قوله تعالى: « اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ يَحْسَبُ أَنَّ مٰالَهُ أَخْلَدَهُ » بيان لهمزة لمزة و تنكير « مٰالاً » للتحقير فإن المال و إن كثر ما كثر لا يغني عن صاحبه شيئا غير أن له منه ما يصرفه في حوائج نفسه الطبيعية من أكلة تشبعه و شربة ماء ترويه و نحو ذلك و « عَدَّدَهُ » من العد بمعنى...
اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ يَحْسَبُ أَنَّ مٰالَهُ أَخْلَدَهُ اين آيه، همزه و لمزه را بيان مىكند، و اگر كلمه مالا را نكره آورد به منظور تحقير و ناچيز معرفى كردن مال دنيا بوده، چون مال هر قدر هم كه زياد و زيادتر باشد دردى از صاحبش را دوا نمىكند، تنها سودى كه به حالش دارد همان مقدارى است كه...
سپس به سرچشمه اين عمل زشت (عيبجويى و استهزاء) كه غالبا از كبر و غرور ناشى از ثروت مايه مىگيرد) پرداخته، مىافزايد: همان كسى كه مال را جمع آورى و شماره كرده بى آنكه حساب مشروع و نامشروع آن را كند ( اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ ) آن قدر به مال و ثروت علاقه دارد كه پيوسته آنها را مىشمرد، و از...
ثمّ تذكر الآية التالية منبع ظاهرة اللمز و الهمز في الأفراد، و ترى أنّها تنشأ غالبا من كبر و غرور ناشئين بدورهما من تراكم الثروة لدى هؤلاء الأفراد، و تقول: اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ بطريق مشروع أو غير مشروع فهو انشدّ بالمال انشدادا جعله منشغلا دائما بعدّ المال و الالتذاذ ببريق الدرهم و...
«اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ» أي أحصاه عن الفراء و قيل عدده للدهور فيكون من العدة عن الزجاج يقال أعددت الشيء و عددته إذا أمسكته و قيل جمع مالا من غير حله و منعه من حقه و أعده ذخرا لنوائب دهره عن الجبائي و قيل أن الآيات نزلت في الوليد بن المغيرة و كان يغتاب النبي (صلّى اللّه عليه و آله) من...
(اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ) آنكه جمع مال نموده و ميشمرد، فراء گويد يعنى آن را حساب ميكند (اگر عدديست به شمردن و اگر مكيال است به كيل كردن و اگر از موزونات است بوزن نمودن) زجاج گويد: آن را براى روزگارها ميشمرد، پس از عدّه و آماده كردن ميباشد، گفته ميشود، اعددت الشيء و عددته آن گاه كه آن را...
«اَلَّذِي» بدل من «كل»، أو نصب على الذّمّ، و قرئ: «جمع» بالتّشديد و التّخفيف ، و التّشديد أوفق ل «عَدَّدَهُ» ، و قيل: «عَدَّدَهُ» : جعله عدّة لحوادث الدّهر
اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ ؛ «الّذى» بدل از كلّ است، يا منصوب به ذمّ است «جمع» با تشديد و بدون تشديد قرائت شده و مشدّد با «عدّده» سازگارتر است بعضى گفتهاند: عدّده يعنى مال را براى رويدادهاى روزگار وسيله و ابزارى قرار داده است
اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً بحرصه الّذى هو نتيجة قوّته الشّهويّة وَ عَدَّدَهُ اى عدّه مرّة بعد اخرى لحبّه ايّاه أو اعدّه لنوائبه، و الاعداد للنّوائب نتيجة القوى الثّلاث؛ فانّه بشيطنته يريد الاستكبار على الخلق و يدبّر لذلك و يهيّئ أسبابه، و بشهوته يحبّ المال و يدّخره، و بغضبه يريد دفع ما يرد عليه بما...
و قوله : اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ يَقُولُ : الَّذِي جَمَعَ مَالاً و أحصى عَدَدُهُ، و لم يُنْفِقْهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، و لم يُؤَدِّ حَقَّ اللَّهِ فِيهِ، و لكنه جَمَعَهُ فَأَوْعَاهُ و حفظه و اختلفت الْقَرَأةُ فِي قِرَاءَةِ ذَلِكَ، فَقَرَأَهُ مِنْ قَرَأةِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ أَبُو...
و اين سورة الهمزة مكّى است و اندر كار كافران مكّه فرو آمده است كه چون ياران پيغامبر عليه السّلم بگذشتندى، از پس ايشان لب بگزيدندى، و چيزها گفتندى، و پوستينها كردندى ايشان را كه بر وى ايشان نتوانستندى گفتن، و خداى عزّ و جلّ اين سوره بفرستاد: وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ...
و فيه مسألتان: المسألة الأولى: اَلَّذِي بدل من كل أو نصب على ذم، و إنما وصفه اللّه تعالى بهذا الوصف لأنه يجري مجرى السبب و العلة في الهمز و اللمز و هو إعجابه بما جمع من المال، و ظنه أن الفضل فيه لأجل ذلك فيستنقص غيره المسألة الثانية: قرأ حمزة و الكسائي و ابن عامر جمع بالتشديد و الباقون بالتخفيف و...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
اَلَّذِي بدل من كل أو نصب على الذم و قرئ: جمع بالتشديد، و هو مطابق لعدده و قيل عَدَّدَهُ جعله عدة لحوادث الدهر و قرئ: و عدده أى جمع المال و ضبط عدده و أحصاه أو جمع ماله و قومه الذين ينصرونه، من قولك: فلان ذو عدد و عدد: إذا كان له عدد وافر من الأنصار و ما يصلحهم و قيل وَ عَدَّدَهُ معناه: و عدّه على...
اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً قرأ شيبة و نافع و عاصم و ابن كثير و أبو عمرو و أيّوب بتخفيف الميم، و اختاره أبو حاتم، غيرهم بالتشديد و اختاره أبو عبيد، و اختلف فيه عن يعقوب وَ عَدَّدَهُ أحصاه و قال مقاتل: استعدّه و ذخره و جعله عتادا له، و قرأ الحسن وَ عَدَدَهُ بالتخفيف و هو بعيد، و قد جاء مثل ذلك في الشعر...
اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً بدل من كل كأنه قبل ويل للذى جمع مالا و انما وصفه اللّه بهذا الوصف المعنوي لأنه يجرى مجرى السبب للهمزة و اللمزة من حيث انه اعجب بنفسه مما جمع من المال و ظن أن كثرة المال سبب لعز المرء و فضله فلذا استنقص غيره و انما لم يجعل وصفا نحويا لكل لأنه نكرة لا يصح توصيفها بالموصولات و...
و أتبع اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ لزيادة تشنيع صفتيه الذميمتين بصفة الحرص على المال و إنما ينشأ ذلك عن بخل النفس و التخوف من الفقر، و المقصود من ذلك دخول أولئك الذين عرفوا بهمز المسلمين و لمزهم الذين قيل إنهم سبب نزول السورة لتعيينهم في هذا الوعيد و اسم الموصول من قوله: اَلَّذِي جَمَعَ...
اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً بدل است از كل و مجرور المحل و نمىتواند بود كه صفت همزه باشد بجهت آنكه مطابقه در تنكير و تعريف از شروط موصوف و صفت است و اينجا منتفى است پس معني آنست كه واى مر آن كسى را كه گرد كرد مال را وَ عَدَّدَهُ و شمرد آن را مرة بعد اخرى، يا شمارۀ آن را نگاهداشت بجهت شدت محبت و فرط تعلق...
قرآن كريم در آيات اول تا چهارم سورهى هُمزه به نكوهش زراندوزان و عيبجويان مىپردازد و با بيان فرجام عذابآلود آنان مىفرمايد: 1 4 وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ يَحْسَبُ أَنَّ مٰالَهُ أَخْلَدَهُ كَلاّٰ لَيُنْبَذَنَّ فِي اَلْحُطَمَةِ واى بر هر بسيار بدگو [و]...
اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً : بدل من «كلّ» أو ذم منصوب، أو مرفوع و قرأ ابن عامر و حمزة و الكسائيّ، بالتّشديد، للتّكثير وَ عَدَّدَهُ (2): و جعله عدّة للنّوازل أو عدّة مرّة بعد أخرى، و يؤيّده أنّه قرئ : «و عدده» على فكّ الإدغام و في تفسير عليّ بن إبراهيم : وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ قال: الّذي يغمز و...
2 قوله تعالى: اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ [الهمزة:2]التنكير في قوله سبحانه: جَمَعَ مٰالاً للتفخيم و التكثير،أي جمع مالا كثيرا،و أحصاه و حافظ على عدده،فلم ينفق منه في وجوه الخير،شحّا و بخلا قال محمد بن كعب:ألهاه ماله بالنهار،يجمع و يكدّس،فإذا جاء الليل نام،كأنه جيفة منتنة
اَلَّذِي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هو و الجملة الاسمية «هو الذي» في محل جر صفة نعت لهمزة لان النكرة لا توصف بالمعرفة و قيل يجوز ان يكون في محل جر صفة لكل همزة لمزة اي يكون نعتا و هو معرفة لمنعوت نكرة او يكون بدلا منه في محل جر اي بدلا من كل همزة او يكون في محل نصب...
اَلَّذِي جَمَعَ مٰالاً وَ عَدَّدَهُ قال النسفي: أي جعله عدة لحوادث الدهر، و قال ابن كثير: أي جمعه بعضه على بعض و أحصى عدده و قال محمد بن كعب: أي ألهاه ماله بالنهار هذا إلى هذا، فإذا كان الليل نام كأنه جيفة منتنة