قوله تعالى: « مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ اَلْخَنّٰاسِ » قال في المجمع،: الوسواس حديث النفس بما هو كالصوت الخفي انتهى فهو مصدر كالوسوسة كما ذكره و ذكروا أنه سماعي و القياس فيه كسر الواو كسائر المصادر من الرباعي المجرد و كيف كان فالظاهر كما استظهر أن المراد به المعنى الوصفي مبالغة، و عن بعضهم أنه صفة...
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ اَلْخَنّٰاسِ در مجمع البيان، آمده كه كلمه وسواس به معناى حديث نفس است، به نحوى كه گويى صدايى آهسته است كه بگوش مىرسد ، و بنا به گفته وى كلمه وسواس مانند كلمه وسوسه مصدر خواهد بود، و ديگران آن را مصدرى سماعى و بر خلاف قاعده دانستهاند، چون قاعده اقتضا مىكرد واو اول اين كلمه...
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ اَلْخَنّٰاسِ، اَلَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ اَلنّٰاسِ كلمة «الوسواس» أصلها كما يقول الراغب في المفردات صوت الحلي (اصطكاك حلية بحلية) ثمّ اطلق على أي صوت خافت ثمّ على ما يخطر في القلب من أفكار و تصورات سيئة، لأنّها تشبه الصوت الباهت الذي يوسوس في الأذن «الوسواس»: مصدر، و...
و قوله «إِلٰهِ اَلنّٰاسِ» معناه أنه الذي يجب على الناس أن يعبدوه، لأنه الذي تحق له العبادة دون غيره «مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ» حديث النفس بما هو كالصوت الخفي و أصله الصوت الخفي من قول الأعشى: تسمع للحلي وسواساً إذا انصرفت كما استعان بريح عشرق زجل و قال روبة: وسوس يدعو مخلصاً رب الفلق سراً و قد...
«مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ اَلْخَنّٰاسِ» فيه أقوال (أحدها) أن معناه من شر الوسوسة الواقعة من الجنة و قد مر بيانه (و ثانيها) أن معناه من شر ذي الوسواس و هو الشيطان كما جاء في الأثر أنه يوسوس فإذا ذكر العبد ربه خنس ثم وصفه الله تعالى بقوله
(مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ اَلْخَنّٰاسِ) چند قول است: 1 اينكه يعنى از شرّ وسوسهاى كه از جنّيان واقع ميشود و بيان آن گذشت 2 اينكه يعنى از شر صاحب وسواس كه شيطانست چنانچه در خبر آمده كه شيطان وسوسه ميكند و هرگاه بنده خدا را ياد كند مخفى ميشود، سپس خداى تعالى او را توصيف كرد و فرمود:
«مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ» هو اسم بمعنى الوسوسة كالزّلزال بمعنى الزّلزلة، و أمّا المصدر فوسواس بالكسر كالزّلزال، و المراد به الشّيطان سمّى بالمصدر كأنّه وسوسة فى نفسه، لأنّها صنعته و شغله الّذى هو عاكف عليه، أو أريد ذو الوسواس، و الوسوسة: الصّوت الخفىّ، و الخنّاس: الّذى عادته أن يخنس و هو منسوب...
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ ؛ وسواس؛ اسمى به معناى وسوسه است مانند زلزال كه به معناى زلزله است اما مصدر اين كلمه «وسواس» به كسر «واو» است مانند زلزال به كسر «زاء» و مقصود از وسواس، شيطان است و به صورت مصدر از آن نام برده شده و گويى شيطان بر حسب ذات و فى نفسه، وسوسه است چون وسوسه شغل و كار شيطان است كه...
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ الوسواس بكسر الواو مصدر وسوس و الوسواس بالفتح اسم للمصدر و هو على معناه المصدرىّ فيكون قوله تعالى اَلْخَنّٰاسِ بدلا منه بدل الاشتمال أو هو بمعنى الموسوس فيكون الخنّاس صفة له، و سمّى الموسوس بالوسواس للمبالغة، و الخنوس التّأخّر أو الغيبة، و لمّا كان الشّيطان الموسوس من...
و أخرج ابن مردويه عن الحكم بن عمير الثمالي رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال الحذر أيها الناس و إياكم و الوسواس الخناس فإنما يبلوكم أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً و أخرج ابن أبى شيبة عن ابراهيم التيمي رضى الله عنه قال أول ما يبدأ الوسواس من الوضوء و أخرج ابن أبى شيبة عن عبد الله بن مغفل قال...
قوله تعالى: مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ اَلْخَنّٰاسِ الوسواس اسم بمعنى الوسوسة، كالزلزال بمعنى الزلزلة، و أما المصدر فوسواس بالكسر كزلزال و المراد به الشيطان سمي بالمصدر، كأنه وسوسة في نفسه لأنها صنعته و شغله الذي هو عاكف عليه، نظيره قوله: إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صٰالِحٍ [هود: 46] و المراد ذو الوسواس و...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
اَلْوَسْوٰاسِ اسم بمعنى الوسوسة، كالزلزال بمعنى الزلزلة و أمّا المصدر فوسواس بالكسر كزلزال و المراد به الشيطان، سمى بالمصدر كأنه وسوسة في نفسه، لأنها صنعته و شغله الذي هو عاكف عليه أو أريد ذو الوسواس و الوسوسة: الصوت الخفي و منه: وسواس الحلي و اَلْخَنّٰاسِ الذي عادته أن يخنس، منسوب إلى الخنوس و هو...
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ اَلنّٰاسِ مَلِكِ اَلنّٰاسِ إِلٰهِ اَلنّٰاسِ مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ يعني الشيطان، و يكون مصدرا و اسما بحمد الله تعالى و مننه تمّ كتاب «الكشف و البيان» للمفسّر المشهور الثعلبي محتوى الجزء العاشر من كتاب تفسير الثعلبي سورة القلم 5 سورة الحاقة 25 سورة المعارج 34 سورة نوح 43 سورة...
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ هو اسم بمعنى الوسوسة و هو الصوت الخفي الذي لا يحس فيحتزر منه كالزلزال بمعنى الزلزلة و اما المصدر فبالكسر و الفرق بين المصدر و اسم المصدر هو أن الحدث ان اعتبر صدوره عن الفاعل و وقوعه على المفعول سمى مصدرا و إذا لم يعتبر بهذه الحيثية سمى اسم المصدر و لما كانت الوسوسة كلاما...
و اَلْوَسْوٰاسِ : المتكلم بالوسوسة، و هي الكلام الخفيّ، قال رؤبة يصف صائدا في قترته: وسوس يدعو مخلصا ربّ الفلق فالوسواس اسم فاعل و يطلق الوسواس بفتح الواو مجازا على ما يخطر بنفس المرء من الخواطر التي يتوهمها مثل كلام يكلم به نفسه قال عروة بن أذينة: و إذا وجدت لها وساوس سلوة شفع الفؤاد إلى الضمير...
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ و اين اسم وسوسه است كه مصدرست چون زلزال كه اسم زلزله است و مصدر بمعنى فاعل است كانه قيل أعوذ من شر الموسوس إلى الناس بربهم الذى يملك امورهم و يستحق عبادتهم، يعنى پناه ميگيرم از شر ديو وسوسه كننده مردمان بپروردگار ايشان كه مالك امور ايشانست و معبود و إله ايشان هم چنان كه...
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ يعني الموسوس عبّر عنه بالوسواس مبالغة اَلْخَنّٰاسِ الذي عادته ان يخنس اي يتأخّر إذا ذكر الإنسان ربّه القمّيّ اَلْخَنّٰاسِ اسم الشيطان
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ ، أي: الوسوسة، كالزّلزال بمعنى: الزّلزلة و أمّا المصدر فبالكسر، كالزّلزال، و المراد به: الموسوس و سمّي بفعله، مبالغة اَلْخَنّٰاسِ (4): الّذي عادته أن يخنس، أي: يتأخّر إذا ذكر الإنسان ربّه و في مجمع البيان : و قوله: مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ اَلْخَنّٰاسِ فيه أقوال: أحدها،...
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ: جار و مجرور متعلق بأعوذ الوسواس: مضاف اليه مجرور بالاضافة و علامة جره الكسرة و «الوسواس» هو ابليس اَلْخَنّٰاسِ: صفة نعت للوسواس مجرورة مثلها و علامة جرها الكسرة و هو اسم فاعل للمبالغة لأنه يخنس اذا سمع الانسان يذكر ربه أي ينقبض
مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ أي: الشيطان، قال النسفي: و الوسوسة الصوت الخفي اَلْخَنّٰاسِ قال النسفي: أي الذي عادته أن يخنس أي يتأخر إذا ذكر الله عزّ و جل
فإذا لم يكن للإنسان رب،و لا ملك و لا إله إلا اللّه فاستعذ به وحده مِنْ شَرِّ اَلْوَسْوٰاسِ أصل«الوسوسة»الصوت الخفي و قد قيل لأصوات الحلي عند الحركة وسوس و اَلْوَسْوٰاسِ ههنا صفة كالثرثار،أو اسم مصدر استعمل استعمال الصفة و المراد منه الذي يلقي الحديث في النفس،حديث السوء اَلْخَنّٰاسِ :من خنس إذا...
و الوسواس، قالوا: اسم من أسماء الشيطان؟ و الوسواس أيضا: ما يوسوس به شهوات النفس، و هو الهوى المنهي عنه و الخناس: الراجع على عقبه، المستتر أحيانا، و ذلك في الشيطان متمكن إذا ذكر العبد اللّه تعالى تأخر و أما الشهوات فتخنس بالإيمان و بلمة الملك و بالحياء، فهذان المعنيان يندرجان في الوسواس،