قوله تعالى: « ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ » المراد بعين اليقين نفسه، و المعنى لترونها محض اليقين، و هذه بمشاهدتها يوم القيامة، و من الدليل عليه قوله بعد ذلك « ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اَلنَّعِيمِ » فالمراد بالرؤية الأولى رؤيتها قبل يوم القيامة و بالثانية رؤيتها يوم القيامة...
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ مراد از عين اليقين خود يقين است، و معنايش اين است كه جحيم را با يقين محض مىبينند، و مراد از علم يقين در آيه قبل مشاهده دوزخ با چشم بصيرت و در دنيا است، و به عين اليقين ديدن آن در قيامت با چشم ظاهر است، دليلش آيه بعدى است كه سخن از سؤال و بازخواست در قيامت...
و لمزيد من التأكيد و الإنذار تقول لهم الآيات التالية: لَتَرَوُنَّ اَلْجَحِيمَ، ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ، ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ اَلنَّعِيمِ في ذلك اليوم عليكم أن توضحوا كيف أنفقتم تلك النعم الإلهية و هل استخدمتموها في طاعة اللّه أم في معصيته، أم أنّكم ضيعتم النعمة و لم...
و قوله «ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا» بعد الدخول اليها و قوله «عَيْنَ اَلْيَقِينِ» كقولهم هذا محض اليقين، و المعنى إنكم لو تحققتم و تيقنتم أنكم ترون الجحيم و أنكم إذا عصيتم و كفرتم عوقبتم، لشغلكم هذا عن طلب التكاثر في الأموال في الدنيا، و لا يجوز همز واو «لترون» لأنها واو الجمع و مثله، واو «لتبلون» لا تهمز
«ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا» يعني بعد الدخول إليها «عَيْنَ اَلْيَقِينِ» كما يقال حق اليقين و محض اليقين و معناه ثم لترونها بالمشاهدة إذا دخلتموها و عذبتم بها
(ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا) يعنى بعد از آنكه داخل آن شدند آن را البته خواهند ديد (عَيْنَ اَلْيَقِينِ) يعنى، به چشم و ديده يقين چنانچه ميگويند حق اليقين و محض اليقين و معناى آن ثمّ لترونها بالمشاهده، يعنى سپس هر آينه البتّه آن را خواهيد ديد بمشاهده ديدگانتان آن گاه كه داخل آتش شده و بآن عذاب شديد
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ اعلم، انّ للرّؤية مراتب؛ فاولى مراتبها المشاهدة بدرجاتها مثل ان يشاهد الشّيء عن بعد من غير تميز جميع معيّناته و جميع دقائق شخصه و صورته، و ثانية مراتبها المعاينة بدرجاتها مثل ان يشاهد الشّيء بجميع مشخّصاته و دقائق وجوده، و ثالثة مراتبها التّحقّق بالمرئىّ...
پس گفت: لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ گفت: ببينيد دوزخ را ديدار يقين، پس بپرسندتان از نعمتها و اللّٰه اعلم و السّلم سورة العصر مكية، و هى ثلاث آيات
و أخرج ابن أبى حاتم و ابن مردويه عن زيد ابن أسلم عن أبيه قال قرأ رسول الله صلى الله عليه و سلم أَلْهٰاكُمُ اَلتَّكٰاثُرُ قال يعنى عن الطاعة حَتّٰى زُرْتُمُ اَلْمَقٰابِرَ قال يقول حتى يأتيكم الموت كَلاّٰ سَوْفَ تَعْلَمُونَ يعنى لو قد دخلتم قبوركم ثُمَّ كَلاّٰ سَوْفَ تَعْلَمُونَ يقول لو قد خرجتم من...
المسألة السابعة: قراءة العامة (لترون) بفتح التاء، و قرئ بضمها من رأيته الشيء، و المعنى أنهم يحشرون إليها فيرونها، و هذه القراءة تروى عن ابن عامر و الكسائي كأنهما أرادا لترونها فترونها، و لذلك قرأ الثانية: ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا بالفتح، و في هذه الثانية دليل على أنهم إذا أروها و في قراءة العامة...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا تكرير للتأكيد او الاولى إذا رأوها من مكان بعيد ببعض خواصها و أحوالها مثل رؤية لهبها و دخانها و الثانية إذا أوردوها فان معاينة نفس الحفرة و ما فيها من الحيوانات المؤذية و كيفية السقوط فيها اجلى و اكشف من الرؤية الاولى فعلى هذا بتنازع الفعلان فى عين اليقين او المراد بالأول المعرفة...
و أكد ذلك بقوله: ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ قصدا لتحقيق الوعيد بمعناه الكنائي و قد عطف هذا التأكيد ب ثُمَّ التي هي للتراخي الرتبي على نحو ما قررناه آنفا في قوله: ثُمَّ كَلاّٰ سَوْفَ تَعْلَمُونَ [التكاثر: 4]، و ليس هنالك رؤيتان تقع إحداهما بعد الأخرى بمهلة و عَيْنَ اَلْيَقِينِ :...
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا پس بخواهيد ديد آن را البته عَيْنَ اَلْيَقِينِ همچه ديدن چيزى بىگمان يا رؤيتى كه نفس يقين باشد يعني ديدن بچشم وقتى كه در آن در آئيد، و شبههاى نيست كه علم بمشاهده اعلى مراتب يقين است و اظهر آنست كه اين تأكيد اول است بجهت تغليظ در تهديد و زيادتى تهويل بر طريق رؤيت سابق، و گويند...
قرآن كريم در سورهى تكاثر با سرزنش فخرفروشان افزون طلب، به مراحل يقين و مشاهدهى رستاخيز و بازپرسى از نعمتها اشاره مىكند و مىفرمايد: 1 8 أَلْهٰاكُمُ اَلتَّكٰاثُرُ حَتّٰى زُرْتُمُ اَلْمَقٰابِرَ كَلاّٰ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاّٰ سَوْفَ تَعْلَمُونَ كَلاّٰ لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ اَلْيَقِينِ...
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا : تكرير للتّأكيد أو الأولى إذا رأتهم من مكان بعيد، و الثّانية إذا وردوها أو المراد بالأولى المعرفة، و بالثّانية الإبصار عَيْنَ اَلْيَقِينِ (7)، أي: الرّؤية الّتي هي نفس اليقين، فإنّ علم المشاهدة أعلى مراتب اليقين
معطوفة بثم على الآية الكريمة السابقة و تعرب اعرابها و «ها» ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به اي الرؤية التي هي نفس اليقين و يجوز ان يراد بالرؤية العلم و الابصار و في التكرار تغليظ في التهديد و زيادة في التهويل
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ قال النسفي: أي لترونها الرؤية التي هي نفس اليقين و خالصه، و قال: كرره معطوفا بثم تغليظا في التهديد و زيادة في التهويل، قال ابن كثير: هذا تفسير الوعيد المتقدم و هو قوله كَلاّٰ سَوْفَ تَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلاّٰ سَوْفَ تَعْلَمُونَ توعدهم بهذا الحال و هو رؤية...
أبطلها اللّه بتأكيد الخبر و تكريره فقال: ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ أي لترونها رؤية هي اليقين نفسه و علم العيان و المشاهدة من أفراد اليقين،يسمى عين لأنه هو الذي تنتهي إليه جميع العلوم اليقينية لأن العلم البرهاني إن لم ينته إلى علم عيان لا يعد يقينا فالعياني هو ذات اليقين،و بقية العلوم...
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا عَيْنَ اَلْيَقِينِ : تأكيد للجملة التي قبلها، و زاد التوكيد بقوله: عَيْنَ اَلْيَقِينِ نفيا لتوهم المجاز في الرؤية الأولى و عن ابن عباس: هو خطاب للمشركين، فالرؤية دخول و قرأ ابن عامر و الكسائي: لترون بضم التاء؛ و باقي السبعة: بالفتح، و عليّ و ابن كثير في رواية، و عاصم في...
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهٰا : تكرير للتأكيد، أو: الأولى إذا رأتهم من مكان بعيد، و الثانية إذا وردوها، أو الأولى بالقلب، و الثانية بالعين، و لذلك قال: عَيْنَ اَلْيَقِينِ أي: الرؤية التي هي نفس اليقين و حاصلته، فإنّ علم المشاهدة أقصى مراتب اليقين