السورة
اسم السورة
الفئات0
الکتاب0
مؤلف0
المذهب0
اللغة0
القرن0
بِسۡمِ ٱللَّهِ ٱلرَّحۡمَٰنِ ٱلرَّحِيمِ
الٓرۚ كِتَٰبٌ أُحۡكِمَتۡ ءَايَٰتُهُۥ ثُمَّ فُصِّلَتۡ مِن لَّدُنۡ حَكِيمٍ خَبِيرٍ1
أَلَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۚ إِنَّنِي لَكُم مِّنۡهُ نَذِيرࣱ وَبَشِيرࣱ2
وَأَنِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُمَتِّعۡكُم مَّتَٰعًا حَسَنًا إِلَىٰٓ أَجَلࣲ مُّسَمࣰّى وَيُؤۡتِ كُلَّ ذِي فَضۡلࣲ فَضۡلَهُۥۖ وَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمࣲ كَبِيرٍ3
إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُكُمۡۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ قَدِيرٌ4
أَلَآ إِنَّهُمۡ يَثۡنُونَ صُدُورَهُمۡ لِيَسۡتَخۡفُواْ مِنۡهُۚ أَلَا حِينَ يَسۡتَغۡشُونَ ثِيَابَهُمۡ يَعۡلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعۡلِنُونَۚ إِنَّهُۥ عَلِيمُۢ بِذَاتِ ٱلصُّدُورِ5
وَمَا مِن دَآبَّةࣲ فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِ رِزۡقُهَا وَيَعۡلَمُ مُسۡتَقَرَّهَا وَمُسۡتَوۡدَعَهَاۚ كُلࣱّ فِي كِتَٰبࣲ مُّبِينࣲ6
وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامࣲ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَآءِ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۗ وَلَئِن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَيَقُولَنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ إِنۡ هَٰذَآ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِينࣱ7
وَلَئِنۡ أَخَّرۡنَا عَنۡهُمُ ٱلۡعَذَابَ إِلَىٰٓ أُمَّةࣲ مَّعۡدُودَةࣲ لَّيَقُولُنَّ مَا يَحۡبِسُهُۥٓۗ أَلَا يَوۡمَ يَأۡتِيهِمۡ لَيۡسَ مَصۡرُوفًا عَنۡهُمۡ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسۡتَهۡزِءُونَ8
وَلَئِنۡ أَذَقۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ مِنَّا رَحۡمَةࣰ ثُمَّ نَزَعۡنَٰهَا مِنۡهُ إِنَّهُۥ لَيَـُٔوسࣱ كَفُورࣱ9
وَلَئِنۡ أَذَقۡنَٰهُ نَعۡمَآءَ بَعۡدَ ضَرَّآءَ مَسَّتۡهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ ٱلسَّيِّـَٔاتُ عَنِّيٓۚ إِنَّهُۥ لَفَرِحࣱ فَخُورٌ10
إِلَّا ٱلَّذِينَ صَبَرُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ أُوْلَـٰٓئِكَ لَهُم مَّغۡفِرَةࣱ وَأَجۡرࣱ كَبِيرࣱ11
فَلَعَلَّكَ تَارِكُۢ بَعۡضَ مَا يُوحَىٰٓ إِلَيۡكَ وَضَآئِقُۢ بِهِۦ صَدۡرُكَ أَن يَقُولُواْ لَوۡلَآ أُنزِلَ عَلَيۡهِ كَنزٌ أَوۡ جَآءَ مَعَهُۥ مَلَكٌۚ إِنَّمَآ أَنتَ نَذِيرࣱۚ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءࣲ وَكِيلٌ12
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ فَأۡتُواْ بِعَشۡرِ سُوَرࣲ مِّثۡلِهِۦ مُفۡتَرَيَٰتࣲ وَٱدۡعُواْ مَنِ ٱسۡتَطَعۡتُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ إِن كُنتُمۡ صَٰدِقِينَ13
فَإِلَّمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَكُمۡ فَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّمَآ أُنزِلَ بِعِلۡمِ ٱللَّهِ وَأَن لَّآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَۖ فَهَلۡ أَنتُم مُّسۡلِمُونَ14
مَن كَانَ يُرِيدُ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيۡهِمۡ أَعۡمَٰلَهُمۡ فِيهَا وَهُمۡ فِيهَا لَا يُبۡخَسُونَ15
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ لَيۡسَ لَهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ إِلَّا ٱلنَّارُۖ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَٰطِلࣱ مَّا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ16
أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّهِۦ وَيَتۡلُوهُ شَاهِدࣱ مِّنۡهُ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامࣰا وَرَحۡمَةًۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُؤۡمِنُونَ بِهِۦۚ وَمَن يَكۡفُرۡ بِهِۦ مِنَ ٱلۡأَحۡزَابِ فَٱلنَّارُ مَوۡعِدُهُۥۚ فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةࣲ مِّنۡهُۚ إِنَّهُ ٱلۡحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يُؤۡمِنُونَ17
وَمَنۡ أَظۡلَمُ مِمَّنِ ٱفۡتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًاۚ أُوْلَـٰٓئِكَ يُعۡرَضُونَ عَلَىٰ رَبِّهِمۡ وَيَقُولُ ٱلۡأَشۡهَٰدُ هَـٰٓؤُلَآءِ ٱلَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَىٰ رَبِّهِمۡۚ أَلَا لَعۡنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلظَّـٰلِمِينَ18
ٱلَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبۡغُونَهَا عِوَجࣰا وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ19
أُوْلَـٰٓئِكَ لَمۡ يَكُونُواْ مُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَمَا كَانَ لَهُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَۘ يُضَٰعَفُ لَهُمُ ٱلۡعَذَابُۚ مَا كَانُواْ يَسۡتَطِيعُونَ ٱلسَّمۡعَ وَمَا كَانُواْ يُبۡصِرُونَ20
أُوْلَـٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ خَسِرُوٓاْ أَنفُسَهُمۡ وَضَلَّ عَنۡهُم مَّا كَانُواْ يَفۡتَرُونَ21
لَا جَرَمَ أَنَّهُمۡ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ هُمُ ٱلۡأَخۡسَرُونَ22
إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَٰتِ وَأَخۡبَتُوٓاْ إِلَىٰ رَبِّهِمۡ أُوْلَـٰٓئِكَ أَصۡحَٰبُ ٱلۡجَنَّةِۖ هُمۡ فِيهَا خَٰلِدُونَ23
مَثَلُ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ كَٱلۡأَعۡمَىٰ وَٱلۡأَصَمِّ وَٱلۡبَصِيرِ وَٱلسَّمِيعِۚ هَلۡ يَسۡتَوِيَانِ مَثَلًاۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ24
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوۡمِهِۦٓ إِنِّي لَكُمۡ نَذِيرࣱ مُّبِينٌ25
أَن لَّا تَعۡبُدُوٓاْ إِلَّا ٱللَّهَۖ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمٍ أَلِيمࣲ26
فَقَالَ ٱلۡمَلَأُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَوۡمِهِۦ مَا نَرَىٰكَ إِلَّا بَشَرࣰا مِّثۡلَنَا وَمَا نَرَىٰكَ ٱتَّبَعَكَ إِلَّا ٱلَّذِينَ هُمۡ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ ٱلرَّأۡيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمۡ عَلَيۡنَا مِن فَضۡلِۭ بَلۡ نَظُنُّكُمۡ كَٰذِبِينَ27
قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي رَحۡمَةࣰ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّيَتۡ عَلَيۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَٰرِهُونَ28
وَيَٰقَوۡمِ لَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ مَالًاۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى ٱللَّهِۚ وَمَآ أَنَا۠ بِطَارِدِ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْۚ إِنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمۡ وَلَٰكِنِّيٓ أَرَىٰكُمۡ قَوۡمࣰا تَجۡهَلُونَ29
وَيَٰقَوۡمِ مَن يَنصُرُنِي مِنَ ٱللَّهِ إِن طَرَدتُّهُمۡۚ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ30
وَلَآ أَقُولُ لَكُمۡ عِندِي خَزَآئِنُ ٱللَّهِ وَلَآ أَعۡلَمُ ٱلۡغَيۡبَ وَلَآ أَقُولُ إِنِّي مَلَكࣱ وَلَآ أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزۡدَرِيٓ أَعۡيُنُكُمۡ لَن يُؤۡتِيَهُمُ ٱللَّهُ خَيۡرًاۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِمَا فِيٓ أَنفُسِهِمۡ إِنِّيٓ إِذࣰا لَّمِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ31
قَالُواْ يَٰنُوحُ قَدۡ جَٰدَلۡتَنَا فَأَكۡثَرۡتَ جِدَٰلَنَا فَأۡتِنَا بِمَا تَعِدُنَآ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ32
قَالَ إِنَّمَا يَأۡتِيكُم بِهِ ٱللَّهُ إِن شَآءَ وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ33
وَلَا يَنفَعُكُمۡ نُصۡحِيٓ إِنۡ أَرَدتُّ أَنۡ أَنصَحَ لَكُمۡ إِن كَانَ ٱللَّهُ يُرِيدُ أَن يُغۡوِيَكُمۡۚ هُوَ رَبُّكُمۡ وَإِلَيۡهِ تُرۡجَعُونَ34
أَمۡ يَقُولُونَ ٱفۡتَرَىٰهُۖ قُلۡ إِنِ ٱفۡتَرَيۡتُهُۥ فَعَلَيَّ إِجۡرَامِي وَأَنَا۠ بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُجۡرِمُونَ35
وَأُوحِيَ إِلَىٰ نُوحٍ أَنَّهُۥ لَن يُؤۡمِنَ مِن قَوۡمِكَ إِلَّا مَن قَدۡ ءَامَنَ فَلَا تَبۡتَئِسۡ بِمَا كَانُواْ يَفۡعَلُونَ36
وَٱصۡنَعِ ٱلۡفُلۡكَ بِأَعۡيُنِنَا وَوَحۡيِنَا وَلَا تُخَٰطِبۡنِي فِي ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ إِنَّهُم مُّغۡرَقُونَ37
وَيَصۡنَعُ ٱلۡفُلۡكَ وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيۡهِ مَلَأࣱ مِّن قَوۡمِهِۦ سَخِرُواْ مِنۡهُۚ قَالَ إِن تَسۡخَرُواْ مِنَّا فَإِنَّا نَسۡخَرُ مِنكُمۡ كَمَا تَسۡخَرُونَ38
فَسَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابࣱ مُّقِيمٌ39
حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمۡرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلۡنَا ٱحۡمِلۡ فِيهَا مِن كُلࣲّ زَوۡجَيۡنِ ٱثۡنَيۡنِ وَأَهۡلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيۡهِ ٱلۡقَوۡلُ وَمَنۡ ءَامَنَۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلࣱ40
وَقَالَ ٱرۡكَبُواْ فِيهَا بِسۡمِ ٱللَّهِ مَجۡرٜىٰهَا وَمُرۡسَىٰهَآۚ إِنَّ رَبِّي لَغَفُورࣱ رَّحِيمࣱ41
وَهِيَ تَجۡرِي بِهِمۡ فِي مَوۡجࣲ كَٱلۡجِبَالِ وَنَادَىٰ نُوحٌ ٱبۡنَهُۥ وَكَانَ فِي مَعۡزِلࣲ يَٰبُنَيَّ ٱرۡكَب مَّعَنَا وَلَا تَكُن مَّعَ ٱلۡكَٰفِرِينَ42
قَالَ سَـَٔاوِيٓ إِلَىٰ جَبَلࣲ يَعۡصِمُنِي مِنَ ٱلۡمَآءِۚ قَالَ لَا عَاصِمَ ٱلۡيَوۡمَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِ إِلَّا مَن رَّحِمَۚ وَحَالَ بَيۡنَهُمَا ٱلۡمَوۡجُ فَكَانَ مِنَ ٱلۡمُغۡرَقِينَ43
وَقِيلَ يَـٰٓأَرۡضُ ٱبۡلَعِي مَآءَكِ وَيَٰسَمَآءُ أَقۡلِعِي وَغِيضَ ٱلۡمَآءُ وَقُضِيَ ٱلۡأَمۡرُ وَٱسۡتَوَتۡ عَلَى ٱلۡجُودِيِّۖ وَقِيلَ بُعۡدࣰا لِّلۡقَوۡمِ ٱلظَّـٰلِمِينَ44
وَنَادَىٰ نُوحࣱ رَّبَّهُۥ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ٱبۡنِي مِنۡ أَهۡلِي وَإِنَّ وَعۡدَكَ ٱلۡحَقُّ وَأَنتَ أَحۡكَمُ ٱلۡحَٰكِمِينَ45
قَالَ يَٰنُوحُ إِنَّهُۥ لَيۡسَ مِنۡ أَهۡلِكَۖ إِنَّهُۥ عَمَلٌ غَيۡرُ صَٰلِحࣲۖ فَلَا تَسۡـَٔلۡنِ مَا لَيۡسَ لَكَ بِهِۦ عِلۡمٌۖ إِنِّيٓ أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ ٱلۡجَٰهِلِينَ46
قَالَ رَبِّ إِنِّيٓ أَعُوذُ بِكَ أَنۡ أَسۡـَٔلَكَ مَا لَيۡسَ لِي بِهِۦ عِلۡمࣱۖ وَإِلَّا تَغۡفِرۡ لِي وَتَرۡحَمۡنِيٓ أَكُن مِّنَ ٱلۡخَٰسِرِينَ47
قِيلَ يَٰنُوحُ ٱهۡبِطۡ بِسَلَٰمࣲ مِّنَّا وَبَرَكَٰتٍ عَلَيۡكَ وَعَلَىٰٓ أُمَمࣲ مِّمَّن مَّعَكَۚ وَأُمَمࣱ سَنُمَتِّعُهُمۡ ثُمَّ يَمَسُّهُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمࣱ48
تِلۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡغَيۡبِ نُوحِيهَآ إِلَيۡكَۖ مَا كُنتَ تَعۡلَمُهَآ أَنتَ وَلَا قَوۡمُكَ مِن قَبۡلِ هَٰذَاۖ فَٱصۡبِرۡۖ إِنَّ ٱلۡعَٰقِبَةَ لِلۡمُتَّقِينَ49
وَإِلَىٰ عَادٍ أَخَاهُمۡ هُودࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥٓۖ إِنۡ أَنتُمۡ إِلَّا مُفۡتَرُونَ50
يَٰقَوۡمِ لَآ أَسۡـَٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ إِنۡ أَجۡرِيَ إِلَّا عَلَى ٱلَّذِي فَطَرَنِيٓۚ أَفَلَا تَعۡقِلُونَ51
وَيَٰقَوۡمِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارࣰا وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ وَلَا تَتَوَلَّوۡاْ مُجۡرِمِينَ52
قَالُواْ يَٰهُودُ مَا جِئۡتَنَا بِبَيِّنَةࣲ وَمَا نَحۡنُ بِتَارِكِيٓ ءَالِهَتِنَا عَن قَوۡلِكَ وَمَا نَحۡنُ لَكَ بِمُؤۡمِنِينَ53
إِن نَّقُولُ إِلَّا ٱعۡتَرَىٰكَ بَعۡضُ ءَالِهَتِنَا بِسُوٓءࣲۗ قَالَ إِنِّيٓ أُشۡهِدُ ٱللَّهَ وَٱشۡهَدُوٓاْ أَنِّي بَرِيٓءࣱ مِّمَّا تُشۡرِكُونَ54
مِن دُونِهِۦۖ فَكِيدُونِي جَمِيعࣰا ثُمَّ لَا تُنظِرُونِ55
إِنِّي تَوَكَّلۡتُ عَلَى ٱللَّهِ رَبِّي وَرَبِّكُمۚ مَّا مِن دَآبَّةٍ إِلَّا هُوَ ءَاخِذُۢ بِنَاصِيَتِهَآۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ صِرَٰطࣲ مُّسۡتَقِيمࣲ56
فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقَدۡ أَبۡلَغۡتُكُم مَّآ أُرۡسِلۡتُ بِهِۦٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَيَسۡتَخۡلِفُ رَبِّي قَوۡمًا غَيۡرَكُمۡ وَلَا تَضُرُّونَهُۥ شَيۡـًٔاۚ إِنَّ رَبِّي عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٍ حَفِيظࣱ57
وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا هُودࣰا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَنَجَّيۡنَٰهُم مِّنۡ عَذَابٍ غَلِيظࣲ58
وَتِلۡكَ عَادࣱۖ جَحَدُواْ بِـَٔايَٰتِ رَبِّهِمۡ وَعَصَوۡاْ رُسُلَهُۥ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدࣲ59
وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِ ٱلدُّنۡيَا لَعۡنَةࣰ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۗ أَلَآ إِنَّ عَادࣰا كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّعَادࣲ قَوۡمِ هُودࣲ60
وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمۡ صَٰلِحࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ ٱلۡأَرۡضِ وَٱسۡتَعۡمَرَكُمۡ فِيهَا فَٱسۡتَغۡفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي قَرِيبࣱ مُّجِيبࣱ61
قَالُواْ يَٰصَٰلِحُ قَدۡ كُنتَ فِينَا مَرۡجُوࣰّا قَبۡلَ هَٰذَآۖ أَتَنۡهَىٰنَآ أَن نَّعۡبُدَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَا وَإِنَّنَا لَفِي شَكࣲّ مِّمَّا تَدۡعُونَآ إِلَيۡهِ مُرِيبࣲ62
قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي مِنۡهُ رَحۡمَةࣰ فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ ٱللَّهِ إِنۡ عَصَيۡتُهُۥۖ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيۡرَ تَخۡسِيرࣲ63
وَيَٰقَوۡمِ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمۡ ءَايَةࣰۖ فَذَرُوهَا تَأۡكُلۡ فِيٓ أَرۡضِ ٱللَّهِۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءࣲ فَيَأۡخُذَكُمۡ عَذَابࣱ قَرِيبࣱ64
فَعَقَرُوهَا فَقَالَ تَمَتَّعُواْ فِي دَارِكُمۡ ثَلَٰثَةَ أَيَّامࣲۖ ذَٰلِكَ وَعۡدٌ غَيۡرُ مَكۡذُوبࣲ65
فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا صَٰلِحࣰا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَمِنۡ خِزۡيِ يَوۡمِئِذٍۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلۡقَوِيُّ ٱلۡعَزِيزُ66
وَأَخَذَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلصَّيۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دِيَٰرِهِمۡ جَٰثِمِينَ67
كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَآ إِنَّ ثَمُودَاْ كَفَرُواْ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّثَمُودَ68
وَلَقَدۡ جَآءَتۡ رُسُلُنَآ إِبۡرَٰهِيمَ بِٱلۡبُشۡرَىٰ قَالُواْ سَلَٰمࣰاۖ قَالَ سَلَٰمࣱۖ فَمَا لَبِثَ أَن جَآءَ بِعِجۡلٍ حَنِيذࣲ69
فَلَمَّا رَءَآ أَيۡدِيَهُمۡ لَا تَصِلُ إِلَيۡهِ نَكِرَهُمۡ وَأَوۡجَسَ مِنۡهُمۡ خِيفَةࣰۚ قَالُواْ لَا تَخَفۡ إِنَّآ أُرۡسِلۡنَآ إِلَىٰ قَوۡمِ لُوطࣲ70
وَٱمۡرَأَتُهُۥ قَآئِمَةࣱ فَضَحِكَتۡ فَبَشَّرۡنَٰهَا بِإِسۡحَٰقَ وَمِن وَرَآءِ إِسۡحَٰقَ يَعۡقُوبَ71
قَالَتۡ يَٰوَيۡلَتَىٰٓ ءَأَلِدُ وَأَنَا۠ عَجُوزࣱ وَهَٰذَا بَعۡلِي شَيۡخًاۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيۡءٌ عَجِيبࣱ72
قَالُوٓاْ أَتَعۡجَبِينَ مِنۡ أَمۡرِ ٱللَّهِۖ رَحۡمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَٰتُهُۥ عَلَيۡكُمۡ أَهۡلَ ٱلۡبَيۡتِۚ إِنَّهُۥ حَمِيدࣱ مَّجِيدࣱ73
فَلَمَّا ذَهَبَ عَنۡ إِبۡرَٰهِيمَ ٱلرَّوۡعُ وَجَآءَتۡهُ ٱلۡبُشۡرَىٰ يُجَٰدِلُنَا فِي قَوۡمِ لُوطٍ74
إِنَّ إِبۡرَٰهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّـٰهࣱ مُّنِيبࣱ75
يَـٰٓإِبۡرَٰهِيمُ أَعۡرِضۡ عَنۡ هَٰذَآۖ إِنَّهُۥ قَدۡ جَآءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَإِنَّهُمۡ ءَاتِيهِمۡ عَذَابٌ غَيۡرُ مَرۡدُودࣲ76
وَلَمَّا جَآءَتۡ رُسُلُنَا لُوطࣰا سِيٓءَ بِهِمۡ وَضَاقَ بِهِمۡ ذَرۡعࣰا وَقَالَ هَٰذَا يَوۡمٌ عَصِيبࣱ77
وَجَآءَهُۥ قَوۡمُهُۥ يُهۡرَعُونَ إِلَيۡهِ وَمِن قَبۡلُ كَانُواْ يَعۡمَلُونَ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ هَـٰٓؤُلَآءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطۡهَرُ لَكُمۡۖ فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَلَا تُخۡزُونِ فِي ضَيۡفِيٓۖ أَلَيۡسَ مِنكُمۡ رَجُلࣱ رَّشِيدࣱ78
قَالُواْ لَقَدۡ عَلِمۡتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنۡ حَقࣲّ وَإِنَّكَ لَتَعۡلَمُ مَا نُرِيدُ79
قَالَ لَوۡ أَنَّ لِي بِكُمۡ قُوَّةً أَوۡ ءَاوِيٓ إِلَىٰ رُكۡنࣲ شَدِيدࣲ80
قَالُواْ يَٰلُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَن يَصِلُوٓاْ إِلَيۡكَۖ فَأَسۡرِ بِأَهۡلِكَ بِقِطۡعࣲ مِّنَ ٱلَّيۡلِ وَلَا يَلۡتَفِتۡ مِنكُمۡ أَحَدٌ إِلَّا ٱمۡرَأَتَكَۖ إِنَّهُۥ مُصِيبُهَا مَآ أَصَابَهُمۡۚ إِنَّ مَوۡعِدَهُمُ ٱلصُّبۡحُۚ أَلَيۡسَ ٱلصُّبۡحُ بِقَرِيبࣲ81
فَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا جَعَلۡنَا عَٰلِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمۡطَرۡنَا عَلَيۡهَا حِجَارَةࣰ مِّن سِجِّيلࣲ مَّنضُودࣲ82
مُّسَوَّمَةً عِندَ رَبِّكَۖ وَمَا هِيَ مِنَ ٱلظَّـٰلِمِينَ بِبَعِيدࣲ83
وَإِلَىٰ مَدۡيَنَ أَخَاهُمۡ شُعَيۡبࣰاۚ قَالَ يَٰقَوۡمِ ٱعۡبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنۡ إِلَٰهٍ غَيۡرُهُۥۖ وَلَا تَنقُصُواْ ٱلۡمِكۡيَالَ وَٱلۡمِيزَانَۖ إِنِّيٓ أَرَىٰكُم بِخَيۡرࣲ وَإِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ عَذَابَ يَوۡمࣲ مُّحِيطࣲ84
وَيَٰقَوۡمِ أَوۡفُواْ ٱلۡمِكۡيَالَ وَٱلۡمِيزَانَ بِٱلۡقِسۡطِۖ وَلَا تَبۡخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشۡيَآءَهُمۡ وَلَا تَعۡثَوۡاْ فِي ٱلۡأَرۡضِ مُفۡسِدِينَ85
بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيۡرࣱ لَّكُمۡ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَۚ وَمَآ أَنَا۠ عَلَيۡكُم بِحَفِيظࣲ86
قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ أَصَلَوٰتُكَ تَأۡمُرُكَ أَن نَّتۡرُكَ مَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُنَآ أَوۡ أَن نَّفۡعَلَ فِيٓ أَمۡوَٰلِنَا مَا نَشَـٰٓؤُاْۖ إِنَّكَ لَأَنتَ ٱلۡحَلِيمُ ٱلرَّشِيدُ87
قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةࣲ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنۡهُ رِزۡقًا حَسَنࣰاۚ وَمَآ أُرِيدُ أَنۡ أُخَالِفَكُمۡ إِلَىٰ مَآ أَنۡهَىٰكُمۡ عَنۡهُۚ إِنۡ أُرِيدُ إِلَّا ٱلۡإِصۡلَٰحَ مَا ٱسۡتَطَعۡتُۚ وَمَا تَوۡفِيقِيٓ إِلَّا بِٱللَّهِۚ عَلَيۡهِ تَوَكَّلۡتُ وَإِلَيۡهِ أُنِيبُ88
وَيَٰقَوۡمِ لَا يَجۡرِمَنَّكُمۡ شِقَاقِيٓ أَن يُصِيبَكُم مِّثۡلُ مَآ أَصَابَ قَوۡمَ نُوحٍ أَوۡ قَوۡمَ هُودٍ أَوۡ قَوۡمَ صَٰلِحࣲۚ وَمَا قَوۡمُ لُوطࣲ مِّنكُم بِبَعِيدࣲ89
وَٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِۚ إِنَّ رَبِّي رَحِيمࣱ وَدُودࣱ90
قَالُواْ يَٰشُعَيۡبُ مَا نَفۡقَهُ كَثِيرࣰا مِّمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَىٰكَ فِينَا ضَعِيفࣰاۖ وَلَوۡلَا رَهۡطُكَ لَرَجَمۡنَٰكَۖ وَمَآ أَنتَ عَلَيۡنَا بِعَزِيزࣲ91
قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَهۡطِيٓ أَعَزُّ عَلَيۡكُم مِّنَ ٱللَّهِ وَٱتَّخَذۡتُمُوهُ وَرَآءَكُمۡ ظِهۡرِيًّاۖ إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعۡمَلُونَ مُحِيطࣱ92
وَيَٰقَوۡمِ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنِّي عَٰمِلࣱۖ سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ مَن يَأۡتِيهِ عَذَابࣱ يُخۡزِيهِ وَمَنۡ هُوَ كَٰذِبࣱۖ وَٱرۡتَقِبُوٓاْ إِنِّي مَعَكُمۡ رَقِيبࣱ93
وَلَمَّا جَآءَ أَمۡرُنَا نَجَّيۡنَا شُعَيۡبࣰا وَٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ مَعَهُۥ بِرَحۡمَةࣲ مِّنَّا وَأَخَذَتِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ٱلصَّيۡحَةُ فَأَصۡبَحُواْ فِي دِيَٰرِهِمۡ جَٰثِمِينَ94
كَأَن لَّمۡ يَغۡنَوۡاْ فِيهَآۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّمَدۡيَنَ كَمَا بَعِدَتۡ ثَمُودُ95
وَلَقَدۡ أَرۡسَلۡنَا مُوسَىٰ بِـَٔايَٰتِنَا وَسُلۡطَٰنࣲ مُّبِينٍ96
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَٱتَّبَعُوٓاْ أَمۡرَ فِرۡعَوۡنَۖ وَمَآ أَمۡرُ فِرۡعَوۡنَ بِرَشِيدࣲ97
يَقۡدُمُ قَوۡمَهُۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ فَأَوۡرَدَهُمُ ٱلنَّارَۖ وَبِئۡسَ ٱلۡوِرۡدُ ٱلۡمَوۡرُودُ98
وَأُتۡبِعُواْ فِي هَٰذِهِۦ لَعۡنَةࣰ وَيَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِۚ بِئۡسَ ٱلرِّفۡدُ ٱلۡمَرۡفُودُ99
ذَٰلِكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلۡقُرَىٰ نَقُصُّهُۥ عَلَيۡكَۖ مِنۡهَا قَآئِمࣱ وَحَصِيدࣱ100
وَمَا ظَلَمۡنَٰهُمۡ وَلَٰكِن ظَلَمُوٓاْ أَنفُسَهُمۡۖ فَمَآ أَغۡنَتۡ عَنۡهُمۡ ءَالِهَتُهُمُ ٱلَّتِي يَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ مِن شَيۡءࣲ لَّمَّا جَآءَ أَمۡرُ رَبِّكَۖ وَمَا زَادُوهُمۡ غَيۡرَ تَتۡبِيبࣲ101
وَكَذَٰلِكَ أَخۡذُ رَبِّكَ إِذَآ أَخَذَ ٱلۡقُرَىٰ وَهِيَ ظَٰلِمَةٌۚ إِنَّ أَخۡذَهُۥٓ أَلِيمࣱ شَدِيدٌ102
إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةࣰ لِّمَنۡ خَافَ عَذَابَ ٱلۡأٓخِرَةِۚ ذَٰلِكَ يَوۡمࣱ مَّجۡمُوعࣱ لَّهُ ٱلنَّاسُ وَذَٰلِكَ يَوۡمࣱ مَّشۡهُودࣱ103
وَمَا نُؤَخِّرُهُۥٓ إِلَّا لِأَجَلࣲ مَّعۡدُودࣲ104
يَوۡمَ يَأۡتِ لَا تَكَلَّمُ نَفۡسٌ إِلَّا بِإِذۡنِهِۦۚ فَمِنۡهُمۡ شَقِيࣱّ وَسَعِيدࣱ105
فَأَمَّا ٱلَّذِينَ شَقُواْ فَفِي ٱلنَّارِ لَهُمۡ فِيهَا زَفِيرࣱ وَشَهِيقٌ106
خَٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالࣱ لِّمَا يُرِيدُ107
وَأَمَّا ٱلَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي ٱلۡجَنَّةِ خَٰلِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ ٱلسَّمَٰوَٰتُ وَٱلۡأَرۡضُ إِلَّا مَا شَآءَ رَبُّكَۖ عَطَآءً غَيۡرَ مَجۡذُوذࣲ108
فَلَا تَكُ فِي مِرۡيَةࣲ مِّمَّا يَعۡبُدُ هَـٰٓؤُلَآءِۚ مَا يَعۡبُدُونَ إِلَّا كَمَا يَعۡبُدُ ءَابَآؤُهُم مِّن قَبۡلُۚ وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمۡ نَصِيبَهُمۡ غَيۡرَ مَنقُوصࣲ109
وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ فَٱخۡتُلِفَ فِيهِۚ وَلَوۡلَا كَلِمَةࣱ سَبَقَتۡ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيۡنَهُمۡۚ وَإِنَّهُمۡ لَفِي شَكࣲّ مِّنۡهُ مُرِيبࣲ110
وَإِنَّ كُلࣰّا لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمۡ رَبُّكَ أَعۡمَٰلَهُمۡۚ إِنَّهُۥ بِمَا يَعۡمَلُونَ خَبِيرࣱ111
فَٱسۡتَقِمۡ كَمَآ أُمِرۡتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطۡغَوۡاْۚ إِنَّهُۥ بِمَا تَعۡمَلُونَ بَصِيرࣱ112
وَلَا تَرۡكَنُوٓاْ إِلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنۡ أَوۡلِيَآءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ113
وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ طَرَفَيِ ٱلنَّهَارِ وَزُلَفࣰا مِّنَ ٱلَّيۡلِۚ إِنَّ ٱلۡحَسَنَٰتِ يُذۡهِبۡنَ ٱلسَّيِّـَٔاتِۚ ذَٰلِكَ ذِكۡرَىٰ لِلذَّـٰكِرِينَ114
وَٱصۡبِرۡ فَإِنَّ ٱللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجۡرَ ٱلۡمُحۡسِنِينَ115
فَلَوۡلَا كَانَ مِنَ ٱلۡقُرُونِ مِن قَبۡلِكُمۡ أُوْلُواْ بَقِيَّةࣲ يَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡفَسَادِ فِي ٱلۡأَرۡضِ إِلَّا قَلِيلࣰا مِّمَّنۡ أَنجَيۡنَا مِنۡهُمۡۗ وَٱتَّبَعَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ مَآ أُتۡرِفُواْ فِيهِ وَكَانُواْ مُجۡرِمِينَ116
وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهۡلِكَ ٱلۡقُرَىٰ بِظُلۡمࣲ وَأَهۡلُهَا مُصۡلِحُونَ117
وَلَوۡ شَآءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ ٱلنَّاسَ أُمَّةࣰ وَٰحِدَةࣰۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخۡتَلِفِينَ118
إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَۚ وَلِذَٰلِكَ خَلَقَهُمۡۗ وَتَمَّتۡ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمۡلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ ٱلۡجِنَّةِ وَٱلنَّاسِ أَجۡمَعِينَ119
وَكُلࣰّا نَّقُصُّ عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ ٱلرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِۦ فُؤَادَكَۚ وَجَآءَكَ فِي هَٰذِهِ ٱلۡحَقُّ وَمَوۡعِظَةࣱ وَذِكۡرَىٰ لِلۡمُؤۡمِنِينَ120
وَقُل لِّلَّذِينَ لَا يُؤۡمِنُونَ ٱعۡمَلُواْ عَلَىٰ مَكَانَتِكُمۡ إِنَّا عَٰمِلُونَ121
وَٱنتَظِرُوٓاْ إِنَّا مُنتَظِرُونَ122
وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَإِلَيۡهِ يُرۡجَعُ ٱلۡأَمۡرُ كُلُّهُۥ فَٱعۡبُدۡهُ وَتَوَكَّلۡ عَلَيۡهِۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعۡمَلُونَ123
الترجمة
التفسير
الحديث
المفردات
الأعلام والأسماء
المواضيع
الإعراب
الآيات المتعلقة
الآيات في الكتب
العرض حسب الکتاب
نوع التفسير
تفسیر أثري 34
تفسیر تحلیلي31
تفسیر إجتماعي27
تفسیر إجتهادي جامع24
تفسیر أدبي 24
منتخب تفسیر القرآن23
تفسیر عرفاني20
إعراب القرآن16
تفسیر قدیم فارسي11
التفسیر بالمأثور «شیعي»11
تفسیر التابعین9
تفسیر القرآن بالقرآن9
تفسیر کلامي8
تفسیر موضوعي تربوي7
التفسیر بالمأثور «سني»7
تفسیر موضوعي فقهي6
المحکم والمتشابه 5
نظم القرآن5
تفسیر تنزیلي4
التفسیر والمفسرون4
شبهات وردود4
تفسیر بلاغي3
تفسیر عقلي3
أحکام القرآن2
بلاغة القرآن2
أسئلة وأجوبة قرآنیة2
تفسیر أثري 2
تفسیر بدون نقاط2
تفسیر لغوي2
تفسیر موضوعي کلامي2
ترجمة معنویة1
التفسیر الترتیبي للقرآن   1
تفسیر الصحابة1
تفسیر علمي1
تفسیر منظوم1
تفسیر موضوعي للآیات والسور1
الموسوعة القرآنیة1
الکتاب
موسوعة مدرسة مكة في التفسير6
تفسير السمرقندي2
مجمع البيان في تفسير القرآن2
من هدي القرآن2
متن و ترجمه فارسي تفسير شريف بيان السعادة في مقامات العبادة2
تفسير عاملي2
متشابه القرآن و مختلفه2
تفسير القرآن العظيم2
ترجمة تفسير مجمع البيان2
بخشي از تفسيري كهن به بارسي2
تفسير هدايت (تفسير الهداية)2
التفسير المأمون على منهج التنزيل والصحيح المسنون2
تفسير نمونه1
أطيب البيان في تفسير القرآن1
بيان السعادة في مقامات العبادة1
تفسير كنز الدقائق و بحر الغرائب1
زبدة التفاسير1
تفسير المعين1
أنوار التنزيل و أسرار التأويل1
تقريب القرآن إلي الأذهان1
الأصفى في تفسير القرآن1
تفسير الصافي1
تفسير الثعالبي المسمي بالجواهر الحسان في تفسير القرآن1
تفسير البغوي1
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور1
التفسير القرآني للقرآن1
إعراب القرآن الكريم و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
تفسير المراغي1
تفسير روح البيان1
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم1
تفسير القمي1
من وحي القرآن1
التبيان في تفسير القرآن1
كشف الاسرار و عدة الابرار ( المعروف بتفسير خواجه عبدالله أنصاري )1
التفسير المنير في العقيدة و الشريعة و المنهج1
الميزان في تفسير القرآن1
ترجمة تفسير الميزان1
البرهان في تفسير القرآن1
تفسير قرآن صفي علي شاه1
تفسير شريف لاهيجى1
تفسير مقاتل بن سليمان1
ترجمة تفسير جوامع الجامع1
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إرشاد الأذهان إلي تفسير القرآن1
الجدول في إعراب القرآن و صرفه و بيانه مع فوائد نحوية هامة1
الفرقان في تفسير القرآن بالقرآن و السنة1
تفسير أحسن الحديث1
روض الجنان و روح الجنان في تفسير القرآن1
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين1
الجديد في تفسير القرآن المجيد1
الوجيز في تفسير القرآن العزيز1
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)1
التفسير الوسيط1
التفسير المظهري1
الجامع لأحكام القرآن1
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل1
الدر المنثور في التفسير بالمأثور1
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)1
تفسير جوامع الجامع1
مقتنيات الدرر1
التفسير الكاشف1
التفسير لكتاب الله المنير1
مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن1
تفسير کازر1
تفسير حسيني (مواهب عليّة)1
تفسير خلاصة منهج الصادقين1
تفسير إثنى عشري1
أنوار درخشان در تفسير قرآن1
تفسير خسروي1
روان جاويد در تفسير قرآن مجيد1
الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين1
فتح القدير1
تفسير القرآن الكريم1
التفسير المبين1
البلاغ في تفسير القرآن بالقرآن1
برگزيده تفسير نمونه1
البحر المحيط في التفسير1
معاني القرآن1
تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة1
تفسير نور الثقلين1
نهج البيان عن كشف معاني القرآن1
تفسير غريب القرآن1
أحكام القرآن1
موسوعة ابن إدریس الحلي (المنتخب من تفسير التبیان)1
إيجاز البيان عن معاني القرآن1
التفسير الحديث1
تبيين القرآن1
أحكام القرآن1
التفسير(تفسير العياشي)1
دقائق التأويل و حقائق التنزيل1
التسهيل لعلوم التنزيل1
تفسير إبن عربي1
تفسير الخازن1
تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان1
تفسير القاسمي1
تفسير القرآن العظيم1
التفسير الواضح1
تفسير غرائب القرآن و رغائب الفرقان1
زاد المسير في علم التفسير1
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي1
مراح لبيد لكشف معني القرآن المجيد1
تفسير الجلالين1
تفسير كوثر1
روح المعاني في تفسير القرآن العظيم و السبع المثاني1
في ظلال القرآن1
إعراب القرآن1
الفواتح الإلهية و المفاتح الغيبية1
تفسير القرآن العظيم1
سواطع الإلهام في تفسير كلام الملك العلام1
لطائف الإشارات1
ترجمان فرقان1
تأويلات أهل السنة1
تفسير ابي السعود (إرشاد العقل السليم إلي مزايا القرآن الكريم)1
تفسير القرآن الكريم1
تفسير حدائق الروح و الريحان في روابي علوم القرآن1
زهرة التفاسير1
الأساس في التفسير1
أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن1
مختصر الميزان في تفسير القرآن1
النكت و العيون تفسير الماوردي1
تفسیر النسفی : مدارک التنزیل و حقائق التأویل1
تفسير كتاب الله العزيز1
تفسير البيان الصافي لكلام الله الوافي1
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير1
حاشية الصاوي علي تفسير الجلالين1
تفسير إبن وهب1
صفوة التفاسير1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير نور1
مختصر نهج البيان1
تفسير القرآن العزيز المسمّي تفسير عبدالرزاق1
حاشية القونوي علي تفسير الإمام البيضاوي1
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور1
الإعراب المفصل لكتاب الله المرتّل1
جامع البيان في تفسير القرآن (الإيجي)1
التفسير الكبير1
عرائس البيان في حقائق القرآن1
تفسير النهر المادّ من البحر المحيط1
وضح البرهان في مشكلات القرآن1
معارج التفكر و دقائق التدبر1
تفسير الشعراوي1
حاشية الشهاب المسماة عناية القاضي و كفاية الراضي علي تفسير البيضاوي1
فتح البيان في مقاصد القرآن1
حاشية محيي الدين شيخ زاده علي تفسير القاضي البيضاوي1
الفتوحات الإلهية1
نفحات الرحمن في تفسير القرآن1
تفسير كاشف1
تفسير الخطيب الشربيني1
تفسير إبن عرفة1
تفسير العز بن عبد السلام1
تذكرة الأريب في تفسير الغريب (غريب القرآن الكريم)1
الإكليل في استنباط التنزيل1
الإشارات الإلهية إلي المباحث الأصولية1
التفسير الصوفي الفلسفي للقرآن الكريم1
التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت1
بجوهش‌هاي قرآني علامه شعراني رحمه الله در تفاسير مجمع البيان، روح الجنان و منهج الصادقين1
تفسير نور1
تفسير قرآن مهر1
إعراب القرآن1
عيون التفاسير للفضلاء السماسير1
الهداية إلي بلوغ النهاية1
رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز1
تفسير القرآن الكريم و إعرابه و بيانه1
إعراب القرآن الكريم1
عقود المرجان في تفسير القرآن1
البحر المديد في تفسير القرآن المجيد (8 أجزاء)1
تفسير الشريف المرتضي1
تيسير التفسير1
الوسيط في تفسير القرآن المجيد1
تفسير أمير المومنين عليه السلام للقرآن الكريم1
فتح الرحمن في تفسير القرآن1
بيان النظم في القرآن الكريم1
تفسير المهائمي1
تفسير القرآن الحكيم الشهير بتفسير المنار1
تفسير أبي القاسم الكعبي البلخي1
تفسير أبي بكر الأصم عبد الرحمن بن كيسان1
تفسير ميرأحمد الإنجليزي1
تفسير نور القرآن الإنجليزي1
تفسير نمونه الإنجليزي1
تفسیر کابلی 1
ترجمة تفسیر روایي البرهان1
الموسوعة القرآنية (الأبياري)1
تفسير آسان (التفسير الميسر)1
تاج التراجم في تفسير القرآن للأعاجم1
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز (دخيّل)1
مختصر الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل1
إعراب القرآن الكريم (صالح)1
ترجمه‌ي فارسي صفوة التفاسير (الترجمة الفارسية لصفوة التفاسير)1
اللباب في علوم الكتاب1
تفسير راهنما1
فوائد في مشكل القرآن1
المختصر المفيد في تفسير القرآن المجيد1
التأويلات النجمية في التفسير الإشاري الصوفي1
السهل المفيد في تفسير القرآن المجيد1
تفسير الجيلاني1
التفسير الفريد للقرآن المجيد1
ترجمة تفسير القمي1
تهذيب معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
نكت وتنبيهات في تفسير القرآن المجيد1
التفسير الميسر للقرآن العظيم1
إعراب القرآن الكريم الميسر1
تفسير البکري1
فتح الرحمن في تفسير القرآن (تعيلب)1
درّ الأسرار في تفسير القرآن بالحروف المهملة1
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس1
تفسير البلاغ1
المعين علی تدبر الكتاب المبين1
إعراب القرآن (ياقوت)1
تفسير القرآن للناشئين1
معاني القرآن (النحّاس)1
التقريب في التفسير (السيرافي)1
الواضح في التفسير1
تفسير روان (التفسير الميسر)1
تفسير أبي الجارود ومسنده1
المتشابه من القرآن1
تفسير الضحاك1
أيسر التفاسير1
تفسير مجاهد1
غرائب التفسير وعجائب التأويل1
هيميان الزاد إلی دار المعاد1
معاني القرآن وإعرابه (الزجّاج)1
الهداية القرآنية إلی الولاية الإمامية1
التفسير البسيط (الواحدي)1
تفسير القرآن العزيز (إبن أبي زمنین)1
التفسير الصحيح (الصحيح المسبور من التفسير بالمأثور)1
عقد الجمان في تفسير القرآن1
مواهب الرحمان في تفسير القرآن (مدرس)1
حسن البیان في تفسیر القرآن1
خلاصة البیان فی تفسیر القرآن1
المقتطف من عيون التفاسير1
التفسير الوسيط للقرآن الكريم (لجنة من العلماء)1
قرة العینین علی تفسیر الجلالین1
أنوار القرآن وأسرار الفرقان (تفسیر الملا علي القاري)1
باهر البرهان في معاني مشكلات القرآن1
تفسیر بصائر یمینی1
لطائف التفسیر (تفسیر درواجکی)1
التفسير المحرر للقرآن الكريم1
تفسیر نسفی1
تفسير سفيان الثوري1
همگام با وحی1
البشری في معاني القرآن1
التدبر والبيان في تفسير القرآن بصحيح السنن1
التيسير في التفسير (النسفي)1
مخزن العرفان در تفسیر قرآن1
کلمة الله العلیا (آدینه وند)1
تفسیر متین همراه با بیان ساده و روان نکات کاربردی1
متشابه القرآن (القاضي عبد الجبار)1
المجتبی من مشكل إعراب القرآن الكريم1
تفسیر شمس1
مؤلف
الطبرسي، الفضل بن الحسن‌7
أحمد العمراني6
ناصر مكارم الشيرازي5
السيد محمد تقي‌ المدرسي4
محمد الصادقي الطهراني3
محمد جواد مغنية3
السلطان محمد بن حيدر السلطان علي شاه3
فتح الله بن شكر الله‌ الكاشاني3
السید هاشم‌ البحراني3
محمود بن أبي الحسن‌ النيشابوري3
علي بن أحمد الواحدي3
علي بن إبراهيم‌ القمي2
إبراهيم‌ العاملي2
النسفي، عمر بن محمد2
وهبة الزحيلي2
السید محمد حسین الطباطبایی2
السید محمد الحسیني الشیرازي2
محمد بن شاه مرتضى‌ الفيض الكاشاني2
نصر بن محمد السمرقندي2
محمد السبزواري2
السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر2
السید عبد الله شبّر2
محمد بن یوسف أبو حیان الأندلسي2
محمد بن علي‌ ابن شهرآشوب2
إسماعيل بن عمر ابن كثير2
عبد الرحمن بن علي‌ ابن الجوزي2
أحمد بن محمد أبو جعفر النحاس2
محمد علي‌ الصابوني2
بهجت عبد الواحد صالح2
عبد العزیز بن عبد السلام السلمي2
مؤلف مجهول (القرن4)2
إبراهیم بن السري الزجّاج 2
مأمون حموش2
علي‌ المشكيني الأردبيلي1
محمد علي الرضائي الإصفهاني1
السيد علي أكبر القرشي البنابي1
أبو الحسن‌ الشعراني1
محمد بن مسعود العياشي1
عبد علي بن جمعة الحويزي1
محمد جواد النجفی1
علي رضا الخسرواني1
محمد الثقفي الطهراني1
شاهفور بن طاهر الإسفرایني1
مصطفی خرم‌دل1
محمد رضا آدينه‌وند اللرستاني1
محسن القرائتي1
محمد بن جریر الطبري1
محمد حسن صفي علی‌شاه الإصفهانی1
السيد عبد الحسين الطيب‌1
محمد بن محمد رضا القمي المشهدي1
محمد بن مرتضى‌ الكاشاني1
عبد الله بن عمر البيضاوي1
عبد الرحمن بن محمد الثعالبي1
حسيي بن مسعود البغوي1
أحمد بن محمد ابن عجيبة1
محمد الطاهر بن عاشور1
عبد الكريم‌ الخطيب1
محيي الدين‌ الدرويش1
أحمد عببد الدعاس1
أحمد مصطفى‌ المراغي1
عبد الحق بن غالب‌ ابن عطية1
محمد سيد الطنطاوي1
السيد محمد حسين‌ فضل الله1
محمد بن الحسن‌ الطوسي1
أحمد بن محمد الميبدي1
محمد بن علي‌ الإشكوري1
مقاتل بن سليمان‌1
محمود الصافي1
الحسين بن علي‌ أبو الفتوح الرازي1
علي بن الحسين‌ ابن أبي جامع العاملي1
محمد بن عمر الفخر الرازي1
محمد ثناء الله‌ باني بتي المظهري1
محمد بن أحمد القرطبي1
محمود بن عمر الزمخشري1
میر سيد علي‌ الحائري الطهراني1
محمد الكرمي1
الحسين بن الحسن‌ الجرجاني1
الحسين بن علي‌ الكاشفي1
سید حسين‌ الشاه عبد العظيمي1
السيد محمد الحسیني الهمداني1
محمد الشوكاني1
يحيى بن زياد الفراء1
علي‌ الإسترآبادي1
محمد بن الحسن‌ الشيباني1
عبد الله بن مسلم‌ ابن قتيبة1
أحمد بن علي‌ الجصاص1
محمد بن أحمد ابن إدريس الحلّي1
محمد عزة دروزة1
محمد بن عبد الله‌ ابن العربي1
محمود بن محمد الحسني الواعظ1
محمد بن أحمد ابن جُزي1
محمد بن علی ابن عر‌بی1
علي بن محمد الخازن1
عبد الرحمن‌ السعدي1
محمد جمال الدين‌ القاسمي1
عبد الرحمن بن محمد ابن أبي حاتم1
محمد محمود الحجازي1
حسن بن محمد نظام الأعرج1
أحمد بن محمد الثعلبي1
محمد بن عمر النووي الجاوي1
محمد بن أحمد جلال الدین المحلي1
الجعفري، يعقوب‌1
محمود بن عبد الله‌ الآلوسي1
سید قطب1
نعمة الله بن محمود الشيخ علوان1
عبد القادر ملاحویش آل‌غازي1
أبو الفيض بن مبارك‌ الفيضي1
عبد الكريم بن هوازن‌ القشيري1
علي‌ النريماني1
محمد بن محمد أبو منصور الماتریدي1
محمد بن محمد أبو السعود العمادي1
عبد الله محمود شحاتة1
محمد أمين بن عبد الله‌ الإرمي العلوي1
محمد أبو زهرة1
سعید حوّی1
محمد أمين‌ الشنقيطي1
إلياس‌ الكلانتري1
علي بن محمد الماوردي1
عبد الله بن أحمد النسفي1
هود بن محكم‌ الهواري1
محمد حسن‌ القبيسي العاملي1
أبو بكر جابر الجزائري1
أحمد بن محمد الصاوي1
عبد الله بن محمد الدينوري1
محمد بن عبد الله‌ ابن أبي زمنين1
مكي بن أبي طالب حموش القيسي‌1
محمد بن علي نقي الشيباني1
عبد الرزاق بن همام‌ الصنعاني1
إسماعيل بن محمد القونوي1
إبراهيم بن عمر البقاعي1
محمد عبد الرحمن‌ الإيجي1
سليمان بن أحمد الطبراني1
روزبهان بن أبي نصر البقلي1
عبد الرحمن حسن حبنكة الميداني1
محمد متولي‌ الشعراوي1
أحمد بن محمد الخفاجي1
صديق‌ بن‌ حسن‌‌ القنوجي‌ البخا‌ري 1
محمد بن مصطفى‌ شيخ زاده1
سليمان بن عمر الجمل1
محمد بن عبد الرحیم النهاوندي1
محمد بن أحمد الخطيب الشربيني1
محمد بن محمد ابن عرفة1
سليمان بن عبد القوي‌ الطوفي1
علي بن أحمد المهائمي1
محمد غازي‌ العرابي1
ماجد ناصر الزبيدي1
محمد جعفر الكرباسي1
أحمد بن محمود السيواسي1
عبد الرزاق بن رزق الله‌ الرسعني1
محمد علي طه‌ الدرة1
إسماعيل بن مصطفى‌ الحقي البروسوي1
عبد الله بن ناصح‌ العلوان1
السيد نعمة الله الجزائري1
السید مرتضی علي بن الحسين‌ علم الهدى1
محمد بن یوسف أطفیش1
الإمام علی بن ابي طالب (ع)1
عبد الرحمن‌ بن‌ محمد أبو الیمن‌ العلیمي1
محمد فاروق الزین1
محمد رشید رضا1
عبد الله بن أحمد الكعبي1
عبد الجبار بن أحمد القاضي 1
عبد الرحمن بن كيسان‌ أبو بکر الأصم1
میر احمد علی1
مجموعة من علماء المسلمین1
هاشمي الرفسنجاني، أكبر1
عمر بن علي‌ ابن عادل الدمشقي1
الديوبندي، محمود حسن‌1
الأمين، السيدة نصرت1
بهجت‌ بور، عبد الکریم1
إبراهیم الأبیاري1
علي محمد علي دخیّل1
محمد علي التسخیري1
أحمد بن عمر نجم الدین الکبری1
عبد الحيّ الفرماوي1
عبد القادر بن أبي ‌صالح الجیلاني1
محمد عبد المنعم جمال1
أبو العباس أحمد بن محمد البسیلي التونسي1
عبد المنعم عبد الراضي الهاشمي1
محمد طیب إبراهیم1
محمد بن محمد البکري1
عبد المنعم أحمد تعیلب1
محمود بن محمد نسیب الحسیني المحزاوي1
أبو الفضل میر محمدي زرندي1
مجد بن أحمد المکي1
محمود سلیمان یاقوت1
عبد الحلیم عویس1
محمد بن صفي ‌الدین الفالي1
عباس علي الموسوي1
علي شاه علي زاده1
محمد علی حسن الحلي1
الضحاك بن مزاحم 1
أسعد حومد1
مجاهد بن جبر القرشي المخزومي1
محمود بن حمزة الکرماني1
محمد بن يوسف المصعبي1
حکمت بن بشیر یاسین1
عبد الملک قاسم1
عبد الکریم مدرس1
هاشم میردامادي نجف آبادي1
مصطفی الحصني المنصوري1
محمد کنعان1
علي بن سلطان (الملا علي القاري)1
إحمد بن محمد الخراط1
محمد بن محمود النیسابوري1
محمد بن الشیخ طه البالیساني1
أحمد بن الحسن الدرواجکي1
ابن عباس، عبد الله بن عباس 1
لجنة من العلماء1
مؤسسة الدرر السنیة. القسم العلمی 1
سفیان بن سعید الثوري1
شهاب الدین ذوفقاري1
المغراوي، محمد1
مصطفی البروجردي1
المذهب
سني162
شيعي105
اللغة
عربي210
فارسي54
إنجليزي3
القرن
القرن الخامس عشر98
القرن الرابع عشر30
القرن السادس27
القرن الرابع17
القرن العاشر15
القرن الخامس11
القرن السابع11
القرن الثامن11
القرن الثاني عشر10
القرن التاسع8
القرن الثالث عشر8
القرن الثالث7
القرن الحادي عشر6
القرن الثاني4
3
القرن الأول1
تم العثور على 267 مورد

الترتيب:

افتراضيالقرن
الميزان في تفسير القرآن
قوله تعالى: « وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّٰ مَنْ‌ رَحِمَ رَبُّكَ إلى قوله أَجْمَعِينَ‌ » الخلف خلاف القدام و هو الأصل فيما اشتق من هذه المادة من المشتقات يقال: خلف أباه أي سد مسده لوقوعه بعده، و أخلف وعده أي لم يف به كأنه جعله خلفه،...
ترجمة تفسير الميزان
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ‌ رَبُّكَ‌ أَجْمَعِينَ‌ [معناى اختلاف و مشتقات ديگر ماده خلف ] كلمه خلف در مقابل امام و يا قدام به معناى پشت سر است، اين معناى اصلى اين ماده است و در ساير مشتقاتى كه از اين ماده منشعب شده نيز...
تفسير نمونه
تفسير: در نخستين آيه مورد بحث به يكى از سنن آفرينش كه در واقع زير بناى ساير مسائل مربوط به انسان است اشاره شده و آن مساله اختلاف و تفاوت در ساختمان روح و جسم و فكر و ذوق و عشق انسانها، و مساله آزادى اراده و اختيار است مى‌فرمايد: اگر خدا مى‌خواست، همه مردم را امت واحده قرار مى‌داد ولى خداوند چنين...
الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل
في الآية الاولى محل البحث إشارة الى واحدة من سنن الخلق و الوجود و التي تمثّل اللبنات التحتيّة لسائر المسائل المرتبطة بالإنسان و هي مسألة الاختلاف و التفاوت في بناء الإنسان روحا و فكرا و جسما و ذوقا و عشقا، و مسألة حرية الارادة و الاختيار تقول الآية وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً...
التبيان في تفسير القرآن
آيتان في الكوفي و البصري تمام الاولى عند قوله مختلفين و هي آية فيما سوى ذلك هذه الآية تتضمن الاخبار عن قدرته تعالى بأنه لو شاء تعالى لجعل الناس أمة واحدة أي على دين واحد، كما قال «إِنّٰا وَجَدْنٰا آبٰاءَنٰا عَلىٰ أُمَّةٍ‌» و قال «وَ لَوْ لاٰ أَنْ يَكُونَ اَلنّٰاسُ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌» أي على دين واحد...
مجمع البيان في تفسير القرآن
القراءة قرأ «يُرْجَعُ اَلْأَمْرُ» بضم الياء و فتح الجيم و كسرها نافع و حفص و الباقون يرجع بفتح الياء و قرأ عما تعملون بالتاء هنا و في آخر النمل أهل المدينة و الشام و يعقوب و حفص و الباقون بالياء الحجة من ضم الياء من «يُرْجَعُ‌» فلقوله «ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اَللّٰهِ مَوْلاٰهُمُ اَلْحَقِّ‌» و المعنى رد...
مجمع البيان في تفسير القرآن
ثم أخبر سبحانه عن كمال قدرته فقال «وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌» أي على ملة واحدة و دين واحد فيكونون مسلمين صالحين عن قتادة و ذلك بأن يلجئهم إلى الإسلام بأن يخلق في قلوبهم العلم بأنهم لو راموا غير ذلك لمنعوا منه لكن ذلك ينافي التكليف و يبطل الغرض بالتكليف لأن الغرض به...
ترجمة تفسير مجمع البيان
ترجمه: و اگر پروردگار تو ميخواست همۀ مردم را يك امت ميگردانيد ولى پيوسته در حال اختلاف خواهند بود (118) مگر آن كسانى كه خدا بآنها رحم كند و براى همين آفريده شده‌اند (كه مورد رحمت حق قرار گيرند) و حكم (و فرمان) پروردگارت بر اين رفته كه جهنم را از كافران جن و انس پر كنم (119) و ما همۀ داستانهاى...
ترجمة تفسير مجمع البيان
«وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌» خداى سبحان با اين جمله خبر از كمال قدرت خويش داده و ميفرمايد: اگر خدا ميخواست همه را بر يك ملت و بر يك دين قرار ميداد كه همه مسلمان و صالح باشند، يعنى آنها را ناچار بپذيرش اسلام ميكرد، و علمى در دل آنها خلق ميفرمود كه اگر بدنبال غير دين...
تفسير جوامع الجامع
«وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ‌» لاضطرّ النّاس إلى أن يكونوا أهل أمّة واحدة أي ملّة واحدة و هى ملّة الإسلام و لكنّه مكّنهم من الاختيار ليستحقّوا الثّواب فاختار بعضهم الحقّ و بعضهم الباطل فاختلفوا
ترجمة تفسير جوامع الجامع
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ‌ ؛ اگر پروردگارت مى‌خواست مردم را وادار مى‌كرد كه همه‌شان يك امّت و يك ملت كه همان اسلام است باشند، امّا چنين نكرد بلكه دست آنها را باز گذاشت و به آنها اختيار داد تا در اعمالشان استحقاق اجر و مزد پيدا كنند، بنا بر اين بعضى از آنها حق را برگزيدند و بعضى هم باطل را و بالاخره...
بيان السعادة في مقامات العبادة
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ على دين واحد متوجّهين الى مقصد واحد دفع توهّم نشأ من التّهديد و التّرغيب من انّهم مستقلّون في الإصلاح و الاجرام و تسلية للنّبىّ (ص) عن حزنه على اختلافهم وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌ أبدا كما لم يزالوا مختلفين ازلا
جامع البیان عن تاویل آی القرآن (تفسیر الطبری)
يَقُولُ تَعَالَى ذِكْرُهُ : و لو شَاءَ رَبُّكَ يَا مُحَمَّدُ لَجَعَلَ النَّاسَ كُلَّهَا جَمَاعَةً وَاحِدَةً عَلَى مِلَّةٍ‌ وَاحِدَةٍ و دين وَاحِدٍ كَمَا حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ : حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ : حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، عَنْ‌ قَتَادَةَ‌، قَوْلُهُ : وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ...
الدر المنثور في التفسير بالمأثور
قوله تعالى وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ‌ الآية أخرج ابن أبى حاتم عن الضحاك وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ قال أهل دين واحد أهل ضلالة أو أهل هدى و أخرج ابن أبى حاتم عن ابن عباس وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌ قال أهل الحق و أهل الباطل إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ‌ قال أهل الحق وَ...
التفسير الكبير(مفاتيح الغيب)
ثم قال تعالى: وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ و المعتزلة يحملون هذه الآية على مشيئة الإلجاء و الإجبار و قد سبق الكلام عليه ثم قال تعالى: وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ‌ و المراد افتراق الناس في الأديان و الأخلاق و الأفعال و اعلم أنه لا سبيل إلى...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ يعنى لاضطرهم إلى أن يكونوا أهل أمّة واحدة أى ملة واحدة و هي ملة الإسلام، كقوله إِنَّ هٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ و هذا الكلام يتضمن نفى الاضطرار، و أنه لم يضطرهم إلى الاتفاق على دين الحق، و لكنه مكنهم من الاختيار الذي هو أساس...
الكشف و البيان المعروف بتفسير الثعلبي
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ‌ كلّهم أُمَّةً‌ جماعة وٰاحِدَةً‌ على ملّة واحدة وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌ على أديان شتى من يهودي و نصراني و مجوسي و نحو ذلك
تفسير روح البيان
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ‌ مشيئة قسر كما فى الكواشي لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ متفقة على الحق و دين الإسلام بحيث لا يكاد يختلف فيه أحد كما كانوا قبل الاختلاف قال اللّه تعالى
تفسير التحرير و التنوير المعروف بتفسير ابن عاشور
لمّا كان النعي على الأمم الذين لم يقع فيهم من ينهون عن الفساد فاتّبعوا الإجرام، و كان الإخبار عن إهلاكهم بأنّه ليس ظلما من اللّه و أنهم لو كانوا مصلحين لما أهلكوا، لمّا كان ذلك كله قد يثير توهّم أن تعاصي الأمم عمّا أراد اللّه منهم خروج عن قبضة القدرة الإلهية أعقب ذلك بما يرفع هذا التوهّم بأنّ اللّه...
التفسير الكبير منهج الصادقين في إلزام المخالفين
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ‌ و اگر خواستى خداى تو لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ‌ هر آينه گردانيدى بجبر و قهر و الجا مردمان را أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ يك يك گروه يعنى بر يك دين و يك آئين و ليكن اين منافى تكليفست چه از شروط تكليف اختيار است پس ايشان را تمكين و اختيار داد بعضى باختيار خود ايمان آوردند و برخى ديگر اختيار كفر...
تفسير الجلالين
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ أهل دين واحد وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌ في الدين
تفسير قرآن مهر
قرآن كريم در آيه‌ى صد و هيجدهم سوره‌ى هود به قانون الهى وجود تفاوت‌ها در ميان مردم اشاره كرده، مى‌فرمايد: 118 وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌ و اگر (برفرض) پروردگارت مى‌خواست، حتماً [همه] مردم را يك اُمّت قرار مى‌داد؛ و [لى] پيوسته...
تفسير نور
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ «118» و اگر پروردگارت مى‌خواست، هرآينه همه‌ى مردم را (با اجبار)، يك امّت واحده (و داراى يك عقيده‌ى حق) قرار مى‌داد، در حالى كه همچنان اختلاف مى‌ورزند نكته‌ها: در قرآن مجيد، بارها به مسئله‌ى آزادى انسان‌ها در...
تفسير القمي
ثم قال وَ لَوْ شٰاءَ‌ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ أي على مذهب واحد وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ‌
ترجمة تفسير القمي
آن گاه فرمود: وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ يعنى بر يك مذهب وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ‌ و لكن آنها هميشه مختلف هستند مگر كسى كه پروردگارت رحم كند،و براى همين آنها را آفريد ابى جارود روايت مى‌كند كه امام باقر عليه...
البرهان في تفسير القرآن
قوله تعالى: وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ إلى قوله تعالى وَ لِلّٰهِ غَيْبُ‌ اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ اَلْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ‌ وَ مٰا رَبُّكَ بِغٰافِلٍ عَمّٰا تَعْمَلُونَ‌ [118 123] 5210 علي بن إبراهيم: وَ لَوْ شٰاءَ...
ترجمة تفسیر روایي البرهان
«وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌(118) إِلاّٰ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ‌ وَ لِذٰلِكَ خَلَقَهُمْ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ اَلْجِنَّةِ وَ اَلنّٰاسِ أَجْمَعِينَ‌(119) وَ كُلاًّ نَقُصُّ‌ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبٰاءِ...
تفسير نور الثقلين
247 فِي كِتَابِ عِلَلِ اَلشَّرَائِعِ‌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ اَلْوَلِيدِ رَضِيَ اَللَّهُ عَنْهُ قَالَ‌: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ اَلْحَسَنِ اَلصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ‌ الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن عبد اللّه بن سنان قال: سئل أبو...
التفسير(تفسير العياشي)
81 عَنْ عَبْدِ اَللَّهِ بْنِ سِنَانٍ‌ قَالَ‌: سُئِلَ أَبُو عَبْدِ اَللَّهِ عَلَيْهِ السَّلاَمُ‌ عَنْ قَوْلِ اَللَّهِ‌: « وَ لَوْ شٰاءَ‌ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ » إِلَى « مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ‌ » قَالَ‌: كَانُوا أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اَللَّهُ‌ اَلنَّبِيِّينَ لِيَتَّخِذَ...
تفسير الصافي
وَ لَوْ شٰاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ اَلنّٰاسَ أُمَّةً وٰاحِدَةً‌ مسلمين كلّهم، القمّيّ‌ أي على مذهب واحِد وَ لاٰ يَزٰالُونَ مُخْتَلِفِينَ‌ بعضهم اختار الحق و بعضهم اختار الباطل لا تكاد تجد اثنين يتفقان مطلقاً