قوله تعالى: إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ الآية، العبد هو المملوك من الإنسان أو من كل ذي شعور بتجريد المعنى كما يعطيه قوله تعالى: «إِنْ كُلُّ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ اَلْأَرْضِ إِلاّٰ آتِي اَلرَّحْمٰنِ عَبْداً»: مريم 93 و العبادة مأخوذة منه و ربما تفرقت اشتقاقاتها أو المعاني...
[بيان] (إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ) الخ كلمه عبد بمعناى انسان و يا هر داراى شعور ديگريست كه ملك غير باشد، البته اينكه گفتيم (يا هر داراى شعور) بخاطر اطلاق عبد به غير انسان با تجريد بمعناى كلمه است، كه اگر معناى كلمه را تجريد كنيم، و خصوصيات انسانى را از آن حذف كنيم، باقى ميماند (هر...
تفسير انسان در پيشگاه خدا: اينجا سر آغازى است براى نيازهاى بنده و تقاضاهاى او از خدا، و در حقيقت لحن سخن از اينجا عوض مىشود، زيرا آيات قبل حمد و ثناى پروردگار و اظهار ايمان به ذات پاك او و اعتراف به روز قيامت بود اما از اينجا گويى بنده با اين پايه محكم عقيدتى و معرفت و شناخت پروردگار، خود را در...
التّفسير الإنسان بين يدي اللّه في هذه الآية يتغيّر لحن السّورة، إذ يبدأ فيها دعاء العبد لربّه و التضرّع إليه الآيات السابقة دارت حول حمد اللّه و الثناء عليه، و الإقرار بالإيمان و الاعتراف بيوم القيامة، و في هذه الآية يستشعر الإنسان بعد رسوخ أساس العقيدة و معرفة اللّه في نفسه حضوره بين يدي اللّه...
الاعراب إياك نصب بوقوع الفعل عليه و موضع الكاف في إياك خفض باضافة إيا اليها و إيا اسم للضمير المنصوب، إلا انه ظاهر يضاف الى سائر المضمرات نحو قوله: إياك ضربت و إياه ضربت، و إياي ضربت و لو قلت: إيا زيد حدثت، كان قبيحاً، لأنه خص به المضمر و قد روى الخليل جوازه، و هو قولهم: إذا بلغ الرجل الستين فإياه و...
اللغة العبادة في اللغة هي الذلة يقال طريق معبد أي مذلل بكثرة الوطء قال طرفة : تباري عتاقا ناجيات و أتبعت وظيفا وظيفا فوق مور معبد و بعير معبد إذا كان مطليا بالقطران و سمي العبد عبدا لذلته و انقياده لمولاه و الاستعانة طلب المعونة يقال استعنته و استعنت به الإعراب قال أبو إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج...
قوله تعالى: «إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ» أدل على الاختصاص من أن نقول نعبدك و نستعينك لأن معناه نعبدك و لا نعبد سواك و نستعينك و لا نستعين غيرك كما إذا قال الرجل إياك أعني فمعناه لا أعني غيرك و يكون أبلغ من أن يقول أعنيك و العبادة ضرب من الشكر و غاية فيه لأنها الخضوع بأعلى مراتب...
«إيّا» ضمير منفصل للمنصوب، و الكاف و الهاء و الياء اللاّحقة به في «إيّاك و إيّاه و إيّاى» لبيان الخطاب و الغيبة و التّكلّم، و لا محلّ لها من الإعراب، إذ هي حروف عند المحقّقين و ليست بأسماء مضمرة كما قال بعضهم و تقديم المفعول إنّما هو لقصد الاختصاص، و المعنى: نخصّك بالعبادة و نخصّك بطلب المعونة و...
تفسير: «إيّا» ضمير منفصل منصوب است و «كاف»، «ها»، «ياء» در «إيّاك» و «إيّاه» و «إيّاى» براى بيان خطاب و غيبت و تكلّم است و محلّى از اعراب ندارند، زيرا به نظر محقّقان اينها از حروف هستند، نه از اسامى چنان كه برخى ديگر از محقّقان گفتهاند و تقديم مفعول مفيد حصر بوده و معنايش اين است كه ما منحصرا تو را...
و لمّا كان الواصل الى يوم الجزاء حاضرا بوجه عند مالكه قال تعالى بطريق التّعليم إِيّٰاكَ نَعْبُدُ يعنى ينبغي للقاري ان يرتقى الى مقام الحضور و يشاهد الحقّ تعالى في مظاهره تعالى فيرى انّه ما كان مالكا لشيء من أمواله و أفعاله و أوصافه و ذاته و انّ اللّه كان هو المالك للكلّ بالاستحقاق فيقع في مقام...
قوله تعالى إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ أخرج ابن جرير و ابن أبى حاتم عن ابن عباس في قوله إِيّٰاكَ نَعْبُدُ يعنى إياك نوحد و نخاف و نرجو ربنا لا غيرك وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ على طاعتك و على أمورنا كلها و أخرج وكيع و الفريابي عن أبى رزين قال سمعت عليا قرأ هذا الحرف و كان قرشيا عربيا...
و أما قوله تعالى إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ فاعلم أن العبادة عبارة عن الإتيان بالفعل المأمور به على سبيل التعظيم للآمر فما لم يثبت بالدليل أن لهذا العالم إلها واحدا قادرا على مقدورات لا نهاية لها، عالما بمعلومات لا نهاية لها، غنيا عن كل الحاجات، فإنه أمر عباده ببعض الأشياء، و نهاهم...
الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل و عيون الأقاويل في وجوه التأويل
(إيا) ضمير منفصل للمنصوب، و اللواحق التي تلحقه من الكاف و الهاء و الياء في قولك: إياك، و إياه، و إياى، لبيان الخطاب و الغيبة و التكلم، و لا محل لها من الإعراب، كما لا محل للكاف في أ رأيتك، و ليست بأسماء مضمرة، و هو مذهب الأخفش و عليه المحققون، و أما ما حكاه الخليل عن بعض العرب: «إذا بلغ الرجل الستين...
إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ رجع من الخبر الى الخطاب على التلوين و قيل فيه إضمار، أي قولوا: إِيّٰاكَ و إيا كلمة ضمير، لكنه لا يكون إلاّ في موضع النصب، و الكاف في محلّ الخفض بإضافة إيا إليها، و خصّ بالإضافة إلى الضمير؛ لأنه يضاف إلى الاسم المضمر ألا يقول الشاعر: فدعني و إيا خالد لأقطعن...
إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ بنى اللّه سبحانه أول الكلام على ما هو مبادى حال العارف من الذكر و الفكر و التأمل في أسمائه و النظر في آلائه و الاستدلال بصنائعه على عظيم شانه و تأثير سلطانه ثم قفى بما هو منتهى امره و هو ان يخوض لجة الوصول و يصير من اهل المشاهدة فيراه عيانا و يناجيه شفاها...
[5] إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ إذا أتم الحامد حمد ربه يأخذ في التوجه إليه بإظهار الإخلاص له انتقالا من الإفصاح عن حق الرب إلى إظهار مراعة ما يقتضيه حقه تعالى على عبده من إفراده بالعبادة و الاستعانة فهذا الكلام استئناف ابتدائي و مفاتحة العظماء بالتمجيد عند التوجه إليهم قبل أن يخاطبوا...
در عقب آن ايشان را كيفيت اعتراف بعبوديت تعليم فرمود و گفت اى بندگان من روى دل بجانب من آوريد و بر وجه خطاب بگوئيد كه اى آن كسى كه متصفى بصفات عظام مذكوره إِيّٰاكَ نَعْبُدُ تو را ميپرستيم و بس و غير تو را در اين امر شريك نميسازيم زيرا كه غير از تو هيچ كس ديگر مستحق عبادت نيست وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ...
قرآن كريم در آيهى پنجم سورهى حمد به توحيد عبادى و افعالى اشاره مىكند و مىفرمايد: 5 إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ (خدايا) تنها تو را مىپرستيم و تنها از تو يارى مىجوييم نكتهها و اشارهها: 1 از اين آيه تا آخر سورهى حمد، لحن سخن تغيير مىكند و از زبان بنده و خطاب به پروردگار سخن...
«5» إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ (خدايا) تنها ترا مىپرستيم و تنها از تو يارى مىجوئيم نكتهها: انسان بايد به حكم عقل، بندگى خداوند را بپذيرد ما انسانها عاشق كمال هستيم و نيازمند رشد و تربيت، و خداوند نيز جامع تمام كمالات و ربّ همهى هستى است اگر به مهر و محبّت نيازمنديم او رحمان و...
إِيّٰاكَ نَعْبُدُ في تفسير الإمام عليه السلام : قال اللّٰه تعالى: قُولوا يا أيّها الخلق المنعم عليهم إِيّٰاكَ نَعْبُدُ أيّها المنعم علينا نطيعك مخلصين موحّدين مع التذلل و الخضوع بلا رياء و لا سمعة و في رواية عاميّة عن الصادق عليه السلام : يعني لا نريد منك غيرك لا نعبدك بالعوض و البدل كما يعبدك...
إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ : ذهب الزجاج، الى أن «ايّا»، مظهر مبهم، أضيف الى الشيء بعده، ازالة لابهامه و كان «إياك» بمعنى، نفسك و الخليل، الى أنه مضمر مضاف الى ما بعده و احتج بما حكاه عن بعض العرب إذا بلغ الرجل الستين، فإياه و أيا الشواب ورد بأن الضمير لا يضاف، و ما نقل عن بعض العرب،...
قوله عزّ و جل : إِيّٰاكَ نَعْبُدُ وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ (5) [الفاتحة: 5] البحث في هذا يتعلق بالقدر، و هاهنا سؤال؛ و هو أن قولهم: «نعبد» يقتضي [15 ل] [9 أ م] تمكنهم من فعل العبادة؛ لإضافتهم إياه إلى أنفسهم بصيغة «نفعل» و قولهم: وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ [الفاتحة: 5] يقتضي عجزهم عنه بدون إعانته لهم، و...
إِيّٰاكَ نَعْبُدُ: ضمير منفصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدّم لفعل «نَعْبُدُ» و الكاف حرف جرّ بالاضافة أو حرف خطاب لا محلّ له نعبد: فعل مضارع مرفوع بالضمة و الفاعل ضمير مستقر فيه وجوبا تقديره: نحن أو تكون «إِيّٰاكَ» اسما بأكمله في محل نصب بالفعل وَ إِيّٰاكَ نَسْتَعِينُ: الواو: حرف نسق...