْقِدُونَ*`قٰالُوا نَفْقِدُ صُوٰاعَ اَلْمَلِكِ وَ لِمَنْ جٰاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَ أَنَا بِهِ زَعِيمٌ أَيْ كَفِيلٌ.
6,145319 / _20 وَ عَنْهُ : عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ، عَنِ اَلْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ عُمَرَ ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : لاَ كَذِبَ عَلَى مُصْلِحٍ. ثُمَّ تَلاَ: أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ ثُمَّ قَالَ: وَ اَللَّهِ مَا سَرَقُوا وَ مَا كَذَبَ. ثُمَّ تَلاَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كٰانُوا يَنْطِقُونَ ثُمَّ قَالَ: وَ اَللَّهِ مَا فَعَلُوهُ وَ مَا كَذَبَ».
24,29,65320 / _21 وَ عَنْهُ : عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «اَلتَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اَللَّهِ». قُلْتُ: مِنْ دِينِ اَللَّهِ؟ قَالَ: «إِي وَ اَللَّهِ مِنْ دِينِ اَللَّهِ، وَ لَقَدْ قَالَ 29يُوسُفُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ ثُمَّ قَالَ وَ اَللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً، وَ لَقَدْ قَالَ 24إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : إِنِّي سَقِيمٌ وَ اَللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً».
29,55321 / _22 اِبْنُ بَابَوَيْهِ : قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ اَلْمُظَفَّرِ اَلْعَلَوِيُّ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيٍّ ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ ، عَنْ يُونُسَ بْنِ عَبْدِ اَلرَّحْمَنِ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) يَقُولُ: «لاَ خَيْرَ فِيمَنْ لاَ تَقِيَّةَ لَهُ، وَ لَقَدْ قَالَ 29يُوسُفُ : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ وَ مَا سَرَقُوا».
29,65322 / _23 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ اَلْمُظَفَّرِ اَلْعَلَوِيُّ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنُ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي نَصْرٍ ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى ، عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «اَلتَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ». قُلْتُ: مِنْ دِينِ اَللَّهِ؟ قَالَ فَقَالَ: «إِي وَ اَللَّهِ مِنْ دِينِ اَللَّهِ، لَقَدْ قَالَ 29يُوسُفُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ وَ اَللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً».
29,65323 / _24 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ) ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ هِشَامِ بْنِ اَلْحَكَمِ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : فِي قَوْلِ 29يُوسُفَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ قَالَ: «مَا سَرَقُوا وَ مَا كَذَبَ».
29,65324 / _25 وَ عَنْهُ ، قَالَ: حَدَّثَنَا اَلْمُظَفَّرُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ اَلْمُظَفَّرِ اَلْعَلَوِيُّ (رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَسْعُودٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ اَلنَّهَاوَنْدِيِّ ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي 29يُوسُفَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ . قَالَ: «إِنَّهُمْ سَرَقُوا 29يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ، أَ لاَ تَرَى أَنَّهُ قَالَ لَهُمْ حِينَ قَالُوا: مَا ذَا تَفْقِدُونَ؟ قَالُوا: نَفْقِدُ صُوَاعَ اَلْمَلِكِ. وَ لَمْ يَقُولُوا: سَرَقْتُمْ صُوَاعَ اَلْمَلِكِ. إِنَّمَا عَنَى أَنَّكُمْ سَرَقْتُمْ 29يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ».
65326 / _27 نَرْجِعُ إِلَى رِوَايَةِ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ : فَقَالَ إِخْوَةُ 29يُوسُفَ : تَاللّٰهِ لَقَدْ عَلِمْتُمْ مٰا جِئْنٰا لِنُفْسِدَ فِي اَلْأَرْضِ وَ مٰا كُنّٰا سٰارِقِينَ ، قَالَ 29يُوسُفُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): فَمٰا جَزٰاؤُهُ إِنْ كُنْتُمْ كٰاذِبِينَ*`قٰالُوا جَزٰاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَخُذْهُ وَ اِحْبِسْهُ فَهُوَ جَزٰاؤُهُ كَذٰلِكَ نَجْزِي اَلظّٰالِمِينَ*`فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعٰاءِ أَخِيهِ ثُمَّ اِسْتَخْرَجَهٰا مِنْ وِعٰاءِ أَخِيهِ فَتَشَبَّثُوا بِأَخِيهِ وَ حَبَسُوهُ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: كَذٰلِكَ كِدْنٰا 29لِيُوسُفَ أَيِ اِحْتَلْنَا لَهُ: مٰا كٰانَ لِيَأْخُذَ أَخٰاهُ فِي دِينِ اَلْمَلِكِ إِلاّٰ أَنْ يَشٰاءَ اَللّٰهُ نَرْفَعُ دَرَجٰاتٍ مَنْ نَشٰاءُ وَ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ . فَسُئِلَ اَلصَّادِقُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) عَنْ قَوْلِهِ: أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ قَالَ: «مَا سَرَقُوا وَ مَا كَذَبَ 29يُوسُفُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فَإِنَّمَا عَنَى سَرَقْتُمْ يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ». وَ قَوْلُهُ: أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ أَيْ يَا أَهْلَ اَلْعِيرِ، وَ مِثْلُهُ قَوْلُهُمْ لِأَبِيهِمْ: وَ سْئَلِ اَلْقَرْيَةَ اَلَّتِي كُنّٰا فِيهٰا وَ اَلْعِيرَ اَلَّتِي أَقْبَلْنٰا فِيهٰا يَعْنِي: أَهْلَ اَلْعِيرِ. فَلَمَّا أُخْرِجَ 29لِيُوسُفَ اَلصُّوَاعُ مِنْ رَحْلِ أَخِيهِ، قَالَ إِخْوَتُهُ: إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ يَعْنُونَ 29يُوسُفَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): فَتَغَافَلَ 29يُوسُفُ عَلَيْهِمْ، وَ هُوَ قَوْلُهُ: فَأَسَرَّهٰا 29يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَ لَمْ يُبْدِهٰا لَهُمْ قٰالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكٰاناً وَ اَللّٰهُ أَعْلَمُ بِمٰا تَصِفُونَ .
65325 / _26 وَ عَنْهُ، عَنْ أَبِيهِ (رَحِمَهُ اَللَّهُ)، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى اَلْعَطَّارُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ، عَنْ صَالِحِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِنَا، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): قُلْتُ قَوْلُهُ فِي يُوسُفَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ قَالَ: «إِنَّهُمْ سَرَقُوا يُوسُفَ مِنْ أَبِيهِ».
24,29,5,67164 / _10 وَ عَنْهُ : عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنِ اَلْحَسَنِ اَلصَّيْقَلِ ، قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : إِنَّا قَدْ رُوِّينَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) فِي قَوْلِ 29يُوسُفَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ ، فَقَالَ: «وَ اَللَّهِ مَا سَرَقُوا، وَ مَا كَذَبَ». وَ قَالَ 24إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كٰانُوا يَنْطِقُونَ ، فَقَالَ: «وَ اَللَّهِ مَا فَعَلُوا، وَ مَا كَذَبَ». قَالَ: فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «مَا عِنْدَكُمْ فِيهَا، يَا صَيْقَلُ ؟» قُلْتُ: مَا عِنْدَنَا فِيهَا إِلاَّ اَلتَّسْلِيمُ. قَالَ: فَقَالَ: «إِنَّ اَللَّهَ أَحَبَّ اِثْنَيْنِ، وَ أَبْغَضَ اِثْنَيْنِ: أَحَبَّ اَلْخَطَرَ فِيمَا بَيْنَ اَلصَّفَّيْنِ، وَ أَحَبَّ اَلْكَذِبَ فِي اَلْإِصْلاَحِ، وَ أَبْغَضَ اَلْخَطَرَ فِي اَلطُّرُقَاتِ، وَ أَبْغَضَ اَلْكَذِبَ فِي غَيْرِ اَلْإِصْلاَحِ. إِنَّ 24إِبْرَاهِيمَ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِنَّمَا قَالَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا إِرَادَةَ اَلْإِصْلاَحِ، وَ دَلاَلَةً عَلَى أَنَّهُمْ لاَ يَفْعَلُونَ ، وَ قَالَ 29يُوسُفُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) إِرَادَةَ اَلْإِصْلاَحِ».
6,147165 / _11 وَ عَنْهُ : عَنْ أَبِي عَلِيٍّ اَلْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اَلْجَبَّارِ ، عَنِ اَلْحَجَّالِ ، عَنْ ثَعْلَبَةَ ، عَنْ مُعَمَّرِ بْنِ عَمْرٍو ، عَنْ عَطَاءٍ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) ، قَالَ: «قَالَ رَسُولُ اَللَّهِ (صَلَّى اَللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) : لاَ كَذِبَ عَلَى مُصْلِحٍ، ثُمَّ تَلاَ: أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ ، ثُمَّ قَالَ: وَ اَللَّهِ مَا سَرَقُوا، وَ مَا كَذَبَ. ثُمَّ تَلاَ: بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا فَسْئَلُوهُمْ إِنْ كٰانُوا يَنْطِقُونَ . ثُمَّ قَالَ: وَ اَللَّهِ مَا فَعَلُوهُ، وَ مَا كَذَبَ».
24,29,69000 / _4 وَ عَنْهُ : عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى ، عَنْ سَمَاعَةَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : «اَلتَّقِيَّةُ مِنْ دِينِ اَللَّهِ». قُلْتُ: مِنْ دِينِ اَللَّهِ؟! قَالَ: «إِي وَ اَللَّهِ، مِنْ دِينِ اَللَّهِ، وَ لَقَدْ قَالَ 29يُوسُفُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ ، وَ اَللَّهِ مَا كَانُوا سَرَقُوا شَيْئاً، وَ لَقَدْ قَالَ 24إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : إِنِّي سَقِيمٌ ، وَ اَللَّهِ مَا كَانَ سَقِيماً».
29,24,59001 / _3 وَ عَنْهُ : عَنِ اَلْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ اَلْأَشْعَرِيِّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ اَلْوَشَّاءِ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ: قِيلَ لِأَبِي جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) وَ أَنَا عِنْدَهُ: إِنَّ سَالِمَ بْنَ أَبِي حَفْصَةَ وَ أَصْحَابَهُ يَرْوُونَ عَنْكَ أَنَّكَ تَكَلَّمُ عَلَى سَبْعِينَ وَجْهاً، لَكَ مِنْهَا اَلْمَخْرَجُ. فَقَالَ: «مَا يُرِيدُ سَالِمٌ مِنِّي، أَ يُرِيدُ أَنْ أَجِيءَ بِالْمَلاَئِكَةِ! وَ اَللَّهِ مَا جَاءَتْ بِهَذَا اَلنَّبِيُّونَ، فَلَقَدْ قَالَ 24إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): إِنِّي سَقِيمٌ ، وَ مَا كَانَ سَقِيماً، وَ لاَ كَذَبَ، وَ لَقَدْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هٰذٰا ، وَ مَا فَعَلَهُ، وَ لاَ كَذَبَ، وَ لَقَدْ قَالَ 29يُوسُفُ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ): أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ ، وَ اَللَّهِ مَا كَانُوا سَارِقِينَ، وَ مَا كَذَبَ».
أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن قتادة رضى الله عنه في قوله آوىٰ إِلَيْهِ أَخٰاهُ قال ضمه اليه و أنزله معه و في قوله فَلاٰ تَبْتَئِسْ قال لا تحزن و لا تياس و في قوله فَلَمّٰا جَهَّزَهُمْ بِجَهٰازِهِمْ قال لما قضى حاجتهم وكال لهم طعامهم و في قوله جَعَلَ اَلسِّقٰايَةَ قال هو إناء الملك الذي يشرب منه فِي رَحْلِ أَخِيهِ قال في متاع أخيه
و أخرج ابن أبى حاتم و ابن الأنباري في المصاحف عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله جَعَلَ اَلسِّقٰايَةَ قال هو الصواع و كل شي يشرب منه فهو صواع
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و ابن الأنباري عن مجاهد رضى الله عنه قال السقاية و الصواع شي واحد يشرب منه يوسف
و أخرج ابن أبى حاتم عن عكرمة رضى الله عنه قال السقاية هو الصواع و كان كأسا من ذهب على ما يذكرون
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ قال كانت العير حميرا
يوسف گفت:به سوى صاحبت برگرد و از او بپرس داستان زنانى كه دستهاى خود را پاره كردند چه بود؟كه همانا پروردگار من به كيد ايشان عالم است.پادشاه،زنان نامبرده را در يكجا جمع كرده پرسيد جريان شما در آن روزها كه با يوسف و برخلاف ميل او مراوده مىكرديد چگونه بود؟ گفتند:خدا منزه است كه ما كمترين عيب و عمل زشتى از او نديديم. همسر عزيز گفت:الآن حق روشن و برملا گرديد،آرى من با او و برخلاف ميل او مراوده داشتم،و او از راستگويان است،و اين را بدان جهت گفتم كه او بداند من در غيابش خيانت نكردم،و اينكه خدا كيد...
از امام صادق عليه السّلام در تفسير آيۀ أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ سؤال شد، حضرت عليه السّلام فرمودند:برادران دزدى نكردند و يوسف هم دروغ نگفت و منظورش اين بود كه شماها يوسف را از پدرش دزديديد.
5)ابان بن احمر بهنقل از امام صادق عليه السّلام روايت كرده است كه فرمود: وقتى برادران يوسف نزد او آمدند و بنيامين نيز آنان را همراهى مىكرد،يوسف براى آنان سفره غذا تدارك ديده و گفت:هر دو نفر از شما كه مادرتان يكى است باهم سر يك خوان بنشيند.همگى چنان كردند و برادرش بنيامين تنها ماند.يوسف به او گفت:تو چرا با يكى از برادران بر سر يك سفره نمىنشينى؟بنيامين گفت:در ميان آنان،هيچكدام از طرف مادر،برادر من نيست.يوسف پرسيد:آيا تو از طرف مادر، برادرى دارى كه اين جماعت برآنند كه گرگ او را خورده...
8)ابو بصير روايت مىكند كه از امام باقر عليه السّلام شنيدم كه مىفرمود:آنكس كه تقيه ندارد،هيچ خيروبركتى در او نيست؛اين يوسف است كه فرموده: «أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ» در حالى كه آنان چيزى را ندزديده بودند.3
9)ابو بصير گفته است:نزد امام صادق عليه السّلام بودم كه كسى پرسيد:سالم بن حفصه از شما روايت مىكند كه شما به هفتاد گونه سخن مىگوييد و مىتوانيد از همه آنها روزنهاى پيدا كنيد و بيرون آييد. امام عليه السّلام فرمود:سالم چه توقعى از من دارد؟ مثلاينكه مىخواهد براى صدق ادعايم فرشتهها را به زمين بياورم؛به خدا قسم،پيامبران نيز در اثبات خود فرشتگان را به گواهى نياوردهاند.حضرت ابراهيم فرمود: «إِنِّي سَقِيمٌ» 4[من كسالت دارم]و به خدا قسم مريض نبود،اما دروغ هم نگفت؛همو فرمود: «بَلْ فَعَلَهُ...
10)شيعهاى از امام صادق عليه السّلام روايت مىكند كه توضيح آيه «أَيَّتُهَا اَلْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسٰارِقُونَ» در سوره يوسف را از امام صادق عليه السّلام پرسيدم.امام فرمود:آنان يوسف را از پدر دزديدند،مگر نديدى وقتى كاروانيان و برادران يوسف با صداى منادى،برگشته و بهسوى او روى آوردند و از منادى پرسيدند:دنبال چه مىگرديد؟چه چيزى گم كردهايد؟آنان گفتند:پيمانه پادشاه گم شده است و دنبال آن مىگرديم؛و نگفتند:شما كاروانيان دزد هستيد؛بنابراين در اينجا نيز مقصود، اين است كه شما يوسف را از پدرش دزديديد.1
18)به روايت على بن ابراهيم بازمىگرديم:برادران يوسف همراه با بنيامين از شهر خود بهسوى مصر رفتند؛اما در بين راه،بنيامين،نه با برادرانش غذا مىخورد و نه با آنان مىنشست و نه سخنى مىگفت.وقتى به مصر رسيدند و نزد يوسف، حاضر شدند و به وى سلام كردند،يوسف به بنيامين نگاه كرد و او را شناخت. بنيامين دورتر از برادرانش نشست.يوسف از او پرسيد:تو نيز برادر آنهايى؟گفت: آرى.گفت:پس چرا نزد آنان ننشستى؟گفت:زيرا اينان برادر تنى مرا بيرون بردند و وقتى برگشتند او را با خود برنگرداندند و چنين وانمود كردند كه گرگ او را...