قوله تعالى: « لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ » الآيتان الكريمتان تنفيان عنه تعالى أن يلد شيئا بتجزيه في نفسه فينفصل عنه شيء سنخه بأي معنى أريد من الانفصال و الاشتقاق كما يقول به النصارى في المسيح (ع) إنه ابن الله و كما يقول الوثنية في بعض آلهتهم أنهم أبناء الله سبحانه...
لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ اين دو آيه كريمه از خداى تعالى اين معنا را نفى مىكند كه چيزى را بزايد و يا به عبارت ديگر ذاتش متجزى شود، و جزئى از سنخ خودش از او جدا گردد چه به آن معنايى كه نصارى در باره خداى تعالى و مسيح مىگويند، و چه به آن معنايى كه وثنى مذهبان...
و بالآخره در آخرين آيه اين سوره مطلب را در باره اوصاف خدا به مرحله كمال رسانده، مىفرمايد: و براى او هرگز احدى شبيه و مانند نبوده است ( وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ) كفو در اصل به معنى همطراز در مقام و منزلت و قدر است، و سپس به هر گونه شبيه و مانند اطلاق مىشده است مطابق اين آيه تمام عوارض...
ثمّ تبلغ الآية الأخيرة غاية الكمال في أوصاف اللّه تعالى وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أي ليس له شبيه و مثل إطلاقا «الكفو»: هو الكفء في المقام و المنزلة و القدر ثمّ أطلقت الكلمة على كلّ شبيه و مثيل استنادا إلى هذه الآية، اللّه سبحانه منزّه عن عوارض المخلوقين و صفات الموجودات و كلّ نقص و محدودية...
قال «وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ» و روي أن النبي صلى الله عليه و آله كان يقف عند آخر كل آية من هذه السورة، و كذلك كان يقرأ ابن مجاهد في الصلاة ابتداء 113 سورة الفلق مكية في قول ابن عباس و قال الضحاك هي مدنية، و هي خمس آيات بلا خلاف
«وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ» قال وهب بن وهب سمعت الصادق (عليه السّلام) يقول: قدم وفد من فلسطين على الباقر (عليه السّلام) فسألوه عن مسائل فأجابهم عنها ثم سألوه عن الصمد فقال تفسيره فيه الصمد خمسة أحرف (فالألف) دليل على انيته و هو قوله عز و جل «شَهِدَ اَللّٰهُ أَنَّهُ لاٰ إِلٰهَ إِلاّٰ هُوَ» و...
لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ لَمْ يَلِدْ ، از او چيز كثيفى خارج نشده مثل فرزند و ساير چيزهاى كثيفى كه از مخلوقين خارج ميشود و نه چيز لطيفى مثل نفس و از او بدواتى منبعث نميشود مانند فراموشى و خواب و ترديد و غم و غصّه و خوشحال و خنده و گريه و ترس و اميد و رغبت و...
«وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً» أي: شكلا و مثلا «أَحَدٌ» أي: لم يكافئه أحد و لم يماثله، و يجوز أن يكون من الكفأة فى النّكاح، نفيا للصّاحبة: سألوه أن يصف لهم ربّه، فنزلت السّورة محتوية على صفاته عزّ اسمه لأنّ قوله: «هُوَ اَللّٰهُ» إشارة لهم إلى من هو خالق الأشياء و منشأها ، و فى ضمن ذلك وصفه بأنّه...
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ ؛ يعنى هيچ كس مثل و مانند او نيست ممكن است «كفوا» از كفأه و همتا در ازدواج باشد تا از او نفى همسر كند كفّار از پيامبر سؤال كردند كه پروردگارش را براى آنان توصيف كند پس اين سوره كه شامل صفات پروردگار است نازل شد زيرا قُلْ هُوَ اَللّٰهُ ، آنها را به خدايى دلالت...
قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ اَللّٰهُ اَلصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ نزلت السّورة حين سأل المشركون رسول اللّه (ص) فقالوا: انسب لنا ربّك، أو حين أتى رجلان منهم فقالا ذلك، أو حين جاء أناس من أحبار اليهود فسألوه ذلك، أو حين انطلق عبد اللّه بن سلام اليه فسأل ذلك و...
و از آن مسئلهها يكى اين بود، گفتند: بگو كه خداى تو چگونه است، و صفت او چيست؟ جبرئيل عليه السّلم بيامد و اين سوره بياورد: قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ تا آخر سورة گفت: بگو، يا محمّد كه خداى من يكى است، يك تا، و او را همتا و انباز نيست و هر چه آفريد جفت آفريد، و او خود يكى است احد، يك تا، فرد، واحد،...
أخرج أحمد و البخاري في تاريخه و الترمذي و ابن جرير و ابن خزيمة و ابن أبى حاتم في السنة و البغوي في معجمه و ابن المنذر في العظمة و الحاكم و صححه و البيهقي في الأسماء و الصفات عن أبى بن كعب رضى الله عنه ان المشركين قالوا للنبي صلى الله عليه و سلم يا محمد أنسب لنا ربك فانزل الله قُلْ هُوَ اَللّٰهُ...
فيه سؤالان: السؤال الأول: الكلام العربي الفصيح أن يؤخر الظرف الذي هو لغو غير مستقر و لا يقدم، و قد نص سيبويه على ذلك في «كتابه»، فما باله ورد مقدما في أفصح الكلام؟ و الجواب: هذا الكلام إنما سيق لنفي المكافأة عن ذات اللّه، و اللفظ الدال على هذا المعنى هو هذا الظرف، و تقديم الأهم أولى، فلهذا السبب...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
و قوله وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ تقرير لذلك و بت للحكم به: فإن قلت: الكلام العربي الفصيح أن يؤخر الظرف الذي هو لغو غير مستقر و لا يقدم، و قد نص سيبويه على ذلك في كتابه ، فما باله مقدّما في أفصح كلام و أعربه؟ قلت هذا الكلام إنما سيق لنفى المكافأة عن ذات الباري سبحانه، و هذا المعنى مصبه و...
لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أختلف القراء فيه، فقرأ حمزة و يعقوب ساكنة الفاء مهموزة و مثله روى العباس عن أبي عمرو و إسماعيل عن نافع، و قرأ شيبة مشبعة غير مهموزة و مثله روى حفص عن عاصم، و قرأ الآخرون مثقلا مهموزا و كلّها لغات صحيحة فصيحة و معناه المثل أَحَدٌ أي هو واحد، و...
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يقال هذا كفاؤه و كفؤه مثله و كافأ فلانا ماثله و له صلة لكفؤا قدمت عليه مع ان حقها التأخر عنه للاهتمام بها لان المقصود نفى المكافأة عن ذاته تعالى اى لم يكافئه أحد و لم يماثله و لم يشاكله بل هو خالق الأكفاء و يجوز ان يكون من الكفاءة فى النكاح نفيا للصاحبة و أما...
في معنى التذييل للجمل التي قبلها لأنها أعم من مضمونها لأن تلك الصفات المتقدمة صريحها و كنايتها و ضمنيها لا يشبهه فيها غيره، مع إفادة هذه انتفاء شبيه له فيما عداها مثل صفات الأفعال كما قال تعالى: إِنَّ اَلَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اَللّٰهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُبٰاباً وَ لَوِ اِجْتَمَعُوا لَهُ [الحج:...
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ و نيست و نبوده مر او را كُفُواً همتا و مماثل أَحَدٌ هيچكس يعنى او را مثلى و نظير و شبهى در ذات و صفات نيست و بعد از آن فرمود كه فذلكم اللّٰه الصمد الذى لم يلد و لم يولد عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال و نيز وهب بن وهب روايت كرده از امام جعفر صادق عليه السّلام كه آن حضرت...
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أي مكافئا و مماثلا و له متعلق بكفوا و قدم عليه لأنه محط القصد بالنفي و أخر أحد و هو اسم يكن عن خبرها رعاية للفاصلة 113 سورة الفلق بِسْمِ اَللّٰهِ اَلرَّحْمٰنِ اَلرَّحِيمِ
قرآن كريم در سورهى توحيد با اشاره به توحيد ذات و صفات خدا مىفرمايد: 1 4 قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ اَللّٰهُ اَلصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ بگو: «خدا يكتاست، خداىِ همواره مقصود، نه زاييده و نه زاده شده است؛ و هيچكس براى او همتا نبوده است » شأن نزول: حكايت...
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ «4» و هيچ همتايى براى او نباشد نكتهها: «كفو» به معناى شبيه و نظير و مانند است چنانكه در بحث ازدواج، توصيه شده همسرى انتخاب كنيد كه «كفو» شما باشد يعنى در دين و اخلاق شبيه و مانند شما باشد خدا صمد است، يعنى او از ديگران بىنياز و همه به او نيازمندند بنابراين...
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ شبيه و مانند و همتائى براى او نيست و به كنهش احدى از مخلوقاتش نمىرسد و اگرچه از فضيلت الهى برخوردار و مقام خيلى عالى داشته باشد
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ و قرئ كفؤاً بالتّسكين و بالتحريك و قلب الهمزة واواً القمّيّ : و كان سبب نزولها انّ اليهود جاءت إلى رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه و آله فقالت له ما نسبة ربّك فأنزل اللّٰه و في الكافي و التوحيد عن الصادق عليه السلام قال: انّ اليهود سألوا رسول اللّٰه صلّى اللّٰه عليه...
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)، أي: و لم يكن أحد يكافئه، أو يماثله من صاحبة و غيرها و كان أصله أن يؤخّر الظّرف، لأنّه [صلة] «كفوا» لكن لمّا كان المقصود نفي المكافأة عن ذاته، قدّم تقديما للأهمّ و يجوز أن يكون حالا من المستكنّ في «كفوا» أو خبرا و يكون «كفوا» حالا من «أحد» و لعلّ ربط الجمل...
4 قوله تعالى: وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ [الإخلاص:4]في الآية زيادة الإيضاح و البيان،فإن قوله: قُلْ هُوَ اَللّٰهُ أَحَدٌ يقتضي نفي الكفء أي المثيل و الولد،و قوله: وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ يوجب عدم مماثلة شيء من المخلوقات و الموجودات له،فصار الكلام في غاية الإيضاح و البيان،و نفي...
وَ لَمْ يَكُنْ: أعربتا يكن: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم و علامة جزمه سكون آخره و حذفت الواو لالتقاء الساكنين: سكونها و سكون النون و الأصل «يكون» فنقلت الضمة الى الكاف لثقلها على الواو لَهُ كُفُواً أَحَدٌ: جار و مجرور متعلق بالخبر كفوا: خبر «يكن» مقدم أحد: اسم «يكن» مرفوع بالضمة و علامة نصب خبرها...