29,45232 / _5 نَرْجِعُ إِلَى رِوَايَةِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : فَلَمَّا كَانَ مِنَ اَلْغَدِ غَدَوْتُ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّكَ حَدَّثْتَنِي أَمْسِ بِحَدِيثِ 28يَعْقُوبَ وَ وُلْدِهِ ثُمَّ قَطَعْتَهُ، فَمَا كَانَ مِنْ قِصَّةِ إِخْوَةِ يُوسُفَ وَ قِصَّةِ 29يُوسُفَ بَعْدَ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «إِنَّهُمْ لَمَّا أَصْبَحُوا، قَالُوا: اِنْطَلِقُوا بِنَا حَتَّى نَنْظُرَ مَا حَالُ يُوسُفَ، أَمَاتَ أَمْ هُوَ حَيٌّ؟ فَلَمَّا اِنْتَهَوْا إِلَى اَلْجُبِّ وَجَدُوا بِحَضْرَةِ اَلْجُبِّ سَيَّارَةً، وَ قَدْ أَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ،*فَمَلَأَ جَذَبَ دَلْوَهُ فَإِذَا هُوَ غُلاَمٌ مُتَعَلِّقٌ بِدَلْوِهِ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ يٰا بُشْرىٰ هٰذٰا غُلاٰمٌ فَلَمَّا أَخْرَجُوهُ أَقْبَلَ إِلَيْهِمْ إِخْوَةُ 29يُوسُفَ ، فَقَالُوا: هَذَا عَبْدُنَا سَقَطَ مِنَّا أَمْسِ فِي هَذَا اَلْجُبِّ ، وَ جِئْنَا اَلْيَوْمَ لِنُخْرِجَهُ فَانْتَزَعُوهُ مِنْ أَيْدِيهِمْ، وَ تَنَحَّوْا بِهِ نَاحِيَةً، فَقَالُوا: إِمَّا أَنْ تُقِرَّ لَنَا أَنَّكَ عَبْدٌ لَنَا فَنَبِيعَكَ عَلَى بَعْضِ هَذِهِ اَلسَّيَّارَةِ أَنْ تَقْتُلُكَ؟ فَقَالَ لَهُمْ 29يُوسُفُ : لاَ تَقْتُلُونِي وَ اِصْنَعُوا مَا شِئْتُمْ. فَأَقْبَلُوا بِهِ إِلَى اَلسَّيَّارَةِ، فَقَالُوا: مَنْ مِنْكَ يَشْتَرِي مِنَّا هَذَا اَلْعَبْدَ فَاشْتَرَاهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ بِعِشْرِينَ دِرْهَماً، وَ كَانَ إِخْوَتُهُ فِيهِ مِنَ اَلزَّاهِدِينَ، وَ سَارَ بِهِ اَلَّذِي اِشْتَرَاهُ مِنَ اَلْبَدْوِ حَتَّى أَدْخَلَهُ مِصْرَ، فَبَاعَهُ اَلَّذِي اِشْتَرَاهُ مِنَ اَلْبَدْوِ مِنْ مَلِكِ مِصْرَ ، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اَللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: وَ قٰالَ اَلَّذِي اِشْتَرٰاهُ مِنْ مِصْرَ لاِمْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْوٰاهُ عَسىٰ أَنْ يَنْفَعَنٰا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً ». قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : فَقُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) : اِبْنُ كَمْ كَانَ 29يُوسُفُ يَوْمَ أَلْقَوْهُ فِي اَلْجُبِّ؟ فَقَالَ: كَانَ اِبْنَ تِسْعِ سِنِينَ». فَقُلْتُ: كَمْ كَانَ بَيْنَ مَنْزِلِ يَعْقُوبَ يَوْمَئِذٍ وَ بَيْنَ مِصْرَ ؟ فَقَالَ: «مَسِيرَةُ اِثْنَيْ عَشَرَ يَوْماً». قَالَ: «وَ كَانَ 29يُوسُفُ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهِ، فَلَمَّا رَاهَقَ 29يُوسُفُ رَاوَدَتْهُ اِمْرَأَةُ اَلْمَلِكِ عَنْ نَفْسِهِ، فَقَالَ لَهَا: مَعَاذَ اَللَّهِ، أَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لاَ يَزْنُونَ، فَغَلَّقَتِ اَلْأَبْوَابَ عَلَيْهَا وَ عَلَيْهِ، وَ قَالَتْ: لاَ تَخَفْ. وَ أَلْقَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ، فَأَفْلَتَ مِنْهَا هَارِباً إِلَى اَلْبَابِ فَفَتَحَهُ فَلَحِقَتْهُ، فَجَذَبَتْ قَمِيصَهُ مِنْ خَلْفِهِ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْهُ، فَأَفْلَتَ 29يُوسُفُ مِنْهَا فِي ثِيَابِهِ وَ أَلْفَيٰا سَيِّدَهٰا لَدَى اَلْبٰابِ قٰالَتْ مٰا جَزٰاءُ مَنْ أَرٰادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاّٰ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذٰابٌ أَلِيمٌ قَالَ فَهَمَّ اَلْمَلِكُ 29بِيُوسُفَ لِيُعَذِّبَهُ، فَقَالَ لَهُ 29يُوسُفُ : وَ إِلَهِ 28يَعْقُوبَ ، مَا أَرَدْتُ بِأَهْلِكَ سُوءاً، بَلْ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي، فَسَلْ هَذَا اَلصَّبِيَّ: أَيُّنَا رَاوَدَ صَاحِبَهُ عَنْ نَفْسِهِ؟ قَالَ وَ كَانَ عِنْدَهَا مِنْ أَهْلِهَا صَبِيٌّ زَائِرٌ لَهَا. فَأَنْطَقَ اَللَّهُ اَلصَّبِيَّ لِفَصْلِ اَلْقَضَاءِ، فَقَالَ: أَيُّهَا اَلْمَلِكُ اُنْظُرْ إِلَى قَمِيصِ 29يُوسُفَ ، فَإِنْ كَانَ مَقْدُوداً مِنْ قُدَّامِهِ فَهُوَ اَلَّذِي رَاوَدَهَا، وَ إِنْ كَانَ مَقْدُوداً مِنْ خَلْفِهِ فَهِيَ اَلَّتِي رَاوَدَتْهُ. فَلَمَّا سَمِعَ اَلْمَلِكُ كَلاَمَ اَلصَّبِيِّ وَ مَا اِقْتَصَّهُ، أَفْزَعَهُ ذَلِكَ فَزَعاً شَدِيداً، فَجِيءَ بِالْقَمِيصِ فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَلَمَّا رَآهُ مَقْدُوداً مِنْ خَلْفِهِ، قَالَ لَهَا: إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ وَ قَالَ 29لِيُوسُفَ : أَعْرِضْ عَنْ هٰذٰا وَ لاَ يَسْمَعْهُ مِنْكَ أَحَدٌ، وَ اُكْتُمْهُ قَالَ فَلَمْ يَكْتُمْهُ 29يُوسُفُ ، وَ أَذَاعَهُ فِي اَلْمَدِينَةِ حَتَّى قَالَتْ نِسْوَةٌ مِنْهُنَّ: اِمْرَأَتُ اَلْعَزِيزِ تُرٰاوِدُ فَتٰاهٰا عَنْ نَفْسِهِ فَبَلَغَهَا ذَلِكَ، فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ، وَ هَيَّأَتْ لَهُنَّ طَعَاماً وَ مَجْلِساً، ثُمَّ أَتَتْهُنَّ بِأُتْرُجٍّ وَ أَتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً، ثُمَّ قَالَتْ 29لِيُوسُفَ : اُخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمّٰا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَ قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ وَ قُلْنَ مَا قُلْنَ، فَقَالَتْ لَهُنَّ: فَذٰلِكُنَّ اَلَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ يَعْنِي فِي حُبِّهِ. وَ خَرَجَتِ اَلنِّسْوَةُ مِنْ عِنْدِهَا، فَأَرْسَلَتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ إِلَى 29يُوسُفَ سِرّاً مِنْ صَاحِبَتِهَا تَسْأَلُهُ اَلزِّيَارَةَ فَأَبَى عَلَيْهِنَّ، وَ قَالَ: إِلاّٰ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ مِنَ اَلْجٰاهِلِينَ فَصَرَفَ اَللَّهُ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ. فَلَمَّا شَاعَ أَمْرُ 29يُوسُفَ وَ اِمْرَأَةِ اَلْعَزِيزِ وَ اَلنِّسْوَةِ فِي مِصْرَ ، بَدَا لِلْمَلَكِ بَعْدَ مَا سَمِعَ قَوْلَ اَلصَّبِيِّ لَيَسْجُنَنَّ 29يُوسُفَ ، فَسَجَنَهُ فِي اَلسِّجْنِ، وَ دَخَلَ اَلسِّجْنَ مَعَ 29يُوسُفَ فَتَيَانِ، وَ كَانَ مِنْ قِصَّتِهِمَا وَ قِصَّةِ 29يُوسُفَ مَا قَصَّهُ اَللَّهُ فِي اَلْكِتَابِ ». قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : ثُمَّ اِنْقَطَعَ حَدِيثُ عَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ) .
29,45248 / _21 قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا اَلسَّلاَمُ): اِبْنُ كَمْ كَانَ 29يُوسُفُ يَوْمَ أُلْقِيَ فِي اَلْجُبِّ ؟ قَالَ: «اِبْنُ سَبْعِ سِنِينَ». قُلْتُ: فَكَمْ كَانَ بَيْنَ مَنْزِلِ 28يَعْقُوبَ يَوْمَئِذٍ وَ بَيْنَ مِصْرَ ؟ قَالَ: «مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً». قَالَ: «وَ كَانَ 29يُوسُفُ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهِ، فَلَمَّا رَاهَقَ رَاوَدَتْهُ اِمْرَأَةُ اَلْمَلِكِ عَنْ نَفْسِهِ فَقَالَ لَهَا: مَعَاذَ اَللَّهِ، أَنَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لاَ يَزْنُونَ، فَغَلَّقَتِ اَلْأَبْوَابَ عَلَيْهَا وَ عَلَيْهِ، وَ قَالَتْ: لاَ تَخَفْ، وَ أَلْقَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ، فَأَفْلَتَ مِنْهَا هَارِباً إِلَى اَلْبَابِ فَفَتَحَهُ، وَ لَحِقَتْهُ فَجَذَبَتْ قَمِيصَهُ مِنْ خَلْفِهِ فَأَخْرَجَتْهُ مِنْهُ، وَ أَفْلَتَ 29يُوسُفُ مِنْهَا فِي ثِيَابِهِ».
أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن قتادة في قوله وَ رٰاوَدَتْهُ اَلَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهٰا قال هي امرأة العزيز
و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن زيد رضى الله عنه في قوله وَ رٰاوَدَتْهُ اَلَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهٰا عَنْ نَفْسِهِ قال حين بلغ مبلغ الرجال
و أخرج ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله هَيْتَ لَكَ قال ألقت نفسها و استلقت له و دعته إلى نفسها و هي لغة
و أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم و ابو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله هَيْتَ لَكَ قال ألقت نفسها و استلقت له لغة عربية تدعوه بها إلى نفسها
و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر و أبو الشيخ عن يحيى بن وثاب انه قرأها هيت لك يعنى بكسر الهاء وضم التاء يعنى تهيأت لك
و أخرج الطستي عن ابن عباس رضى الله عنه ان نافع بن الأزرق قال له أخبرني عن قوله عز و جل هَيْتَ لَكَ قال هيأت لك قم فاقض حاجتك قال و هل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت أحيحة الأنصاري و هو يقول به أحمى المصاب إذا دعال إذا ما قيل للابطال هيتا
و أخرج ابن جرير و ابن المنذر عن أبى وائل رضى الله عنه انه كان يقرأ هيت لك رفع أى تهيأت لك
و أخرج اين جرير عن عكرمة عن زر بن حبيش رضى الله عنه انه كان يقرأ هَيْتَ لَكَ نصبا أى هلم لك و قال أبو عبيد كذلك كان الكسائي يحكيها قال هي لغة لأهل نجد وقعت إلى الحجاز معناها تعاله
و أخرج أبو عبيد و ابن المنذر عن عبد الله بن عامر اليحصبي رضى الله عنه انه قرأ هيت لك بكسر الهاء و فتح التاء
و أخرج ابن أبى شيبة و ابن المنذر و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما في قوله هَيْتَ لَكَ قال هلم لك و هي بالحورانية
و أخرج عبد الرزاق و البخاري و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و الطبراني و أبو الشيخ و ابن مردويه عن أبى وائل رضى الله عنه قال قرأ عبد الله هَيْتَ لَكَ بفتح الهاء و التاء فقلنا له ان ناسا يقرءونها هيت لك فقال دعوني فانى أقرأ كما اقرئت أحب إلى
و أخرج ابن جرير و الحاكم و صححه عن ابن مسعود رضى الله عنه انه قرأ هَيْتَ لَكَ بنصب الهاء و التاء و لا يهمز
14و أخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضى الله عنهما قال أقرأنى رسول الله صلى الله عليه و سلم هَيْتَ لَكَ يعنى هلم لك
و أخرج أبو عبيد و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم من طرق عن ابن عباس رضى الله عنهما انه كان يقرأ عبد الله هَيْتَ لَكَ و قال هلم لك تدعوه إلى نفسها
و أخرج أبو عبيد و ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس رضى الله عنهما انه قرأ هيت لك مكسورة الهاء مضمومة التاء مهموزة قال تهيأت لك
و أخرج ابن أبى شيبة و ابن جرير و ابن المنذر و ابن أبى حاتم و أبو الشيخ عن مجاهد رضى الله عنه في قوله إِنَّهُ رَبِّي قال سيدي يعنى زوج المرأة
5)برمىگرديم به حديث ابو حمزه ثمالى از امام سجاد عليه السّلام ابو حمزه مىگويد:وقتى فرداى آنروز،صبحگاهان خدمت ايشان رسيدم به او عرض كردم كه:فداى شما گردم!ديروز با من صحبت از يعقوب و فرزندان وى كرديد و سپس آن را قطع فرموديد.داستان برادران يوسف و خود يوسف بعد از آن ماجرا چگونه شد؟امام عليه السّلام فرمود:آنان صبح روز بعد باهم گفتند:برويم ببينيم چه بر سر يوسف آمده است،مرده است يا زنده است؟وقتى سر چاه رسيدند، كنار آن چاه،قافلهاى را ديدند كه خادم خود را فرستاده بودند تا آب از چاه بيرون بكشد.خادم...
21)ابو حمزه ثمالى مىگويد:به امام عليه السّلام عرض كردم:روزى كه يوسف به چاه افكنده شد،چندساله بود؟فرمود: هفتساله بود. عرض كردم:مسافت ميان منزل يعقوب تا مصر در آنروز چقدر بود؟فرمود: فاصله مسير پيمودن هيجده روز بود. امام فرمود:يوسف زيباترين انسان زمانه خود بود.وقتى به سن جوانى رسيد، همسر پادشاه از او درخواست كرد كه مرتكب فحشا شود،اما يوسف به او گفت:به خداوند پناه مىبرم!من از خانوادهاى هستم كه زنا نمىكنند.سپس آن زن،همه درها را بر روى خود و يوسف بست و به يوسف گفت:نترس،و آنگاه خود را بر روى...
16 قَالَ أَبُو حَمْزَةَ : قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ اَلْحُسَيْنِ : اِبْنُ كَمْ كَانَ 29يُوسُفُ يَوْمَ أُلْقِيَ فِي اَلْجُبِّ فَقَالَ: اِبْنُ سَبْعِ سِنِينَ، قُلْتُ: فَكَمْ كَانَ بَيْنَ مَنْزِلِ 28يَعْقُوبَ يَوْمَئِذٍ وَ بَيْنَ مِصْرَ ، قَالَ: مَسِيرَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ يَوْماً، قَالَ: وَ كَانَ 29يُوسُفُ مِنْ أَجْمَلِ أَهْلِ زَمَانِهِ فَلَمَّا رَاهَقَ 29يُوسُفُ رَاوَدَتْهُ اِمْرَأَةُ اَلْمَلِكِ عَنْ نَفْسِهِ، فَقَالَ لَهَا: مَعَاذَ اَللَّهِ إِنَّا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لاَ يَزْنُونَ، فَغَلَّقَتِ اَلْأَبْوَابَ عَلَيْهَا وَ عَلَيْهِ وَ قَالَتْ لاَ تَخَفْ وَ أَلْقَتْ نَفْسَهَا عَلَيْهِ فَأَفْلَتَ هَارِباً إِلَى اَلْبَابِ فَفَتَحَهُ وَ لَحِقَتْهُ فَجَذَبَتْ قَمِيصَهُ مِنْ خَلْفِهِ، فَأَخْرَجَتْهُ مِنْهُ وَ أَفْلَتَ 29يُوسُفُ مِنْهَا فِي ثِيَابِهِ .
1 40 فِي مَجْمَعِ اَلْبَيَانِ وَ رَوَى عَنْ عَلِيٍّ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ: هِئْتُ لَكَ بِالْهَمْزِ وَ ضَمِّ اَلتَّاءِ.
و لما بلغ اشده راودته التی هو فی بیتها عن نفسه امراه العزیز
و راودته التی هو فی بیتها عن نفسه قال احبته